الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-22, 12:17 AM   #1
سلام ثورى
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-05
المشاركات: 22
افتراضي سيناريوهات عبدالله الفقيه - عندما يكون الحيادالراس الثالث لثعبان الاحتلال

[size="4"]
سيناريوهات عبدالله الفقيه
عندما يكون الحياد الرأس الثالث لثعبان الاحتلال
1
اساطين المكر
ورد فى مقال عبدالله الفقيه فى الجزيرة نت بعنوان " ثلاثة سيناريوهات لازمة الوحدة اليمنية " افكار لتوصيف الوضع فى اليمن مقتطفة من وثيقة الانقاذ جاء بها فى سياق اخر ليتخذ منها تمهيد وحجة على افكار وترهات وادعاءات باطلة من عند نفسه . الذى يهمنا هو اكاذيبة ومغالطاته التى يهدف منها الى عجن القضية الجنوبية وسط ازمات اليمن واتخاذها خميرة لا اقل ولا اكثر حتى ياتى القرص اليمنى مغذيا ولذيذا وبالتالى تضيع القضية الجنوبية وسط الاكاذيب والادعاءات والاتهامات ... لا يستطيع احد ان يفهم المكيافللية حق فهما مالم يدرس عقلية العصابات اليمنية والسلوك الانتهازى الارتزاقى الذى انضجته الصراعات القبيلية حتى ترسخت ثقافة الفيد والارتزاق والانتهازية ، ان هذه العقلية وهذه الثقافة هى التطبيق العملى للمكيافلية ، لا بل ان مكيافللى انما هو مجرد تلميذ مبتدئ ومدع ساذج بالمقارنة بهذا النوع من البشر ، ولو عاش بين هؤلاء القوم لما كتب كتابه ولدعى العالم الى زيارة هذه البلاد العجيبه لتلقى دروسا عملية فى مبادئ المكر والاحتيال ..
هل حديثنا هذا تجن ؟ ونقول بالفم المليان : لا والف لا ... ان هؤلا القوم يتحدثون بدم بارد ولا نستطيع ان نجاريهم فى برودة دمائهم ... والسبب بسيط ، ان المعتدى والمغتصب والظالم او المنظر له لم يخسر شيئا على الاطلاق ، انه دائما يحاول بكل ما اوتى من قوة الحفاظ على عدوانه وعلى مركزه المسيطر ، ولذلك لا يحترق دمه اطلاقا مثل صاحب الحق ، وليس مجرد فقط صاحب حق ، انما صاحب حق مغدور به من عصابه لا تجيد الا الكذب والتزوير ، ولذلك فان مشاعر الغضب التى تعتمل بين جوانح المظلوم مشاعر فى محلها تماما وهى المشاعر الطبيعية والتعبير عنها كذلك جائز ولا يحق لاحد ان يسكت المظلوم ، وقد عذره الله سبحانه وتعالى حين قال : ( لا يحب الله الجهر بالقول من السوء الا من ظلم ) ... فعلينا ان نجهربحقيقة هؤلاء و نبين حقارة هذا الاحتلال وزبانيته الذين يدافعون عنه باعذار وادعاءات كاذبة اقبح من الجرم ذاته ويلبسون جلود الافاعى الناعمة عندما يصورون انفسهم وكانهم محايدون ذلك الحياد الخبيث ...
2
بالونات الكذب وفنون الخبث
يستهل الفقيه حديثة باكذوبة كبرى ليستحوذ على عقل القارئ العربى منذ البداية ويتجه به الى النتيجة التى سيخلص اليها من مقالة القائم على الادعاءات الفارغة بدون اى دليل والتى يختمها بقراءة الطالع التحريضى على الجنوب ، ليخلص الى نتيجة مفادها الا مناص من الاصلاح ليبقى اليمن سعيدا باحتلال الجنوب ....
يقول : ( فالشعب الذى عاش موحدا فى ظل التجزئية السياسية والجغرافية بدأت عوامل التجزئة تنخر فى نسيجة رغم وحدة الجفرافيا والسياسة (
هؤلاء القوم اساتذة فى فن التزوير والكذب والدجل ولا يتحرجون اطلاقا من اطلاق الادعاءات الكاذبة ، ويرمون بالتاريخ والواقع المعاش وراء ظهورهم ، وكذبهم هذا اساسة مصالح مادية بحته وسياتى بيت القصيد الذى ذكره الكاتب واعترف به فى وسط مقالة - كان الاعتراف لغرض تحليلى فج وسمج ستاتى مناقشته - وبيت القصيد هوالذى يجعلهم جميعا سلطة ومعارضة ومثقفين ومغفلين وسذج ومجانين يتسمكون باحتلالهم للجنوب الاحتلال الذى يسمونه " وحدة " ، دور المثقفين منهم ان يغطوا على هذا العدوان الاثيم على الجنوب بالكذب والتزوير ولا يكلفهم هذا سوى جرة قلم من مثل العبارة السابقة ، وان تطلب الامر بعض الاعتراف المخادع فلا ضير اذا كان هذا الاعتراف سيجعله يضهر بصورة المنصف والمحايد مم يزيد من كثافة الكذب والتزوير ، فلا ضير بان يشفع عبارته السابقة التى زور بها التاريخ والواقع ان يشفعها بقوله : ( وفى حين يخرج الجنوبيون بالاف الى شوارع الجنوب مطالبين بفك الارتباط تحشد الحكومة اليمنية الالاف من قوات الجيش والامن لقمعهم ) وهذا الاعتراف ملصقا الصاقا ولا مكان له فى السياق ، الهدف منه تشكيل دعامة لكذبته السابقة وتوطئة لمزيد من الفبركة التالية ..
هذا السندوتش الذى صنعه من العبارتين السابقتين قد حشاه بالشطة عندما قال : (وبات الجنوبى يسمى انفصاليا فى الشمال والشمالى يسمى مستعمرا فى الجنوب ) يورده كنوع اخر من الاعتراف ليثبت حياديته ، اعتراف خبيث يستخدمه فى غير محله ليؤكد كذبة " الشعب الموحد " ببرهان لا يمكن الا ان يكون ضد هذا الكذب والتزييف ، فكيف يستطيع شعب عاش موحدا طول (تاريخ التجزئية) وهوتاريخ يمتد الى الاف السنين وليس فقط منذ قيام الدولة فى الجنوب ان يتحول ببساطة الى هذا التمترس وهذا التخندق ويصبح الجنوبى انفصاليا فى نظر الشماليين ... الخ ، هذا الدليل ( التهم المتبادله ) الذى يقف ضد مقصد الكاتب من عدم وجود " الشعب الموحد " على مر التاريخ يتم استخدامه لاثبات العكس ان هناك "وحدة " ، ونعجة وان طارت .... فقط ماعليه الا ايراده بعد ارسال صاعقة : " الشعب الذى عاش موحدا " ليخطف الاسماع والابصار عن الحقيقة ليكون برهان الحقيقة دليلا على نقيضها ، ثم يعود اليه فيما بعد ليعيد صياغته بعبارات طنانة فارغة ثم يفسر هذا التناقض باسباب ومشاكل تخص اليمن ولاتنسحب على الجنوب ، وسيناقش هذا لاحقا فى النقطة 4..
يسوق كل هذا وسط ايحاء طافح بالخبث ليساوى بين اتهام " الانفصال " ( لم يات على ذكر التكفير ) و حقيقة " الاستعمار " وهو واقع الحال ليصورالامر ان هناك اتهام بـ " الانفصال" مقابل اتهام بـ " الاستعمار " وليساوى بعدها بين الضحية والجلاد وان ابناء " الشمال" يتعرضون لتهم خطيرة تريق دماءهم فى ارضهم ووطنهم لانه ارض ووطن " شعب عاش موحدا " تراق دماءهم على ايد من يتهمونهم فهو يقول ( وقامت - اى عناصر محسوبه على الحراك - بممارسة القتل على شماليين يتواجدون فى مناطق جنوبية ) فى حين ان ابناء الشمال لا يقتلون الجنوبيين انما يقتل الجنوبيين الخطأ " خطأ السلطة " فى معالجة الاوضاع فى الجنوب بل حتى هذا الاعتراف بقمع سلطة الاحتلال الذى اورده ليثبت حياده عاد وقلل من قيمته عندما ساوى بين سلطة الاحتلال الجانية وبين المتظاهرين الجنوبيين عندما لخص الامر فى ان هناك " سيناريو القمع " الذى تنتهجة السلطة مقابل " سيناريو الانفصال " الذى تتخذه قوى الحراك وقد خلص الى نتجة مفادها تساوى الطرفين فى الخطيئة عندما قال : ( واجمالا ، فقد خلفت المواجهات بين " القوات الحكومية "من جهة والحراك الجنوبى من جهة اخرى فى السنوات الثلاث الماضية العشرات من القتلى من " الجانبين " ( اى ان الجنوبيين ليسوا ضحايا القمع بل انهم طرف ايضا يمارس العنف ضد السلطة بل واكثر جرما من السلطة عندما يستهدف شماليين " متواجدين " - وليس مستوطنين - فى الجنوب ، الذى هو وطن لهولاء الشماليين ...
3
استمرار الجرم
وللنظر الى نوع اخر من الكذب والتدليس " وعلى عينك ياتاجر " عندما تطرق فى سرعة مذهلة لحرب 1994 بقوله : ( تختلف القوى السياسية اليمنية حول توصيف ماحدث فى خلال السنوات الاربع الاولى لقيام الوحدة ، وحول تحديد الطرف المسؤل عن حرب 1994، .. الخ الفقرة ...) ليضلل القارئ عن حقيقة ما جرى من اغتيالات وتصفيات استهدفت الجنوبيين وعن تعطيل اتفاقيات الوحدة وان المرحلة الانتقالية كانت مرحلة الاعداد لاستعمار الجنوب وانهم هم الذين اعدوا وبدؤا بالحرب ... فقط يورد العباره ليظهر بصورة المنصف وطريقة الانصاف الخبيث هنا هو الجريمة بعينها وعلى الجنوبيين ان يشكروه على انصافه هذا عندما لم يوجه الاتهام للجنوبيين بانهم كانوا من يعد للحرب ومن اطلق رصاصتها الاولى ...
متى ناقشت القوى السياسية " اليمنية " يوما ما ماحدث فى الفترة الانتقالية والمتسبب فى حرب 1994 ؟
ليس المسألة مسألة خطا حدث عندما وقعت حرب 1994 كما يريد ان يصور الامر هذا الكاتب انما المسالة مسالة اعداد وتخطيط مسبق لهذه الحرب ومن ضمنها اغتيالات الكوادر الجنوبية واستغلال الخلافات والانقسامات الجنوبية التى كانت لاتزال حية فى تلك الفترة ... هذه الجريمة التى اتفقوا عليها جميعا هى من وجهة نظرة غامضة جدا وغير مفهومه ولا تعرف ملابساتها و الجميع اخطأوا الى ان وصولوا الى الحرب ...
ولا يعرج اطلاقا على وثيقة العهد والاتفاق التى لو احترمت لابطلت مخطط الاعداد لحرب 1994 ولكن تم تمزيقها قبل ان يجف حبرها ...
ان هذا التدليس هو استمرار فى الجرم عن سبق اصرار وترصد ، ولا يريد اى احد منهم يكتب فى مشاكل اليمن والقضية الجنوبية الا ان يثبت بطريقة او باخرى عداءة للجنوب والقضية الجنوبية ...
حينما يعترفون بان حرب 1994 انها اسقطت الوحدة السلمية وقادة الى الوضع الحالى بدون الاعتراف بالمسولية ما هو الا تنصل من الجرم واشراك المجنى عليه فى الجريمة التى وقعت عليه ليتقاسم جرريتهم عليه ليعيدوه مرة اخرى الى نفس الوضع السابق " وضع الوحدة السليمة " الذى مكن لهم فى تنفيذ جريمتهم الاولى ، وان العودة مرة اخرى هى العودة النهائية لتصفية المجنى عليه الذى بقى فيه رمق من الحياة ، وحينما يعود مرة اخرى الى المسلخ فهو يتخلى امام العالم عن جميع حقوقه التى يكفلها حقه فى تقرير مصيره لان هذه العودة هى تفريط بهذا الحق الى الابد ولن يجد من يصغى اليه مرة اخرى الا مثلما يصغى الى اقليم من اليمن كصعدة او الحديدة هذا اذا ضغى احد


4
فلسفة اللصوص
ان حقيقة الوحدة التى كشفها تحت عنوان "سيناريو الانفصال" هى حقيقة مهمة جدا فكما انها حاضرة فى وعي المحتل فهى تضرب بجذورها فى لاشعور المحتل اليمنى وتحرك دوافعة الدفينة لتلبى تعطشه للفيد والارتزاق وهذه هى الحقيقة التى تفسر قلة المنصفين منهم وغياب الحياء عند من ينبرون ليبرروا الاحتلال ...
يقول هذا الكاتب : ( يزخر الجنوب بالكثير من الموارد والقليل من السكان والمشاكل مقارنة بالشمال الذى يزخر بكثير من السكان والمشاكل والقليل من الموارد ..)
يزخر الجنوب تتطابق تماما مع تزخر نفوسهم بالشره والتعطش ، انه بهذه الكلمة لايصف الجنوب انما يصف دوافعهم الدفينه ومشاعر الطمع التى تجيش فى نفوسهم وخرجت من بين شفتيه طبيعية من نفس تمور فيها مشاعر الحسد و الحقد الدفين والطمع اللعين ...

يزخر الجنوب : هنا و هنا ثم هنا بيت القصيد يا فلاسفة الفيد والنهب والسلب . هذا هو السر .. سر الحرب والاحتلال . والسر الذى يحرك اللقاء المشترك ويحرك حميد وحسين . كلهم اعينهم على الجنوب الذى يزخر بالموارد ، والاختلاف بينهم ان هناك اقلية منهم استأثرت بالثروة والسلطة وليس اختلافا على احتلال الجنوب .
ان الشره للزلط يبيح لهم تزوير التاريخ والحقيقة ومن هذا التزوير السمج الى حد الغثيان استطراد هذا المدلس الكبير عندما يقول : ( وتؤدى هذه المعادلة " اليمنية " المختلة سكانا وموارد الى ظهور تاريخى لنزعتين متناقضتين : نزعة للتوحد فى ظل الانفصال ونزعة للانفصال فى ظل التوحد )
ان الغبى الذى يرضى بمشاركة لصوص فى مسكنه لن يتركوه الا بعد ان يجردوه من ثيابه ويطردوه من مسكنه ... وسيبحثون عن المبرر حتى يسكنون بامان ويظهرون انهم اصحاب حق ..
ومن هذه المبررات هذا الهراء الذى يثير الغثيان من دوافعه الخفيه .
كيف يحصل هذا يارجل ؟
يستطرد مفسرا النزعة الثانية بان سببها النمط التاريخى لمركزة السلطة الذى عاود الظهور بقوة بعد حرب 1994
وماهو تفسير النزعة الاولى ؟
هل هو الحب بين الشعبين وانهم يذوبون وجدا فى بعضهم البعض ؟
هذا الهراء ينقضه التاريخ والواقع :
اولا : تاريخيا لا توجد فى الجنوب ثروات ، ارض الجنوب فى الاعم الاغلب قاحلة وقد تفشت فيها مجاعات ولذلك تجد ندرة السكان بها وكثرة الهجرة على عكس اليمن التى تتسم بالخصوبة والزراعة ولذلك وجد تركز السكان بها ولم يكونوا يفكرون فى الجنوب العربى ولا يريدونه لانهم ينعمون فى بلادهم بالخير اكثر من الجنوب - ونحن نتحدث هنا عن الشعور الشعبى - ولا يعرفون وحدة ولا يتغنون بها ولا توجد عندهم هذه النزعة المباركة التى يحبها الله ورسولة ... وعاش اليمن تحت حكم الائمة الزيديين وعاش الجنوب فى ظل حكومات احيانا واغلب عهدة لم يعرف وجود للدولة يكافح فى ارضه للبقاء بموارده الضئيلة وكان زاخرا بالمشاكل والثارات والحروب خصوصا وادى حضرموت ولم يكن له علاقة باليمن الا كعلاقته ببقية العالم بل ان علاقتة بالعالم اكثر من اليمن واعتمد على الهجرة والتجارة اكثر مم اعتمد على ثروته التى تزخر بها ارضه ، ومادمنا نتحدث عن الثروة فاننا نتحدث عن حضرموت الكبرى المختلفة كليا عن اليمن من جميع النواحى والاقرب الى عمان بل والدواسر وبلاد نجد منها الى اليمن ... هل كانت هناك نزعة لدى سكان هذه المنطقة للوحدة مع اليمن ؟؟ ومتى ظهر مفهوم الوحدة والنزعة اليها ؟؟؟ اليس من اتى بهذا الدجل هى الجبهة القومية عندما حولت اسم الجنوب العربى الى الجنوب اليمنى رغم انف الجغرافيا ؟ ومن ثم تغنى به التيار السيارى فى الجبهة القومية التى تحولت الى حزب اشتراكى ينبش تاريخه الان وتشوه سمعته ؟ ولم يتغن اليمنيون بالوحدة على الاطلاق بعد قيام الثورة ولم يتحدثوا بها الا بعد السر الذى يجمعهم جميعا الان وهو ذات السر الذى جمعهم فى حرب 1994 ...
ان نزعة الوحدة التى يتحدث عنها هذا الكاتب والتى تشكل الثروة محورها الرئيسى لا توجد الا عند اليمنيين المحتلين لارضنا وظهرت مؤخرا لانها نزعة هدفها الاساسى نهب الثروة الموجودة فى الجنوب والمتمثلة بالنفط والمعادن الطبيعية والتى لم تكن فى الماضى تعد ثروة على الاطلاق لان الثروة فى الماضى كانت تتمثل فى الزراعة وخصوبة الارض ووفرة المياه والامطار ولذلك لم تكن هناك نزعة عند اليمنييين للوحدة ولم تظهر هذه النزعة الا بعد حرب 1994 ..

ثانيا : نقف هنا عند قول الكاتب ( ظهور تاريخى لنزعتين ) وقوله ايضا ( النمط التاريخى لمركزة السلطة )
انظر : " ظهور تاريخى " و " نمط تاريخى " ، اصرار الى حد الهوس بوصف تاريخى .
تنبيه : ان الاستماته دائما فى تزوير التاريخ بما يفيد ان الجنوب العربى كان واليمن سواء والالحاح فى هذا الامر يكشف هذا التزييف والدجل ، ولا يعد الامر الا ان يكون بحث زائف على شرعية فرض الوحدة ، ولان الوحدة لم تعد لها شرعية بعد حرب 1994 فهم يستعيضون عن هذه الشرعية المفقوده باللجوء الدائم الى ادعاءات بدون دليل ، ادعات بالحق التاريخى فى الجنوب ..
ولننظر الى هذه الشوفونية التاريخية :
متى ظهرت نزعات الوحدة و الانفصال السابقة ؟ متى وحدت نزعة الوحدة هذه المنطقة فى دولة واحدة عبر التاريخ ومتى فرقتها نزعة الانفصال ؟
متى كان هناك نمط تاريخى لمركزة السلطة خضع له الجنوب كما خضع له اليمن فى سلطة مركزية موحدة ؟
هل امتد حكم الائمة الزيديين وشمل بحمكة الجنوب العربى ؟
ان مركزة السلطة هى مشكلة يمنية منذ حكم الائمة الزيديين الذى استمر مئات السنيين وبعد قيام الجمهورية العربية اليمنية وليس مشكلة تخص الجنوب فلم يخضع الجنوب لنفوذ صنعاء قبل وبعد الثورة فكيف يفسر عودة مركزة السلطة التاريخى بانه عودة لسبب كان قد اختفى وكان الجنوب العربى كان تحت نفوذ صنعاء ..
ثم هناك سؤال لايقل اهمية عن الاسئلة السابقة : لماذا مركزة السلطة التاريخى لا يظهر نزعة الانفصال الا لدى الجنوبيين ولا تظهر نزعة انفصال فى تعز او الحديدة او صعدة بالرغم من الحروب فى صعدة ؟؟؟
الا يعنى ذلك ان الجنوب فى الاساس ارض وشعب يختلف عن اى قطة فى اليمن ؟؟؟
دوجمائية مفرطة فى الادعات الباطلة والمفضوحة . وايسر شئ ان تدعى . ومن السهل ان ندعى ان نزعة الوحدة التى تتمتع بها عسير ونجران هى التى جعلتها تنظم الى المملكة العربية السعودية
وهناك فى الجمهورية العربية اليمنية نزعة حقيقة للوحدة والاتحاد مع المملكة العربية السعودية ، فلماذا يصر الكاتب ان تكون اليمن دولة منفصلة عن السعودية ولا يترك لنزعة الوحدة سبيلها فى توحيد الجزيرة العربية ، ونحن متاكدين انه لو استفتى الشعب فى اليمن على الوحدة بل الانظمام الى السعودية لجاءت النتيجة لصالح هذه النزعة المباركة ... فهل يقبل بهذه النزعة ام تسكنة نزعة الانفصال ؟؟؟ والسر الذى يخلق هذه النزعة اكبر مم يخلقها مع الجنوب بما لا يقارن وستكون بالتاكيد فى صالح العرب والمسلمين ؟؟

ثالثا : هل نزعتى الوحدة توجد لدى الشعبين فى نفس الوقت ثم يكرهون بعضهم وتوجد لديهم نزعة الانفصال فى نفس الوقت ؟
هل الان توجد نزعة الانفصال لدى كل منهما ؟ واذا كانت هذه موجودة الان لماذا لايتم تحقيق رغبتى الشعبين وكل يذهب لحال سبيله ويحل الوئام والسلام ؟ اليس هذا افضل ؟
ربما تنطبق علينا الحكمة القائلة : ابعد من حبيبك يحبك ...
لا يقول كاتب المقال بهذا ، فمعروف ان نزعة الاستقلال توجد لدى الجنوبيين وليس اليمنيين ..
ويحق لنا ان نسال : لماذا لا توجد نزعة الوحدة الا فى اليمن ولا توجد نزعة الانفصال الا فى الجنوب ؟
ان هذه النقطة تنسف هذا التحذلق من الاساس ...
كانت فرنساء بالتاكيد لديها نزعة الوحدة مع الجزائر والجزائر كانت لديها نزعة الانفصال .. عندما تتقابل هاتين النزعتين ، فلا يعنى هذا الا وضعا باطلا ، لا يعنى الا ادعاءات استعمارية استيطانية يراد بها تزيييف الحقيقة ، حقيقة الوضع القائم ، وحقيقة مشاعر وارادة الشعب المحتل والمسحوق وان الامر فى نظره لا يعد الا ان يكون مشاعر سطحية ولدتها مشكلة " مركزة السلطة التاريخية " وهى مشكلة تخص اليمن قبل الوحدة ليفسر بها مشاعر الانفصال التى عادت وكان هناك مشاعر انفصال سابقة ووحدة سابقة وقعت فى فخ مركزة السلكة التاريخية ... هذا هو الخرف الذى يريد ان يفرضة على الاخرين ليفسر قضية شعب بمشكلة تاريخية لدولته هو سحقت الاغلبية الشافعية وهمشتهم واحتكر الحكم في هذه الدولة الزيود الى الان ، وبدلا من ان يصف مشكلة الحكم فى اليمن بالتوصيف الحقيقى وهو السيطرة الزيدية يسميها مركزة السلطة وهوبهذا يهرب من مشكلة مزمنة فى اليمن فكيف يستطيع ان يواجه القضية الجنوبية ؟ لا يستطيع الا ان يواجها بالغائها من الاساس وليس ثمة قضية جنوبية وهو بهذا يحقق هدفين الاول : يحشرون الجنوب فى قضاياهم ويتخذونه عامل مساعد لا اقل ولا اكثر يحترق ولا يشارك ، والثانى : استمرار السيطرة على الجنوب ونهبه واقتسامه غنائم بينهم ....
ان هذا الهراء يكشف حقيقة هؤلاء القوم ، انه الافلاس الفكرى والسياسى والاخلاقى ، لا امل لهم الا فى هذا المنخل ليغطوا به شمس الحقيقة الساطعة ، منخل الاكاذيب والتدليس المفضوح ..

5
ادعاء اخر يعاكس سمة العصر
ثم ينتقل الكاتب الى الاسطوانه المشروخة اياها ليحذر من مغبة " الانفصال " بمقدمة فكرية تقوم على ادعاء متهافت عندما يقول : ( وفى حين يمثل الانفصال وخصوصا فى عصرنا الحالى مغذيا لحالة متكررة من عدم الاستقرار فان الوحدة وعلى العكس من ذلك تمثل مفتاحا لبناء السلم على المستويين المحلى والاقليمى ...)
هكذا ، مجرد ادعاء بدون دليل ، والحقيقة ليست فى هذا القطع والجزم اما وحدة واستقرار او استقلال وعدم استقرار . ان الذى يكفل الاستقرار ان تعطى الشعوب حقوقها واول حق لاى شعب هو حق تقرير المصير ، اذا استطاع الشعب ان يقرر مصيره فهو يستطيع ان يؤمن حقوقه ، وتقرير المصير قد يكون فى ارادة الشعب فى البقاء فى دولة مستقلة او يدخل فى وحدة بالشروط التى تكفل حقوقه ، ولم يات اطلاقا فرض الوحدة لا بالسلام ولا بالاستقرار ، على عكس هذا الدجل المعروفه مقاصدة ، وهناك امثلة كثيرة و " فى عصرنا الحالى " : اعظمها الاتحاد السوفياتى ، ثم يوغسلافيا ومرورا بتشكوسوفاكيا وكوسوفوا وتيمور الشرقية وما السودان منا ببعيد فقد تم الاعتراف بحقه فى تقرير المصير بعد عقود من الحروب وهذا الاعتراف هو الذى اوقف الحروب وجاء بالسلام . ان الواقع على عكس ما يدعى هذا الكاتب ، ولا يضرب لنا مثلا بالوحدة الالمانية فهى حالة مختلفة تماما فقد كانوا دولة قسمت ثم توحدت برغبة جامحة من سكان المانيا الشرقية الذين انفق على تعمير وتطوير منطقتهم المليارات ورغم هذا كله لو عوملوا مواطنين من الدرجة الثانية لما استمرت الوحدة الالمانية رغم انهم شعب واحد من عرق واحد وهذا ماكانت متنبهه له السلطات الالمانية فتم اعادة توحيد المانيا على اسس صحيحة ... ثم ان اقليم كبك فى كندا يتمتع بهذا الحق حق تقرير المصير ولم تقل كندا يوما ما ان التصويت على الانفصال سيظر بالسلم بل اعطت حق التصويت لاقليم كبك للحفاظ على السلم وكان التصويت لصالح البقاء فى الاتحاد بفارق ضئيل ... بل ان حق تقرير المصيرهو السمة المميزة للعصر الحالى عصر الدول المتعدد وعصر الشعوب المستقلة وليس عصر الامبراطوريات العظمى وليس عصر الضم والالحاق وفرض الاحتلال تحت مسمى وحدة ..
وبهذا يتضح غرابة هذا المنطق الاستعمارى المعاكس دائما للحقيقة والواقع والتاريخ ، لانه ببساطة منطق استعمارى ارتزاقى نهبوى فيدوى ....

6
الجنوبيون يحتظنون الارهاب
استمرارا فى مسلسل الادعاءات والانتقال الى التكهن بالغيب وقراءة الطالع فهو يقول : ( كما انه من غير المتوقع - حتى فى ظل وجود دعم خارجى لمطالب فك الارتباط - ان ينجح الحراك فى تحقيق اهدافه المعلنة سواء بالاساليب السلمية او العنيفة ... الخ )
ثم يستطرد : ( وقد يتمكن الحراك من الدفع بالدولة اليمنية الموحدة الى الانهيار لكنه لن يتمكن من بناء دولة الجنوب السابقة على كل او حتى على جزء من اراضى الجنوب .. )
ما الهدف من هذا : رسالة الى من يهمه الامر تشرح الشعار المعلن الشعار الا انسانى والا اخلاقى وتعطيه الحجة اللازمة ، شعار : " الوحدة او الموت " ...
فلا مناص من الوحدة ايها الجنوبيون ولو دعمكم الخارج ولن تستطيعون الاستقلال بالسلم ولا بالنار ... لن نسمح لكم بذلك مهما كلف الامر ، ولو حتى انهارت الدولة " اليمنية " ...
ثم يقول فى خبث : (( والاقرب الى الحدوث اذا ما مضى الحراك بنفس الوتيرة ان تظهر قوى جنوبية ))
ضع الف خط تحت قوى جنوبية ثم واصل القراءة :
( ان تظهر قوى جنوبية ترث الدولة القائمة والحراك على السواء وتمثل القوى السلفية المتشددة والجماعات الجهادية وتنظيم القاعدة فى الجزيرة العربية ابرز القوى التى يمكن ان تستفيد من استمرار المواجهة على ارض الجنوب بين الدولة والحراك )
هناك ينكشف الخبث فى انصع تجلياته ...
ان هذا الاستنتاج الخبيث يخفى وراءه امرا مهما ، ان القوم بدؤا يشعرون بان الجنوب متجه لا محالة الى اتنزاع حقه والفكاك الابدى من هذا الاستعمار والاحتلال اللعين لبلادهم ، ولذلك ياتى هذا الحديث فى شقه الاول كنوع من الحرب النفسية على الجنوبيين واصابتهم بالاحباط على حسب ظنه الخاطئ ، ورسالة للدول المجاوره مفادها اننا لن نسمح باستقلال الجنوب ولو دعمتموه ، وفى شقه الثانى عندما الصق التطرف بالجنوب وارض الجنوب ياتى تاليبا للدول المجاورة على الجنوب او تبريرا وغطاء لدعمهم للوحدة " اليمنية " ووقوفهم ضد الجنوب وعدم الاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الجنوبى وهوبهذا يتبرع لهم بالغطاء لمواقفهم غير المنصفة من الجنوب ...
ولان هؤلاء لايثقون فى احد اطلاقا فانهم يهددون من جهة خوفا من تغير مواقف الدول المجاورة وفى نفس الوقت يشجعونهم على الاستمرار على خطاءهم عن طريق الدس الرخيص والاتهامات الكاذبة ... ان اللص والسارق الذى غنم ما لايستحقه لا يثق اطلاقا فى احد ، لانه يعلم بجرمه ويخاف من يوم الاستحقاق والحساب ولذلك يمضى فى سياسته الاجرامية بمختلف الاشكال : باشكال القمع او المبادرات الزائفة من المعارضة او التبريرات الخبيثة من المحايدين ، انه ثعبان واحد بثلاثة رؤوس لكل رأس دوره وهم مشتركون جميعا فى هذا الوضع ، ولا ادل من ذلك تنصلهم من مسؤولية حرب 1994 ...


7
سيناريو الاستقلال وسيناريو الاحتلال
عبر هذه الرحلة من الاكاذيب والدجل وقراءة الطالع يحمل الكاتب الجاهلين بالقضية الجنوبية والمتجاهلين لها الى المحطة الاخيرة ، محطة الاصلاح ، اصلاح وضع الاحتلال الذى بات قاب قوسين او ادنى من السقوط المحيق ، هذا الاصلاح ما هو ان الانعاش الاخير للاحتلال البغيظ ، انه قبلة الحياة له يريد انتزاعها من الضحية لنزع روحها بالطف صوره ويحيى بها مشروع الاحتلال اليمنى واليسطرة اليمنية على الجنوب وسط تهليل العالم وتصفيقة له ، انه رصاصة الرحمة التى تنهى شئ اسمه جنوب ، وليسدل ستار المشهد الاخير من مسرحية اليمننة ..
هذه النتجية التى وصل اليها الكاتب متوقعة من المقدمة الباطلة التى بدأ بها حديثه ، وما بنى على باطل فهو باطل ، ومادام بدأ بأن الجنوب جزء من اليمن فلن ينهتى الا الى ان يبقى الجنوب جزء من اليمن ، ولذلك ساق تلك البالونة الضخمة فى مستهل مقالة ليعلق بها القضية الجنوبية ويحط بها فى صنعاء ...
ان الحقيقة التى تخالف المقدمة الباطلة هى : ان الجنوب لم يكن تابعا يوما ما لليمن ولم يكن هناك دولة فى التاريخ من الاساس اسمها اليمن ونتيجة لتطور الحياة السياسة فى العصر الحديث وجدت الشعوب بالمفهوم السياسى التى تشكل مع الارض التى تعيش عليها وتنتمى اليها والسلطة التى تنظم حياتها وتحافظ على وجودها ومصالحها تشكل الدولة بالفهموم الحديث ...
ان الاساس الذى يشكل الشعب بالمفهوم السياسى هو الارادة التى يتمتع بها اى سكان فى ارضهم وعلى ترابهم فى الانتماء الى مركز سياسى يمثلهم ، فاذا ما وجد السكان والارض التى ينتمون اليها والارادة الجماعية التى تؤلف بينهم فقد وجد الشعب فى التو واللحظة ووجد حقه فى الانتماء الى مركز سياسى يمثله اى وجد حقه فى تقرير مصيره ...
والشعب الجنوبى مثله مثل غيره من الشعوب ، لديه ارادة جماعية وينمتى الى ارض عاش عليها اباءه واجدادة لذلك فله الحق مثل غيره من الشعوب فى تقرير مصيره ، وله الحق فى الاسم الذى يختاره لنفسه ولدولته ، وليس لاحد الحق فى ان يبطل اراداته او ان يفرظ عليه اسما من عنده .
وفوق هذا فالشعب الجنوبى العربى كانت لديه دوله عصريه حديثه دولة نظام وقانون عرف فيها معنى الامن والاستقرار ومعنى النظام والقانون ومعنى ملكية الدولة والحق العام ... الخ بغض النظر عن النظام السياسى وسلبياته ، فالنظام السياسى وسلبياته شئ ، وتحقق الدولة بكل ايجابياتها شى اخر، ان الدولة منجز ومكتسب شعبى ، والنظام السياسى طريقة واسلوب فى ادارة الدولة ، فمن السهل تغيير النظام السياسى والاقتصادى لكن من الصعب ان تبنى دولة بمعنى الدولة ، وهذا ماعجز عنه اليمنيون تماما الى الان ولذلك ينتابهم الحنق والغيظ من التجربة الجنوبية الناجحة فى بناء دولة فيهاجمون الدولة التى تحققت فى الجنوب باخطاء النظام السياسى ..
ان هذه الدولة التى قامت فى الجنوب ماتزال حاضرة فى وعى الشعب الجنوبى وجسدت مفهوم الشعب ومعنى الدولة لديه تجسيدا على ارض الواقع ، فمهوم الشعب لدى الانسان الجنوبى اكثر من مجرد نظرية سياسية ، انه تجربة تاريخية ماتزال حية ماثلة فى وعيه ووجدانه .. ولذلك من الصعب الغاء الشعب الجنوبى او شطبه من الخريطة ، ومن الصعب اضعاف ارادته فى احياء دولته مرة اخرى ، ومن الصعب محو تجربته ، وان شعبا عاش الدوله وعرف مفهومها لهو اقدر على اعادة احيائها مرة اخرى من شعب لم يعرف معنى الدولة فى تاريخة المديد ولو كان يملك اليوم شكل دولة ليس له منها الا الاسم ...
لكل ماسبق فالحل الصحيح هو الاعتراف بالشعب الجنوبى والاعتراف بحقه فى تقرير مصيره اى كان نوع هذا التقرير ...
ان الاعتراف بحق الشعب الجنوبى فى تقرير مصيره هو الضمانة الاكيدة للسلم والاستقرار فى المنطقة ، وهو الوسيلة الوحيدة لان يخرج نظام الاحتلال اليمنى باقل الخسائر وان تبقى الدولة او شبه الدولة فى اليمن ولا تنهار و يعود كل الى سابق وضعه ، والا فان الخاسر هو هذا النظام المهترئ اكثر من شعب الجنوب ، لان شعب الجنوب يمثل له الاحتلال اليمنى اكبر خسارة على كل المستويات وفى جميع المجالات وان جلاء هذا الاحتلال باى صورة من الصور ولو كان فى سقوط دولته هو اعظم مكسب على كافة الاصعدة والمستويات ، وفى اللحظة التى ينتهى فيها الاحتلال اليمنى يستطيع الشعب الجنوبى اعادة بناء دولته فى وقت قياسى ، عكس قراءة الطالع الذى يتنبأ به عرابى الاحتلال ...
يعرف هؤلاء المحتلون فى قرارة انفسهم اننا شعبين مختلفين وان ارض الجنوب ليست ارضهم ولا ملكهم ، لا هم ولا اجدادهم ، واننا لم نكن فى يوما ما متوحدين معهم ولا تابعين لهم ولا كانت صنعاء اليمن لنا مرجعا ولا امامهم كان لنا حاكما ؟؟؟
على ضوء هذه الحقيقة :
هل سينبرى من هؤلاء رجل رشيد يمتلك الشجاعة الكافية والكرامة الكافية ويتجاوز ثقافة الفيد والنهب والشحاته ويقول كلمة حق ؟؟؟
هل يستطيع احد منهم ان يتغلب على اطماعه ويعلن هذه الحقيقة ؟؟؟
هل من بينهم من عنده شئ من الحياء يستطيع ان يعلن عدم قدرته على البقاء مع شعب لا يريده ؟؟؟
وختاما :
ان شيئا عزيز عليك يستحق كل تضحية لديك ..
ولا شئ اعزعلينا من كرامتنا ووطننا وسيادتنا على انفسنا وعلى ارضنا وترابنا .
[/
size]
21/4/2010
سلام ثورى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-04-22, 12:25 AM   #2
نجـــ*ـــم
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-17
المشاركات: 70
افتراضي

لو خليته ليوم الجمعة كان افضل !
__________________
نجـــ*ـــم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عصدوها .... قالها الاكاديمي عبدالله الفقيه محمد مظفر العولقي(حيد صيرة) المنتدى السياسي 9 2011-08-20 07:11 PM
ثلاثة سيناريوهات لأزمة الوحدة اليمنية ( د . عبدالله الفقيه ) اسدالجنوب المنتدى السياسي 1 2010-04-18 04:24 AM
أمسية تأبينية للشهيد عبدالله الفقيه بمديرية الأزارق بالضالع أبو عامر اليافعي منتدى أخبار الجنوب اليومية 1 2008-09-11 09:42 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر