في ظلال ذكرى الثالث عشر من يناير، وقفة مع فواز باعوم.

[أبو فؤاد الشعيبي]

في خضم ذكرى الثالث عشر من يناير الذي شهد واحدا من الاحداث الدامية التي اصابت جنوبنا الحبيب كان لنا وقفة مع الاخ فواز باعوم أحد أفراد أسرة شيخ المناضلين باعوم والمعروف عنه مواقفه النضالية لنصرة القضية الجنوبية.

في وقفتنا القصيرة هذه تناولنا بشكل موجز وقصير الفعاليات التي كان من المقرر عقدها يومنا هذا الثلاثاء الثالث عشر من يناير والتي وللأسف واجهت قمعاً غير مسبوق من قبل نظام صنعاء في مشاهد اقل ما يوصف عنها أنها انعكاس لهمجية غير معهودة وجنون لا مثيل له. سقط العديد من جرحانا اليوم في دليل واضح على وحشية هذا النظام الذي يستهدف العزل اللذين لا ذنب لهم الا المطالبة بحقهم باسلوب حضاري بعيد عن العنف وسفك الدماء. ولكن وقوف الجنوبيين بجانب بعضهم البعض وتبرعهم بالدم لأخوانهم عكس مشهداً مؤثراً من التماسك والترابط بين ابناء الجنوب الأسير.


وقد تركز هذا الحديث المقتضب على ثلاثة محاور تتمثل اولها في التظاهرات التي كان من المفترض انطلاقها ونسبة الحضور فيها بشكل عام وتواجد القادة بشكل خاص ومن ثم تم التطرق الى تعامل نظام صنعاء مع هذه الفعالية وختاماً دار الحديث الى اي مدى جسدت هذه الفعالية نجاح التصالح والتسامح بين ابناء الوطن الواحد.

وقد أكد الأخ فواز سروره الشديد وتفائله بنسبة الحضور الكبيرة جدا في هذه الفعالية والتي تجسد الارادة الجنوبية الحرة كما أضاف أن تقاطر الجنوبيين من مختلف اراضي الوطن لهو رسالة واضحة أن للجنوب سيادته المستقلة وخياره الحر.

كما أضاف أن رموزاً قيادية عديدة كانت من ابرز الحضور ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الأخ شلال علي شائع والدكتور عبد الحميد شكري والعميد محمد صالح طماح و الأخ جمال عبادي والأخ عبد الله حسن الناخبي و أحمد القمع وأحمد القنع صالح البابكري الدكتور صالح يحيى والشيخ مكاوي والدكتور محضار الشبحي والدكتور عيدروس اليهري وفيصل جبران الذي تم إعتقاله بالفعل ناهيك عن العديد من الكوادر الشابة المفعمة بالنشاط والمحاسة الممتلئة قلوبها بحب الجنوب والحماسة. وأكد على مشاركته مع أخوته والتي أسفر عنها اعتقال أحدهم في محاولة للضغط على المناضل باعوم أو على الاقل لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن تحركاته وأماكن تواجده.


وفي إطار سؤاله عن موقف النظام من هكذا ممارسة سلمية تكفلها الديموقراطية فقد أجاب بأن نظام صنعاء مارس حملة اعتقالية لم يسبق لها مثيل ومجرد الاشتباه او ربما التواجد في الأماكن التي من المفترض ان تضم هذه الفعاليات كان سبباً أكثر من كافٍ، من وجهة نظر النظام، لاعتقال الابرياء.

وبالإضافة الى هذا القمع الشديد لحق الجنوبيين في التظاهر فقد لجأ النظام الى ممارسات لا اخلاقية تتمثل في استخدام الجانب النفسي للتأثير على ابناء الجنوب وقاموا بتجريدهم من وطنيتهم بنعتهم بالصوماليين وما شابه في ظل لغة عرقية مقيته نهى عنها الشرع والعرف وحتى القوانين الوضعية.

ولكنه ومن جانب آخر فقد عبر الأخ فواز عن تأثره الشديد من موقف بعض الجنوبيين اللذين حضروا الى المهرجان برغم بعض الذكريات السيئة لبعض المآسي التي شهدوها في احداث يناير، بل أنه تحدث عن مسيرته شخصياً مع بعض ابناء شهداء هذه الأحداث الدامية.

وأشاد بهذا الموقف مستشفاً منه أن مهرجان التصالح والتسامح نجح في اعادة لحمة الجنوب وتوحيد صفه برغم اشارته الى وجود بعض الآثار وان كانت طفيفة عن ذكريات تلك الاحداث الماضية.

هذه هي أهم النقاط التي أشاد بها الأخ فواز باعوم ولكنه تطرق الى بعض السلبيات التي رافقت هذه الفعالية ومن أهمها غياب التنسيق بين العديد من الجهات الجنوبية. كما ألمح الى ضعف الأعداد ووجود العديد من الجهات التي تحاول كل منها الظهور بمظهر الراعي الرئيسي لمثل هذا المهرجان الجماهيري.

وختم الأخ فواز باعوم حديثه قائلاً بأنه ورغم القمع الممارس من قبل النظام والسلبيات التي أشار اليها في حديثه فإن التدفق الجماهيري والحضور البارز للقادة دل على نقطتين رئيسيتين هما استمرارية الحراك وبقوة وقدرته على خلق ارادة جنوبية موحدة وقوية وثابتة وعلى الضعف الشديد والخوف الهستيري الذي حاصر نظام صنعاء حتى افقده القدرة على التصرف السليم وجعله يتخبط في متاهات لا نهاية لها.

[أبو عامر اليافعي]

كلام جميل وتحليل سليم
التعاضد والتكاتف والتبرع بالدم وردة الفعل في الارياف على ماحدث في عدن يؤكد ان الجنوب اقوى وافضل واروع من اي وقت مضى .
شكرا لهذه الوقفة الجميلة مع الاخ فواز باعوم وتحية لكل ابناء الجنوب من اقصاه الى اقصاه.

[أبو غريب الصبيحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فؤاد الشعيبي

كما أضاف أن رموزاً قيادية عديدة كانت من ابرز الحضور ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الأخ شلال علي شائع والدكتور عبد الحميد شكري والعميد محمد صالح طماح و الأخ جمال عبادي والأخ عبد الله حسن الناخبي و أحمد القمع وأحمد القنع صالح البابكري الدكتور صالح يحيى والشيخ مكاوي والدكتور محضار الشبحي والدكتور عيدروس اليهري وفيصل جبران الذي تم إعتقاله بالفعل ناهيك عن العديد من الكوادر الشابة المفعمة بالنشاط والمحاسة الممتلئة قلوبها بحب الجنوب والحماسة. وأكد على مشاركته مع أخوته والتي أسفر عنها اعتقال أحدهم في محاولة للضغط على المناضل باعوم أو على الاقل لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن تحركاته وأماكن تواجده.

الإلتزام بالصدق و الأمانة في الكتابة
كثير من هؤلاء دعوا الجماهير و لم ينزلوا للشارع
عدا أحمد القمع الذي ظل في الساحات يصول و يجول أو ممن ثبت إعتقالهم
أما الباقين تكلفوا للمجيئ من أماكن بعيدة و لم يكن داعي لذلك التكلف
طالما و هم لا يستطيعون أن يتقدمون الصفوف في الساحات و يلقون الخطب فيها . . .
أما أن نقول ما لا يفعلون فهي كبيره . . . نتمنى من الذين يكتبون أن يكتبوا الحقيقة من غير مبالغة. . .
تحياتي ،،،

[ابو الحازم]

بسم الله الرحمن الرحيم

[حرب]

انا مستغرب ايش من اضافه اضافها الموضوع اخي الكريم
الموضوع شكلي ولم يتطرع لجوانب موضوعيه

سلامتك