الحراك الجنوبي بين مطرقة الاحتلال &وسندان ابناءالجنوب

[بسام الجيلاني]

الحراك بين مطرقة الاحتلال وسندان ابنا الجنوب....
كأي مواطن جنوبي متابع للحراك منذو انطلاقاته الأولى والمنعطفات التي مر بها إلى يومنا هذا..يجد أو يلاحظ أنه قد تخطى أو تجاوز كثير من الصعوبات والعوائق التي تقف في طريقه وتحاول تعيقة من الاستمرار في السير قدما ،أو تحاول حرف مساره بحيث يتم الاستحواذ عليه وافراقه من مضمونه وجعله يتبع جهة أو فئة معينة من الشعب فقط وليس لكل الشعب(طبعا هنا أقصد الشعب الجنوبي)...
وعطفا على ما سبق يمكن القول بأن الحراك الجنوبي بين مطرقة الاحتلال وسندان ابناءالجنوب...
فنظام الاحتلال ممثلا براس النظام وحزبه واحزاب المعارضة اليمنية جميعها تمثل الاحتلال فالسلطه الحاكمة وجيشها وأمنها وبلاطجتها وقاعدتها وكذلك احزاب المعارضة وكل ما هو مرتبط بها والتجمعات القبلية اليمنية جميعها تريد الفتك بالحراك الجنوبي وأن اختلفت الوسائل المستخدمة لكل منهما،...
فمن الطبيعي أن يقف ابنا العربية اليمنية بكل انتماءاتهم الحزبية والقبلية ضد الحراك الجنوبي وهذا ليس بمستغرب ولكن المستغرب أن يقف ابناء الجنوب ضد الحراك الجنوبي فهناك قسم من ابنا الجنوب يقف مع النظام علانية ضد الحراك وهؤلا اصحاب المصالح الذين ينتمون للحزب الحاكم بينما هناك فئة من الجنوبيين يدعون وقوفهم مع الحراك بينما يعملون العكس وهؤلا المنتميين لاحزاب تربطهم بالدوله المحتله _فهؤلا لم يستطيعوا أن يضحوا بعضويتهم من الاحزاب التي تشارك في احتلالهم فهل بمقدورهم التضحية بأنفسهم من اجل قضية لم يفهموا ماهي حتى الآن؟ هذا من سابع المستحيلات.
وفي فئةاخرى من الجنوبيون وهم فئة المتخاذلون أو فئة(وانا مالي)فهؤلا من الفئات التي تعتبر في صف المعادي للحراك لأنها جامده والحراك عكس الجمود ،وهذه الفئة رغم خطرها على الحراك الذي يتمثل بنشر ثقافة الأتكالية وعدم تحمل المسؤلية والسلبية والخنوع رغم شعورها بالظلم الا انها مستسلمة له فبرغم خطرها إلا إنها أقل الفئات السابقة خطرا0000
فمتى تجتمع كل تلك الفئات الجنوبية الى جانب الحراك الجنوبي الذي اضحى واقعا ولن ينتهي الا بتحقيق هدفه في التحرر والاستقلال واستعادت الدولة والهوية_ودمتم