الجلادون وحدهم في ساحة التسامح

[ابن معن]

الجلادون وحدهم في ساحة التسامح
بقلم/ فيصل الصوفي
اسرار برس

- ما حدث يوم 13 يناير 1986م شيء فضيع فقد قتل نحو (10) آلاف وجرح نحو (17) ألفاً وتشرد أكثر من ربع مليون قتل مناضلون بحجم / علي عنتر وصالح مصلح وعلي شائع هادي وعبد الفتاح إسماعيل، وأطيح برئيس دولة وأمين عام حزب .. جماعة تغدر وتقتل وجماعة تنتصر وتقتل الناس حسب بطاقة الهوية .. لقد كان ذلك ضرباً من الجنون .. نسيان ما يحدث أمر متروك للذاكرة، أما التصالح أو التسامح فأمر إرادي وممكن فعله .. وليت دعاة التصالح والتسامح صادقون وجادون في ذلك .. لكن للأسف هم لا يبدون كذلك.
- الحاضرون في ساحة التصالح والتسامح هم القتلة والجلادون والغائبون هم الضحايا ..تسامح ومصالحة يقوم بها الجلادون فيما بينهم، وحتى في هذه لم يفلحوا فأصواتهم واحدة وقلوبهم شتى .. وهم في دعوتهم للمصالحة والتسامح غير جادين لأن الدعوة مجرد شعار الغرض منه تجميع قوى الكراهية والمناطقية والبغض والشقاق .. لا يتجمعون لكي يتصالحوا ويتسامحوا بل لكي يثيروا الزوابع ويصنعوا المتاعب.
- عجبت من رجل حصيف مثل / علي ناصر محمد يقول بالمناسبة إن الشعوب الواعية تحول الإخفاق إلى نجاح باعترافها بأخطائها .. وهو مثل أولئك الذين يشكون في قدرة الناس على التمييز عندما يجمعونهم ويتحدثون إليهم قائلين كلنا أخطأنا وعلينا أن نصحح أخطاءنا بالتصالح والتسامح .. يا سادة الشعوب لا تخطئ، وما حدث في 13 يناير 1986م وما قبله وما بعده من أخطاء لم يرتكبها مواطنو المحافظات الجنوبية والشرقية بل ارتكبتها قيادات سياسية وعسكرية مغامرة تخلت فجأة عن الأممية وتمترست بالمناطقية والقبلية.
الشيء الوحيد الصحيح في كلام / علي ناصر ودعاة التصالح والتسامح هو قولهم إن الشعب واعٍ .. وهو فعلاً كذلك وما دمتم تعترفون له بهذه الحقيقة فكيف تشكون في قدرته على إصدار أحكام صحيحة؟.
- جربوا أن تكونوا جادين وصادقين وتعنوا ما تقولون في قضية التصالح والتسامح، فهذه أخلاق مطلوبة وستجدون من يقف إلى جانبكم لتحقيق ذلك، ولن تكونوا جادين ولا صادقين ولن يساعدكم أحد إذا أبقيتم على شعار التسامح والتصالح عنواناً للأنشطة الفوضوية وإثارة الفتن والتمترس المناطقي ونشر خطاب الكراهية.
أي تصالح وتسامح حقيقي ينبغي أن يكون هدفه طي الصفحات السوداء في التاريخ وهذا الهدف لن يتحقق على أيدي الجلادين وحدهم دون ضحاياهم، كما لا يمكن أن يحققه حملة الخطاب الفئوي والمناطقي .. ودعاة الكراهية والفتن.

[سيف العدل]

وذا عاد الا جاء ....
ياصاحب لم يعد ينفع حديثك هذا .. فقد تجاوزه شعبنا ..صدقني ..افضل لك ان ترحل وتاخذه معك فانه اصبح ك البيض الفاسد وانت تسوق له ,,,ويبدو لا تعلم انه قد فسد وانتهت صلاحيته .. ..

بالطبع شعبنا واع .. ولن يظل حبيس ..الماضي الذي هو من صنعكم الخبيث ..وما محاولاتكم التذكير به بين الفينه والاخرى .. الا لانكم قد استفدتم منه فيما مضى .. ..لكن هيهات ان نترك لكم الفرصه مره اخرى ...

قد عرفنا خبثكم وقذارة تفكيركم ضد نا .. وصدقني لم نعد حتى نكمل قرائت مثل حديثك الماجن هذا ..
ابو ابداع

[الفجرالقادم]

شكرأ لك كلام جميل ونقاط في الصميم ولاكن اقولهاا بصدق ان مايمر بة شعبنى من مواطنة درجة ثانية والاطهاد والتهميش وحرمان حقوق وسلب نظال واسما ورتب واراضي ولم يعد يفرق شي من هذة التخويف والترويع من القادم اويثنينى عن مواصلت نظالنا وماهوا الحل لكي نوحد صفوفنا علمن اننا نواجة نفس الوبي الذي فرقنا وفرق الحراك ويريد ياعيدحثالة الامس الى عرش السلطة اوسيساومون على منتصف الحلول و ارى الكثير من يبث سمومة ومن يسجل سجل اسود لبعظنى و في حوارهم نبراتهم التهديد والوعيدلكنني اشك في جنوبيتهم و هل لم نستوعب ماصار لنا بسبب العنجهية والتهميش وسياسة المناطقية وماهوا الحل ام نتحول الى امارات ضعيفة و هل سنرظى داخل الامارات او المقاطعات بمن سيقودنااوهل وهل وهل ياغالي صحيتنا من حلم لمذا لم تتركنى نستمتع بوهمنااولاكنني اكد لك بان الجميع سيصارح نفسة بان الوطن للجميع وطن الاخا وطن التعددية وحريت الراي

[bakre]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن معن

الجلادون وحدهم في ساحة التسامح
بقلم/ فيصل الصوفي
اسرار برس

- ما حدث يوم 13 يناير 1986م شيء فضيع فقد قتل نحو (10) آلاف وجرح نحو (17) ألفاً وتشرد أكثر من ربع مليون قتل مناضلون بحجم / علي عنتر وصالح مصلح وعلي شائع هادي وعبد الفتاح إسماعيل، وأطيح برئيس دولة وأمين عام حزب .. جماعة تغدر وتقتل وجماعة تنتصر وتقتل الناس حسب بطاقة الهوية .. لقد كان ذلك ضرباً من الجنون .. نسيان ما يحدث أمر متروك للذاكرة، أما التصالح أو التسامح فأمر إرادي وممكن فعله .. وليت دعاة التصالح والتسامح صادقون وجادون في ذلك .. لكن للأسف هم لا يبدون كذلك.
- الحاضرون في ساحة التصالح والتسامح هم القتلة والجلادون والغائبون هم الضحايا ..تسامح ومصالحة يقوم بها الجلادون فيما بينهم، وحتى في هذه لم يفلحوا فأصواتهم واحدة وقلوبهم شتى .. وهم في دعوتهم للمصالحة والتسامح غير جادين لأن الدعوة مجرد شعار الغرض منه تجميع قوى الكراهية والمناطقية والبغض والشقاق .. لا يتجمعون لكي يتصالحوا ويتسامحوا بل لكي يثيروا الزوابع ويصنعوا المتاعب.
- عجبت من رجل حصيف مثل / علي ناصر محمد يقول بالمناسبة إن الشعوب الواعية تحول الإخفاق إلى نجاح باعترافها بأخطائها .. وهو مثل أولئك الذين يشكون في قدرة الناس على التمييز عندما يجمعونهم ويتحدثون إليهم قائلين كلنا أخطأنا وعلينا أن نصحح أخطاءنا بالتصالح والتسامح .. يا سادة الشعوب لا تخطئ، وما حدث في 13 يناير 1986م وما قبله وما بعده من أخطاء لم يرتكبها مواطنو المحافظات الجنوبية والشرقية بل ارتكبتها قيادات سياسية وعسكرية مغامرة تخلت فجأة عن الأممية وتمترست بالمناطقية والقبلية.
الشيء الوحيد الصحيح في كلام / علي ناصر ودعاة التصالح والتسامح هو قولهم إن الشعب واعٍ .. وهو فعلاً كذلك وما دمتم تعترفون له بهذه الحقيقة فكيف تشكون في قدرته على إصدار أحكام صحيحة؟.
- جربوا أن تكونوا جادين وصادقين وتعنوا ما تقولون في قضية التصالح والتسامح، فهذه أخلاق مطلوبة وستجدون من يقف إلى جانبكم لتحقيق ذلك، ولن تكونوا جادين ولا صادقين ولن يساعدكم أحد إذا أبقيتم على شعار التسامح والتصالح عنواناً للأنشطة الفوضوية وإثارة الفتن والتمترس المناطقي ونشر خطاب الكراهية.
أي تصالح وتسامح حقيقي ينبغي أن يكون هدفه طي الصفحات السوداء في التاريخ وهذا الهدف لن يتحقق على أيدي الجلادين وحدهم دون ضحاياهم، كما لا يمكن أن يحققه حملة الخطاب الفئوي والمناطقي .. ودعاة الكراهية والفتن.

ممكن اقول لك للاسف لقد جئت متاخرا كثير على الدرس لانة قد ختم فعلا بس ممكن تلحق تلصقة
في نباء نيوز او اي صحيفة لا قراء لديها الا من الامن السياسي امثالك ,,ادا كان من قتل اخي طائش
فانتم احقر ما خلق اللة على وجة الارض ولا بد من ابادتكم والدرس الحالي هو كيف تقتل دحباشيا
والدي يلية كيف تاسر طقم والدروس تتوالى وبامكانك ان تستفيد لتنجو بروحك قبل فوات الاوان.......

[محمد الفاتح]

الصوفي: هذا كلام رئيسكم علي عبدالله ,انتم لا تريدون لنا ا ي خير , نحن بالنسبة لكم مصلحة وارض وثروة . ويجب ان نكون مؤدبين , لا نتكلم الا باذن ولا ناكل الا باذن . اذكرك ايها المتصوف المنافق بكلام رئيسكم في ابين حين ظهر على حقيقتة من غير مايدري .(يا ابناءابين انكم تنسون من قتلكم ومن .............. الخ) فتنة +فتنة . رئسكم يفتن لانكم اهل فتنة ولصوص ولا تملكون اي كرامة . كل شئ عندكم قابل للبيع والشراء روح طهر نفسك ان كنت مسلم . اشك انكم كذلك.

[سحداد بن هادي الردفاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف العدل

وذا عاد الا جاء ....
ياصاحب لم يعد ينفع حديثك هذا .. فقد تجاوزه شعبنا ..صدقني ..افضل لك ان ترحل وتاخذه معك فانه اصبح ك البيض الفاسد وانت تسوق له ,,,ويبدو لا تعلم انه قد فسد وانتهت صلاحيته .. ..

بالطبع شعبنا واع .. ولن يظل حبيس ..الماضي الذي هو من صنعكم الخبيث ..وما محاولاتكم التذكير به بين الفينه والاخرى .. الا لانكم قد استفدتم منه فيما مضى .. ..لكن هيهات ان نترك لكم الفرصه مره اخرى ...

قد عرفنا خبثكم وقذارة تفكيركم ضد نا .. وصدقني لم نعد حتى نكمل قرائت مثل حديثك الماجن هذا ..
ابو ابداع

ارق التحاياء الاخ سيف العد
مع ماقلت اخي
وهذة الاشكال داخلة المنتديات الجنوبية بكثرة وبشراسة وافلاس اخلاقي

[عبد القادر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن معن

الجلادون وحدهم في ساحة التسامح
بقلم/ فيصل الصوفي
اسرار برس

- ما حدث يوم 13 يناير 1986م شيء فضيع فقد قتل نحو (10) آلاف وجرح نحو (17) ألفاً وتشرد أكثر من ربع مليون قتل مناضلون بحجم / علي عنتر وصالح مصلح وعلي شائع هادي وعبد الفتاح إسماعيل، وأطيح برئيس دولة وأمين عام حزب .. جماعة تغدر وتقتل وجماعة تنتصر وتقتل الناس حسب بطاقة الهوية .. لقد كان ذلك ضرباً من الجنون .. نسيان ما يحدث أمر متروك للذاكرة، أما التصالح أو التسامح فأمر إرادي وممكن فعله .. وليت دعاة التصالح والتسامح صادقون وجادون في ذلك .. لكن للأسف هم لا يبدون كذلك.
- الحاضرون في ساحة التصالح والتسامح هم القتلة والجلادون والغائبون هم الضحايا ..تسامح ومصالحة يقوم بها الجلادون فيما بينهم، وحتى في هذه لم يفلحوا فأصواتهم واحدة وقلوبهم شتى .. وهم في دعوتهم للمصالحة والتسامح غير جادين لأن الدعوة مجرد شعار الغرض منه تجميع قوى الكراهية والمناطقية والبغض والشقاق .. لا يتجمعون لكي يتصالحوا ويتسامحوا بل لكي يثيروا الزوابع ويصنعوا المتاعب.
- عجبت من رجل حصيف مثل / علي ناصر محمد يقول بالمناسبة إن الشعوب الواعية تحول الإخفاق إلى نجاح باعترافها بأخطائها .. وهو مثل أولئك الذين يشكون في قدرة الناس على التمييز عندما يجمعونهم ويتحدثون إليهم قائلين كلنا أخطأنا وعلينا أن نصحح أخطاءنا بالتصالح والتسامح .. يا سادة الشعوب لا تخطئ، وما حدث في 13 يناير 1986م وما قبله وما بعده من أخطاء لم يرتكبها مواطنو المحافظات
الجنوبية والشرقية بل ارتكبتها قيادات سياسية وعسكرية مغامرة تخلت فجأة عن الأممية وتمترست بالمناطقية والقبلية.

الشيء الوحيد الصحيح في كلام / علي ناصر ودعاة التصالح والتسامح هو قولهم إن الشعب واعٍ .. وهو فعلاً كذلك وما دمتم تعترفون له بهذه الحقيقة فكيف تشكون في قدرته على إصدار أحكام صحيحة؟.
- جربوا أن تكونوا جادين وصادقين وتعنوا ما تقولون في قضية التصالح والتسامح، فهذه أخلاق مطلوبة وستجدون من يقف إلى جانبكم لتحقيق ذلك، ولن تكونوا جادين ولا صادقين ولن يساعدكم أحد إذا أبقيتم على شعار التسامح والتصالح عنواناً للأنشطة الفوضوية وإثارة الفتن والتمترس المناطقي ونشر خطاب الكراهية.
أي تصالح وتسامح حقيقي ينبغي أن يكون هدفه طي الصفحات السوداء في التاريخ وهذا الهدف لن يتحقق على أيدي الجلادين وحدهم دون ضحاياهم، كما لا يمكن أن يحققه حملة الخطاب الفئوي والمناطقي .. ودعاة الكراهية والفتن.

وجه كلامك هذا لمحسن وبن دغر ومن لفّ لفهم , أمّا نحن فشعارنا أصبح : قول الله تعالى ( ومن عفى وأصلح فأجره على الله ) بعد أن إنكشفتم على حقيقتكم ياماكرين وغادرين ولاتحترمون لاعهود ولامواثيق وقعتم عليها.

[جبل مريد]

من الافضل ان تبيع لك كراث وبقل يابن معن