(بجاش) ضابط زامل الوزير هيثم قاسم وقاتل بلبنان ضمن جيش الجنوب ويقبع اليوم بسجن صنعاء

[وفي العريمي]

15عاما لم تثنيه أو تكسر من عزيمته وهو يقبع في أقبية سجن صنعاء دون ذنباً ارتكبه أو جرماً اقترفه غير إنه صرخ مع نهاية الحرب على الجنوب عام 94م بملء فيه لالا لالا لا لظلمكم وتعسفكم واحتلالكم لأرضنا وطننا),ولأنه تجاسر وتجرأ على زعيم نرجسي فوضوي اعتاد أن يقول له الجميع لبيك.. لبيك, بكل صغيرة وكبيرة

فقام بإطلاق سجناء يقبعون بسجن محافظة المهرة ظلما ولجا آثر ذلك الى الجبال هربا من بطش عسكر يوليو حين كان ذلك الزعيم وجيشه الغازي منتشي بخمرة النصر الوهمي.
ولما كان الأمر على ما كان وحين عرف ذلك الزعيم ا ن بجاش الاغبري هو ضابط امن سابق في مكتب الوزير الجنوبي السابق اللواء هيثم قاسم طاهر حتى الحرب كان لا بد من تلفون آخر الليل لذلك القاضي ليصدر أمره البائس بحق بجاش بالإعدام قبل ان يخفف إلى عشرون عاما خلف القضبان قضى منها حتى الان15 عاما وقد سخر بجاش من حكم الإعدام بالقول سينفذون الحكم بحضور ولي الدم "رئيس الجمهورية العربية اليمنية)!
بقي إن يعرف الجميع أن هذا الضابط الذي أخذه حظه العاثر الى بين مخالب هذه العصابة السنحانية هو من ضباط الجيش الجنوبي وكان له دور مميز بصوف الجيش وله مشاركة مشرفة باسم الجيش الجنوبي في لبنان في ثمانينات القرن الماضي وخاض حروب عدة أهمها مشاركته بالدفاع عن لبنان إبان الغزو الإسرائيلي عليها عام 82م وأصيب أثنائها بجراح لا يزال يعاني منها حتى اللحظة, ونضيف إلى ذلك أن السجين بجاش هو زميل وصديق لأشهر سجين عربي بسجون إسرائيل ( سمير القنطار ) وقد طالب هذا الأخير بمقابلة له مع صحيفة النداء قبل أشهر السلطات في صنعاء بالإفراج عن المناضل العربي بجاش وان لا يكون جزاء المناضلين ممن دافعوا عن كرامة الأمة سجون الحكام العرب كما هو حال بجاش.
وقد علمت شبكة خليج عدن ان السجين سمير القنطار الذي يتواجد هذه الأيام في صنعاء قام بزيارة للسجن المركزي بصنعاء يوم الثلاثاء الماضي وألقتا بالسجين بجاش مقدراً صموده بوجه الظلم الذي يعانيه وكرر دعوته للإفراج عنه.
مرات القراءة: 284 - التعليقات: 0