الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-10-17, 12:06 AM   #1
شهثان المر
موقوف
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-14
المشاركات: 2,217
افتراضي الثورجي الحراكي اليمني الانفصالي (خالد بحاح)

الثورجي الحراكي اليمني الانفصالي (خالد بحاح)

بقل م /خالد بحاح *
رئيس الوزراء اليمني الجديد

الخميس 16-10-2014 08:21 مساء

شروق الشمس على اليمن

خالد بحاح، سفير الجمهورية اليمنية لدى كندا (رائي شخصي)

يقع اليمن، ذلك البلد العربي، وأحد أقدم مراكز الحضارة فى العالم، فى نطاق واحد أهم الطرق الملاحية فى العالم وأكثرها ازدحاماً، ويحدها المملكة العربية السعودية، البحر الأحمر، البحر العربي، خليج عدن وعمان، تقدر مساحتها بحوالي 555,000 كيلومتراً مربعا وتمتد سواحلها بطول 2,000 كيلومتر، حبتها الطبيعة بوفرة في الجزر تقدر بـ 200 جزيرة (أشهرها جزيرة سقطرة التى تعتبر فردوساً طبيعياً). يقدر عدد سكان اليمن بحوالي 24 مليون نسمة، ويبلع معدل النمو 3.4%، ونصيب الفرد من إجمالى الناتج المحلى 1,118 دولاراً أمريكياً.

قبل عام 1990، كان هناك دولتين يمنيتين: اليمن الشمالي ويعرف بالجمهورية العربية اليمنية، التي حصلت على استقلالها من الامبراطورية العثمانية عام 1918. واليمن الجنوبي ويعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، والتى كانت تحت الحكم البريطانى من عام 1839م الى 1967م.
تم توحيد الدولتين فى 22 مايو 1990م، وأصبح على عبد الله صالح رئيسا للجمهورية اليمنية الجديدة. الا أن اندماج هذين البلدين بأنظمتهما المختلفة قد أدى إلى حرب أهلية مريرة في عام 1994م، انتهت بهزيمة الجنوب فى 7 يوليو من نفس العام، ومازالت المرارة قائمة.

للأسف، لم ينعم شعب اليمن بالديمقراطية الحقيقة تحت حكم صالح، ذلك السياسي المراوغ، الذى خلق سلطة منيعة مبنية على محاباته لأقاربه، فوضع أبناءه واخوته وأبناءهم وأعضاء دائرته المقربة فى موضع السيطرة على القوات الأساسية للجيش والأمن، أما دائرته الخارجية فشملت زعماء القبائل ورجال الدين، وامتد تأثيره ليشمل الشخصيات السياسية الهامة وكبار رجال الأعمال، وعلى مدى 33 عاما عمل نظامه الجائر علىى استغلال موارد اليمن وشعبها.

فى الأعوام الأخيرة، تعاظم الاستياء العام ضد صالح، وكان من نتائج هذا الاستياء ازدياد قوة الأحزاب المعارضة، خصوصاً أحزاب اللقاء المشترك؛ وهى إئتلاف يضم الحزب الاشتراكي من الجنوب، وحزب الاصلاح الشمالي القوي والمقسم فى نفس الوقت.

الاضطرابات القبلية التي تزعمتها عائلة الأحمر من قبيلة حاشد القوية التى ينحدر منها صالح، بالرغم من تحالف صالح مع عبدالله الأحمر الراحل، الا إن ابنه حميد عارض الرئيس وتخلى عن نظام صالح وتبعه عدد من اخوته.

منذ عام 2004، تمرد الحوثيون الشماليون ضد الحكومة، وكان دافعهم فى ذلك التهميش الدينى والاقتصادي. أما فى الجنوب فمنذ عام 2007 صعّدت الحركة الاستقلالية نشاطها بسبب تمييز النظام الشمالي وانحيازه ضدها.

ومنذ تفجير المدمرة الامريكية يو أس أس كول في خليج عدن عام 2000م، وقع اليمن ضحية للإرهاب، فبينما كانت الولايات المتحدة تعتبر صالح حليفاً لها فى حربها على الإرهاب، كان الكثير من اليمنين يعتقدون أن صالحاً يتعاون مع القاعدة اذا كان فى هذا مصلحة له، وقد ساهم الفراغ الذي حدث عام 2011م فى تقوية وجود القاعدة فى الجيب الجنوبي المنعزل.

يعتبر صالح، وهو رجل عسكرى سابق بمستوى تعليمي متواضع، أكثر الحكام العرب ذو الحكم المطلق ميكيافيلية. فخلال فترة حكمه، كان رجلا متقلباً مخلاً بوعوده، مبررا سلوكة الضال بأن حاكم اليمن "كمن يرقص على رؤوس الثعابين"، إلا أن انتحار بائع الفاكهة التونسى، كان هو البداية لسلسلة من الأحداث أوصلت صالح لرقصته الأخيرة.

كل هذا الاحباط من النظام، جعل اليمن يتأثر بقوة من انتشار ثورة الربيع العربي، تلك الثورة التى أبهرت العالم وغيرت مصائر الملايين.

تفجرت الثورة منتصف شهر يناير 2011م، وتظاهر اليمنيون ضد صالح مطالبين بالتغيير، وبالرغم من تصدى قوات الأمن بعنف، الا انه وعلى عكس الانتفاضات السابقة، فقد رفض اليمنيون البقاء صامتين، وازداد عدد المتظاهرين. بدأت الثورة على يد الشباب الشجعان الباحثين عن مستقبل أفضل، مستخدمين تكنولوجيا المعلومات كأداة هامة فى تنظيم الاحتجاجات، وجعلوا العالم شاهداً أولاً بأول على مايحدث. ولكن التغييرات القصوى تطورت من خلال العمل البطولي لكل اليمنين الذين اتحدوا مطالبين بالتحرير.

كان صالح، وقبل يناير، قد تقدم بتعديلات دستورية تسمح له بان يكون رئيسا حتى نهاية حياته وفيها من الاستدلال لتوريث الحكم لابنه. ولكن بمجرد تفجر الثورة، اختار ان يسحب هذا التعديلات، وعندما لم يفلح فى تهدئة المتظاهرين، اصطنع النظام مظاهرات مؤيدة لصالح خارج القصر الرئاسى، الا ان المطالبات برحيل صالح استمرت، وانضم اليها المتظاهرون القبليون.

حدثت المأساة يوم 18 مارس، عندما حصدت القوات أرواح أكثر من 56 مدنياً فى ميدان التغيير بصنعاء، واُعلنت حالة الطوارئ، وفى اليوم التالي، كتب تسعة سفراء يمنيون، بمن فيهم شخصي، إلى الرئيس معلنين إدانتهم لهذه المذبحة. اشتعل الغضب الدولي، وبحلول 21 مارس أعلن اللواء على محسن الأحمر دعمه للثورة، وهو أكبر انشقاق يحدث فى الجيش، كما انشقت عدد من المحافظات اليمنيه عن قبضة الحكومة.

واستجابة لأعمال العنف المتصاعدة، تم ايفاد وزير الخارجية اليمني، أبو بكر القربى إلى مجلس التعاون الخليجي في اشارة لرغبة صالح فى توقيع مبادرة خارطة طريق لايجاد حل سلمي، تتضمن انتقالاً للسلطة بشرط منحه حصانة من المحاكمة. تعامل المجلس مع هذه المبادرة، وبالرغم من الوعود الأربعة بتبنيها، الا ان صالح تراجع عن عرضه، ولم توُقع المبادرة واستمر الوضع فى التدهور فى اليمن.

فى 23 مايو، قام أعضاء تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية والذى يدعو لتطبيق الشريعة الاسلامية بالسيطرة على الساحل الجنوبي من مدينة زنجبار، وقتل العديد من الأفراد. بالإضافة إلى حدوث معارك أخرى بين قوات النظام والمنشقين عن الجيش، كما تفجر الصراع بين قوات الحرس الجمهوري بقيادة ابن صالح، وبين قبيلة حاشد بقيادة صادق الأحمر، في الوقت الذي قامت فيه قوات الجيش بارتكاب مجازر بين المتظاهرين السلميين فى أماكن أخرى.

فى 3 يونيو، أدت كل هذه الصراعات إلى محاولة اغتيال فى القصر الرئاسي، قتل فيها عدد من أتباع صالح، وأصيب الرئيس بجروح خطيرة فى الرئة وحروق شديدة بالرغم من إنكاره لذلك. فى اليوم التالي، سافر الى المملكة العربية السعودية لتلقى العلاج، وقام نائبه عبدربه منصور هادى بالعمل كرئيس مؤقت بحسب الدستور. قام صالح فى 7 يوليو، وهو ذكرى اليوم الأسود لهزيمة الجنوب فى الحرب الأهلية عام 1994، بالقاء خطبة مستفزة من المملكة العربية السعودية، توعد فيها بالانتقام والتهديد "بمواجهة التحدي بالتحدي".

بحلول منتصف أغسطس، تم اعلان المجلس الوطنى الانتقالي، الذى يتكون من 143 عضوا من المعارضة، وقد انسحب منه 20 جنوبياً بسبب عدم التمثيل العادل وعدم التركيز على مشاكل الجنوب. واستمرت المذبحة فى سبتمبر من قبل قوات الحرس الجمهوري بقيادة ابن صالح وقوات الامن المركزي بقيادة ابن اخيه يحيى.

فجأة، وفى يوم 23 سبتمبر، عاد صالح إلى اليمن. وتصاعدت أعمال العنف، وصدر قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2014 فى أكتوبر، معبرا عن قلقه العميق من الأوضاع الدموية فى اليمن، داعياً الى تبنى فورى لمبادرة مجلس التعاون الخليجي لانهاء هذه الماساة، وفي خضم هذه الاحداث، تم إعلان الفائزين بجائزة نوبل للسلام، وكان من بينهم الناشطة اليمنية توكل كرمان والتى نالت الاشادة الدولية بسب تظاهرها السلمي. وفى كلمتها أهدت السيدة كرمان الجائزة لشعب اليمن.

وأخيراً، والحاقا لتعهداته الغريبة والرفض لها، وقع صالح على مبادرة مجلس التعاون الخليجي فى 23 نوفمبر، يرجع الفضل الأكبر في هذه المبادرة ووضع آليتها التنفيذية إلى الصبر والجهد الدؤوب لجمال بن عمر، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، والزياني، أمين عام مجلس التعاون الخليجي. بناءً على هذا، وفى 7 ديسمبر، تشكلت حكومة الوفاق الوطني من ائتلاف الحزب الحاكم واحزاب المعارضة، وتم تحديد موعد الانتخابات الرئاسية ليكون فى فبراير 2012م.

شهد يناير 2012 خاتمة الثورة العفوية، وبداية التحول الداخلي، الذى يهدف إلى خلق الأمن والإصلاح والوحدة قبل إجراء الانتخابات التعددية فى 2014م. وقد بدأت هذه العملية فعليا فى 21 فبراير 2012م، بقيام الشعب اليمني بإزاحة صالح وتعيين نائبه هادى كرئيس انتقالي لمدة عامين.

موافقة صالح بالتنازل عن السلطة كان معلقاً على شرط الحصانة التامة من المحاكمة، وهو الشرط الذى مازال يؤلم اليمنيين، الا انه كان الوسيلة الوحيدة لوضع خطوط النهاية.

كانت نتيجة الانتخابات هامة، وتمت عملية التصويت بطريقة سلمية فى الشمال. بينما رفض الجنوبيون هذه الانتخابات وعارضوها، ونتيجة لهذا كان التصويت في الجنوب ضئيلا ومعظمه من القوات الشمالية المتمركزة هناك، وقد قلل هذا من قيمة الجهود الجبارة المطلوبة لخلق تعاون وثقة مستقبلية، الا أنه ينبغى إدراك انه ومنذ بضعة اشهر لم يكن لأحد ان يصدق انه سيتم تنصيب رئيس جديد في 25 فبراير 2012م، بعد 33 سنة و7 أشهر و4 أيام من حكم النظام المطلق. وعلى نفس المستوى، فى 27 فبراير تم إقامة أول احتفال رئاسي فى تاريخ اليمن كله، حضره الرئيس الجديد والرئيس السابق، والذى كان حضوره بتنظيم وترتيب من الموالين له، ومعارضة شديدة من رئيس الوزراء والأحزاب المعارضة والشباب.

بينما اشترطت الآلية التنفيذية، أن يقوم الرئيس هادي والائتلاف الحكومي بتأسيس لجنة عسكرية تعمل على إصلاح قوات الأمن، وكذلك تشكيل لجنة للحوار، تتكون، من بين آخرين؛ من أعضاء الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، والحركات الجنوبية وأعضاء القبائل والحوثيين والشباب. وبناء على مناقاشاتهم ستقوم لجنة دستورية بوضع مسودة للدستور الجديد وإعداد البلاد لنظام ديمقراطي حقيقي وانتخابات برلمانية ورئاسية فى 2013/2014.

تكمن مشكلة اليمن فى معظمها فى النظام، ومصدرها رجل عمل على تقسيم البلد فى لعبة سياسية. ومع أن صالح قد رحل، الا أن شبحه باق من خلال سيطرة عائلته وحلفائه السابقين مثل اللواء على محسن الأحمر والقبائل الموالية للراحل عبدالله الأحمر على الجيش، فمن الضرورى ان يتنازل هؤلاء عن السلطة فورا، والا سيجدون أنفسهم هدفاً للثورة، ويجب عليهم التنحي حتى يظهروا للشعب بأنهم جزء من العلاج وليسوا عرضاً من أعراض المرض.

إن تأسيس حكم رشيد خلال المرحلة الانتقالية هو مفتاح الوصول الى تحول سياسي عميق. فى بلد بهذا التنوع، والانتقال للاستقرار والوحدة يتطلب اندماج هيكلى عادل ومرن ومتجاوب، وتداول للسلطة في أطار من التعاون بين المناطق.

ان اليمن فى طور التنمية، وانتصارها على الاستبداد أشاع روحاً من التفاؤل لم تكن موجودة لعقود طويلة. فيما أمامها الكثير من العمل، الا ان ينابيع الأمل تلوح فى الأفق، وشمس رائعة جديدة على وشك الشروق على اليمن.
شهثان المر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(خالد, الانفصالي, الثورجي, اليمني, الحراكي, بحاح)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وزير الاعلام اليمني : هيكلة الجيش هدفه قمع الحراك الجنوبي الانفصالي؟ المصرب المنتدى السياسي 4 2013-06-03 03:28 PM
الثورجي ومسب المجذوب شهثان المر المنتدى السياسي 0 2013-06-02 03:37 PM
الى الثورجي بن شايف جرح وطن المنتدى السياسي 73 2011-06-04 06:11 PM
خالد بحاح وثمانية سفراء يوجهون رسالة احتجاج للرئيس اليمني على المجازر في صنعاء فقط المصرب المنتدى السياسي 3 2011-03-21 07:22 AM
الجنوب اليمني ليس ضيعه لك ايها الانفصالي؟؟؟ الضويبي المنتدى السياسي 27 2008-03-17 12:58 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر