الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-10-23, 12:38 AM   #41
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي



نبذه عن الشهيد / الشهيد سالم حيدرة سالم الابرص

تاريخ الاستشهاد : 2012/12/22م
لمحات من حياة الشهيد المناضل سالم حيدرة سالم حمودة الأبرص الشهيد من أبناء مديرية الملاح / ردفان م / لحج وادي بله العلياء , ولد في عام 1983م وترعرع في هذه المنطقة التاريخية . متزوج وله من الأبناء ولد وثلاث بنات : وضاح الابن يبلغ من العمر عشر سنوات والبنات هن : ميادة ومها وسحر . الشهيد سالم حيدرة سالم أستشهد يوم السبت الموافق 22 ديسمبر / 2012م صباحاً بينما كان الشهيد كعادته عائداً من صلاة الجمعة في منطقة النخيلة القريبة من منطقة بله إلى جانب ذلك جعل من يوم الجمعة يوماُ لزيارة عمته التي تسكن في منطقة النخيلة حيث تفاجأ الشهيد في طريق عودته بقدوم قوات الاحتلال اليمني لمداهمة منطقة النخيلة وأطلقوا عليه النيران ليسقط شهيداً مضرجاً بدمائه ليواصلوا قصفهم للمنطقة تواصلاً لمسلسل الاحتلال اليمني منذ احتلاله أرض الجنوب واستباحة حرماته وإبادة أبناءه . درس الشهيد في مدرسة الملاح التي كانت تحمل اسم والده الشهيد حيدرة سالم حمودة الذي استشهد في يناير 1986م , وسميت المدرسة باسمه حتى جاء الاحتلال عام 1994م وغيَر اسم المدرسة لتسمى مدرسة الصمود . أسرة الشهيد لها رصيد نضالي مشرف فوالده شهيد وعمه فضل سالم حمودة شهيد سقط في حرب صيف عام 1994 التي شنها الاحتلال اليمني ضد شعبنا وأرضنا ودولتنا الجنوب , وكذا عمه الآخر الشهيد عبدالله سالم حمودة الذي استشهد في أكتوبر 1963 م في منطقة كرش .. نحن هنا نقف وقفة إحلال وإكبار أمام هذه الأسرة الكريمة وتضحياتها الكبيرة وسموها وشموخها كشموخ الجبال في هذه المنطقة وفي ردفان بشكل عام وفي الجنوب كله ... فتحية لكل قطرة دم سالت من أجل هذا الوطن العظيم الذي ترخص في سبيله الدماء وتحية لكل شهيد وكل أسرة قدمت شهيداً ولكل أم نمت روح التضحية والإباء والشموخ وحب الوطن في قلب وعقل وسلوك ابنها الشهيد .. فنم يا أبا وضاح قرير العين فان هناك آلافاً من كل قرية في الجنوب متأهبون ليلحقوا بكم أيها الشرفاء لتخليص الأرض من دنس الاحتلال .. وستظل أنت ورفاقك الشهداء ضوءً ينير لنا طريق الحرية .. ويغشاك الرحمان برحمته ويخلدك في جنانه مع أعز خلقه بإذنه
__________________
سبــحـان الله وبحمده سبــحـان الله العظيم


اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-10-23, 12:40 AM   #42
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي



نبدة عن الشهيد / محمد سالم بارعيدة السيباني

تاريخ الاستشهاد : 2012/2/23م
الشهيدمحمد سالم بارعيدة /السيباني ولد الشهيد محمد بارعيدة في مدينة المكلاء في محافطة حضرموت في منطقة الشرج حي النصر في عام 1989 درس الشهيد المرحلة الابتدائة والاعدادية في مدرسة السيدة الشهيدة الخنساء في مدينة المكلاء منطقة باعبود الشهيد حاصل على شهادة الثانوية العامة القسم الادبي من ثانوية ابن شهاب في المكلاء بنسبة 84% وبتقدير عام جيد جدأ وذلك قبل عام من استشهادة كان الشهيد من محبي ومن ممارسي كرة القدم عرف واشتهر بهذة اللعبة وكان عضو مميز في فريق الاول لفريق العربي بحي الشرج كما كان عضو في فريق القمة لفة الشباب في حي الشرج كانت حياة الشهيد مليئة بالكفاح والنضال السلمي من اجل تحرير واستقلال واستعادة دولة الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاء كما انة من النشطاء في مجلس الحراك السلمي في مدينة المكلاء في منطقتة الشرج محافطة حضرموت استشهد الشهيد الشاب محمد بارعيدة برصاص قناصة مدرعة في منطقة الصدر بجانب مسجد الروضة في المكلاء عندما كان يشارك في مسيرة سلمية أحتفاء بأفشال الانتخابات الرئاسيه لنظام الاحتلال اليمني


__________________
سبــحـان الله وبحمده سبــحـان الله العظيم


اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-10-26, 02:42 PM   #43
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي



نبذة عن / الشهيد فهد جميل سالم بكران باطاهر

تاريخ الاستشهاد : 2012/4/6م
الشهيد مواليد كريتر عدن 1980 ومتزوج منذ 8 أشهر فقط لديه من الأخوة 7 وهو كبيرهم ويعيل أسرته بجانب والده المقعد بسبب جلطة قديمة . يسكن الشهيد في منزل والده بالمنصورة جوار مستشفى صابر ويعمل سائق باص أجرة (نوع هايس تويوتا نصف حافلة). متعاقد مع قصر سباء للأفراح لنقل عمالهم من مساكنهم إلى عملهم والعودة. أصيب بعدت طلقات نارية من القوات الخاصة التابعة للحرس الجمهوري المتمركزين في أحدى العمائر (قيد الإنشاء كمركز تجاري) عند بداية شارع ساحل أبين من اتجاه فندق ميركيور بخور مكسر، قوات الاحتلال اليمني بعد جريمتهم سرقوا كافة حاجياته الشخصية وتركوه ينزف حتى الموت في منتصف ليل الجمعة 6 أبريل 2012 . وأصيبت في حادثة الاعتداء ثلاث نساء من موظفات قصر سباء كن راكبات في الباص وشخص آخر صادف مروره بالشارع . والد الشهيد/ العم/ جميل سالم بكران باطاهر/ عقيد متقاعد من الجيش . عزيناه في منزله ووجدناه جنوبي صنديد متماسك برغم هول الكارثة التي حلت عليه وقال لنا : أبني فهد قتلته قوات الاحتلال اليمني وهو لا يحمل عصا أو سكين، ولكن قتلوه لأنه جنوبي، وأعلن بأنه يريد أن يشيع أبنه الشهيد يوم الجمعة ويصلى عليه في شارع المعلا الرئيسي وأن يلف جثمانه بعلم دولة الجنوب
__________________
سبــحـان الله وبحمده سبــحـان الله العظيم


اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-10-26, 02:43 PM   #44
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي



نبذة عن الشهيد / يحيى محمد حسن الصوملي الصبيحي

تاريخ الاستشهاد : 2008/5/5م
استشهد برصاص جنود الأمن المركزي في طور الباحة يوم الاثنين 5/5/2008م ، ولا ندعي أننا قد أوضحنا كل خصال وسجايا الشهيد بل ان هذا السطور ما هي إلا قطرة في بحر ، لان مواقف الشهيد الإنسانية والبطولية تحتاج الى حيز كبير وقدرة كبيرة على الإلمام بتفاصيلها وكتابتها لتغطي جوانب مختلفة من حياة الشهيد .
الشهيد يحيى محمد حسن الصوملي واحد من أنبل وأشجع الرجال التي أنجبتهم ارض الصبيحة ، رجل تجلت فيه خصال الشهامة والإقدام منذ نعومة أظافره ، وكان يتميز عن أقرانه بمواقفه التي تشبه مواقف الكبار من أسرته الموسومة بالعفة والشجاعة والوفاء .
ولد الشهيد الشيخ يحيى محمد حسن عام 1970م في قرية العربدي لأسرة فلاحية فقيرة تعتمد على الزراعة والعمل بالأجر اليومي بعد ثلاثة أعوام فقط من استقلال الجنوب – ( جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ) وهو الابن ( الرابع ) للمناضل الفقيد محمد حسن الصوملي – ترعرع في تلك القرية الوديعة الهادئة التي اشتهرت بالزراعة قرية( العربدي ) ، شب هناك بين حقول الذرة وأشجار المانجو والليمون ، متنقلا بين جداولها وسواقيها المعشبة مستمتعا بغناء العصافير المغردة كجزء من لوحة طبيعية فاتنة ، فكانت طبيعته وسجاياه نسخة أخرى من هذه اللوحة الطبيعية الرائعة .
عمل يحيى الصوملي منذ أن كان صغيرا مع والده وبقية إخوانه في الزراعة لتوفير لقمة العيش الكريمة له ولبقية أفراد أسرته ، وحالما بلغ سن الدراسة التحق مع بقية أبناء القرية الذين هم في سنه في مدرسة الشهيد ( نجيب ) للتعليم الإعدادي نظام الثمان سنوات ، وهو النظام الذي كان سائدا في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية آنذاك ، والتي قضى فيها اسعد أيام حياته يتلقى الدرس والتربية على يد نخبة من المعلمين الإجلاء الذين أسسوا تربية حقيقية مرموقة رأينا آخر فصولها تتلاشى بعد عام 1990م في عهد دولة الوحدة المشئومة التي أدخلت الغش والمحسوبية ، وحولت المدارس إلى دكاكين لبيع وشراء الجهل والتخلف والأمية الأبجدية ، بعد إن كانت صروح علمية بمستوى رفيع .
أكمل دراسته الإعدادية ثم انتقل إلى ثانوية الشهيد عبد الخالق صائل التي تم بنائها في نهاية السبعينات من القرن الماضي من قبل دولة الكويت الشقيقة . كان يحيى ذلك الشاب الطموح الذي غالب المتاعب وقهر الظروف ، فلم تكن مهمة التعليم هي المهمة الوحيدة التي يجب عليه انجازها ولكن كان هناك هما أخر يورقه ويؤرق بقية إخوانه وهو العمل في المزرعة لتوفير لقمة العيش ومتطلبات الحياة والدراسة له ولبقية إخوانه ، لأنه لا يوجد لديهم أي مصدر أخر للدخل لتوفير أسباب الحياة الكريمة غير العمل بجهد في تلك المزرعة المتواضعة .
وبعد أن أكمل يحيى الصوملي دراسته الثانوية نظام ( أربع سنوات ) كان حائرا بين أن يواصل دراسته الجامعية وبين أن يبقى إلى جانب أبيه للعمل في المزرعة ومساعدته في إدارة شؤون الأسرة البسيطة المتواضعة ، خاصة وان فرص التعليم كانت متاحة ومتكافئة لجميع الشباب في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، وكان بإمكان أي شاب يمتلك القدرات العقلية الكافية بان يحصل على منحة دراسية في أي دولة في العالم وعلى نفقة الدولة دون تمييز بين أفراد الشعب ، ولكنه آثر أباه وأخوته على نفسه ، وفضل أن يبقى إلى جانبهم لعله يستطيع أن يعمل شيئا من اجلهم ليعيشوا كرماء ، أو لعله يمهد الطريق لأحد إخوانه الآخرين ليمض في درب التعليم حتى نهايته ، أو لعله يستطيع أن يرسم السعادة في وجوه إخوانه الصغار ، فان يكون بارا بوالديه خيرا له من هذه الدنيا وما فيها .
ما إن بدأ الشهيد / يحيى الصوملي يضع قدميه في طريق الحياة التي اختارها إلى جانب أبيه ، دخلت البلد في دوامة القرارات الارتجالية الغبية ، بدخول عام التسعين ( عام الوحدة السلمية ) المغدورة فانقلبت الحياة رأسا على عقب وتبدلت مقومات الحياة ، فكان يحيى واحدا من شباب تلك المرحلة الذين ما إن حلت الكارثة حتى وجدا أنفسهم خارج حسابات الزمان والمكان وخارج نطاق كل الأبعاد الممكنة ، تتلاشى من أمام عينيه صورة الحلم التي كان يحملها لغد أفضل ومستقبل مشرق واعد بالخير والعطاء ، ليجد نفسه و شعبه كله في الجنوب ضحية مخطط حقير شاركت فيه دول كثيرة ، فهاهو يرى بأم عينيه وطنه الجنوب غنيمة جاهزة تكالبت عليه وحوش قادمة من الجبال اليمنية ( تحالف القبائل والعسكر ) ولفيف من العملاء والخونة والمستوطنون لينهشوا في جسده وناسه كالكلاب المسعورة ، فهاله ما يجري .. وأثار في نفسه الألم والقهر ، وبدد مساحة الأمل التي كانت فسحته لمواجهة منغصات الحياة وظروفها . وما لبث طويلا حتى دعا دعاء الواجب الوطني فلبا النداء وذهب شامخا يحمل عزة وكرامة وطن بأسره ، وعزة وكرامة أسرته المناضلة ومبادئ وقيم أباه ( محمد حسن الصوملي ) الذي كان واحدا من المناضلين الأفذاذ ضد الاحتلال البريطاني ، وأحد مفجري ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م ، والذي خاض نضالا مريرا مع أبناء الصبيحة لإسقاط طور الباحة في وقت مبكر من الثورة ، وهو من يمتلك حصرياً شرف إنزال علم الإمبراطورية التي لم تكن تغب عنها الشمس ( بريطانيا ) ليستبدله بعلم الدولة الوليدة دولة ( جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ) ، وفي هذه المدرسة النضالية الرافضة للتعسف والاستبداد تربى الشهيد يحيى وتشرب سجايا الشجاعة والإباء .
وصل الشهيد يحيى إلى معسكر العند مع عدد كبير من شباب الجنوب ليكن جنديا في خدمة وطنه الذي يمر بهذه المنحة التاريخية القاسية ، كان احد أفراد الدفعة التي كانت تعرف ( بدفعة السيلي ) ، وكان مثالا للجندي المخلص المدافع عن حياض وطنه وشعبه ، عزيزا مقداما ، لا يهاب الموت ، مما جعله يحوز على احترام وتقدير قيادته العسكرية في معسكر العند أثناء فترة الاستعداد والتدريب .
يتحدث ياسر الصوملي الأخ الأصغر للشهيد عن تلك الفترة قائلا : “ كان يحيى رجل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ، وكان مثالاً يحتذى به في الشهامة والعطاء ، فكثيرا ما كنت أتقمص شخصيته وأحاول أن أكون نسخة منه ، لما يمتلكه من الصفات التي منحته الحب والاحترام عند الأهل ، وأبناء المنطقة ، وفي معسكره الذي التحق به ، ويضيف ياسر الصوملي : ” إن الفترة التي قضاها في الجيش هي فترة قصيرة ولكنها مليئة بالمآثر والبطولات التي إجترحها الشهيد ، حيث لم تكن سوى ستة اشهر هي فترة ما قبل الحرب وفترة الحرب نفسها . والى جانب ذلك كان يجسد أنقى صورة للتعاون والوفاء مع أسرته الكريمة التي أحبها وأحبته ، فكان يستلم راتبه المتواضع فيسرع باحثاً عن اقرب مسافر ليودعه ( الدنانير ) – عملة الجنوب سابقا – ويقول له لعل إخوتي هم بأمس الحاجة لهذا المال مني فأرجوا أن توصله إليهم بأقرب وقت ممكن ” يتوقف ياسر عن الحديث ، يتقطع صوته ، وصار يبذل جهدا كبيرا ليسيطر على نبرات صوته ، يلتفت إلي ولسان حاله يقول أخرجني فأنا لا أستطيع الصمود ، ينظر إلي وعيناه غارقتان تماما والحقيقة هي ان كلانا نريد من يساعدنا على تجاوز تلك اللحظة المؤلمة فانا أكثر انفعالا وتأثرا أيضا .. مر وقت ما والصمت سيد المكان ، وشريط من الذكريات يمر سريعا ، وعبرات الحزن تكاد تخنق الحناجر ، فإذا بقطرات حارة مالحة من الدموع بدأت تغرق عيني قبل أن تفيض عينيه هو ، فيذهب بوجهه بعيدا .. ويصمت لعله يتغلب على موجة القهر التي داهمته وكادت تقتلع مراسيه لكن دمعتان حارتان تمردتا عنه فتمضيان في سبيلهما لتختفيان بين شعرات ذقنه الكثيف ، ثم يواصل الحديث و: إن كان صوته كأنما يأتي من مكان بعيد قائلا : ” كان أخ وصديق ، فقد صهرته الحياة وقسوة الظروف في تلك الفترة الحرجة التي مر بها الوطن المغدور ، كانت أحداث متلاحقة تتخلق من المجهول وضبابية أضاعت ملامح الطريق ، فغدا الوطن كقصاصة ورق في مهب إعصار عات ، ذلك الوضع كان حافزا للكثير من أبناء الجنوب للتحرك سريعا للذود عنه وحمايته من مخطط الغدر والخديعة الذي اعد له من قوى الظلام والجهل والتخلف ، فكان يحي الصوملي واحد من أولئك الرجال المخلصين الأبطال . ومرت الأحداث كالريح العاصفة ، ودخل الوطن الجنوب في دوامة أزمة مفتعلة عام 1993م بداية مخطط السقوط الذي اعد له نظام الجمهورية العربية اليمنية معزز بدور القبيلة والتيار الديني المتطرف ( حزب الإصلاح ) الذي أفتى بجواز قتل أبناء الجنوب ، واستباحة أرضهم ، ودفع بأعضاءه للقتال في صفوف قوات علي صالح في مختلف الجبهات . إضافة إلى مجاهدي أفغانستان الذين استثمرهم نظام الاحتلال لاحتلال الجنوب باسم الدين ” .
كان الشهيد يحيى الصوملي في مقدمة الصفوف عند إعلان حرب اجتياح الجنوب 1994م التي أنتهت باحتلال جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، كان الشهيد لم يمضي على التحاقه بالقوات المسلحة سوى بضعة اشهر ، حينها نقل ضمن مجموعة من رفاقه أفراد دفعة السييلي لتعزيز جبهة الضالع ، فاستبسل مع رفاقه في مواجهة قوات الاحتلال ، وكان حديث عهد بالجندية ولم يخض حربا من قبل ولكن الدفاع عن الوطن وحياضه زوده بطاقة هائلة لا حدود لها ، حيث رابط في منطقة ( المركولة ) في الضالع مع زملاءه المجندين وثبتوا هناك لفترة من الوقت ، لكن والحديث لياسر : ( إن يحيى اخبره فيما بعد انه لا يدري ما الذي حدث !! فقد أُمرت القوة بالانسحاب إلى تخوم العند ، وبما أن يحيى ومجموعته كانوا في النقطة الاستطلاعية المتقدمة فقد تركهم قائدهم هناك وعاد ببقية الجنود ، وحينما اكتشف يحيى وزملاءه ذلك انسحبوا مشيا على الأقدام إلى منطقة العند وهناك التحق بالقوة المرابطة من جديد وخاض معارك بطولية ضد جحافل قوات الغزو قبل أن تتمكن من تدمير التحصينات واجتياح قاعدة العند وتطويق الحوطة ، ومرة أخرى تمكن مع من بقي من الرجال من الانسحاب عبر طريق عرارة إلى طور الباحة ليشارك في بطولة المقاومة في جبهة أخرى ، وأستمر حتى سقوط عدن وكان يوم لم ينساه ، انه يوم النكبة في تاريخ شعب الجنوب ، فبعد دخول قوات الجمهورية العربية اليمنية إلى عدن عاد يحيى منكسرا ، فأحس بالضياع ، والاغتراب ، شعر بوخز خناجر الغدر في صدره ، كان يقول ليتني قد مت شهيدا ولم أشهد هذه اللحظة ، ويواصل ياسر الصوملي الحديث : سيطر عليه بعد ذلك الشعور بالقهر والألم فترة طويلة فتراه مهموما وكأنه يحمل على عاتقه هم الدنيا كلها ، وضل على ذلك الحال طويلا ..طويلا ..فعاد إلى المزرعة ليشارك أباه العمل فيها بعد أن سرح من الجيش مثله مثل مئات الآلاف من منتسبي الجيش والأمن والشرطة والسلك المدني بعد احتلال ( ج ، ي، د ، ش ) في 7/7/1994م ، ولكنه ضل يحمل في قلبه الأمل واليقين الذي لا شك فيه أن يوما سيأتي وقريبا يتحقق فيه العدل الإلهي ويستعيد الشعب الجنوبي أرضه المحتلة .
ستة اشهر فقط تلك التي قضاها في جيش الجنوب ولم يرقم حينها فتوقف راتبه ، وبعد الحرب بسنة تقريبا تزوج يحيى للمرة الأولى ، ثم تزوج بالثانية في 2006م .
كان يحيى الصوملي إلى جانب نشاطه السياسي رجل خير ففي صيف 2006م انتخب شيخاً في قرية العربدي ، وكعهده كان كريماً متواضعاً يبذل جهده ووقته في خدمة المواطنين وحل خلافاتهم سوى في قريته أو في مختلف مناطق طور الباحة ، وكان شامخا مقداما يرفض الإذلال وبريق الأغراءات رغم ظروف المعيشة القاسية حتى كسب احترام مجتمعه .
وفي 2007م كان يحيى الصوملي من أوائل الشباب الذين انخرطوا في الحركة الشعبية التي قادها المتقاعدون العسكريون ، وتحملوا على عاتقهم مهمة إيقاظ الشعب الجنوبي من سباته ، وعمل مع البعض من زملاءه بتشكيل جمعية العاطلين عن العمل ، ثم شارك في تأسيس الحراك الجنوبي ، وكان من قادة الحراك الأوائل الذين حركوا الشارع الجنوبي في الصبيحة والمحافظة ، وقاد المظاهرات ، ومنها يوم الغضب ردا عن اعتقال القادة الجنوبيين في ابريل 2008م والتي زلزلت الاحتلال في ارض الصبيحة بعد إحراق مقر المؤتمر وطرد القوة العسكرية المرابطة فيها إلى خارج المدينة ، كما كان له العديد من المشاركات خارج المديرية في ردفان والحوطة وعدن . يقول ياسر : ” كان يحيى يحثنا على المشاركة في المسيرات التي تنظمها جمعية المتقاعدين في البداية ثم مجلس الحراك فيما بعد بقيادة أحمد علوان ثابت . هذه الشجاعة والحضور الفاعل للأسف أوغر صدور أذناب السلطة وحملة مباخر الاحتلال المتسولين فتات موائده ، فصنفوا الشهيد بكل خسة ودناءة على رأس قائمة المستهدفين بالملاحقات والتصفية الجسدية ، وفي أحقر عملية متاجرة بدماء الشرفاء وخوفا من شجاعته النادرة أوعزوا لفرق القتل – الأمن المركزي– التي استقدمت خصيصا لهذا الغرض قبيل مقتله بشهر واحد فقط .
كان الشيخ يحيى الصوملي رجل مقدام صلب لا يهاب رغم القمع والتنكيل الذي مارسه جنود الأمن المركزي ضد أبناء الجنوب في طور الباحة الذين كانوا يرابطون في معسكر الخطابية ، ويخرجون لمواجهة مسيرات الحراك السلمية في المدينة ، إلا انه لم يعرهم أدنى اهتمام مستمرا بنضاله السلمي دون هوادة ، فهو يناضل سلميا وبصورة حضارية للمطالبة بالتحرير واستعادة الدولة المحتلة ، ولم يكن يدر في خلده إن زبانية الاحتلال وجنوده قد اعدوا الخطة لاغتياله ، وحددوا نقطة الصفر يوم الاثنين 5/5/2008م المشئوم ، كان ذلك بعد يوم واحد من مسيرة سلمية أغاضت القتلة والمتآمرين وزبانية الاحتلال وعملاءه ، حيث تم استدعاءه للشرطة ، فجاء بكل شموخ مستجيبا للدعوة ، حتى انه ترك سلاحه الذي لا يفارقه أبدا ، ليعلم القتلة كيف يكون النضال السلمي الحضاري ، إلا أن ذلك لا يعيه القتلة ولا يفهموا مغزاه فهم لا يفقهون إلا لغة القتل والدمار ، وسفك الدماء البريئة لشعب الجنوب ، حيث ترصدت له الأطقم العسكرية وعدد كبير من الجنود المدججين بالسلاح فهجم عليه سبعة من الجنود في قلب الشارع العام بمدينة طور الباحة ، ووسط ذهول ومفاجأة المواطنين جرت تصفيته بدم بارد بإطلاق الرصاص على جسده الطاهر وهو مكتوف اليدين بأيدي الجنود ، ثم اختطف الطقم جثته وفروا بها إلى مستشفى ابن خلدون بعاصمة المحافظة ورموها فيها وفروا . وفي حين استأنفت هذه القوة شن هجوم آخر على قرى المواطنين عصر اليوم ذاته أسفر عن استشهاد رفيق دربه مساعد الطبيب حافظ محمد حسن رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي وهو يواجه القتلة الذين مازالوا يحاولون قتل المزيد من أبناء الصبيحة ، لكنهم هزموا شر هزيمة وفر الكثير منهم مذعورين ، وتم الاستيلاء على ثلاثة أطقم عسكرية وعشرات العساكر وضلوا محتجزين لدى أبناء الصبيحة حتى تم تسليمهم اثر وساطة قبلية بغرض تقديمهم للمحاكمة وهو ما لم يتم حتى اليوم بل تم تهريبهم إلى مناطقهم ، علما إن كل الجنود الذين ارتكبوا جريمتهم هم من أبناء الجمهورية العربية اليمنية .
للشهيد ستة أطفال أكبرهم الحمزة13 سنة ، العباس 11سنة ، ندى 9 سنوات ، ردينة 7 سنوات ، دعاء 6 سنوات ، ومحمد 4 أعوام .
وقد جاء في بيان الحراك السلمي في طور الباحة بعد يوم واحد من الجريمة ( يا أبناء الصبيحة الأحرار : يا من ترفضون الظلم والاستكانة والإذلال ، إن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال يوم أمس الاثنين الخامس من مايو / 2008م من عمل جبان يتنافى مع كل القيم والأعراف والأديان السماوية قاطبة في ارتكابها لجريمتها الشنعاء بحق أحد أبناء الصبيحة الشهيد / يحيى محمد حسن الصوملي بقتله غدرا وخيانة وبأسلوب همجي بربري تقشعر منه الأبدان في وسط سوق طور الباحة وهو اعزل من السلاح وبدم بارد والتمثيل بجثته الطاهرة والهروب بها دون أدنى حد للكرامة الإنسانية التي حفظتها الأديان السماوية والمواثيق الإنسانية قاطبة ، مكررة صورتها القبيحة والجبانة التي تمارسها ليل نهار بحق أبناء الجنوب . إن إقدام العسكر بهذا الفعل النازي ليؤكد وبجلا سياستها التصفوية الحقيرة لكل الشرفاء في هذه الأرض الطيبة التي يرفض أبنائها سياسة الاستعباد والجبروت والطغيان ، وما نتج عن ذلك الفعل الإجرامي من تطورات أدت إلى استشهاد الأخ حافظ محمد حسن الأصنج عضو المجلس المحلي وعضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بطور الباحة بين أهله وذويه وأمام أطفاله بطريقة تنم عن وحشية متأصلة وروح عدمية فاقدة للأخلاق الآدمية من قبل القوة نفسها وبنفس الطريقة وبعد ساعات قلائل من فعلتهم الأولى .
فعهدا علينا أن دمائكم لن تذهب هدرا يا أعز الأهل ويا أحب الرجال ، عرفناكم في الشدائد لا تلين لكم قناة ، وودعناكم رجال بحجم الوطن ، فطوبى لكم جنان الخلد ) .
وقد شيع الشهيدين في 12/6/2008م بموكب جنائزي مهيب شارك فيه الآلاف من أبناء الصبيحة والجنوب انطلق من مستشفى ابن خلدون في الحوطة إلى مثواهم الأخير حيث وريا الثرى في مقبرة ( طفيح ) بعد الصلاة عليهما . سلام عليكما أيها الشهيدين الخالدين يوم ولدتم ويوم استشهدتم ويوم تبعثون أحياءً… ولا نامت أعين الجبناء .
__________________
سبــحـان الله وبحمده سبــحـان الله العظيم


اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-10-26, 02:44 PM   #45
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي



نبذه عن الشهد / رأفت صالح حيمد العطفي

تاريخ الاستشهاد : 2013/9/13م
الشهيد من مواليد 30/ نوفمبر /1980م قرية السوداء مديرية الملاح ردفان م/ لحج متزوج وأب لثلاثة أبناء هم : انسجام وفهنون وأمين , تلقاء تعليمة الأساسي في مدرسة قرية السوداء ثم التحق بالتعليم الثانوي في مدرسة القشعة . لم تسمح له ظروف أسرته المعيشية من أكمال دراسته الجامعية لذا فقد أنخرط في مجال العمل الحر وهو في مقتبل العمر . والشهيد من أسرة متواضعة عرفت بأخلاقها الكريمة والحميدة ولذلك كان الشهيد رأفت يتمتع بأخلاق عالية جعلته يدخل إلى قلب كل من كان يعرفه . فالبساطة والتواضع والهدوء والابتسامة هي السمات التي يتمتع بها الشهيد رأفت .
كما يعد الشهيد رأفت من المشاركين الفاعلين في مهرجانات الحراك الجنوبي السلمية وهو عضو نشط في الحركة الشبابية والطلابية الجنوبية في منطقته . استشهد الشهيد يوم الجمعة مساءً بتأريخ 13/9/2013م وهو في طريق عودته من العاصمة عدن برفقة بعض أصدقائه أثناء أطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال المرابطة في عاصمة مديرية الملاح والتي باشرت الشهيد بوابل من النيران أثناء نزوله من السيارة التي كانت تقله ولأسباب مجهولة كما أصيب في هذا الحادث عدد من المواطنين في المنطقة .
تغمد الله الفقيد بواسع الرحمة وألهم أهلة وذويه الصبر والسلوان
__________________
سبــحـان الله وبحمده سبــحـان الله العظيم


اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-10-26, 02:45 PM   #46
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي



نبذه عن الشهيد / حسام محمد حسن اللهبة

تاريخ الاستشهاد : 2013/3/13م
شاب عشريني من ابناء مدينة الشيخ عثمان بالعاصمة عدن،اعدم داخل منزله في حي كود بيحان امام انظار عائلته وطفلته الرضيعة في الثالث عشر من مارس الماضي قتل حسام برصاص الامن المركزي هو وصهره عمر مشعل، لا لشيء الا لانه قال لا للاحتلال اليمني فى الجنوب وانخرط في النضال السلمي مشاركا في كل الفعاليات السلمية التي تشهدها العاصمة حسام من مواليد 1987 بالشيخ عثمان متزوج وأب لطفلة، عائلة حسام تروي بمرارة ماحدث ذلك اليوم واضعة كل العالم بحكوماته ومنظماته وهيئاته امام مسؤلية وقف جرائم المحتل اليمني في ارض الجنوب لكن والدة الشهيد وخالته تبديان رغم الفاجعة صمودا اسطوريا، واصرارا يبعث على الاعتزاز ويضخ المعنويات في شباب الجنوب على مواصلة درب الشهيد حتى طرد الاحتلال . شيع الشهيد بموكب مهيب بعد الصلاة علية فى الشارع الرئيسى بالمعلا بمشاركة عشرات الالاف من ابناء الجنوب المحتل
__________________
سبــحـان الله وبحمده سبــحـان الله العظيم


اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-10-26, 02:47 PM   #47
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي



نبذه عن شهيد يوم الكرامة الجنوبي / صلاح محمد عبدالرب العياشي اليافعي

تاريخ الاستشهاد : 2013/2/21م
من مواليد 1958م قرية آل عيًاش بمديرية لبعوس يافع م/لحج ، متزوج وأب لثلاثة أولاد وسبع بنات..
الشهيد من أوائل المناضلين والمؤسسين للحراك السلمي الجنوبي بيافع ...وكان الشهيد بما يمتلك من صدق وشجاعة وإقدام واراده صلبه ،وممن حملوا راية على عاتقهم قضية أرضهم ووطنهم المحتل ،ورصيده النضالي حافل بالمآثر وله جذور راسخة تمتد من مشاركته في حرب عام 1979م التي دارت بين (ج.ي.د.ش وال ج.ع.ي) . كان الشهيد رحمة الله عليه من الرجال الإبطال المدافعين عن ارض الجنوب وصمد في وجه قوات الاحتلال اليمني في حرب صيف 1949م
عاش الشهيد حرا أبيا ليقبل الذل والهوان خاض العديد من المعارك ضد الطغاة المحتلين ،أبرزها معركة الكرامة في جبال لحمرين بردفان ،،وممن تبوئوا شرف السبق في معركة تحرير جبل العر بيافع وغيرها من المواجهات والأحداث التي خاضها أبناء الجنوب ضد جحافل الاحتلال . كان الشهيد حريصا على حضور الاعتصامات والفعاليات التي ينظمها مجلس الحراك السلمي بالمديرية والمحافظة ومختلف مدن ومناطق الجنوب المحتل..بما فيها العاصمة عدن , وفي فعالية يوم الكرامة بالعاصمة الجنوبية عدن حرص الشهيد على المشاركة ووصل إليها ضمن موكب أبناء يافع ..وكان من أوائل الأحرار الذين هبوا في محاولة اقتحام ساحة الحرية بخور مكسر(ساحة العروض) بصدورهم العارية وقلوبهم العامرة بالإيمان بخالقهم والإخلاص الصادق لقضيتهم الجنوبية...أرادوا الوصول ساحة الحرية والنضال في عاصمتهم الأبية عدن ،ولكن رصاصات الغدر والخزي طالت أجسادهم الشريفة وأصيب تشهيدنا البطل برصاص مليشيات الاحتلال اليمني ،ونقل إلى مستشفى النقيب التخصصي ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه ليلحق بقافلة الكرام الأحرار شهيدا وبطلا سقى بدمائه الزكية تربة الوطن لتنمو شجرة العزة والحرية والاستقلال ... رحم الله شهيدنا كان وفيا ومخلصا لأرضه ووطنه الغالي ..رحم الله شهيدتا واسكنه فسيح جناته
__________________
سبــحـان الله وبحمده سبــحـان الله العظيم


اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-10-26, 02:48 PM   #48
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي



نبذه عن الشهيد / سيف على غالب

تاريخ الاستشهاد : 2009/11/17م
إن استشهادك يا أبي من اجل الوطن وحريته وكرامته سيشعل الثورة الجنوبية، نعاهدك يا والدي أننا ماضون على دربك.
ولدي العزيز، لن يهدأ لنا بال حتى نقتص من قاتليك، وتضحياتك من اجل استقلال وكرامه الجنوب ستكلل بحريته. هذا حال أم وبنت الشهيد سيف على غالب، أحد أبناء قرية السلقه في جحاف بالضالع . درس الابتدائية والثانوية في عاصمة المديرية واضطر للعمل في وقت مبكر كونه المعيل الوحيد لأسرته. انضم للحراك السلمي في جحاف في وقت مبكر، مشاركا بمختلف الفعاليات في الضالع والعاصمة عدن. استشهد في السابع عشر من نوفمبر من العام ألفين وتسعة بعد أن دهسته آلية عسكرية تابعة للاحتلال اليمني، جنود الاحتلال لم يكتفوا بدهسه، بل أطلقوا الرصاص عليه وتركوه ينزف حتى استشهاده مانعين المواطنين مع إسعافه. أبناء الجنوب اللذين استنكروا الحادث القتل لبوا النداء وشاركوا في تشيع الشهيد في الخامس والعشرين من نوفمبر من العام ألفين وتسعة، الموكب انطلق من مشفى النصر بالضالع حتى قرية الشهيد بجحاف.
__________________
سبــحـان الله وبحمده سبــحـان الله العظيم


اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-10-26, 02:49 PM   #49
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي



نبذه عن الشهيد / بلال صالح سعيد مليط

تاريخ الاستشهاد : 2013/6/15م
من ابناء مديرية كرش بمحافظة لحج ومن مواليد العام الف وتسع مئه واربعة وتسعون درس وترعرع في منطقة كرش وتعلم في مدرسة قميح التاريخية وحفظ القراءن وعمرة ثلاثة عشر عاما . التحق في ركب الثورة في جمعيات الشباب والطلاب وشارك في معظم فعاليات الحراك السلمى فى محافظة لحج وعدن منذو انطلاقة الثورة السلمية الجنوبية في العام 2007م . احلام الشهيد كانت ليست كبيرة فهو يستعد لانها امتحانات الثانوية العامة في حين ايادى الغدر لم تشاء لة تحقيق حلمة هذا . في الخامس عشر من يونيو وبينما هو في طريق عودتة من المدرسة اطلقت علية قوات الاحتلال اليمنى المرابطة فى نقطه مستحدثه بكرش وابل من النيران وهو يحمل راية الجنوب ليسقط مضرجاً بدمائها نقل على اثرها للمستفى ولكن كانت الطلقات قاتلة . شيع الشهيد بموكب كبير انطلق من مستشفئ ابن خلدون بالحوطة حتى مسقط راسة بكرش على الحدود مع العربية اليمنية . والد الشهيد : ( أنا لا اقبل العزاء في ابني لأنه شهيد الجنوب فابني ضحى بحياته وهو يرفع علم الجنوب في يدة .. وكلنا فداء للجنوب , وهذه ضريبة الحرية والاستقلال التي يدفعها أبناء الجنوب الأحرار في كل يوم في سبيل ان يحرر الوطن ويعيش شعبه بعز وكرامة ) هتافات المشيعين في موقع استشهادة كانت حاضرة بعد ان هربت قوات الاحتلال منها فرعت الرايات وجددت العهد بمواصلة النضال على درب الشهداء حتى التحرير والاستقلال
__________________
سبــحـان الله وبحمده سبــحـان الله العظيم


اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-10-26, 02:50 PM   #50
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي



نبذه عن الشهيد / فضل محمد أحمد النامس

تاريخ الاستشهاد : 2011/3/30م
من مواليد الممدارة بالعاصمة عدن يبلغ من العمر خمسة وثلاثون عاماً حالة ظروف اسرتة الصعبة اجبرته ان يترك التعليم مبكراً كي يساعد أسرته الكبيرة على العيش الكريم اشتغل في عدة اعمال وكان من اوائل الشباب اللذين لبو نداء الواجب للوطن فشارك في فعاليات الحراك الجنوبي . في الثلاثين من مارس من العام إلفين وإحدى عشر استشهد فضل إثناء قيام قوات الاحتلال اليمنى باقتحام المنصورة بالعاصمة عدن مدينة بالمدرعات العسكرية مطلقة الرصاص على المتظاهرين سلميا أصيب بطلق ناري ونقل على أثرها الى المستشفى وفارق الحياة . شيع الشهيد بموكب كبير من ساحة المنصورة الى مقبرة الشهداء بعد لف جثمانه بعلم الجنوب وردد المشيعين هتافات الثورة السلمية مطالبة برحيل الاحتلال اليمنى ومواصلة النضال السلمى حتى التحرير والاستقلال
__________________
سبــحـان الله وبحمده سبــحـان الله العظيم


اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اعــــرف, جـــنــــوبــيــاً, شـــــهــــــيــــداً


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر