الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-08, 10:43 PM   #1
مكيراس ابين
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-11
المشاركات: 154
افتراضي صحيفة لبنانية :دراسة: المجاميع المسلحة صنيعة أطراف الحكم في صنعاء

نشرت صحيفة الاخبار اللبناينة الدراسة التي اعدها مركز عدن للدراسات والبحوث حول الارهاب ومن يقف خلفة في الجنوب وسبق وان تم نشر هذه الدراسه عبر المنتدى لكي يطلع عليها كل ابناء الجنوب وللاستفادة نعيد نشرها كماء وردت في الصحيفه .
أعدّ مركز عدن للبحوث والدراسات الاستراتيجية دراسة عن الأوضاع في جنوب اليمن، وتحديداً لجهة المعارك المستمرة بين الجيش اليمني والمسلحين المتشددين الذين يشبته في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة.
ورأت الدراسة أن «المعارك مصطنعة وتقف وراءها الأطراف الحاكمة والمتصارعة على الحكم في صنعاء»، مستندةً في ذلك إلى مجموعة من المعطيات، في مقدمها أن «عناصر ما يسمى تنظيم القاعدة هي عناصر معروفة لدى السلطة منذ زمن بعيد، وبعضها كانت في السجون وتم تهريبها من السجون». ولفتت الدراسة إلى أنه «لم نجد مسؤولاً أمنياً جرت محاكمته أو محاسبته على سبب تقصيره في هذا الأمر. فهذه العناصر وحدها لديها القدرة على الهروب من السجن، بينما السجناء الآخرون لم يهرب منهم واحد منذ عقود».
كذلك أوضح مركز عدن للبحوث والدراسات الاستراتيجية أن «سلطات صنعاء تستخدم هذه المجموعات وقت ما تشاء وتوقفها عن النشاط وقت ما تشاء»، مشيراً إلى أنه في أثناء الاحتجاجات اليمنية «اعترف كل طرف بأن الطرف الآخر يدعم تنظيم القاعدة». كما شدد على أن «تلك الاتهامات كانت حقيقية، وليست من باب المماحكة السياسية. فكثير من العناصر القيادية المتهمة بالإرهاب تتسلّم مرتباتها من الفرقة الأولى مدرع (التابعة للواء المنشق علي محسن الأحمر) والبعض من الحرس الجمهوري والأمن القومي والأمن السياسي ووزارة الداخلية». وأضاف «أكبر دليل على ذلك أن السلطات الحاكمة دخلت مع تلك العناصر في حوارات عدة مرات، وكان آخرها اتفاق الطرفين على هدنة لمدة عشرة أيام اثناء الانتخابات الرئاسية في شهر شباط/ فبراير الماضي».
وفي السياق، تطرقت دراسة مركز عدن للبحوث والدراسات الاستراتيجية إلى النشاط الإعلامي للمسلحين، لافتةً إلى أن «العناصر مع أنها تدّعي أنها عناصر تنظيم سري، فإننا نجدها تتصل بوسائل إعلام وتنشر صورها على الجرائد، وتظهر في القرى والمدن، وهي بذلك تعرف أنه ليس هناك من يتتبع خطواتها، فالسلطة تقتل منهم من يتمرد عليها فقط».
كذلك تناولت الدراسة تعدد المسميات التنظيمية التي تطلق على المجموعات التي تنتمي إليها العناصر المسلحة. ولفتت إلى أنها «أحياناً تظهر باسم القاعدة، وأحياناً أخرى باسم جيش عدن أبين أو باسم أنصار الشريعة، وتقيم اليوم إمارة هنا وغداً هناك، ثم بعد فترة تنتهي تلك الإمارة»، مشددةً على أن «الأجهزة (الأمنية) لا تقوم باتخاذ أي تدابير لمجابهة الخطر المحتمل».
وبعدما خلصت الدراسة إلى أن سلطات صنعاء تستخدم تلك المجموعات المسلحة لأغراض سياسية، ومنها الحصول على الدعم الدولي والاعتراف بها كشريك اساسي في مقاومة الإرهاب وضمان بقائها في الحكم وعدم محاسبتها على جرائمها بحق الشعب، عددت مجموعة من الأهداف التي اعتبرتها مرتبطة بالحرب الجارية على أرض الجنوب.
وفي مقدمة هذه الأهداف «تشويه صورة شعب الجنوب بأنه شعب متطرف، وأنه في حالة خروجه عن حكمها سوف تتحول أرض الجنوب الى مرتع للإرهاب»، فضلاً عن «جعل هذه المجاميع أداة لضرب أي قوى أو شخصيات جنوبية تطالب بتحرير الجنوب واستعادة دولته، وتحويل الصراع الى جنوبي ــ جنوبي، بدلاً من صراع جنوبي ــ شمالي».
ومن بين الأهداف أيضاً «اضعاف الثورة الجنوبية وحراكها السلمي المطالب باستعادة دولته، من خلال سيطرة هذه المجاميع على مناطق هامة في الجنوب مناطق تربط الوحدة الجغرافية والبشرية والاقتصادية للجنوب»، لافتةً إلى أن «سيطرة هذه المجاميع على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين أدى الى فصل مناطق الجنوب الغربية عن المناطق الشرقية، كما أنه تمت السيطرة على أهم منطقة في الوفرة الإنتاجية الزراعية والسمكية والحيوانية في الجنوب. وبالتالي حرمان شعب الجنوب من خيراتها».
وبعدما أكدت الدراسة أن «الزج بالوحدات العسكرية والأمنية التي معظم منتسبيها من أبناء الجنوب للقتال ضد هذه المجاميع، لما يؤدي الى خسائر بشرية جنوبية تضعف من قوة شعب الجنوب»، وجهت دعوة إلى «أبناء الجنوب من القيادات العسكرية والأمنية والضباط والجنود الى عدم الاشتراك في هذه الحروب التي لا ناقة ولا جمل لهم فيها» على اعتبار أن «تضحياتهم في هذه الحروب في الزمان والمكان الخاطئين».

(الأخبار)

http://www.al-akhbar.com/node/45043
مكيراس ابين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر