الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-05, 09:39 AM   #1
خط الوسط
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-27
المشاركات: 288
افتراضي الشيخ الغزالي وطنطاوي والعوا وشاهين ينفون ما نُسب إليهم من فتاوى حول تكفير الجنوبيين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرة أخرى أجدني مضطراً للعودة إلى موضوع تلك الفتوى المزعومة بتكفير الجنوبيين وذلك بسبب إستمرارمسلسل الكذب المفضوح من قِبل بعض من يظنون أنهم يحسنون صنعا، وهم يزعمون أنهم ينصرون القضية الجنوبية ولو بالكذب والإشاعات وبث الكراهية والأحقاد والضغائن بين الناس ، متغافلين عن قصد عن القاعدة التي تقول أن ( الغايات النبيلة لا تتحقق بالوسائل الخسيسة )
والقضية الجنوبية في غنى عنهم وعن أكاذيبهم فهي قضية عادلة ومصدر قوتها في عدالتها فقد فرضت نفسها على الجميع وجعلتهم يعترفون بها ويعتبرون حلها الحل العادل مقدم على كل ما عداها من المشاكل والصعوبات التي يعيشها اليمن اليوم.

والقصة بإختصار أن مجموعة من فلول الإنفصاليين الذين هزم مشروعهم الإنفصالي االشعب اليمني بإكمله ( جنوبه قبل شماله ) هربوا إلى حمهورية مصر العربية وهناك سولت لهم أنفسهم المريضة وزين لهم الشيطان سؤ أعمالهم فقاموا بتأليف فتاوى مكذوبة ونسبوها إلى علماء كبار كالشيخ محمد الغزالي والشيخ الطنطاوي ومحمد سليم العوا والشيخ عبد الصبور شاهين وغيرهم.
تظهرهم وكأنهم يردون على فتوى الشيخ الديلمي ويستنكرونها.
ثم قاموا بطبع تلك الأكاذيب والتزوير في وريقات ونشروها بين بعض الناس بإسم ( نشرة الوثيقة ).
وأظن والله أعلم أن من كتب لهم ذلك التزوير قد يكون أحد المصريين ممن يكتبون العرائض أمام المحاكم مقابل بعض المال.
وفي نهاية عام 1995 ذهب الدكتور عبد الوهاب الديلمي إلى مصر ففوجئ بتلك الورقة فأخذها وذهب إلى أولئلك العلماء وإذا بهم جميعاً ينفون علمهم بتلك الأكاذيب جملة وتفصيلاً.
وقد نشرت صحيفة الصحوة كل هذه التفاصيل في حينه. ثم نسي الناس تلك القصة ولكن الكذبة والمزورين لا يزالون في غيهم القديم برغم أن الشيخ الديلمي بنفسه قد كرر نفيه تكفير الجنوبيين عن طريق الكتابة وبالصوت والصورة.

ثم جاء الأن الأخ مرعي حميد من أبناء حضرموت فكتب بحثاً متكاملاً مدعماً بالأدله والبراهين حول تلك الفتوى المزعومة.
أرجوا شاكراً أن تقرأوه كاملاً حتى تتضح الصورة وينجلي اللبس.

وسأضع أولاً نفي العلماء ثم أضع البحث كاملاً فهو يتكون من ثلاثة أجزاء


الشيخ محمد الغزالي:
لم أقرأ فتوى الشيخ الديلمي إلا عندما أطلعني عليها،وبداهة لم يصدر مني رد عليها و لا أنا ممن ينصرون ((الشيوعية)) على الإسلام. كيف أرتد عن ديني الذي وقفت على نصرته حياتي؟ذلك،وما أعلمه عن الشيخ عبدالوهاب الديلمي ـ منذ كنا في مكة ـ أنه من الأبرار الثقات ونعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها و ما بطن)) محمد الغزالي 20/11/1995م
مفتي مصر محمد طنطاوي :
و أنا شخصياً أؤيد ما قاله فضيلة الشيخ : محمد الغزالي في هذا الشأن و أرى أن فضيلة الدكتور: عبدالوهاب الديلمي،بعيد كل البعد عن أن يُفتي بشيء حرمه الله تعالى،ونسأل الله لنا جميعاً الهداية . محمد طنطاوي مفتي الديار المصرية 22/11/1995م
الدكتور محمد سليم العوا :
أطلعني فضيلة الأخ الكريم د.عبدالوهاب الديلمي على كلام منشور في صحيفة تسمى((الوثيقة)) بتاريخ 1/6/1995م،زعم ـ ناشر هذا الكلام ـ أنني اطلعت على فتوى لسماحة الأخ الشيخ الدكتور:عبدالوهاب الديلمي،عن الحرب التي كانت دائرة في اليمن الشقيق،وأنني عقبت عليها بأنها أفقدت الثقة برجال الدين،و المصداقية لأهل الحكم. و أنني وصفت الفتوى بأن خطورتها تأتي من كونها تُحلّل ما حرمه الله،و تُشرّع ما لا يُشرِّعه الإسلام.
و حقيقة الأمر أنني لم أطلع أصلاً على الفتوى المنسوبة إلى فضيلة الدكتور:عبدالوهاب الديلمي،ولم أعلق لأحد عليها،و لم أقابل أحداً ممن يعملون لحساب صحيفة((الوثيقة)) المذكورة أصلاً،و لم أدلي بأي حديث عن هذا الموضوع نهائياً،وكل ما هو منشور منسوباً إلي،و إثم من فعل ذلك على نفسه،و حسابه على الله.وحقيقة الأمر أن القتال في الإسلام مشروع لأغراض من أهمها تثبيت الدين،و رد الباغين،وعدوان المعتدين،و لعلمائنا تفصيلات كثيرة في قتال أهل القبلة،وفي قتال المرتدين،وفي قتال الكافرين الخارجين على الملة،وفي قتال أهل دار الحرب،عندما تقع دواعي كل نوع من هذه الأنواع،وتتجمع أسبابه وموجباته.و المفتون الذين يسمع إلى أقوالهم في مثل هذه الأحوال هم أهل الإستمساك بالكتاب والسنة،البرءاء من البدع و الفتن،والعصبيات القبلية و الشخصية والحزبية و الإقليمية،و هم الذين إذا أفتوا اعتمدوا على نصوص الكتاب والسنة و إجماع الأمة.أما أهل الأهواء و أصحاب المصالح،وبائعوا الدين من أجل الدنيا فإنهم لا يعتمد لهم على قول،و لا يسمع منهم رأي،و لا يتبع لهم سبيل.
والذي نعرفه عن أخينا سماحة الشيخ الدكتور:عبدالوهاب الديلمي،و لا نُزكيه على الله تعالى،أنه من أهل الحق والعلم والعمل الصالح،وأنه ممن يجهرون بكلمة الحق لوجه الله تعالى.هذا علمنا عنه،وماتواترت به أخباره إلينا من مواقفه وأعماله.
ونسأل الله أن يُجزي الصادقين بصدقهم،وأن يُجازي المفسدين بقدر ما يستحقون. والله ولي التوفيق. د.محمد سليم العوّا23/11/1995م.
فلول الانفصاليين...

الدكتور عبدالصبور شاهين :
ما تصورت في حياتي أن يبلغ الإفك والزور بأناس قدر ما بلغ بهؤلاء الكذابين الأفاكين،الذين قوّلُوني ما لم أقل،ولا خطر على بالي،وقد كنت ـ ومازلت ـ أحارب الشيوعيين،وأعتبرهم ملاحدة،خارجين على دين الله مرتدين،مجاهرين بالكفر،ومن ثم فلا عصمة لدمائهم،في خضم حرب كالتي شنها عليهم الشعب اليمني بقيادته المسلمة،فكيف يفتري هؤلاء المجانين عليّ مثل هذا القول. ومن المؤكد أني لم ألتق واحداً منهم في حياتي خارج عدن؛بل إنني كنت أحد الأصوات القليلة و العالية التي دعت إلى المضي في الحرب حتى النصر على عصابة الشيوعية و الإلحاد،وقد جمعت خطبي التي أعلنت فيها موقفي هذا في رسالة مطبوعة بعنوان: ((ملحمة اليمن الجديد))..وهي شهادة مني بشرعية القتال،وضرورة القضاء على العدو وحتى لو تحصن بالمدنيين،وهم الراجح في المذاهب الإسلامية المعتمدة،وفي مقدمتها:مذهب مالك ـ رحمه الله ـ
إن ما نشرته نشرة((الوثيقة)) عني هو في الحقيقة أكذوبة ((وسخة)) لايلتفت إليها،ويبقى أن ما قاله الشيخ الجليل الدكتور:عبدالوهاب الديلمي حق لا شك فيه،و رأيي يتقدم الجند،ويرفض الخذلان والجبن الذي اتسمت به بعض الآراء المعلنة ـ آنذاك ـ من جانب بعض المتخاذلين.
والحمد لله الذي أظهر آيته،ونصر جنده،وهزم الأحزاب وحده،وصلى الله على سيدنا محمد قائد الغر المحجلين،وعلى آله وصحبه الفرسان الميامين،وسلم تسليماً كثيراً. عبدالصبور شاهين 25/11/1995م




يتبع
خط الوسط غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-06-05, 09:40 AM   #2
خط الوسط
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-27
المشاركات: 288
افتراضي

فتوى الديلمي.. القصة الكاملة (الجزء الأول)
بقلم /مرعي حميد
24-03-2012





فتوى الديلمي.. القصة الكاملة

(الجزء الأول)

بقلم /مرعي حميد

لم يكن لفتوى في اليمن من صدى ودوي كما كان لفتوى الدكتور عبدالوهاب الديلمي خلال حرب صيف 1994م،وفي ذات الوقت لم تتعرض فتوى للزيادة إليها و التزييف بشأنها و تقويل صاحبها ما لم يقله ،مثلها وذلك بهدف نشر وتغذية الحقد في نفوس المنحدرين من جنوب الوطن اليمني ضد إخوانهم المنحدرين من شمال الوطن لأن المؤامرة على اليمن الواحد مستمرة من قبل فلول الانفصاليين...



وان بصيغ مختلفة و بظروف مختلفة، غذاها و هيأ تربتها فجور و ظلم نظام الحكم الاستبدادي الذي رسخه المتشدق بكل فضيلة زعيم عصابة الارتزاق والاستبداد علي عبدالله صالح الذي خلعه الشعب اليمني مؤخرا عبر ثورته الشبابية الشعبية السلمية المجيدة المتصاعدة الألق حتى تحقق كامل أهدافها، و يذكرني استخدام هذه الفتوى بفقرة تحريضية في أصلها كانت تقدمها إذاعة الكويت عقب نشرة أخبار الواحدة ظهراً التي كانت لي نافذة و وجبة سياسية يومية ضرورية مع البرنامج السياسي التحليلي الجميل الذي يأتي بعدها نستمع فيه لعايد المناع و معصومة المبارك وغيرهم من المحللين السياسيين، تلك الفقرة كانت مستمرة يومياً منذ تحرير دولة الكويت من الاحتلال الصدامي وحتى الغزو الأمريكي الغربي للعراق وكانت تلك الفقرة تحمل عنوان (أسرانا في الذاكرة) حيث يختار القائمون عليها احد الكويتيين (الأسرى) لدى نظام صدام حسين حينها للحديث عنها بما يُجيّش المشاعر ضد العراق حتى تبقى النفوس الكويتية تواقة للانتقام وحينما دخلت القوات الأمريكية بغداد في ابريل 2003م لم تجد أولئك (الأسرى) لأنهم أصلاً قد قتلوا ومعلوم قتلهم لدى السلطات الكويتية ولكنه التحريض كما اعتقد، وكما هو كذلك حال الحملة التحريضية المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات ضد إيران تهيئة للمشاعر (السُنية) اللازمة لشن أي هجوم عليها، ولكن جاء الموقف الإيراني المُخزي تجاه الثورة السورية لينجز ما لم وما لن تنجزه تلك الحملة التحريضية.

بوسائل عديدة بدأ وتواصل ويستمر نشر وتغذية الكراهية لأبناء المحافظات الشمالية وللنيل من سمعة التجمع اليمني للإصلاح الذي كان له دور في الحفاظ على الوحدة والدفاع عنها في حرب 1994م ومن تلك الوسائل تلك الفتوى التي كانت خلال الحرب، كثير من الكلام قيل ولا زال يُقال عن الفتوى، ولما رأيت الحديث عن الفتوى وبطريقة غير صحيحة، ولما وجدت من إخفاء لحقيقة هذه الفتوى حتى على بعض المناصرين للثورة السلمية، وللوقوف على أمر هذه الفتوى الشهيرة وبالتفصيل التام، كان هذا البحث بياناً للحقيقة لمن يبحث عنها. وسيدور هذا المقال تحت العناوين الجانبية العشرة التالية: أصل الحكاية، الديلمي يتحدث عن (الفتوى)، التلفيق البيّن، اقتباس من كتب الفقه الإسلامي، الاستغلال الرخيص للفتوى، تزييف نشرة(الوثيقة) الفاضح،انفضاح (الوثيقة)، أهل الإنصاف يتحدثون، الحزب الاشتراكي يتخلى عن (الاشتراكية العلمية)، من هو الدكتور الديلمي .

أولاً: أصل الحكاية

حديث للشيخ الدكتور عبدالوهاب بن لطف الديلمي أذاعته إذاعة صنعاء في 6 يونيو من عام 1994م بحسب ما يذكر الكاتب علي هيثم الغريب في مقال له بصحيفة الأيام عدد 3805 الصادر بتاريخ 4 مارس 2003م وأشار إلى أنّ (الفتوى) نُشرت في صحيفة الشورى العدد 160 الصادرة يوم 8 يناير 1995. ونشرته صحيفة صوت الإيمان. ما هو نص (الفتوى)؟.

هناك نصين للفتوى منشورين بينهما فرق يسير:

الأول: ضمّن الأستاذ ناصر يحيى ـ الرئيس الأسبق لتحرير صحيفة الصحوة ـ نص الفتوى في مقال له بعنوان (فتوى الدكتور عبدالوهاب الديلمي ...الانفصاليون ما يزالون يدافعون عن مؤامرتهم؟) نشرته صحيفة الصحوة العدد 451 الصادر يوم الاثنين 14 شعبان 1415هـ الموافق 15 يناير 1995م .

قال الأستاذ ناصر يحيى في مستهل النص أنّ (حديث الدكتور الديلمي) جاء (في سياق تفنيد الشبهات التي روجها البعض حول جواز القتال ضد قيادات الحزب الاشتراكي .... بحجة أنّ الاشتراكي مسلمون) وهذا نص حديث الدكتور الديلمي لإذاعة صنعاء:

(وقد يكون مدخل التشكيك إلى عدم شرعية القتال هو إن الذين يقاتلون مع المرتدين مسلمون فكيف نقاتل مسلمين؟ فقد يكون القاتل والمقتول في النار! والجواب على هذا أن يُقال إن الحزب الاشتراكي هم عبارة عن عدد محصور وهم أصحاب القرار فلو كانوا في الساحة وحدهم ولم يكن معهم مَن يناصرهم ويعاونهم و يتجند في صفوفهم ويقاتل معهم،ما كان لهم من قدرة على أن يفعلوا شيئاً مما فعلوه، فالذين وقفوا إلى جانبهم وجندوا أنفسهم لخدمتهم و طاعتهم ومتابعتهم هم الأدوات التي بها دمروا وفرضوا الإلحاد واستحلوا المحرمات وسفكوا الدماء، و لولاء هؤلاء الناس الذين تسمونهم بالمسلمين ( بحسب ما جاء في نص التساؤل) والذين نفذوا لهم كل ما أرادوه ما كان لهم من قدرة على أن يحققوا شيئاً مما أرادوه.. وقد أجاز أهل العلم قتل المتمترس بهم في الحرب وهم المسلمون الذين يجعلهم العدو في المقدمة ليمنع جيش المسلمين من قتالهم وبالتالي لا يستطيع مقاتلة العدو الذي جعل نفسه من وراء هؤلاء المغلوبين على أمرهم من الأسرى والمستضعفين..

وهذا سيؤدي إلى انتصار العدو وغلبته على المسلمين.. من أجل ذلك أجاز أهل العلم قتل هؤلاء المسلمين لأنه لا يمكن مقاتلة العدو إلا بقتل المتمترس بهم، ولأن عدم قتل هؤلاء المسلمين يترتب عليه مفسدة أعظم من مفسدة قتلهم وهي غلبة الكفر وأهله على أهل الإسلام، وحينئذ سيحدث العدو في المسلمين من القتل والدمار والتشريد والتخريب والإفساد أعظم بكثير من مجرد قتل أولئك المتمترس بهم).

الثاني: النص الذي نشرته نشرة الوثيقة:

وهو منشور،مثلاً،على الموسوعة الحرة ويكيبيديا، وهو كما يلي): إننا نعلم جميعاً أن الحزب أو البغاة في الحزب الاشتراكي اليمني المتمردين المرتدين هؤلاء لو أحصينا عددهم لوجدنا أن أعدادهم بسيطة ومحدودة, ولو لم يكن لهم من الأنصار والأعوان من يقف إلى جانبهم ما استطاعوا أن يفعلوا ما فعلوه في تاريخهم الأسود طيال خمسة وعشرين عاماً، وكل الناس يعرفون في داخل المحافظات الجنوبية وغيرها أنهم أعلنوا الردة والإلحاد والبغي والفساد والظلم بكل أنواعه وصنوفه، ولو كان هؤلاء الذين هم رأس الفتنة ولم يكن لهم من الأعوان والأنصار ما استطاعوا أن يفرضوا الإلحاد على أحد ولا أن ينتهكوا الأعراض ولا أن يؤمموا الأموال ويعلنوا الفساد ولا أن يستبيحوا المحرمات، لكن فعلوا ما فعلوه بأدوات, هذه الأدوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين هؤلاء هم الذي أعطى الجيش ولاءه لهذه الفئة، فاخذ ينفذ كل ما يريد أو ما تريد هذه الفئة ويشرد وينتهك الأعراض ويعلن الفساد ويفعل كل هذه الأفاعيل وهنا لابد من البيان والإيضاح في حكم الشرع في هذا الأمر:

أجمع العلماء أنه عند القتال بل إذا تقاتل المسلمون وغير المسلمين فإنه إذا تمترس أعداء الإسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين فإنه يجوز للمسلمين قتل هؤلاء المُتمترس بهم مع أنهم مغلوب على أمرهم وهم مستضعفون من النساء والضعفاء والشيوخ والأطفال، ولكن إذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا وقتل أكثر منهم من المسلمين ويستبيح دولة الإسلام وينتهك الأعراض.

إذا ففي قتلهم مفسدة أصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا، فإذا كان إجماع المسلمين يجيز قتل هؤلاء المستضعفين الذين لا يقاتلون فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح.

هذا أولا، الأمر الثاني: الذين يقاتلون في صف هؤلاء المرتدين يريدون أن تعلو شوكة الكفر وأن تنخفض شوكة الإسلام، وعلى هذا فإنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه في علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الإسلام فهو منافق، أما إذا أعلن ذلك وأظهره فهو مرتد أيضا )
والفرق بين النص الأصلي والنص المتداول بشكل رئيسي:

1ـ إضافة هذا النص كلمات ومعنى: هذا أولا، الأمر الثاني: الذين يقاتلون في صف هؤلاء المرتدين يريدون أن تعلو شوكة الكفر وأن تنخفض شوكة الإسلام، وعلى هذا فإنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه في علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الإسلام فهو منافق، أما إذا أعلن ذلك وأظهره فهو مرتد أيضاً.

2- إضافة هذا النص معنى وكلمات:

فإذا كان إجماع المسلمين يجيز قتل هؤلاء المستضعفين الذين لا يقاتلون فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح.

3- تمتين لصياغة الفتوى التي جاءت حديث إذاعي.

4- استخدام مفردات لم ترد في النص الأول:

شوكة الكفر ، منافق.

ثانياً : التلفيق البيّن:

من يقرأ الفتوى لا يجد (تكفير) لا لعامة أهل الجنوب ولا للمقاتلين مع الحزب الاشتراكي بل ولا حتى عموم أعضاء الحزب الاشتراكي، ولا يجد إباحة لـ (دماء الجنوبيين) ولا أموالهم ولا أعراضهم، كما ادعى ويدعي البعض كما ستأتي نماذج لذلك، بل اعتبر أنّ قتل الأبرياء منهم مفسدة لا تجوز إلا إذا كانت ضرورية لدفع مفسدة أعظم.

ويتضح كذلك أنّ الفتوى صدرت تماماً في منتصف مدة الحرب، وليست في مبتدأها فلم يكن اعتماد الحرب عليها ولم تكن مستندة إليها وهي في غير حاجة إليها بكل حال، ومعلوم أنّ حرب صيف 1994م استمرت من الخامس من مايو5/5 إلى السابع من يوليو 7/7..وبعبارة أخرى من خمسة خمسة إلى سبعة سبعة.. وحين صدرت الفتوى يوم 6 /6 كانت قوات الشرعية الدستورية قد استعادت قاعدة العند وبلغت منطقة كدمة أم شعيبي ومدينة الوهط ومدينة صبر (تبعد حوالي خمسة كيلومتر عن الحوطة عاصمة محافظة لحج) على جبهة عدن، واستعادت مدينة عتق عاصمة محافظة شبوه واجتازت مدينة ميفع حجر على محور شبوة حضرموت كما جاء في كتاب ألف ساعة حرب للدكتور عقيد عبدالولي الشميري.

ثالثاً: الدكتور الديلمي يتحدث عن (الفتوى)

1 ـ تحدث الدكتور الديلمي للأستاذ نصر طه مصطفى خلال حرب 1994م، ونشر ذلك الأستاذ نصر طه في مقال له بصحيفة الصحوة بعنوان (قراءة في دوافع الحملة المشبوهة ضد الدكتور الديلمي) على حلقتين، والنص الآتي منشور في العدد 453 من (الصحوة) الصادر بتاريخ 22 شعبان 1415هـ الموافق 23/1/1995م، قال الدكتور الديلمي: (لقد سُئلتُ عن جواز مقاتلة الجنود الذي يقاتلون في صف الاشتراكيين الانفصاليين خصوصاً أنهم مسلمون، فأجبتُ بأنه إذا كان العلماء الأوائل المجتهدون قد أجازوا قتل المسلمين الذين يتترس بهم العدو درءاً لمفسدة أعظم فإن قتال هؤلاء الجنود الذين يرفعون السلاح في وجه الدولة والشرعية والوحدة هو أولى وأوجب).

2ـ كتب الدكتور الديلمي مقالاً بعنوان (حقيقة فتوى الديلمي وإثارة الفتنة) خاص لموقع مأرب برس ونشره الموقع يوم الخميس 13/ديسمبر/ 2007 م، ولا يزال منشوراً على الموقع حتى اليوم 20 مارس 2012م، وهذا بعض مما جاء فيه:

(هناك نفوسٌ طُبعت على حبِّ إثارة الفتنة والوقيعة, ويُقلقها استقرار الأمة, وانتشار المحبة والأمن وروح الأُخوة, فلا يهدأ لها بال إلا إذا رأت النار تشعل هنا وهناك, فهي مليئة بالحقد والكراهية والبغضاء على الشعوب, ولعلها عانت أو تعاني من أزمات حادّة مرت بها, لذلك فهي تحمل روح الانتقام على كل شيء حسن وجميل.

ومن هؤلاء الذين يتخذون الكذب وإلصاق التهم والافتراءات والأباطيل بالأبرياء, ويوغلون في الكذب, بل ويكررونه حتى يطبعوا كذبهم في أذهان الناس, بكثرة الطَّرق والإمعان في محاولة جعل الأوهام حقائق, خاصةً إذا لزم الطرفُ الآخرُ البريء والمستهدف الصمت ولم يجار هؤلاء المفترين فيتصدَّى لهم بالرد كلما نعقوا, وما أصدق قول الله عز وجل: (وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً) "النساء: 112". في أمثال هؤلاء.

وهؤلاء لم يعد عندهم شعور ولا حِسّ بخطورة الكذب, وآثاره على صاحبه في الدنيا والآخرة, وما يورثه الكذب من فتن على مستوى الأفراد والجماعات والمجتمعات, ولو كان عندهم من الإيمان ما يردعهم ويزجرهم عن اقتراف هذا الإثم العظيم ما أقدموا عليه دون مبالاة ولا اكتراث..

»وهذا كله ينطبق على الذين يفترون الكذب عليَّ بأني أفتيت باستحلال دماء وأموال أبناء المحافظات الجنوبية, في حرب 1994م وهم في كل تقوّلاتهم لم يستندوا إلى أي دليل يثبتون به دعواهم, سوى الشائعات المغرضة التي تناقلتها الألسن, والأقلام الأفَّاكة, وهم إلى هذه الساعة لا يملكون أي دليل على ذلك.

وقد كان بعض العقلاء الذين يسمعون هذه الإدِّعاءات يأتون إليَّ فيسألونني عن مدى صحَّة ذلك, فأجيب عليهم بالنفي, وأقول لهم ولغيرهم, إنَّ الله تعالى أرشد المسلمين عند سماعهم مثل هذه الأقاويل, بالتثبت, وعدم التسرع في التصديق قبل معرفة الحقيقة, يقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) الحجرات: 6.

والقاعدة تقول: الأصل في المتهم البراءة حتى تثبت إدانته, وروي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه قال: إذا جاءك أحد الخصمين وقد قلعت عينه فلا تصدقه, فلعل خصمه قد قلعت عيناه.
غير أن مشكلة كثير من الناس لا يتورعون في تصديق الإشاعات..

وبالرغم من أنه قد سبق تكذيب هذه الإشاعات المغرضة, عبر عدد من وسائل الإعلام, إلَّا أن الإصرار على إدانة البريء ما يزال يحمل أصحابه على السير في نفس الخط, وهذا دليل على ما أولعت به هذه النفوس من الزور والبهتان.

وكان هؤلاء المرجفون قد صمتوا فترة عن ترديد هذا الاختلاق غير أنهم اليوم عادوا من جديد عندما رأوا الظروف مواتيه لإشعال فتيل الفتنة, لتعبئة النفوس, وإقناع أبناء المحافظات الجنوبية أن هذه الفتوى المزعومة إحدى ظواهر الظلم الذي يمارسه أبناء المحافظات الشمالية, وهذا كله من الكيد الذي يراد به توسعة دائرة الخصومات, وتعبئة القلوب بالبغضاء والشحناء, دون إدراك للعواقب الوخيمة, التي تورثها مثل هذه التوجّهات.

والأصل في المسلم أن يسعى لجمع الشمل, ورأب الصدع, وغرس المحبة في النفوس, مع القيام بالنصح بالطرق المشروعة, والوقوف إلى جانب المظلوم وردع الظالم, حتى تستقيم الحياة, مع مراعاة العدل والإنصاف في التعامل مع الجميع, الأمر الذي لا يحلو لدعاة الفتنة)
3 ـ وتحدث مرة ثالثة، بحسب متابعتي، في وقت انشغالي بإعداد هذا البحث، لقناة سهيل مساء الأحد 11 مارس 2012م برنامج في ظلال الشريعة، وسجلت نص حديثه وهو يرد فيه خصوصاً على التسجيل الصوتي على اليوتيوب المعنون بـ( لكل من يُنكر فتوى الديلمي في تكفير الجنوبيين) من إنتاج وإخراج (صوت الجنوب 2006)، و ورد في التسجيل نص الفتوى كما نشرتها نشرة الوثيقة، قال الدكتور الديلمي لقناة سُهيل الفضائية:

((ليس هناك فتوى أساساً، هي عبارة عن كلام في الإذاعة وأنا قلت كلاماً لا يمت بصلة إلى ما يقوله بعض أبناء الجنوب وأنا أبرئ معظم أبناء الجنوب، إنني استحليت الدماء والأعراض هذا افتراء افتراء افتراء ...أقول دائماً الله تعالى يقول: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا) اليوم اسمح لي أن أقول التكنولوجيا الحديثة يستطيعوا من خلالها أن يُدبلجوا الكلام، يدخلوا كلام على كلام، يدخلوا الحق في الباطل وربما يدخلوا صوت مُشابه لصوت مُشابه فيفترون على الناس ،هم الآن لماذا يرفعون هذه الشعارات،لماذا ينشرون هذه الفتوى، هناك انفصاليون يريدوا أن يعودوا بالمحافظات الجنوبية إلى حكم الاشتراكيين القديم الذي الاشتراكيين اليوم قد رفضوه،قد تركوه..)) وأضاف( أعوذ بالله أن أفتي بحلة دماء أي مسلم أو مسلمة، هذا كله افتراء وقد قلتها صراحة في أكثر من مناسبة)
4 ـ وفي مؤتمر السلفيين الاثنين 12 مارس 2012م نفى في كلمة له إصداره أي فتوى خلال حرب صيف 94 (تستبيح دماء الجنوبيين)، وقال بأنّ هذه كذبة لا أساس لها من الصحة، متهما بعض الاشتراكيين بالترويج لمثل هذه الأكاذيب.

رابعاً: اقباس من كتب الفقه الإسلامي:

1ـ جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية تحت بند(كيفية قتال البغاة)(وَيَقُول ابْنُ قُدَامَةَ : أَمَّا غَنِيمَةُ أَمْوَالِهِمْ وَسَبْيُ ذُرِّيَّتِهِمْ فَلاَ نَعْلَمُ فِي تَحْرِيمِهِ بَيْنَ أَهْل الْعِلْمِ خِلاَفًا ؛ لأَِنَّهُمْ مَعْصُومُونَ ، وَإِنَّمَا أُبِيحَ مِنْ دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ مَا حَصَل مِنْ ضَرُورَةِ دَفْعِهِمْ وَقِتَالِهِمْ ، وَمَا عَدَاهُ يَبْقَى عَلَى أَصْل التَّحْرِيمِ).

2 ـ جاء في فقه السنة : (أما إذا كان القتال لأجل الدنيا، وللحصول على الرئاسة ومنازعة أولي الأمر، فهذا الخروج يعتبر محاربة ويكون للمحاربين حكم آخر يخالف حكم الباغين، وهذا الحكم هو الذي ذكره الله في قوله: “ إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله، ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، أو ينفوا من الأرض، ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم - إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم “ (1).فهؤلاء المحاربون جزاؤهم القتل أو الصلب أو تقطيع الأيدي والأرجل من خلاف، أو الحبس والنفي من الأرض: حسب رأي الحاكم فيهم وجرائمهم التي ارتكبوها، ومن قتل منهم فهو في النار، ومن قتل من مقاتليهم فهو شهيد).

* كاتب وباحث من حضرموت



في العدد القادم: الاستغلال الرخيص للفتوى- تزييف نشرة(الوثيقة) الفاضح - انفضاح (الوثيقة) - أهل الإنصاف يتحدثون، الحزب الاشتراكي يتخلى عن (الاشتراكية العلمية)، من هو الدكتور الديلمي .

http://www.al-manaber.com/WritingDet...5-abeefd90a65d
خط الوسط غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-06-05, 09:41 AM   #3
خط الوسط
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-27
المشاركات: 288
افتراضي

فتوى الديلمي.. القصة الكاملة (الجزء الثاني)
بقلم/ مرعي حميد*
31-03-2012




فتوى الديلمي.. القصة الكاملة

(الجزء الثاني)

بقلم/ مرعي حميد*


لم يكن لفتوى في اليمن من صدى ودوي كما كان لفتوى الدكتور عبدالوهاب الديلمي خلال حرب صيف 1994م،وفي ذات الوقت لم تتعرض فتوى للزيادة إليها و التزييف بشأنها و تقويل صاحبها ما لم يقله ،مثلها وذلك بهدف نشر وتغذية الحقد في نفوس المنحدرين من جنوب الوطن اليمني ضد إخوانهم المنحدرين من شمال الوطن لأن المؤامرة على اليمن الواحد مستمرة من قبل فلول الانفصاليين...



خامساً: الاستغلال الرخيص للفتوى:

تم استخدام (الفتوى) واستغلالها بعد تزييف حقيقتها و باستمرار وتواصل لايكاد يتوقف حتى يعود من جديد للتشويه ولإثارة الكراهية ضد الوحدة وضد الاخوة في شمال الوطن و ضد التجمع اليمني للاصلاح وضد تنظيم الاخوان المسلمين وضد الدكتور الديلمي وذلك منذ صدورها وحتى الآن وهذه نماذج من ذلك الاستغلال الرخيص:

1 ـ في بيان (مجلس الرئاسة في جمهورية اليمن الديمقراطية) الانفصالي الصادر بتاريخ 3/7/1994م ونشرته صحيفة حضرموت العدد 23صفحة 3عدد الاثنين 25محرم 1415هـ الموافق 4/7/1994م جاء ما يلي((القوى الضلالية التي تقدم فتاوى لا صلة لها بروح الاسلام الحنيف)) ثم يحمل البيان ((مسؤلية هذه الحرب وكامل السلوكيات الاإنسانية الناجمة عنها مجموعة بذاتها مضت في الغي والضلال واستخدمت كل أدوات الدمار المادية والمعنوية وتمادت ،....،وسمحت بتعميم الخطاب الأسود في فتاوي لا صلة لها بديننا الحنيف إذ يبيحون فيها دماء و أموال و أعراض مواطني اليمن الديمقراطية )) وذكر البيان اسم الدكتور عبدالوهاب الديلمي وأورد اسمه مرة ثانية ضمن المسؤلين عن التخطيط للحرب وتفجيرها برقم (16) ،الصحيفة لم تنس في ترويستها وهي تختصر خبر صدور البيان أن تكتب ((مشيراً إلى الفتاوى التي لا صلة لها بديننا الحنيف،والتي أباحت دماء و أموال و أعراض مواطني اليمن الديمقراطية)).

2 ـ حديث للشيخ علي بن علي شكري (عضو الجمعية الوطنية في اليمن الديمقراطية) ـ الانفصالية ـ نشرته صحيفة صوت العمال بعنوان عريض(( أسرة بيت الأحمر والزنداني والديلمي ينحدرون من أصل إيراني)) الصفحة الثانية العدد1165السنة الخامسة والعشرون الصادر يوم السبت 16 محرم 1415هـ الموافق 25 يونيو 1994م قال فيه عن الشيخ الديلمي : (( المدعو عبدالوهاب الديلمي،أصله إيراني عجمي أيضاً،وهم أمثال أولئك الذين قال عنهم رسول الله صلعم [هكذا في الصحيفة] (إنهم اليائسون من رحمة الله). إن هؤلاء لا يمثلون اليمنيين،وإنما يمثلون إيران))...ويضيف(( ولاتهم الشعب فتوى الغريب..لأن الشاعر قال،كيف يرجى الخير من وجه الغراب؟!)) ويقول (( أما فتواكم فهي خارجة عن الشريعة والأعراف و الأخلاق والله سبحانه وتعالى قال :بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) ...))و قال في حديثه لصوت العمال ((والشعب اليمني موحد تاريخياً ،ولكنه لا يمكن أن يكون مع بيت الأحمر الفرس))انتهى النقل ...واليوم تتحدث وسائل الإعلام عن إرتماء علي سالم البيض في أحضان (الفرس) إيران !!!

3 ـ مقال بعنوان (( هذه وحدة يصعب ان يدافع عنها)) للشيوعي المعتّق الدكتور رفعت السعيد أمين عام حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي (في مصر) الذي ساوق الافتراء وذهب يسوقه وما كان ينبغي لمثله إلا أن يفعل ذلك ،كتب في مقاله الذي نشرته صحيفة صوت العمال أعلى الصفحة الأخيرة من العدد ذاته [1165]السبت 16 محرم 1415هـ الموافق 25 يونيو 1994م ،كتب ((فيما شيخ متأسلم شرير يصدر فتوى باستحلال أموال وأعراض ودماء الجنوبيين الكفار))ـ هكذا نصاً وبدون أي علامة ترقيم لكلمة(الكفار) وهو ما كان يستلزمه النقل المزعوم، ويكرر فيقول ليبني حكم على دعوى باطلة ((البعض في اليمن يصمم على أن اليمن واحد ثم يأمر باستحلال دماء وأموال وأعراض قسم من هذا الواحد)) ويضيف مباشرة متسائلاً عن (( الجندي الساذج))عى حد زعمه وتعبيره ((كم من الوقت سيحتاجه كي ينسى الفتوى المتأسلمة التي قالت له:ان الجنوبيين كفار،وان أموالهم ودمائهم وأعراضهم مستباحة ؟))...ويتضح محاولة الشيوعي (صديق الشيوعيين) الطرق باسم الفتوى ليشوه صاحبها والتيار المنتمي إليه (الإخوان المسلمين)الذي يبدو أن رفعت السعيد قد عاهد الشيطان أن يناصبهم العداء إلى أن يموت سواء كانوا إخوان مصر أو إخوان اليمن أو إخوان الدنيا بأسرها...

4 ـ مقال للدكتور عمر عبدالعزيز بعنوان (أحاديث عن حرب المتاهة (4)) بصحيفة حضرموت الصفحة الأخيرة من العدد أعلاه الإثنين 4/7/1994م ورد ما يلي: (( تقدموا بفتاوى التكفير الجماعي لسكان اليمن الديمقراطية و أباحوا دماء أطفالهم ونسائهم كما أباحوا كل ممتلكاتهم)) ..كم ينجرف الكاتب خلف الوهم والعاطفة و بث السموم ..

5 ـ مقال لعبدالقادر سعيد بصعر بذات العدد من صحيفة حضرموت [كان يرأس تحريرها المرحوم فؤاد محمد بامطرف ونائبه الأستاذ العزيز سعيد صالح بامكريد ومدير التحرير الأستاذ علي عبدالله الكثيري ]الصفحة الثانية تحت عنوان(أين أنتم من تعاليم الإسلام السّمحة)ورد: ((وأغرب ما حدث أن أطلق أحد علماء السلطة والجاه الفتوى الغريبة الفتوى التي ما أنزل الله بها من سلطان وهو شيء الصيت عبدالوهاب الديلمي الذي أفتى ظلماً وبهتاناً بجواز اباحة دم الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء جمهورية اليمن الديمقراطية )) ثم يقول (( إننا في الوقت الذي نشيد بالجهد الذي يبذله الأستاذ الفاضل مصطفى عبدالرحمن العطاس وزير الأوقاف و الارشاد ،.....،نطالب ونشدد على أن يكون لبعض الهيئات العلمية والإسلامية رأي حول هذه الفتوى الظالمة وبالتحديد الجامع الأزهر الشريف،...،إضافة إلى رابطة الدول الإسلامية ،وكل الهيئات الإسلامية في العالم ،والعلماء الأجلاء والمصلحين يجب أن يعبر عن رؤية الشرع ـ خطاء طباعي ـ وتعاليم ديننا الإسلامي من هذه الفتوى)) وذهب الكاتب ليقول إن الفتوى ليست غريبة مستعرضا(نماذج) للتكفير ((فقد أفتى زعيم الجهاد في مصر عمر عبدالرحمن بتكفير عدد من الأدباء والمفكرين من رموز مشعل الثقافة فقد سبق أن أفتى بتكفير عبقري الرواية العربية نجيب محفوظ وأحل دمه ))

6 ـ في مقابلة مع عبدالجبار سعد ،الذي لا يخفي كراهيته المتأصلة للتجمع اليمني للإصلاح ولقياداته، أجرتها معه مجلة معين الصادرة عن مؤسسة الثورة للصحافة والنشر العدد196 الصادر بتاريخ 31 أغسطس1996م ضمن ملف (الإسلاميون والسلطة)قال متحدثاً عن الإصلاح ((لقد كان ثمن وصوله ـ إلى السلطة ـ فتوى الديلمي التي صاغها له السيد(ارثر هيوز) ـ سفير أمريكا حينها في صنعاء ـ وبموجبها علمنا أن هناك مسلمين عدا غير اليهود في اليمن.وبموجبها كوفئ أصحاب الفتوى بالسلطة..وبوصولهم وضعوا عائقاً كبيرا أمام تبلور ملامح الحكم الإسلامي.ونسأل الله لنا ولكل مؤمن العون لدك هذا العائق المخزي..وتدمير فتنة الفتوى وأصحابها )) وأضاف ((وهل هناك لغة للحوار غير فتوى الديلمي الكافرة....))

7 ـ مقال للكاتب علي هيثم الغريب بصحيفة الأيام العدد 3805 4مارس2003م بعنوان((إلى الأخ اليدومي:هذه فتوى الديلمي،فما هو ردك؟)) صفحة رقم 5 والتتمة للمقال صفحة 6،ولو كانت نية الغريب إثبات ذلك للأستاذ محمد اليدومي أمين عام الإصلاح حينها لذهب بالفتوى له شخصياً ولكنها نية التشويه المستمر للإصلاح وللوحدة وللشيخ الديلمي شخصياً . في مقاله أشار الغريب إلى(( الاعتذار لأبناء محافظات الجنوب عن فتوى الأخ الديلمي)) وهو يطلب الاعتذار من الإصلاح ،وقال علي الغريب زوراً في مقاله النص التالي وهو يتحدث عن الفتوى التي لم ينشر نصها في مقاله ليكتفى فقط باقتطاع فقرات منها في السياق الذي يخدمه ((وقال عن السكان الآمنين،الساكنين في المحافظات الجنوبية والشرقية: (( هم الذين نفذوا لهم كل ما أرادوه،ما كان لهم من قدرة على أن يحققوا شيئاً مما أرادوه،وقد أجاز أهل العلم قتل المتمترس بهم في الحرب)) ولك أن تعود أخي القارئ إلى نص الفتوى أعلاه وتقارن لتعرف حجم الكذب والافتأت ،وحتى لا تتعب إليك مايلي: ضمير (هم) في الفتوى يعود إلى ((مَن يناصرهم ويعاونهم و يتجند في صفوفهم ويقاتل معهم)) أي يناصر الاشتراكيين و يقاتل معهم وليس ((السكان الآمنين،الساكنين في المحافظات الجنوبية والشرقية)) كما يزعم الغريب في محاولة منه لتعميم وغرس الكراهية عبر صحيفة الأيام واسعة الانتشار والتي كانت ترحب جداً بهكذا أصوات بأكل أسف،ثم يضيف الغريب كذباً جديداً ((وقد طالب الدكتور الديلمي بشرعية قتل السكان الآمنين بل وشدد على ذلك )) ثم قال عن الفتوى((نحن لن نرد على هذه الفتوى التي كانت مجرد ستار لحزب الإصلاح ـ لاحظ محاولة تشويه الإصلاح وموقفه هنا ـ من أجل تقاسم الكعكة )) ليواصل هذيانه عن الإصلاح بعدها.... ثم يقول وبكل صراحة كاذبة (( لأن الشريك(حزب الإصلاح) قد كفّر سكان هذه المحافظات)) وفي ذات الفقرة يسأل الغريب أعضاء الإصلاح(( إذاً لماذا كفرتم السكان الآمنين فيه؟! هل لأنكم نجحتم بين ((الكفار))؟!)) يقصد سكان الجنوب ...ثم يختم مقاله بقوله((ونقولها بصدق ـ لاحظ هنا بصدق ـ إن فتوى الديلمي قد أفرغت عقيدة حزب الإصلاح من محتواها الحقيقي)).

وبهذا الزعم من الغريب يغدو كل إصلاحيي الشمال كما الجنوب بلا عقيدة ...فعقيدة بلا مضمون ليست عقيدة...وبمعنى آخر أراد أن يقول أنّ الإصلاحيين بلاعقيدة و بمنطق علي هيثم الغريب بلا عقيدة يعني ملاحدة فالكافر قد تكون له عقيدة كفرية في صنم أو وثن لكن من لاعقيدة له هو الملحد،هكذا يذهب ويزعم الفيلسوف صاحب عقيدة الصدق الصراح والمصداقية البالغة علي هيثم الغريب ، حاول أن يحفر للاصلاح حفرة بتفلسفه فوقع فيها....ببساطة لو كان الكاتب الغريب صادق في عنوانه للمقال و في قصده الذي صرح به منه لنشر نص الفتوى ولكنه يدرك أنها لا تتضمن ما تم تحميلها إياه من قبل وما يريد هو أن يؤكده .وهذا غاية التدليس والكذب .ولو نشر نصها لكانت عرت كل الأقاويل التي قيلت عنها منذ صدورها.

8 ـ عنون موقع حشد نت المؤتمري ونشر تحت عنوان :

((علماء ومفكرون إسلاميون يردون على فتوى قتل أبناء الجنوب من قبل وزير العدل السابق الدكتور عبدالوهاب الديلمي القيادي الإخواني))

نقلا عن شبكة اليمن الإخبارية بالفايس بوك : تنفرد بوثيقة فتوى قتل أبناء الجنوب من قبل وزير العدل السابق

ونشر صورة من صفحة نشرة الحقيقة المذكورة أعلاه

9 ـ نشرت النص يمن برس بعنوان ((صورة نادرة لفتوى عبد الوهاب الديلمي عن الحزب الإشتراكي في سنة 1994 وردود العلماء)) فعلق أول الأشخاص باسم صالح باعمرين وعنون (الحقيقة واللف والدوران) : مهما تلفوا وتدوروا وتحاولوا تغيروا الموضوع هي حقيقة واضحة وضوح الشمس الديلمي أفتى بإباحة دم أبناء الجنوب وحتى لو حلف مليون يمين في تسجيل لفتواه التي بثت من إذاعة وتلفزيون شمال اليمن )) في دلالة على الاختلاق في التسجيل الصوتي المنسوب زورا للشيخ
10 ـ جاء في موقع السفير برس،والقائمين عليه يزعمون كما يزعم غيرهم،أن الدكتور الديلمي قد أنكر ما قاله ،في محاولة للنيل من الشيخ عبدالوهاب الديلمي وكأنه قد قال بدعاً من القول و زوراً،جاء في الموقع هذا النص::

– عبدالوهاب الديلمي بإصدار فتوى في عام 94 م ضد من يحمل السلاح من الحزب الاشتراكي , لكنه نفى أن يكون قد أفتي بقتل النساء والأطفال .((اعترف القيادي في جماعة الإخوان المسلمين – حزب الإصلاح

وجاء إعتراف الديلمي بعد أن كان في وقت سابق قد نفي أي صلة له بفتوى 94 الشهيرة .

وكان الديلمي قد نفى في خطبة ألقاها في إحدى جمع الستين إصداره لفتوى عام 94 تبيح دماء وأموال وممتلكات اليمنيين الجنوبيين في حرب صيف 94، وتحدى متهميه بإثبات فتواه أو وجود إي دليل يثبت صحة إدعاءهم.))



سادساً :تزييف (الوثيقة) الفاضح :

في 1/6/ 1995م نشرت نشرة الوثيقة الصادرة عن فلول الانفصاليين المقيمين في مصر الفتوى ونشرت إلى جانبها أقوال مزورة،مُختلقة على السنة علماء و دعاة من مصر ينددون فيهاـ بزعمها ـ بالفتوى وهم : الدكتور محمد سيد طنطاوي مفتي مصر حينها،الشيخ محمد الغزالي،الدكتور عبد الصبور شاهين،الدكتور محمد سليم العوا ..و يروج البعض في هذه المرحلة ما زعمت النشرة لهم من أقوال ويصدقها البعض ،بل وينشرون تلك الأقوال،معذورين غالباً لعدم إطلاعهم على حقيقة ما أقدمت عليه تلك النشرة .



سابعاً : انفضاح (الوثيقة):

في نوفمبر 1995م قام الدكتور عبدالوهاب الديلمي بزيارة إلى مصر و فوجئ بهذا النشر و استغرب أن ينطلي كذب الانفصاليين على أمثال هؤلاء العلماء،فأخذ صورة للنشرة وذهب إلى كل واحد منهم ـ يضيف الأستاذ محمد الرويشان في مقاله بصحيفة الصحوة عدد 15 رجب 1416هـ الموافق 7 ديسمبر 1995م بعنوان(( فضيحة إعلامية جديدة للانفصاليين تزوير أحاديث لعلماء مصريين بشأن فتوى الديلمي)) ـــ وكانت المفاجأة أن هؤلاء العلماء والدعاة لم يدلوا بأي تصريح للنشرة الانفصالية؛ بل وأثبتوا تزكيتهم للدكتور الديلمي و تأييدهم للفتوى وإدانتهم للإنفصاليين. وقد نشرت صحيفة الصحوة في عددها ذاك التعليقات التي كتبها هؤلاء العلماء بخطهم و توقيعهم ،وهذه أقوالهم بالنص :



الشيخ محمد الغزالي:

لم أقرأ فتوى الشيخ الديلمي إلا عندما أطلعني عليها،وبداهة لم يصدر مني رد عليها و لا أنا ممن ينصرون ((الشيوعية)) على الإسلام. كيف أرتد عن ديني الذي وقفت على نصرته حياتي؟ذلك،وما أعلمه عن الشيخ عبدالوهاب الديلمي ـ منذ كنا في مكة ـ أنه من الأبرار الثقات ونعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها و ما بطن)) محمد الغزالي 20/11/1995م



مفتي مصر محمد طنطاوي :

و أنا شخصياً أؤيد ما قاله فضيلة الشيخ : محمد الغزالي في هذا الشأن و أرى أن فضيلة الدكتور: عبدالوهاب الديلمي،بعيد كل البعد عن أن يُفتي بشيء حرمه الله تعالى،ونسأل الله لنا جميعاً الهداية . محمد طنطاوي مفتي الديار المصرية 22/11/1995م



الدكتور محمد سليم العوا :

أطلعني فضيلة الأخ الكريم د.عبدالوهاب الديلمي على كلام منشور في صحيفة تسمى((الوثيقة)) بتاريخ 1/6/1995م،زعم ـ ناشر هذا الكلام ـ أنني اطلعت على فتوى لسماحة الأخ الشيخ الدكتور:عبدالوهاب الديلمي،عن الحرب التي كانت دائرة في اليمن الشقيق،وأنني عقبت عليها بأنها أفقدت الثقة برجال الدين،و المصداقية لأهل الحكم. و أنني وصفت الفتوى بأن خطورتها تأتي من كونها تُحلّل ما حرمه الله،و تُشرّع ما لا يُشرِّعه الإسلام.
و حقيقة الأمر أنني لم أطلع أصلاً على الفتوى المنسوبة إلى فضيلة الدكتور:عبدالوهاب الديلمي،ولم أعلق لأحد عليها،و لم أقابل أحداً ممن يعملون لحساب صحيفة((الوثيقة)) المذكورة أصلاً،و لم أدلي بأي حديث عن هذا الموضوع نهائياً،وكل ما هو منشور منسوباً إلي،و إثم من فعل ذلك على نفسه،و حسابه على الله.وحقيقة الأمر أن القتال في الإسلام مشروع لأغراض من أهمها تثبيت الدين،و رد الباغين،وعدوان المعتدين،و لعلمائنا تفصيلات كثيرة في قتال أهل القبلة،وفي قتال المرتدين،وفي قتال الكافرين الخارجين على الملة،وفي قتال أهل دار الحرب،عندما تقع دواعي كل نوع من هذه الأنواع،وتتجمع أسبابه وموجباته.و المفتون الذين يسمع إلى أقوالهم في مثل هذه الأحوال هم أهل الإستمساك بالكتاب والسنة،البرءاء من البدع و الفتن،والعصبيات القبلية و الشخصية والحزبية و الإقليمية،و هم الذين إذا أفتوا اعتمدوا على نصوص الكتاب والسنة و إجماع الأمة.أما أهل الأهواء و أصحاب المصالح،وبائعوا الدين من أجل الدنيا فإنهم لا يعتمد لهم على قول،و لا يسمع منهم رأي،و لا يتبع لهم سبيل.
والذي نعرفه عن أخينا سماحة الشيخ الدكتور:عبدالوهاب الديلمي،و لا نُزكيه على الله تعالى،أنه من أهل الحق والعلم والعمل الصالح،وأنه ممن يجهرون بكلمة الحق لوجه الله تعالى.هذا علمنا عنه،وماتواترت به أخباره إلينا من مواقفه وأعماله.
ونسأل الله أن يُجزي الصادقين بصدقهم،وأن يُجازي المفسدين بقدر ما يستحقون. والله ولي التوفيق. د.محمد سليم العوّا23/11/1995م.

http://www.al-manaber.com/WritingDet...0-5c76bd811cae
خط الوسط غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-06-05, 09:43 AM   #4
خط الوسط
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-27
المشاركات: 288
افتراضي

فتوى الديلمي.. القصـــة الكاملـــــة (الجزء الثالث والأخير)
يقلم/ مرعي حميد*
10-04-2012




فتوى الديلمي.. القصـــة الكاملـــــة

(الجزء الثالث والأخير)

يقلم/ مرعي حميد*




لم يكن لفتوى في اليمن من صدى ودوي كما كان لفتوى الدكتور عبدالوهاب الديلمي خلال حرب صيف 1994م،وفي ذات الوقت لم تتعرض فتوى للزيادة إليها و التزييف بشأنها و تقويل صاحبها ما لم يقله ،مثلها وذلك بهدف نشر وتغذية الحقد في نفوس المنحدرين من جنوب الوطن اليمني ضد إخوانهم المنحدرين من شمال الوطن لأن المؤامرة على اليمن الواحد مستمرة من قبل فلول الانفصاليين...

الدكتور عبدالصبور شاهين :

ما تصورت في حياتي أن يبلغ الإفك والزور بأناس قدر ما بلغ بهؤلاء الكذابين الأفاكين،الذين قوّلُوني ما لم أقل،ولا خطر على بالي،وقد كنت ـ ومازلت ـ أحارب الشيوعيين،وأعتبرهم ملاحدة،خارجين على دين الله مرتدين،مجاهرين بالكفر،ومن ثم فلا عصمة لدمائهم،في خضم حرب كالتي شنها عليهم الشعب اليمني بقيادته المسلمة،فكيف يفتري هؤلاء المجانين عليّ مثل هذا القول. ومن المؤكد أني لم ألتق واحداً منهم في حياتي خارج عدن؛بل إنني كنت أحد الأصوات القليلة و العالية التي دعت إلى المضي في الحرب حتى النصر على عصابة الشيوعية و الإلحاد،وقد جمعت خطبي التي أعلنت فيها موقفي هذا في رسالة مطبوعة بعنوان: ((ملحمة اليمن الجديد))..وهي شهادة مني بشرعية القتال،وضرورة القضاء على العدو وحتى لو تحصن بالمدنيين،وهم الراجح في المذاهب الإسلامية المعتمدة،وفي مقدمتها:مذهب مالك ـ رحمه الله ـ
إن ما نشرته نشرة((الوثيقة)) عني هو في الحقيقة أكذوبة ((وسخة)) لايلتفت إليها،ويبقى أن ما قاله الشيخ الجليل الدكتور:عبدالوهاب الديلمي حق لا شك فيه،و رأيي يتقدم الجند،ويرفض الخذلان والجبن الذي اتسمت به بعض الآراء المعلنة ـ آنذاك ـ من جانب بعض المتخاذلين.
والحمد لله الذي أظهر آيته،ونصر جنده،وهزم الأحزاب وحده،وصلى الله على سيدنا محمد قائد الغر المحجلين،وعلى آله وصحبه الفرسان الميامين،وسلم تسليماً كثيراً. عبدالصبور شاهين 25/11/1995م



ثامناً : اهل الإنصاف يتحدثون:

1ـ الكاتب نصر طه مصطفى في مقال له بصحيفة الصحوة بعنوان ((قراءة في دوافع الحملة المشبوهة ضد الدكتور الديلمي ))على حلقتين في العدد 453 الصادر بتاريخ 22 شعبان 1415هـ الموافق 23/1/1995م :اقتطف منه مايلي:
عندما أطلق الدكتور عبدالوهاب الديلمي رأيه الشهير حول جواز مقاتلة الاشتراكيين؛لم يكن أحد يدرك أن هناك من سيحاول إثارة الأمر بالشكل الذي نراه حالياً،لأن ذلك الرأي جاء بشكل عابر في مقابلة إذاعية أيام الحرب،إلا أن الاشتراكيين وحلفاءهم تلقفوه وحرفوه كما هي عادتهم في محاولة مكشوفة لإعطاء الأمر بعداً مناطقياً وتصوير المسألة وكأن جميع أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية وبالذات عدن هم المستهدفين ذلك بغرض دفع الناس للقتال ضد قوات الوحدة وكان للجفري والعطاس حينذاك اليد الطولى في تحريف رأي د.الديلمي ومحاولة إثارته داخلياً وخارجياً)) وقال (( المسألة واضحة بشكل لايحتمل أكثر من تفسير،خصوصاً إذا عرفنا أن الدكتور الديلمي ليس من أولئك الذين يجاملون في مسائل يعتقدونها شرعاً فهو معروف بأنه يقول رأيه بوضوح حتى لو كان هذا الرأي محل خلاف و أكثر من اجتهاد.و المسألة أيضاً بالمعيار العلمي الشرعي المعروف هي مسألة(قياس)أي أن الدكتور الديلمي لم يفت بقضية قتل المسلمين المتترس بهم و إنما قاس عليها باعتيار أنها رأي اجتهادي لعلماء أعلام سابقين وبموجبها اعتبر أن قتال الذين يقاتلون في صف الاشتراكيين هو أوجب وأولى ولو كانوا مسلمين)) ويضيف الأستاذ نصر طه ((ونحن (كإصلاح ائتلفنا معهم ـ يقصد الاشتراكيين ـ يوماً ما على أساس أننا وهم تجمعنا قواسم مشتركة أولها الاسلام عقيدة وشريعة،....،وقد أوجب رسول الله صلى الله عليه وسلم قتال من سعى لشق عصا المسلمين حتى ولو لم يعلن الكفر البواح )) ويضيف ((إن الشواهد العملية للمعركة التي تمت تؤكد أنه لم يتم استهداف المدنيين وقتلهم بل ظل القتال يستهدف القوات العسكرية الموالية للانفصاليين،بدليل أن كافة المدن في المحافظات الجنوبية والشرقية لم يصبها أذى يُذكر بما في ذلك عدن )) وأضاف ((وبالمقارنة كذلك نجد أن ما حدث في عدن من خراب وتدمير وقتل أثناء حرب 13 يناير86م بين الاشتراكيين أنفسهم يفوق بأضعاف مضاعفة ما حدث في حرب الدفاع عن الوحدة بل لا يكاد يُقارن)) وتطرق الأستاذ نصر طه بالتفصيل عن دوافع الحملة التي يشنها التيار الأمامي تحت غطاء الفتوى ضد الدكتور الديلمي و ((من خلال شخصه)) ((الإساءة إلى الحركة الإسلامية اليمنية ممثلة في التجمع اليمني للإصلاح))
2 ـ الأستاذ علي بن عبدالله الواسعي في مقال له بعنوان(فتوى الديلمي) صحيفة الصحوة العدد448 الصادر بتاريخ 4 شعبان 1415هـ الموافق 5/1/1995م ((سواء كف هؤلاء عن هذرهم أو استمروا في غيهم فهم لا يعلمون شيئاً سواء أنهم يزيدون الناس معرفة بحقيقتهم لاسيما من كان لا يعرفها أو كان مغروراً بها)) ثم خاطب أولئك قائلاً: ((كأنكم تفهمون أن الدين معرض ملابس،يأخذ منه الإنسان ما يشاء ويترك ما يشاء،ويقول هذا يعجبني وهذا لا يعجبني،أو كأنكم تتصورون الإسلام مائدة عليها شتى المأكولات ويحق لبعضكم أن يذم فيها أشياء ويمدح أشياء))
3ـ كتب محمد العدني تعليق في موقع مأرب برس يوم 12مارس 2012م :

تحت عنوان (( كلنا يعرف براءة الشيخ الديلمي من فتوى قتل الجنوبيين ونعلم إن وراء هذه الأكاذيب والإشاعات بلاطجة علي صالح وأعداء الإصلاح))
لم يفتي أحد بقتل الجنوبيين وإلا لما كان هناك الآن جنوبي وكلنا نعرف أنه في حرب الانفصال لم يقتل ولا مدني جنوبي مسالم وكانت الحرب مقصورة بين الجيشين ويجب على السفهاء أن يكفوا عن سب العلماء ورثة الأنبياء والإفتراء عليهم والله شهيد على ما يقولون ويكفي الإصلاح شرفا أن من يعاديه هم الحوثيين والانفصاليين والقاعدة وأنصار الشريعة وبلاطجة علي صالح القتلة.
4ـ الكاتب ناصر أحمد يحيى: في مقال له بعنوان ( فتوى الدكتور عبدالوهاب الديلمي ...الانفصاليون ما يزالون يدافعون عن مؤامرتهم؟) نشرته صحيفة الصحوة العدد 451 الصادر يوم الاثنين 14 شعبان 1415هـ الموافق 15 يناير 1995م :
(( وفي كل الأحوال؛لقد تأكد لكثيرين أثناء الأزمة أن الاشتراكيين ما زالوا يحملون حقداً هائلاً على الإسلام!تشهد بذلك صحفهم التي امتلأت بالسخرية من الحجاب الإسلامي واللحى،واستعداء النصارى ضد الصحوة الإسلامية في اليمن..وكراهيتهم لكل ماهو إسلامي في كل بلاد الإسلام!و إصرارهم على إبقاء مصنع الخمر وعشرات الكتب الشيوعية التي ظلت في معسكراتهم حتى آخر لحظة!!))...و أضيف إلى كلام الأستاذ ناصر يحيى ما حدث من تعذيب وإهانة للشيخ علي سالم سعيد بكيّر فقيه وادي حضرموت على يد صالح ابوبكر بن حسينون شخصياً وقد كان حينها وزيرا في حكومة الانفصال،كما استمع عدد من شباب مدينة تريم لوزير الأوقاف و الإرشاد !!!!في حكومة الانفصال مصطفى عبدالرحمن العطاس يُهدد وبُعيد صلاة الفجر!!! يهدد ويتوعد الإصلاحيين بالويل والثبور وعظائم الأمور، ((قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ))...صدق الله العظيم..
تاسعاً : الحزب الاشتراكي يتخلى عن (الاشتراكية العلمية ):

تأسس الحزب الاشتراكي اليمني مؤمن بالاشتراكية العلمية ،جاء في مقدمة البرنامج السياسي للحزب الذي أقره المؤتمر العام الأول للحزب ((وهدف الحزب تحويل المجتمع تحويل المجتمع تحويلا ثورياً لا ستكمال مهمات الثورة الوطنية الديمقراطية والانتقال نحو بناء الاشتراكية مسترشداً في سبيل تحقيق هذا الهدف النبيل بنظرية الاشتراكية العلمية آخذاً بعين الاعتبار الخصائص المحلية لنمو وتطور الثورة الوطنية الديمقراطية في بلادنا))، وسار الحزب يطبق النظرية على صعيد الممارسة ونشر الفكر الاشتراكي و محاربة ما عداها من أفكار ولكن كما جاء آنفاً ((آخذاً بعين الاعتبار الخصائص المحلية )) فلا يهاجم عقيدة المجتمع عياناً نهاراً ولكن يحاربها عملياً ونظرياً وبطريقة لا تُثير ضده المجتمع المسلم فكان يسمح مثلاً ببناء المساجد ولكن كان يحارب تعليم الإسلام من خلال إغلاق المعاهد والأربطة الإسلامية ومنع الكتاب الإسلامي ولو كان كتاب رياض الصالحين البعيد عن تناول السياسة،وفي المقابل فتح معاهد الاشتراكية العلمية وجعل الفلسفة الماركسية مادة رئيسية في التعليم الثانوي فيما التربية الدينية مادة فرعية هامشية معظم دروسها تربية وطنية ،وكانت زوجة لينين (ناديا كروبسكايا)أحد مواضيع مادة القراءة في المستوى الثالث الابتدائي ،ومعها مكسيم جوركي (( كاتب روسي اشتراكي)) وهذا بنص الكتاب،وينشر الكتب الماركسية وبأسعار رمزية ويوزعها في المدارس الحكومية .
عاشراً : من هو الدكتور الديلمي : عبد الوهاب بن لطف الديلمي ،من مواليد عام 1358هـ الموافق 1938م بمحافظة ذمار.

بدأ حياته العلمية بالدراسة في الكتاتيب في ذمار،ثم درس على يد بعض علماء ذمار، واصل دراسته في دار العلوم بصنعاء إلى نهاية الشعبة السابعة بعد قيام الثورة في 26 سبتمبر 1962م سافر إلى مصر فالتحق بالأزهر ومكثت في الأزهر يطلب العلم نحو ثلاث سنوات حتى تجاوز المرحلة الثانوية التي قُبِل في آخر سنة منها وذلك في معهد البعوث الإسلامية، الذي كان نظامه حينئذ خمس سنوات، ثم التحقت بكلية أصول الدين.

ثم انتقل إلى الرياض وهناك عمل مدرّساً في بعض المدارس الأهلية، لنحو ثلاث سنوات، درس خلالها في كلية الشريعة بالرياض منتسباً، وتجاوز السنة الأولى والثانية حيث طُلب منه إعادة الدراسة من السنة الأولى، ثم تفرّغ لطلب العلم، فأنهى دراسة (الليسانس) في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية عام 1393هـ، 1973م.

ثم حصل على درجة الماجستير من (جامعة أم القرى) بمكة المكرمة التي كان يطلق عليها حينئذ: بفرع جامعة الملك عبدالعزيز وذلك من فرع الكتاب والسنة بكلية الشريعة عام 1398هـ- 1978م.

ثم تحول إلى جامعة محمد بن سعود الإسلامية بالرياض كلية أصول الدين، وحصل منها على درجة الدكتوراه من قسم التفسير، وذلك في عام 1404هـ 1984م.

ثم التحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية أصول الدين ،ونال منها على درجة الدكتوراه من قسم التفسير عام 1984م ثم عاد إلى وطنه أستاذا بجامعة صنعاء، وبعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية [22مايو1990م] التي جاءت بالتعددية الحزبية وفي سبتمبر من عام 1990م كان واحداً من مؤسسي التجمع اليمني للإصلاح المنتمي إلى مدرسة الإخوان المسلمين .
من مؤلفاته :

1.معالم الدعوة في قصص القرآن الكريم.

2.العمل الجماعي – محاسنه وجوانب النقص فيه.

3.قضايا تهم المرأة المسلمة.

4.ضوابط الفتوى – في ضوء الكتاب والسنة، ومنهج السلف الصالح.

5.منهج العقيدة الإسلامية – في ضوء الكتاب والسنة.

6.عوامل الافتراق في العمل الإسلامي.

وختاماً ...

إنّ الغاية تبرر الوسيلة عند الانفصاليين أو الفك ارتباطيين اليوم ،وعند عموم المناوئين للتجمع اليمني للإصلاح و الإخوان المسلمين،لكم أن تتوقفوا عند حجم هذا الكذب والزيف الموثق ،ولكم أن تتخيلوا حجم الزيف غير الموثق لهم، إن ما قيل عن فتوى الديلمي يدين أولئك ويفضحهم ويجعل كل ما يقولونه في خانة الأكاذيب والتضليل للرأي العام المحلي والدولي أو هو أقرب،إن علينا أن لانصدق كل ما نسمعه حتى نتثبت منه وهذا القول أوجهه للذين ينشدون الإنصاف والحقيقة أما من يسوقهم الهوى المتبع والتعصب الأعمى فأرجو الله لهم الهداية والاستفاقة من تسليم عقولهم لغيرهم.

http://www.al-manaber.com/WritingDet...9-37577cc5243a
خط الوسط غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-06-05, 09:43 AM   #5
خط الوسط
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-27
المشاركات: 288
افتراضي

http://www.youtube.com/watch?feature...v=svt87-vqRJ0#!


خط الوسط غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-06-05, 09:45 AM   #6
خط الوسط
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-27
المشاركات: 288
افتراضي

http://www.youtube.com/watch?feature...v=svt87-vqRJ0#!


حقيقة فتوى الديلمي وإثارة الفتنة
بقلم/ عبدالوهاب بن لطف الديلمي
نشر منذ: 4 سنوات و 5 أشهر و 21 يوماً - الخميس 13 ديسمبر-كانون الأول 2007 11:53 م

مأرب برس - خاص

هناك نفوسٌ طُبعت على حبِّ إثارة الفتنة والوقيعة, ويُقلقها استقرار الأمة, وانتشار المحبة والأمن وروح الأُخوة, فلا يهدأ لها بال إلا إذا رأت النار تشعل هنا وهناك, فهي مليئة بالحقد والكراهية والبغضاء على الشعوب, ولعلها عانت أو تعاني من أزمات حادّة مرت بها, لذلك فهي تحمل روح الانتقام على كل شيء حسن وجميل.

ومن هؤلاء الذين يتخذون الكذب وإلصاق التهم والافتراءات والأباطيل بالأبرياء, ويوغلون في الكذب, بل ويكررونه حتى يطبعوا كذبهم في أذهان الناس, بكثرة الطَّرق والإمعان في محاولة جعل الأوهام حقائق, خاصةً إذا لزم الطرفُ الآخرُ البريء والمستهدف الصمت ولم يجار هؤلاء المفترين فيتصدَّى لهم بالرد كلما نعقوا, وما أصدق قول الله عز وجل: (وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً) [النساء: ١١٢]. في أمثال هؤلاء.

وهؤلاء لم يعد عندهم شعور ولا حِسّ بخطورة الكذب, وآثاره على صاحبه في الدنيا والآخرة, وما يورثه الكذب من فتن على مستوى الأفراد والجماعات والمجتمعات, ولو كان عندهم من الإيمان ما يردعهم ويزجرهم عن اقتراف هذا الإثم العظيم ما أقدموا عليه دون مبالاة ولا اكتراث, وهناك من الأحاديث النبوية الشائعة على ألسنة الناس, والتي صحّت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , والمحذرة من الكذب, ما تحمل من عنده ذرّة من إيمان على عدم اقتحام مثل هذا الإثم العظيم, من هذه الأحاديث قوله صلى الله عليه وآله وسلم: « أربعٌ مَن كنَّ فيه كان منافقا خالصاً .._ وذكر من بينها_ وإذا حدَّث كذب » أخرجه البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.

و قوله صلى الله عليه وآله وسلم : «.. وإن الكذب يهدي إلى الفجور, وإن الفجور يهدي إلى النار, وإنَّ الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذَّاباً» أخرجه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .ومن أعظم الأحاديث الزاجرة عن الكذب, ما أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده عن أبي أمامة, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « يُطبع المؤمن على الخِلال كلها, إلَّا الخيانة والكذب ».

وهذا كله ينطبق على الذين يفترون الكذب عليَّ بأني أفتيت باستحلال دماء وأموال أبناء المحافظات الجنوبية, في حرب 1994م وهم في كل تقوّلاتهم لم يستندوا إلى أي دليل يثبتون به دعواهم, سوى الشائعات المغرضة التي تناقلتها الألسن, والأقلام الأفَّاكة, وهم إلى هذه الساعة لا يملكون أي دليل على ذلك.

وقد كان بعض العقلاء الذين يسمعون هذه الإدِّعاءات يأتون إليَّ فيسألونني عن مدى صحَّة ذلك, فأجيب عليهم بالنفي, وأقول لهم ولغيرهم, إنَّ الله تعالى أرشد المسلمين عند سماعهم مثل هذه الأقاويل, بالتثبت, وعدم التسرع في التصديق قبل معرفة الحقيقة, يقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) [الحجرات: ٦].

والقاعدة تقول: الأصل في المتهم البراءة حتى تثبت إدانته, وروي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه قال: إذا جاءك أحد الخصمين وقد قلعت عينه فلا تصدقه, فلعل خصمه قد قلعت عيناه.

غير أن مشكلة كثير من الناس لا يتورعون في تصديق الإشاعات, ولا يعرفون أنَّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول: « كل المسلم على المسلم حرام: دمه وعرضه وماله... » أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه .

وبالرغم من أنه قد سبق تكذيب هذه الإشاعات المغرضة, عبر عدد من وسائل الإعلام, إلَّا أن الإصرار على إدانة البريء ما يزال يحمل أصحابه على السير في نفس الخط, وهذا دليل على ما أولعت به هذه النفوس من الزور والبهتان.

وكان هؤلاء المرجفون قد صمتوا فترة عن ترديد هذا الاختلاق غير أنهم اليوم عادوا من جديد عندما رأوا الظروف مواتيه لإشعال فتيل الفتنة, لتعبئة النفوس, وإقناع أبناء المحافظات الجنوبية أن هذه الفتوى المزعومة إحدى ظواهر الظلم الذي يمارسه أبناء المحافظات الشمالية, وهذا كله من الكيد الذي يراد به توسعة دائرة الخصومات, وتعبئة القلوب بالبغضاء والشحناء, دون إدراك للعواقب الوخيمة, التي تورثها مثل هذه التوجّهات.

والأصل في المسلم أن يسعى لجمع الشمل, ورأب الصدع, وغرس المحبة في النفوس, مع القيام بالنصح بالطرق المشروعة, والوقوف إلى جانب المظلوم وردع الظالم, حتى تستقيم الحياة, مع مراعاة العدل والإنصاف في التعامل مع الجميع, الأمر الذي لا يحلو لدعاة الفتنة.

وفي الأخير فإني أنصح كلَّ مسلم أن يتقي الله عز وجل, وأن يحسب ألف حساب وحساب لكل كلمة يقولها, أو يخطها قلمه, وأن يدرك المخاطر المترتبة على اقتحام هذا الأمر دون برهان ولا حجة ولا دليل, وأنه سيقف بين يدي ربه سبحانه وتعالى, يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون.

والله ولي التوفيق وهو حســبنا ونعم الوكيـــــل.

http://marebpress.net/articles.php?id=2982&lng=arabic
خط الوسط غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-06-05, 10:21 AM   #7
خط الوسط
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-27
المشاركات: 288
افتراضي

أرجوا شاكراً قرأة البحث كاملاً من باب الإنصاف
ومن لديه رد أو ملاحظات على الموضوع فليكتبها وسأعود في المساء إن شاء الله للرد عليه

تحيتي للجميع
خط الوسط غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-06-05, 12:01 PM   #8
محمد اليافعي 99
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-23
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 975
افتراضي

الأخ الفاضل خط الوسط
لقد خضنا في هذه الفتوى الكثير و الكثير و لا بأس ان نوضّح بعض المغالطات التي ياتي بها اخوتنا ابناء اليمن الشمالي ليجعلوا منها فتوى شرعيه لا لبس فيها
بداية من فحوى الفتوى هي ليست تكفيريه كما يردد البعض للشعب في الجنوب و لكن كان التكفير لقادة الحزب الاشتراكي الذي هو الان حليف رئيسي لحزب الديلمي و كأن الدخول في اللقاء المشترك يجّب ما قبله من كفر و الحاد
و كأن اللقاء المشترك هو الاسلام قياسا" على هذه الفتوى السياسيه التي بها من الجهل و التلاعب باصول الدين ما الله به عليم
فالديلمي كما اسلفت لم يفتي بكفر اهل الجنوب و انما افتى باستحلال دمائهم و اعتمد على هذا الاستحلال الكثير من المغالطات فصوّر ان الحرب بين قادة مسلمين ( نظام جمهورية العربيه اليمنيه ) و قادة كفار مرتدين ( نظام جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه ) و لا يعلم ماهو القصد من كلمة مرتدين هل هي ارتداد على الاسلام ام انها ارتداد عن الوحده اليمنيه التي يراها ابناء اليمن الشمالي فرض و ركن من اركان الاسلام السته
و قد قال العلماء الاجلّاء كبن باز و ابن عثيمين و الالباني انه لا يجوز ضم العراق للكويت لأن الضم لم يكن نصرة لله و لرسوله عليه ازكى الصلاه و التسليم و كذلك الحال في اليمن فلم يكن يكن الضم الا للنهب و السلب و تشريد الامنيين و ابناء الوطن الجنوبي من اعمالهم و وظائفهم و سرقة اراضيهم و هذا معروف للجميع الشماليين قبل الجنوبيين فالمعركه كانت سياسيه كيديه و لم يكن القتال نصرة لله و لرسوله كما عرف لاحقا" للجميع
اعود للفتوى و التي اباح فيها الديلمي قتل المسلمين من ابناء الجنوب بحجّة ( التتّرس ) ففي سياق الفتوى انه اذا لم نقتلهم تمكن العدو من اقتحام ديار المسلمين ( الشماليين ) و قتلهم .. و تعرف من كان المعتدي في حرب صيف 94 و من كان المدافع عن دياره و وطنه و لو كان اراد نظام جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه من قتل المسلمين ( الشماليين ) لقتلهم في حربي 72 و 79 و لكنها حجج باطله و تسيس الدين لمكاسب سياسيه ..
و اذا عدنا للمصلح الفقهي لــ ( تتّرس ) لوجدنا ان المدعو الديلمي حشر هذه الكلمه في غير موضعها فالتترس بين فريقين يتقاتلون احدهما يتترس بالدروع البشريه و يرمي الخصم من خلفهم الأمر الذي لم يحدث اطلاقا" في حرب 94 فلم يكن هناك من يتترس بابناء الجنوب و يحارب من خلفهم كان القتال في الجبهات و حتى في نهاية المعركه كان القتال في اطراف المدينه و لكن هذه الفتوى كانت صك عدم تأنيب الضمير لحجافل نظام صنعاء في قصف و امطار مدن الجنوب بوابل المئات من القذائف و الصواريخ التي كانت تنزل على المدن و تقتل الابرياء و المدنيين و العهده على تتّرس
و قد سألت الكثير من ابناء اليمن الشمالي سؤال و لم يستطيعوا الاجابه عليه
و السؤال هو ماهو النص الصريح الذي اعتمد عليه الديلمي حين قام بتكفير قادة الحزب انئذاك
هل البيض او العطاس او الجفري او بن حسينون رحمه الله او محمد علي احمد كانوا كفار ملحدين لاعتناقهم المبدأ الاشتراكي الاقتصادي الني كانت تمارسه الكثير من الدول العربيه كمصر و الجزائر و ليبيا و غيرهم
اعطني دليل او قول كفري لاحد من قادة الجنوب قام به بانكار وجود الله او قول الحادي
ان الدعايه التي يمارسها ابناء الشمال و يرمون بها ابناء الجنوب بالشوعيه ما هي الا افتراء و تضليل كان في السابق يستخدمها قادة الشمال و علمائهم لتنتقل الى الشارع الشمالي الذي بات يرى اي داعي لفك الارتباط بين الجمهوريتين المتوحتدين في 22 مايو يصفونه بالشوعيه
و قد نسمع في الحين و الاخر فتاوى شبيهه لسابقتها و ماهي الا امتداد للتضليل و الكذب و القصد منها يعرفه ابناء الجنوب جيدا"
لذلك لا داعي للتلاعب بالالفاظ و الدخول الى مسالك لتغير ماهو واضح للعيان و هدف الفتوى الذي لا يحتاج للفهلوه

تحياتي
__________________
كـــلـــمـــات ســوف يـشـهـد لــهــا الــتــاريــخ

http://www.youtube.com/watch?v=yoh3LGPclUw
محمد اليافعي 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-06-05, 10:39 PM   #9
خط الوسط
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-27
المشاركات: 288
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد اليافعي 99 مشاهدة المشاركة
الأخ الفاضل خط الوسط
لقد خضنا في هذه الفتوى الكثير و الكثير و لا بأس ان نوضّح بعض المغالطات التي ياتي بها اخوتنا ابناء اليمن الشمالي ليجعلوا منها فتوى شرعيه لا لبس فيها
بداية من فحوى الفتوى هي ليست تكفيريه كما يردد البعض للشعب في الجنوب و لكن كان التكفير لقادة الحزب الاشتراكي الذي هو الان حليف رئيسي لحزب الديلمي و كأن الدخول في اللقاء المشترك يجّب ما قبله من كفر و الحاد
و كأن اللقاء المشترك هو الاسلام قياسا" على هذه الفتوى السياسيه التي بها من الجهل و التلاعب باصول الدين ما الله به عليم
فالديلمي كما اسلفت لم يفتي بكفر اهل الجنوب و انما افتى باستحلال دمائهم و اعتمد على هذا الاستحلال الكثير من المغالطات فصوّر ان الحرب بين قادة مسلمين ( نظام جمهورية العربيه اليمنيه ) و قادة كفار مرتدين ( نظام جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه ) و لا يعلم ماهو القصد من كلمة مرتدين هل هي ارتداد على الاسلام ام انها ارتداد عن الوحده اليمنيه التي يراها ابناء اليمن الشمالي فرض و ركن من اركان الاسلام السته
و قد قال العلماء الاجلّاء كبن باز و ابن عثيمين و الالباني انه لا يجوز ضم العراق للكويت لأن الضم لم يكن نصرة لله و لرسوله عليه ازكى الصلاه و التسليم و كذلك الحال في اليمن فلم يكن يكن الضم الا للنهب و السلب و تشريد الامنيين و ابناء الوطن الجنوبي من اعمالهم و وظائفهم و سرقة اراضيهم و هذا معروف للجميع الشماليين قبل الجنوبيين [color="red"]فالمعركه كانت سياسيه كيديه و لم يكن القتال نصرة لله و لرسوله كما عرف لاحقا" للجميع [/color]
اعود للفتوى و التي اباح فيها الديلمي قتل المسلمين من ابناء الجنوب بحجّة ( التتّرس ) ففي سياق الفتوى انه اذا لم نقتلهم تمكن العدو من اقتحام ديار المسلمين ( الشماليين ) و قتلهم .. و تعرف من كان المعتدي في حرب صيف 94 و من كان المدافع عن دياره و وطنه و لو كان اراد نظام جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه من قتل المسلمين ( الشماليين ) لقتلهم في حربي 72 و 79 و لكنها حجج باطله و تسيس الدين لمكاسب سياسيه ..
و اذا عدنا للمصلح الفقهي لــ ( تتّرس ) لوجدنا ان المدعو الديلمي حشر هذه الكلمه في غير موضعها فالتترس بين فريقين يتقاتلون احدهما يتترس بالدروع البشريه و يرمي الخصم من خلفهم الأمر الذي لم يحدث اطلاقا" في حرب 94 فلم يكن هناك من يتترس بابناء الجنوب و يحارب من خلفهم كان القتال في الجبهات و حتى في نهاية المعركه كان القتال في اطراف المدينه و لكن هذه الفتوى كانت صك عدم تأنيب الضمير لحجافل نظام صنعاء في قصف و امطار مدن الجنوب بوابل المئات من القذائف و الصواريخ التي كانت تنزل على المدن و تقتل الابرياء و المدنيين و العهده على تتّرس
و قد سألت الكثير من ابناء اليمن الشمالي سؤال و لم يستطيعوا الاجابه عليه
و السؤال هو ماهو النص الصريح الذي اعتمد عليه الديلمي حين قام بتكفير قادة الحزب انئذاك
هل البيض او العطاس او الجفري او بن حسينون رحمه الله او محمد علي احمد كانوا كفار ملحدين لاعتناقهم المبدأ الاشتراكي الاقتصادي الني كانت تمارسه الكثير من الدول العربيه كمصر و الجزائر و ليبيا و غيرهم
اعطني دليل او قول كفري لاحد من قادة الجنوب قام به بانكار وجود الله او قول الحادي
ان الدعايه التي يمارسها ابناء الشمال و يرمون بها ابناء الجنوب بالشوعيه ما هي الا افتراء و تضليل كان في السابق يستخدمها قادة الشمال و علمائهم لتنتقل الى الشارع الشمالي الذي بات يرى اي داعي لفك الارتباط بين الجمهوريتين المتوحتدين في 22 مايو يصفونه بالشوعيه
و قد نسمع في الحين و الاخر فتاوى شبيهه لسابقتها و ماهي الا امتداد للتضليل و الكذب و القصد منها يعرفه ابناء الجنوب جيدا"
لذلك لا داعي للتلاعب بالالفاظ و الدخول الى مسالك لتغير ماهو واضح للعيان و هدف الفتوى الذي لا يحتاج للفهلوه

تحياتي


مرحباً أخي الكريم محمد اليافعي 99
بدايةً أحييك على مداخلتك الرائعة هذه والتي أتفق معك في أغلب ما جاء فيها ، ما عدا بعض الجزئيات البسيطة التي لا تؤثر على جوهر إتفاقنا ، وهذه الجزئيات هي تعميمك باللفظ على أبناء الشمال.
وحتى نحسم الأمر وننهي خلافنا حول هذه النقطة فإنني أؤكد لك وأرجوا أن توافقني على ذلك بأن أبناء الشمال ليسوا كلهم شياطين كما أن أبناء الجنوب ليسوا كلهم ملائكة.

أما باقي كلامك فهو ممتاز
وأشكرك على قوتك في الجهر بالحق في زمن الضجيج الإعلامي حين قلت أن الفتوى لم تكفر الشعب الجنوبي بل كفرت قادة الحزب الإشتراكي .

وقد أعجبتني إشارتك بأن المعركة كانت سياسية
وهذا يذكرنا بما للعلماء الربانيين من بصيرة ثاقبة ، فقد قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله على حرب عام 1994 بأنها فتنة ونهى عن الإشتراك فيها.
وكلام الشخ مقبل يختصر الموضوع ويجيب على كل الأسئله التي طرحتها أو يطرحها غيرك حيث أن الجميع قد رجعوا إلى كلامه رحمه الله ، بدليل أن أعداء الأمس أحباب اليوم وأعني بهم الإشتراكي والإصلاح .

تحيتي لك وبارك الله فيك

اللهم إهدنا لما أختلف فيه من الحق
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك
اللهم أصلح أحوالنا وول علينا خيارنا ولا تولي علينا شرارنا
اللهم آمين
خط الوسط غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-06-05, 10:47 PM   #10
حكيـم الجنوب
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-31
المشاركات: 5,837
افتراضي

الموقع جنوبي
الموقع جنوبي
الموقع جنوبي
__________________

حكيـم الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر