ثورة 14 أكتوبر وثورة 26 سبتمبر المصريه في اليمن حقائق للج"يال

[%الوحيد%]

اليمنيين ينسبون كل شيء في الجنوب لهم كا عادتهم وذلك بتزييف التاريخ وطمس الهوية الجنوبية ووو.....الخ فحربهم مستمرة على كل شيء جنوبي وثورة 14 اكتوبر شانها كا شان كل شيء على ارض الجنوب يقومون بالتزييفه او تحريف ونسبه وتغيير لتاريخ فكل يوم ينزلون لنا بكتاب او صحيفه او نشاهد احد السياسيين اليمنين يتحدث على قناه وهو يستعرض بطولاته و اباءه عن تحرير الجنوب العربي وعلى ابناء الجنوب ان يردون على هذا التزييف والتشويه لثورة 14 اكتوبر بغض النظر للمواقف منها سواء المختلفين معها او المؤيدين لها او المتحفظين عليها ولكن الحقيقة بانها قامت على ارض الجنوب و شهدائها من ابنا الجنوب ولا ينكر احد بأنهم شهداء و ما قاموا به من اعمال و بطولات كانت لأجل الجنوب فلقد قدموا ارواحهم رخيصة لأجل مستقبل وكرامه وعزة ورفاهيه شعب وارض الجنوب ولم يكونون يتصورون بان تضحياتهم سوف تروح هدرا و بأن يوصل الجنوب الى ما وصل اليه وبأن شعبه بعد ما قدموه من تضحيات سوف يخرج مره ثانيه يردد عبارة برع يااستعمار برع ولم يكونوا يعتقدون بان اعمالهم سوف تنسب او يشاركهم فيها احد اجنبي من اليمن ولا كان يخطر على بالهم بأن الجنوب يسلم بتلك الطريقة ان ثورة 14 اكتوبر هي سلسله من الثوراة ولرفض الشعبي على ارض الجنوب تجسد في ذلك اليوم مجتمع تحت هذا الاسم. واليوم يتطلب من ابناء الجنوب موقف وتصدي لتلك الاكاذيب التي يرددونها اليمنيين والتي يريدون ان يجعلوها حقيقه وهذا من اجل التاريخ والاجيال القادمة الجنوبي التي تجهلها وللعالم واحترام لشهداء ويكون ذلك برجوع لتلك الفترة الزمنية بالمقارنة بين الثورتين من حيث الاهداف والعمر الزمني والدعم الخارجي لثورتين والشراكة والتنسيق واسماء الشهداء اللذين سقطوا على ارض لثورتين وما هي الوقائع على الارض سواء كان في الجنوب العربي او في اليمن فلوقائع تقول بان اليمن كان مستقل وكان النظام فيه ملكي وكان فيه قوات من الجيش المصري ومسماه المملكة اليمنية المتوكلة والجنوب كان محتل من قبل بريطانية ومظلته الجنوب العربي . اما الاهداف للثورة اليمنية هي تغيير النظام الملكي بعكس اهداف ثورة الجنوب التي تطالب باخراج الاستعمار الاجنبي . الدعم الخارجي للثورة اليمنية كان يقدم من قبل مصر عندما أدخلت قواتها المسلحة الى اليمن باعداد كبيره لصنع ثوره وهميه غير موجوده في الواقع وكانت مصر تجند لتلك الثورة الثوار المصطنعين بالقوة والمال وهذا كان مخالف لم قامت به مصر من دعم لثورات العربيه الاخرى و في المقابل كان الدعم الثورة الجنوب ياتي من مصر وكان مختصر على السلاح مع سماح المصريين للجنوبين بالانطلاق من الارضي اليمنية التي كانت تحت السيطرة المصرية و هذا الدعم المصري كان دعم عادي على قرار دعمها لثورات العربيه مثل الجزائر وغيرها. الشراكة والتنسيق بين الثورتين لم يكن له وجود بسب مشرحناه سابقا" وهو التواجد المصري على الارض اليمنيه (عدم وجود سياده يمنيه على الارض) وعدم وجود ثوره حقيقيه بالاضافه الى هشاشة تلك الثوره وحتياجها هي لمن يدعمها فالثورة اليمنية لم تقدم اي دعم لثوره الجنوب فهي مصطنعة من مصر ولم يثبت انها دعمت نفسها لكي تدعم ثورت الجنوب ولم يشاهد احد من ابناء اليمن يقاتل او يرسل الى الجنوب فكيف نسجيل لهم شهداء وان جينا من حيث الدعم المالي فلقد كانت الثورة اليمنية تعتمد على مصر والسعودية , وفي المقابل فأن ثورة الجنوب قدمت الدعم بالمقاتلين لثوره اليمن تحت مسمى القومية العربية وطلب مصري. الفارق الزمني بين الثورتين عند قيامهم فالثوره اليمنية قامت في عام 62م و ثورة الجنوب قامت في عام 63م يعني اقل من عام بين الثورتين اما تلك الثورة اليمنية الوهمية التي صنعتها مصر بادخال جيشها الى اليمن والذي انعكس على مصر بهزيمه من قبل اسرائيل وعلى اثره سحب الجيش المصري من اليمن ولكن مصر استمرت بالدعم الوجستي المختلف سواء بالمال اوبدعمها بالمقاتلين من الجنوب العربي لما تحتله مصر من احترام لدى الجنوبيين , ان اليمن منذوا فتره طويله وهو يعيش تحت الوصاية المتعاقبة عليه من الفرس ثم تبعه العثمانيين والسعودية ومصر والسعوديه بادارة المملكة اليمنية ومن ثم جمهوريتهم الملكية وهذا الوضع او النضال الثوري اليمني انسحب على الفترة الاخيرة لقد انطلقت ثورتين في الجنوب العربي من عام 2007م الى اليوم بجهود ذاتيه وفي المقابل ثورة اليمن لم تستمر اكثر من شهرين وكانت مثل الاولى بدعم قطري وعربي وعالمي وبرغم مايمتلكونه من ثروات ينهبونها من الجنوب الا ان تلك الثورة كانت بقيادات النظام السابقة ثارت على نفسها ورجع يحكم؟؟ . ان اليمن لايستطيع ان يخرج من تحت الوصاية ولايوجد له قرار وارضه دائما مستباحه ومفتوحه لمن يريد ان يتدخل هذا دمتم__________________

[%الوحيد%]

تاريخ ثورة 26 سبتمبر المصريه في اليمن وعلاقتها بثورة 14 اكتوبر الجنوبيه حقائق للجيال الجنوبيه ومالبس بها من تكذيب يمنيه