والله ثم والله ان السكوت هو قمة العار علينا

[جبال يافع]

بالامس كنا نحن من يقطع الطريق على الاحتلال واليوم هم من يقطع علينا الطريق وفي عقر دارنا وبدل ان نواجه نهرب بالمشي عشرات الكيلو مترات

بالامس كنا نعتصم من اجل استعادة دولتنا واليوم نعتصم من اجل الافراج عن معتقلينا واستعادة دولتنا وغدا" سنعتصم من اجل فك الحصار علينا والافراج عن معتقلينا واستعادة دولتنا وهكذا كل يوم يزيد مطلب من مطالبنا ونحن نتراجع الى الخلف (( كل ما تقدمنا خطوة رجعنا مئة خطوة ))

حتى ياتي يوم ونقبل ببعض او بجزاء من مطالبنا ونتخلى عن مطلبنا الاساسي وهو استعادة دولتنا

تصفحوا هذا الخبر من وكالة عدن للانباء

بسبب الحصار العسكري على مناطقهم .. أهالي يافع وردفان يقطعون عشرات الكيلومترات سيراً على الأقدام

ردفان / عنا / خاص / 29 مايو أيار 2010
تسبب حصار عسكري فرضته وحدات من الجيش والأمن المركزي على مديريات ردفان بمحافظة لحج في أزمة خانقة في المحروقات والمواد التموينية اللازمة للحياة في المنطقة الجبلية الوعرة التي تعد واحداً من أهم معاقل الحراك الجنوبي المطالب باستقلال الجنوب.

وامتد الحصار المفروض على مديريات ردفان الأربع إلى عدد من مديريات يافع بمحافظة لحج حيث تحتضن ردفان الطريق الواصلة إلى يافع في الشمال الشرقي.

ومنعت دوريات عسكرية تابعة للحرس الجمهوري أمس الخميس العبور في نقطة "المحاجي" بمديرية الحد لساعات بسبب قيام بعض الأهالي بشراء وقود ومواد تموينية من مدينة البيضاء.

وكانت الحكومة اليمنية قد استبدلت وحدات من لواء العمالقة المرابط أعلى جبل العر في يافع بوحدات من الحرس الجمهوري خلال الثلاثة الأشهر الماضية, وأجرت تعديلاً أمنياً بين مديريتي لبعوس والحد حيث نقل المقدم عبدالله أحمد صالح بن وهاس إلى إدارة أمن الحد في حين نقل العقيد عبدالحكيم الحريري إلى إدارة أمن لبعوس.

ويضطر الأهالي في يافع وردفان لتجاوز الحصار العسكري على مناطقهم بالعبور عشرات الكيلومترات سيراً على الأقدام في أودية وشعاب لاتتواجد فيها قوات الجيش والأمن لشراء وقود أو مواد تموينية من قرى وبلدات مجاورة.

ويعتقد الأهالي أن الأوضاع الأمنية ستبقى متوترة لفترة طويلة في ظل "تعنت قوات الاحتلال" بحسب وصفهم, معتبرين أن السير على الأقدام عشرات الكيلومترات هو أفضل لهم من أن يرضخوا لمن وصفوها بـ"قوات الاحتلال".

وكانت مواجهات دامية قد نشبت بين مسلحين وعناصر أمنية في مدينة الحبيلين منتصف الشهر الجاري عقب قيام دورية عسكرية بدهس أحد المواطنين أثناء تأمينها موكباً حكومياً, وتسبب الحادث في اشتباكات مسلحة انسحبت عقبها عناصر الأمن من المدينة التي تعرضت بعدها بساعات إلى حصار عسكري وقصف بالمدفعية من معسكرات قريبة.

*الصورة: سكان محليون من يافع وردفان والضالع اضطروا للسير مشياً على الأقدام في أودية وشعاب بعيدة عن خط رئيسي فرضت عليه الحكومة اليمنية حصاراً عسكرياً في 18 مايو أيار 2010 - خاص "عنا".