السلطان العفيفي : قيادات الحراك الاشتراكية مزقت الحراك وإرداة شعب الجنوب هي من ستحكم

[الطائر المهاجر]

السلطان العفيفي :قيادات الحراك الاشتراكية مزقت الحراك وإرداة شعب الجنوب هي من ستحكم



المبادرة الخليجية لم تتضمن القضية الجنوبية ولكن شعب الجنوب فرضها موازيا لها ونقل قضيته للعالمية
- دور السلاطين غُيب منذ الاستقلال وقُطعت جذورهم الاجتماعية والمعنوية
- العديد من اسر السلاطين أصبحت زاهدة في العودة الى ممارسة السياسة وبعضهم لو مارسوها لن يكون بالاسلوب الصدامي الذي عانى منه الجنوبيين .
- خلافات قيادات الحراك الجنوبية ( الاشتراكية) المستمر قد يضعف قوة وزخم الحراك الكبير
-
- الشباب في الفعاليات من اجل القضيه يحملون علما ولايعلمون معاني الوانه

من المنطقي القول، ان الجنوب اليوم، لم يعد الجنوب الأمس، وانه يتسع لجميع أبناءه بفئاتهم وألوانهم ومشاربهم السياسية المختلفة، ومن هذا المنطلق لابد من ان يعرف الرأي العام الجنوبي، اصواتاً غيبت عقودا من الزمن .
ورغم ان هذه الأصوات، التي حكمت الجنوب في فترة زمنية سابقة، إلا أنها اليوم وانطلاقاً من مبدأ التصالح والتسامح الذي كان المبدأ وأسس مداميك الحراك الجنوبي وثورته، يجب ان تطرح كل الآراء بشفافية، مع وجوب مبدأ احترام حرية الاختلاف وإدارتها، ومهما كان طرح تلك الآراء وشكلها، إلا انه من الواجب ان يعرفها الشعب الجنوبي، كما من حقه معرفة الأصوات المقابلة لها والتي ستكون لها مساحات في الايام القادمة لتدلي بدولها وتطرح أفكارها ليعرفها الرأي العام عن كثب.
” صحيفة يافع نيوز” حاورت احد تلك الأصوات التي غيبت زمنا طويلاً، وستحاور الأطراف الأخرى، وكان حوارنا المطول والواضح والصريح مع احد ابرز الشخصيات الجنوبية السلطان فضل محمد عيدرس نجل اخر سلاطين يافع حيث سيتم نشر الحوار على ثلاث حلقات متتابعة …
حاوره : رئيس التحرير :
س١ : اولاً .. نرحب بك في هذا الحوار .. وبداية نوجه سؤالنا لك حول الحراك الجنوبي السلمي .. كيف تراه وما هي انجازاته وإخفاقاته ؟
شكرا لصحيفتكم الفتية على هذه المقابلة التي خصيتموني بها، وأتمنى لكم النجاح وللصحيفة الانتشار وكسب ثقة القراء فيها ..
وبالنسبة للسؤال عن الانجازات التي حققها الحراك السلمي حتى الان . فأقول انه لولا هذا الحراك الضاغط لما ارتفع الصوت، والتصريح بان الوحدة اليمنية تمت خطأ، وأنها خرجت عن الميزات الجاذبة اليها، وان واضعي لبناتها كلهم او بعضهم لم يكونوا بمستوى ذلك العمل .
اما ما حققه الحراك الشعبي، هو طرح موضوع القضية الجنوبية وإعادة النظر فيها وإخراجها الى العالمية وفرض هذه القضية بشكل موازي للمبادرة الخليجية التي لم تُضمن في إطارها، وبالتالي كانت القضية الرئيسية والاهم التي تمحور حولها مؤتمر الحوار الوطني، بالرغم من خلافات قيادات الحراك) الاشتراكية) المستمرة، والتي أضعفت من قوة وزخم الحراك الكبير بدلا من حُسن استثماره، الا ان ما تحقق للقضية الجنوبية في مؤتمر الحوار ومخرجاته ما كان ليكون لولا قوة الحراك الشعبي الجنوبي وبمعزل عن خلافات قياداته الاشتراكية . وهي منجزات ابعد من تلك التي سعى ووقع عليها الحزب الاشتراكي ممثلا بقيادته ورئيسه في وثيقة العهد والاتفاق، واخفق في تحقيقها على ارض الواقع وألحقها بحرب عبثيه في عام ٩٤ والتي راكمت إضافات سلبية جديدة على الجنوب والجنوبيين . وفي تقديري ان مخرجات الحوار – بغض النظر عمن كانوا المحاورين فيه عن الطرف الجنوبي – تمثل الأمر المتاح في سياسة فن الممكن في ظل المعطيات والمزاج الدولي والإقليمي السائد، وهي طريق للإصلاح من خلال التطور التدريجي والآمن للوصول الى أفضل الشروط الممكنة، فمن السهل ان يرمي مجنون حجر الى بير ولكن من الصعب إخراج تلك الحجر، ويمكن للقيادات الجنوبية الواعية، تحسين الشروط وتحقيق تنفيذ تلك المخرجات على ارض الواقع بالعمل السياسي الواعي طويل النفس.
اما اين اخفق الحراك، فأنني أقيم الأمور بالمقياس النسبي العام فلا إخفاق كامل ولا نجاح كامل، والذي اخفق في تحقيق أهدافه الضيقة هي فقط قيادات الحراك الاشتراكية، لأنها لم تستطع ان توحد طريقها في العمل وتستثمر زخم الشارع الجنوبي وتدخل مربع القبول والرفض في الحوارات وبالتالي زايدت على بعضها، ولم تشارك في الحوار لأنها لا تريد ان يشاركها احد في الحوار باعتبارها الواحد الأحد الموحد ! ولن تتحاور الا مع من سيقول لها : انتم الممثلون الشرعيون والوحيدون للجنوب وانتم أصحاب الاستحقاق النضالي.
س2: ما هي قراءتك لمسار القضية الجنوبية في الفترة القادمة ؟
الرؤية تُعد قراءه ومقاربه وتوقعات، لكن قد تحدث ظروف ومستجدات تُغير من مسار التوقعات، وعليه، فان مصالح وتأثير ومزاج المجتمع الدولي والإقليمي الان تدعم القضية الجنوبية في إطار مخرجات مؤتمر الحوار، وتُعتبر قيادات الحراك الاشتراكية وبسبب ماضيها وجوه غير مرغوب التعامل معها لدى المجتمع الدولي، والحراك الشعبي الجنوبي قد فرض قضيته من خلال مخرجات الحوار، اما الذين يدعون أنهم قادة هذا الحراك فلم يستثمروه لصالح القضية وكل ما استطاعوا عمله هو المحاصصة والتقاسم بين أجنحة الحراك الاشتراكي والإكثار من اللاءات .
حقيقة أن المجتمع الدولي والإقليمي يدعم الرئيس عبدربه منصور هادي في إطار حل الأزمة السياسية في اليمن وفي إطار كونه مواطن جنوبي له حق المواطنة المتساوية تماما . كما هو عليه الأمر بالنسبة لـ”علي سالم البيض” غير ان الأول على قمة السلطة ويمارس العمل السياسي على ارض الواقع، والثاني خارج السلطة ويمارس السياسة من خارج الجنوب . ولا يجب ان ننسى في هذه القراءة تأثيرات القوى السياسية المتصارعة في اليمن والتي تجعل الساحة السياسية مزدحمة باللاعبين والمدعوم بعضهم من الخارج والذين يمارسون السياسات التكتيكية في التعامل مع القضية الجنوبية من اجل خدمة توجهاتهم ليس إلا .
كما ان سيف ومعول الارهاب متواجد بغض النظر عن ان يكون تابعا لبعض مراكز القوى في صنعاء كما يعتقد البعض، او تقاطعت مصالحه مع مصالح تلك القوى في يوم من الايام او لازالت كما يعتقد البعض الآخر، الا ان الأهم هو عدم تقليد النعامة بدفن الرأس، والاعتراف بوجود الارهاب وخطره بصرف النظر إن كان متفردا او يتبع طرفا من الأطراف . واثر تواجد الارهاب سلبي ولغير صالح الاستمرار لتحسين الشروط التفاوضية من اجل القضية الجنوبية، فالإرهاب حاضر وجاهز لـ ” ينط ” الى وسط المشهد ويستغل اي فراغ او ضعف او انسحاب من اي طرف ليفرض نفسه بديلا، لأنه واحد من الإرادات الكثيرة التي نُكبت بها اليمن والجنوب .
كل ما ذكرت يمثل المشهد السياسي العام في الجنوب واليمن، ولذلك فإنني وبالنظر الى هذا المشهد أرى ان مخرجات الحوار وبالرغم من اننا كنا في يوم من الايام قد تحدثنا في لقاءات سياسيه ضد هذا الحوار نزولا عند رغبة وإرادة الأعداد الكبيرة من الجنوبيين الا أنني أقول اليوم ان ما يخص القضية الجنوبية في هذه المخرجات يُعد المتاح الممكن خاصةً مع تشتت موقف القيادات التي تتشدد دون وجود مقومات لهذا التشدد في الوقت الراهن، وأيضا تنفي الآخرين من حق المواطنة المتساوية، الا اذا قالوا آمين، وتصر بان تتمسك بوضع مقود القضية في يدها فقط، وتعد نفسها الممثل الشرعي والوحيد للجنوب حتى وان لم تجاهر بهذا النص صراحة، واعتقد بان المظالم التي اشتكى منها الجنوبيين كنتيجة للوحدة الغير ناضجة، بأنها قد تتصحح في إطار الشكل الاتحادي الجديد للدولة اذا تم تطبيق تلك المخرجات على ارض الواقع وبرعاية دوليه كي لا يتم التحايل عليها وسرقة روحها ومضامينها، خاصةً وان الجنوب قد أنهكته وجلبت له التخلف تراكمات الماضي والثورات واستمرار قيادته بالشرعيات الثورية وبالاستحقاق النضالي الذي لا يفرق عن “ الفيد ” الا باللفظ، وان الأسلم والأئمن والأقل ضررا هو عمليات التغيير المتدرج والإصلاح، وعلى قاعدة خذ وطالب .
الجنوب بحاجه الى استقرار والى امن والى إعادة صياغة الثقافة السيئة والمأزومة التي اُكتسبت في أزمنة الصراعات والأزمات وأجواء عدم الأمان وغياب القانون والنظام وتربع الدولة الفاسدة، وبحاجه الى الدفع بالأخلاق الى المقدمة لان من ضمن معاناة الجنوبيين هي أزمة الأخلاق في الوظيفة العامة وفي العمل السياسي وفي الحياة الاجتماعية على وجه العموم . لذلك أقول ان مسار قيادة الحراك في الفترة القادمة ستحكمها الإرادة الشعبية للمجتمع الجنوبي سلبا او إيجابا (( إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم)) فإن دعموا وناصروا – زيداً فهو قدرهم، وان دعموا وناصرو – عمراً فهو قدرهم ايضاً، وعلى ما تكونوا يولى عليكم.
أما بالنسبة لسير الأحداث فإرادة الشعب الجنوبي ليست بمعزل عن العديد من الإرادات والتي إن شئنا ام أبينا لن نكون بمنجى من تأثيرها ولن نحصل على كل ما نبتغيه بعد ان سُلمت رقبتنا للغير .
س3: هل قضية الجنوب بمكوناتها وقياداتها الحالية في مأزق ؟ إن كانت في مأزق كيف السبل للخروج منه ؟
نعم . . باستطاعتنا القول ان القضية الجنوبية في مأزق، ومأزق القضية يكمن في مأزق قيادات بعض مكونات الحراك خاصةً تلك القيادات التي تتربص ببعضها البعض ولا يجرؤ اي طرف ان يتخذ قرار يخترق فيه التبلد والجمود وعدم القدرة على التفاعل مع المستجدات والمتغيرات، اما كيف السبيل للخروج من هذا المأزق فيكمن في أمرين اثنين : الأمر الأول هو ان تنظر تلك القيادات الى القضية والى المستجدات بمعزل عن ان تكون قراراتها لا تضمن لها التواجد في السلطة، والنظر الى القضية الجنوبية ومصلحة ابناء الجنوب بتجرد . والأمر الثاني هو بان يتوجه الشارع المتفاعل من اجل القضية الجنوبية للنضال السلمي بدعمه لقيادات شابه ضمن حركة الشارع السياسي الجنوبي . الشارع السياسي الجنوبي هو الذي دعم تلك القيادات وهو القادر على دعم البديل ايضا .
س4 – استدراكا للسؤال السابق : هل تعتبرون موضوع المؤتمر الجنوبي الجامع وفي وضع التباينات التي ظهرت حوله مؤخرا ايضا شكل اخر من مأزق قضية الجنوب ؟ .
كانت الموافقة المبدئية من بعض الإطراف للمشاركة في المؤتمر مجرد عمل تكتيكي لتجنب حرج الرفض لأمر تطالب به أعداد كبيره من المجتمع الجنوبي، وكنت اتمنى لو ان اللجنة التحضيرية ومنذ البداية قد وضعت شرائح المجتمع الجنوبي المختلفة من رجال دين ورجال أعمال وتجار ومشائخ وأكاديميين وإعلاميين ومثقفين ومرأة وشباب، وعمال وغيرهم باعتبارهم لبنات المجتمع الأصيلة، وباعتبار المجتمع صاحب القرار الأول والتفويض في أي أمر خطير، وباعتبار فشل السياسيين والمكونات السياسية في تكوين رأي موحد للقضية الجنوبية – كنت اتمنى لو انها وضعت تلك الشرائح وبممثلين عنها الى هذا المؤتمر الجامع ولشرائح الشعب الجنوبي وليس للمكونات السياسية المتنافرة فيما بينها، وعليه فإنني استدرك وانصح اللجنة التحضيرية بتعديل خطتها واتجاه جهودها، لان الرؤية السابقة لهذا المؤتمر قد تجاوزتها الأحداث والمواقف، وعليهم السير على الطريق الصحيح بالتوجه نحو الشعب مباشرةً .
س5: هناك انتقادات كثيرة توجه للسلاطين ومشائخ الجنوب وأهمها، أنهم فشلوا في كسب ثقة الشارع الجنوبي، ولهذا وجدت فرصة لنخب آخرى بالسيطرة على الزخم ؟ هل هذه الانتقادات في محلها ؟ ولما غُيب دور السلاطين والمشائخ ؟
اعتقد ان البعض يعلم، ان العديد من الأسر التي حكمت في الجنوب أصبحت زاهدة في العودة الى ممارسة السياسة، والقليل النشط منهم، إمامهم معوقات لا تساعدهم على خوض التجربة الا كمراقبين وأصحاب رأي، ولبعضهم رأي انه لو صح لهم العودة وممارسة حقهم الطبيعي في السياسة فلن يكون ذلك بالأسلوب الصدامي مع المتهالكين على السلطة، وإنما من خلال وسط وبيئة ديمقراطيه تتقبل التعددية ومن خلال نفس وروح متمدنة ولا تشارك في إضافة مآسي جديدة الى الإرث التراكمي الذي عانى منه الجنوب والجنوبيين .
كما ويرى هذا البعض انه اذا كان الجنوبيون بعضهم او اغلبهم يراهنون على قيادات الحراك الحالية فهذا خيارهم وليتحملوا نتيجة مراهنتهم على فرس معروف بأنه خاسر، ويرى هؤلاء البعض من السلاطين أيضا بأنه لم يكن للنخبة التي ذكرت ان تسيطر على الشارع السياسي في الجنوب لولا قبول هذا الشارع بتلك القيادات وبماضيها السياسي، وأما التبرير من قبل البعض بأن الشعب في الجنوب لم يجد أمامه خياراً يتولى القضية الا تلك القيادات، فأنني اعتبر هذا مجرد تبرير، والا لماذا كان قرار أهل المهرة وسقطرى مختلفا كليا في هذا الصدد .
الانتقادات للسلاطين التي ذكرتها، تأتي من الرأي الآخر ومن التعددية الطبيعية الذي تنكر وجودها قيادات الحراك الاشتراكي، ولكنه شارع ورأي يمتلك منطق وتعريف وقراءه آخرى لما يجري وللمخارج، ولا يمتلك الصوت المرتفع، ولا يمتلك الصوت الجاذب للإعلام، وقد ينطلق صوته في ولادة طفرة، ولكنه رغم كل ما ذكرت طرف في المعادلة السياسية الجنوبية ولن تستقيم هذه المعادلة بدونه لمن اختار الطريق الصحيح ولمن يمتلك المنطق .
دور السلاطين غُيب منذ الاستقلال وقُطعت جذورهم الاجتماعية والمعنوية والاقتصادية وجردوا حتى من إنسانيتهم، ووصفوا بأوصاف مقززه وصوروا كرموز شيطانيه امتصت دماء الشعب وسببت له التخلف والفقر والفتن، كل ذلك كي يبرر الحزب حينها اخذ مكانتهم في السلطة ويبرر التنكيل بهم او قتلهم من قبل نظام الحزب الاشتراكي الذي حكم في الجنوب، وهم الان لا يزالوا مغيبون لانقطاعهم التام عن الجنوب فترة حكم الاشتراكي، وهذا البعض من السلاطين يربئون بأنفسهم في مشاركة تلك القيادات على جر الجنوب الى مطب جديد او الدخول في الصدام معها وذبح الجنوب مره آخرى، وإيجاد شماعة لقيادات الحراك الاشتراكي لكي تعلق فشلها عليه، الا إذا حسم المجتمع القبلي والمدني في الجنوب هذا الأمر، كما فعلت شخصيات ومشائخ وأهالي المهرة وسقطرى عندما استدعوا سلطان المهرة ” عبدالله بن عيسى آل عفرار” الذي أيدته اغلب قبائل المهرة وكونوا لهم رؤيتهم الخاصة ومجلس عام للمهرة وسقطرى وخارج إطار قيادات الحراك الاشتراكي، ورفعوا شعارا بهم ينص على ان مطلبهم بان يكونوا اقليم إما في الجنوب وإما في اليمن أينما رسا الحل، وحُجم العمل السياسي لقيادات الحراك الاشتراكي هناك بشكل يجهله ابناء المحافظات الجنوبية الأخرى ..الم تلاحظ ان إعلام وقيادات الحراك الاشتراكي لا تذكر اي نشاط او فعالية في او من المهرة وسقطرى، وأتوقع بان هناك محافظه آخرى او جزء كبير منها ستتبع نمط المهرة وسقطرى.
س١١ – ألاحظ في إجاباتك انك تسمي الحراك الجنوبي بالحراك الاشتراكي ؟
هذه هي حقيقة الأمر، فقد وفر الحراك الشعبي الجنوبي العفوي قاعدة ليعود الحزب الاشتراكي الى العمل السياسي من جديد حاملا راية القضية الذي كان رئيسه هو سببها، وبعد ما تأكد انه قد نجى من التبعات التي تحملتها القيادات والأحزاب الاشتراكية في منظومة الاتحاد السوفييتي .
للحوار تتمة في العدد القادم .. حيث سيتحدث السلطان ” فضل محمد عيدروس ” عن ثورة الشباب وكيف تم سرقتها، وعن قوى النفوذ في صنعاء وعدم جديتها بقيام دولة مدنية وعن دور هادي في المرحلة الحالية والمستقبلية ….
* المقابلة منقولة من صحيفة يافع نيوز الورقية
نبذة عن السلطان فضل محمد عيدروس .
من مواليد ١٩٥٤ م في القارة يافع، المستوى الدراسي : بكالوريوس هندسة
متزوج من زوجتين وأخوال أولاده من آل علي الحاج حواثر الموسطه يافع حضرموت , وأصهاره ال يهر وال الموسطة .
- انتقل مع والده السلطان محمد بن عيد روس رحمة الله عليه الى البيضاء عام ١٩٦١ م ودرس في معلامتها .
- انتقل مع والده إلى تعز بعد قيام ثورة سبتمبر بداية عام ١٩٦٣ , وتعلم فيها الابتدائية .
- انتقل مع والده إلى الزاهر قبل نهاية العام الدراسي للأول إعدادي، عام ١٩٦٧ .
- أتمت العودة إلى القارة في ابريل عام ١٩٦٧ م بعد البقاء في الزاهر لمدة شهرين .
- خاطبت الجبهة القومية السلطان محمد , ونزل إلى عدن على إثر ذلك بعد الاستقلال مباشرة ثم قُدر به وتم اعتقاله بعد خمسة عشر يوم ضيافة . لحق الامير فضل بوالده ليتابع احتياجاته في المعتقل .
- تعلم الإعدادية في مدرسة البريقى ثم الثانوية في ثانوية الشعب بمدينة الشعب
- التحق في المعهد الفني العالي في المعلا ثم في مساق البكالوريوس بعد افتتاح كلية التكنولوجيا .
- غادر عدن إلى جدة مع أسرته مقابل تسليميه للمنزل الذي كان يسكن فيه في مدينة الشعب مع الأثاث وكان ذلك في 23-3-1983م
- تزوج بأم أولاده في جده نهاية عام ١٩٨٧ م .-
- عمل في المملكة العربيه السعوديه لمدة عشر سنوات ثم عاد منها إلى اليمن في نهاية اكتو بر عام ١٩٩٤ م .
- تقلد منصب وزير دولة لشئون المغتربين في ١٩٩٥/١١/١١ م .
- تزوج بزوجته الثانية من يهر عام ١٩٩٧ م .
- تعين في المجلس الاستشاري عام ١٩٩٧ م .
- تعين في مجلس الشورى عام ٢٠٠٥ م .

[مناضل حر]

((((((((الشباب في الفعاليات من اجل القضيه يحملون علما ولايعلمون معاني الوانه)))
قد يكون الاطفال الصغار وهم كثر جدا للاسف الشديد ،اما الكبار من قياداتهم يعرفون معانيه جيدا

[صديق]

سكت دهرا ونطق كفرا الله المستعان ياسلطان فضل الحراك الأشتراكي مثل كلام حميد الأحمر وكلام العفاش وقوى الأرهاب والظلام التكفيرية لا يوجد فرق بينك وبينهم الحراك هو حراك شعب الجنوب العربي بأسرة من المهرة الى باب المندب وليس حراك الأشتراكيين كما تدعي أنت الأن وقبلك حميد والعفاش قوى الأسلام السياسي التكفيري الذين كفروا أبناء الشعب الجنوبي بأسرة على أنهم ملحدين وكفار وشيوعية وصوفية وغيرها من الخزعبلات الدحباشية لتلك العناصر المنحطة أخلاقيا وأنسانيا والحاقدة على شعبنا الجنوبي وأبناءه الشرفاء كنا نتوقع منك أن تكون كبير بكبر الوطن الجنوبي ووالدك المناضل محمد عيدروس وهو أحد ثوار جبهة التحرير ناضل ضد الأستعمار البريطاني نعتز فية وقد دكت قصورة في القفلة والقارة وغيرها بسلاح الجو البريطاني وكافة أبناء يافع الأبطال الذي دكت بيوتهم بسلاح الجو البريطاني قبل ظهور حتى الجبهة القومية وثورة 14 أكتوبر التي تم أختراقها من قبل اللوبي اليمني الوافدين اليمنيين الى المستعمرة عدن في عهد الأنجليز كاعمال خدمات في مصافي عدن وميناء عدن وأستغلوا زخم القومية العربية وحماس الجنوبيين أنذاك في ذلك الزمن وكانت أخطاء لا حد ينكرها ولكن جميع الجنوبيين أعتذروا وبدء تصحيح الأمور وأعيدت ممتلكات السلاطين ولكن غزو الجنوب من قبل الزيود عطل كل شي وضرب الجميع ونهب الجميع سلاطين وأشتراكين وغيرهم من فئات الشعب الجنوبي ولا تخاف أن الأشتراكي سيعود الى السلطة كما كان في السابق لا هذه مغالطة واضحة منك ياسلطان فضل الأشتراكي أنتهى عام 1994م ودمرت مؤسساته المدنية والعسكرية وقتل وشرد أبناء الجنوب المحسوبين على الأشتراكي . وأشتراكي الأمس غير أشتراكي اليوم ياسلطان هذا من ناحية . والناحية ألأخرى قانون التصالح والتسامح الجنوبي كانت يشمل الجميع سلاطين وأشتراكين وزمرة وطغمة ويسار ويمين وقومية وتحرير وغيرهم وهذا أفضل ما أنتجة العقل الجنوبي ومن ثمراتة ثورة الجنوب السلمية المباركة والتي يشارك فيها كل أبناء الشعب الجنوبي من المهرة الى باب المندب وليس الأشتراكييين فقط كما تدعي والقيادات من جميع أبناء الجنوب وماحد منعك تشارك في الثورة والحراك الجنوبي وخذ المثال من طارق الفضلي شارك في الحراك وكان قيادي بارز فية ولولا أنة أنخدع في الأخير لكنة لا يزال حراكي وقيادي فية .

لكن أنت فضلت الوزارة والفهنة في صنعاء والأن تقول الحراك أشتراكي هذا من العيب ياسلطان فضل عليك بالأنخراط في الحراك الوطني مثل طارق الفضلي ود/ مندعي العفيفي والسلطان القعيطي والعبدلي وبن عفرير وبعض المشايخ والجنوب يتسع للجميع زمن زوار الفجر أنتهوا أنهم اللوبي اليمني الذي نناضل اليوم جميعا في سبيل أخراجة من بلادنا الى الأبد . أن الأحتلال اليمني زرع لنا بدلا من زوار الفجر زوار التفجير والأرهاب والتطرف . ودمت بخير . .

[ياسر السرحي]

غادر عدن إلى جدة مع أسرته مقابل تسليميه للمنزل الذي كان يسكن فيه في مدينة الشعب مع الأثاث وكان ذلك في 23-3-1983م
- تزوج بأم أولاده في جده نهاية عام ١٩٨٧ م .-
- عمل في المملكة العربيه السعوديه لمدة عشر سنوات ثم عاد منها إلى اليمن في نهاية اكتو بر عام ١٩٩٤ م .
- تقلد منصب وزير دولة لشئون المغتربين في ١٩٩٥/١١/١١ م .
- تزوج بزوجته الثانية من يهر عام ١٩٩٧ م .
- تعين في المجلس الاستشاري عام ١٩٩٧ م .
- تعين في مجلس الشورى عام ٢٠٠٥ م .





تواريخ مهمة في حياتك يا شيخ يافع انا راضي عليك

[صقر الجزيرة]

زمان المشخيه ولا وراح وزمان العبوديه انتها لن يعود شعبناء وتضحياته الجاسم الى حكم ماقبل 67

[صقر الجزيرة]

ﺇﺿﺎﺀﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻋﻠﻰ : " ﺩﺣﻼﻧﻴﺔ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻭﻳﻞ ﺑﺎﺭﺍﺱ "


محمد علي شايف


الذهاب لصفحة الكاتب
مقالات أخرى للكاتب
على قدر اهل العزم


الأربعاء 11 يونيو 2014 10:25 مساءً

" ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻋﺼﺎﺑﻚ ، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻣﺨﻄﺌﺎً ﻓﻠﻦ ﺗﺠﺪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﺡ ﻟﺘﻔﺮﺽ ﺭﺃﻳﻚ " ﺍﻟﻤﻬﺎﺗﻤﺎ ﻏﺎﻧﺪﻱ

ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ : ﺗﻴﺎﺭ " ﺍﻟﺪﺣﻼﻧﻴﺔ " ﻧﻔﻖ ﻻﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ، ﻧﺸﺮ ﺑﺎﺭﺍﺱ ﻣﻘﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ " ﻋﺪﻥ ﺍﻟﻐﺪ " ﻭﻗﺪ ﺃﻟﻘﻰ ﻭﺍﺑﻼً ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺠﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴة ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭﻳﻪ ، ﺇﻻ ﻣﻦ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣﻊ

ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻫﻮ ..

ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﻭﻟﻜﻞ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺣﺮ ﻏﻴﻮﺭ ﻟﻴﺲ ﺍﻥ ﻳﻌﺒر ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻪ ﻭﺣﺴﺐ ، ﺑﻞ ﻭﻳﻨﺘﻘﺪ ﻧﻘﺪﺍً ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺎً ﺑﻨﺎﺀً ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﻭﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍً ﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻗﻀﻴﺘﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﻭﺛﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭﻳﻪ .

ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻫﻨﺎ ، ﻟﻴﺲ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﻟﺮﺩ ﺩﻓﺎﻋﺎً ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﺎﻝ ﺣﺼﺘﻪ ﻣﻦ ﺣﺠﺎﺭ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺎﺭﺍﺱ ، ﻭﻟﻦ ﻧﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺟﻠﺔ ﺗﻨﺤﻮ ﻣﻨﺤﻰ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺎﺭﺍﺱ ﻓﻴﺘﺤﻮﻝ ﺟﺪﻝ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﻬﺎﺗﺮﺍﺕ ﺗﻠﻮﻱ ﺃﻋﻨﺎﻕ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺗﺘﺠﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ﻟﻐﺎﻳﻪ ﻣﺴﺒﻘﻪ ﻫﻲ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﻴﻦ ﺑﺎﻻﺿﻌﺎﻑ ﺍﻥ ﻟﻢ ﻧﻘﻞ ﺑﺎﻹﺩﺍﻧﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﻩ ﻭﺍﻟﺨﻔﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻀﺤﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺑﺎﺭﺍﺱ ﻭﺳﻨﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ :

ﺃﻭﻻً : ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﺣﺪ ﺑﺸﺎﻥ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻕ ﻟﻘﻮﻯ ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑية ﺍﻟﺘﺤﺮﺭﻳﻪ ﻓﻬﺬﻩ ﺣﻘﻴقية ، ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺃﻟﻤﻨﻈﻤﻪ ﻭﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ، ﻭﻻ ﻳﻨﻜﺮ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻳﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﻭﻗﺪ ﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻋﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻟﻼﺧﺘﺮﺍﻗﺎﺕ ﻭﻭﺍﺟﻬﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﺷﻜﺎﻻً ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀﻫﺎ ، ﻭﻟﻢﺗﻨﺠﺢ ، ﻭﺍﻥ ﺃﻓﻀﺖ ﺍﻟﻰ ﺑﺚ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻹﺭﺑﺎﻙ ﻭﺇﺩﺧﻨﺖ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺜﺎئر .

ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﻟﻘﺪ ﺣﺼﺮ - ﺑﺎﺭﺍﺱ - ﻣﺎ ﺍﺳﻤﺎﻩ ﺑﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﺣﻼﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺰﺑﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻫﻤﺎ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ - ﻋﻨﺪﻩ - ﻫﻮ " ﺍﻟﻤﻨﺒﺜﻖ ﻣﻦ ﺣﺰﺑﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ " .. ﻭﺗﺠﺮﺑﺔ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﺍﻥ ﺃﺣﺰﺍﺑﺎً ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺎﺭﺳﺖ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻕ ، ﻭﺃﺧﻄﺮﻫﺎ ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺮﻋﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻗﻀﻴﺘﻪ ﻭﺛﻮﺭﺗﻪ ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ ٢٠١١ ﻡ . ﻭﻗﺪ ﻛﺸﻔﺖ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﻣﻨﻬﺠﻲ ﻳﺘﺒﻊ ﺍﺷﻜﺎﻝ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ، ﻛﺎﻟﺘﻤﺰﻳﻖ ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﻳﺦ ﻭﺍﻻﺭﺑﺎﻙ ﻭﺍﻟﺘﺘﻮﻳﻪ ، ﺍﺧﺬﺍً ﺑﻤﻘﻮﻟﺔ : " ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﻨﺎﻋﻬﻢ ﻓﻘﻢ ﺑﺎﺭﺑﺎﻛﻬﻢ " ، ﻓﻬﻞ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺣﺪﻫﻤﺎ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻕ ؟ ﺩﻭﻥ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ، ﻭﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﺍﺗﺒﺎﻋﻪ ﻟﺘﺄﺩﻳﺔ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﺗﻀﻌﻒ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﻭﺗﺴﻲﺀ ﺇﻟﻴﻬﺎ ؟؟؟

ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ، ﺃﻱ ﺣﺰﺏ ﻛﺎﻥ ، ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﺜﻮﺭﺓ ﻣﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﻪ ، ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻫﺪﻑ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﺟﻨﺪﺗﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺼﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﻣﺘﻨﺎﺯﻻً ﻋﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ، ﻭﺍﻥ ﺭﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻓﺬﻟﻚ ﻣﺎﻋﺮﻑ ﺏ " ﺍﻟﺘﺒﻨﻲ " ، ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ..

ﺩﻟﻴﻠﻨﺎ ﺍﻥ ﻟﻴﺲ ﺛﻤﺔ ﺣﺰﺏ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺗﺒﻨﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﺇﺭﻫﺎﺻﺎﺕ ﺛﻮﺭﺗﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ٢٠٠٧ ﻡ ، ﻭﺍﻥ ﻫﻲ - ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ - ﺩﻓﻌﺖ ﺑﺤﺰﺑﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﻭﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻗﻀﻴﺘﻪ ﺛﻢ ﺗﺒﻨﻲ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺜﻨﺎئي ، ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﺎﻡ ٢٠١٤ ﻡ ﻟﺘﺒﻨﻲ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺑﻌﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺃﺳمه .. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ، ﻋﺒﺮ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻕ ﻭﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺒﻨﻲ .

ﺛﺎﻟﺜﺎً : ﻛﺘﺐ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺎﺭﺍﺱ ﻋﻤﺎ ﺃﺳﻤﺎﻩ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﺣﻼﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺺ " ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ

ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ - ﻻﺣﻈﻮﺍ - ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ، ﺑﺎﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﺸﻌﺐ ﻭﺃﺭﺽ ﻣﺤﺘﻠﻪ ، ﺑﻞ ﻟﺪﻭﻟﻪ ﻣﺤﺘﻠﻪ " ﻭﺇﺫ ﻳﻠﻘﻲ ﺣﺠﺎﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ، ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻴﺘﺴﺎﺀﻝ : " ﻫﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ؟؟ " ، ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺎً ﺗﺴﺎﻭًﻟﻪ - ﺑﺎﻟﻨﺺ - " ﻫﻞ ﻧﺤﻦ - ﻳﺎ ﻓﻀﻴﻠﺘﻪ - ﺑﻠﺪ ﻭﺷﻌﺐ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺃﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﻓﻘﻂ ؟؟" - ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻻﻗﺘﺒﺎﺳﺎﺕ - ، ﻟﻦ ﻧﺨﻮﺽ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺳﺘﺘﺒﻊ ﺫﻟﻚ

ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺑﺸﺎﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻔﺎﺷﻞ ﻭﺭﺍﻱ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﺸﺎﻥ

ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﻓﻲ ١٩٩٤/٥/٢١ ﻡ ﻻﻧﻪ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻤﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺳﻨﻜﺘﻔﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻲ :

١ ) ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ - ﺣﺴﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺑﺎﺭﺍﺱ - ﻭﺃﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻬﺪﻑ

ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ، ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺩﻭﻟﻪ ( ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﻭﺷﻌﺐ ﻭﺳﻴﺎﺩﻩ ) ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻬﻤﺠﻲ ﺍﻻﻗﺘﻼﻋﻲ .

٢ ) ﻟﻦ ﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﻟﻔﺎﻅ ﺑﺎﺭﺍﺱ ﺍﻟﻨﺎﺑﻴﻪ ، ﺑﺸﺎﻥ ﺗﻌﺴﻔﻪ ﺃﻭ ﺟﻬﻠﻪ - ﺳﻴﺎﻥ - ﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ، ﻭﻧﻜﺘﻔﻲ ﺑﻠﻔﺖ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺭﻯ .. ﻓﻲ ﺍﻥ - ﺑﺎﺭﺍﺱ- ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻧﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻤﺎً ﻓﻲ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻪ ، ﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺩﻭﻟﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﻫﻤﺠﻲ ﺍﻗﺘﻼﻋﻲ ، ﺗﺪﻣﻴﺮﻱ ... ﺍﻟﺦ ﻫﻮ ﺿﻤﻦ " ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﺣﻼﻧﻴﺔ " ﻻﻥ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺬﻟﻚ ، ﻗﺪ ﺍﺧﺮﺝ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺃﺭﺿﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻟﻼﺣﺘﻼﻝ ؟؟؟ !!! ،

ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ، ﺍﺳﺘﺪﻝ ﺑﻤﺎ ﺗﻮﻫﻢ ﺍﻧﻪ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪﺇﺛﺒﺎﺕ ﺑﻄﻼﻥ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻭﺇﺩﺍﻧﺔ ﺇﻟﻘﺎﻯًﻞ ﺑﻪ ﺑﺎﻟﺪﺣﻼﻧﻴﻪ ﻭﻭ ... ﺍﻟﺦ . ﻛﻢ ﺫﻟﻚ ﻋﺠﻴﺐ ﻭﻏﺮﻳﺐ ، ﺑﻞ ﻣﺆﻟﻢ ﻭﻣﻀﺤﻚ ﻓﻲ ﺍﻥ ﻭﺍﺣﺪ . ﻭﺑﻮﺿﻮﺡ ، ﻓﺈﺫ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻓﻊ ﻛﺎﺗﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺮﺩ ﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺴﻒ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺎﻑ ﺍﻟﺪﺟﻞ ﻭﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ، ﻓﺎﻧﻪ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﺟﻬﻞ ﻻﻋﻦ ﺗﻌﺴﻒ ﻳﺴﺘﻬﻴﻦ ﺑﻌﻘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ - ﺍﻟﻘﺎﺭﻯ - ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﻠﺒﻲ ، ﻳﺘﻔﻌﻞ ﻭﻻﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ، ﺇﺫ ﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎً ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً ﺍﻥ ﺗﺒﺪﻱ ﺭﺍﻳﺎً ، ﻭﺗﻌﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﺑﺸﺠﺎﻋﻪ ، ﻻﻥ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻗﺪ ﻳﺨﻄﻰ ﻭﻗﺪ ﻳﺼﻴﺐ ، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻭ ﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ، ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ " ﺭﺃﻳﻲ ﺻﻮﺍﺏ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﺭﺍﻱ ﻏﻴﺮﻱ ﺧﻄﺎ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ " ﺫﻟﻜﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺃﻱ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﺰﻳﻒ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﺗﻠﻔﻖ ﻣﻀﻤﻮﻧﺎً ﺁﺧﺮ ﻭﺩﻻﻻﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺃﻭ ﺍﺻﻄﻼﺡ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ، ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻧﻘﺎﺷﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻘﺮﻩ ، ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻵﺧﺮ ، ﻓﺎﻧﺖ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ، ﻻﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺐ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﻮﺕ . ﻭﻣﻦ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﻋﻘﻞ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ، ﻓﺎﻥ ﺫﻟﻚ :

ﺍً ) ﻳﺠﺴﺪ ﻣﻌﻨﻰ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﻟﻘﻠﻢ ﻭﺻﺎﺣﺒﻪ .

ﺏ ) ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﺰﻡ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺑﺘﻮﺧﻲ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻜﺘﺐ .. ﻓﺤﺴﺐ ﺟﻴﻔﺎﺭﺍ ،

ﻋﻦ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﻳﻦ ﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ، " ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻄﻠﻘﻪ ﻗﺪ ﺗﻘﺘﻞ ﺷﺨﺼﺎً ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻗﺪ ﺗﻘﺘﻞ ﺷﻌﺒﺎً ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ " ،

3 ) ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ :

ﺍﻥ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻪ ﻭﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﻪ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﺑﺎﻧﻬﺎ " ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﻭﺷﻌﺐ ﻭﺳﻴﺎﺩﻩ " ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻪ - ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ - ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺨﻠﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ . ﻭﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ - ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺎﺭﺍﺱ - ﻻﺷﻚ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﺿﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻬﻢ ، ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺗﻌﻤﺪ ﺑﻮﻋﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻬﻢ ، ﻣﺘﺠﺎﻫﻼً ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻞ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻟﻴﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺍﻟﺴﻔﻨﺎ ﺫﻛﺮﻩ . ﺇﺫ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﻭﻻ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ﺍﻥ ﺗﻮﺟﺪ ﺩﻭﻟﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺷﻌﺐ ﻭﻻ ﺍﺭﺽ ﺑﺤﺪﻭﺩ ﺩﻭﻟﻴﻪ ، ﻭﻻ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ

ﺑﺪﻭﻥ ﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ ، ﻭﻓﺮﺽ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻩ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻪ ﻭﻣﻦ ﻭﻇﺎﺋﻔﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ، ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ﻭﻣﻴﺎﻫﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻣﺠﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻟﺘﺸﻜﻞ ﺇﻗﻠﻴﻤﺎً ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ( ﺩﻭﻟﻪ ﺫﺍﺕﺳﻴﺎﺩﻩ ) .

ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ - ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ، ﻭﺑﺴﻘﻮﻁ ﺍﺣﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺗﻔﻘﺪ

ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﺻﻔﺘﻬﺎ ﻛﺪﻭﻟﻪ ، ﻭﻟﻠﻘﺎﺭﻯ ﺍﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ، ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ، ﺃﻭ ﻳﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﻓﻲ " ﺟﻮﺟﻞ " ﻟﻴﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ، ﻭﺣﻜﻤﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ ، ﺃﻣﺎ ﺑﺎﺭﺍﺱ ، ﻓﻨﺪﻋﻮﻩ ﺍﻟﻰ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﺤﻔﻨﺎ ﺑﺎﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺇﻟﻘﺎﻯًﻞ ﺑﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﺑﺮﺯﻧﺎ ﻃﺮﺣﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺒﺎﺳﻴﻦ ﺃﻋﻼﻩ .



ﻭﻳﻔﻴﺪﻧﺎ - ﻟﻮ ﺗﻜﺮﻡ - ﺑﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﻭﺷﻌﺐ ، ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺰﻳﻒ ﻭﻋﻴﻨﺎ ﻹﺩﺍﻧﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﻴﻦ - ﺃﻓﺮﺍﺩﺍً ﻭﺟﻤﺎﻋﺎﺕ - ﺑﺎﻥ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺩﻭﻟﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻀﻤﺎﺭ ﻟﻦ ﻧﺘﺴﺎﺀﻝ

ﺑﺘﺴﺎﻭﻝ - ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺎﺭﺍﺱ - " ﻫﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ " ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺁﺧﺮ ﻫﻮ : ﻫﻞ ﻫﻨﺎ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺗﻠﻔﻴﻘﻴﻪ ﺗﺮﻗﻰ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺎﻑ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﺃﺳﻮﺃ ﻭﺃﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ؟؟؟ .



ﺗﺴﺎﺀﻝ - ﺑﺎﺭﺍﺱ - ﺳﺎﺧﺮﺍً " ﻫﻞ ﻧﺤﻦ - ﻳﺎ ﻓﻀﻴﻠﺘﻪ ﺑﻠﺪ ﻭﺷﻌﺐ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺃﻡ - ﻻﺣﻆ - ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﻓﻘﻂ " ﻓﻠﻴﻌﺮﻓﻨﺎ ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺼﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ؟ .!!

ﺭﺍﺑﻌﺎً : ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺑﺴﻔﻮﺭ ﻋﺪﻭﺍﻧﻲ :

ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﺮﺩﺍً ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﺍﻥ ﻳﻌﺘﺮﺽ، ﺍﻥ ﻳﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﺃﻭ ﻓﻜﺮﻩ ﻣﺎ ﺳﻴﺎﺳﻲ ، ﺳﻴﺎﺳﻴﻪ ﻛﺎﻧﺎ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺒﺮﺭ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻪ ﺃﻭ ﻳﺒﻴﻦ ﺗﺤﻔﻈﺎﺗﻪ ، ﻓﻬﺬﺍ ﺣﻖ ﻻﻳﻨﺎﺯﻋﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺣﺪ ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺎً ﺃﻭ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﻫﻮﻯ ﺷﺨﺼﻲ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺏ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﻯًﻲ ﺍﻧﺘﻘﺎﺻﻲ ، ﻓﺎﻧﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﻭﺧﻠﻔﻴﺎﺕ ﻻ ﻋﻼﻗﻪ ﻟﻬﺎ ﺑﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ، ﻓﺎﻥ ﺗﻔﺘﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺗﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﺭﻩ ، ﻓﺎﻧﺖ ﺗﺪﻓﻌﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻚ ، ﺇﺫ ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﻣﻦ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ، ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺍﻧﻚ ﺗﻜﺬﺏ ﻭﺗﻠﻔﻖ ﻭﺗﻠﻮﻱ ﺃﻋﻨﺎﻕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ؟ .



ﺛﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﺜﻖ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺗﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﻮﺩﻩ ﻭﺗﻠﻐﻴﻬﺎ ﺑﺠﺮﺓ ﻗﻠﻢ ؟؟ .

ﻭﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ ﻫﺬﺍ - ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﻘﺎﺭﻯ - ﺇﻟﻴﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻟﺔ - ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺎﺭﺍﺱ - ﻋﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺤﻢ ﺑﻬﺎ ﻧﺼﻪ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺘﺐ ﺑﺎﻟﻨﺺ : " ﻭﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺗﻪ ﺍﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺣﻀﺮ ﺑﻌﺾ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ( ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺎﺗﻪ ) ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﺎً ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ ، ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺤﻮﻝ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﺍﻟﻰ ﺟﺒﻬﻪ ( ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻟﺠﺒﻬﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ) ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻗﺎﺕ ﻭﺣﻨﻈﻞ - ﺿﻊ ﺧﻄﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ - ﺍﻋﺘﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ .



ﻛﺎﺗﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ، ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﻴﺎً ﺑﺎﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺎﺟﻤﻪ ﺑﺎﺭﺍﺱ ، ﻟﻜﻨﻪ ﺣﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺑﻨﻴﺔ ﺃﻛﺬﻭﺑﺔ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻨﻈﻞ ﺑﺸﺎﻥ ﺍﻟﺠﺒﻬﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ، ﻣﻦ ﺣﻴﺚ :



١ ) ﺍﻥ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻣﺎ ، ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﻟﻴﺲ ﺣﺠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺣﻀﺮ ، ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﻣﻮﻗﻌﺎً ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ..

ﺇﺫ ﺍﻥ ﻣﺎﻳﻠﺰﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻛﺤﺠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻫﻮ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻭﺗﻮﻗﻴﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺃﻭ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ .. ﺍﻟﺦ ، ﻛﺪﻟﻴﻞ ﻳﻠﺰﻣﻪ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻭﺍﺩﺑﻴﺎً ﻓﺤﺘﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻻ ﻳﻠﺰﻡ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﻣﺎ .



٢ ) ﺍﻥ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻔﺮﺽ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ، ﻳﻤﺜﻼﻥ ﻣﻌﻄﻰ ﺣﺴﻴﺎً ﻭﺍﻟﺤﺴﻲ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﻦ :

ﺍﻷﻭﻝ : ﺍﻥ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ - ﺑﺎﺭﺍﺱ - ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻴﻪ ﺳﻴﺎﺳﻴﻪ ﻗﺸﺮﻳﻪ ( ﻛﻦ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺀ ﺃﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻗﻠﻴﻦ - ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﺃﻭ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﺣﻼﻧﻴﺔ ) ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻩ ﺗﺨﻠﻘﺖ ﻣﻨﺘﺼﻒ ٢٠١٣ ﻡ ﻭﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺃﻋﻠﻨﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ٢٠١٢ ﻡ .

ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺃﻡ ﻛﻠﻤﺎ ﻳﺮﻭﺝ ﺇﻋﻼﻣﻴﺎً ﻳﺨﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻛﺎﻥ ﻳﻮًﻣﻞ ﺗﻤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﻪ ﺑﻨﻘﺎﺵ ﺭﺀﻭﻯ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ... ﺍﻟﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺂﺧﺬ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺑﺪﺕ ﺗﺤﻔﻈﺎﺗﻬﺎ

ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﻪ ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ .



٣ ) ﺍﻥ ﺻﻮﺍﺏ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﺎ ﻭﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﺗﺴﺘﻠﺰﻡ - ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﻩ - :

ﺍً ) ﺍﻻﻧﻄﻼﻕ ﻣﻦ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ... ﺍﻟﺦ

ﺏ ) ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻷﻡ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻣﺂﺳﻴﻪ ﻭﻋﻦ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮﺓ ﻋﻦ ﺇﺭﺍﺩﺗﻪ ﺍﻟﻤﺠﺴﺪﺓ ﻟﺤﻘﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﺭﺿﻪ ﻭﻧﻴﻞ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻪ ﻭﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺿﻪ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ، ( ﺃﻭ ﻟﻴﺲ ﺍﻷﺻﻮﺏ ﻭﺍﻷﺻﺢ ﺍﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﺗﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﺁﻟﻴﺘﻪ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻋﻼﻣﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ؟ !

ﺝ ) ﺍﻷﺧﺬ ﺑﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﻗﻨﺎﻉ ﺃﻟﻘﺎﺋﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﻔﻜﺮﻩ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻭﺍﻟﻰ ﺃﻱ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺃﻭ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻊ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮﺓ ﺫﺍﺗﻬﺎ ( ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ ) ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻮﻋﻴﺪ ﻭﺍﺗﻬﺎﻡ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﺃﻭ ﻳﺘﺤﻔﻆ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﻟﻪ ﻟﻼﺣﺘﻼﻝ ، ﺃﻱ ﺑﺎﻟﺪﺣﻼﻧﻴﻪ .



٤ ) ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺳﻴﻔﺘﺢ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﺭﻳﻌﻬﺎ ﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻄﻬﺮ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ

ﺑﺎﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻋﻤﺎ ﻳﻀﻌﻒ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻵﺧﺮ ﺃﻭ ﻳﺪﻳﻨﻪ ، ﻓﻲ ﺟﺪﻝ ﺳﻔﺴﻄﺎﺋﻲ ﻋﻘﻴﻢ ﻳﻌﻴﺪ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺒﻴﻨﻲ ﻭﻳﻔﺎﻗﻢ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﻳﺮﻓﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ، ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﺭﻱ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺰﻕ ﻭﻻ ﻳﻮﺣﺪ ، ﻳﻔﺮﻕ ﻭﻻ ﻳﺠﻤﻊ .



٥ ) ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻣﻞ ﻭﺍﻻﺣﺘﻘﺎﺭ ﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﻭﺻﻒ - ﺑﺎﺭﺍﺱ - ﻟﺠﻬﻮﺩ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺒﻬﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ، ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻟﻦ ﻳﻠﻐﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺴﺘﻔﺰ ﻭﻳﻨﻔﺮ ﻭﻟﻦ ﻳﻠﻐﻲ ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ، ﺑﺎﻥ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻻﺩﺍﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﻪ ﺗﺴﺘﻠﺰﻡ - ﻛﺸﺮﻁ ﺿﺮﻭﺭﻩ - ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﺍﻟﺮﺀﻭﻳﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ﻭﻭﺿﻮﺣﻬﻤﺎ.



6 ) ﺃﻛﺬﻭﺑﺔ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻨﻈﻞ : ﺍﻥ ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﺭ ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺎﻧﺔ ﺑﺄﺩﻭﺍﺭ ﻭﺟﻬﻮﺩ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﺠﺒﻬﻪ

ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ، ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺗﻤﺖ " ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻗﺎﺕ ﻭﺣﻨﻈﻞ " ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﻂ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﻭﻣﻜﺎﻧﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪﻱ ، ﻓﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻻ ﻳﺴﺘﻌﺪﻱ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻬﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﻭﺣﺴﺐ ، ﺑﻞ ﻭﻳﻤﺜﻞ ﻋﺪﻭﺍﻧﺎً ﺻﺮﻳﺤﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ، ﻭﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﻟﻶﺧﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﻪ ، ﺑﺸﻲﺀ ﻭﻳﺤﻘﺮ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻟﻪ ، ﻛﻴﻒ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ

ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ؟ ،



ﻋﻤﻮﻣﺎً .. ﺍﻟﺠﺒﻬﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ٢٠١٤/٢/١٥ ﻡ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ " ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻗﺎﺕ ﻭﺣﻨﻈﻞ " ﺣﺴﺐ ﺍﻓﺘﺮﺍﺀ - ﺑﺎﺭﺍﺱ - ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻣﺮﺕ ﻋﺒﺮ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺣﻮﺍﺭ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺃﻓﻀﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﻴﻼﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﺠﺒﻬﻮﻱ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ ﺣﻴﺚ :

ﺍً ) ﺗﺒﻨﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩﻳﻪ - ﺃﻭﻻً - ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻳﻔﻀﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ٢٠١٢ ﻡﺏ ) ﺭﺷﺤﺖ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻤﺜﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ .



ﺝ ) ﻓﻲ ١٦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ٢٠١٢ ﻡ ﺑﺪﺃﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺠﺮﻱ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻔﻬﺎ ﺣﻮﺍﺭ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ



ﺩ ) ﻋﻤﻮﻣﺎً ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ٢٠١٢ ﻡ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺍﺑﺖ ﻭﺃﺳﺲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﻭﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻟﻠﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺛﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺟﺒﻬﻮﻳﺎً ﻻﻓﻀﻠﻴﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ

ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻷﺧﺮﻯ



ﻩ ) ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺠﺒﻬﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺟﻤﻊ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻟﻸﺧﺬ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ



ﻭ ) ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﺒﻬﻪ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺧﺼﺺ ﻟﺬﻟﻚ ، ﻭﺃﻗﺮ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻤﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺗﻢ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻓﻲ ٢٩ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ٢٠١٢ ﻡ



ﺯ ) ﺃﻧﺠﺰﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺠﺒﻬﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ٢٠١٣ ﻡ . ﻭﻣﻤﺎ ﻻﺷﻚ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻥ ﻛﻞ ﻓﻌﻞ ﻧﻀﺎﻟﻲ ﺟﺎﺩ ، ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺑﻌﻘﺒﺎﺕ ﺟﻤﻪ ﻭﻻ ﻳﺸﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪﻱ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻩ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﻤﺎﺳﻚ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﺮﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺍﺑﺘﻪ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻗﻨﺎﻋﻪ ﻭﺍﻋﻴﻪ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺟﻬﺪ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻓﺄﻋﻠﻨﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﺠﺒﻬﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﻓﻲ٢٠١4/٢/١٥ ﻡ .



ﺃﻱ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺗﺒﺬﻝ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻖ ﻭﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻣﻨﺬ ١٦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ . ٢٠١2 ﻡ ﺣﺘﻰ ١٥ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ٢٠١٤ ﻡ . ﻓﻬﻞ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺠﺒﻬﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺟﻠﺴﺔ ﻗﺎﺕ ﻭﺣﻨﻈﻞ ؟؟؟ !!! .



ﻣﻦ ﺣﻖ ﺑﺎﺭﺍﺱ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﺍﻥ ﻳﺪﻟﻲ ﺑﺮﺃﻳﻪ ﺑﺸﺎﻥ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺒﻬﻪ ، ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻴﺐ ﻭﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻭﺍﻟﺮﻳﺐ ، ﺇﻧﻜﺎﺭ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻭﻟﻲ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺰﻗﻪ .



ﻓﻬﻞ ﺇﺟﺤﺎﻑ - ﺑﺎﺭﺍﺱ - ﻭﺧﻄﺎﺑﻪ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺀﻱ ﻳﻘﻊ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﺎﻩ " ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﺣﻼﻧﻴﺔ " ﺃﻡ ﻳﺘﻤﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ؟ .

ﺑﺘﻘﺪﻳﺮﻧﺎ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻌﻰ ﻣﺨﻠﺼﺎً ﺍﻟﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻪ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭﻳﻪ ﺩﻭﻥ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﺳﻮﻑ ﻳﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻬﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺣﻞ ﺍﺯﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ، ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻭﺣﺪﺕ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺟﺒﻬﻮﻱ ﻭﺍﺣﺪ ، ﺃﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﺿﻴﻘﺖ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﺒﻌﺜﺮ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﺫﻡ ﻭﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﻳﺨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ، ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﻄﻠﺐ ﻭﺷﺮﻁ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﻟﻤﻠﻤﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ، ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻧﺠﺢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺒﻠﺖ ﺑﺎﻟﻴﺘﻪ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﻜﺘﻼً ﺁﺧﺮ ﻣﻊ ﺗﻜﺘﻞ ﺍﻟﺠﺒﻬﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﺘﻴﺴﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻜﺘﻠﻴﻦ ﻟﻠﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﻮﻍ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻭﺗﻜﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ . ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ - ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻧﺎ - ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ ﻭﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﻪ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﻭﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭﻳﻪ .



ﺃﻧﻨﺎ ﺑﺄﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺧﻼﻓﺎﺗﻨﺎ ﻭﺗﺤﺮﻱ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻘﺪﻫﺎ ﻟﻠﺬﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻪ ﺍﻟﺜﺎئرة، ﻭﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ - ﻃﺒﻌﺎً - ﻣﻊ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻡ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ﻗﺎﻓﻠﺔ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ .. ﺍﻟﺦ ( ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﺗﺮﺍﺑﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ) .



ﻟﻦ ﺗﻨﺠﺮ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻄﻬﺮ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﺑﺈﺩﺍﻧﺔ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺤﻖ ﻭﺑﻐﻴﺮ ﺣﻖ ، ﻭﻧﻜﺘﻔﻲ ﺑﺘﺬﻛﻴﺮ - ﺑﺎﺭﺍﺱ - ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻣﻌﻪ ﺟﻮﻗﺔ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻠﺒﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﺗﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺑﺎﻥ ﺇﺷﻬﺎﺭ ﺗﻴﺎﺭ ﻣﺜﻘﻔﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺟﻨﻮﺏ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻳﻮﻧﻴﻮ ٢٠١٢ ﻡ ﻭﺑﺪﺍﺀ

ﻓﻜﺮﺓ ﺗﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ ٢٠١٣ ﻡ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺑﺪﺃﺕ ﺣﻮﺍﺭﻫﺎ

ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ٢٠١٢ ﻡ ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ ﻣﺴﻤﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ٢٠١٢ ﻡ . ﺃﻱ ﺍﻥ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﻣﻴﻼﺩ ﻓﻜﺮﺓ ﺗﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺑﺨﻤﺴﻪ ﺍﺷﻬﺮ ، ﻓﻬﻞ ﺍﻟﻤﻼﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺃﻡ ﺍﻟﻌﻜﺲ ؟؟



ﻭﺑﺮﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ، ﻛﻤﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻭﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻟﻠﺠﺒﻬﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ، ﻻﻥ ﺗﻜﺘﻠﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺧﻄﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻟﻢ ﺍﻟﺸﻤﻞ ﻭﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻠﺘﺒﻌﺜﺮ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻭﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ " ﻻﻳﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺑﻘﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻴﺮﻭﺍ ﻣﺎ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ " ﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ، ﻭﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﻋﺪ ﻣﻦ ﻻﻳﺨﻠﻒ ﻭﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ " ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺫﺍ ﺃﺻﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﺒﻐﻲ ﻫﻢ ﻳﻨﺘﺼﺮﻭﻥ " ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ .

ﻛﻠﻤﺎ ﻳﻌﺰﺯ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲﻋﻠﻰ ﺑﻐﻲ ﺍﻟﻐﺰﺍﻩ ﻭﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻧﻘﻮﻝ : ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻻﺑﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﺠﻴﻞ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭ ﻗﻀﻴﺘﻪ ، ﻓﻠﻴﺜﺒﺖ ﺃﻓﻀﻠﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺘﺎﺯﻳﻢ ﺍﻟﻤﺄﺯﻡ ﻭﺗﻤﺰﻳﻖ ﺍﻟﻤﻤﺰﻕ ، ﻭ " ﺃﻭﻗﻴﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻃﻦ ﻣﻮﺍﻋﻆ " - ﺍﻟﻤﻬﺎﺗﻤﺎ ﻏﺎﻧﺪﻱ -


http://adenalghad.net/news/109121/#....#ixzz34SRZezam

[ياسر السرحي]

http://www.mydiwan.com/index.php?pag...&agh_id=128049

[المقاومين الأحرار]

احرقت نفسك يافضل قدك ساكت افضل لك من هذا الرهابي اللي غرر فيك هههههههههههههه تجري هذا الخوار الهزلي