باصرة أكثر الشخصيات المتحمسة للإقليم الشرقي وأحد الإجتماعات الهامة كانت في بيته

[الصميل بن حاتم]

ترأس أكثر من 15 إجتماع


كان المتبني لفكرة الإقليم الشرقي .
فؤجئنا بتصريحه ومستعدين للذهاب للمعمل الجنائي لإثبات صحة توقيعه .
مادعانا للتوقيع هو البعد التاريخي للدولة الحضرمية والموروث الثقافي والجغرافي .
الإقليم الشرقي هو إقليم حضرموت، ليس من اليوم أو العصر الحديث وإنما على مر التاريخ القديم .

أبدى النائب البرلماني/ ناصر محمد علي باجيل ـ عضو مؤتمر الحوار الوطني ـ استغرابه الشديد من تراجع الدكتور/ صالح علي باصرة ـ عضو مؤتمر الحوار الوطني وعضو لجنة التوفيق ـ عن موقفه من وثيقة الإقليم الشرقي, الذي يضم (المهرة ـ شبوة ـ حضرموت ـ سقطرى) وهو مقترح بإنشاء هذا الإقليم في إطار الوحدة اليمنية.. وأوضح القيادي باجيل ـ وهو عضو في نفس الحزب الذي ينتمي إليه صالح باصرة, المؤتمر الشعبي العام ـ أوضح أن الدكتور/ صالح باصرة, من أكثر الشخصيات المتحمسة لهذا المشروع وقد ترأس أكثر من “15″ اجتماعاً لمناقشة هذا الموضوع ومنها اجتماعات عقدت في منزل باصرة كرست لمناقشة هذه الوثيقة. وقال باجيل ـ في تصريح لـ “أخبار اليوم” ـ: نحن أعلنّا هذا الإقليم في إطار الوحدة وليس تشتيتاً للوحدة، ونحن مدركون ـ كأعضاء في مؤتمر الحوار ـ أن الحوار يتم تحت سقف الوحدة، بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية و قرارات مجلس الأمن، التي تنص على أمن واستقرار ووحدة اليمن. وحول نفي د. صالح باصرة, توقيعه على وثيقة الإقليم الشرقي واعتباره تمييعاً للقضية الجنوبية، قال باجيل: هذا كلام غير صحيح، وهو اجتمع بنا أكثر من “15″ اجتماعاً، وهو متبنٍ لهذه القضية، واجتمعنا في بيته وبيت العمودي وبيت الشيخ عوض بن فريد العولقي، وهو متبنٍ لهذا الموضوع تبنٍ غير عادي، ووقّع معنا على وثيقة الإقليم الشرقي التي رفعت لهيئة رئاسة مؤتمر الحوار، ولكن تفاجأنا مساء أمس “أمس الأول” يصرح الدكتور باصرة بتصريحات غير صحيحة بأنه لم يوقع، ثم قال لنا إنه وقّع إلا أنه غير موافق، ولكن في الأخير هو وقّع وأبلغناه أننا مستعدون للذهاب للمعمل الجنائي إذا كان أحد زور توقيعه، ونحاسب من زور توقعيه. وعن الأسباب التي أوصلتهم لفكرة الإقليم الشرقي، أكد باجيل أن التقارب الجغرافي والموروث الثقافي والبعد التاريخي للدولة الحضرمية التي كانت شبوة عاصمتها على مدى مرحلتين في التاريخ القديم، حيث كانت مديرية “ميفعة” عاصمة للدولة الحضرمية في المرحلة الأولى في حين كانت مديرية “عرمة” بشبوة القديمة، عاصمتها في المرحلة الثانية, والموروث الثقافي والتاريخي والاجتماعي بيننا البين كإقليم شرقي هو إقليم حضرموت، ليس من اليوم أو العصر الحديث وإنما على مر التاريخ القديم. واعتبر باجيل القول بأن الإعلان عن وثيقة الإقليم الشرقي بأنه طبخة من النظام السابق، اعتبره كلاماً غير صحيح.. حيث أنه جرى التشاور مع كل الشخيصات المشاركة في الحوار الوطني من هذه المحافظات بمختلف تكويناتهم وانتماءاتهم السياسية، بما فيهم الحراك، مؤكداً موافقة الجميع عليه والتوقيع على الوثيقة، باستثناء الممثلين للحراك من هذه المحافظات الذين وافقوا على الإقليم الشرقي ورفضوا التوقيع بسبب ميثاق الشرف الذي بين مكون الحراك الجنوبي المشارك في الحوار، مشيراً إلى أن أي حلول للقضية الجنوبية ستكون في إطار الوحدة ـ بحسب ما هو منصوص عليه حتى في قرارات مجلس الأمن التي تنص على الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن ـ والحوار واضح وصريح يتم تحت سقف الوحدة.