تغطيه شامله ليوم الغضب الجنوبي27ابريل2008؟؟ في كل ارجاء الجنوب هنا ؟

[الشنفره]

تغطيه لمهرجانات ومسيرات الجنوب كااامل واي موضوع يتعلق بذالك واي صور من المهره شرقاً الى باب المندب غرباً
الضالع خاص بوابة الجنوب

يوم الغضب الجنوبي
اهداء :

الى حسن باعوم وهو محاطا بالعسكر ومكبلا بالقيود والاغلال في زنزانة يعاني أمراضا مزمنة في قلبه الذي يحمل قضية الجنوب هو وزملائه المعتقلين

يصادف يوم 27 أبريل من عامنا هذا 2008 الذكرى الرابعة عشرة لاعلان الرئيس صالح الحرب على الجنوب من على منصة ميدان السبعين لتعطي الاشارة لقواته العسكرية أن تبدأ الغزو والزحف على الجنوب


تلك الحرب اللعينة التي دمرت الوحدة وانقلبت على مشروعها السلمي ولم تتوقف في السابع من يوليو 94 باعلان النصر والحاق الجنوب وضمه بالقوة العسكرية بل استمرت تلك الحرب على الجنوب طيلة 13 عاما وحتى يومنا هذا أخذة منحٌا أخطر وأبشع من عمليات الغزو العسكري التي استمرت طيلة شهرين وتوقفت في 07/7 ، فسياسات السلب والنهب والاقصاء والتدمير هي واقع الحياة التي يعيشها أبناء الجنوب منذ الانتصار العسكري في حرب صيف94 وحتى اليوم سياسات أحالت ارض الجنوب الى غنائم حرب للجنرالات والمقربين و ثرواته الى فيدا مباحا للمنتصرين ينهبونها بكل حرية الا ان المنتصرين وبكل ما أوتوا من قوة وبطش وفساد لم يستطيعوا بسياساتهم الجهنمية أن يحققوا أهدافهم في الغاء شعب الجنوب وشطب هويته من الوجود رغم أنها حرب ممنهجة تمارس بكافة امكانيات السلطة منذ مابعد 07/07/94 وان كان يمك الجزم بان سلطة 7يوليو

استطاعت نهب ثروات الجنوب ومعاملة شعبه كمواطني درجة ثالثة مارست في حقهم شتى صوف القهر والظلم والتهميش وارتكبت فيهم أبشع جرائم االانتقام والعقاب الجماعي من خلال تدمير مؤسسات الدولة التي كانت قائمة وتملك أصولها وتفيد الجمعيات ونهب أراضيها وتسريح عشرات الالاف من الموظفين المدنيين والعسكريين الذين يعتمدون

في اعالة أسرهم على راتب الوظيفة وكل تلك السياسات والممارسات حولت لجنوب الى ساحة للمجاعة والنهب والبطش والطغيان الا أن شعب الجنوب لم يستكين للظلم ولم يسلم نللمصير الذي تريده له سلطة 7يوليو وكان الرد الجنوبي على سياسات التهميش والاقصاء والالغاء هو هذا الحراك الجماهيري الكبير المشتعل في كل مناطق الجنوب رفضا مطلقا لسلطة 7يوليو وممارستها الالغائية ومخططاتها لشطب الهوية الجنوبية كشعب و ثقافة وأرض وثروة ووعي ورصيد نضالات



وهاهو الحراك الجماهيري في الجنوب يتواصل في عامه الثاني ويتقدم بخطى ثابته ووعي مستنير ويزداد قوة وحيوية وتماسك بقوة شعب الجنوب والتفاف أبنائه حول حراكهم السلمي وايمانهم بقضيتهم العادلة ووطنهم المغتصب وثرواتهم المنهوبة وكرامتهم المهدرة وهويتهم المستلبة من قبل سلطة 7يوليو التي احالت البلد كله شمالا وجنوبا الى دولة فاشلة مهددة بالانهيار الشامل لأنها لا تمتلك من مؤهلات للحكم غير نهج الفساد وسياساته ولا تستطيع أن تعيش الا بمشاريع القتل والدم وتفجير الحروب الداخلية


وأبناء الجنوب مطالبون اليوم بافشال كل مؤامرات ومخططات السلطة وسياساته التي تستهدف حراكهم المدني ونضالهم السلمي وقضيتهم العادلة ومثلما استطاعوا في العام الأول للحراك من افشال سياسات شراء الذمم ونبش الصراعات الماضية التي أستدعت من الرئيس صالح أن يمكث 4 أشهر في الجنوب يدعو الى احياء الثارات والصراعات الماضية بين أبناء أبين والضالع ويوزع عشرات السيارات وملايين الريالات عله يظفر بجنوبيين يشتري ولائاتهم ويبيعون قضيتهم دون جدوى فانهم اليوم أكثر قوة ووعي وقدرة على هزيمة كافة أساليب السلطة وسياساتها التي تستهدف نضالهم السلمي و دفن قضيتهم العادلة

والسلطة اليوم بعد ان رأت فشلها الذريع في وقف الحراك الجنوبي او النيل منه وتمييع قضيته العادلة بأساليب شراء الذمم والولاءت ونبش الصراعات واحياء الثأرات لجأت الى أخر ما تمتلكه و ما يمكن لها أن تفعله في مواجهة الحراك السلمي الجنوبي وهو أسلوبها التقليدي والمفضل لديها كنظام عسكري ديكتاتوري يعتمد على الجيش و القوة العسكرية في البقاء بالسلطة فاتجهت صوب القمع العسكري لفعاليات الحراك المدني السلمي ونشرت قواتها العسكرية بعتادها وأسلحتها الثقيلة في مناطق الجنوب وأنزلت الدبابات وقوات النخبة من الحرس الجمهوري والأمن المركزي لمحاصرة الضالع وردفان وعدن ولحج وأبين وفرضت حالة طوارئ على الحياة المدنية في الجنوب الذي يعيش حاليا الحرب العسكرية الثانية التي تشنها سلطة 7يوليو باجتياح عسكري وقمع واعتقالات وحالة طوارئ والغاء الحياة المدنية بهدف ارهاب أبناء الجنوب عن النضال السلمي و مطالبهم السياسية وقضيتهم الوطنية



وهاهي سلطة 7يوليو تكشف مرة أخرى عن دمويتها ووجهها الحقيقي بعد أن رفضت الاعتراف بالقضية الجنوبية واعتبارها مجرد فقاعات فها هي لم تجد امامها لدفن القضية الجنوبية وتمييعها غير اجتياح الجنوب عسكريا ومحاصرة مدنه واقتحام منازل ناشطي الحراك السلمي ليلا واعتقالهم والزج بهم في السجون واخفائهم وتعريضهم لشتى ممارسات الارهاب والضغوط لاثنائهم عن قضيتهم ووقف الحراك .



ان مايتعرض له الجنوب اليوم من اجتياح وحصار عسكري وأعمال قمع واعتقالات وحالة طوارئ انما يكشف حالة الاحباط والهستيريا التي تعيها سلطة 7يوليو وزعيمها وهو المسؤل الأول عن السياسات الفاشلة التي اعتقد انه بواسطتها يستطيع الغاء الجنوب ثم هاهو بعد مرور عام على الحراك السلمي يلجأ الى ممارسات عسكرية عقيمة لأنظمة ديكتاتورية انقضت في القرن التاسع عشر بعد ان فشلت جيوشها وقواتها

العسكرية وممارسات القمع والارهاب والاعتقال في قهر ارادة شعوبها في الحرية والحياة وهذا هو مايعتقده الرئيس صالح حاليا من أنه سيتمكن بواسطة قوات الجيش والاعتقالات من قمع النضال السلمي ودفن القضية الجنوبية التي يعتبرها مجرد فقاعة



ان القضية الجنوبية ليست قضية فردية مرتبطة بأشخاص وهي أيضا ليست بأيدي باعوم وزملائه المعتقلين او غيرهم بل أن القضية الجنوبية هي قضية كل أبناء الجنوب لذا فان اعتقال نشطاء الحراك السلمي واخفائهم وأية مصائر تحيكها لهم سلطة 7يوليو لن يؤثر سلبيا على مسار الحراك السلمي والقضية الجنوبية بقدر ما سيتحول باعوم ورفاقه الى رموز وطنية كبرى يمدون أبناء الجنوب بالمزيد من الايمان والعزيمة والثبات على نيل مطالبهم والانتصار لقضيتهم


ان شعب الجنوب مطالب اليوم بمواصلة نضاله وتعزيز كفاحه وتوحيد جهود ابنائه وانتظامهم في مسيرة الحراك السلمي حتى الانتصار لقضيتهم العادلة وتحقيق مطالبهم السياسية كاملة وبالنسبة لحسن باعوم ونشطاء الحراك السلمي فقد كان لهم دورهم في تنشيط وتفعيل الحراك خلال مرحلة ما ولان القضية الجنوبية مناطة بشعب الجنوب فكل أبناء الجنوب مسؤلون عنها لأنها قضيتهم ومصيرهم ومثلما أفشل الجنوبيون في العام الأول للحراك كل ممارسات السلطة التي استهدفت النيل من نضالهم السلمي وقضيتهم العادلة فانهم اليوم سيواصلون نضالهم السلمي وسيكونون أكثر وعيا وقوة من مخططات سلطة 7يوليو والحرب الثانية التي فرضتها عليهم والتي سيؤول مصيرها هي الأخرى الى الفشل لأن دبابات الجيش لن تستطيع سحق ارادة شعب يطلب حريته ولأن معسكرات الجيش التي تحاصر مدن الجنوب هي أضعف من أن ترهب شعب الجنوب وتفشل حراكه السلمي الا في حالة واحدة وهي اذا ماقررت السلطة قتل شعب بكامله أو ايداعه السجون والمعتقلات اما حسن باعوم فلن يكون الا نيلسون مانديلا

رمزا للجنوب وحريته أو راجح لبوزة أخر الذي باستشهاده رسم طريق الحرية والاستقلال للجنوب من المستعمر الريطاني قبل ما يبو عن 40 عاما من اليوم .



وفي ال 27 من أبريل من هذا العام سيكون على أبناء الجنوب أن يثبتوا أن قضيتهم أكبر من كل محاولات التمييع والافراغ والالغاء سواء بواسطة الحرب الثانية او مسرحية انتخابات المحافظين هذه اللعبة الجديدة التي أطلقتها السلطة بالتزامن مع اعتقال نشطاء الحراك السلمي بهدف امتصاص الغضب الجنوبي واستهداف القضية الجنوبية
وفي ال27 من ابريل أيضا سيقول أبناء الجنوب لسلطة 7يوليو وسيكون قولا عمليا وفي مختلف مدن الجنوب ومن خلال فعاليات الحراك السلمي بأن الجنوب هوية ووطن وليس مزرعة وعبيد وان النضال السلمي والحراك الجماهيري المدني سيستمر لأنه يحمل قضية عادلة وأنه ليس بوسع الارهاب والحرب والاعتقالات أن تهز ارداة شعب يرنوا لحقه في الحرية والحياة .


وسيكون يوم ال27 من ابريل ذكرى اعلان الحرب على الجنوب هو يوم الغضب الجنوبي رفضا للحرب الأولى والثانية واصرارا على مواصلة مسيرة النضال والكفاح حتى النصر