هل أصبتم بفيروس الوحدة

[صالح السعدي]

بسم الله الرحمن الرحيم
هل أصبتم بفيروس الوحدة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائدنا ونبينا الكريم وبعد،،،
تحية خالصة للقائد البطل حسن باعوم وأحييه على روحه المرتفعة النضالية وأقول حمداً لله على سلامتك ولقد كان خروجك من سجون السلطة الغاشمة هو توفيقاً من الله لنا جميعاً وهي نقطة امل والاستبشار بالخير، والى جميع رفقائه الأبطال وتحية لجميع شعبنا الصامد النضالي في الداخل والخارج.
وعموماً الأيام القليلة الماضية كان وما زال يراودنا قلق ونزول علينا شكوك بمن كنا نعدهم الأبطال ونتشرف بهم وبأسفي الشديد عليهم وعلى عقليتهم وروحهم النضالية المرتفعة سابقاً إن كانوا حقاً مختلفين، ولا ادري ما الذي يحول بأذهانهم وتفكيرهم ولكن على ما يبدوا أنهم قد أصيبوا "بفيروس الوحدة"، وسبب اصابتهم بهذا الورم الخبيث وارى انه السبب الرئيسي هو كرههم أو النفور التام من هذا المصطلح "الوحدة" لكونهم خاضوا تجربة الوحدة الفاشلة مع صنعاء فقد عمم هذا المصطلح وأصبح لديهم أن أي وحدة هي وحدة صنعاء أو تسير بمنهجيتها. فمعذرةً يا قادتنا الكرام بوصفي هذه الأوصاف وإطلاقها عليكم، ربما لم تكن مناسبة ولكن لابد أن أطلقها لكوني حريصاً على نضالنا والحفاظ عليه وحريصاً على تطوير المستوى الذي وصلت إليه قضيتنا، أراى من الواجب والضرورة وبادئ الأمر على كل جنوبي يلتمس مثل هذه الأخبار والتكريس عليهم بالانتقادات واستمرار بنشر الكتابات والمقالات وإرسالها إليهم وحثهم بلم الصف الجنوبي وتثبيت بيانات الاتفاق "لم الصف الجنوبي" لكونه البرنامج الحقيقي والتطبيق والوسيلة إلى استلام واستقبال نتيجة مطالبنا الحقيقي ونستمر بهذا الحال حتى نلتمس منهم التوحد بالصف الواحد، ومن المفروض انه الواجب عليكم انتم تحدثوننا وتفقهوننا بوحدة الصف الجنوبي لكونه واجباً عليكم لكن يبدوا عكس ذلك، وارى تلف نظامكم بهذا الفيروس الخطير، وأصبحتم غير قادرين على حماية أنفسكم وبظهور أعراض الطرودة وإرسال بيانات غير مناسبة وغير صحيحة والاتهامات التي تجري بينكم وانتم بنفس مجال شبكة العمل وظهوركم بهواجسكم سخيفة وتفكيركم الغير منطقي زماناً وموضوعاً ولا شك انه اختراق لنظامكم الغير مجهز بجدار حماية وهدفه نشر الاختلاق والتفرقة والتباين بينكم وهذا العمل هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق هدف السلطة التعسفية الظالمة أهلها ونوايا هدم واستحلال الجنوب، وهيهات أن يكون كذلك فعزيمتنا والحق والطريق الذي نسلكه أقوى والأقوى هي النخوة والمخوة الجنوبية ودليلي على ذلك توحدنا وإعلان التصالح والتسامح بيننا ولكون هذا العمل ما فعله شعب قط دليلاً صارماً وإثباتاً أخوياً جنوبياً وردعاً لاي مندسٍ او خائن على شعب الجنوب. وأنصحكم يا قدتنا الكرام ان تجدوا حلاً آمناً لنزع وبتر الخلاف، انه مازال في حلول ومعالجات وتقوموا بتغير وفرمتت هذا النظام التالف والأفكار الهستيرية المثبتة في شخصيتكم الكريمة لكونكم شخصيات شرفا وأبطال، مع وجوب التحديث للأفضل بما فيه مصلحة سير عمل مشروعنا ومؤسستنا النضالية الحقوقية البحتة وتيسير عملكم تحت مخطط و شبكة دوماين موحدة تدعم نظام نضالي جنوبي محمية بأقوى الجدران النارية الوقائية من جميع الاختراقات والتطفل الخطر لعدم استقبال وتثبيت أي فكرة أو ملف دفعي خارجي تالف يصيب أو يحاول الإصابة وإلحاق الأذى أو تلف مشروعنا الجنوبي. وعموماً نحن شعب الجنوب بجميع المحافظات الست حريصون على إنجاح عملنا ولنا الحق باتخاذ أي قرار يخدم قضيتنا وفي حال تكرار الخلافات أو محاولة تشويه صورة الحراك بتباينكم فاعلموا أننا نحن من يتخذ الحلول ولنا الحق بكنسلة وإلغاء أي شخصية منكم وتبرئة حراكنا من قراراته ونزع أي وصلة تواصل مع شرفاء الحراك ولنا السلطة التامة. ونزولنا للشارع ورفع صوتنا أولاً بوجوهكم وإلحاقكم إلى قائمة معاوني السلطة وهذه الخطوة ربما تعتبر من الحلول القاسية والمكلفة على قضيتنا واعلموا أننا نستطيع وقادرين على ذلك وحل أي مشكلة تصادفنا وإن كان صعبة الحلول لكوننا نؤمن بان حق الجنوب قريباً منا وسهل المنال، ولكن شعبنا الجنوبي يتمنى أن ترجعوا إلى رشدكم وصوابكم وإعلان صوتكم بصوت واحد يا رموزنا الأشاوس الأبطال وبتوحد صفوفكم هي "مصلحةً الجنوب وهدفنا الرئيسي" . وكلنا أملاً فيكم ولحسن حظنا تم الإفراج عن القائد باعوم ونتمنى أن يكون هو مركز تدعيم حماية لنظام قضيتنا الجنوبية وتصحيح أي عطب أو خلل أصيب حراكنا وياريت يكمل مشوار التوحد وطبعاً كلنا أملاً فيكم جميعاً وكلنا الشعب الجنوبي ثقة فيكم ومع علمنا أن هدفكم هو هدف واحد ونتمنى تكونوا عند حسن ظن الشعب فيكم وتعطوه قدر ثقته المانحة لكم. وبارك الله فيكم جميعاً وتقبلوا تحيات أخوكم صالح السعدي.

[عبدالله السنمي]

ما قصرت اخي صالح السعدي ،،
لازلنا نأمل بقيادتنا الخير الكثير ،
ونسأل الله لهم الهداية والتوفيق .
لك التحية

[صالح السعدي]

نعم نحن املين فيهم واملاً كبيراً ولكن اخي العزيز لازم نكرس عليهم بالانتقادات لاني اراها هي عمود قضيتنا