ليبتعد قادة الحراك عن الخطابات العاطفية الهوجاء كخطاب شكري

[بن عفرير]

أولا نحيي الشهداء ونقف أجلالا لتضحياتهم الغالية ونتمنى لشعبنا الصبر والصمود وبودي في هذه اللحظات المفصلية من تاريخنا أن أوجة نصيحة لقيادات الحراك الجنوبي التي تطلق الكلام على عواهنة وتحدث نوعا من الخلط والتشويش وتبعد عن المتعاطفين والمناصرين في الخارج وتعمل ككوابح لحركة الشارع المندفعة في الشمال.. علينا في هذه المرحلة أن ننتهج خطابين أحدهما داخلي والآخر للأشقاء والأصدقاء.. الداخل بيننا وبين شعبنا الجنوبي نؤكد فيه على أهدافنا في الحرية والأستقلال وأستعادة الدولة وخطاب أعلامي للأخوة في الشمال والأشقاء العرب والعالم نطالب فية بأسقاط النظام وهو الشعار الذي يلتف حولة الناس في العالم أجمع وسيصبح قتل الناس وهم يرفعون هذا الشعار حمل ثقيل على الرئيس صالح ويعجل بزوالة لكن شعارات الأنفصال كما أوردت بعض القنوات الفضائية يأخذ من التعطاطف معنا.. لاحظوا غطت القنوات الفضائية الأوضاع في عدن في الثلاثة الأيام الأولى بفعالية عالية لكن الأربعة الأيام الأخيرة تناقصت التغطية وأصبح الحديث عن عدن رغم المأساة في آخر النشرات الأخبارية. للعلم أن الأستقلال يا أخونا سيكون أسقاط النظام هو الخطوة الأولى للوصول الية. ثم أن الشباب الذين بدأو الثورة في عدن رفعوا شعار أسقاط النظام. هل نستطيع أن نفهم.. يا جماعة دعونا نركب موجة أسقاط الأنظمة. أن الخطاب العاطفي الغير محسوب يطيل عمر هذا النظام الظالم .. طمئنوا الناس في الشمال بخطابكم لأنهم هم الذين سيزيلون علي عبدالله صالح أم أنها التربية الأيدلوجية الأشتراكية والكلام الخشبي الغير سياسي الذي لا يعمل للوقت والتغيرات ولطبيعة الأجواء الراهنة أي وزن.. عبدالحميد شكري كنت أظنة أحصف وأثقف ولكنة أمس خيب ظني وكان حديثة للجزيرة باهتا وكأنة كان خارج سياق مايجري.. هل نصحو مما نحن فية من أجل تحقيق أهدافنا أم أننا كالروبوتات محكومون بشعارات ونعصد في نفس (الطست).. أرجوكم دعوا شباب عدن يبتكرون شعاراتهم.. دعوهم يرفعون شعار أسقاط النظام ليقف العالم خلفهم ويؤازرهم مما هم فية أما أنتم جالسين في قراكم وتنظرون من بركة غار وجف ماءها منذ زمن بعيد ولولا هذا التنظير كان الحراك قد حقق أهدافة من زمان أو لم تدركوا أن زين العابدين أستغرقت الثورة ضده 23 يوم وحسني 18 يوم وأنتم أوصلتنونا للسنة الرابعة وحتى اللحظة لم نعرف الدجاجة جاءت في الأول أو البيضة.