عين على الصحافه :إغتيال مدير كلية القيادة والأركان في وزارة الدفاع اليمنية بانفجار عبوة ناسفة في حضر

[عبدالله البلعسي]

اليمن: إنهاء تمرد جنود فى صنعاء واغتيال عميد في الجيش بحضرموت
منصور الغدرة - صنعاء
السبت 11/08/2012
قال مصدر عسكري يمني لـ»المدينة» أمس إن أفراد من قوات الجيش التي تحرس وزارة الدفاع وقوات مكافحة الشغب التابعة للأمن المركزي، أجبرت مئات الجنود المتمردين من إنهاء احتجاجاتهم الرافضة لقرارات الرئيس هادي بدمج الجيش، وهددتهم باستخدام القوة في حال لم يغادروا المكان. وأضاف المصدر-الذي فضل عدم ذكر اسمه- أن المحتجين انسحبوا عقب وصول قوات كبيرة من الجيش ومكافحة الشغب إلى محيط وزارة الدفاع وانتشار مدرعات ودبابات، تحسبًا لأي هجوم على مبنى الوزارة واقتحامها على غرار ما حدث في وزارة الداخلية قبل أسبوعين. وأكد مصدر طبي في مستشفى ابن سينا بمدينة المكلا عاصمة حضرموت لـ»المدينة» أن مدير كلية القيادة والأركان في اليمن، العميد عمر بارشيد، قتل مع مرافقه وأصيب مواطنان أمس، جرّاء انفجارعبوة ناسفة في الساعة الأولى من صباح أمس الجمعة، بسيارة المسؤول العسكري عندما كانت متوقفة في منطقة باجعمان بمدينة المكلا بالقرب من مبنى مديرية أمن محافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن. فيما انفجرت عبوة ناسفة بمقر فرع تجمع حزب الإصلاح بالدائرة 11 بمنطقة عصر، غرب العاصمة صنعاء، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المبنى المكون من طابقين وهرعت عربة للدفاع المدني لإخماد الحريق. وقال شهود عيان: إن دورية للشرطة نقلت مصابًا واحدًا من القاطنين في المبنى إلى المستشفى لتلقى العلاج في حين لاتزال أسباب الانفجار غامضة.
يأتى هذا فيما علمت» المدينة» من مصادر محلية بمحافظة أبين، جنوب البلاد، أن قوات من الجيش واللجان الشعبية داهمت منزلاً في مثلث جعار بمحافظة أبين وعثرت بداخله على مصنع خاص بالعبوات الناسفة التي تستخدمها عناصر القاعدة ضد المواطنين والجيش بالمحافظة.
إلى ذلك قالت مصادر مطلعة: إن الأيام القادمة ستشهد إصدار عدد من القرارات الرئاسية المهمة في القطاعات الأمنية، والعسكرية والمدنية في سياق استكمال متطلبات الوفاق الوطني وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية «المزمنة»، وأكدت أن هذه القرارات تأتي استكمالاً للقرارات التي أصدرها هادي الإثنين الأخيرة وبما يعزز توجه الدولة والحكومة إلى إعادة هيكلة الجيش والأمن على أسس وطنية وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب وتطوير واستعادة الخدمات الأساسية، وأن الأمم المتحدة تستعد لتطبيق عقوبات أممية صارمة ضد أي أطراف تعوق عملية التسوية السياسية وتقف حجر عثرة أمام جهود الوفاق الوطني.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قال مصدر عسكري يمني لـ»المدينة» إن قوات من الجيش أجبرت، أمس الجمعة، جنوًا متمردين من قوات الحرس الجمهوري على إنهاء تظاهراتهم أمام مقر وزارة الدفاع بالعاصمة صنعاء بعد احتجاجات نظموها اعتراضًا على قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي.

http://www.al-madina.com/node/394876

\