الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي > تغطيات لمهرجانات ومسيرات سابقة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-27, 07:52 AM   #11
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

"الحراك الجنوبي" يتهم صنعاء بقتل 19 من مقاطعي الانتخابات الرئاسية آخر تحديث:الاثنين ,27/02/2012

اتهم “الحراك الجنوبي” الذي يدعو إلى انفصال جنوب اليمن عن دولة الوحدة النظام في صنعاء بقتل 19 من المحتجين الذين قاطعوا الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت الثلاثاء الماضي .

وقال الحراك في بيان له أمس الأحد “اثر مقاطعة شعب الجنوب للانتخابات عمدت سلطات الاحتلال في صنعاء إلى استخدام العنف ما أدى إلى استشهاد أكثر من تسعة عشر مواطناً من بينهم أطفال ونساء وشيوخ وأكثر من ثلاثة وأربعين جريحاً جروح بعضهم خطيرة ناتجة عن استخدام أسلحة متوسطة وثقيلة” .

وتطرق الحراك في بيانه إلى اتهام عناصره باستخدام العنف خلال الانتخابات، وتساءل: “شعب الجنوب ليس لديه حتى أسلحة خفيفة فهو يبحث عن لقمة العيش فكيف له أن يمتلك أسلحة؟ وكيف له أن يتهم بممارسة العنف وكل الضحايا من بين صفوفه؟” . (يو .بي .آي)

http://www.alkhaleej.ae/portal/581e7...b5964c309.aspx
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-02-27, 07:53 AM   #12
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

جمهورية الجنوب العربي والحقيقة التاريخية للحرية ... ( السياسه الكويتيه )

--------------------------------------------------------------------------------


في أقصى جنوب الجزيرة العربية وحيث أرض الأحرار في الجنوب العربي تدور اليوم رحى معركة حضارية شرسة , هي معركة الحرية المقدسة , وتطهير الوطن الجنوبي من بقايا إفرازات الفاشية العسكرية العشائرية المتخلفة ممثلة بالعصابات التكفيرية والمتعصبة من "القاعدة" وذيولها من صناعة جهاز المخابرات الشمالي المعروف بتشكيلته الفاشية المتولد أساسا من بقايا مرحلة التفاعل بين نظام علي عبد الله صالح ونظام صدام حسين والبعث العراقي المقبور , والأهم من كل المعارك هي المعركة المصيرية في فك الإرتباط والتحلل من قيود الوحدة الإستعجالية الفاشلة التي أقيمت في 22مايو1990 وأنتجت بعد سنوات قليلة كما هائلا من الكوارث الوطنية وأطنانا من الدماء وموجات واسعة من المآسي والآلام لأهل الجنوب الذين أستبيحت مقدراتهم أمام الزحف الفاشي القادم من الشمال.
مخطئ كل الخطأ ومجاف للحقيقة كل من يعتقد أن نضال الجنوبيين للتحرر وعودة الإستقلال هو ظاهرة إنفصالية ملعونة ! , فذلك هو الظلم والتجني بعينه , وذلك أيضا هو الإجحاف المدمر بحق حق شعب الجنوب العربي في تقرير المصير وبناء دولته الحضارية وعاصمتها عدن العريقة عاصمة الثورة والكفاح البطولي لشعب الجنوب العربي ودرة بحر العرب , لقد قدم الجنوبيون منذ حرب 1994 العدوانية والتي تحالف خلالها ضدهم كل بقايا الفاشية العربية وخصوصا من النظام العراقي السابق و تشكيلاته في القوة الجوية والحرس الجمهوري تضحيات دموية هائلة, وصبروا على الاذى و الآلام ومعاملة الأسرى التي كان النظام السابق يعاملهم بها على إعتبار أن الجنوب قد أضحى غنيمة مستباحة لعصابات الشمال السلطوية , واليوم وفي ظل الإصرار على السلمية والنضال الجماهيري العام والعارم وبعد تحلل الفاشية العسكرية وخروجها المخزي من مسرح السياسة اليمنية لاشيء أبدا يمنع شعب الجنوب العربي من إعادة بناء دولة الحرية والإستقلال , وتجارب شعوب العالم هي أكبر مثال مادي وواقعي على إمكانية تحقيق الهدف , ففي أوروبا الشرقية وبعد إنهيار النظام الشيوعي عام 1989 إنفصلت جمهورية تشيكوسلوفاكيا لجمهوريتين ,هما جمهورية التشيك و جمهورية السلوفاك في الأول من يناير عام 1993 بشكل سلمي وبعيدا عن اي حروب , كذلك كانت الحال في يوغسلافيا و أخيرا في السودان بعد إنفصال الجنوب عنه , مع العلم بأن جمهورية الجنوب العربي منذ تأسيسها وإستقلالها عام 1967 لم تكن أبدا جزءا من الجمهورية اليمنية بل كانت كيانا خاصا وخاض شعبها نضالا خاصا وتجربة سياسية خاصة مختلفة بالمطلق عن ذلك الذي كان سائدا في الشمال , ويقينا فإن الصراعات المؤسفة بين القيادات اليسارية السابقة المتهالكة والمتصارعة على السلطة إضافة إلى حالة الحرب الكونية الباردة كانت قد ساهمت في الوقوع بالفخ الوحدوي وإتخاذ القرار غير السليم أبدا في الإندماج مع الشمال والذي كان ثمنه غاليا للغاية ولايزال شعب الجنوب العربي يدفع فاتورته الباهظة من دمائه وخيراته , بصرف النظر عن إشكاليات الماضي وظروف الصراعات التي حدثت وهيأت الأرضية المناسبة لإنتاج خطأ عام 1990 القاتل , فإن شعب الجنوب أعلن وبوضوح ومنذ عام 2007 ان الكيل قد طفح , ونهاية الطريق باتت واضحة وان عملية فك الإرتباط هي الحل الأمثل والأجدى لأزمات الشمال المتناسلة والمتوالدة بطريقة أميبية مرعبة.
لايمكن أبدا لقيود الوحدة القسرية أن تظل سيفا مصلتاً على رقاب شباب الجنوب العربي ورجاله وحرائره الذين عمدوا مسيرة إعادة الإستقلال بالدم العبيط لقوافل الشهداء , ثم أن مهمات إعادة بناء الجنوب العربي و تنظيفه من عوالق وأدران و أمراض الإرتباط الفاشل هي مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة , إضافة إلى أنه في إعادة إستقلال دولة الجنوب ستضخ دماء تحررية جديدة ستخفف كثيرا من أزمات جنوب الجزيرة العربية الذي نجحت الفاشية العسكرية في تحويله إلى منطقة أزمات عبر جلب وإختراع عصابات "القاعدة" الإرهابية وتوطينها هناك لأغراض ومطامع وأهداف معروفة للجميع.
شعب الجنوب العربي بقبائله وقياداته المعروفة تاريخيا بتسامحها وحضاريتها وإبتعادها عن التصنيفات المتعصبة من أي جنس ونوع إضافة لقدرتها الفائقة على تطهير الوطن الجنوبي من كل أمراض التخلف القادمة من بقايا الفاشية المندحرة المهزومة , في إعادة إستقلال الجنوب نصر حقيقي لقوى الحرية والخير التقدم , وهزيمة لأهل الفكر الإرهابي و المشاريع التخريبية , ثم أن الشعب في الجنوب العربي قد حسم خياراته النهائية فلا بديل أبدا عن فك الإرتباط وإعلان دولة الجنوب العربي من عاصمة النضال والكفاح عدن الحرة, تلك هي الحقيقة الوحيدة والخالدة , وسيحقق الأحرار الهدف وإن رغمت أنوف اقوام... فعاصفة حرية الجنوب العربي قد إنطلقت.
كاتب عراقي


http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...6/Default.aspx
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-02-27, 07:55 AM   #13
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

فتوى جديدة للاخوان هذه المرة القرضاوي .. دعوة الانفصال خيانة !!!!!

--------------------------------------------------------------------------------


http://www.youtube.com/watch?feature...&v=oTadgFcnUJE

تابع عند الدقيقة 8 وما فوق فتوى للقرضاوي !!!!!
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-02-27, 08:07 AM   #14
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

عدن - صدى عدن - متابعات

أنكرت الناشطة اليمنية و الحائزة على جائزة نوبل توكل كرمان أي تضحيات قدمها الحراك الجنوبي خلال الاحتجاجات التي شهدتها اليمن مؤكدة إن إحصائيات الشهداء والجرحى الذين سقطوا يعودون الى حزبها التجمع اليمني للإصلاح .

وأضافت توكل كرمان في سجال مع ناشطين معارضين على صفحتها في الفيس بوك أن لا شهيد حوثي وكذلك الحراك المسلح في جنوب اليمن سقطوا في الاحتجاجات ، ومع ذلك يتباكون على الشهداء والجرحى الذين تركوهم وهم يقارعون نظام علي عبد الله صالح.


http://sadaaden.com//ar/15/7184/%D9%...%88%D8%B9.html
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-02-27, 08:08 AM   #15
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

الشنفره يدعوا إلى رفض ومنع دخول صحيفة أخبار اليوم اليمنية إلى كافه مديريات محافظات ال

--------------------------------------------------------------------------------

عدن - صدى عدن - خاص

دعاء الأخ المناضل صلاح قائد صالح الشنفره النائب الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب كافه قيادات مجالس الحراك السلمي و الحركة الشبابية الطلابية لتحرير الجنوب واتحاد شباب الجنوب وشباب 16 فبراير والمجلس الأعلى لشباب عدن وحركه شباب عدن وكافه جماهير الحراك الجنوبي السلمي في جميع مديريات محافظات الجنوب إلى مقاطعه ورفض صحيفة إخبار اليوم اليمنية ومنع دخولها إلى كافه مديريات محافظات الجنوب بدءا من صباح يوم الثلاثاء القادم الموافق 28/2 /2012 م .
وأوضح الشنفره في تصريح خاص له لـ صدى عدن إن سبب دعوته هذه يأتي ردا على تمادي هذه الصحيفة في نشر سمومها وأباطيلها بنشرها للأخبار المظللة والكاذبة ومواصله نهجها العدائي الصارخ ضد أبناء الجنوب الأحرار وقضيتهم العادلة ومحاولاتها المستمرة الانتقاص من حق شعبنا الجنوبي وأهداف ثورته السلمية المتمثلة بالاستقلال واستعاده ألدوله و كذا إهاناتها المتواصلة لشهداء ثوره الجنوب التحررية السلمية ووصفهم بأوصاف شتى لاتليق بالمستوى الإنساني والأخلاقي والمهني ,

وأضاف الشنفره إن السبب الأخر يأتي كرد فعل طبيعي على مواصله هذه الصحيفة تقديمها للمرتد عن قضيه شعبه المدعو
عبدالله ألناخبي كأمين عام للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب في محاولات منها لتشويه سمعه نضال شعبنا والانتقاص من أهدافه التحررية عبر تصريحاته التي لاتمثل إلا لنفسه ولمن يهمهم تشويه سمعه نضال شعبنا الجنوبي من تصريحه بالتأكيد على ثقته بجماهير الحراك الجنوبي التي تصدت وأحبطت الانتخابات اليمنية على ارض الجنوب ووقفت بصدور عارية أمام اله القمع العسكرية التابعة لنظام الاحتلال اليمني بانها لن تعجز اليوم في منع دخول هذه الصحيفة الخبيثة إلى ارض جمهوريه اليمن ألديمقراطيه الشعبية وهى الصحيفة التي أصبح استمرار دخولها وبيعها في ارض الجنوب اهانه لشعبه الحر وثورته التحررية ولأبناء الشهداء والجرحى بعد إن حاولوا زرعها بديلا عن صحيفة الأيام الجنوبية ممثله برئيس تحريرها المناضل هشام باشراحيل الذي لعب ولعبت صحيفته دورا عظيما بنقل ونشر كل الحقائق الذي حصلت على ارض
الجنوب وبنشر قضيته العادلة المتمثلة بالتحرير والاستقلال واستعاده الدولة


http://sadaaden.com//ar/15/7186/%20%...%88%D8%A8.html
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-02-27, 08:13 AM   #16
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

قيادي في الحراك الجنوبي: لن نرفض الحوار مع الرئيس الجديد تحت إشراف دولي * «الشرق الأوسط» تستطلع آراء اليمنيين للمرحلة الانتقالية



صنعاء: عرفات مدابش وحمدان الرحبي
أعلنت أحزاب اللقاء المشترك في اليمن، أمس، أنها لن تشارك في حفل تنصيب الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي، الذي يعتزم الرئيس السابق علي عبد الله صالح إقامته لتسليم هادي مقاليد السلطة، بينما قالت الرئاسة اليمنية إن الحفل سيكون لاستقبال الضيوف وتوديع الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وتتجه فيه الأنظار إلى مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية والإجراءات التي سيتخذها الرئيس الجديد، لحل المشكلات المتعددة، ومن أهمها عقد مؤتمر الحوار الوطني وإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية على أسس جديدة، بالإضافة إلى ملفات «الحراك الجنوبي» وقضية الحوثيين في الشمال وملف الإرهاب.
واعتبرت أحزاب المشترك، التي تترأس حكومة الوفاق الوطني، أن إجراء حفل التنصيب تم تحب قبة مجلس النواب (البرلمان)، أول من أمس. وقالت في بيان لها، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن حفل التنصيب المزمع مخالف للقانون وللأعراف اليمنية، كما أن المبادرة الخليجية لم تنص عليه. وذكرت أحزاب المشترك أنها لن تشارك في الحفل الذي سيقام وسيشارك فيه الرئيس علي عبد الله صالح، وأنها أبلغت الرئيس الجديد بموقفها ونصحته بعدم المشاركة لما لذلك من تأثيرات سياسية عليه بعد أن حظي بأصوات أكثر من 6 ملايين ناخب وناخبة.
وبالقرار الذي اتخذته أحزاب «اللقاء المشترك»، فان أعضاءها في حكومة الوفاق الوطني أيضا، لن يشاركوا في الحفل الذي لم تدعُ إليه الحكومة، بل دعا إليه حزب المؤتمر الشعبي العام. من جانبه، أكد مصدر في الرئاسة اليمنية أن الرئيس عبد ربه منصور هادي سيشارك في الحفل الذي سيجري في دار الرئاسة. وقال المصدر إن «الاحتفال الذي سيتم في دار الرئاسة يعتبر احتفالا لاستقبال الضيوف الذين سيحضرون لتأكيد تهنئتهم لخروج اليمن من الظروف الصعبة، ولتوديع الرئيس السابق علي عبد الله صالح».
وأضاف المصدر: «أما بالنسبة لما يسمى حفل التنصيب فقد تم ذلك في مجلس النواب، بعد أن تسلم الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، شهادة الفوز في الانتخابات الرئاسية بمنصب رئيس الجمهورية من اللجنة العليا للانتخابات، وأدائه اليمين الدستورية أمام المجلس». وتتقاسم أحزاب المشترك والمؤتمر الشعبي العام حكومة الوفاق الوطني بالتساوي في ضوء المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن، التي جرت بموجبها الانتخابات الرئاسية، الثلاثاء الماضي.
إلى ذلك، تتجه الأنظار في اليمن إلى مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية والإجراءات التي سيتخذها الرئيس الجديد، المشير الركن عبد ربه منصور هادي، لحل مشكلات اليمن المتعددة. وضمن استشراف مطالب القوى السياسية والشارع اليمني بعد الانتخابات، قال قيادي في «الحراك الجنوبي» إن الحراك لن يرفض أي حوار، وأضاف العميد علي محمد السعدي لـ«الشرق الأوسط»: «لا نرفض الحوار مع الإخوة الشماليين، وإذا كان الحوار تحت إشراف دولي وحوار شمالي - جنوبي وإن أراد الأخ عبد ربه منصور أن يكون في الطرف الشمالي فهذا شأنه، ولكن نحن في الجنوب عندنا قضية عادلة وقدمنا من أجل انتصارها قافلة من الشهداء، وشعبنا الجنوبي مصمم على السير بثبات وصمود حتى النصر مهما كانت التضحيات».
ويقول هاجع الجحافي، مساعد رئيس منتدى التنمية السياسية، إن الرئيس الجديد «يواجه اليوم جملة من التحديات، وهو في وضع لا يحسد عليه على الإطلاق، كون أجندته الرئاسية مليئة بالكثير من المهام والإجراءات والمتطلبات التي تفرض عليه اتخاذ مواقف واضحة منها وجادة، وعلى رأس تلك التحديات القضية الجنوبية، فهو مثلا أقسم أمام البرلمان بالحفاظ على الوحدة فهل يعني ذلك أنه سيدفع بقوة باتجاه الفيدرالية من إقليمين حتى يضمن الوفاء باليمين من جهة والالتزام بالحل العادل لقضية أبناء جلدته في الجنوب؟ أم أنه سيبقى رهن مواقف وتوجهات أخرى قد تنال منه شمالا وجنوبا ؟».
كما يرى الجحافي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن من المهام السريعة الواجب اتخاذها من أجل مستقبل البلد «هي تلك المتعلقة بمؤتمر الحوار الوطني ومدى مصداقية هادي في إشراك الأطراف الجنوبية الفاعلة المتمثلة بالحراك الجنوبي في الحوار، وليس الاكتفاء فقط ببعض الجنوبيين من المؤتمر والإصلاح كي يقال إنهم يمثلون الجنوب فهذه المسألة لو تمت ستعقد المشكلات أكثر وستصعب الوضع أمام هادي».
من جانبه يقول الكاتب اليمني، الدكتور محمد المنصوب، إنه، وبقدر أهمية نجاح الانتخابات، فإن الأهم هو ما بعد الانتخابات؛ هل ينتهي الانقسام في الجيش والأمن ومؤسسات الدولة؟ هل يستعيد الاقتصاد عافيته؟ هل يعود الأمن والاستقرار للبلد؟ ويردف لـ«الشرق الأوسط» أن «أهم عامل نجاح للفترة الانتقالية هو استمرار الدعم الإقليمي والدولي سياسيا واقتصاديا في آن واحد».
وفي الشارع اليمني، تنوعت مطالب اليمنيين وتعددت أحلامهم التي رسموها لتغيير واقعهم البائس، الذي ظل جاثما عليهم لأكثر من ثلاثة عقود، وأبدى اليمنيون ثقة كبيرة في قدرة هادي على إعادة الهدوء والاستقرار إلى بلدهم الذي عاش لسنوات كثيرة في حروب داخلية، فضلا عن الحرب على تنظيم القاعدة، بعد أن برزت خطورته خلال «الربيع العربي»، وتمكن من بسط نفوذه في عدة مدن يمنية، خاصة في الجنوب، كان آخرها التفجير الانتحاري في مدينة المكلا جنوب اليمن.
يحاول كثير من اليمنيين أن يرسموا صورة مثالية عن الرئيس هادي معتقدين في أحلامهم التي جمعتها «الشرق الأوسط»، أن بيده عصى سحرية لمعالجة وإصلاح ما ورثه من خلفه، من تعليم سيئ، وجيش منقسم، واقتصاد شبة منهار، ومدن خارج سيطرة الدولة، فضلا عن قضايا مصيرية مثل القضية الجنوبية، والتمرد المسلح للحوثيين، في شمال الشمال بصعدة، وخطر «القاعدة»، ويقول إبراهيم جباري لـ«الشرق الأوسط» : «إن ما يريده من الرئيس هادي هو الاهتمام بالتعليم، قبل كل شيء يحقق من خلاله التنمية البشرية، عبر إصدار قرارات بمجانية التعليم في المدارس الحكومية، وإعادة تأهيل الكوادر والمدارس بما يتناسب والعصر الذي نعيش فيه». ويضيف جباري: «على الرئيس هادي أن يحقق مطالب شباب ثورة اليمن، وأهمها تغيير المسؤولين الفاسدين في مؤسسات الدولة، ومحاكمة من ارتكبوا جرائم بحق الشعب اليمني».
فيما يؤكد أكرم السراجي على ضرورة توحيد الجيش اليمني، فهو في نظره أهم شيء خلال الفترة المقبلة، ويقول: «إذا لم يتوحد الجيش فلن يكون هناك استقرار ولا أمن، وقد شاهدنا العام الماضي كيف تحولت العاصمة صنعاء إلى مدينة رعب، بسبب الحرب التي شهدتها شوارعها بين وحدات الجيش المنقسم، وكنا بين قاب قوسين من الحرب الأهلية». أما وئام سروري من محافظة عدن، فتتمنى أن يعيش الرئيس هادي كمواطن عادي بعيدا عن القصور والفخامة، وتقول: «عليه أن يترك دار الرئاسة، ويسكن بمنزل متواضع كمساكن المواطنين، ويصدر قرار بتحويل دار الرئاسة إلى منفعة عامة للمواطنين، كحديقة عامة مثلا». وتتابع سروري: «أريد منه العدالة والمساواة بين صنعاء وعدن، وأن يستفيد المواطن الفقير من ثروات بلاده، بحيث لا تذهب هذه الثروات إلى جيوب وأرصدة الفاسدين من المسؤولين، ويكون معيار اختيار المسؤولين في المناصب هو النزاهة والأمانة والكفاءة». وتتمنى سروري تحقيق هذه المطالب لكنها تستدرك: «ربما لن تتحقق إلا في الجنة».
ويقول يحيى الضبيبي: «نريد من الرئيس هادي تطبيق النظام والقانون، فهما السبيل إلى تحقيق تطلعات الشعب اليمني، من البناء الاقتصادي والتنموي والثقافي والسياسي والاجتماعي، ومن دون النظام والقانون لا يمكن التحدث عن أي نهضة في مختلف المجالات». ويضيف: «لقد عانى اليمن كثيرا، وعلى الرئيس هادي أن يتحمل مسؤوليته أمام الله (عز وجل) في إرساء الأمن والاستقرار واختيار فريق عمله من ذوي الكفاءة والنزاهة، وقيادة المرحلة الانتقالية بحكمة وتجرد ليتم خلالها بناء الدولة المدنية الحديثة التي تضمن العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية».
أما يوسف حُميد، فيطالب هادي بـ«تطوير وإعادة البنية التعليمية بشكل كامل، وفقا لأسس حضارية وعصرية، يجب على هادي أن يضع في رأس جدول أعماله خلال فترته الرئاسية حل القضية الجنوبية، التي طالت كثيرا حتى أصبحت شبحا يهدد النسيج الاجتماعي لليمنيين، وعليه إعادة الحقوق لأصحابها وتعويض المتضررين من المواطنين». ويتابع: «أطالبه باتخاذ إجراءات صارمة لتوحيد الجيش وبسط نفوذ الدولة في صعدة والجوف، ورفع المظاهر المسلحة من المدن، والاهتمام بالمؤسسات الاقتصادية ذات المردود القومي، كالمنطقة الحرة في عدن، التي لم يستفيد اليمنيون بشكل كبير منها إلى الآن».
ويعبر فتحي أبو النصر، وهو أديب يمني، عن مخاوفه من أن «يمارس الرئيس هادي دور الرئيس بذهنية النائب»، ويقول: «تلك مشكلة عظمى». ويتابع أبو النصر: «كلمته الأولى في البرلمان حملت بشارات محترمة للإرادة والمسؤولية والإيجابية والحزم والأمل تفعيلا لتطلعات الشعب المتأجج بالأحلام». ويؤكد أبو النصر على أهمية «الدخول في مرحلة مفصلية جديدة تكون فيها الذاكرة الجمعية اليمنية خالية أكثر من بشاعة الاستقواء والاستحواذ والغلبة وغشم الدولة واللاشراكة، واللاقانون، إضافة إلى تعسفات مراكز القوى التقليدية وعدم جبر ضرر المواطنين بشكل عاجل وحاسم يليق بهم كمواطنين لا باعتبارهم مجرد رعايا مستلبين لا حقوق لهم ولا اعتبارات أو هموم، كما حاول أن يجعلهم كذلك نظام علي عبد الله صالح طوال 33 عاما».
وجرى، الثلاثاء الماضي، انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا جديدا لليمن، وقد أدى اليمين الدستورية، أول من أمس، أمام مجلس النواب البرلمان
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-02-27, 08:15 AM   #17
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

خطبة جمعة وانتصر الجنوب للشيخ حسين بن شعيب

--------------------------------------------------------------------------------

قال الشيخ "حسين بن شعيب" في خطبة جمعة "وانتصر الجنوب" التي أقيمت وسط
الشارع الرئيس بمديرية المعلا بعدن أن "نظام الاحتلال" حسب وصفه "أراد أن
يشرعن من جديد احتلاله للجنوب ولكن أبى الجنوب بإصرار وعزيمة الرجال
الأوفياء وبهمم الشباب العالية إلا أن يفشل تلك المراهنة" في إشارة إلى
الانتخابات التوافقية التي أقيمت الثلاثاء ولقيت رفضاً شعبياً في مدن
وقرى الجنوب.
وأضاف "لكن هذا اليوم الذي سيظل التاريخ يذكره يستوجب منا الشكر, لأن
الآخرين راهنوا بأنهم سيشرعنون للاحتلال تحت مسمى الوحدة, وبعزيمة شبابنا
بل بأيدي أطفالنا أفشلوا تلك المراهنات0.
وقال أن "ذلك الانتصار العظيم, يستوجب منا الشكر, كما قال تعالى ((لَئِن
شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي
لَشَدِيدٌ)), وقال تعالى ((وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ
لِنَفْسِهِ))", مضيفاً أن "الملحمة البطولية التي تمت في 21 فبراير تعد
واحدة من سلسلة الملاحم التي تنتظرونها لابد من الإصرار والعزيمة والصبر
والمصابرة مع تقوى الله عز وجل ((وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ
ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الاُمُور)) وحسبنا قوله عز وجل ((اأَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ))".
وأكد أن "الأيام حبلى بالحوادث وأن الأيام القادمة ربما تكون أشد وأقسى
علينا من الأيام الماضية, علينا بالثبات والإصرار, علينا بالتكاتف
والتآخي, أن نكون متمسكين بقضيتنا الجنوبية العادلة أكثر من أي وقت مضى,
لأن الحرية والاستقلال لاتنال بطرق مفروشة بالورود بل طرق مليئة
بالأشواك, ولابد من أن نقدم التضحية تلو الأخرى والشهيد تلو الآخر وبعد
ذلك إذا علم الله منا ذلك الإصرار وبعزيمة الرجال فسينصرنا"
وأضاف "لا تلتفتوا إلى تلك الأقلام المسمومة التي تريد أن تشوه تاريخكم
وسجلكم النضالي, إنهم بالأمس القريب قالوا على حراكنا الجنوبي الحراك
القاعدي, واليوم يقولون الحراك المسلح, إذا كان الحراك مسلحاً فماذا
يسموا هذه القوة التي تملأ شوارع حضرموت مدججة بالأسلحة الثقيلة من
المدفعية والدبابات والمدرعات والجيوش المدججة بالأسلحة بكل أنواعها ماذا
نسمي هذا, لماذا جن جنونهم الآن إذا رفض أبناء الجنوب ومن حقهم أن يرفضوا
المهازل التي يشرعها الاحتلال بلؤم وخبث, ليضربوا إسفين بين الجنوبيين
أنفسهم, فجعلوا من الرئيس جنوبي ومن رئيس الحكومة جنوبي ليخلقوا الفتنة
بين أبناء الجنوب, ولذلك هم الآن في حالة من فقدان السيطرة على العقل, في
كل مكان يتهمون أصحاب القضية الجنوبية بتهم باطلة لا أساس لها من الصحة
آخرها تسمية الجنوبيين بأنهم شرذمة وسفهاء, نقول لهم ليس ذلك بجديد إنما
هو قديم قدم الأسلاف والأجداد, فقد كان الكفار من قوم عاد لنبيهم هود
عليه السلام ((إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ
الْكَاذِبِينَ)) وآخر منهم يقول "إذا كان الجنوبيون لا يعترفون بأنهم
يمنيون فليبحثوا لهم عن أرض غير هذه الأرض وليخرجوا منه" سبحان الله نفس
المقالة التي قالها قوم لوط لنبيهم لوط عليه السلام كما حكى الله عز وجل
حين قالوا ((اخْرِجُوا آَلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ
يَتَطَهَّرُونَ)), وهكذا تجدون من من يتهم الجنوبيين الشرفاء بأنهم
دجالون, ليس هذا بجديد فقد قيل في رسولنا الحبيب, قالت عنه قريش إنه
مفتري إنه كذاب ((أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ)) قالوا عليه شاعر, كاهن,
كذاب, ((فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لا تُبْصِرُونَ *
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلا
مَا تُؤْمِنُونَ * وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ *
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ)), حسبنا هذا التفاوت بيننا وبينكم
أنتم سلفكم الأشرار وسلفنا الأخيار, فحسبكم هذا التفاوت بيننا .. وكل
إناء بما فيه ينضح0
وأضاف "مهما اتهمتونا بالتطرف والتنطع والتشدد فإننا نقول لكم انظروا إلى
سجلنا ناصع البياض,"لا تلمزونا يا خفافيش الدجى=بتطرف وتسرع
وتشددِ...لاتقذفونا بالشذوذ فإننا = سرنا على نهج الخليل محمدِ.
وأضاف "أقول في هذا المقام من باب التذكير ليس إلا, أقول لمن يحتجون
علينا بواحدية التراب اليمني أو بوحدة الأرض اليمنية فأقول لهم إنه لا
يوجد أصلاً في التاريخ شيء أو نظرية اسمها وحدة التراب اليمني أو وحدة
الأرض اليمنية, هذه نظرية وهمية خرافية إنما انتصر لها القوميون العرب,
لأنهم أرادوا بذلك المشروع تمرير وحدة أمة العرب قاطبة, لذلك فإنكم يامن
ترفعون اليمننة وتحتجون بها علينا, نقول لكم في السبعينات حين كانت
جمهورية اليمن الشعبية دخلت في معركة على مشكلة حدودية بينها وبين
الجمهورية العربية اليمنية, ماذا فعلت الجمهورية العربية اليمنية قاموا
باحتلال جزيرة كمران التي كانت تابعة لدولة جمهورية اليمن الديمقراطية
الشعبية (الجنوب), كما ذكر ذلك خالد بن محمد القاسمي في كتابه (الوحدة
اليمنية حاضراً ومستقبلاً), كان الأخوة في الجمهورية العربية اليمنية
(الشمال) كانوا يعتبرون هيمنة الجنوبيين على جزيرة كمران احتلالاً,
وكانوا يقولون أن جزيرة كمران محتلة من قبل الجنوبيين, فما الذي تغير
الآن ألم تقولوا أن اليمن واحدة فلماذا اعتبرتم هيمنة الجنوبيين على
جزيرة كمران احتلالاً وترفضون (اليوم) أن نسميكم محتلين مع أنكم دخلتم
إلى أرض الجنوب بجيوشكم في حرب 94".
كما أشار بن شعيب في خطبته إلى أن الجنوبيين كانوا يحصلون في صنعاء على
أوراق ثبوتية مكتوب عليها "جنوبي مقيم في صنعاء" قبل الوحدة اليمنية,
متسائلاً "فلماذا كنا جنوبيين بالأمس وترفضون أن نقول أننا جنوبيون
اليوم-
وأضاف "بن شعيب" في معرض حديثه عن تكريس مصطلح "الاحتلال" للوضع القائم:
"إنكم وكثير من القوميين العرب تحتجون علينا أن الأمة العربية أمة واحدة
فنقول لكم ألم تعتبروا احتلال العراق عام 1990 للكويت احتلالاً بإجماع
الجامعة العربية ولماذا هو حق لأولئك وحرام علينا0".
كما تطرق بن شعيب إلى المقارنة بين توصيف العرب للحكم العثماني للدول
العربية بأنه "احتلال" رغم أنهم مسلمين, متسائلاً "إذا اعتبرتم
العثمانيين محتلين فما الفرق وهم مسلمين0
وانتقد بن شعيب الهجوم الذي يشنه البعض على أبناء عدن بأنهم هنود وصومال
وقال أن "عدن عاش فيها حتى من لا يؤمنون بالإسلام مثل الزرادشت, لم أسمع
يوماً عدني ينبذ هندياً أو صومالياً بل كلهم إخوة". ناصحاً الجنوبيين "لا
تصغوا إلى هذه الأصوات النشاز0
وعقب الصلاة انطلقت مسيرة حاشدة جابت مدينتي المعلا والقلوعة, ودعا
منظمون لمسيرة أخرى تنطلق عصراً من المعلا إلى مديرية صيرة (كريتر)
ومهرجان فني وخطابي عصر يوم غد في الذكرى السنوية الأولى ليوم الخامس
والعشرين من فبراير حين اقتحمت قوة عسكرية الشارع الرئيس في المعلا (شارع
مدرم) وخلف الاجتياح قتيلين وعدداً من الجرحى إضافة إلى أضرار مادية
ونفسية لسكان المدينة000
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-02-27, 08:17 AM   #18
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-02-27, 08:24 AM   #19
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

مؤسسة كارينجي للسلام : على الولايات المتحدة أن تشجّع الاستقلال الذاتي في الجنوب
الأحد 26 فبراير 2012 12:24 مساءً
منذ العام 2007 تتواصل التظاهرات المناهضة للحكومة المركزية في الجنوب
الحراك الجنوبي
الحراك الجنوبي: هي حركة سياسية انطلقت في الجزء الجنوبي من اليمن بما كان يعرف سابقا باسم اليمن الجنوبي أو جنوب اليمن قبل الوحدة اليمنية وتوحيد شطري اليمن وهما الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. كانت النواة الأولى للحراك الجنوبي انطلقت في عام 2007 حيث قام بعض العسكرين بمظاهرات مطالبين بعودتهم إلى وظائفهم العسكرية في الجيش بعد أن تم إحالتهم إلى التقاعد من قبل الحكومة اليمنية . ومنذ انطلاقة مظاهرات العسكريين سارت العديد من المظاهرات في العديد من المحافظات الجنوبية وبشكل متقطع ومن دون أي تنظيم أو تنسيق أو قيادات ...
اقرأ المزيد عن مؤسسة كارنجي للسلام
قالت مؤسسة "كارينجي" الدولية للسلام انه يتوجب على الولايات المتحدة الامريكية ان تدعم جهود جنوبيي اليمن الساعية للإستقلال عن الشمال موضحة ان دعم اعمال الاستقلال في الجنوب يمكن لها ان تكون الاداة الفاعلة في وضع نهاية لحرب الولايات المتحدة الامريكية في حربها ضد الارهاب في اليمن .



وفي تقرير اخير اصدرته المؤسسة الدولية ونشرته امس الاول للباحث براين أونيل وهو باحث مستقل مقيم في شيكاغو، متخصص في شؤون اليمن والسياق الأوسع لمكافحة الإرهاب قالت المؤسسة انه يتوجب على الولايات المتحدة أن تشجّع الاستقلال الذاتي في الجنوب وفي مناطق الحوثيين إنما من دون قطع التواصل بين هذه المجموعات وصنعاء، أي الانفصال وليس الطلاق. ولهذه الغاية، على الولايات المتحدة أن تبحث عن أصحاب النفوذ الحقيقيين في القبائل والمناطق التي تتمتع باستقلال ذاتي، فهؤلاء هم من يمارسون السلطة الفعلية على تصرّفات الناس، ويحكمون في مناطق لا تصلها الحكومة المركزية.

وأشار التقرير الى الولايات المتحدة لاتستطيع أن تتوقّع أو تحاول فرض حكومة مركزية في اليمن تبسط سلطتها على كامل أراضيها كما هي محدّدة في الخريطة، فالأراضي اليمنية لم تخضع قط إلى السيطرة المركزية، والمحاولات التي بذلها صالح لتحقيق ذلك في الأعوام العشرين التي تلت التوحيد منيت كلها بالفشل. غالباً ما تأخرت الولايات المتحدة في الإدراك بأن لقب "الرئيس" في اليمن لا يضمن السلطة، وبأن سنّ القوانين يختلف عن الاعتراف بها وتطبيقها. يكفي أن نتوقّف مثلاً عند حادثة الهجوم على المدمّرة الأمريكية "يو إس إس كول"، فقد طالبت الولايات المتحدة بتوقيف الفاعلين. لكن حتى لو كانت لدى صالح الرغبة في القيام بذلك، كان عليه أن يراعي في نهاية المطاف الامتيازات القبلية ويمتنع عن تخطّيها. كانت سلطة صنعاء محدودة للغاية.

ولاهمية التقرير ينشر "عدن الغد" نصه كاملا:



قُتل طارق الذهب، وهو أحد زعماء تنظيم القاعدة الذي كان لفترة وجيزة أميراً على مدينة رداع في اليمن، في وقت سابق من هذا الشهر على يد أخيه غير الشقيق إثرَ حادثةٍ تتخطى النزاعات العائليّة. واقع الأمر أن السلطات المحلية مارست ضغوطاً على الأخ غير الشقيق، حزام، كي يتصدّى لتهديد القاعدة في عقر دارها؛ الأمر الذي أدى، كما هو متوقّع، إلى موجة من الانتقام أسفرت في نهاية المطاف عن مقتل حزام. وعلى الرغم من وحشية ومأسوية هذه الرواية التي تبدو وكأنها قد تخطاها الزمن، تساعد تفاصيلها على تمهيد الطريق لسياسة أمريكية حيال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، والأهم من ذلك، حيال اليمن ككل.



لا يمكن القول أن اليمن في "مرحلة" انتقالية، لأن في ذلك انتقاصاً للمراحل الانتقالية الكثيرة التي تمر بها البلاد، أبرزُها انتهاء حكم علي عبدالله صالح، كما يبدو، بعد عقد من الزمن – وأقول "كما يبدو" لأنه لا أحد يعلم ما الذي خطّط له صالح بالضبط، حيث قد ينجح في تدبّر هروب آخر يتحدّى فيه الموت (بالمعنى الحرفي للكلمة في أحيانٍ كثيرة). وقد تحقّق هذا التحوّل مع انتخاب الفريق الركن عبد ربه منصور الهادي، نائب الرئيس السابق والرئيس بالإنابة منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي (ناهيك عن أنه كان المرشح الوحيد للرئاسة)، رئيساً للبلاد بصورة رسمية هذا الأسبوع.

على الولايات المتحدة أن تشجّع الاستقلال الذاتي في الجنوب وفي مناطق الحوثيين إنما من دون قطع التواصل بين هذه المجموعات وصنعاء، أي الانفصال وليس الطلاق.

لقد ركّزت السياسة الأمريكية على هذه الانتخابات الرئاسية، فساهمت في دفع مبادرة مجلس التعاون الخليجي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي التي تضمنت تنحّي صالح من السلطة مقابل حصوله على الحصانة من الملاحقة القانونية. وقد سارعت الولايات المتحدة أيضاً إلى الاعتراف بهادي خلفاً له، وتباحثت معه بشأن إضفاء شرعية على حكمه من خلال توجيه مؤشّرات واضحة بالتغيير نحو الإصلاح.



لكن على الرغم من أهميّة استثمار الولايات المتحدة لهذه اللحظة، إلا أنها أبعد من أن تكون ضمانة للاستقرار، فهذه ليست سوى واحدة من العديد من الثورات داخل اليمن. فأياً تكن هوية الشخص الذي يمسك مقاليد الحكم في صنعاء، ستكون سلطته محدودة: فقد خسرت منطقة الوسط مناطق الشمال والجنوب. في الشمال، استغلّ الحوثيون الفوضى التي أحدثتها الثورة لتثبيت سلطتهم، وهم يتصرّفون (حالياً) وكأنهم يديرون منطقة تتمتّع باستقلال ذاتي. أما الجنوب، فهو خليط غير مستقرّ من الانفصاليين الليبراليين والمقاتلين الإسلاميين، وليس هناك أي تنسيق بينهم. وعلى الرغم من أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لا يضم في صفوفه كل المقاتلين الإسلاميين، إلا أنه التنظيم الأبرز.



لا تستطيع الولايات المتحدة أن تتوقّع أو تحاول فرض حكومة مركزية تبسط سلطتها على كامل أراضيها كما هي محدّدة في الخريطة، فالأراضي اليمنية لم تخضع قط إلى السيطرة المركزية، والمحاولات التي بذلها صالح لتحقيق ذلك في الأعوام العشرين التي تلت التوحيد منيت كلها بالفشل. غالباً ما تأخرت الولايات المتحدة في الإدراك بأن لقب "الرئيس" في اليمن لا يضمن السلطة، وبأن سنّ القوانين يختلف عن الاعتراف بها وتطبيقها. يكفي أن نتوقّف مثلاً عند حادثة الهجوم على المدمّرة الأمريكية "يو إس إس كول"، فقد طالبت الولايات المتحدة بتوقيف الفاعلين. لكن حتى لو كانت لدى صالح الرغبة في القيام بذلك، كان عليه أن يراعي في نهاية المطاف الامتيازات القبلية ويمتنع عن تخطّيها. كانت سلطة صنعاء محدودة للغاية.



في حين أن هذه الانقسامات ليست دائمة، إلا أنه لا مجال لقيام دولة مبنيّة على المصالحة في المدى القصير. وقد ينشأ نظام مطابق لنظام صالح، حيث لن يسارع المتمرّدون سواء في الشمال أم الجنوب إلى السعي إلى إعادة التوحّد، وذلك نتيجة إراقة الدماء التي لا يمكن محوها بمجرد رحيل صالح. لكن ثمة فرصة جيدة للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار من دون مصالحة، فالحوثيون، الذين هم أكثر تدريباً من الحراك المبتدئة نسبياً ويملكون قيادة أكثر مركزية، يمكن أن يوقّعوا اتفاقاً مع الحكومة اليمنية. غير أنه بعد سنوات من الحرب، لا يمكن أن نتوقّع لا من الحوثيين ولا من الحراك العودة إلى حظيرة الدولة.



خلافاً لبعض الآراء، ليس الإقرار بأن نموذج الدولة الغربية الحديثة غير قابل للتطبيق في اليمن، فكرة استعلائية. إذ أنه عند توقيع معاهدة وستفاليا، ألفية كاملة كانت قد مضت على قيام النظام السياسي المستند إلى اللامركزية والمفاوضات في اليمن، ولم يكن بحاجة إلى زخارف حديثة. والأهم من ذلك، يجب أن تدرك الولايات المتحدة أن محدودية سلطة الحكومة المركزية ليست سلبية في المطلق. فعلى النقيض من المخاوف التي يعبّر عنها كثر من سيناريو يحوّل البلاد إلى صومال ثانية، لن تسود شريعة الغاب في اليمن، بل ستحكمها المفاوضات اللامركزية بين زعماء القبائل والمناطق.



على الولايات المتحدة أن تشجّع الاستقلال الذاتي في الجنوب وفي مناطق الحوثيين إنما من دون قطع التواصل بين هذه المجموعات وصنعاء، أي الانفصال وليس الطلاق. ولهذه الغاية، على الولايات المتحدة أن تبحث عن أصحاب النفوذ الحقيقيين في القبائل والمناطق التي تتمتع باستقلال ذاتي، فهؤلاء هم من يمارسون السلطة الفعلية على تصرّفات الناس، ويحكمون في مناطق لا تصلها الحكومة المركزية.

وإذا نأت الولايات المتحدة بنفسها عن العمل عبر آليات الفساد التابعة للحكومة المركزية، وعملت بدلاً من ذلك مع سماسرة السلطة الحقيقيين، فتستطيع تحقيق نجاح مزدوج: ستتمكن من مساعدة الشعب اليمني، فتحول بذلك دون انفجار البلاد من الداخل، كما أنها ستضعف تنظيم القاعدة إلى حد كبي

يقودنا هذا إلى ما تعتبره الولايات المتحدة الأولوية الأكثر إلحاحاً في اليمن: القضاء على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي يشكّل الفرع الأشد خطورة بين الأذرع الممتدة لتنظيم القاعدة. ألتقي مع كثيرين على أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يجب ألا يكون الأولوية القصوى، وأن التركيز الحصري عليه على حساب المسائل الأخرى يعود بنتائج عكس المتوخاة. لكن لحسن الحظ أن الطريق إلى مطاردة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يلتقي مع الطريق إلى مساعدة اليمن في شكل عام.



في المثال الذي افتتحت به المقال، وضع زعماء محليون مخططاً لقتل مسؤول في تنظيم القاعدة. لا حاجة إلى أن تكون السياسة الأمريكية عنيفة إلى هذا الحد، لكن يجب أن تقرّ بأن السلطة هي في قبضة القبائل المحلية. هؤلاء هم الأشخاص الذين ينبغي علينا فتح قنوات اتصال معهم. والقاعدة سبق أن فعلت ذلك عبر تزويج عناصرها من فتيات من القبائل، ما أتاح لها السيطرة على المدن وبناء جيش والاختباء من الطائرات غير المأهولة. ففي حالات عدّة، اضطُرَّت قوات صالح إلى التراجع عن مطاردة عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، على الرغم من الضغوط من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك تفادياً للدخول في حرب مع القبائل. وبالتالي، إذا كانت القبائل تؤمّن ملاذاً لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، فالدافع ليس بالضرورة اصطفافاً ايديولوجياً، بل لأن القاعدة تتقيّد بالقوانين المحلية وتعرف كيف تتقرّب من العشائر، فلديهم ما يقدّمونه للقبائل؛ ونحن أيضاً لدينا ما يمكن أن نقدّمه لها.



بإمكان القاعدة أن تؤمّن المياه والطعام والأدوية إنما ليس بالقدر الذي تستطيع الولايات المتحدة تأمينه. هذا هو المفتاح لهزيمتهم ومساعدة اليمن. المشكلة الأكبر التي تواجهها البلاد الآن ليست الإرهابيين العابرين للأوطان، فهم لا يشكلون حتى سبباً أساسيّاً في المشاكل السياسية التي تشل البلاد. فالمسائل الرئيسة، على المدى الطويل، هي الجفاف والمجاعة والفقر المستشري والسكان الذين تتسع في أوساطهم الفئة العمرية الشبابية ويتعاظم قنوطهم. لكن المساعدات ليست الحل الوحيد، وهنا يأتي دور التواصل المباشر مع القبائل.



يجب ألا يتم توزيع المساعدات من خلال صنعاء بل عن طريق القادة المحليين، ما يتيح التخلص من الطبقات التي تمر عبرها عملية التوزيع، وقطع الطريق أمام السرقة. يسمح هذا بتعزيز الثقة بين الأطراف، ويساهم في تقويض تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. في الواقع، لدى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بعض الخبرة في العمل خارج صنعاء، إذ تستهدف العديد من المجموعات الفرعية "الهشّة" في مناطق محددة مثل الجوف، حيث يعتمد التوزيع أكثر على القنوات المحلية. وإذا نأت الولايات المتحدة بنفسها عن العمل عبر آليات الفساد التابعة للحكومة المركزية، وعملت بدلاً من ذلك مع سماسرة السلطة الحقيقيين، فتستطيع تحقيق نجاح مزدوج: ستتمكن من مساعدة الشعب اليمني، فتحول بذلك دون انفجار البلاد من الداخل، كما أنها ستضعف تنظيم القاعدة إلى حد كبير. يقتضي هذا التكتيك مهارة ومرونة - وكذلك الاستعداد للعمل خارج الإطار الآمن للفاعلين المعتادين والمناصب المطمئِنة - لكنها السياسة الوحيدة التي تملك فرصة حقيقية للنجاح.



براين أونيل باحث مستقل مقيم في شيكاغو، متخصص في شؤون اليمن والسياق الأوسع لمكافحة الإرهاب.
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-02-27, 08:28 AM   #20
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

اليمن ترشح ' عبدالله صالح ' لجائزة ' سبأ ' للسلام
الأحد 26 فبراير 2012 01:20 صباحاً
عبد الله صالح الرئيس اليمني السابق صنعاء << عدن الغد >> أ ش أ :



أقرت الأمانة العامة التي تضم ائتلاف منظمات المجتمع المدني اليمنية ""شركاء"" ورابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة ومنظمة 27 أبريل منح جائزة "" سبأ للسلام 2011 "" لعدد من الشخصيات السياسية اليمنية والدولية من بينها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح .




ويأتي منح هذه الشخصيات للجائزة نتيجة دورها في صنع السلام وإسهامها الفاعل في تهيئة الأجواء للنقل السلمي للسلطة بعد عام كامل من الأزمة الخانقة التي كادت أن تعصف باليمن .




وجاء في بيان صحفي للأمانة اليوم ، أن شركاء ورابطة المعونة ومنظمة 27 ابريل (أمناء جائزة "" سبأ للسلام 2011م ) قد حددوا أربع شخصيات ممن كان لها دور بارز في تجنيب اليمن الانزلاق إلى أتون حربا أهلية مدمرة ، وأوضح البيان أن هذه الشخصيات هي : المشير علي عبدالله صالح - الرئيس السابق ، و المشير عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية الحالي ، والدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الإشتراكي اليمني (المعارض) ، و جمال بن عمر(مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن).
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر