لقطات من مقالاتي متفرقة

[عرين الاسود]

وهناك فرصة هزيمة العدو والتي سيوفرها لنا بنفسه عبرخطأ أو سلسلة من الأخطاء يقع فيها ندفعه نحن إليها لنحشره في زاوية اليأس , النقطةالتي لابد أن يوصلها نظام الاحتلال ؛ التطرف السياسي والإرهاب السياسي وتطبيقاتأمنية غير عقلانية وغير واعية وسيتم التعاطي معه بكل الأشكال محليا وإقليميا ودولياوسيسقط وينتهي الاحتلال بلعنتهم في الأرض والسماء وطردهم ويرحلو غير مأسوف عليهم !؟وهذه نتيجة طبيعية ونهاية واقعية لحكم غير شرعي.
تحرك سياسي ذكي وقوي وصمود واستبسال عسكري حرم العدو ان ينال اهدافه فلجأ الىالالتفاف فوجد سياسة ذكية عنيدة فاضطر غير مأسوف عليه .... ؟ !!!

وهكذاالاحتلال سيلجأ الى ضرب المدنيين والاطفال والنساء وقد فعل .. لكن وضعه السياسيالآن لا يحتمل ذلك
هناك نقطة أخرى فلقد كان شعبنا لا يعتمد على الصدقات وعلى الجمعيات الخيرية .. كانشعبا كريما أبيا على كفاية من عيشهم ؛ جعلوا منه شعب يعيش على الصدقات ويستجديها ( الشحاتة ) أصبحوا يستجدون الغذاء وينتظرون سخاء الآخرين عليهم .. ويا أسفاه .
والآن تعلموا الدرس جيدا لكنهم سيدفعون ثمنا باهضا ؛ دما , ودموع , وشهداء , لكنهم فرحين وراضين دون أي وعود .. وحق على الله أن ينصرهم ويعينهم على رفع الظلموطرد الظالمين ..

وهنا وما أدراك ما هنا ؟ ؟ !!!! فلن ننسى الطابور الخامس .. القوى الظلامية وهي ليست فئة محددة والتي باعت وتبيع وستبيع نفسها وضمائرها للاحتلال والتي سنعاني منهاالأمرين وهي أخطر من الاحتلال نفسه في تقويض المقاومة .. ومع ذلك يجب أن نعرف كيفنتعامل مع هذه الفئة المنحرفة سواء كانوا أفرادا أو جماعات ومتابعتها وكشفها وتطبيقالعدالة فيها .
الحكومة التي ستنشأ قد تكون أمام العالم تنظيم .. وربما مجردتنظيم فقط .. لكنه سيكون تنظيما موحدا امام العالم

نحن الآن نحتاج إلى قيادة فاعلة هذه القيادة ترتاح إليها النفوس وتنفذ أوامرهاطائعة مختارة , هذه القيادة تستطيع أن تعطي شحنة تربوية لأبناء الوطن ممارسة لضبطالنفس وسعة الصدر في مواجهة كافة الظروف ديناميكيا وتمنع الاختراقات للصف كماتستطيع القيام بتوجيه عملية الثورة مع عدم التعامل بالنوايا الطيبة والحسنة لأنهاتعني السذاجة الكاملة وقد ضيعت لنا وطن .

ونحن يجب أن ندعمهم بما يضمن لمساعيهمالتوفيق والنجاح.