معاً التصالح والتسامح ونبذ الفرقة والاقصاء

[حيان حطيب]

معاً من اجل تجسيد مبدى التصالح والتسامح
مع الاسف في فئة لا تفهم معنى التصالح والتسامح ان يوم التصالح والتسامح يهل علينا هذا العام في ظل ضعف حالة الاحتلال اليمني وتفكك أقطابه لكننا ومع الأسف لا نستقل هذه الأوضاع التي وصل اليها حال الاحتلال , توجد أطراف مأجورة تعمق الخلاف ولا تريد لنا ان نتصالح ونتسامح مع كل أبناء الجنوب ونفتح المجال امام الكل ليشارك في صنع قرار الجنوب ومستقبلة بل انها تسعى بطريقه مقززه الى إغلاق الأبواب على الأطراف الجنوبية الفاعلة والتي كانت السباقة في العمل النضالي وهي اول من خرجت الى الساحات وضحة وعانت ودفعة كل استطاعت ان تقدمة للجنوب حين كانت تلك الأطراف والى وقت قريب تحمل صور رئيس الاحتلال اليمني وتثير السخرية ضد كل من كان يخرج يناضل ويضحي
القد ظهرت بعض الأطراف وانا اعتبرها مأجورة تظن انها الوصية على شعب الجنوب وتحاول ان تفرض وصايتها لتعمق الخلاف عن طريق رفض المشاركة في العمل النضالي من بقية ابنا الجنوب الا عبرها وتحاول ان تمنعها من ممارسة حقها المشروع في العمل النضالي فلا ترى الا نفسها وهذا خطر كبير قد يجرنا الى مربع ويعصف بثورتنا التحررية
غدا سيهل علينا يوم التصالح والتسامح وكم نحن بحاجة الى ان نتصالح مع النفس ونطهرها من درن الحقد والجهل والتعالي وحب الذات ونفتح قلوبنا لكل ابناء الجنوب لان هذا المبدا عظيم حض علية الإسلام حين فتح سيد الأولين والآخرين مكة وقابل ابنا عمومته وهم يطنون انه سيفعل بهم الأفاعيل انتقاماً منهم لما فعلوه فيه وفي أصحابه قبل الهجرة النبوية لكنه قال لهم اذهبو فانتم الطلقاء فهل سيكون لنا من رسول الله اسوتاً حسنه ونتبع هدية ونمارس عدله هل سيكون يوم التصالح نهاية عهد من الخلاف وبداية عهد جديد من التصالح والتسمح والمحبة والافه والقبول بالاخر ام ان تكل العناصر ستنخر من جديد لتهدم البيت الجنوبي الذي ابتدا يعلو صرحه ويبان بنيانه
يجب ان نفتح الابوب لكل من يريد ان يعمل من اجل الجنوب دون ان نشترط علية ان يكون تحت وصايتنا وإمارتنا لاننا ربما لا نصلح للإمارة او ان في اعواجاج لا نراة او ان ماضين حافل وتاريخنا مليء بالهفوات لهذا الناس تخاف ان تسلمنا دفة القيادة .
كما قلت في السابق اننا بحاجه الى كل جنوبي في هذه المرحلة ان يشارك ويعمل ويقدم من اجل الجنوب لا ان نرفض الناس ونعتبر مشاركتهم لنا هوا استيلاء على ثورتنا يجب ان نترفع ونبتعد عن هذه النظرة القاصرة والتفكير الجهوي الذي كان يمارسة الحزب الاشتراكي ويمارسة الاحتلال ضد شعب الجنوب فلولا التمييز والقمع والفساد التي مارسها الاحتلال ويمارسها لما خرجنا نطالب بدولتنا اذا وجد العدل والمساواة لكن الظلم والإقصاء الذين مارسهما الاحتلال ضدنا هما العاملان الأساسيان الذين فجرا ثورة الجنوب ضد الاحتلال
لهذا انا ادعو كل العقول النيرة ان لا يتركوا الساحة لأناس لا يمكن لهم الا ان يوصلونا الى مربع اشبة بمربع 67 ويدخلونا في صراع مرير
نعم للتصالح والتسامح نعم سنشارك في التصالح والتسامح ولاكن لا نقبل اقصاء احد او اتهام او حرمان احد ان يمارس حقة وان لا نفرض وصايتنا على الكل فمن اراد ان يعمل من اجل الجنوب فيعمل ولسنا نحن من يمك صكوك الوطنية وغيرنا لا


--
hayyan