بيان عن مجلس الحراك خنفر م/ أبين

[صقرالبدو]

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان سياسي صادر عن مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب
م/خنفر م/ أبـــين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في إطار الحملة العسكرية والأمنية الشاملة لقوات الاحتلال على محافظات دولة الجنوب السابقة – شهدت مديريتي زنجبار وخنفر
في منطقة دلتا أبين ومنذ فجر اليوم الأول من الشهر الحالي وحتى يومنا هذا انتشاراً عسكرياً وامنياً كثيفاً وغير مسبوق واستحداث
نقاط تفتيش أضافية في تقاطع شوارع مدينة زنجبار - وتلتها مداهمات واقتحامات وحصار عسكري أمني على منازل قيادات وناشطي الحراك السلمي في المدينة زنجبار
وفي أول حملة اقتحام ومداهمة لقوات الاحتلال كانت قد قامت بها على منزلي القياديين في الحراك السلمي
عامر سيف الصوري + محفوظ فارع واقتيادهما إلى سجن الأمن المركزي .... وقد واصلت قوات الاحتلال تنفيذ خطتها
بتطويق ومحاصرة منزل الشهيد علي صالح الحدي بالياتها العسكرية المجهزة بمختلف الأسلحة حيث وجهة نيران أسلحتها
الخفيفة والمتوسطة والثقيلة على منزلة ما دعاه إلى الدفاع عن نفسه وأسرته وحرمة مسكنه وخلال المواجهة مع قوات الاحتلال التي استمرت
أكثر من ثمان ساعات قبل استشهاده سجل الشهيد ملحمة بطوليه نادرة في الشجاعة في مواجهة قوات الاحتلال الهمجية وصد محاولاتها لاقتحام
المنزل أكثر من مره حتى ساعة استشهاده هو وابن شقيقته حيث قامت قوات الاحتلال باقتحام المنزل وبإرهاب أسرته والعبث ونهب محتوياته....واستمراراً
لتنفيذ مخططة الهادف تدمير المنطقة وإشعال حرب أهليه جنوبيه – جنوبيه
في المنطقة ربما يمتد شررها إلى المناطق الأخرى في الجنوب قامت
قوات الاحتلال بالتوجة بكل قواتها وطوقت وفرضت حصاراً عسكرياً وأمنياً على منزل الشيخ طارق الفضلى القيادي في المجلس الأعلى
الحراك السلمي لتحرير الجنوب وكانت متأهبه لقصف منزله .لولا حكمة الشيخ طارق ألفضلي وحنكتة القيادية التي أبداها مع بعض أطراف السلطة تمكن من خلالها نزع فتيل التوتر وجنب المنطقة الصراعات والمواجهات التي قد تؤدي إلى نتائج ع**ية لا تحمد عقباها ... وعليه فان مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب في م/خنفر أبين يعاهد الشهيد علي صالح الحدي وابن شقيقته وشهداء م/أبين وشهداء الجنوب عامه الذين سقطوا برصاص الاحتلال في ميادين الكفاح السلمي بان دمائهم الطاهرة ستظل الشمعة التي تنير طريق حاضر و مستقبل نضالنا السلمي وانها لن تذهب هدراً وان وفائنا هو لهم ومواصلة النضال السلمي حتى يتحقق النصر والاستقلال واستعادة دولة الجنوب كما يحيي مجلس الحراك السلمي في م/خنفر الحكمة السياسية التي تحلى بها الشيخ طارق ألفضلي في مواجهة الأزمة الأمنية مع أطراف السلطة الجنوبية والتي أفضت إلى نتائج ايجابية وجنب المنطقة الفتنة الأهلية ونزع فتيل التوتر وبالتالي تفويت الفرصة على المتربصين لضرب الحراك السلمي الجنوبي وان مجلس الحراك السلمي م/خنفر يتفهم هذا الموقف _ كما ندين ونستنكر الحملات الإعلامية الرسمية التي قادتها أجهزة الاستخبارات لنظام الاحتلال لتشويه موقف ومكانة الشيخ طارق ألفضلي ومحاولاتهم إيجاد فجوة تبعده عن مسار الحراك السلمي وقضية شعب الجنوب العادلة مؤكدين بذلك إن الشيخ طارق ألفضلي لن يكون موقفة ومكانه إلا مع أهلة وشعب الجنوب الحر ومع استعاده دولته الجنوبية المستقلة.وان مجلس الحراك السلمي في المديرية يدعوة إلى مواصلة النضال حتى يتحقق النصر يا أبناء الجنوب الأحرار :
أن الهجمةالعسكرية والأمنية الشرسة التي نفذتها قوات نظام الاحتلال ضد جماهير وقيادات وناشطي الحراك السلمي الجنوبي على مستوى محافظات دولة الجنوب السابقة تأتي انسجاماً مع خطابات رأس نظام الاحتلال الأخيرة التي توعد فيها شعب الجنوب بالضرب بيد من حديد .... والتي عبرت عنها بجلاء الحملة العسكرية والأمنية الفاشلة على ارض وشعب الجنوب .... بعد أن تصدت لها جماهير شعبنا الباسلة في كافه محافظات الجنوب بتصعيد نظالاتهم
الاحتجاجية السلمية المتواصلة ورص الصفوف لمواجهتها سلمياً وبمختلف الوسائل الممكنة بما فيها حق الدفاع النفس ، واستعدادجماهير شعبنا لتقديم المزيد من التضحيات والشهداء في سبيل الدفاع عن أرضه وسيادته وفي سبيل الانتصار لقضيته الوطنية العادلة واستعاده دولته السابقة لقد تمكنت جماهير شعبنا
في الجنوب من صد وإفشال أهداف هذه الحملة حتى عادت إدراجها تجر ذيول هزيمتها السياسية والأمنية . واليوم فأن جماهير شعبنا في الجنوب
قد وصلت إلى مرحلة اللاعوده ولن تتراجع أبداً حتى تحقيق أهدافها في التحرير والاستقلال واستعاده دولتها السابقة جمهورية اليمن الديمقراطية لشعبه.
بقيادة الرئيس الشرعي لدولة الجنوب الأستاذ المناضل الرئيس علي سالم البيض ، وترفض جماهيرنا أي مشاريع هدفها الانتقاص من سقف هذه الأهداف السياسية المعمدة بدماء شهداء الجنوب وبمعاناة رموزهاالوطنية الذين يرزحون تحت طائلة القهر والاستبداد في زنازين نظام الاحتلال .
إننا في مجلس الحراك السلمي م/خنفر نحيي صمود أبناء الضالع وردفان خاصة والحوطه والصبيحة وشبوه وحضرموت وأبيــن عامة في مواجهة جحافل
قوات الاحتلال الهادفة انسكات صوت الحراك السلمي في الجنوب كما نشد على أيديهم لمواصلة هذا النضال وتصعيده حتى النصر بأذن الله.

_ لمجد والخلود لشهداءنا الأبرار .
_ الوفاء والعهد للمناضلين المعتقلين خلف قضيات زنازين الاحتلال والنضال المتواصل للمطالبة بإطلاق سراحهم .
_ الحرية لصحيفة الأيام وناشريها هشام وأولاده .


صادر عن مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب
م/خنفر م/ أبـــين في يوم الجمعة 19 مارس 2010م

[رعين اليافعي]

حيى مواقف الشيخ الفضلي وجدد تمسك الجنوبيين بخيار الاستقلال ... بيان سياسي للحراك الجنوبي بأبين يدعو إلى تفعيل الاحتجاجات الشعبية في الجنوب

خنفر / وكالة أنباء عدن / خاص / 21 مارس آذار 2010

أكد بيان سياسي صادر عن "مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب" وهو أحد فصائل الحراك الجنوبي بمديرية خنفر بمحافظة أبين أن ما وصفه بعسكرة الحياة المدنية والزج بالمدرعات وعربات نقل الجند إلى شوارع المدن لن يوقف حركة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في الجنوب مؤكداً عزم الحراك الجنوبي بكافة قواعده على المضي قدماً حتى تحرير الجنوب حسب وصفه.

وجدد البيان الذي تحصلت "وكالة أنباء عدن" على نسخة منه وقوف كافة قواعد الحراك الجنوبي في أبين إلى جانب القيادي في الحراك الجنوبي الشيخ طارق الفضلي الذي وصفه البيان بأنه الرجل الذي لن يكون إلا بين أهله وشعبه.

واستنكر البيان ماوصفها بـ "عملية الاغتيال" التي تعرض لها القيادي في الحراك الجنوبي مطلع هذا الشهر علي صالح الحدي والذي قتل برصاص قوات الأ€من اليمنية أثناء مهاجمتها لمنزله واصفاً ذلك بأنه عملية إرهابية.

وقال البيان :"وفي أول حملة اقتحام ومداهمة لقوات الاحتلال كانت قد قامت بها على منزلي القياديين في الحراك السلمي عامر سيف الصوري و محفوظ فارع واقتيادهما إلى سجن الأمن المركزي .... وقد واصلت قوات الاحتلال تنفيذ خطتها بتطويق ومحاصرة منزل الشهيد علي صالح الحدي بآلياتها العسكرية المجهزة بمختلف الأسلحة حيث وجهت نيران أسلحتها الخفيفة والمتوسطة والثقيلة صوب منزله ما دعاه إلى الدفاع عن نفسه وأسرته وحرمة مسكنه وخلال المواجهة مع قوات الاحتلال التي استمرت أكثر من ثمان ساعات قبل استشهاده سجل الشهيد ملحمة بطوليه نادرة في الشجاعة في مواجهة قوات الاحتلال الهمجية وصد محاولاتها لاقتحام المنزل أكثر من مره حتى ساعة استشهاده هو وابن شقيقته حيث قامت قوات الاحتلال باقتحام المنزل وبإرهاب أسرته والعبث ونهب محتوياته".

وأضاف : "واستمراراً لتنفيذ مخططه الهادف تدمير المنطقة وإشعال حرب أهلية جنوبية – جنوبية في المنطقة ربما يمتد شررها إلى المناطق الأخرى في الجنوب قامت قوات الاحتلال بالتوجه بكل قواتها وطوقت وفرضت حصاراً عسكرياً وأمنياً على منزل الشيخ طارق الفضلى القيادي في المجلس الأعلى الحراك السلمي لتحرير الجنوب وكانت متأهبة لقصف منزله لولا حكمة الشيخ طارق الفضلي وحنكته القيادية التي أبداها مع بعض الأطراف في السلطة تمكن من خلالها نزع فتيل التوتر وجنب المنطقة الصراعات والمواجهات التي قد تؤدي إلى نتائج ع**ية لا تحمد عقباها ... وعليه فإن مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب في م/خنفر أبين يعاهد الشهيد علي صالح الحدي وابن شقيقته وشهداء م/أبين وشهداء الجنوب عامة الذين سقطوا برصاص الاحتلال في ميادين الكفاح السلمي بأن دمائهم الطاهرة ستظل الشمعة التي تنير طريق حاضر و مستقبل نضالنا السلمي وأنها لن تذهب هدراً وأن وفائنا هو لهم ومواصلة النضال السلمي حتى يتحقق النصر والاستقلال واستعادة دولة الجنوب".

وحيى البيان مواقف الشيخ طارق الفضلي وحنكته السياسة واصفاً تعامله مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها زنجبار بأنها حكنة سياسية جنبت أبين صراعات ومواجهات كان يمكن لها أن تؤدي إلى نتائج ع**ية .

وقال البيان: "يحيي مجلس الحراك السلمي في م/خنفر الحكمة السياسية التي تحلى بها الشيخ طارق الفضلي في مواجهة الأزمة الأمنية مع أطراف السلطة الجنوبية والتي أفضت إلى نتائج ايجابية وجنب المنطقة الفتنة الأهلية ونزع فتيل التوتر وبالتالي تفويت الفرصة على المتربصين لضرب الحراك السلمي الجنوبي وان مجلس الحراك السلمي م/خنفر يتفهم هذا الموقف, كما ندين ونستنكر الحملات الإعلامية الرسمية التي قادتها أجهزة الاستخبارات لنظام الاحتلال لتشويه موقف ومكانة الشيخ طارق الفضلي ومحاولاتهم إيجاد فجوة تبعده عن مسار الحراك السلمي وقضية شعب الجنوب العادلة مؤكدين بذلك إن الشيخ طارق ألفضلي لن يكون موقفه ومكانه إلا مع أهلة وشعب الجنوب الحر ومع استعادة دولته الجنوبية المستقلة, وان مجلس الحراك السلمي في المديرية يدعوه إلى مواصلة النضال حتى يتحقق النصر".

و أشار البيان إلى أن الانتشار الأمني الذي نفذته الحكومة اليمنية مؤخراً في عدد من مدن الجنوب إنما يأتي بهدف إخماد جذوة الحراك الجنوبي نافياً في السياق ذاته أن تكون مثل هذه المحاولات ذات جدوى مؤكداً أن الشعب في الجنوب وصل في نضاله إلى مرحلة اللاعودة في إشارة إلى رفض الحراك الجنوبي لأي تسويات سياسية مالم تتضمن عودة الجنوب دولة مستقلة منوهاً أن التمثيل السياسي لن يكون إلا عبر الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض.

وقال البيان بهذا الصدد: "أن الهجمة العسكرية والأمنية الشرسة التي نفذتها قوات نظام الاحتلال ضد جماهير وقيادات وناشطي الحراك السلمي الجنوبي على مستوى محافظات دولة الجنوب السابقة تأتي انسجاماً مع خطابات رأس نظام الاحتلال الأخيرة التي توعد فيها شعب الجنوب بالضرب بيد من حديد .... والتي عبرت عنها بجلاء الحملة العسكرية والأمنية الفاشلة على ارض وشعب الجنوب .... بعد أن تصدت لها جماهير شعبنا الباسلة في كافه محافظات الجنوب بتصعيد نضالاتهم الاحتجاجية السلمية المتواصلة ورص الصفوف لمواجهتها سلمياً وبمختلف الوسائل الممكنة بما فيها حق الدفاع النفس، واستعداد جماهير شعبنا لتقديم المزيد من التضحيات والشهداء في سبيل الدفاع عن أرضه وسيادته وفي سبيل الانتصار لقضيته الوطنية العادلة واستعاده دولته السابقة لقد تمكنت جماهير شعبنا في الجنوب من صد وإفشال أهداف هذه الحملة حتى عادت أدراجها تجر ذيول هزيمتها السياسية والأمنية, واليوم فإن جماهير شعبنا في الجنوب قد وصلت إلى مرحلة اللاعودة ولن تتراجع أبداً حتى تحقيق أهدافها في التحرير والاستقلال واستعادة دولتها السابقة جمهورية اليمن الديمقراطية لشعبه بقيادة الرئيس الشرعي لدولة الجنوب الأستاذ المناضل الرئيس علي سالم البيض ، وترفض جماهيرنا أي مشاريع هدفها الانتقاص من سقف هذه الأهداف السياسية المعمدة بدماء شهداء الجنوب وبمعاناة رموزها الوطنية الذين يرزحون تحت طائلة القهر والاستبداد في زنازين نظام الاحتلال" .

واختتم البيان بتوجيه التحية إلى أبناء الضالع والصبيحة وردفان مجدداً العهد لهم بالوفاء وللجنوب بالتضحية ومطالباً بإطلاق سراح رئيس تحرير صحيفة الأيام هشام باشراحيل والوقوف بجدية أمام ما يحدث من انتهاكات في الضالع مشيراً إلى أن الهدف من الإجراءات العسكرية **ر الحراك الجنوبي وإخماد الثورة الجنوبية" حد وصف البيان.

[بطل]

نحييكم أيها الأبطال وأنها ثورة حتى النصر .