ردا على بيان ما يسمى المجلس الاعلى على لسان علي باثواب واحمد سالم الفضلي

[ابومراد]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
في البداية أهنئ جماهير شعبنا في الجنوب العربي بقدوم شهر رمضان المبارك وكل عام والجميع بالف خير ، وعساه ينعاد علينا والجنوب قد تحرر من ربق الأحتلال اليمني البغيض ، وبشأن بيان علي باثواب واحمد سالم الفضلي عن ما يسمى ( المجلس الاعلى ) الذي لا نعرف من ناطقه الرسمي ولا رئيسه ولا برنامجه ولا هدفه وتوجيه إتهامه الباطل إلي بالأعتدى ومحاولة خطف الاخ / حسين زيد بن يحيى ، فأنني أنفي ما ورد فيه جملة وتفصيل ، ولتبيين الحقيقة أوجز لكم ما يلي :
1- كنت جالسا فوق السيارة إمام سوق القات بخورمكسر مع الاخ / عادل عبدالله شيخ ، رئيس دائرة الشهداء والجرحى بمجلس الحراك خنفر ، وفجاءة جاء حسين زيد بن يحيى إلى جانب السيارة وقال أهلا بأصحاب العميل الخائن السيئ الذكر باعوم فرديت عليه بإنه لا يجوز لك أن ترمي هذا الأتهام على الآخرين بدون وجه حق ولا دليل ، وعلى زعيم الثورة خاصة وهو زميلك في الامس في سجون الأحتلال اليمني.
2- قال حسين زيد بن يحيى إن باعوم باع وعميل للسعودية فقلت له ما دليلك لكي أصدقك ، هل حضرت البيعة وكنت احد البائعين ، وكيف قبض باعوم الثمن نقدا أو شيكا ، او كنت شاهدا على البيعة فقط ، فرد وقال لا لا ولكن هذا كلام أكيد وسيكشف غريبا.
3- قال إن باعوم لا يعترف بشرعية البيض ، فقلت له أنت كاذب وأنا ما سمعت باعوم يقول ما تقوله ، والمؤتمر الوطني الاول للمجلس الاعلى للحراك السلمي لتحريرالجنوب في 30 / 9/ 2012 م أقر وثيقة التحرير والاستقلال وشرعية الرئيس البيض ، والوثائق التي أقريناها خير شاهد ، وبلاش الكلام الذي لا معنى له ، لإ نك بهذا الفعل القبيح تشق وحدة الصف الجنوبي ، وتسيئ للرئيس البيض قبل باعوم ، لأن المساس بباعوم هو المساس بالبيض .
4- سألته هل أرسلت رسالة لمجموعة من الشباب في جعار وقلت فيها إن ناصر اليزيدي عميل للسعودية مع باعوم وعلي الغريب فقال لا فقلت له إن الشباب أطلعوني عليها وقد أحتفظنا بها ، فقال لا فقلت له إنك كاذب وهذا عمل حقير ولا أسمح لك أن تتطاول وتسيئ إلي كما تطاولت على الكثير من المناضلين ، لأن الرسالة منك ومن رقم جوالك ، وإن كل هذه الحماقات لا تخدم قضيتنا ولا عدالتها وإنني احذرك ! فرد وقال باعوم والذي معه عملاء ووضع يده على مسدسه ويحاول اخراجه وشحنه بهدف أطلاق الرصاص علي ولكنه لم يفعل ، فمسكته وتنازعت معه بالايدي وسحبت المسدس منه وطلعت فوق السيارة ، وعندها تدخل الحاضرين وأكثرهم كانوا من أبناء أبين وطلبوا مني بحق دماء الشهداء وبحق شهر رمضان المبارك ، أن تعفي عنه وان تعيد له المسدس ، و نزولا عند رغبة الرجال المتواجدين قبلت ما طلبوه وسلمت له مسدسه ، وأنطلقت عائدا إلى أبين.
هذا ما حصل بكل أمانة وسيؤكد كلامي من الحاضرين الذي كان له الأسهام الأكبر بحل المشكلة . والله من وراء القصد .
الأستاذ / ناصر عبدالله عبدالرحمن اليزيدي ، رئيس الدائة التنظيمية بهيئة رئاسة المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحريرالجنوب . 10 / 7 / 2013م