الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأقــســـام الــعـــامــة > منتدى الحوار العام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-03, 02:24 PM   #1
قاهر الزيود
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-15
المشاركات: 234
افتراضي تريم عاصمة المذهب السني الشافعي مدينة تريم من عواصم الاحقاف وسميت باسم ملكها تريم بن

تريم عاصمة المذهب السني الشافعي مدينة تريم من عواصم الاحقاف وسميت باسم ملكها تريم بن حضرموت

--------------------------------------------------------------------------------

مدينة تريم من عواصم الاحقاف وسميت باسم ملكها تريم بن حضرموت بن يعرب ، وتقع في الجهة الشمالية الشرقية من سيئون ، ويرجع تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي .


تعد المدينة عاصمة الجنوب العربي الدينية حيث كانت ولا تزال مركزا يشع منه نور العلم والمعرفة ومركز اشعاع ديني منذ ظهور الاسلام حيث اقيمت الأربطة الدينية ومراكز تعليم وتحفيظ القرآن الكريم وتدريس الفقه الاسلامي وغيرها من فروع العلوم الدينية ،وكان طلاب العلم يتوافدون من المناطق أمارات الجنوب العربي والدول المجاورة والشرق الاقصى وشرق افريقيا حيث ساعد على ذلك كثرة علمائها وزواياها العامرة بالتدريس .ومن أهم مراكزها العلمية القديمة التي لازال نشاطها مستمرا حتى اليوم ( رباط تريم العلمي ) الذي افتتح في 14 محرم 1305هـ و (معلامة أبي مريم لتحفيظ القرآن الكريم) التي انشئت في القرن الـ 13 الهجري.تشتهر مدينة تريم بكثرة مساجدها التي شاع سابقا بأن عددها يصل الى ثلاثمائة وستين مسجدا بعدد أيام السنة ولكن عدد المساجد المعمورة فيها اليوم يتجاوز المائة بقليل كما اشتهرت المدينة بانتشار أشجارالنخيل في مزارعها وحدائق بيوتها ومنتزهاتها وبأصناف شتى ونظرا لانتشار المزارع والحدائق والمنتزهات سميت المدينة بتريم الغنّاء.


مع بدايات القرن الثاني عشر الهجري هاجر العديد من أبناء البلدة الى أفريقيا وجنوب شرق آسيا حيث عملوا على نشر الدين الاسلامي الحنيف في هذه البلدان واستقروا فيها وعملوا بالتجارة وكونوا لهم هناك ثروات طائلة ثم عاد بعضهم الى تريم وشيدوا فيها العديد من البيوت التي هي الى القصور أقرب ،ذات طراز كولونيالي ضخم متأثرة بالعمارة السائدة في جنوب شرق آسيا آنذاك من حيث الأقواس والنقوش العمرانية وكانت مادة البناء التقليدية في حضرموت منذ القدم والى الآن هي مادة الطين حيث صنع منها البناؤون المدر ،وقد اشتهر عمال وبنائي تريم بالأخص من بين أهالي حضرموت في مهنة البناء حيث طوعوا مادة الطين لتعطي أشكالا وزخارف معمارية لا يصدق المرء أنها من مادة الطين ولذلك أصبحت تريم اليوم تزهو بقصورها الساحرة الباهرة التي من أجملها وأعظمها قصر عشة لآل الكاف وقصر المنيصورة لآل بن يحيى وكذلك بمآذن مساجدها المتنوعة والمختلفة المنتشرة في كل مكان ولعل أشهرها على الاطلاق مأذنة مسجد عمر المحضار التي تعتبر آية في الابداع المعماري والتصميم والتنفيذ الهندسي حيث نفذت من الطين والتبن وبأيادي تريمية ويبلغ ارتفاعها حوالي 170 قدما وشيدت أوائل القرن الرابع عشر الهجري وتعد أطول مأذنة أو منارة مبنية من الطين في العالم. كذلك بالاضافة الى مخطوطاتها الثمينة والنادرة التي تم تجميعها من المكتبات الخاصة ووضعها في مكتبة الاحقاف للمخطوطات والتي أفتتحت عام 1972م وتحوي مايزيد عن خمسة آلاف مخطوطة، كل ذلك هيأ المدينة لتتبوأ مكانة سياحية عظيمة يتهافت السياح لزيارتها من مختل بقاع الأرض.وقد سميت تريم بهذا الاسم حسب ما جاء في كتاب (معجم البلدان) لياقوت الحموي ،أن تريم احدى مدينتي حضرموت.. لأن حضرموت اسم للناحية بجملتها ومدينتيها شبام وتريم هما قبيلتين سميت المدينتين باسميهما. وقال مرتضى الزبيدي في كتابه (تاج العروس) : تريم سميت باسم بانيها - تريم بن حضرموت - ويؤكد المؤرخون العرب أن مدينة تريم كان اختطاطها في القرن الرابع قبل الميلاد ،وجاء في (معالم تاريخ الجزيرة العربية) : أن تريم أختطت في زمن (أسعد الكامل) من التبابعة الحميريين وهو انما كان في القرن الرابع الميلادي ويقرب من هذا الاتجاه ما جاء في كتاب (شروح الصدور) للسيد علي بن عبد الرحمن المشهور من ان حصن الرناد بني قبل البعثة المحمدية بأربعمائة عام.
أما بالنسبة لتحديد المدينة القديمة فقد ذكر الشيخ محمد بن عبد الله الخطيب في كتابه (برد النعيم) "ان أصل مدينة تريم القديمة الخليف والأزرة وهما حارتان متصلتان بالحصن والسوق النجدية" فمدينة تريم قديما عبارة عن ما يقع حول حصن الرناد أي انها لاتتجاوز من الغرب مابين مقبرة الفريط جنوبا ومسجد باجرش شمالا ومن الشرق مابين مسجد عاشق المعروف سابقا بمسجد آل أبي حاتم جنوبا ومسجد باعلوي شمالا.وتشغل الآن هذه الحارة القسم الأوسط من المدينة حيث نجدها بعد ذلك قد اتسعت وتطورت.


جغرافية وديموغرافية تريم ومكانتها :


وتقع على مسافة 35 كم شمال شرق مدينة سيئون على الضفة اليسرى من المجرى الرئيسي لوادي حضرموت، وهي تبعد عن مدينة المكلا عاصمة حضرموت بحوالي 356 كلم ، وتقع المدينة على دائرة عرض 16 درجة ودقيقتين و57 ثانية شمال خط الاستواء ، وعلى خط طول 48 درجة و58 دقيقة و32 ثانية شرقي جرينتش ، وارتفاعها عن سطح البحر يساوي 2070 قدم .
وتقدر مساحة مدينة تريم حوالي 3500 كلم مربع ، أما عدد سكانها فيتجاوز المائة ألف نسمة ، وهي عاصمة الوادي الدينية حيث كانت وماتزال مركز اشعاع ديني متميز ، وتكنى بالغناء، ولقد كانت عاصمة ومقرا لملوك كنده ثم عاصمة لوادي حضرموت قبل سيئون، كما كانت منارا إسلاميا مشعا كأحد المراكز العلمية والفكرية ، ولايزال فيها الرباط المشهور "رباط تريم" يؤدي وظائفه الدينية والعلمية حتى اليوم .



خواص ومميزات متنوعة للعمارة الطينية في تريم :
يجدر بنا هنا الاشارة الى العمارة الطينية قبل الخوض بالحديث عن مساجد تريم الطينية القديمة ، فلقد كان الطين منذ فجر التاريخ واحدا من مواد البناء الأساسية وساعد على استخدامه ، توفره في كل مكان ، وسهولة تشكيله واستخدامه . وهو المادة الخامالرئيسية كثير من صناعات مواد البناء مثل صناعة الطوب بأنواعه والفخار والخزف واإسمنت والمواسير الفخارية والسيراميك وغيرها من الصناعات المشابهه .
والوحدة التي يبنى بها الطوب تسمى اللبنه أو المدرة وجمعها لبن أو مدر وهي الطوب النيء غير المحروق . أما الطوب فيقصد به الآجر أو اللبن المشوي أو المحروق .
إن العمارة الطينية بالتالي ، تعتبر امتدادا للأرض وأكدت ارتباط الانسان بأرضه ، وشكلت هذه العمارة الجذور التقنية والثقافية للعمارة التقليدية .
ولقد تطورت تقنية البناء الطيني من خلال التجربه والخطأ منذ بدء الانسانية ، واستخدم الانسان هذه المادة بذكاء فطري في العديد من الأنماط والأشكال ، ونلاحظ أن الطين تتحسن خواصه ببعض الإضافات مثل التبن والجير والأسمنت وغيرها .
ويكاد الكثيرون يعرفون اليوم أن العمارة الطينية تتميز بالعديد من المميزات منها :
• نعومة التشكيل وتعداد الأشكال .
• إمكانية الزخرفة والإنسجام داخل الفراغات .
• مقاومة الأحوال المناخية والتنظيم الحراري الطبيعي .
• إمكانية إرتفاع المباني الطينية .
ومن أجل التدليل على هذه الميزه الأخيره بالذات فقد استخدم الطين في بناء برج بابل ، الذي بني في القرن السابع قبل الميلاد ووصل ارتفاعه تسعين مترا ً . وبنيت به أيضا في العصر الحديث منارة جامع المحضار بتريم التي يصل ارتفاعها الى قرابة أرعين مترا ً .
ولقد خلط الأجداد الطين مع التبن والقش أو الأثل ، وبذلك كانوا أول من توصل إلى فكرة تحسين المواد بمثل هذه الإضافات ، ولهذا انطلقت مبانيهم رمزا للتفوق الهندسي والإبداع ، ونبراسا ً في مجال العمارة الطينية وفنونها .
ولايمكن الحديث الحديث عن العمارة الطينية ، دون الإشادة بمعالم البناء الطيني في كل مكان وبالذات في مدن وادي حضرموت وقرى النوبه في مصر وفي مورينانيا وغيرها .
كان الهدف من هذه الفقرة هو تسليط الضوء على مادة الطين والعمارة الطينية في حضرموت عامة وتريم خاصة فتجربة البناء بالطين تزخر بها خبرات أجيال متلاحقه هناك ، وبالتالي لابد من توثيقها والحفاظ عليها وتشجيع القائمين عليها فهذا لايعد تخلفا يبعد عن العصرية كما يعتبره بعض المعماريون وخاصة اولئك اللذين يجنحون الى الأخذ بالعمارة الغربية الحديثه ، ولا يولون اهتماما للعمارة المحلية ، ولكن نقول أن الطبيعة البيئية المحلية تفرض طراز العمران ومن الخطأ نقل المفاهيم العمرانية من بلد الى آخر دون أي أعتبار للظروف المناخية والتقاليد الإجتماعية . وهذا لايعني الإنغلاق ضمن الدائرة المحلية ، ولكن يجب أن تكون الخصوصيات المحلية دافعا ومرتكزا للإنطلاق لمواكبة مايجري خارج هذه الدائرة .


تعريف بمساجد تريم :
من المعلوم ان مدينة تريم تعتبر مرتعا للعلم و العلماء و يعود الفضل في ذلك الى دعوة خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم سيدنا ابي بكر الصديق لمدينة تريم عندما جاءته البشارة بنصرة اهالي تريم و وقوفهم في وجه المرتدين ذلك انه سال ربه سبحانه و تعالى لهم ثلاث دعوات و هي : ان تكون بلدتهم ( تريم ) معمورة و ان يبارك في مائها و ان يكثر فيها الصالحين و لذلك فقد من الله سبحانه و تعالى ان جعل هذه البلدة المتواضعة مركزا اسلاميا انتشرت انواره في مختلف الجهات و قد ارتبط الدور الريادي للدعوة الاسلامية ببيوت الله سبحانه و تعالى و لهذا فقد شاع بين الناس ان في تريم 360 مسجدا بعدد ايام السنة بحيث يستطيع الراغب ان يعتكف كل يوم في احد مساجد البلدة .
يتناقل الرواة ان اول مسجد بني في تريم هو مسجد الوعل الذي يذكر انه بني عام 49 هـ الا ان البعض الاخر ينفي ذلك بسبب انه من المعروف ان الاسلام قد دخل تريم منذ عهده صلى الله عليه و سلم الامر الذي يدفع للتساؤل اين يؤدي اهالي البلدة صلواتهم خلال التسعة و و الاربعين سنة ما قبل تاسيس مسجد الوعل فيذكر هؤلاء ان اول مسجد بني بتريم هو مسجد سوية ( برفع السين و فتح الواو و تشديد الياء) .
و لعله من المفيد الاشارة هنا ان جميع مساجد تريم و خصوصا القديمة قد بنيت على نمط مسجد رسول الله صلى الله عليه و اله و صحبه و سلم المتكون من الصحن و حمام ( بيت ) الصلاة الذي ينقسم الى قسمين مغلق و مفتوح .


المنائر في مساجد تريم الطينية :
تميزت حضرموت عموما وتريم خصوصا بكثرة مساجدها بما يؤهلها لأن تكون مادة خصبة لدراسة مميزات عمارة المساجد والتي يزيدها تميزا أن جميع القديم منها مبني من الطين ، وعندما نتأمل في عمارتها فاننا سنجد أن جميع منائرها وخصوصا الطويلة منها قد بنيت على الشكل المخروطي الدائري القاعدة التي تضيق مع الارتفاع نحو القمة ، ونظرا لاستخدام الطوب الطيني المحلي ( المدر ) في البناء فذلك النمط في المنائر يكون الأنسب والأكثر قوة ( نظرا لتداخل المدر وتماسكه في الاطار الدائري المغلق للنسق البنائي للمنارة ) وذلك اذا وضعنا في الحسبان الاعتماد المطلق على الطين والمدر الطيني .
وبنظرة سريعه لما تبقى من المنائر القديمة سنجد مايؤكد ذلك ، مثل منارة مسجد باعلوي بحافة السوق ومنارة مسجد الزهرة بحافة النويدرة ومنارة مسجد النور بعيديد وغيرها . وفي بداية هذا القرن الميلادي قام السيد الأديب العلامة أبو بكر بن عبدالرحمن بن شهاب المتوفي سنة 1931 م ، والذي عاش ردحا من الزمن في المهجر في الهند ومنتقلا بين مختلف مناطق العالم الاسلامي ، بالاستعانة ببنائين من أسرة آل عفيف كان في مقدمتهم المعلم المخضرم سليمان عمر عفيف رحمه الله بتريم لاعادة بناء مسجد المحضار الذي استوحى له شكلا جديدا للمنارة لم تعهده المنطقه من وحي عمارة المآذن التي سادت في بعض المناطق التي قطنها ، ألا وهي العمارة المربعة ، ولأول مرة في تاريخ العمارة الطينية في حضرموت يتم بناء منارة مسجد مربعة القاعده هرمية الشكل بهذا الارتفاع وذلك على يد المعلم البناء المبدع سليمان عفيف المذكور ، والذي استطاع بذكائه وخبرته الطويله أن يبتكر الحلول للعديد من المصاعب الفنية وأساليب العمل التي جائت لتنفيذ هذه الأفكار الجديدة مثل استعانته بأخشاب خاصة وضعها بصورة أفقيه في مقاطع المنارة كالجسور المسلحة التي نعهدها اليوم في البناء الاسمنتي ، والعديد من الأفكار التي نتجت عنها في المحصله الخيره هذا المعلم الشامخ والذي يعتبر أول وأطول منارة طينية مربعة الشكل في وادي حضرموت بل وفي العالم أجمع .
والطريف في الأمر أن هذا النمط من المنائر اعتبر شاذا في تلك الحقبة التي بني فيها وهو مايؤكد مانذهب اليه من أنها أول مئذنه بهذا الشكل وبهذا الارتفاع ، حيث قال فاندر ميولن لدى زيارته لتريم والمئذنه عام 1931م ( من المؤسف أن هذه المئذنه مبنية مبنية على النسق الحديث ، المآذن الحضرميه الأصيله هنا مستديرة وتضيق قليلا عند القمة ... وفي قمتها عمدان صغيرة تقف عليها القبه ويبرز اللون الأصفر الشاحب واضحا عكس السماء الداكنة الزرقه وفوق أشجار النخيل بألوانها الرمادية الخضراء ، ولكن هذه المئذنه مربعه وملونه بالأزرق والأبيض وبها العديد من النوافذ الصغيرة وتزينها حواش رمادية وهي تضيق أيضا عند القمة حيث هناك سلالم لولبية من الطين لا تناسب الا الأشخاص النحاف ، وفي القمة أيضا قبه صغيره بها أعمده يقف عليها السقف).
2ـ4الأساليب المتبعة للحفاظ على المساجد القديمة في تريم :
تتعدد الأساليب المتبعة للحفاظ على المساجد تبعا لحالة المسجد ، الا أن اهمها ما يأتي :
* الصيانة : هي عملية الحد من التلف الذي وقع للمسجد وايضا عملية تجنب وقوعه أساسا ، وتتم الصيانة بصورة دورية في كونها العمل الأساسي الذي يطيل عمر المبنى من جهة واكسابه مظهرا أفضل من جهة أخرى .
* اعادة البناء : تعد عملية اعادة البناء من أندر العمليات المتاحة التي يلجأ اليها بسبب سقوط وانهيار أجزاء منه على سبيل المثال لهبوط أساساته .
* الترميم : وذلك لأجل معالجة التغيرات التي يتعرض لها المبنى الأثري على مر الأيام سواء بفعل العوامل الطبيعية او بفعل تدخلات انشائية سلبا أو ايجابا ً تحسينا أو تشويها وتتراوح بين ازالة أجزاء أو تعديل أو اضافة . ويجب ألا تعطى عمليات الترميم صبغة التجديد التي تؤثر على كون المسجد قديما أثريا .
* التجديد : يتم اللجوء اليها لإصلاح وتجديد المساجد وتعتمد هذه العمليه على اضافة عناصر حديثة قد تعطي إنطباعا ً مغايرا لطبيعة المسجد القديم مما يفقده طابعه ، ولذلك يجب أن تتسم عمليات التجديد بالحرص الشديد وإلا تسببت في تشويه الأثر بدلا ً من الحفاظ عليه وعلى قيمته التاريخية .
ويجدر الإشاره هنا بأن جميع أساليب التعامل مع المساجد التاريخية على درجات من الإلتزام والمرونه تتجدد من الحفاظ وعدم السماح بأي تغيير الى جانب بالإضافة الى إمكانية إختيار أكثر من أسلوب واحد من الأساليب المتاحة . ويتوقف اختيار الوسيلة على عوامل عديدة .


ملاحظات حول المساجد في تريم :
عند بحثنا عن عدد مساجد تريم وجدناها (360 ) مسجدا ولكنه من الناحية الشرعية تعتبر لكل اضافة او توسع في مسجد كمسجد جديد و ذلك لاختلاف الارض و اختلاف الشخص الذي اوقف الموقع الجديد وذلك كما ورد على لسان أئمتهم .
لا توجد مصليات خاصة بالرجال بتريم بل مصليات للنساء و هي تعتبر مساجد في الشرع و الفقه الاسلامي حيث المصليات توقف منذ تاسيسها كمصليات للنساء يسمح للمراة بالمكوث فيها حتى و هي حائض او نفساء كما انها لا تسن فيها سنة تحية المسجد
جميع المساجد الحديثة بتريم تم تاسيسها في العشر السنوات الاخيرة و بعضها لا يزال قيد البناء . مع تحيات الشباب السني الشافعي الجنوبي من الغاصمة عدن
قاهر الزيود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر