الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-02-23, 03:55 AM   #1
فقم
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-27
المشاركات: 330
افتراضي مجلس الامن ، الخليج ، غزوة خورمكسر ، وأشياء اخرى



احمد عبداللاه


منذ شهور تتداول كثير من الصحف العالمية عن ترجّل أمريكا عن حصانها الجامح في ساحات الإمساك بالنزاعات الدولية ، مستبقيةً (الدرونز) وحدها تعمل بحرية مطلقه ، فعهد أوباما يُعدُّ ، بمقاييس سابقيه ، استراحة من تدخلات أمريكا القويه في الشئون الدولية خاصة في المناطق المشتعلة ، حتى ان صحيفة إسرائيلية كتبت مؤخراً عن انسحاب أمريكا من العالم . ولا يمكن تفسير ما يجري على صعيد السياسة الخارجية الامريكيه سوى انه انقلاب براجماتي تكتيكي ، بعد ان تورطت الولايات بقضايا دولية خطره ، فهاهي أخيراً ، وكما سيتضح قريباً بشكل أكبر ، تحيل ملف سوريا بالكامل لخصمها اللدود روسيا ، وتقرُّ بضرورة الحل السياسي تاركة دولا عربيه تتمرغ وحدها في الوحل السوري ، ومن جهة اخرى تكتفي الولايات المتحده بمجارات الوضع العربي المتحول من زاوية المراقب (الناصح ) ، ليذهب كلٌّ إلى مداه حتى تتضح الصورة وينجلي الغموض الحالي ، أي الانتظار السلبي وترْك الأمور كما هي ، وبآليَّه موازيه تتصرف امريكا تجاه كوريا الشماليه وبرنامج ايران النووي ، وهو ليس من طبع الأمريكان عادة . وربما اللافت ، في هذا السياق ، ألوّد الذي طرأ بين الأردن وروسيا في تبادل المخاوف والمصالح في آن واحد على مستويات مختلفه ، حيث فسَّر كثير من المراقبين سلوك الملك عبدالله هذا بانه يأتي مخالفاً لما عُرِفت به الاردن بشكل خاص وذلك بسبب السياسه الخارجية الامريكيه الغير فاعله والمتذبذبه أحيانا في الشرق الوسط ، والأردن نموذج مهم لانه يمتلك تاريخ شديد الخصوصية في إدارة أمنه الستراتيجي من خلال تحالفاته الإقليمية والدولية .

وفي جانب أخر تغرق القاره المُسنَّه أوروبا في هذيان محموم حول اقتصادها المتهالك وتفادي اي هاوية مالية أخرى وفشل بعض دولها من أن تواكب المقاييس الأوروبية في الحياة .

أما الامم المتحده فإنها تكتفي بتقديم نفسها من خلال أمينها العام الكوري المتواضع ( المسكين ) الذي تكسو وجهه دهشة مستدامة وعجز عن فهم ما قد يكون العالم بصدده .


وفي جغرافيا أخرى هامة وقريبه يبدو ان (أمير المؤمنين ) شيخ قطر ( صقر الخليج ) قد بدا يغمد سيف أحلامه ( أوهامه ) في إقامة خلافة اسلاميه في شمال أفريقيا والشام واليمن ، يصبح هو أميرها وعرّابها ويترك منطقة الخليج تتموضع سياسياً ضمن خصوصية أخرى لمرحلة محدده ، وإبقاءها مستقلة عن مركزيته بنفس نموذج الأندلس في العصر العباسي ، تنازَلَ عن أوهامه بان تصبح قطر : عثمانية ثانيه ، عربيه اللسان ، كدولة مستعمِره باسم الإسلام وبواسطة الذهب ( دموع الشمس ) والإعلام ( منبر الظلام يحمله سحرة فرعون ) ، تنازل لان كل ما يسعى اليه ببساطة أمر مسلوب المنطق وفاقد لأدنى أهلية تاريخيه او موضوعيه .

الحمد لله على أي حال ! لكن لماذا نسوق تلك الأفكار ؟ وما شأنها بغزوة خور مكسر ؟

الإجابة ليست بعيده عن ذوي القراءة الرصينة للمجريات ، فيبدو ان حزب الاصلاح الإسلامي قد هلَّ عليه بيان مجلس الأمن ، الذي بلغ من العمر أرذله ، وشاخ ، هلَّ عليه بشحنة معنويه لم تكن في الأصل تنقصه ولكنه هذه المرّه اعتبرها فرج من عند الله ليطلق الرصاص ولسان حاله يقول ، يا فرج الله لقد أُذِن لنا بالجهاد ضد الانفصاليين وعلينا هضم الجنوب هذه المره بطريقة ثوريه . ولكن الحقيقة ان الاصلاح لم يكن موفقا ، وهو يرى كثير من المتغيرات حوله ، وان الأمريكان ومعهم مجلس الأمن ليسوا حلفاء لاحد وان القتل يظل في السجلات الدولية ويظهر حين يُراد له ، وان الاصلاح وغيره من الأحزاب الإسلامية تحت المراقبة ويتم استدراجها لان تثبت لشعوبها وللعالم بان الثقافة الإسلامية مناهضة لأي فكر تحرري ، ديمقراطي ، وبان المشروع الإسلامي يرتدي حزاما ناسفا منذ بزوغه كتيار قوي يمسك او يكاد بسلطة انتقالية في العهد العربي المتحول .

من ناحية أخرى لم يفهم الكثيرون الذين يستقوون بالمبادرة الخليجيه بان الخليج وشقيقته الكبرى السعودية اجمعهم يعيشون اكثر عهود البؤس والرعب السياسي منذ نشأتهم ، ولم يكن العهد الشيوعي وتمدده آن ذاك قد شكل ذرة من الخطر على تلك الدول مثلما يشكله اليوم الوضع العربي التواق للحريه والديمقراطيه ، والذي وصل صداه إلى بوابة السعودية الشرقية وبعض دول المنطقة ، وان موازين القوى في المنطقة شرعت في التحول لصالح القوى الديمقراطية الناهضة حيث برزت ارادة الشعوب لأول مرة في العصر الحديث كقوة حاسمه في صناعة المستقبل . ومن جانب آخر تثبت تجارب مصر وتونس وهما بلدان لديهما كل مقدرات الدوله المستقرة ، وأولها الجيش الوطني الضامن الرئيس للاستقرار ، أثبتت تلك التجارب الأولية بان عهد الإخوان لم يبدأ حتى باثبات النوايا الحسنه كما توقع الجميع ، مما أستفز المنطقة بأسرها وكشف المستور خارج الشعارات الدينية الآسرة لطبقات الجياع من العربان ، وتكشفت مستويات قدرات التيارات الإسلامية التي تمتلك هناك تاريخ عميق وامكانات ثقافية وسياسية وقوام واسع من الموارد الحزبيه العريقة في هذين البلدين ، تكشفت من خلال العجز المبكر ألذي اوضح بشكل جلي بان الشعوب قد تم الإيقاع بها في محنة جديده تتنامى لتدخل في تفاصيل الحياة السياسيه والاقتصاديه وتهدد بان يتفكك في خضمّها النسيج الاجتماعي المتين لتلك الدولتين ( مصر وتونس ) ، وقدّم الاخوان، بعد انتظار طويل ، في مستهل تجربتهم في السلطه فشل تام عن التوفيق بين وصايا المرشد الملزمه ونظام ادارة الدوله الحره الحديثه ، بل وتناقض شديد بينهما تضع الشعب بأكمله إزاء معادله هي اقرب للأحجيه منها إلى المنطق ، أي بمنطق آخر ان استمرار الثورة العربية الان بات ضرورة حيويه ، حتى تنتقل من أيديولوجيا الاستشراف السلبي للمستقبل بثقافة أل(ينبغيات ) المجردة ، بمعنى ينبغي وينبغي ، إلى ضرورة استملاك الفكر التنويري الحقيقي للتغيير الذي يحشد نفسه اليوم لإنقاذ المستقبل من ايدي مختطفي الثورات .

فما بالنا اذاً ، ونحن امام حزب إسلامي يمني يحمل كل علّات المجتمع وتناقضاته ، شارك في كل التواريخ الدامية وشارك في السلطه وابتلع الثورة ويعيد القتل في ساحات الجنوب ويستدرج ذاته إلى حفرة سوداء من الصراعات الغامضه ويسحب معه قيادات سياسيه كان عليها ان تواجه معضلات اليمن من زاوية محايده على الأقل ولا تسمح ، تحت شرعيتها ، ان يُقتل الشباب وتصطدم عدن بمصفحات ثورة التغيير هذه المره اشد مما عانته قبلها . ومن البؤس ان تتم غزوة خور مكسر تحت شعار عدم إقصاء الآخر متناسين ان أكبر واكثر ما يتم إقصاؤه بل وتزويره بشكل مخيف هو الحراك الجنوبي .


لقد عجز الاصلاح ومعه السلطه السياسيه في صنعاء عن القراءة الحقيقية لمنطق مجلس الأمن في سياق المتغيرات العربية والدولية ، وتمت قراءته مجردة وعاريه حتى تسرعت في التطبيق الدموي له .

ربما كانت غزوة خور مكسر دامية جداً ومؤلمة جداً لكن أحداً لا يدرك حتى اللحظه بانها بداية حقيقيه لمرحلة جنوبيه قادمه تبدأ من ٢١ فبراير ٢٠١٣ ، وسينتبه الجميع قريبا بان كل شي سيتعمق وان هذا التاريخ سيفرض واقعا جديدا لا قِبَل لاحد ان يستبقه بالتنظير لكن الامر الاكثر وضوح بان حزب الاصلاح ، للاسف ، قد انتحر سياسياً هناك في ساحة العروض .

انتهى

منقول عن شبكة عدن بوست

التعديل الأخير تم بواسطة فقم ; 2013-02-23 الساعة 03:57 AM
فقم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, الامن, االخليج, اخرى, خورمكسر, غزوة, وأشياء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجلس تنسيق نقابة الصحه مديريات يافع يستنكر بيان مجلس الامن ويدعو العاملين للمشاركه في 21في عدن علي المفلحي المنتدى السياسي 0 2013-02-21 12:14 AM
مجلس حراك مديرية خورمكسر يعيد انتخاب علي صالح المقيبلي ويرفض الانتخابات المزوره المكر ابو سهر المنتدى السياسي 0 2012-02-08 01:49 AM
مجلس تنسيق المكونات الشبابية لتحرير يعلن تأييدها لإقامة فعالية 13 ينايرفي خورمكسر ابو سهر المنتدى السياسي 1 2012-01-09 02:29 AM
عاااجل / بن عمر امام مجلس الامن : التنمية في الجنوب مقلقة ومجلس الامن ناقش هذا الموضو جبال يافع المنتدى السياسي 1 2011-12-22 09:55 PM
طقم من الامن العام يدهس سيارة اخرى في مدينة المكلا ابو البيض المنتدى السياسي 11 2011-06-08 01:18 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر