المرجعية الدينية من مرمى كرة القدم

[شبل صعده]

تابع المرجعية الدينية وزير الشباب والرياضة في تصريحاته التي قد اكون متفقا معه في بعض الاحوال
ولكن اختلف معه في الكثير مما يقول ولا اعتب عليه فلم يقدر حتى الان النهوض بالمنتخب الوطني الذي لا يزال رهينة الاهداف التي اكتض بها شباك الكرة اليمنية منذو توليه منصب الوزارة
ولكن عندما يتحدث عن الاطراف المعارضة بشكل عام في الوطن فهو يطرح نفسه مطرح المرجعية الدينية ويفتي ويراهن على احقيته في الوجود وينفي الاخرون من الوجود وانهم ملحدون ومخالفون للدين الاسلامي الحنيف الذي يظهر من الخواتم التي اكتضت بها اصابعه

وليس ببعيدا عن ذلك نصر مصطفي في حديثه عن الامامة و الدندنه عن عودة الامامية لليمن
فوالله لوكان الامام قادم من جديد لوقفت بسلاحي الشخصي في وجهه وقاتلت حتى اخر رمق من حياتي
ولكن ليس هناك امام و لا حجه وانما فساد ومحاولة استمر ار الفساد والويل والتنكيل لمن يصرخ من الظلم فمصيره الاعتقال او ان يدفع به من خلال المضايقات وتجميد انشطته الى ان يقف حامل السلاح ثم ينعت بالمتمرد و الارهابي والضال والكافر لكونه لم يعد ذلك ا لمواطن الذين يصفونه المطيع القابض على الجمرة

انا متأكد ان الحوثيون مستعدون لوقف اطلاق النار و الحوار ولكن هناك ايدي خارجية لا تريد وجود مثل هؤلاء في اليمن ولا تريد توجه سياسي من هذا ا لنوع وتدفع باليمن الى حافة الهاوية والاقتتال وتهدد السلطة بتقويض مصالحها التي تنشدها في المنطقة اذا تغاضت واتاحت الفرصة للحوثيون ليكونوا معادلة ورقم مهم في العملية السياسية في اليمن

ولكن فليعلم الجميع ان الحوثيون جزء من الوطن ومن امن البلد وانهم ليسوا هم المستهدفون ولكن الامن القومي اليمني الذي يداس بأقدام خارجية ترى في قوة اليمن اضرار مباشر على امنها ومصالحها الاقليمية وليت الكل يعرف ان الحوثيون همهم كباقي اليمنيون يريدون وطن معتد بنفسه لا يسمح للتدخل الا جنبي وا لاقليمي في اليمن كغيرهم من الفئات المعارضة الاخرى
ولكن التضييق الاعلامي والتكفيري احاق بهم وسلط الضوء على السلبيات واغلق بوابة الحوار امامهم وكبلهم بالجريمة فليس هناك معصوم من الخطاء الا الرسل والبقية معرضون للخطاء
وليعلم الجميع ان التربص بفئة وجماعة يمنية لها وجهه سياسية معينة ليس بالامر الهين ولكن
سيكون له تبعات وخيمة في المستقبل على الاجيال والامن القومي والاقليمي
والاب القاسي على ابناءه يكافاء بالعصيان

وليس هناك فساد اكثر من ان تمس في عقيدتك ومبداءك الذي يعتبر امتداد لعلاقتك مع ربك
وامتك وقومك بعيدا عن الفساد المادي والادراي الذي فتك بالوطن و الوجهه الرسمية للدولة والمواطن اليمني في كل انحاء العالم

[مغترب]

وزير الشباب من الذين أعمى الله قلوبهم فهم لا يعقلون لقد داس به الفندم كل روث وأصبح لا يتكلم إلا باسمه ولا يتحدث إلا من بوقه أسأل الله الكريم أن يخلص اليمن من أمثاله، هذه الحثالة التي جعلها الفندم على رأس الشباب والرياضة .