إنها الحرب ......... ماذا أعددنا لها ؟

[ابو عهد الشعيبي]

سينتصر شعب الجنوب حتماً حتماً وكلنا يؤمن بهذه الحتمية باذن الله تعالى مهما طال زمن العسرة والألم والمتاعب ومهما كانت مرحلياً ! نتائج الإقدام على أي أعمال ومنها المسلحة قد يكون ثمنها باهض لأجل إنتزاع حريتنا وإستقلالنا فالمسيرة لن تتوقف إلا بالنصر باذن الله وتأييده..

بعد أربع سنوات من عمر المسيرة السلمية التحررية العظيمة لشعبنا يبدو المشهد العام للاوضاع في الجنوب هذه الايام أكثر قتامه وسوداوية رغم بياض الروح السلمية الأبية ,فالمشهد من كل زوايه آخذاً في التأزم والتدهور والإنفلات والتصعيد على نحوٍ غير مسبوق راسماً صورة بلون البارود , وإلا ماذا يعني عدم السماح بنقل جرحى بحالات خطرة جداً للعلاج في المستشفيات بعد إ قُصفت منازلهم وتهدمت على رؤس ساكنيها؟ وماذا يعني فرض حصار شامل على المناطق وعزلها تماما عن العالم بحجج التضييق على خروج مسيرات سلمية ؟ , وحقيقة لأول مرة أشعر بالقلق إلى درجه لم يقر معها طرفي ! , وربما دواعي قلقي كجنوبي ناجمة بشكل أساس ببعدي عن الوطن وأخرى ذات صلة كبيرة بمدى تذمري من الفراغ الكبير الذي عجز عن ملئه الساسة الجنوبيون في صميم مسيرة شعبنا السلمية طوال أربعه أعوام دون إن نجد لفشلهم ما يبرره ..

أعود لمشهد اليوم ,فمؤشرات أحداثه ومعطياتها على ارض الجنوب تقول إن زمن الهتافات وحمل الأعلام والرايات قد ولى ويبدو من المستبعد تماماً على النفس الجنوبية المضغوطة بممارسات المحتل الخبيث والمقهورة تحت وطئة همجيته لعقدين من الزمن تقبل رؤية تكرار ذات المشاهد السلمية على أرض الجنوب المعجونة بالدم , هكذا تبدو ملامح الصورة القاتمة للمتأمل وبعض التفاصيل الموزعة على تعرجاتها للمتابع ..
شخصياً لا زلت أأمن بأهمية وجدوئ إستمرار العمل السلمي حتى يتم لقضيتنا التأطير السياسي الحقيقي على كل المستويات والأصعدة لإنها سياسية من الدرجة الاولى , وحتى يؤتي السلمي ثمرته الناضجة بموسمها الطبيعي المفترض على مستوى الربط المسؤل والعميق لمساره بكل الأبعاد والظروف داخلياً وخارجياً ..

ولكن وكما هو واضح فأن الإتجاه نحو التصعيد الخطير في المواجهات المسلحة قد غدا أمراً واقع وأصبحت فرضاً وحقيقة واقعة .. إنها الحرب الحرب الحرب !!!
ومع فرضية نشوبها بشكل أوسع وأشمل في نطاقها المترامي فأن هناك عدداً من الإسئلة تتطلب من العقل الجنوبي المسؤل التوقف أمامها ومن ثم الرد .. ومنها :-

ما هي امكاناتنا وقدراتنا لخوضها والتعاطي مع تبعاتها وفرضياتها اعلامياً وسياسياً وميدانياً ؟

كيف رسمنا وخططنا ونسقنا وماذا نمتلك من أوراق سياسية لتسخيرها في خدمة غايتنا وشعبنا يخوضها حربا؟

من معنا ومن الضد , وما هي قرائتنا لمواقف دول الإقليم والعالم وهل توجد دول داعمه واخرى مسانده أقل شيئ لعقد قمة هنا او هناك ؟
كم نمتلك من وسائل الإعلام أو أقل الشيئ الطريق الميسر إليها وكيف سسننقل أخبار الحرب في ضِل إنقطاع تام محتمل لكل وسائل الإتصال ؟

وهل التوقيت مناسب لإنهاء الحراك السلمي بهذا التوقيت كما رغب ويرغب علي صالح أم إنه فشلنا السياسي المسؤل عن توقيت نهايته ؟

وهل قرار الإنتقال إلى مربع المواجهات المسلحة محزوماً ومدروساً كقرار سياسي جنوبي باجماع وبوقته المناسب أم إنه الأمر الواقع بحكم فرضيات الإحتلال وممارساته ؟
ومن ثم ..
هل ستوفر الحرب ما عجز توفيره السلمي وأقصد على مستوى التراص وتوحيد الراي وتكامل الجهود وهل سيتحرك المال الجنوبي المكدس في خزائن بنوك اوروبا والخليج العربي لدعم الثورة المسلحة ؟

كيف سنعالج جرحانا , وهل توجد لدينا مخازن أدوية ؟
وهل أمَنا مصادر متطلبات الناس للحياة بطول وعر ض الجنوب ؟
وهل ضمنا مصادر التمويل المطلوب للإستمرار في خوض حرب العصابات لسنوات ؟

من هو العدو الذي سيقاتلنا وما هي امكاناته ؟؟!

وأخيراً هل الحرب بالنسبة للجنوبيين خيار مغامرة أم خيار إنتصار محسوب ؟؟!

يكفي :

ملاحظة: قد يقول البعض ليس من المناسب طرق هذا الباب على صفحات منتدى وآخرين قد يقولون غير هذا , ولكني أقول للكل إني مقتنع لطرح ما طرحته على العام لأن العام هو الوسيلة المتاحة الوحيدة التي نعتقد باننا نستطيع الوصول بما لدينا لساستنا وقادتنا أو من نعتقدهم كذلك ممن هم في القصور !

أعتذر مقدما عن الرد على كل من قد يبدي تعليقا خلف وجهة نظري, وللجميع تقديري والإحترام

[نزار السنيدي]

الحروب السياسه والحرب وجهان لعمله واحده" تبتدئ السياسة وتفشل وتبتدئ الحرب بعدها

تحركت الثوره الجنوبيه السلميه"وحققت نجاحات منقطعة النظير"واقتربت من الهدف



لكن النجاحات لم تستثمر وظلت تلك النجاحات منفصله مثل جزر متناثره لم تمسها ايد قائد مقوار كي يربطها بنجاحات اخرى وتستثمر بانتصارت جديده سياسيا




هل فشل النضال السلمي؟؟



للأسف الدلائل على الأرض تقول ذالك لماذا؟لان خيارات النضال السلمي كانت مرتبطة بالقيادة؟والقادة اضمحلوا " وتواروا عن الساحة"منكفئين دون أسباب خاذلين الجماهير وكأنهم ينتظروا المبادرة منهم"ولان الجماهير لاتجيد الانتظار فها هي قد حشرت



في زاوية ضيقه " واختارت الحرب "والحرب سلسله غذره سهل إشعالها ولكن من الصعب



إيقافها



اليوم طماح وإبطاله ضاقوا ذرعوا بالسياسيين طويلي البال وقرروا إشعال ثورتهم المسلحة



التي تنطلق شرارتها كما هي العادة والتاريخ من ردفان كان موعدها مع القدر قد حان



اليوم يدخل الجنوب منعطف خطير وصعب "استطاعت الدوله ممثله في النظام جر الجنوب الى المربع الذي تريد والذي تجيد"ولكنها تستطيع ان تدمر ان تسحق في الجنوب



ان تخمد الثوره موقتا " وتبنى مشاريع وهميه"لكنها لن تستطيع ان تمحي الجنوب من الخارطه "من قلوب الجنوبين"سوف يموت مقاتل ويثار له العشرات"يموت جنوبي وتلد الامهات العشرات في نفس الساعه"واليوم"




لقد تفاعلنا مع النضال السلمي "ووفضلناه لضروف واسباب مبرره وبكل اقتناع



لكن اليوم لا مجال للقناعات"والتنظيرلقد فرض اسلوب جديد وعلينا ترك خلافاتنا



النظريه "اليوم لا مجال الا لنصرت رجال الميدان"اليوم الحكم حكمهم والسلطه بايديهم هذه هي قوانين الحرب "اليوم علينا اما وان نحمل سلاحنا ونقاتل "او ان ننصر من يقاتلون بالموازره والمال"اليوم ندعوا الجميع الىالبرهان عن نواياهم وعن صدق مشاعرهم اليوم



تتحرك النخوه والرجوله "



اليوم فرض طاهر طماح ورجاله قواعدهم واسلوبهم "ولاننا فشلنا باسلوبنا علينا اتباعهم صاغرين"علينا ان نسجل جنديتنا في دفاترهم "ونجد انفسنا تحت امرتهم اليوم الحراك بات في ايديهم "اليوم على السياسين الاندحار من المنصه"وترك انتصارات الورق اليوم اشبالنا سوف يسمعونا بيانات الحرب الحقيقيه "والانتصارت على الارض"اليوم هم يخوضون حرب حقيقيه "اليوم يغرسون شجرت التلاحم "اليوم يختلط دم التاجيون والاشتراكيون والاسلاميون "على ارضنا الطاهره"اليوم على اهل التنظير الانتظار"بيانات اشبال السلاح



وتحليلها"فقط لاغير



اليوم لا مجال للمزايده"واقول ايه الجنوبي الجنوب تناديك"دمك يسفك"واله الحرب العسكريه تقتل اهلك وذويك"اليوم تدور حرب شرف وجها لوجه"مقاتل لمقاتل



سلاح لسلاح وان كانت غير متكافئه لكنها اعلنت



ايها الجنوبين بالخارج كل واحد منكم صار يجب ان يبدى بنفسه دولار يساوي طلقه



دولار يساوي حياه معتدي ومغتصب"دولار يساوي رباط ضماد طبي يضمد جرح جريح



اليوم لا تخاذل "اليوم صار للخيانه والعماله معاني كثيره"سوف يوصم بها كل متخاذل"



اليوم تظهر الرجال معادنها"اليوم انقضت الخيارات وصارت خيار واحد الموت شهيد



او الموت جباننا "



اليوم ادعو القاده الاكترونين ان يتحولواالى مشروع قاده حقيقين ويشحذوا الهمم "نحو الحرب "



انها الحرب الحرب الحرب

[جندي مجهول]

ازمتنا واضحه هي ازمة قياده فقط وهذه هي المصيبه اذا لم نتدارك الامر اعتقد ان ازمتنا سوف تطول وندور في حلقه مفرغه

[رأيي وانا حر فيه]

معك حق اخي ابو عهد

موكب الرئيس كان طعم لجرنا على مربع العنف

لكن ماذا جهزنا وكيف استعدادنا

الخوف ليس ممن اطلق الرصاص على الموكب

ولكن من القادم

لا نريد نرجع الى الوراء ابداً

على القياده سرعة التوحد في الداخل والخارج

الايام القادمة حبلى بالمفاجأت

وزعيم النظام يوم امس قال سيتم اعادة الامن بالقوة ولا برضى امام اصحاب ردفان
واخبار انه اعطاهم مهله الى يوم الجمعه

لا ندري كيف

[الشيبه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عهد الشعيبي

سينتصر شعب الجنوب حتماً حتماً وكلنا يؤمن بهذه الحتمية باذن الله تعالى مهما طال زمن العسرة والألم والمتاعب ومهما كانت مرحلياً ! نتائج الإقدام على أي أعمال ومنها المسلح قد يكون ثمنها باهض لأجل إنتزاع حريتنا وإستقلالنا فالمسيرة لن تتوقف إلا بالنصر باذن الله وتأييده..

بعد أربع سنوات من عمر المسيرة السلمية التحررية العظيمة لشعبنا يبدو المشهد العام للاوضاع في الجنوب هذه الايام أكثر قتامه وسوداوية رغم بياض الروح السلمية الأبية ,فالمشهد آخذاً في التأزم والتدهور والإنفلات والتصعيد على نحوٍ غير مسبوق , وإلا ماذا يعني عدم السماح بنقل جرحى بحالات خطرة جداً للعلاج في المستشفيات ؟ وماذا يعني فرض حصار شامل على المناطق وعزلها تماما عن العالم ؟ , وحقيقة لأول مرة أشعر بالقلق إلى درجه لم يقر معها طرفي ! , وربما دواعي قلقي كجنوبي ناجمة بشكل أساس ببعدي عن الوطن وأخرى ذات صلة كبيرة بمدى تذمري من الفراغ الكبير الذي عجز عن ملئه الساسة الجنوبيون في صميم مسيرة شعبنا السلمية طوال أربعه أعوام دون إن نجد لفشلهم ما يبرره ..

أعود لمشهد اليوم ,فمؤشرات أحداثه ومعطياتها على ارض الجنوب تقول إن زمن الهتافات وحمل الأعلام والرايات قد ولى ويبدو من المستبعد تماماً على النفس الجنوبية المضغوطة بممارسات المحتل الخبيث والمقهورة تحت وطئة همجيته لعقدين من الزمن تقبل رؤية تكرار ذات المشاهد السلمية على أرض الجنوب المعجونة بالدم , هكذا تبدو ملامح الصورة القاتمة للمتأمل وبعض التفاصيل الموزعة على تعرجاتها للمتابع ..
شخصياً لا زلت أأمن بأهمية وجدوئ إستمرار العمل السلمي حتى يتم لقضيتنا التأطير السياسي الحقيقي على كل المستويات والأصعدة لإنها سياسية من الدرجة الاولى , وحتى يؤتي السلمي ثمرته الناضجة بموسمها الطبيعي المفترض على مستوى الربط المسؤل والعميق لمساره بكل الأبعاد والظروف داخلياً وخارجياً ..

ولكن وكما هو واضح فأن الإتجاه نحو التصعيد الخطير في المواجهات المسلحة قد غدا أمراً واقع وأصبحت فرضاً وحقيقة واقعة .. إنها الحرب الحرب الحرب !!!
ومع فرضية نشوبها بشكل أوسع وأشمل في نطاقها المترامي فأن هناك عدداً من الإسئلة تتطلب من العقل الجنوبي التوقف أمامها ومن ثم الرد .. ومنها ..

ما هي امكاناتنا وقدراتنا لخوضها والتعاطي مع تبعاتها وفرضياتها اعلامياً وسياسياً وميدانياً ؟

كيف رسمنا وخططنا ونسقنا وماذا نمتلك من أوراق سياسية لتسخيرها في خدمة غايتنا وشعبنا يخوضها ؟

من معنا ومن الضد , وما هي قرائتنا لمواقف دول الإقليم والعالم وهل توجد دول داعمه واخرى مسانده أقل شيئ لعقد قمة هنا او هناك ؟
كم نمتلك من وسائل الإعلام أو أقل الشيئ الطريق الميسر إليها وكيف سسننقل أخبار الحرب في ضِل إنقطاع تام محتمل لكل وسائل الإتصال ؟

وهل التوقيت مناسب لإنهاء الحراك السلمي بهذا التوقيت كما رغب ويرغب علي صالح أم إنه فشلنا السياسي المسؤل عن توقيت نهايته ؟
وهل قرار الإنتقال إلى مربع المواجهات المسلحة محزوماً ومدروساً كقرار سياسي جنوبي بوقته المناسب أم إنه الأمر الواقع بحكم فرضيات الإحتلال وممارساته ؟
ومن ثم ..
هل ستوفر الحرب ما عجز توفيره السلمي وأقصد على مستوى التراص وتوحيد الراي وتكامل الجهود وهل سيتحرك المال الجنوبي المكدس في خزائن بنوك اوروبا والخليج العربي لدعم الثورة المسلحة ؟

كيف سنعالج جرحانا , وهل توجد لدينا مخازن أدوية ؟
وهل أمنا مصادر متطلبات الناس للحياة بطول وعر ض الجنوب ؟
وهل ضمنا مصادر التمويل المطلوب للإستمرار في خوض حرب العصابات لسنوات ؟

من هو العدو الذي سيقاتلنا وما هي امكاناته ؟؟!

وأخيراً هل الحرب بالنسبة للجنوبيين خيار مغامرة أم خيار إنتصار محسوب ؟؟!

يكفي :
ملاحظة: قد يقول البعض ليس من المناسب طرق هذا الباب على صفحات منتدى وآخرين قد يقولون غير هذا , ولكني أقول للكل إني مقتنع لطرح ما طرحته على العام لأن العام هو الوسيلة المتاحة الوحيدة التي نعتقد باننا نستطيع الوصول بما لدينا لساستنا وقادتنا أو من نعتقدهم كذلك ممن هم في القصور !

أعتذر مقدما عن الرد على كل من قد يبدي تعليقا , وللجميع تقديري والإحترام

لقد كنت صادق فيما كتبت شكرا لك

[المشاغب المشاغب]

هلا فيك الشعب الجنوبي قادر ان يدور اي شى سوا حرب او سلم ونقاط ضعف الحراك السلمي هي قادته التي لم تصل الى توحيد صفوفها الى الان الشعب متماسك ويدرس كل الخيارات المتاحه سواً تصعيد نحو الافجار او نحو السلم وقيادات الجنوب الى الان سوا في الداخل او الخارج لا نعلم الى اين هم متجهون.....

نحن مع العمل في اليل والنهار حتى نتمكن من الوصول الى غايتناء نحن نخاف من قادتنا اكثر من العدو بسبب صراعاتهم العينه ....مع هذا كله نعول على القيادات الشابه لادارة المرحله والبحث على قيادة تليق بهذه المرحله من بين صفوف الجماهير في ساحة الميدان...

اما خيار الحرب اليس يكفيكم ما يدور في الضالع من هدم المنازل على رؤس اصحابها وما يجري في ردفان وباقي مدن الجنوب من قتل وهتك للاعراض....هناك فشل ذريع للقياده الجنوبيه....نتمنى لهم توحيد صفوفهم قبل ان يجرفهم السيل مع غثاه...........

[منصور بلعيد]

تحرير العقول من ثقافة الصراع ومن الميول السفسطائي المصاب بفنتازيا العصر
واعادت بناء القيم الاخلاقيه وتنظيف القلوب يجب ان يسبق تحرير الجنوب

[نزار السنيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بلعيد

تحرير العقول من ثقافة الصراع ومن الميول السفسطائي المصاب بفنتازيا العصر

واعادت بناء القيم الاخلاقيه وتنظيف القلوب يجب ان يسبق تحرير الجنوب

ولكن الشي بالشي يذكر " هل نترك الاله العسكريه تطحن اهلنا "ونحن نطحن بارانا اظن السلاح حكم يا منصور "والحرب فرضت ركز معي اقول فرضت علينا "رقم اننا فضلنا السلم "انها الحرب
قاسيه القلب "للاسف ان الكتب ملئى بفلسفه الحروب الاخلاقيه " لكن البشر والدكتاتره فرضوا قوانينهم البشعه على بني البشر" كل ما تقوله صحيح بل اكثر من صحيح " ولكن يبدو ان التاريخ ابى الا ان يعيد نفسه "كان هناك متسع من الوقت سنوات ان نرتب اوراقنا الاخلاقيه "ولكن العطش الى الدم يولد روح الكراهيه والانتقام

لك مني ازكى التحيه

[الكاش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عهد الشعيبي

سينتصر شعب الجنوب حتماً حتماً وكلنا يؤمن بهذه الحتمية باذن الله تعالى مهما طال زمن العسرة والألم والمتاعب ومهما كانت مرحلياً ! نتائج الإقدام على أي أعمال ومنها المسلحة قد يكون ثمنها باهض لأجل إنتزاع حريتنا وإستقلالنا فالمسيرة لن تتوقف إلا بالنصر باذن الله وتأييده..

بعد أربع سنوات من عمر المسيرة السلمية التحررية العظيمة لشعبنا يبدو المشهد العام للاوضاع في الجنوب هذه الايام أكثر قتامه وسوداوية رغم بياض الروح السلمية الأبية ,فالمشهد من كل زوايه آخذاً في التأزم والتدهور والإنفلات والتصعيد على نحوٍ غير مسبوق راسماً صورة بلون البارود , وإلا ماذا يعني عدم السماح بنقل جرحى بحالات خطرة جداً للعلاج في المستشفيات بعد إ قُصفت منازلهم وتهدمت على رؤس ساكنيها؟ وماذا يعني فرض حصار شامل على المناطق وعزلها تماما عن العالم بحجج التضييق على خروج مسيرات سلمية ؟ , وحقيقة لأول مرة أشعر بالقلق إلى درجه لم يقر معها طرفي ! , وربما دواعي قلقي كجنوبي ناجمة بشكل أساس ببعدي عن الوطن وأخرى ذات صلة كبيرة بمدى تذمري من الفراغ الكبير الذي عجز عن ملئه الساسة الجنوبيون في صميم مسيرة شعبنا السلمية طوال أربعه أعوام دون إن نجد لفشلهم ما يبرره ..

أعود لمشهد اليوم ,فمؤشرات أحداثه ومعطياتها على ارض الجنوب تقول إن زمن الهتافات وحمل الأعلام والرايات قد ولى ويبدو من المستبعد تماماً على النفس الجنوبية المضغوطة بممارسات المحتل الخبيث والمقهورة تحت وطئة همجيته لعقدين من الزمن تقبل رؤية تكرار ذات المشاهد السلمية على أرض الجنوب المعجونة بالدم , هكذا تبدو ملامح الصورة القاتمة للمتأمل وبعض التفاصيل الموزعة على تعرجاتها للمتابع ..
شخصياً لا زلت أأمن بأهمية وجدوئ إستمرار العمل السلمي حتى يتم لقضيتنا التأطير السياسي الحقيقي على كل المستويات والأصعدة لإنها سياسية من الدرجة الاولى , وحتى يؤتي السلمي ثمرته الناضجة بموسمها الطبيعي المفترض على مستوى الربط المسؤل والعميق لمساره بكل الأبعاد والظروف داخلياً وخارجياً ..

ولكن وكما هو واضح فأن الإتجاه نحو التصعيد الخطير في المواجهات المسلحة قد غدا أمراً واقع وأصبحت فرضاً وحقيقة واقعة .. إنها الحرب الحرب الحرب !!!
ومع فرضية نشوبها بشكل أوسع وأشمل في نطاقها المترامي فأن هناك عدداً من الإسئلة تتطلب من العقل الجنوبي المسؤل التوقف أمامها ومن ثم الرد .. ومنها :-

ما هي امكاناتنا وقدراتنا لخوضها والتعاطي مع تبعاتها وفرضياتها اعلامياً وسياسياً وميدانياً ؟

كيف رسمنا وخططنا ونسقنا وماذا نمتلك من أوراق سياسية لتسخيرها في خدمة غايتنا وشعبنا يخوضها حربا؟

من معنا ومن الضد , وما هي قرائتنا لمواقف دول الإقليم والعالم وهل توجد دول داعمه واخرى مسانده أقل شيئ لعقد قمة هنا او هناك ؟
كم نمتلك من وسائل الإعلام أو أقل الشيئ الطريق الميسر إليها وكيف سسننقل أخبار الحرب في ضِل إنقطاع تام محتمل لكل وسائل الإتصال ؟

وهل التوقيت مناسب لإنهاء الحراك السلمي بهذا التوقيت كما رغب ويرغب علي صالح أم إنه فشلنا السياسي المسؤل عن توقيت نهايته ؟

وهل قرار الإنتقال إلى مربع المواجهات المسلحة محزوماً ومدروساً كقرار سياسي جنوبي باجماع وبوقته المناسب أم إنه الأمر الواقع بحكم فرضيات الإحتلال وممارساته ؟
ومن ثم ..
هل ستوفر الحرب ما عجز توفيره السلمي وأقصد على مستوى التراص وتوحيد الراي وتكامل الجهود وهل سيتحرك المال الجنوبي المكدس في خزائن بنوك اوروبا والخليج العربي لدعم الثورة المسلحة ؟

كيف سنعالج جرحانا , وهل توجد لدينا مخازن أدوية ؟
وهل أمَنا مصادر متطلبات الناس للحياة بطول وعر ض الجنوب ؟
وهل ضمنا مصادر التمويل المطلوب للإستمرار في خوض حرب العصابات لسنوات ؟

من هو العدو الذي سيقاتلنا وما هي امكاناته ؟؟!

وأخيراً هل الحرب بالنسبة للجنوبيين خيار مغامرة أم خيار إنتصار محسوب ؟؟!

يكفي :

ملاحظة: قد يقول البعض ليس من المناسب طرق هذا الباب على صفحات منتدى وآخرين قد يقولون غير هذا , ولكني أقول للكل إني مقتنع لطرح ما طرحته على العام لأن العام هو الوسيلة المتاحة الوحيدة التي نعتقد باننا نستطيع الوصول بما لدينا لساستنا وقادتنا أو من نعتقدهم كذلك ممن هم في القصور !

أعتذر مقدما عن الرد على كل من قد يبدي تعليقا خلف وجهة نظري, وللجميع تقديري والإحترام

تحيه لك ولاطلالتك اخي ابو عهد


فماذا بعد‍‍؟ وهذا الجواب يجب ان يعلمه الجميع داخل الجنوب المحتل ولنعلمه أولادنا وبناتنا حتى يعرفوا انه سوف ياتي هذا اليوم ليكونوا حذرين وجاهزين لها انها (((الحرب الحرب الحرب))).

أخي جاوز الظالمون المدى

فحق الجهاد وحق الفدا

أتتركهم يغصبون العروبة

مجد الابوة والسؤددا

وليسوا بغير صليل السيوف

يجيبون صوتاً لنا أو صدى

أخي ايها العربي الأبي

أرى اليوم موعدنا لا الغدا

أخي أقبل الشرق في أمة

ترد الظلال وتحيي الهدى

صبرنا على غدرهم قادرين

وكنا لهم قدراً مرصدا

طلعنا عليهم طلوع المنون

فصاروا هباءً وصارو سدا

[*الغريب*]

الحرب وماذا اعددنا لها ..؟

الحرب بدأت شاء من شاء وأبى من أبى وكان أول خطوات الحرب بيننا وبين الشماليين بدأت من هنا من خلف الكيبورد ثم انتقلت إلى الشارع الجنوبي في مظاهرات واحتجاجات ثم بدأت الحرب النفسية في الشارع بين الشماليين والجنوبيين وهي الحرب الحقيقية التي تتوغل خلف الصدور فبعد أن تجاوزت المرحلة النهائية بدأت الآن حرب الميدان فماذا اعد لها أبناء الجنوب ..

هذا الحرب ستكون مختلفة عن حرب 94 م كان في 94 م الجنوبيين غير مناصرين للبيض لكن البيض كان يملك جيش وطائرات و صواريخ و لكن اليوم البيض يملك الشعب فمن هنا نبدأ ونضع تحليل أولا : ما هي الأسباب التي أدت إلى اجتياح الجيش الشمالي في 94م للجنوب و ما هي العوامل التي ساعدته في ذلك الاجتياح ..؟

كذلك نورد نقاط الضعف اليوم في الجيش الشمالي .. ونقاط القوة .. بدون أي مجاملة كذلك نورد النقاط الذي تفيد أبناء الجنوب في هذه الحرب ..

فالموضوع مفتوح لكل الأعضاء فكل يدلي بدلوه لنأخذ موقع السلب والايجاب في هذه الحرب ..

نقول مثلا نظام صالح فشل في إخماد الحرك الجنوبي بكل الوسائل الحربية الخفيفه قتل و اعتقل و لم يصل الى نتيجة فهو الآن من وجهة نظره أن الضربات الاستباقية بالطيران في الجنوب في الذي ستقتل الحرآك نهائيا و لكن نتائجها أتت عكسية فكانت أول ضربة للجنوبيين بالطيران في حرب 94م و الذي قصف بها مطار عدن كانت نتائجها ايجابية للجيش في الشمال و حققت أهدافها لأن بدأ صالح بزمام المبادرة في الحرب و كان من خلفه جيش علي ناصر بقيادة عبدربه منصور و احمد مساعد حسين و ابن عليوه و حزب الاصلاح بقيادة عبد المجيد الزنداني و الديلمي و تنظيم القاعدة بقيادة علي محسن لحمر و علي عبدربه العواضي و جمال النهدي و جيش القبائل اليمنية بقيادة الشيخ عبدالله بن حسين لحمر و كذلك مساندة بعض التيارات الدينية في الجنوب فكان دخول البيض ضعيف جدا في حرب 94م والسبب معارضيه سواء في عدن أو في صنعاء أو في القاهرة او في لندن أو في سوريا هذا هو موجز مختصر عن حرب 94م ..

و لكن الحرب القادمة و التي بدأت ضرباتها الاستباقية في أبين و بالتحديد في معجلة ارض هل باكازم العوالق و نظام صالح يدرك ان هذا المكان هي الخاصرة التي تؤلم و الذي لا يستطيع الوقوف على أرضها و من هنا نقول الآن ما هي المقومات المستحدثة التي سيستخدمها الرئيس في هذه الحرب و ما هي الأوراق الذي سيلعب بها على الساحة فضربته الاستباقية الاولى حققت فشل كبير جدا له و هزيمة ثانية بعد ان فشل في خطط كثيرة في إخماد الحرك منها إنشاء لجان الوحدة او جيش الوحدة أو السماسرة و الدلالين الذي أرسلهم إلى الجنوب لشراء الدماء أما فشل الضربة أدت إلى تفكفك مجلس النواب و هو الذي يعطي شرعيه للرئيس و تعليق نواب أبين مقاعدهم كذلك أوجدت خلاف في مجلس الوزراء و لكن ستظهر النتائج قريبا فهو اليوم يضرب بالطيران في شبوة و يعتبرها هو مبادرة منه لإخماد أبناء الجنوب و استسلامهم للأمر الواقع فجيش صالح اصبح اليوم مشتت و غير قادر على حسم أي معركة فهو مشتت في الشمال و في الجنوب سواء في صعدة او في عمران او في الجوف فسلاح الطيران لم يحسم أي معركة في التاريخ إذا ما اسند على الارض من سلاح الاشارة وسلاح الدروع و سلاح المشاه فهذا لا يتوفر في الوقت الحاضر مع صالح وان وجد فهو ضعيف فمن هنا نقول ما هي مقاييس الفوز والنجاح للجنوبيين ..؟ هل عدوا العدة لذلك ..؟
و استعدوا بالقوة الايمانية .. واستعدوا تماما للمعركة و الحرب سواء بالمقاتلين أو بالسلاح أو بالقيادات المدربة في الميدان فإذا قلنا مثلا ..

الموجودة في الميدان شحتور و طماح والشنفره و الفضلي و النوبة و شكري عبد الحميد و كثير من القيادات الميدانية هل استعدت بغرفة عمليات مشتركه هل عدة عمل لوجستي للحرب هل عدة عصابات للكر والفر ..؟ هل عدة خطط للحرب ..؟

فإن اليوم الحرب ليس حرب منصات وخطابات و ليست حرب مهرجانات و مسيرات اليوم ميدان هذا ما أحببت أن اطرحه وعلى إخواني الأعضاء التكميل ..

دمتم بخير ..

أخيكم الغريب