حراك الصمت ..ومتاهة الاختلافات الجنوبية

[superman]

في حالة شرود دخلت متاهة الحراك الجنوبي وما وصل الية قادتة في الداخل والخارج من تشتت مخزي فترى الكل قابع هناك ملتزم الصمت وبعضهم متحفظ بحق الرد والبعض الاخر ينهش في رفيق دربة والبعض الاخر منتظر سماعة التلفون تاتية بالأوامر لكي يعتلي اسمة المواقع الاخبارية ببيان يحمل في ثناياة الأمل الذي بات شبة مفقود من منظور بعض الساسة المتابعين للشأن الجنوبي

في خضم ما يدور على الساحة الجنوبية وفي إطار حديثنا عن الوضع الداخلي الجنوبي نستنتج ان متاهة الحراك الجنوبي تحتاج الى دراسة على أيدي خبراء النظال لا تقل عن عشرات السنين للخروج منها فعلى رغم وجود الامل لدى المواطن الجنوبي في قيادتة القابعون هناك بين غصون القات لتبادل المكالمات الهاتفية وحراك فيما بينهم تزداد وتيرتة ربما يعلم البعض مصدرة ومأرب كل واحد منهم

تعددية جنوبية رضي البعض بفكرتها وعارضها البعض لكن اصحاب الفكرتين لم ياتيا بخير للجنوبيون سوى مزيداً من نيسان الحق المشروع للقضية
فأصحاب مشروع الوحدة الجنوبية والمتمثل بمجلس قيادة الثورة فشلو في هدفهم بتعليل أنً مجلس قيادة الثورة ما هو إلأ غطاء مخفي لإعادة قواعد الحزب الاشتراكي اليمني وياتي هذا التعليل من أصحابة بالقول أنً اغلب القادة ينتمون للأشتراكي ولم يُقدمو على الأستقالة منة وهم من كانو يتربعون على مناصب عليا فية وما هذة الخطوة الإ اخداع للمواطن الجنوبي وحينما تاتي الساعة للتصريح بهذا لا يستطيع احد على التغيير .

أما بالنسبة لأصحاب فكر التعددية فهم لا يقًلون فشلاً عن سابقيهم وربما هم اكثر من ذلك فقد فشلو اعلامياً في إيصال رسالتهم وظلو متلزمي الصمت نتيجة توسع ألأول ونتيجة لعسر الحال الذي طالهم نتيجة قطع المواد المالية من الخارج عنهم لأجبارهم على الرضى بما يملىء عليهم كما يقولون

في ظل هذة التبانات الداخلية استطاعت السلطة وبكل براعة اللعب على الوتر الحساس وجعل المكيدة فيما بين الجنوبيون انفسهم دون ان تبذل الجهود لأختراقهم ..وعن طريق هذا نرى مدن الجنوب تحترق ونرى صمت فاضح من قبل القادة في المحافظات الاخرى ولا نسمع سوى إشادة بالطولة التي يقدمها أبنا تلك المحافظة وإدانات لا تمسح دمعة ام شهيد ولا تزيل أنين جريح ...
في الوقت الذي جعلتنا فيه الأحداث الأليمة التي عرفتها الضالع مؤخرا نتأكد من أن الجنوبيون يغطون في سبات عميق لم تزعج مرقدهم أنين الجرحى وصياحات اسر الشهداء
في الوقت نفسة لا نسمع على أي خطوة يقوم بها القادة واصحاب الفخامة في الخارج تبين بها ملامح تحقيق تاييد للقضية الجنوبية على المستوى العربي والدولي
ترى الى متى يظل الحلم الجنوبي..وإلى متى ينتظر الجنوبيون كيً تسكن تلك الجراح ويلتم الشمًل وتنير شمس الحرية أراضيهم ..وحينها يصبح الحلم حقيقة