الجنوب صامد والضالع تقاوم وتبكي دماء ودموع .. بقلم د التعماني

[شيخ الطيور]

الجنوب صامد والضالع تقاوم وتبكي دماء ودموع
‎د محمدالنعماني

‎مازال الجنوب صامد و الضالع تقاوم وتقاوم ,, تصمد وتصمد ,,, تبكي دماء ودموع ,,, الضالع تدخل التاريخ من واسع أبوابها���مدنية يكتب اسمها بماء من ذهب ��� مدنية لأتقل عن مدن اخري عرفت بصمودها ومقاومتها للحصار ,,, مدنية تعاني من الحصار,,, مدنية تقصف صباح ومساء بالمدفعية وتدمر منازل السكان الآمنين ,,,أطفال يولدون على طلقات الرصاص وطلقات المدافع تتعالي بكاءهم وصرخاتهم مع ارتفاع وتتعالي طلقات الرصاص والمدافع,,,,الضالع مدنية لأتقل عن مدنية عزة وبيروت وبعداد ,,, سجل فيها التاريخ سيرة صمود مدن ورصد فيها ملامح وبطولات شعب يقاوم الظلم والحصار...من يتابع مايجري في الضالع ,, وبقراء ويسمع عن إحداث الضالع وصمود الأهالي وحصارها,,ومقاومة الأهالي للعسكر وعن قصف المدفعية للمنازل وتدميرها وقتل الأطفال والنساء والشيوخ ,, يدرك ان هناك جرائم حرب يرتكبها نظام الرئيس علي عبداللة صالح ضد السكان الآمنين في محافظة الضالع تصنف بجرائم ضد الإنسانية يعاقب ويحاسب عليها تتنافي مع كل الأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية وما حاء في الأديان السماوية من تحريم لقتل النفس البشرية و قتل الأطفال والشيوخ والنساء,,,إنني استعراب في حقيقة الأمر صمت العديد من ابناء الجنوب وكل شرفاء اليمن والعالم ودول العالم العربي والإسلامي ودول العالم من كل مايجري في ارض الجنوب العربي ومحافظة الضالع من جرائم قتل وتصفيات جسدية لشعب بكاملة يخوض نضال سلمي من اجل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة ,,اليوم هناك شواهد حيا يتدوالها السكان والأهالي عن احدات الضالع عن إعمال بطولية وأسطوري قام بها المواطنين أتناء مقاومتهم للحصار والقصف المدفعي العسكري العشوائي لقري المواطنين ومنازلهم ويحكي عن حكايات كثيرة لأفعال وإعمال المواطنين البطولية ومقاومتهم ومصائب القصف العشوائي العسكري لهم بالمدفعية والدبابات والكاتوشة وحصارهم ومنع إيصال لهم الأدوية والمياه والمواد الغذائية وتسابق المواطنين للشهادة وصاية الإباء للأبناء والانياء للإباء بالصمود والقتال حتى الموت ,,,ومعنويات الأمهات للإنباء وشجاعتهم والوقوف مع بعضهم البعض في ميدان القتال والتناوب علي طباخة الأكل للأهالي الصامدين إمام جبروت النظام العسكري القبلي التي حاول كل مناطق الجنوب الي مناطق عمليات قتالية يومية وحشد لهم الطائرات المقاتلة متعددة الوظائف " ومروحيات " ، والدبابات "" ومنظومات مضادة للدبابات "و راجمات الصواريخ و ناقلات جند مدرعة.وعسكر لضربهم بهدف احضاعهم وإيقاف نضالهم السلمي اليومي�� وشي موسفا حقا ان يقوم نظام الرئيس علي عبداللة صالح والقوي الحاكمة في اليمن بشراء السلاح والتقنيات العسكرية على نطاق واسع تصل القيمة الإجمالية للعقد، إلى أكثر من مليار دولار وتشمل 30 طائرة مقاتلة جديدة متعددة الوظائف من طراز "ميغ 29 س م ت" ومروحيات "مي 35، و"كا 52" ومرحيات شحن من نوع "مي 17"، إضافة إلى دبابات "ت 72 م 1" ومنظومات مضادة للدبابات من نوع "كورنيت أي" و20 راجمة صواريخ من طراز "سميرتش" إضافة إلى ناقلات جند مدرعة "ب م ب 3"و.تقنيات عسكرية بحرية من بينها سفن سريعة وزوارق حربية من طراز "مولنيا وتشمل الصفقة منظومات "اس � 300 بي ان أو" الصاروخية المضادة للجو ووسائل الاتصال والمنظومات الصاروخية المضادة للدبابات والزوارق الحربية السريعة والمركبات العسكرية وغيرها من الأسلحة والآليات الحربية صفقة الأسلحة قام بها الرئيس على عبد الله صالح بنفسه وهي تكشف لنا عقلية الحاكم العسكري القبلي لليمن التي يصرف مال الشعب لشراء الأسلحة لحماية نفسه من الشعب التي يعاني من الفقر والمرض والجوع وبدل من ان تصرف هذا الأموال للتمنية وتحسين حياة الناس فهي تصرف لشراء الأسلحة وعقد صفقات شراء الأسلحة من روسيا بأكثر من مليار دولار توكد بانها سوف تستخدم جزء منها ضد الحراك الجنوبي والحوتين في صعده وسوف يتم تهريب ماتبقي منها الي الصومال والسعودية وهناك معلومات عبر موكده تقول ان الرئيس معمر القذافي دفع قيمة صفقة الأسلحة مليار دولار الي روسيا وان هناك معلومات يجري يتدوالها هناء في لندن ان بعض التقنيات العسكرية الروسية ستصل مباشرة الي الصومال للجماعات الإسلامية الصومالية التي تتحد من اليمن مقر لممارسات نشاطاتها ومعسكرات تدريب لإفرادها ويشير الاستاذ عبداللة سلام ألحكيمي في مقالة لة نشرت صحيفة القضية الأسبوع الماضي الي انهناك بعض المعلومات التي الدور الإقليمي.. الدولي القادم في اليمن رشحت أو تسربت حول طبيعة وفصول ذلك ، تشير أن القوى الإقليمية والدولية تشعر بقلق بالغ ومخاوف جادة بأن النظام اليمني يسير حثيثاً نحو الانهيار وتقتضي الضرورة الاستراتيجي وجوب التدخل المباشر والفعال للحيلولة دون ذلك حتى لا تتكرر تجربة الصومال وغيرها في اليمن بكل ما يحمله من مخاطر وتحديات للأمن والاستقرار العالمي والدولي، وذلك من خلال السعي الحثيث لاحتضان قوى المعارضة اليمنية ودعمها وتحفيزها لاستكمال إطارها السياسي وهناك تحركات مصرية واسعة واحتمالات احتضان دول عربية وأوربية لنشاطات المعارضة اليمنية بما فيها المعارضة الجنوبية فهناك معلومات تسربت الي ان هناك ضغوطات متعددة من دول عربية معنية بالملف اليمني علي الرئيس علي سالم البيض بالحوار من القوي اليمنية الصاعدة المتحالف المتمثل بـ (اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني وخاضه وان هناك قيادات جنوبية امثال الرئيس علي ناصر محمد والرئيس حيدر ابوبكر العطاس و الاستاذ محمد علي احمد والصحفي المعروف لطفي شطارة اعلنو انضمامهم الي اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني وهناك معلومات تقول ان الاستاذ عبداللة الاصنح قد رحب بانضمام القيادة الجنوبية الي اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني الا ان الاستاذ عبداللة الاصنح لدي تحفظات علي قيادات اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني وان هناك مساعي يبدلها الرئيس علي ناصر محمد من حلال وساطات يطالب فيها قيادات المعارضة الجنوبية في التجمع الديمقراطي الجنوبي بالحوار مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني حيت ترحب المعارضة الجنوبية في التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج بالحوار المباشر معها علي أساس برنامجها السياسي المنادي بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة الجنوب العربي ، ويحب قبل الحوار لابد من ان يكون هناك تحرك على الأرض وحرك شعبي في الواقع في الشمال اشبة بما هو موجود في الجنوب من حرك سلمي ‎وهناك تكهنات كثيرة تقول بان الأشهر القادم في اليمن وفي الجنوب بشكل خاض سوف تكون أكثر عنف ,وان استخدام الخيار العسكري في الجنوب وفي محافظة الضالع بالذات ليس هو الحل لإسكات وإيقاف عجلة الحراك والثورة السلمية الجنوبية هو خيار صعب حدا وفي غاية الخطورة وان الرهان على ضرب محافظة الضالع وتدميرها وتدمير منازل المواطنين وفرص الحصار عليها وتشريد سكانها وتحويلها الي ساحات عمليات قتالية يومية واحضاع أبناءها الأحرار والشرفاء سوي بالقوة او بالترهيب او الترغيب بهدف تراجعهم عن مطالبهم بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة هذا الخيار فشل وإعطاء نتاج عكسي ,, فقد قدموه لنا ابناء الضالع درس رائع من دروس النضال والصمود والمقاومة موكدين لنا وبالدم بان الضالع بوابة تحرير الجنوب وان الضالع اليوم تقاوم وتقاوم تصمد وتصمد يتسابق أبناءها للشهادة من اجل تحرير الجنوب ‎الدور الإقليمي والدولي وبقيادة مصرية قادم في أداء مهمته في اليمن، وهناك تخوفات اقليمي ودولي من وصول صفقات شراء الأسلحة الروسية الأخيرة من روسيا التي تصل القيمة الإجمالية للصفقة ، إلى أكثر من مليار دولار الي تنظيم القاعدة في اليمن والجماعات الإسلامية الصومالية وهناك قيادات أمنية مصرية وخليجية وأردنية وقطرية وبرعاية أمريكية وبريطانيا وهي معنية بالملف الأمني ومحاربة الإرهاب، تتخذ من القاهرة و اليمن مقراً لها، بدأت تكشف عن معلومات هامة وسرية في غاية الأهمية والدقة عن علاقات الرئيس على عبداللة صالح وبعض إفراد أركان الحكم في اليمن من المقربين للرئيس بنشاط تنظيم القاعدة الدولي وتجارة المخدرات وتهريب الأسلحة وبالقراصنة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن ‎اليوم أصبح الكل يدرك من المراقبين للأوضاع في منطقة القرن الإفريقي وخليج عدن بان هناك حرك سلمي جنوبي يطالب بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وهي مطالب شرعية يحب النظر إليها بعين الاعتبار وعدم تجاهلها بل الاقتراب منها والتفاعل والاستجابة لها وإشراك القوي السياسية المحركة والفاعلة في الحراك الجنوبي في أي تسويات قادمة في المنطقة . وهناك قناعة كاملة للقوي الإقليمية والدولية بان الاستقرار والأمن في منطقة البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن تربط ارتبط مباشرة بحل المشكلة الجنوبية بشكل كامل يلبي المطالب المشروعة لإنباء الجنوب ,وبالتالي من حق كل ابناء الجنوب المشاركة الفاعلة الواسعة في صنع القرار السياسي لمستقيل الجنوب وشكل النظام السياسي القادم ودولتهم المستقلة والاستفادة من تحارب الماضي القريب ,,,ولذلك لابد من الا سرع في دعوة القوي الحية في الحراك الجنوبي للحوار والاتفاق على تشكيل تحالف القوي الجنوبي تصم ممثلين عن مختلف وكافة القوي السياسية الجنوبية والشخصيات السياسية والمستقلة والسلاطين والمشائح ورجال الدين ورجال الفكر والتفافة من صحفيين وكتاب واساتدة جامعات ورجال إعمال وممثلين عن الجاليات الجنوبية ,,والجمعيات الأهلية والخيرية نحن اليوم في حاجة الي مرجعية سياسية جنوبية يتم الاتفاق عليها واختيارها ولابد من الاستفادة من تحارب الماضي والقبول بالرأي الأخر والتنوع الثقافي والسياسي علينا لارساء عمل منطم في أوساطنا يتعمد علي الدراسة والبحت والتحليل العلمي الدقيق علينا إرساء ثقافة التسامح في تعاملنا ونشاطنا وإلغاء خطاب التخوين فالجنوب وطن يتسع لنا جمعيا وعلينا ان نكون شركاء في صنع مستقبل الجنوب القادم فالتحديات إمامنا كثيرة فالمتغيرات والإحداث متسرعة فالملف الجنوبي ملف يحمل العديد من المفاجآت ملف شاحن وهو على طاولة الحوار لدي مراكز صنع القرار فهم على مقربة منا واطلاع على كل ما يجري والخوف كل الخوف من ضياع كل شي وعدم الاستفادة من أللحطة الحاسمة .. فهي تأتي مرة واحدة دفعة واحدة لاتتكرار ,,,فالمصالح دايما,,,وهناك صراع وتقاطع المصالح لدي القوي الإقليمية والدولية وعلي هذا الأساس يكون الحل فهل استوعبنا ذلك ؟ فالجنوب وكل ارض الجنوب يبكي دماء ودموع ,,,ويقاوم ...؟



‎المصدر ‫:‬ شبكة الطيف الاخبارية

[حوات الجنوب]

الا عميتني ماقدرت اكمل الموضوع

ليتك فصلت بين الاسطر ولونتها لون غير

شي واحد يلخص لنا اهم ماجاء

بالمقال

على العموم مشكور على نقل الموضوع

[ابوالحسام الشعيبي]

شكرًا على النقل ولاكن الموضوع بداء بالضالع ثم انتقل الى صفقات السلاح ثم المعارضه ثم الارهاب ثم الدور الاقليمي وخلبط المقال خلباط مادرينا على ماذا يتكلم الكاتب هل على معانات ابناء الجنوب او الحصار او ماذا
المهم تحيه للكاتب ولناقل المقال