العثور على جثتين بجانب دراجة نارية بزنجبار .. وانتشار أمني بالضالع

[الجنوب العربي]

العثور على جثتين بجانب دراجة نارية بزنجبار .. وانتشار أمني بالضالع .. وناشطة جنوبية في ندوة حضرها رموز من الحراك تطلب السلاح لتحرير الجنوب .. والوضيع تنتفضالضالع - أبين - المكلا برس - خاص التاريخ: 27/11/2008 القراءات: 117انتشرت صباح اليوم - الخميس - دوريات راجلة من الجيش والامن وفرق محملة على الاطقم تجوب الشارع الرئيس بمدينة الضالع وموزعة على طرقاتها في منظر أشبه بحالة حرب تشهدها المنطقة .
وقال مواطنون ان السلطات الامنية استحدثت نقاط تفتيش في مداخل ومخارج المدينة .
وشهدت الضالع مساء امس ثلاثة انفجارات استهدف الاول منها مبنى إدارة الأمن ( الشرطة ) والاخران استهدفا مقري المركزين الانتخابيين (أ)و(ب) بعد قرار اللجنة العليا تمديد اعمال اللجان لثلاثة ايام عقب انتهاء فترتها القانونية .
وقالت مصادر محلية ان الانفجارات خلقت حالة ذعر في المدينة الا انها لم تسفر جميعها عن اصابات بشرية .
وتاتي هذه الانفجارات في ظل انتشار أمني واسع منذ يوم امس الاول وحملة شنها رجال الامن على المتجولين بالدراجات النارية في المساء وفقا وقرار مجلس الوزراء الذي منع التجوال بالدراجات بعد الساعة الثامنة مساء .
واعتبر الكثير من المتابعين ان القرار قصد به الرد على عمليات التفجيرات التي ينفذها مجهولون يستخدمون هذه الدراجات عند تنفيذ عملياتهم .
وفي السياق دوى انفجار هائل في الساعة التاسعة من مساء امس في المنطقة التي تقع مابين باشحاره - وعمودية بمدينة زنجبار محافظة أبين ايقظ الاهالي في المنطقة الهادئة الذي يقطنها سكان فلاحون في معظمهم .
وعلم المكلا برس انه تم ابلاغ الامن عن طريقة مكالمات هاتفية بالانفجار الى ان رجال الامن لم يعروا البلاغات اهمية .
واكتشف المواطنون صباح اليوم جثتين لشابين ملتحين بجانب دراجة نارية في ذات المنطقة التي شهدت الانفجار وقاموا بابلاغ شرطة الامن بالامر .
ومن ناحية أخرى شهدت بعد ظهر امس الأربعاء مدينة زنجبار ندوة بعنوان ( الحراك الجنوبي السلمي ) نظمتها هيئة الفعاليات السياسية في مديرية زنجبار حضرها الناشط السياسي المناضل / أمين محمد صالح العضو القيادي في المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي وتحرير الجنوب والمناضل الدكتور / عبد الحميد شكري الناطق الرسمي للمجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب أمين عام الهيئة التنفيذية للحراك الشعبي المدني الجنوبي السلمي في محافظة عدن والأستاذ الشيخ / عبد الله حسن الناخبي الأمين العام للمجلس الوطني الأعلى والأستاذ المناضل د / محضار الشبحي كما أتيا متأخران كل من الأخوين الأستاذ المناضل السفير قاسم عسكر جبران والشخصية الوطنية والاجتماعية المناضل / عمر جبران وكان تأخرهما بسبب أنهما جاءا من حضرموت ولم يصلا الا بعد المغرب .
وشهدت الندوة محاضرات قيمة ألقيت من قبل كل من المناضل أمين صالح الذي سرد فيها تطور الحراك الشعبي السلمي مفندا مراحله التي مر بها منذ ما بعد أعلان الحرب على الجنوب وأحتلاله في 7 / 7 /1994م ومسلسل المقاومة الشعبية حتى وصوله الى ماهو عليه اليوم من مرحلة الصدق مع النفس ومع الجماهير مؤكدا أن وجود رؤى أفرزتها مراحل النضال السلمي تعد طبيعيه وصحية وعليه لابد من التعامل على أساس التعدد وقبول الآخر .
وفي محاضرته القيمة التي القاها المناضل الدكتور / عبد الحميد شكري استعرض خلالها أنجازات الحراك السلمي ومكاسبه مبديا تأكيده على أن نضالات الشعب الجنوبي ومكاسب نضاله يجب الحفاظ عليها ومنها التسامح والتصالح الذي لعب الدور الكبير في استنهاض الهمم والتوحد من أجل نزع استقلالنا واستعادة دولة جمهوريتنا (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) .
كما حظيت الندوة بالكثير من المداخلات والتساؤلات التي أثارتها محاضرات الأخوة الضيوف .
وألقى سعادة السفير المناضل / قاسم عسكر جبران محاضرة قيمة استعرض خلالها نضالات الشعب العربي في الجنوب منذ بدايات الثورة 14أكتوبر 1963م حتى بلوغ الشعب الجنوبي الحالة التي وصل اليها مؤكدا على وحدة النضال السلمي الجنوبي ووجوب الحوار المستمر حتى نصل الى توافق يخدم القضية الجنوبية .
وبعد ذلك القى المناضل / عمر جبران محاضره لا تقل أهمية من سابقاتها وقد استمرت الندوة الى الساعه الثامنه والنصف مساءا وقد أدارها باقتدار المناضل الجنوبي الرمز حسين زيد بن يحيى عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب وحضرها جمع كبير من ناشطي وناشطات الحراك الجنوبي الشعبي السلمي ومنهم العميد علي لعجمية والاستاذ عباس العسل والأعلامي أحمد القنع والعميد / عامر الصوري والأستاذ/ محفوظ فارع والشيخ / حسين العاقل والاستاذ / محمد حسين المارمي والناشط المحامي / عارف الحالمي والناشط / صالح أبو الشباب والناشط / محمد الجعري والناشط / أحمد الربيزي وقيادات من مجالس التنسيق في زنجبار وخنفر وجعار وجمع من نشطاء وناشطات محافظة أبين .
ووسط الندوة قامت أحدى الناشطات الجنوبيات وقالت : لم يعد هناك وقت للحديث نطلب السلاح لتحرير ارضنا .
وعلى صعيد اخر متصل شهدت مدينة الوضيع صباح امس الأربعاء مسيرة جماهيرية كبرى طافت شوارع المدينة مردده الهتافات الجنوبية والزوامل المعبرة عن الرفض القاطع للانتخابات بكل عملياتها التي أفشلتها الجماهير الجنوبية الرافضة لها .
ووصف حاضرون ومشاركون المسيرة للمكلا برس بانها أكبر مسيرة جماهيرية شهدتها المنطقة الوسطى منذ تدشين الفعاليات السياسية قبل نحو سبعة أشهر فيماعرف بمهرجانات التحدي .
((والله ورب العرش ما نقبل النيابية ))
هكذا ردد الالاف من الشباب والشخصيات الوطنية والاجتماعية الذي توافدوا من مختلف قرى ومناطق المديرية ومديريات المنطقة الوسطى الى الوضيع وساروا في مسيرة عارمة .
وعقب المسيرة شهدت الساحة العامة مهرجانا خطابيا حافلا القيت فيه عدد من الكلمات المعبرة أستهلها الناشط السياسي / مصطفى الشاعلة الناطق الرسمي لمجلس تنسيق الوضيع بكلمة ترحيبيه حيا فيها صمود الأبطال في ميادين الشرف والحرية قائلا : \"أنتم الشموع التي لم ولن تنطفئ حتى تشرق شمس الحرية على أرض الجنوب ولا شك أن أرادتكم واصراركم على مواصلة النضال يستمد من عدالة قضيتكم .
وألقى كل من الناشطين / ناصر عزان والناشط /الحسيني المرقشي كلمتين عبرتا في مضمونها عن وحدة الصف الجنوبي والاستمرار في رفض الانتخابات التي تريد بها السلطة استراق شرعية بقائها من خلال هذه المسرحية المسمى انتخابات مؤكدين أصرار الشعب الجنوبي على مواصلة الرفض لكل ما من شانه ترسيخ احتلال الجمهورية العربية اليمنية للجنوب .
ومن جانب آخر أكد المتحدثون على التفاءل بنجاح قضية الجنوب والجهود المبذولة والمستمرة في التواصل بين رموز الحراك بخصوص تشكيل هيئات المحافظات .
ثم ألقى القائد الجنوبي العميد على الشيبة ناصر رئيس مجلس تنسيق الفعاليات في الوضيع عضو المجلس الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين نائب رئيس الهيئة التنفيذية للحراك الشعبي في محافظة أبين البيان الختامي الذي أكد على وحدة الصف الجنوبي ومواصلة النضال حتى يتوج بنجاح القضية الجنوبية .
ودعا البيان الى مواصلة الرفض المستمر لعمليات انتخابات سلطة صنعاء والتي بدأت بلجان القيد والتي أفشلها ابناء الجنوب ولجأت سلطة صنعاء الى تسجيل أطفال لا يتجاوز أعمارهم 13 سنه وهم من أطفال أزلام النظام وأتباعه .
وأكد البيان على تضامنه المطلق مع صحيفة الأيام لكونها جزء من تاريخ الجنوب وهويته .
وألقيت في المهرجان قصيدة شعرية للشاعر ناصر مقبل علي نالت أستحسان الجميع .

[1]