من أراد الحديث فل يقل خيرا أو ليصمت ( حديث

[alamaken]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني أخواتي خواتم مباركه

أحزنني كثيرا ما أراه في منتدانا وكأننا هنا فقط لنتجادل وننسى ما نحن فيه من قضيه أم فترى هذا يتذكر الماضي ويتباكى عليه وترى الآخر يتذكه ويلعنه لعنا كثيرا وتدعون بأننا أكثر ثقافه من الأخوه في الشمال وهذا أمر مسلم به ومقتنع به ولكن وا أسفاه ما أراه وكأن الأخوه يريدون أن يثبتو للآخرين اننا كلنا في الهواء سوا يعنى كلنا متخلفين فلنستح قليلا ونتناقش بكل هدوء ورويه على ماضينا لأخذ العبر وعلى حاضرنا لبناء مستقبلنا إذا فعلا اردنا ان يكون لنا مستقبل .
لأتحدث وأقولها بصراحه منذ الان اني اتحدث من وجهة نظري المتواضعه للأمور بالماضي والحاضر والمستقبل أعه لأنه من الأمور الغيبية التي نعمل لها ولكن لله فيها شؤون.
ان الحديث عن الماضي بعد ثورة أكتوبر قيام الجمهوريه اليمنية الديمقراطية الشعبية ومسك الحزب الإشتراكي للبلاد طيلة فترة ما بعد الحركه التصحيحة حسب قول المروجين لتلك المرحله هو في الحقيقه كان سلاح ذو حدين فكان الحزب الحاكم قابض الدوله بيد من حديد على النهج الذي انتهجه الا وهو الإشتراكية ولكن لنكون واقعين في طرحنا للأمور أليس هو من سهل لنا أن نكون أكثر وعيا من دوله جاره كان نظام حكمها مفتوح وجعل الثارات شيأ منسيا وجعل العباد يعيشون ببصاطه ولم يستخرج خيرات الدوله وسرقتها مثلما فعلت دولة الوحده الفتية فقد جففت ما لنا في البر والبحر خلال 15 سنه فقط فكانت هناك حكومه وان كانت ظالمه ولكن لم يمنعونا من دخول المساجد واداء شعائرنا ونبغضهم لأننا أصلا مسلمين ولا نرضى بأي كبت للحريه في ديننا ولكن كانت الدوله توفر الأكل والمشرب والملبس للمواطن وبشكل ملموس فبإختصار نقول كان هناك سلبيات وايجابيات والسلبيات كثيره ولكن يوجد ايجابيات تجعلنى نتغنى انه كان في دوله نقف أمامها سواء لا يوجد متنفذ كما نراه اليوم يقتل انسان ويمنع أهله من أخذ جثمانه ولكن كانت هناك حكومه تقتل نعم وتقصي نعم ولكن لها ضوابط اذا اخترقتها فأنت اخترقت الخطوط الحمراء فيحل عليك العقاب وهي معروفه للكل اناذاك ولكن الان ياترى ما هي الضوابط التي يجب ان لا أخترقها حتى أعتبر قد اخترقت الخطوط الحمراء فيحل دمي فرأينا من قتل داخل المساجد والأسواق وعندما تسأل عن السبب لا تجد اجابه شافيه كل ما هنالك هو ان المتنفذ أراد ان يصفيه لكي يملك من بعده وكأنه الوريث الشرعي للجميع ففي زمان ما قبل الوحده كانت للدوله سياده على كل أراضيها فلاتستطيع ارتيريا أو غيرها اخذ الأراضي لا بالقوه ولا بالرضى وتعلم ان هذه تابعه لدوله ذات سياده اما ما بعد ذلك لننظر ما فعلت ارتيريا احتلت جزيره في غضون ساعات واهينت كرامتنا وليس هذا موضوعنا فهو بحد ذاته موضوع لكل الباحثين والمحللين .
فما أردت قوله اخواني هو عندما ارى من يشتم حقبت ما قبل الوحده ويلعنها أو يشتم فتره ويقول تلك هي لعنة الجنوبيين والتي ما زلنا نحن فيها لماذا لا نقول تلك هي أقدار الله علينا وهي الان جزء من الماضي ونحللها ونأخذ العبر منها ونضعها نصب أعيننا بدل الإختلاف المستمر على أتفه الأمور التي لن تنفع قضيتنا الأم ألا وهي تحرير اليمن الحنوبي من براثن احتلال جاهل متعصب لقبيلته مستهتر جاعل الدين ستارا له ليفعل ما يفعل .
ولا أطول عليكم وأكتقي بهذا اخواني وللنقاش البقيه