مجهولون يطلقون النار على منزل بن عيفان بائع ميناء عدن وشريك الوزير في نهبه

[ياسر السرحي]

بسم الله الرحمن الرحيم


مجهولون يطلقون النار على منزل بن عيفان بائع ميناء عدن وشريك الوزير في نهبه



عدن – لندن " عدن برس " خاص : 17 – 5 – 2010
للمرة الثانية يستهدف منزل محمد بن العيفان مدير عام ميناء عدن بالرصاص ، اذ قالت مصادر في عدن لـ" عدن برس " أن مجهولين أطلفوا وابلا من الرصاص على المنزل ظهر امس دون أن يصاب أحد من أفراد أسرته بأدى ، وقالت المصادر بأن رجال الامن هرعوا من كل حدبا وصوب ووصلوا الى موقع في منطقة الكبسة المعلا لمعرفة الجناة واستلام أتعابهم لان المجني عليه من فطالحة اللصوص والفاسدين في عدن. وهم يعلمون أن خزينة ميناء عدن ستفتح بتعليمات من نائب الرئيس التنفيذي (الفعلي) اسماعيل النونو ( شكليا البودي جارد) بتوجيه مسئول الخزنة بصرف نثريات لرجال الامن لملاحقة الجناة.

وحسب المصادر فأن الجناة المتوقعين هم جميع موظفي ميناء عدن المقهورين من تصرفات وعنجهية بن عيفان ، عدا المدير المالي وشلة الرئيس ، كما ان مجموعة اخرى من الجناة سيتم تحديد هويتهم لاحقا وهم من ابناء الموظفين المتقاعدين الذين خدموا الميناء لاكثر من 35-40 سنة وطالبوا بتوظيف ابنائهم ولكن بن العيفان فضل توظيف اقرباءه عوضا عن ذلك مستندا لمبدأ "خيركم خيركم لاهله".
يذكر ان بن العيفان ابلغ بوقوع الحادث وهو في طريقة الى مكة المكرمة لاداء فريضة العمرة ليكفرعن ما اقترفه من ذنوب بحق العمال والمال العام ، وبن العيفان الذي باع ميناء عدن وشرد وعزر الكثير من الموظفين يعتقد ان المال الذي يسرقه من خزائن الدولة سيحميه من ثورة الغاضبين.
ترى هل سيطلب بن العيفان من ربه المغفرة والرحمة مما قام وبه وسيقوم به بعد عمرته – ام انه سيطلب مزيدا من العون للقيام بما هو افسد مما فعل لان اللي اختشو ماتو وبحسب قواعد بن العيفان الشاطر من ينهب اموال الدولة كما هو الحال في اسياده في صنعاء !
وتستمر فصول فساد بن العيفان ووزيره خالد الوزير.
الفصل الثاني عشر:
حاضنات الغش لميناء عدن
كنا قد وعدنا قراءنا الاعزاء بكشف فساد شركة دبي وبتغطية من بن العيفان ووزيره للصفقات المشبوهة التي تقوم بها دبي وآخرها شراء ست حاضنات اماراتية الصنع لميناء عدن – منذ متى والامارات تصنع مثل هذه الحاضنات التي يتفرد بصناعتها الشركات الاوروبية العريقة – حتى الصينين الذين بدؤو حديثا يستخدمون تكنولوجيا اوروبية !! المخزي في هذه الصفقة هي ان شركة دبي بموانئها الـ (47) العالمية لاتملك ولا واحدة من هذه الحاضنات وتقوم بتوريدها لعدن وبالتأكيد ستكون مبالغها باهضة لان السماسرة كثيرين .. للعلم قبل 3-4 سنوات رفض احد الموانئ المصرية توريد حاضنات من نفس النوع للميناء لانها كانت مخالفة للمواصفات – وبحسب ما بلغنا بان الحاضنات التي وردت لميناء عدن للحاويات لاتبدوا هياكلها بانها جديدة وهذا يضع فرضية ان تكون هذه الحاضنات هي نفسها التي رفضها الميناء المصري وما يؤكد ذلك هو انه اثناء التصنيع واعمال التركيب والتشغيل لهذه الحاضنات في ميناء عدن لم يكن هناك اي شركة استشارية تقوم بمطابقة المواصفات – ترى لماذا ذلك وهذه المعدات تبلغ قيمتها ملايين الدولارات ؟
الفصل الثالث عشر:
معدات الموت في ميناء الحاويات
موانئ دبي تتعمد المماطله في اصلاح المعدات التي راح ضحية عدم توفر اجهزة الحماية فيها شخصين في ميناء الحاويات واصابة اخرين الى جانب المعدات من كرينات وحاضنات. فمنذ تسلمها الميناء وهي تماطل في القيام بابسط الاصلاحات الهامة للمحافزة على سلامة "اليمنيين" والمعدات ولهذا حدثت كارثة اصطدام الكرينات في 1/9/2009م وحتى يومنا هذا الكرينات رقم (4) و (5) محلك سر ! وستستمر دبي بسياسة طمس ميناء عدن وتطفيش الخطوط الملاحية منها باعتبار الوضع امر واقع – وابسط دليل على ذلك الرافعة الكالمار في الصورة وهذه الرافعة تبعد امتار قليلة من الميناء وهي واقفة لاسباب بسيطة جدا ولكن سياسة دبي القذرة ابقت على هذه الرافعة على حالها منذ اكثر من ثمانية اشهر حتى الان لتقول بالصوت والصورة للخطوط الملاحية هذا المنظر كفيل لنقل رسالة باننا لانريدكم ان تأتوا الى ميناء عدن – الم يكن من الافضل نقل هذه الرافعة الى الورشة من باب استروا عيبوبكم !
ومن امثلة الاهمال التي تقوم به دبي لتدمير ميناء عدن قيامها وبواسطة المدير المالي الهندي (رامو) صاحب الاراضي والعمارات والفلل في الهند من ظهر ميناء الحاويات ، تقليل كمية الزيوت بدعوى التوفير قي الصرفيات والتي ادت الى تعطيل العديد من المعدات ولاسميا الحاضنات والمولدات الكهربائية.
الفصل الرابع عشر:
قرض تمويل تعميق القناة المقدم من صندوق ابوظبي
بعد نشرنا في المقال السابق (الفصل العاشر) لموضوع "قرط القرض" الذي يديره العيفان ووزيره، قام العيفان
بتشكيل لجنة من المؤسسة وتم تفريغهم للعمل بالمشروع وسيتم التعاقد معهم برواتب وطبعا رأس الافعى بن عيفان هو رئيس اللجنة عمل كل ذلك بالاتفاق مع الوزير ليتم هبر المكافات للجنة والرواتب من المؤسسة ، والا المفروض قانونيا ان يتم تعيين مدير من خارج المؤسسة وكذا بالنسبة للجنة ، كيف يتعاقدوا مع ناس هم اصلاً موظفين في المؤسسة والرئيس التنفيذي نشر اعلانات شكلية في الصحف تطابق مؤهلات الموظفين الذين في المؤسسة والذين قد تم اختيارهم للجنة ، طبعا هؤلاء سينهبوا اموال المؤسسة بأسم المشروع والا المفروض ان يكون راتب المدير الفني للمشروع واللجنة من الصندوق ماهي علاقة المؤسسة في ذلك، بالطبع لانه يعلم ان منحة الصندوق ستكون محسوبة بدقه لذلك اختاروا المدير من المؤسسة واللجنة وسيتم دفع اتعابهم من المؤسسة وهو طبعا في المقدمة وسيلة اخرى من وسائله القذره لنهب المؤسسة.
الفصل الخامس عشر:
فشل الوزير خالد الوزير
1) الانجازات التي يفخر بها وزير النقل وينفق الاموال الطائلة لنشرها في كتب فاخرة تتمثل في افلاس ميناء المكلا ! الذي اصبح مديره ونائبة يستلمون رواتبهم من مؤسسات الموانئ الاخرى.
2) الوزير يقوم بصرف مبلغ شهري 300000 ريال لنادي شمسان الرياضي لاغلاق فم النقابي خالد بيزع – لماذا والوزير في الاصل يقوم بصرف نفس المبلغ لنادي الميناء. وربما غدا لنادي الوحدة والشعلة والتلال.
3) الوزير يوجه بتحويل السيارات الجديدة التي استلمها بعض المدراء من ارقام حكومي الى خاص تسهيلا لنهبها.
4) تعيين نائب في ميناء عدن لايعرف شيئا عن المواني ليمكن بن العيفان من السيطرة على مجريات الامور.
الفصل السادس عشر:
نماذج فساد بن العيفان وخالد الوزير
الحاقا بنماذج فساد بن العيفان ووزيره خالد ابراهيم الوزير، نضيف نماذج جديدة من فساد الاثنين:
1) دفع مبلغ 13000 جنية لابن الرئيس التنفيذي سامح محمد عبدالله مبارك بدعوى استكمال دراسته في بريطانيا – للعلم سامح محمد العيفان هو في الاصل موظف في الشوؤن البحرية وليس مؤسسة الموانئ.
2) نهب مايقارب مليون خمسمائة الف ريال بدعوى تقديم هدايا لوفد عماني زار الميناء.
3) بند المكافات كان في السابق 35 مليون ريال ووصل اليوم في الميزانية الجديدة 76 مليون ريال تقريبا ويصرف بدون لوائح للشلة الفاسدة في مياء عدن، وبند التطبيب كمثال لم يحرك او يرفع لان الرئيس التنفيدي وشلته لا يهمهم صحة الكوادر والموظفين والعمال الذين هم عماد الميناء لان علاجهم مضمون وبمبالغ خيالية.
4) الايرادات التي تحصل كرسوم على الحاويات تصرف كحوافز ومكافات على مسئولي الميناء، وكمثل تصرف لمدير الرصيف شهريا منها 500 الف ريال.
5) يمتلك الرئيس التنفيدي ثلاث فلل وعمارة في المدينة الخضراء واشترى حاليا عمارة في جولد مور الى جانب شركة ملاحية خليج الفيل من لا شي وكمان سيارة مونيكا تحصل عليها من بيعة لميناء الحاويات وهي مخفية في حوش الفلة في المدينة الخضراء ومستحي يخرجها !
6) ومن اعماله القدرة تهميش واقصاء ومحاكمة الكوادر والموظفين الذين هم اكثر منه كفاءة ونزاهة ليفسح نفسه المجال للظهور على الشاشة بانه نابغة.
7) هناك من يقول بان الوزير يستلم من الشركة المشتركة (ميناء الحاويات) مبلغ شهري وقدره 14 الف دولار، والرئيس التنفيدي يستلم 10 الف دولار ايضا، وعبدالرب الخلاقي نائب مؤسسة موانئ البحر الاحمر واخرون.
8) صدقوا او لا تصدقوا اسماعيل عبدالله النونو السائق والحارس الشخصي و.... للرئيس التنفيذي يستلم علاوات لاتعد ولاتحصى منها رسوم تلفون 15 الف ريال، 15 الف ريال نثريات مكتب من فين معه مكتب و15 الف علاوة بترول من فين معه سيارة ويستلم علاوات اكثر من الكوادر، مهزلة بكل المقاييس والمعايير.
9) تعيين رئيس نقابة النقل والمواصلات مستشار للرئيس التنفيذي بماذا يستشيره؟ وهل يجوز للنقابي ان يكون مستشار، طبعا الرئيس التنفيذي استطاع وبمساعدة الوزير والمجلس المحلي لمحافظة عدن من تركيع النقابة بعضهم بالترهيب والبعض الاخر بالترغيب.
10) العبث بالمال العام وصل الى مرحلة متقدمة، وذلك بما يحدث من قضايا لا يحاسب فيها احد بل يرقى المخربين، وهذه قصة حدثت في ميناء عدن عندما احترق زورق الثلايا وشكلت لجنة واتهم فيها اثنان من المهندسين وحكم عليهم بدفع 1000 دولار غرامة لكل واحد منهما ( ولم يدفعوها) بل رقييوا واحد مدير عام والاخر مدير ادارة، وقيمت الزورق الدفترية 20 الف دولار، في الوقت الذي يتم التغطية على حادث التاج وادي حسان الذي بلغت تكاليف اصلاحة 600000 دولار ولاتحقيق يتم !
ارقام واحداث يشيب لها الراس ولكن وبما ان هناك مساحيق متوفرة لصبغ الشعر لتبدوا سوداء سيستمر مسلسل النهب والتدمير لاهم صرح اقتصادي في اليمن والمنطقة – لكننا عازمون على الاستمرار في محاربة الفاسدين حتى يلاقوا مصيرهم المحتوم

[بن عاطف الصلاحي]

عادكم باتشوفون الويل يا شله السرق وعصابات المافيأ اما ترحلو سلميا ولا من سلاح الثوار

[ياسر السرحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عاطف الصلاحي

عادكم باتشوفون الويل يا شله السرق وعصابات المافيأ اما ترحلو سلميا ولا من سلاح الثوار

عاد المراحل الطوال..


نحن في البداية وهم على حافة الهلاك