سلطات نظام صنعاء تفرض الحصار على محطات البترول في عدن والضالع ولحج وأبين ورئيس إتحاد

[جنوووبي]

هدد رئيس اتحاد ملاك المحطات البترولية الأهلية بمحافظات "عدن وأبين ولحج والضالع " الشيخ صالح ناصر باصهي بإغلاق المحطات في المحافظات المذكورة بسبب شركة النفط اليمنية التي تنتهج سياسة الكيل بمكيالين في توزيع مادة الديزل وحرمان المحافظات الجنوبية من حصصها .

وقال "باصهي" في رسالة وجهها للمدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية إن الشركة لا تزال تتنصل من مسؤوليتها تجاه المحطات الأهلية في هذه المحافظات الأربع الأمر الذي يعني أن هناك تصفية حسابات في أروقة الشركة وأصبحنا نحن في هذه المحافظات الضحية لتلك الخلافات التي باتت ظاهرة على السطح وهو احد الأسباب الذي جعل الشركة تنتهج سياسة التقويض والاستهداف المباشر لتعطيل الطاقات البشرية في هذه المحافظات وهذا دون شك سيضطر بنا إلى الاستغناء عن كثير من العمال والدفع بهم إلى الشارع بعد إن أصبح السائق يقوم بتموين سيارته من الديزل في المحافظات الأخرى والعودة إلى عدن وأبين أو الضالع وغيرها ".

محملا في رسالته شركة النفط اليمنية المسؤولية الكاملة لما آلت إليه الأمور واستمرار توقف مخصصهم والكيل بمكيالين لعدم إتباعها سياسة المساواة في وطن الثاني والعشرين من مايو الذي يطمح بان يسود فيه العدل والمساواة ونبذ الظواهر المسيئة للمجتمع اليمني وإشاعة العدل والإخاء بين المواطنين.

وكشف رئيس اتحاد ملاك المحطات البترولية الأهلية بمحافظات "عدن وأبين ولحج والضالع من أن الكشوفات الجديدة تبين أن محافظة عدن أو إي محافظة من المحافظات الأربع تحصل على 6% فقط مما تحصل علية بقية المحافظات.. لافتا إلى أن عدداً من المستثمرين"ملاك المحطات" يفكرون في إغلاق محطاتهم وسحب استثماراتهم في هذا القطاع إلى الخارج لعدم توافر المناخات المشجعة للعمل فيه بسبب استمرار الظلم عليهم.

كما حمل "باصهي" في الرسالة شركة النفط ما سيقدم عليه ملاك المحطات من خطوات احتجاجية منها إغلاق محطاتهم نهائيا لعدم توفر سياسة شفافة قائمة على معايير موحدة وآلية ناجحة وضامنة للعدالة في توزيع المشتقات النفطية.

وقال "إننا في الاتحاد إذ نعرب عن استنكارنا الشديد لما تضمنته الكشوفات الجديدة من أرقام للتوزيع مقارنة بما تتحصل عليه محافظة عدن (2880800) لتراً شهرياً وكذا نفس الكمية لكلا من أبين ولحج والضالع وبالمقابل تتحصل الحديدة على (40267374) لتراً شهرياً تعز (29834740 ) لتر و الخ، لأنها تكشف عدم حلول المشكلة واستمرار توقيف مخصصنا المحدد لنا سابقا بمليون ونصف لتر يوميا".

وتشهد عدد من المحافظات الجنوبية أزمة ديزل خانقة جراء تلاعب كبير بمخصصات الديزل بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم كبير في الأزمة في محافظات عدن ، لحج ، أبين ، الضالع

وبحسب تلك المصادر فإن المخصص الشهري للمحطات الخاصة للمحافظات عدن/ لحج/أبين/الضالع بلغ 2.785.853 لتر تقسم على 225 محطة بواقع 12.381 لتر للمحطة الواحدة شهريا بمعدل 476 لترا يوميا بإجمالي يومي 107.148 لتر. بينما المخصص الشهري للمحطات الخاصة لمحافظة تعز يصل إلى 20.266.675 لتر تقسم على 125 محطة بواقع 162.133 لتر للمحطة الواحدة شهريا بمعدل 6236 لتر يوميا بإجمالي يومي 779.500 لتر.

وتشير المصادر إلى أن المخصص الشهري لمحطات شركة النفط بمحافظة عدن 2.600.000 لتر تقسم على 23 محطة بواقع 113.043لتر للمحطة الواحدة شهريا بمعدل 4348لتر يوميا بإجمالي يومي 100.004لتر.

وأوضحت المصادر ذاتها أن مخصص المحطات الخاصة بـ(عدن/لحج/أبين/الضالع) في الفترة الماضية 1.485.000 لتر يوميا بإجمالي شهري 38.610.000 لتر حتى نهاية عام 2008م.

في حين مخصص المحطات الخاصة لمحافظة تعز في الفترة الماضية 775.000 لتر يوميا بإجمالي شهري 20.150.000 لتر حتى نهاية عام 2008م.

وتفيد المعلومات بأنه تم الخصم التدريجي من مخصص محافظات عدن/لحج/أبين/الضالع حتى وصل المخصص حاليا إلى 2.785.853لتر لشهر يوليو 2010م.

في حين تم رفع مخصص محافظة تعز بالزيادة حتى وصل 20.266675لتر لشهر يوليو 2010م.

نقلا عن حياة عدن

/www.sadaaden.com/blogs/15262/1

[النائب العام]

حياك الله اخي العزيز جنوووبي ... هذه اساليب نظام صنعاء تجاه ابناء المحافظات الجنوبية .. ولكن صدقني قد ينفذ الصبر لانهم لايعلمون بان بركان الجنوب سوف يثور في القريب العاجل

[النضال]

شكراً للاخ جنوووبي على النقل

وشكراً للشيخ صالح ناصر باصهي على هذه الخطاب

الذي وجهه لشركه النفط كلامه صحيح ومنطقي

ازمه الديزل بدئه في 2 يوليو والى اليوم ومحافظات الجنوب

تعاني من ازمه الديزل تخرج من الضالع الى عدن ومستحيل
تلاقي ماده الديزل بكل المحطات المنتشره على طول الخط

الى عن طريق الصدفه قد تجد محطه للتو وصل اليها الديزل

ولكن مطلوب منك ان تقف طابور وقد تستقرق فتره الانتظار
في الطابور ما فوق الثلاث الساعات الى ست ساعات هذا
اذا انته تريد تعبئ السياره ام تعبى دباب مافيش الى بعد الانتها
من السيارات ومن المستحيل ينتهي الطابور الى بعد ان يكون
الديزل قد اوشك ان يخلص من المحطه لان اصحاب السيارات
تتواصل كل واحد يبلغ اصحابه عن وجود الديزل بهذه المحطه
والناس تاتي من كل مكان بسبب انه معدوم يالله يسمعو الخبر
ان هناك محطه فيها ديزل تكون وين ماكانت سوف يذهبون اليها
ولكن اين ابناء الجنوب الذي في حكومه الاحتلال لماذا هم ساكتين
وين الاحزاب المشتركه في النهب ليش ساكته على هذا الظلم
وين مجلس النواب مدمر البلاد بتشريعاته المناصره للفساد والعصابه
اين هوا رئيس المجلس القزم يحيى الراعي صاحب الصفقات مع الوزراء
كلهم خون النواب والمشترك والشورى والمجالس المحليه اما السلطه
قدهي الافه الكبرى للكوارث الحاصله للبلاد الله ينتقم منهم جميع

[ابو محمد الحضرمي]

حضرموت تعاني من نفس الشيء ولكن بطريقة تطفيش المستثمر الحضرمي والجنوبي فقط

واول من عبر عن رغبته في الانسحاب مالك المكلا مول لانه يعتمد على الديزل في انارة وتشغيل المول