البيض، العطاس، بن فريد، النقيب، باعوم، الخبجي، الفضلي، مسدوس وغيرهم مع الوصايا العشر

[ثمر بن يهرعش]

((الوصاية العشر))
بعد غياب دام ما يقارب شهرين قضيتها في السفر على حسابي الخاص لبعض دول أوربا ومن ثم بعض دول الخليج وآخرها السعودية ، عدت بعدها لاقضي عيد الفطر وما بعدهُ متنقلاً بين عدن ويافع والضالع وأبين وحضرموت. واليوم عدت اليكم بالجديد والفائدة إن شاء الله.
عدت أليكم ومعي مواد كثيرة وفيها خلاصة بحث أو دراسة متواضة جمعت وغربلت فيها أفكار وآراء كل من التقيتهم بشكل شبه منفرد من (القيادات والهامات الجنوبية في الخارج) وكذا (قيادات الحراك وبعض الحكماء في الداخل ) ..ومن لم استطع لقاءهُ، جمعت أهم اقواله واهم ما كُتب وقيل بلسانهُ.
وبقدر ما واجهت من عناء ومشقة ورفض وتشكيك في البداية ما يلبث أن يزول بعد التعارف والقاء.. بقدر ما استمتعت كثيراً وشعرت بسعادة تتزايد بعد كل لقاء وفرحة داخلية تغمرني كلما تذكرت النتائج الإيجابية والمحصلة النهائية التي بذأت تتشكل بمخيلتي في طريق عودتي.. حتى أنني كنت أبتسم فجئة في أماكن عامة و بطريقة لا أرادية .. مما تسبب لي بمواقف محرجة في بعض المطارات وخاصة مع الجنس الناعم من النساء بحضور أزواجهم معهم.!.
بعد عودتي بذأت افرز كل الأقوال والمواضيع المشتركة بينهم والتي ذُكرت بشكل رسمي وعلني .. وأهم من ذلك عندما قمت بفرز النقاط والمخاوف أولاً ثم الأهداف المشتركة بينهم والتي قيلت لي بشكل شخصي وليس رسمي والتي لايختلف أي منهم عليها ..وبين هذا وذاك ذونت أيضاً بعض من قناعاتي وأراء ومشورات بعض الأصدقاء من حكماء ورجال قانون ومثقفون سياسيون جنوبيون وعرب وأجانب التقيتهم بالخارج.
وبما أن هذا البحث طويل وفيه الكثير من الكلام والروئ المكررة، كما وأن بعضها ليس للنشر بطلب من أصحابها وحفاظاً على الخصوصية التي نلتزم لهم بها حفاظاً على سلامتهم وسلامتنا لضمان إستمرارنا جميعاً في خدمة حراك القضية الجنوبية ونجاحها، فقد قمت بأستخلاص بعض النقاط والاهداف المشتركة الهامة التي يجب ان يعلمها ويتداولها بوعي جميع الجنوبيين في الوقت الراهن.
قد يقول البعض أن الشرح مطول وأن بعض هذة النقاط مكرر وليس بجديد .. فأقول له ما التكرار إلا دليل إجماع فكري قوي وأهداف مشتركة بين الجنوبيين جميعاً، وأما الإطالة فهي لمحاكات كل الجنوبيين بتقافاتهم المختلفة. وما تحملت كل هذا العناء إلا بعد وصولي إلى قناعة تامة لاهمية وجود هدف وصيغة مشتركة تجمع الكل وتُطمئن الجميع من مخاوف المستقبل المجهول وترسي بينهم بعض القواعد الأساسية والضرورية للنجاح وخاصة لمن يحسبون انهم يحسنون صنعاً ولا يعلمون عواقب ما يقولون(يكتبون) وما يفعلون.. ولا أنسى ان أتقدم بالشكر لكل المخلصين اللذين ساعدوني طواعية ودون مقابل من أجل وطنهم والذين أرشدوني في سفري وتجوالي وكذلك الذين قامو بعمل الرسومات التوضيحية كأمثلة لبعض النقاط العشر التي أسميتها - (( الوصاية العـشــــر)) وهي كالتالي :-

في الأخير يرجى من الجميع إبداء رائيه سلباً أو إيجاباً بشرط قراءة الوصاية كلها وبإمعان ونشرها إلى الآخرين من مختلف الفئات الجنوبية ومناقشتها معهم وبعدها ستجدوننا في إنتظاركم قلوبنا مفتوحة لكل الجنوبيين لاستقبال ملاحظاتكم وأفكاركم.
والله ولي التوفيق للجميع...
"والسلام ختام"

###

أخوكم المهندس / أبو محمد اليافعي ..( ثمر بن يهرعش)،،
10.10.2010

الوصية الأولى :- (نقاط القوى ونقاط الضعف)
أيها الجنوبي، خذ نفساً عميقاً مع لحظة تأمل صادقة من أعماق قلبك ولكن فكرهذه المرّة بعقلك وحدد أين تكمن قوتك أولاً وماذا لديك من نقاط ضغط قوية تضمن لك النجاح في تحقيق الهدف الذي تسعى اليه في أقل زمن ممكن وأدنى تكلفة وخسائر. ثم تعرّف أين يكمُن ضعفك وما عليك من نقاط ضعف تجرك دوماً إلى الخلف بعيداً عن الهدف وتكلفك الكثير.
الشرح:
- إبدأ بالبحث عن (الهوية الأقوى) أو العامل المشترك الأكبر الذي لايمكن ان يختلف إثنان من الجنوب عليه والذي يضمن لك النجاح المتواصل الديمومة والصعود إلى القمة بثبات وسرعة مدروسة ..تخلص من الأثقال ولاتتمسك بالخلافات والتفاصيل الصغيرة التي تجرك للخلف بعيداً عن الهدف أو تهوي بك إلى نقطة البداية، هذا إذا سلمت من أثر السقوط والعدو المتربص بك في الأسفل.
- كونوا كمياه السيل يتجمع من كل مكان ليشق طريقه بقوة نحو الهدف لا يردعه شيئ، ولكن إن تفرّع ضعف وتحول إلى مستنقعات ضحلة ولا تسعوا جميعاً للضهور في الأعلى فتصيروا كالغثاء.
- حدد هدفك الرئيسي الوحيد الذي فيه قوتك وعزتك وراحتك وأرسم الطريق الأقرب الصحيح والآمن اليه ولاتتوقف عن المضي اليه بكد بالقول والعمل... وأياكَ ان تحيد عن المسار الأساسي أوتنعطف إلى طرق فرعية أخرى متفرعة وشائكة بعيدة لا تؤدي إلى نفس الهدف. (انظر الشكل 1).



- لكل شخص مجموعة من الهويات فمثلاً هويتي عربية لانها لغتي وهويتي الدينية مسلم والمذهبية شافعي والطائفية سني والهوية الدولية متغيرة- تارةً يمني وأُخرى كندي أو سعودي بمجرد إشهار الجواز، وليس لدي هوية حزبية ولدى البعض أكثر من هوية حزبية تغيرت مع الزمن. وهكذا الهوية القبلية والعشائرية بعضها تتغير بأنتقال البعض هرباً من التأرأو طلباً للعلم أوالرزق وكان البعض الآخر علماء دين واصحاب دعوة مثل السادة آل البيت من حضرموت..وهكذا وصولاً للهويات المتغيرة المهنية والشخصية والعائلية... ولكن هناك هوية من الصعب تغيررها وهي هوية الأنتماء الوطنية الجغرافية لرقعة من الأرض هي مسقط رأسي ومسقط رأس أبي وأجدادي في أرض تُدعى وطن وتسمى (الجنوب)ومهما تغيرت الأسماء ، لن يتغير المكان والموقع الجغرافي الذي أنتمي أليه..إذن (الهوية العرقية الجنوبية) وبالتحديد الوطن الجنوبي بموقعه الجغرافي بمحافظاته الست وما تبعها من جزر هي العامل (الوحيد المشترك الأكبر والأقوى) لنجاح قضيتنا وتحقيق أهدافها، الأمرالذي لايختلف عليه أثنان منا، ناهيك عن كبر المساحة ثروة وراحة وكثرة عدد السكان قوة وعزوة..إذاً ، الهوية الوطنية الجنوبية هي الأقوى في تاريخنا وهي الأنسب لقضيتنا ولحراكنا من كل الهويات الحزبية والطائفية والقبلية والمناطقية وغيرها من التفاصيل التي يسهل فيها الخلاف والتمزق بين الأخوة وجميعهم ممن يدعون في نفس الوقت إلى جنوب حر وعادل ! وهذا تناقض واضح وأزدواجية بل إنفصام بالشخصية والفكر ويعتبرمن أكبر نقاط الضعف لدينا و يجب ان يتوقف أو يُحرم بيننا وأن تكون الوصية الأولى هي المرجع لكل خلاف من هذا النوع. ( انظر الشكل 1).




الوصية الثانية:

أنت جنوبي، فكن مميزاً في كل شيئ وأعمل جاهداً بصدق مع إخوتك الجنوبيين كالنحل في الخلية الواحدة (الهوية الجنوبية الكبرى) لكي تنجحوا وتأكلو الشهد. ولا تكونوا كالذباب يعمل منفرداً ولا يقع إلا على الجروح ولا يجتمع إلا على الأوساخ وأكلهُ الـخـ......! .

الشرح:

- الهوية الجنوبية كالحصن المنيع ذو البناء التاريخي القوي الذي يتكون من مجموعة أركان وأعمدة وأحجار ناذرة لايمكن التخلص من أيٍ منها أو إستبدالها وإلا ماعادت (الهوية الجنوبية) كالحصن المنيع والقوي بل سيكون مجرد بناء ضعيف وهش مُعرض للانهيار في أي وقت.



- بالقدر الذي تمنحك (الهوية الجنوبية الجغرافية) القوة والشرعية في الوصول إلى الهدف في أسرع وقت وأقل تكلفة ..ولكنها بالقدر نفسه تطالبك بالأعتراف والقبول والتعايش السلمي مع كل من ينتمون لهذه الهوية كشرط لضمان الإستمرار والنجاح والديمومة، واعلم أن معاداة أو إقصاء متعمد لاي من المكونات (كما في الشكل2) والتي تحمل الهوية الجنوبية حتى كأفراد جنوبيين، سيكون السبب الأساسي في تأخرك عن الوصول إلى الهدف في الوقت المناسب لانك ستظطر للعودة في بعض المراحل إلى الخلف لكي تأتي بهم لإكمال طريق النجاح والديمومة. أما إذا صممت على المُضي من دونهم فتأكد من أنهم سيكونون السبب الرئيسي وأهم الخيوط التي سيستخدمها عدوك لسحبك من جديد إلى نقطة الصفر أو الهاوية.
- لاتنسى أن تعفو دوماً وتسامح إخوتك وأن تدعو كل من ينتمي للعامل المشترك الأكبر(الهوية الجنوبية) للعمل إلى جانبك ودعمك للوصول للهدف المنشود. واترك لهم بعض القنوات مفتوحة للحاق بك في أي وقت والإنظام اليك في مشوار الصعود للقمة والنجاح وتحقيق الهدف المنشود بنجاح متواصل وتطور دائم بعون الله. قال تعالى : "ولا تنازعو فتدهب ريحكم" ولنا في قصص التاريخ عبر وإنتصار الحوثيين ليس عنا ببعيد (من باب التشبيه فقط على وحدة الهدف).

- تعرف على عدوك الحقيقي ولا تعادي الجميع فتصعب مهمتك ويطول زمن تحقيق أهدافك، ولا ترفض مساعدة الأخرين لك رفضاً مطلقاً وخاصة من لديك وأياهم بعض المظالم والقواسم المشتركة خلال مرحلة زمنية معينة ولكن لا تركن اليهم وتنام فيضيع حقك. ولا تبني مستقبلك على إحتمالات أو توقعات التدخل الخارجي لتغيير واقعك وتقريرمصيرك وتحقيق اهدافك وأنت نائم ، بل أعمل بجد وجهد وتنظيم وأصبر صبراً جميلاً وأتق الله يجعل لك مخرجاً.





الوصية الثالثة:
بأمكان أي جنوبي حر وشريف أو قيادي في الداخل أوالخارج أن يتكلم بأسم الحراك الجنوبي ولكن..( محجوراً عليه الفصل أو الإقرار أو التنازل.. إلا بالرجوع إلى الشعب الجنوبي أو من يمثله وهم من تضمنهم الشرح أدناه).
الشرح:
لا تتوانى في الدفاع عن قضيتك وعن كرامتك، فمثلاً ما يقال عن أن الحراك الجنوبي ليس له قيادة موحدة للحوار أو التفاوض معها، فأليك الجواب الشافي لهذا هنا:
- يا أبناء الجنوب: لاتحزنو ولا يصيبنكم اليأس لسماعكم العدو يردد أنه ليس هناك قيادة موحدة للحراك الجنوبي، وهو ماكان يتمناه العدو منذ زمن، " فعسى أن تكرهو شيئ ويجعل اللة فيه خيرلكم" بل قد تكون هذة الظاهرة صحية جداً خلال المراحل الاولى من تنامي الحراك حتى لا يُغتال مبكراً.
- أولاً، أن تجربة الحزب الواحد والرأي الواحد والقائد الواحد قد أودت بالجنوب إلى أسواء المنعطفات الخطيرة والخاسرة في تاريخ المنطقة، بغض النظر عن إيجابيات أو سلبيات ذلك الحزب أو الشخص أو النظام أنذاك لان هذا ليس هو محمل همنا الآن ولن يفيدنا بشيئ إلا من باب أخد العبر لعدم تكرارها في المستقبل. غير أن ألله تعالى قد عاقب أغلبهم في الدنيا كما رأينا (ولاشماته)وثابواليه وغفرلهم سبحانه وتعالى .. ونحن العباد الذي لا حول لنا ولا قوة .. لا نريد أن نغفر ولا نعرف فوائد العفو والتسامح بصدق بين الأخوة لانه عهد لارجوع فيه.
- يخشى أغلبية الجنوبيين أن تتكرر تجربة القائد الواحد أو المسمى الواحد الذي يمثـل القضية وكل اطياف الحراك الجنوبي في الداخل والخارج فإذا أخطئ أو تنازل ضاعت القضية أو بجرة قلم ان يوقع على ما يؤدي إلى إطفاء شعلة الحراك وإجهاض مشروع الثورة الشعبية الجنوبية لنيل الحرية، مبكراً قبل أن تتمكن من تحقيق كل أهدافها.
- أي مسمى لا يحمل كلمات مثل (( الحراك الجنوبي السلمي ويعلن في شعاراتهُ مثل: ثورة شعب ، إنتفاضة شعبية، الحرية، إستقلال وطن ، تحرير الجنوب، فك إرتباط، الغاء الشراكة مع الشمال وغيرها من المطالب التي يحترمها المجتمع الدولي)) فسيكون من السهل على نظام الإحتلال أن يلصق به تهمه التخريب أو التمرد أو الإرهاب وسيوجه له ضربات موجعة وبمساعدة أجنبية وعربية ودعم مالي خارجي تحت مسمى محاربة الإرهاب وغيره. ولكنه لايستطيع أن يلصق تهمة الإرهاب إلى شعب باكمله ينتفض طالباً الحرية والإستقلال، بل أن شعار(ثورة شعب من اجل إلغاء الشراكة الفاشلة وعودة حرية الوطن المسلوب ) يحمل المسوغ القانوني الأقوى والأسرع تفهماً في قاموس المصطلحات والعلوم السياسيه والأكادمية ومطلب شرعي بأمتيازيجعل المجتمع الدولي يقف بأحترام أمام الشعب الجنوبي لتقصي الحقائق وإنصافهم.
- ولهذا يتفق الجميع معي بانه ليس هناك مانع أو اعتراض على أيً من القيادات الجنوبية في الخارج مثل البيض أو العطاس أو علي ناصر وكذا القيادات الجنوبية في الداخل مثل باعوم أن يمثل الجنوب في حواردولي (شمال وجنوب) وأن يتكلم بأسم الحراك الجنوبي ولكن..( محجوراً عليهم الفصل أو الإقرار أو التنازل )- إلا بالعودة إلى الشعب الجنوبي أو من يمثلونهُ مثل المجلس الوطني التشريعي للحراك الجنوبي السلمي الذي يمثل شعب الجنوب والذي يضم نخبة من الست المحافظات الجنوبية ويتكون من تحالف وإئتلاف (( قياداة الحراك المتفق عليها في كل محافظة مُنظمّاً إليها مُمثّل عن مشائخ وأعيان المحافظة، ممثل عن إتحاد شباب وطلاب بالمحافظة، ممثل عن إتحاد المرأة في المحافظة، ممثل عن العلماء ورجال الدين في المحافظة، ممثل عن التجار من أبناء المحافظة، ممثل أو قيادي من احزاب جنوبية أصيلة وبصفتهُ الشخصية كأحد أبناء المحافظة، وممثلين عن جمعيات وإتحادات ( الأطباء، المهندسين، المحامين والقضاء، المعلمين، أساتذة الجامعات، الأدباءوالمتقفين، العمال، المزارعين، المتقاعدين العسكريين والمدنيين)من أبناء المحافظة ممن عليهم إجماع من قبل جماهير الحراك ويحضون بأحترام المواطن والشارع الجنوبي)).. ولأنهم يشكلون خلاصة ونخبة أبناء المحافظة وهذه ستكون بذرة جديدة لتطبيق مبذأ أختيار الرجل المناسب في المكان المناسب على طريق تطبيق الديمقراطية الحقيقية والانتخابات الصادقة في أختيارالمناسب لكل المجالات خلال المشوارالقادم ولضمان وطن جنوبي حر،آمن وعادل مبني على التوافق والتعايش السلمي بأذن الله تعالى..وهذا ما يعمل عليه الجميع في الوقت الحالي .. ويجب على كل الجنوبيين المساهمة فيه وفي إنجاحه.. (انظر الشكل3) والله الموفق.



- تانياً : لم يحصل في تاريخ الجنوب أن توحد أبناء محافظاتهُ الست بكل مناطقها وقبائلها وعشائرها وكل محافظاته مع بعضها وأبنائها (كشعب) واحد في الداخل والخارج تحت مسمى واحد (الحراك) ومثل ما هو عليه اليوم في ظل القضية الجنوبية وحراكها الجنوبي السلمي الشعبي من المهرة إلى باب المنذب..
- بل وبالمقابل نجد العكس واضحاً في ما يسمى بالشمال اليمني الذي لم يعد أمرهُ بيد المؤتمر الشعبي الحاكم ولم يعد علي عبدالله صالح في الواقع رئيساً حتى على الشمال أوممثلاً عن صعدة والجوف وجزء كبير من حجة وتهامة ومارب وسفيان وعمران وبعض من تعز والمناطق الوسطة الشمالية وحتى بني حشيش وصنعاء القديمة تؤيد الحوثي، ولم يعد لديه سوى الحرس الجمهوري والقومي وبعض الـوية الجيش والمتنفدين أصحاب المصالح المشتركة التي بذأت ايضاً بالتفكك وما تلبت أن تنتهي قريباً مع الآزمة المالية ليجد نفسه وحيداً مع افراد عصابته.

- مما جاء اعلاه، يعتبر جواباً ورداً قاطعاً أمام كل من تسول له نفسه القول أو اللعب على وثر أن الحراك الجنوبي ليس له قيادة موحدة تستطيع أن تفاوض او تحاور مع الغير. ولا نسمح لأيً كائن من يكون أن ينصب نفسه محامياً للحوار بأسم الحراك الجنوبي مع الغير أو بأن يتخد من قضيتنا الجنوبية وحراكنا جسراً يتسلق عليه لنيل مكاسب سياسية على حسابنا أو إعطاء شرعية جنوبية لحوارهو في الأصل شمالي شمالي.

- وأن كان لابد من الحوار فليكن حوار حقيقي صادق كان يجب عقده منذ زمن طويل بين الشمال والجنوب برعاية دولية وعربية نزيهة وعلى أساس قرارات مجلس الأمن الدولي رقم (924 و 931) لعام 1994م. "وكفا الله المؤمنيين شر القتال".













الوصية الرابعة:
التنازع خارج الهدف الأكبر(الهوية الجنوبية فقط) وحب الذات وإقصاء الآخرين يتعارض تماماً مع نجاح وطن جنوبي مستقل متطور يمتاز بمستقبل آمن وعادل .. ويتناقض مع فكرة بناء دولة مستقرة تشكل رقم صعب من حيث المساحة والسكان.
الشرح :
- على أساس أن عدد الجنوبيين يفوق 5 مليون نسمة ؛
- نفترض بأن نظريه حب التخوين وشطط البعض المتنوع وغربتهم في إقصاء البعض الآخر قد تحققت بقدرة قادر أو باستخدام مصباح علآء الدين السحري مثلاً، فأن النتيجة المتوقعة المفترضة لتعداد أفراد الجنوب السكاني بعد ذلك الإقصاء والإبعاد هي:
- خسارة مئات الألاف من الأشتراكيين الجنوبيين السابقين والحاليين أو كلاهما. ومثلهم ممن ينتمون لأحزاب جنوبية مثل الرابطة وغيرها، وبعدها سنأتي على أفراد جنوبيين في حزب الإصلاح وغيرهم من الحركات الإسلامية بأنواعها المختلفة ، وبعدها مئات الألاف من الجنوبيين الموظفيين والعسكريين العامليين مع نظام صنعاء، وبعدها عشرات الألاف من الجنوبيين المقيمين في المحافظات الشمالية طلباً للرزق، وبعدها عشرات الألاف من المعارضة في الخارج ومئات الألاف من الجنوبيين المغتربين والمهاجرين في الخارج لعدم العودة المشاركة وبعدها عشرات اللاف من أبناء المشائخ والسلاطين والإقطاعيين، وبعدها الألاف من الجنوبيين ذات الأصول الشمالية القديمة، ويستمر سرطان ألإقصاء ليصل بين العشائر والمناطق والمحافظات ويستمر التناقص العددي بخروج عشرات الألاف من الحضارم لينأون بأنفسهم عن الوطن الأم ومثلهم إلى قول عدن للعدنيين فقط وهكذا يستمر الشطط والإقصاء والعنصرية ليصل إلى الاف الجنوبيين من أصول صومالية أو هندية قديمة حتى يصل إلى اقل الفئات الجنوبية اصحاب البشرة السوداء ومن كانو ينعثون بالحجور أو الأخدام بأن اجدادهم جاءو من تهامه أو زبيد ....! وهكذا لن يبقى من الجنوبيين سوى حفنة قليلة بعدد الأصابع، هذا في حالة أنهم أستطاعوا أن ينجوا بارواحهم من المحتل الذي يستخدم سياسة الإبادة البطيئة بواسطى نشر الفقر والتجويع والجهل والمرض وتارةً أخرى بصورة ضربات جماعية قاتلة ومفاجئة للأبرياء دون سابق إنذار تحت مسمى مكافحة الإرهاب.

- ونتيجة هذا الإفتراض بالتالي لا يمكن للمجتمع الدولي أو مجلس الأمن أو أي جهة أن تعترف أو تقبل حتى بأن تلتفت لحفنة قليلة العدد من الجنوبيين يطالبون باستعادة أرض تقدر مساحتها الجغرافية بأكثرمن 330,000 كيلومتر. فكيف أن عرفوا أيضاً بأن كلاً منهم قد استخدم الأمنية السحرية الوحيدة له بأستخدام مصباح علاء الدين باقصاء أخاه ولم يفكر بأستخدمها لطلب وطن مستقل متطور من جميع الجوانب.



- قال تعالى " وأعتصمو بحبل الله جميعاً ولا تفرقو" وهو قول كريم ينطبق على الجماعة إبتداءً من الأخوة في العائلة أوالأفراد في المجتمع الواحد والقبيلة والعشيرة والشعب والوطن وينتهي ليشمل الأمة الإسلامية بمذاهبها وطوائفها . وقال تعالى" ولا تنازعو فتذهب ريحكم" وهو أمر إلآهي بعدم التنازع مشروط بوعد من الله (بالضعف والوهن) يتحقق بمجرد مخالفة الأمر( لا تنازعو).
- الدم الجنوبي غالي جداً جداً والمواطن الجنوبي عزيز وكريم وذو قيمة كبيرة ومقام عالي ، وأن التسبب بالأذى المتعمد بأي شكل من الأشكال لأي مواطن جنوبي أومقيم أجنبي يُعد من الجرائم يرفضها الحراك ويعاقب عليها القانون في دستورالوطن الجنوبي القادم الذي سيولي للمواطن الجنوبي كل الإهتمام والأولوية بل والأفضلية في الوظائف وعقود العمل وغيرها في حالة التساوى بالتنافس مع الجنسيات والخبرات الأجنبية الآخرى ، كما سيضع دستورالوطن الجنوبي الحر حدود صارمة لمنع الإستخدام الخاطئ للسلطة أوالجمع بين السلطة و التجارة ومحاربة الوساطة بأنواعها بما فيها المحسوبية الحزبية أو المناطقية وغيرها من القوانين المدروسة التي ستحدد حقوق وواجبات الجميع من أبسط إنسان أوأصغرموظف إلى رئيس الدولة الذي سيعتبر أكبرموظف حكومي منتخب يوظف كل ما لديه من وقت وجهد خلال الفترة الدستورية المحددة له لخدمة الوطن والمواطن في جميع المجالات من خلال تفعيل العمل المؤسسي الصحيح المبني على قاعدة الشخص المناسب في المكان المناسب ومبدأ التواب والعقاب وضرورة بناء الكادرالبشري وأهمية تطويرالبحث العلمي والتنمية المستدامة في جميع المجالات وإلى أقصى المناطق وغيرها من القواعد الضرورية التي سيقوم عليها الدستورالجديد المستنبط من الشريعة الإسلامية بالأضافة إلى الأخد من أفضل التجارب الناجحة للشعوب العربية والأسلامية والخليجية بشكل منطقي بما يتكيف ويتناسب مع الطبيعة الجغرافية للأرض والمناخ والمواطن الجنوبي.



الوصية الخامسة :
إقرأوا كثيراً لتكسبو الخبرة والمعرفة، ناقشو قضيتكم بمسؤولية وواقعية، تكلموا مع إخوانكم فيما تُجمِعون عليه ثم اكتبوه، وتعاهدو وأياهم على تجنب ما لا تريدوه جميعكم أو تخشوه فيما بينكم واكتبوه ليكون شاهداً عليكم جميعاً، إكسبو الآخرين وخاصة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الفاعل على الساحة بالحديث عما يحبوه في مستقبل وطنكم المنشود.. ولكن بمنطق ودون مبالغة أو خضوع.
الشرح :
- إبحث واقراء كثيراً في كتب التاريخ وغيرها عن الإنتفاضات والثورات الشعبية الناجحة..السلمية والغيرسلمية، وحاول أن تتمعن في تفاصيلها كيف بذأت وتطورت ولماذا نجحت وانتصرت ؟ ولماذا إنتهت بعضها بالفشل ولم تسمى حتى ثورة؟ ولا تنسى أن تقراء عن التجارب الناجحة للدول المتقدمة في بناء أوطانها وسعادة شعوبها. وليكن حديتكم بينكم في مجالسكم المغلقة والخاصة مفيداً بقدرالإمكان في تقييم وتطويرالحراك الجنوبي ومشروعهُ السياسي ولا تنسوا أن تحافضوا على مظلة الهوية الجنوبية الكبرى وأن تتخلصوا من أي هويات أخرى كشرط أساسي لنجاح الحوار فيما بينكم أولاً ومع بعضكم البعض ثانياً ومع الآخرين أخيراً.
- تكلم واكتب كثيراً عن كيف وما تريد أن تصنع في الوطن الحر المنشود في المستقبل القادم باذن الله. أولاً تجاه مواطنيك في الداخل والخارج ومن تم تجاه أشقائك من العرب والمسلمين وجيرانك من دول الخليج وغيرهم من الإصدقاء والمنظمات الدولية والأنسانية.
- تعهد وطمئن إخوتك ومن يلزم من الآخرين، وقدم النُذر لله علنناً أمام الآخرين كأن تقول ( ربنا لأن وفقتنا إلى الطريق السوي للتخلص من هذا الظلم والجور لنكونن من الشاكرين ولنعمل عملاً صالحاً ولنبني وطنناً حقيقياً فيه) : مثلاً
o ترسيخ نهج الأنتخابات النزيهة والبيعه للأفضل في جميع المجالات وتثبيت مبدأ إختيارالشخص المناسب في المكان المناسب وعدم التنازع على السلطة أو أي شكل من اشكال الحكم بأستخدام القوة والعنف.
o إعادة كل ما يمكن إعادته من الممتلكات والعقارات والأراضي المؤممة لاصحابها وتعويضهم التعويض المجزي والمناسب وأن تعطى لهم الأولوية في الإختيار.
o تقديم كل الوسائل والتسهيلات الحقيقية والممكنة للمستثمرين بشكل عام وتوفيرالأجواء المناسبة التي تضمن عودة روؤس الأموال الجنوبية المهاجرة بشكل خاص للأسهام في مسيرة التنمية بكل أنواعها.
o السعي وراء بناء إقتصاد وطني قوي وتنمية حقيقية من جميع النواحي مبنية على قاعدة البحث العلمي وتطوير الكادر البشري والنظر إلى المستقبل برؤية واقعية ومدروسة على المدى البعيد سواءً في التخطيط ووضع الاهداف الإستراتيجية ومنها مثلاً الرغبة في الأنظمام إلى مجلس التعاون الخليجي، منظمة التجارة العالمية وغيرها.

- أرسم صورة جميلة لوطن خالي من الإرهاب والتطرف وتفاخر بالمرجعية الدينية الوسطية الشافعية التي عاشها الجنوب أكثر من الف سنة بكل مسمياتهُ ونطاقهُ الجغرافي في(جنوب شبه الجزيرة العربية) وساهم في نشر الدعوة الإسلامية النقية بواسطة هجرة الكثير من الدعاه والعلماء الحكماء من (مولى عينات، من تريم وسيئون، من حضرموت وغيرها) إلى أقاصي شرق أسيا وجنوب شرق أفريقيا وغيرها، وقبلها إلى أغلب مناطق الجنوب من حضرموت إلى باب المنذب، ومن هذه المراكزالفقهية والصروح العلمية التاريخية جامعة تريم ومكتبة الأحقاف والعديد من الأربطة ومدارس العلوم الإسلامية والفقهية المختلفة بدون تشدد أو تحيز والتي يتقاطر إليهم الألاف من طلبه العلوم الإسلامية من كل أنحاء العالم حتى يومنا هذا. وأما من يفترون عن وجود لتنظيم القاعدة بالجنوب فعلينا ان ندعوهم إلى مشاهدة لقاء قناة الجزيرة مع أحد أكبر قيادات القاعدة الأصلية وموقفها في هذا الرابط ( ). وحتى يعرف العالم كله مانوعية القاعدة التي تُرسل إلى الجنوب ومن ورائها.
-
- إقراءة عن تجارب الأخرين في الحكم العادل ورخاء المواطن ودوّن مايعجبك منه وما تراه مناسباً لوطنك الجنوبي القادم ثم قدم رئوية أو جزء من رئوية مدروسة لوطن جنوبي مستقل يسوده العدل والرخاء وأختر شعاراً مثل (الله – الوطن – الثورة "العلمية والتنموية") ليس بالضرورة أن تكون الرؤية كاملة أو شاملة بقدر ما تكون منطقية أو في مجال تخصصك، وكمثال لروئية مختصرة لبعض الجوانب أنظر ما سلف ذكره في البند السادس أو الفقرة الأخيرة من الوصية الرابعة.
- تجنبوا الغضب السريع وما يترتب عليه من عمل متهور قد يضر صاحبهُ ومن معه أو إتخاد القرارات المستعجلة التي تضر بالقضية الجنوبية أكثر من ما تُفيد.
- العمل السري المنظم هو أفضل وسيلة ناجحة يجب الإلتزام بها في الوضع الأمني الحالي(مراقبة وتعقب المكالمات) حتى فيما يخص التراسل والتخابر بالتلفون مثلاً للترتيب والتحضير المسبق للفعاليات السلمية بكل أنواعها فيجب إستخدام الشفرات السرية المتغيرة والمتفق عليها مسبقاً بين كل مجموعة وشفرات مختلفة مع المجموعات الأخرى وهي التي ستضمن النجاح للفعاليات بانواعها وستضمن ايضاً السلامة للأفراد والحد من الإختراق وكشفهُ مبكراً (أنظر الشكل رقم 5) كمثال فقط على كيفية إستخدام الشفرة وهذا المثال لم يعد صالح للأستخدام . وإنما هناك (النموذج الفاضي رقم 5) الذي سوف يرسل هنا للأخ / أبو عامر اليافعي لعمل الشفرات السرية المتغيرة والمناسبه بين مجموعتهُ ومع المجموعات الأخرى وكذا لايصال النموذج الفاضي إلى من يعرفهم بحق من قيادات المجموعات الأخرى والمخلصين في الداخل والخارج ... وما هذه إلا تجربة بسيطة لقياس مدى القدرة على إستخدام السرية والشفرة ويمكن تطويرها بإستخدام أحرف اللغات الأجنبية المختلفة بطريقة عشوائية بدلاً عن الأرقام أومعها وغيرها لمن أراد الإبداع في علم الشفرة المُتغيرة. وللتاكيد مرة أخرى وحتى إن ثم تحديد التاريخ والمدينة علناً فيجب إستخدام الشفرة على الأقل في تحديد المكان والتوقيت الزمني وعوامل المفاجئة لخروج المسيرة أو المظاهرة لارباك العدو الذي صار يترصد لنا في كل موعد لإفشال الفعاليات.



- التغطية الإعلامية الجيدة للفعاليات بالصورة والصوت وتحميلها إلى الإنترنت في وقت مبكر و إرسالها إلى مواقع الأخبارالخارجية ليراها الأخرين هو مقياس النجاح الحقيقي الأكبر وثمرة جهود هذه الفعالية وتخليد للحدث في ذاكرة الجهات المستهدفة إعلامياً وقطعة من النظال في أرشيف التاريخ الجنوبي، وقد أجمع الكثير على أن التصوير من مسافة بعيدة ومناسبة أفضل أولاً لتغطية نطاق أعرض لظهورأكبر عدد من المشاركين وثانياً لعدم تمكين نظام الإحتلال من الإستفادة منها في ملاحقة الناشطين أو ترهيبهم في عدم المشاركة مرة أُخرى.
- التنظيم للمشاركين والتميز بالباس الحضاري وبالأنضباط كلاً في مكانهُ أثناء الخطاب أو المشي بهدوء وترتيب في المسير وهوالإنطباع الأول الذي يجب ان يكتسبه المشاهد عن ثقافة أبناء الجنوب المتحضرة . وثانياً الشعارات واليافطات يجب ان تكون واضحة ومكتوبة بخط كبير واضح عن بعد وباللغتيين العربية والأنجليزية إن أمكن وتخاطب المجتمع الدولي بلغة يفهمها وكلمات مختصرة، مؤترة ومعبرة كالكلمات التي ذُكرت في البند الرابع من الوصية الثالثة.
- الإستفادة من حضور الإعلام العربي والعالمي لخليجي 20 وإعطاء الحاضرين والمشاهدين فكرة عن الظلم القائم وصورة واضحة عن رفظ شعب الجنوب للشراكة الجائرة والإحتلال القائم وإظهار مطالب وثقافة الحراك السلمي بوسائل مختلفة ومتنوعة يصعب قمعها بالقوة المفرطة على مرئى ومسمع الحاضرين وكيمراتهم وأقلامهم فمثلاً تشكيل لوحات بشرية بالأوان على مدرجات الملاعب لا يحتاج سوى حضورالجمهور الجنوبي بعضهم بملابس بيضاء والبعض بملابس سوداء وآخرين يلبسون اللون الأحمر وغيرهم الأزرق الفاتح وبوجود اللون الأخضر أيضاً والتنسيق المسبق ستشهد بعض المدن ومدرجات خليجي 20 لوحات فنية من الأعلام الجنوبية والشعارات الحراكية الثورية. وهناك العديد من المفاجئات الأخرى ليست للنشر هنا إذا ما صممت قوات الإحتلال على تطويق المدن الجنوبية تحت مسمى خليجي 20، فلسوف تكره اليوم الذي جاءت فيه لما ستواجه من ردود أفعال تجهّز لها الحراك السلمي بتخطيط من العقول الجنوبية التي تمتاز بثقافة عالية بالوراثة وتتفوق بذكاء خصب مشبع بالاكسجين وبروتين السمك والأحياء البحرية وتنفيد النشطاء من أبناء الجنوب والذين يملكون قدرة عجيبة لا يملكها الأخرون في تحمل المناخ الإستوائي من حر ورطوبة وعطش وغيرها لساعات طويلة.



الوصية السادسة :
يخطء كثيراً من يفكر أو يتوهم أنهُ يناضل مع الحراك الجنوبي فقط مقابل حجز مكان سياسي أومن أجل ضمان منصب حكومي حساس في الوطن الجنوبي الحر القادم مالم يستطيع أن يملئهُ بالكامل بكل المقاييس ولكن يكفيه الفخر والشرف التاريخي مع ضمان رغد العيش له وذريته من بعده ويكفينا ما تعلمناه من أخطاء الماضي ولله الحمد أن هدانا إلى الصراط المستقيم.
الشرح :
- يبدو أن أغلبية الجنوبيين متفقون هذه المرة على عدم تكرار التتجارب الفاشلة السابقة والحالية وهذه نعمة من الله ووقفة كريمة ورحمة من رب العباد يهدي بها من يشاء من عباده الغافلين ويقرّب أليه من يُحبهم و يقوي أيمانهم ويهديهم إلى الصراط المستقيم ثم يختبر صبرهم وتقواهم ليعيدهم إلى الطريق السوي والنجاح في الدنيا والآخرى، ولنا من في قصص الأنبياء والأقوام السابقة عبر.

- ويبذو ايضاً أن الجميع مصرون وبقوة على تطبيق نظرية الشخص المناسب في المكان المناسب في الوطن الحر المنشود بل وأغلبيتهم ينقمون ويعترفون بسلبيات التجربة الجنوبية السابقة قبل الوحدة في التعيين والتوظيف وشغل المناصب الحساسة على أساس الإنتماء الحزبي أوالمناطقي أوحتى مكافئة لدورهِ في النضال الثوري ضد الإستعمار البريطاني على حساب خبرات عملية حقيقية وكفائات علمية جنوبية عالية كانت تُدير إمبراطورية المستعمرات البريطانية من داخل عدن وثم تطفيشهم وهروبهم إلى الخارج ودول الخليج بشكل خاص ليشغلو فيها مباشرة أماكن حيوية مختلفة وهامة ساهمت هذه الكفائات الجنوبية كثيراً في عصرالنهضة والزدهار الخليجي، وأما في الداخل أستمر تنافس بعض الثوار والمناضلين والمقاتلون شبه الأميين القادمون من الأرياف لشغل مناصب قيادية رفيعة وحساسة في الدولة دون أن يملأئوها لابالعلم ولا بالخبرة ودون أن تتوفر لديهم أبسط المقاييس لشغلها بل واستشارو جهات فاشلة مشردة بلا وطن مثل جبهة التحرير الفلسطينة والجبهة الوطنية الشمالية وما زادوهم إلا خبالة، بل وزينوا لهم التخلص من كل ماهوجميل وأصيل و أساسي لبقاء قوة وناموس وتاريخ الجنوب ومع ذلك آثروهم على إخوانهم من الكفائات وسمحو لهم أن يشغلو مناصب رفيعة الأمرالذي قاد دولة الجنوب إلى عدم إستقرارالحكم السياسي لفترات طويلة وأودى بالجانب التنموي والإقتصادي والتجاري إلى ما هو عليه من هشاشة وضعف قبل الوحدة كان آخرها الهروب من الواقع إلى الوقوع في شرك الوحدة الإندماجية والشراكة الفاشلة الغير مدروسة وبشكل عاطفي منفرد ومستعجل مع حاكم بنظام وهمي تحكمه القبيلة كان بالأمس عدوٌ لدود وصار في ليلة وضحاها شريك تاريخي ما لبث 30 شهراً حتى باث واضحاً للجميع ما كان يبيث لهُ.

- المناضل الجنوبي الأصيل يأتيه التكليف من الشعب والرغبة من المجتمع المحيط به لتولي القيادة المناسبة ولا يسعى هو اليها ولا ينتظر مقابل لما يبذله من جهد ومال ودماء في سبيل عودة الوطن الجنوبي الحر ويكفيه الفخر والشرف الذي سيخلد أسمهُ في تاريخ (الوطن الجديد الحر) لهُ ولأولادهِ وذريتهِ من بعده ويحفظ لهم الحياة الرغدة والرخاء في ظل وطن ينعم بالحرية والعدل والمساواة، وطن كبير يتسع للجميع كلاً يشغل المكان المناسب والصحيح دون فساد أو تمييز ومحسوبية أو أي من السلبيات التي نتهم وونعت بها حالياً نظام 7 يوليو المحتل الفاشل وزبانيته الفاسدين.
وطن يضمن الرخاء والحياة السعيدة للمناظلين بما فيهم القدامه وعائلات الشهداء اللذين ليس لديهم مؤهلات أو أي خبرات ويضمن لهم وللموظفيين والمتقاعديين والمواطنيين المشاركة في امتلاك الأسهم والحصص في الشركات والمؤسسات المختلطة الناجحة مثل شركات الأتصلات وغيرها، كما يكفل لهم الرعاية الصحية الكاملة وحين بلوغهم سن العجز ويكفل لأبناء الشهداء كل الإهتمام وتوفيركل متطلبات الحياة والدعم السخي إلى أن يبلغوا ويكفوا أنفسهم بالحصول على الوظيفة المناسبة بحسب المؤهل العلمي الناتج عن الجهد الشخصي في التحصيل العلمي.


الوصية السابعة :
لا تعطي خصمك الفرصة التي تطيل فترة بقائه مسيطراً على زمام أمورك ولاتمنحه فرصة جديدة لممارسة الظلم عليك وإعادة ترتيب صفوفه للقضاء عليك و إبادتك بالموت البطيئ... ولهذا فليكن شعارنا القادم الذي يجب أن يصل إلى المجتمع الدولي والعالمي هو : ( لا للإنتخابات ... نعم لإستفتاء وإستقلال الجنوب).
الشرح :
- تمريرالإنتخابات دون الإتفاق على حل القضية الجنوبية برعاية دولية وبرنامج زمني لفض الشراكة كما يحدث من إتفاقات دولية قُبيل الإنتخابات مثلاً في السودان برغم من اختلاف وصعوبة الوضع والضروف في جنوب السودان وسهولة وجاهزية الوضع في جنوب ما يسمى باليمن لوجود دولة شبه جاهزة بكل معنى الكلمة، فأن تمرير الأنتخابات أو مجرد نجاحها في الجنوب وعدم حل القضية الجنوبية يعني ترحيل القضية الجنوبية لمدة 4 إلى 6 سنوات أخرى تستمر فيها معاناة الشعب الجنوبي والمزيد من الظلم والشهداء والدماء.

- هناك ثلاث رؤى مختلفة في الساحة الجنوبية حول الإنتخابات وما يلبث الطفل الصغير يرجح الراي الثالث بعد هذا التوضيح :
o الرأي الأول يضن أن بأمكان الحراك الحصول أو الفوز بجميع الدوائر والمقاعد الإنتخابية ال56 في المحافظات الجنوبية لما وصل إليه من سيطرة وإحكام وشعبية واسعة في الجنوب – ( متناسيا أن الحراك ليس حزب رسمي مسجل يحق له الترشيح مع صعوبة ترشيح مستقليين بالشروط التعجيزية الموضوعة لهم بل ومع الإتفاق المسبق بين المؤتمروالمشترك على تقاسم الدوائرالانتخابية تحت مسمى القائمة النسبية والتي لا تضمن للجنوبين حتى الحصول على جميع الدوائر الجنوبية السابقة إلا بوجود حُسنـنية من الشماليين في الأحزاب الرسمية أي أنها شبه تقاسم بين الأحزاب الرسمية الرئيسية فقط ..وبالأخير فأن المشاركة تعتبر إعتراف رسمي وقبول شعبي جنوبي بدولة الإحتلال لفترة 6 سنوات أخرى وهكذا ).
o الراي الثاني يعتقد بانه يكفي فقط مقاطعة الإنتخابات في جميع المحافظات الجنوبية وعدم الذهاب للتصويت أو الإقتراع من باب عدم إعطاء الشرعية للمحتل.( حلو ولكن نسينا أن المحتل لديه السلطة والمال والإعلام والمستوطنين الجدد والجنود والعسكر بكل انواعهم والموظفيين المهدديين بالرواتب وغيرهم في الجنوب وكل ما سيمكنهُ من إيهام المجتمع الدولي بأن الشعب الجنوبي ذهب إلى الإقتراع طواعية مما يعطيه فترة أخرى لشرعنة الوحدة وإستمرار المعاناه لـ 6 سنوات أخرى).

o الرأي الثالث لا يكتفي بمقاطعة الإنتخابات بل يؤكد على ضرورة إفشالها وزلزلة الأرض من تحت أرجل المحتل وأعوانه وصناديق الإقتراع خلال فترة الإنتخابات وبالتحديد يوم التصويت وتحذير جميع الجنوبيين بعدم الإقتراب من صناديق ومراكز الإقتراع حفاظاً على سلامتهم وأرواحهم (وهو عذر شرعي لاحجام من ينوي التصويت خوفاً على الراتب أو غيره من النظام الظالم ) فالأحرى أن يخاف على ما سيترك بعده إذا ماأصابه مكروه وهو في مهمة (العار) لخدمة وشرعنة المحتل والذي لن يقدم له شيئ أكثر من ضم أسمه إلى قائمة الإرهابيين أوالمخربين الذين سيدّعى بأنهُ قضى عليهم في ذلك اليوم. ولكننا ومن اليوم ندعو كل الجنوبيين أينما كانو وبدون إستتناء إلى مهمة (الفخر والشرف) للمشاركة بالفعاليات السلمية المختلفة الأخرى التي ستقام في جميع المحافظات والمديريات بعيداً عن الصناديق وأماكن الإقتراع أو المراكز ذات العلاقة بالإنتخابات التي سييسعى الحراك السلمي للحيلولة دون نجاحها و إفشالها بقوة بكل الوسائل وبأي ثمن كان في كل المديريات والمحافظات الجنوبية... ومن الخطأ الإكتفاء بهذا بل يجب أن نكررالزلزلة بشكل أقوى مع عواصف وبراكين الغضب أمام أعيُن العالم في يوم الإعلان عن نتائج الإنتخابات والتي ستكون بالتأكيد مزورة عند الإعلان بالأرقام أوالنسب أو بأي شكل آخر يشير إلى أي نجاح ناتج عن حضور ومشاركة الجنوبيين في أي دائرة من مديريات المحافظات الست السابقة..! وهذا بمثابه إعلان وبرهان قطعي للعالم والمراقبين عن قرب وعن وبعد يثبت حقيقة وعمق القضية الجنوبية وأفضل رسالة يستطيع الحراك الجنوبي أن يبعتها للمجتمع الدولي كدليل على فشل الوحدة اليمنية ونجاح الوحدة الجنوبية في الست المحافظات وهو بمثابه إستفتاء غير مباشر للجنوبيين على رفض الوحدة الجائرة ورغبة مشتركة لجميع محافظات الجنوب بفظ الشراكة الفاشلة مع النظام الشمالي والعودة إلى دولتهم المستقلة بصورتها الجديدة...وهنا سنحصل بإذن الله على أقوى دليل قاطع ودامغ إنتظرناه 16عاماً من الصبروالكفاح بانواعه المختلفة قدمنا الدماء وبدلنا الغالي والنفيس من أجل ماذا؟ وإلى متى؟ إذا لم نستفيد من هذة الفرصة الذهبية بكل ما أثتينا من قوى مهما كانت حجم التضحية في هذا اليوم تعرفون لماذا؟ لان مثل هذا يطلق عليه بالمصطلح العلمي المتعارف عليه في علم الثورات والعلوم السياسية والذي كتب عنه العديد من المؤرخون للتاريخ الحديث والمفكرون والباحثون الأوربييون والأمريكان وغيرهم وأسموه جميعاً (( الثورة الشعبية السلمية الناجحة)) وأهم فوائدها بأنها من أهم الأحدات التي تحتم على المجتمع الدولي ممثلاً بالمنظمات الدولية المعنية بشئون الإنتخابات وكل المنظمات الحقوقية الدولية وأهمها هيئة الأمم المتحدة وبالتحديد مجلس الأمن الدولي الذي يعتبر هذه المؤشرات والأحداث في أي بلد هي من صميم الواجبات والمسئوليات التي تقع على عاتق المجلس والتي ذكرت بالمكتوب في القانون الداخلي للمجلس وفي أكثر من مادة تحت بند المهام العامة للمجلس ومن ظمن الإجراءات المتعارف عليها في مثل هذه الحالات هي التدخل العاجل بكل الوسائل بما فيها قوات حفظ السلام. .. ولهذا نؤكد للجميع بضرورة الإهتمام بأختيار وتنفيد ما ذُكر أعلاه في الراي الثالث وعدم تفويت هذه الفرصة التي قد لا يمكن للبعض منا أن يُعمر في الحياة ليحصل على فرصة أخرى مماثلة.
o ولا تنسوا الشعار القادم هو (( لا للإحتلال ..لا للإنتخابات ... نعم لإستفتاء الجنوب ..نعم للإستقلال والحرية)).

الوصية الثامنة:
عن كيفية تكوين الفكر السياسي الصحيح والسليم المناسب بشكل ذاتي وقناعة ذون الحاجه للتقليد الاعمى أو الخضوع لاي تاثير خارجي.
وتعلم كيفية إداراة الفعاليات والإجتماعات وتقييمها وتقييم نفسك وكذا إدارة الخلاف بهدوء ومع هذا وذاك تعلم كيف ومتى تتخد القرارات،
ولا تنسو التركيز على أهمية توجيه وتشجيع الشباب لحمل رسائل التغييرفي طلب الحرية.

الشرح :
تم حجب نشر الشرح لهذه الوصية حالياً من ناحية أمنية ولأنها تحتوي على تعليمات نظرية وعملية للقياديين بكل أنواعهم في الميدان ومن هم خلف لوحات المفاتيح، ولهذا وجب التاكد من تطبيق الأغلبية للوصاية السابقة من 1 إلى 7 أولاً وإلا لا فائدة من هذة الوصية ولايمكن تطبيقها ما لم يبدأ الجميع في تطبيق ما جاء في الوصايا السابقة في التعامل والتخاطب والكتابة بين الجنوبيين مع بعضهم أولاً.




الوصية التاسعة :
فتح باب التدريب لمن لديهم مواهب قيادية وإبداعية بالفطرة وتشجيعهم لأن يكونو قيادات مستقبلية بذأً بأبسط المستويات وقيادة المجموعات الأصغر بشكل تسلسلي تدريجي بعد تقديم التأهيل والتدريب العلمي والعملي الصحيح والمهم في صناعة القادة كما سياتي في الشرح القادم للصغار والكبار بحيث ننشئ أجيال قادمة لديها عقيدة راسخه في النظال والولاء فقط لله و للقضية الجنوبية وبشكل لايسمح بأعاقة مسيرة الحراك في حالة إعتقال أو إصابة أو موت أي قائد في الحراك في أي منطقة أو فصيل سيكون هناك البديل التلقائي أو المؤقت والمؤهل لتحمل مثل هذه المسئوليات الصعبة وهكذا .
الشرح :
تم حجب نشر الشرح لهذه الوصية حالياً من ناحية أمنية ولأنها تحتوي على تعليمات نظرية وعملية للقياديين بكل أنواعهم في الميدان ومن هم خلف لوحات المفاتيح، ولهذا وجب التاكد من تطبيق الأغلبية للوصاية السابقة من 1 إلى 7 أولاً وإلا لا فائدة من هذة الوصية ولايمكن تطبيقها ما لم يبدأ الجميع في تطبيق ما جاء في الوصايا السابقة في التعامل والتخاطب والكتابة بين الجنوبيين مع بعضهم أولاً.









الوصية العاشرة :
تعلم أهمية وشروط وخطوات التخطيط الإستراتيجي بأنواعه مع وضع الإحتمالات المتغيرة والخيارات المختلفة المفتوحة بما يتناسب مع الأمكانيات المتاحة الحالية وما يجب توفيره في المراحل القادمة .. وعن البدائل ومتى وكيف تكون الثورة تاريخية ومضمونه النجاح.
الشرح :
تم حجب نشر الشرح لهذه الوصية حالياً من ناحية أمنية ولأنها تحتوي على تعليمات نظرية وعملية للقياديين بكل أنواعهم في الميدان ومن هم خلف لوحات المفاتيح، ولهذا وجب التاكد من تطبيق الأغلبية للوصاية السابقة من 1 إلى 7 أولاً وإلا لا فائدة من هذة الوصية ولايمكن تطبيقها ما لم يبدأ الجميع في تطبيق ما جاء في الوصايا السابقة في التعامل والتخاطب والكتابة بين الجنوبيين مع بعضهم أولاً.

في الأخير يرجى من الجميع إبداء رائيه سلباً أو إيجاباً بشرط قراءة الوصاية كلها وبإمعان ونشرها إلى الآخرين من مختلف الفئات الجنوبية ومناقشتها معهم وبعدها ستجدوننا في إنتظاركم قلوبنا مفتوحة لكل الجنوبيين لاستقبال ملاحظاتكم وأفكاركم والله ولي التوفيق للجميع...
"والسلام ختام"
###

أخوكم المهندس / أبو محمد اليافعي ..( ثمر بن يهرعش)،،
10.10.2010

[جرح وطن]

دراسة كبيرة ومهمة جدآ ارجو من المشرفين تثبيت الموضوع.

[علي المفلحي]

يتم التثبيت موضوع يستحق التحليل والنقاش والاثراء
ولي عوده للنقاش

[بركان الصمود]

مشكووووووووووووووووووووووووووورررررررررررررررررررر ررررر
ررررووووعه

[احمد المطري]

كلام وبحث ودراسة في الصميم يستحق صاحبها التقدير

[حاشد الحالمي]

مهم جداً .

[جنوبي بلاحدود]

اقتباس من موضوع ثمر بن يهر يرعش

[الرأي الثالث لا يكتفي بمقاطعة الإنتخابات بل يؤكد على ضرورة إفشالها وزلزلة الأرض من تحت أرجل المحتل وأعوانه وصناديق الإقتراع خلال فترة الإنتخابات وبالتحديد يوم التصويت وتحذير جميع الجنوبيين بعدم الإقتراب من صناديق ومراكز الإقتراع حفاظاً على سلامتهم وأرواحهم (وهو عذر شرعي لاحجام من ينوي التصويت خوفاً على الراتب أو غيره من النظام الظالم ) فالأحرى أن يخاف على ما سيترك بعده إذا ماأصابه مكروه وهو في مهمة (العار) لخدمة وشرعنة المحتل والذي لن يقدم له شيئ أكثر من ضم أسمه إلى قائمة الإرهابيين أوالمخربين الذين سيدّعى بأنهُ قضى عليهم في ذلك اليوم. ولكننا ومن اليوم ندعو كل الجنوبيين أينما كانو وبدون إستتناء إلى مهمة (الفخر والشرف) للمشاركة بالفعاليات السلمية المختلفة الأخرى التي ستقام في جميع المحافظات والمديريات بعيداً عن الصناديق وأماكن الإقتراع أو المراكز ذات العلاقة بالإنتخابات التي سييسعى الحراك السلمي للحيلولة دون نجاحها و إفشالها بقوة بكل الوسائل وبأي ثمن كان في كل المديريات والمحافظات الجنوبية... ومن الخطأ الإكتفاء بهذا بل يجب أن نكررالزلزلة بشكل أقوى مع عواصف وبراكين الغضب أمام أعيُن العالم في يوم الإعلان عن نتائج الإنتخابات والتي ستكون بالتأكيد مزورة عند الإعلان بالأرقام أوالنسب أو بأي شكل آخر يشير إلى أي نجاح ناتج عن حضور ومشاركة الجنوبيين في أي دائرة من مديريات المحافظات الست السابقة..! وهذا بمثابه إعلان وبرهان قطعي للعالم والمراقبين عن قرب وعن وبعد يثبت حقيقة وعمق القضية الجنوبية وأفضل رسالة يستطيع الحراك الجنوبي أن يبعتها للمجتمع الدولي كدليل على فشل الوحدة اليمنية ونجاح الوحدة الجنوبية في الست المحافظات وهو بمثابه إستفتاء غير مباشر للجنوبيين على رفض الوحدة الجائرة ورغبة مشتركة لجميع محافظات الجنوب بفظ الشراكة الفاشلة مع النظام الشمالي والعودة إلى دولتهم المستقلة بصورتها الجديدة...وهنا سنحصل بإذن الله على أقوى دليل قاطع ودامغ إنتظرناه 16عاماً من الصبروالكفاح بانواعه المختلفة قدمنا الدماء وبدلنا الغالي والنفيس من أجل ماذا؟ وإلى متى؟ إذا لم نستفيد من هذة الفرصة الذهبية بكل ما أثتينا من قوى مهما كانت حجم التضحية في هذا اليوم تعرفون لماذا؟ لان مثل هذا يطلق عليه بالمصطلح العلمي المتعارف عليه في علم الثورات والعلوم السياسية والذي كتب عنه العديد من المؤرخون للتاريخ الحديث والمفكرون والباحثون الأوربييون والأمريكان وغيرهم وأسموه جميعاً (( الثورة الشعبية السلمية الناجحة)) وأهم فوائدها بأنها من أهم الأحدات التي تحتم على المجتمع الدولي ممثلاً بالمنظمات الدولية المعنية بشئون الإنتخابات وكل المنظمات الحقوقية الدولية وأهمها هيئة الأمم المتحدة وبالتحديد مجلس الأمن الدولي الذي يعتبر هذه المؤشرات والأحداث في أي بلد هي من صميم الواجبات والمسئوليات التي تقع على عاتق المجلس والتي ذكرت بالمكتوب في القانون الداخلي للمجلس وفي أكثر من مادة تحت بند المهام العامة للمجلس ومن ظمن الإجراءات المتعارف عليها في مثل هذه الحالات هي التدخل العاجل بكل الوسائل بما فيها قوات حفظ السلام. .. ولهذا نؤكد للجميع بضرورة الإهتمام بأختيار وتنفيد ما ذُكر أعلاه في الراي الثالث وعدم تفويت هذه الفرصة التي قد لا يمكن للبعض منا أن يُعمر في الحياة ليحصل على فرصة أخرى مماثلة.
o ولا تنسوا الشعار القادم هو
(( لا للإحتلال ..لا للإنتخابات ..
. نعم لإستفتاء الجنوب .
.نعم للإستقلال والحرية)).]

سنعود فيما بعد للرد
ومقدما اذا كان هذا هو ملخص الموضوع فانه لامر رائع وكاتب اروع
ولك التحيات

[عبدالله السنمي]

الحقيقة أحي من كل قلبي هذا الرجل المجتهد والذي قدم رؤيا سياسية وإدارية وأخرجها في قالب رائع
أسماها ( الوصايا العشر) .
وهذه الوصايا بمثابة برامج عمل وكل برنامح يحمل هدف ، وهذه هي الطريقة الحديثة في إدارة
أي نشاط مهما كان نوعة ، وكأن بالكاتب يقول لنا يجب ان يكون نضال الحراك الجنوبي مترجما الى برامج عمل تتضمن أهداف محددة .
ويجب على ضوء تلك الاهداف تحديد خطوات وألياتها الوصول الى تلك الاهداف
ولا ننسى هنا أن تكون أيضا هناك مدد زمنية محددة .
وفكرة الوصايا العشر التي أتي بها الاخ ثمر بن يهرعش .. جملة اعتراضية _ من الاسم يا خوي يبين انك متأثر بالديانة اليهودية كما ان موضوعك - الوصايا العشر هي اقتباس من الوصايا العشر التي وردت في التوراة على سيدنا موسى وكتبت على لوحين _
هذه الوصايا يمكن أخذ منها الفكر الاساسية ونحولها الى هدف محدد وواضح ، ثم بعد ذلك وضع الآليات الممكنة والعملية للوصول الى تحقيق الهدف .
وبذلك يكون لدى قيادة الحراك مثلا عشرة أهداف مختلفة ، ولكل هدف توضع له جملة من برامج العمل التي تؤدي في نهاية الأمر الى تحقيق الهدف الرئيسي .
مثال واحد من الوصايا :
اقتباس :
(( الوصية الأولى :- (نقاط القوى ونقاط الضعف)
أيها الجنوبي، خذ نفساً عميقاً مع لحظة تأمل صادقة من أعماق قلبك ولكن فكرهذه المرّة بعقلك وحدد أين تكمن قوتك أولاً وماذا لديك من نقاط ضغط قوية تضمن لك النجاح في تحقيق الهدف الذي تسعى اليه في أقل زمن ممكن وأدنى تكلفة وخسائر. ثم تعرّف أين يكمُن ضعفك وما عليك من نقاط ضعف تجرك دوماً إلى الخلف بعيداً عن الهدف وتكلفك الكثير. ))
من النص اعلاه يمكن استخلاص مالذي يشير اليه في هذه الوصية وهو كما فهمت هو ترك الخلافات وتحقيق الاجماع الجنوبي الى المدى الذي يجنب الحراك الانهيار والتآكل
لذلك يوضع أسم محدد لهذا الهدف وبالمناسبة تعد من الاهداف الاستراتيجية في هذه المرحلة من النضال التحرري ، وليكن على سبيل المثال :
( وحدة الصف الجنوبي )
هنا يتوجب ترجمة هذا الهدف الى برامج عمل اي خطط تتضمن بنود معينة قابلة للتنفيذ وخطوات محددة في فترة محددة وتحدد فيها المسؤوليات والاشخاص المكلفين بتنفيذها والأهم من ذلك وضع مؤشرات واضحة ، بالارقام حتى يسهل فعلا قياس تنفيذ وسير الخطة أو برنامج العمل .
ومطلوب من المكلفين اعداد تقارير شهرية مثلا توضح كيف تسير خطوات تنفيذها وماهي العراقيل ان وجدت وماذا تقترح من حلول .
هذا الاسلوب ليس مبتكرا او اختراعا بل هو اسلوب حديث في الادارة يتجنب العشوائية والبيروقراطية والغموض ، وهذا أمر منطقي وموضوعي .
فكيف يكون لنا شعار نرفعه وهو تحرير الجنوب ، دون ان يكون لنا خارطة طريق ، لكل هدف من الاهداف المنشودة .
وبذلك يبدأ الحراك الشعبي السلمي بقيادته في تنظيم عمله بطرق بعيدا عن العشوائية والعبثية .
هناك تفصيلات كثيرة بهذا الشأن ، لكني أردت أن أعطي لهذا الوصايا قيمة لها علاقة بالادارة المعاصرة ، مهما كانت نوعية نشاط هذه الادارة .
شكرا للكاتب ، يهرعش

[الحراك الجنوبي]

((الوصاية العشر))
ايلا متى والمسولين ساكتين الى ان يتم تصفيتهم واقهرهم او تعذيبهم او سجنهم اوناس مرتاحه وناس تعاني الامرين القهر والضلم والفقر والتشرد لامتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاااا اااااااااااااااااااااااااا

[بن عطـَّاف]

....................