المطلوب ممن يعشق امه ويأمل ان يوجه لها رساله او خاطره او كلمه

[الذئب الجحافي]

احببت ان اطرح بين أيديكم مشاركة بسيطة في الفكرة ولكن عمق مشاعرها وعظم منزلة من نقصده
بها اكبر واكبر من ان يسعها موضوع
من منا لايملك القلب ؟
القلب هنا = الأم

من منا لايملك الحب ؟
الحب هنا = الأم

بالطبع كل منا لديه قلب ولديه حب .... ولكن نختلف في التعامل والتفاعل مع هذا الحب ... والاختلاف هنا تتحكم به قدرة الله عز وجل قبل كل شيء ثم الظروف المحيطه والمجتمع والزمان والمكان .



المطلوب ممن يعشق امه ويأمل ان يوجه لها رساله او خاطره او كلمه ... فقط كلمه .. آمل منه أن يجعل هذه الصفحه له ملاااذ .. وأن يخاطب امه بكل مايحب ان يقوله لها ..
هذة امى
مخلوقة ضعيفة، تغلب عليها العاطفة الحانية، والرقة الهادية، لها من الجهود والفضائل ما قد يتجاهله ذوو الترف، ممن لهم أعين لا يبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها، ولهم قلوب لا يفقهون بها، هي جندية حيث لا جند، وهي حارسة حيث لا حرس، لها من قوة الجذب ومَلَكة الاستعطاف ما تأخذ به لبَّ الصبي والشرخِ كلَّه، وتملك نياط العاطفة دقّها وجلِّها، وتحل منه محل العضو من الجسد، بطنها له وعاء، وثديها له سِقاء، وحجرها له حِواء، إنه ليملك فيها حق الرحمة والحنان، لكمالها ونضجها، وهي أضعف خلق الله إنساناً، إنها مخلوقة تسمى الأم، وما أدراكم ما الأم؟!



الحمد لله على كل شئ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وسأبدأ انا بهذه الرساله الصغيره لأمي
أمي الحنون......
ها أنذا أكتب إليك عن بعد ووجهك الباسم اللطيف يترائ أمامي بملامحه الرقيقه ومعانيه الدقيقه ....
يبتسم لي فأبكي وأصرخ ياأمي.....
أمي......... أنت الملاك الذي حنى على سريري لأستقبل الحياة بكل أفراحها..وأنت التي قضيت الأيام ضاحكة
فوق مهدي حتى تزداد ايامي فرحا وسرورا........
أمي..........كم وكم سهرت على الليالي الطوال وتركت نومك من أجل نومي وراحتي..
وكم من المرات تألمت لألمي وأستبشرتي لفرحي ونجاحي..
أمي الغالية.....كيف لي أن أنسى عطفك علي وأنت رفيقة العمر في الأحزان..والحانية عند الآلام ؟؟
أنت امي التي حفظت عهدي دائما وهدتني إلى الخير والرشاد..وأنت إذا تركني الأهل لا تتركينني
وإن ابتعد عني الأحباب فأنت لا تبتعدين وإن نقمت علي الحياة فأنت تصفحين وترحمين
أمي..........إنني أذكر احيانا بعض اللحظات التي واجهتك بها ببعض الجفاء والنكران فتتراكم على رأسي الهموم
ويتزلزل فلبي من الأسف على تلك اللحظات وتتقاذفني أمواج المتاعب والشقاء....ولكن أتذكر انك الوحيدة
في هذا العالم تغفر لي وتصفح عني وتبرر هفواتي لكن ثقي ياأمي لن يكون في هذه الدنيا أحد أغلى منك
كيف لا وأنت التي أمرنا الرسول ببرك لأن الجنة تحت أقدامك؟؟وكذلك أمرنا الله تعالى بالإحسان إليك بقوله تعالى
(وقضى ربك الا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)
وأخيرالعلي بهذه الآيات الكريمة أن أكون قد نلت رضاك والجنة وعفوك عني وآمل من الله تعالى أن ألتقي بك قريبا
لأرتمي على صدرك وأحس بحنانك الذي أفتقدته بالبعد عنك