مطلقا لن نسمح بجعل الموالاة والمعاداة على مسمى الجنوب العربي العقيدة الجديدة للجنوب

[نبيل العوذلي]

مطلقا لن نسمح بجعل الموالاة والمعاداة على مسمى الجنوب العربي العقيدة الجديدة للجنوبيين

لاحظت في الاونه الاخيرة عزوف بعض المشهود لهم بالعقل والحكمة من القيادات الجنوبيه التاريخيه والتي افرزتها المرحله النضاليه على الساحة الجنوبيه اليوم التوقف عن مراجعة الذين يروجون للجنوبيين عقيدة جديدة لهم تحل محل العقيدة التي راجت بحمدالله في الجنوب من خلال دعوة المشايخ والعلماء والدعاة الجنوبيين ,عقيدة اهل السنه والجماعة
اما حياءا او مواكبة لشهرة المسمى الذي يروج له اصحابه ويريدون تقسيم الناس على اساسه الى موالي ومعادي للجنوب بغض النظر عن دينية الموالي لهذا اللفظ الصحيحه او البدعيه سواء اكانت بدعية قبوريه او رافضيه او قرمطيه جاعلين من مسمى الجنوب العربي بمثابة العقيدة الجديده للجنوبيين..وازاء ذلك ارتأينا من واقع مسؤليتنا الدينيه والتاريخيه بصفتي نائبا لرئيس الهيئة الشرعيه للحراك الجنوبي السلمي وتعظم مسؤوليتي في هذا الجانب عن عقيدة الجنوب وشرعته ومنهاجه الدينيه باذن الله تعالى
والعقيدة هي ماعقد القلب والنفس والعقل وجوارح الجسد قولا وعملا وحالا عليها بحيث تكون القلبيات من الحب والكره للاشياء والنفسيات من الاشتهاء والنفور والعقليات من الاستحسان والاستقباح على اساسها ,فالاشتراكيه تعتبر عقيدة بالرغم من انها تننفي الاديان وتعتبرها افيونا للشعوب وقلنا انها عقيدة دينيه لانها تتكون من اقوال واعمال توجب احوالا تجعل من الطبقة العامله والمساكين والمستضعفين اولياء يجب محبتهم ومناصرتهم وتجعل من الاغنياء والكبراء والرأسماليين اعداء يجب بغضهم ومنابذتهم فتخلق في المجتمع الانساني المتعاطي لها شخصية تجعل الفرد والجماعه تشتهي اشياء وتنفر من اشياء اخرى بنفسياتها وتستحسن اشياء وتستقبح اخرى بعقلياتها وقد لاحظنا اثر تعاطينا افكار الاشتراكيه ابان حقبة السبعينات كيف اننا نميل قلبيا الى دول المعسكر الاشتراكي وكبف انه حينما يتبارى الفرق الغربيه والشرقيه نجد انفسنا نشجع الشرقيين ليساريتهم كوننا تشكلنا بشخصيات قلبيه ونفسيه وعقليه تحب وتشتهي وتستحسن ما يحبه ويشتهيه ويستحسنه المعسكر الاشتراكي فنقلدهم في لبسهم ومأكلهم وحياتهم بينما على الوجه المعاكس للراسماليه تجدنا كنا نعارض ونخالف هواهم وطباعهم وثقافتهم..وعلى اساس تلك الشخصية المتكونه شرعنا وسنينا قوانين تنظم الحب والكره والثواب والعقاب والخذلان والمناصرة في علاقاتنا الاجتماعيه فكان هناك السجن والاعتقال والاستجواب والتحقيق والضرب والتعذيب والايذاء والاستهزاء والسخرية والشماتة والتجريح والاقامه الجبريه والمصادرة للمتلكات والتهديد بل والقتل للمعارضين والمخالفين لهذه الشخصيه التي تشكلت في ذواتنا نقوم بها في عملنا واقوالنا واحوالنا ونحن نحسب اننا نحسن صنعا ,ولهذا فأن كل ما يساهم في تكوين شخصية الانسان الاجتماعيه والسياسيه والعرفيه والطبعيه قلبيا بالحب والكره لاشياء والاشتهاء والنفورنفسيا لاشياء والاستحسان والاستقباح عقليا لاشياء من افكار او نظريات او تفسيرات او تحليلات لتجعله متشكلا ومتصبغا بها تعد عقيدة للفرد او المجتمع ,ولهذا جاء الاسلام بكل هذا ليكون للانسان شخصية يكون حبه وكرهه على اساس ما قاله الله تعالى له وقاله رسوله صلى الله عليه وسلم بأن يحبه او يكرهه بقلبه ويشتهيه وينفر منه بنفسه ويستحسنه ويستقبحه بعقله وليس من وحي فكرة او نظرية من خلق البشر كالماركسية او القوميه او الجنوب العربي او الوحدة اليمنيه
ولذا نصل الى ان ثمة مشارب يردها الانسان ليأخذ منها اللبنات التي تتشكل على اساس تركيبها البنائي شخصيته في الحب والكره والاستحسان والاستقباح والنفور والاشتهاء ,هذه الشخصية المتشكلة كبنيان هيكلي للفرد لها محاور اساسيه هي الشدة واللين والاقدام والتراجع والعلو والتخفض فتجده يشدد مع اناس ولاشياء ويلين مع اخرين ولاشياء اخرى كما انه يسارع ويقدم نجدة ونصرة وشجاعة لاشياء ولمواقف ويتراجع ويتخاذل عن مناصرة ونجدة مواقف واناس ويترفع عزة او كبر عن مواقف واشياء ويتخفض تواضع او تسفل وخسة لمواقف واشياء بحسب تلك الاساسيات القوليه والعمليه الموجبة له هذا الحال كشخصية بفعل اخذه بتلك النظريه او الفكرة او ذلك التفسير لتلك النسبة من التاريخ او الاجتهاد او الرؤيه
والناس امام ذلك اصناف
اما ان يأخذوا نظرياتهم وافكارهم وتفسيراتهم من الوحي –الكتب السماوية –واسلمها من التحريف القران ومن كلام الانبياء واسلم ذلك السنه النبويه التي خرجها الائمة العظام في صحاحهما –صحيح مسلم والبخاري ومن نحى منحهما في علم الحديث –بحسب فهم السلف وتفسيرهم للكتاب والسنه الموقوف في محكماته على ما قالوه في تفسيراتهم المرجوع متشابهه الى محكمه بحسب مافسروه لنا وهؤلاء كما يقول شيخ الاسلام رحمه الله اهل الحديث والصوفيه الشرعيه
وصنف اجتهدوا بالتأويل والتفسير بالرأي والنظر والكشف للكتب السماويه وكلام الانبياء اما بصريح العقل الذي لايعارض صحيح النقل عندهم تارة او بالتأويل والقياس الفاسد والتحريف للكلم عن مواضعه واتباع الهوى بين غث وسمين جاعلين من تلك النفسيرات بمثابة العقيدة المشكلة لشخصيات من اعتقد بتفسيراتهم الصالحه والفاسده مثل الفلاسفه والمنظرين والمفكرين

وصنف جعلوا من الحقائق والتفسيرات السياسيه والتاريخيه والعرفيه والعلميه بمثابة العقيدة التي يبنون من وحيها القلبيات حبا وكرها والنفسيات اشتهاء ونفورا والعقليات استحسانا واستقباحا في الفرد والمجتمع مثل الماركسيه والبعثيه او مثل او ما حصل مع هتلر ونظريته النازيه او ما يقدمه لنا النظام اليمني بتفسيره للوحده اليمنيه على اساس انضمام الفرع للاصل ماحيا على اساس ذلك التفسير احقية الشعب الجنوبي في استعادة دولته الذي دخل بها كشريك معه او مثل التفسير الذي يقدمه لنا اصحاب مسمى الجنوب العربي وجعله بمثابة العقيدة التي على اساسها يشكلون الحب والكره والموالاة والمعاداة في الجنوبيين ثوابا وعقابا فيما بينهم في الدولة المنشود قيامها على اساس هذه العقيدة الجديدة
ان الكثير من العقلاء والعلماء يقولون ان تعظيم الصنف الثالث لنظريته او تفسيره التاريخي او العرفي قبليا او شعوبيا على حساب طريقة الصنف الاول والثاني الصحيحه يعد كفرا او شركا مخرجا من الملة اذا استحل ذلك التفسير النظري والفكري قلبيا معظما ومقدما اياه على كلام الله تعالى وكلام الانبياء او ساواه بهما
اما الذي يريد ان يقول بأن تفسيره النظري او التاريخي لايبتغي به التقديم او التعظيم على كلام الله تعالى والانبياء عليهم الصلاة والسلام فهؤلاء اقل ما يمكن وصفهم من انهم اناس فيهم جاهليه على خطر عظيم كونهم قد يجعلون جاهليتهم هذه في يوم ما بمثابة عقيدة للجنوب ,كالذي يطرحه بعض الاخوه اننا عرب وليس لنا من اليمنية شيء جاهلين ان اية محاولة فصل عنصري قبلي او شعوبي بين الشمال والجنوب جوفاء قسلاطين العواذل الذين حكموا السلطنة العوذليه لمايربوا من ثلاث مائة عام انما جاءوا من رداع المحسوبه شماليه وكثير من قبائل وبيوت شبوة والعواذل والضالع والبيضاء التي اسماها الهمداني في صفة جزيرة العرب بسرو مدحج الممتد من ذي ناعم الى رأس جبل ثرة ليكشف عن واحدية العنصرالقبلي لهذه المناطق انما هم مزيج من النسيج الاجتماعي الموحد شمالا وجنوبا ومشايخ مكتب الناخبي –الاهدل- من عمار بدمت وكذلك كثير من البيوت الحميريه اليافعيه في اب وتعز منذ مئات السنين والعكس صحيح في بلاد الجنوب من بيوت وقبائل شماليه منذ مئات السنين ..ومدينة عدن الباسلة خير دليل على ذلك التمازج الاجتماعي في نسيجها ولكن الاصل في هذه الرؤية التفسيريه للتاريخ انما تعود الى تفسير احب ان اسرده بجلاء , وهو ان اليمن شمالا وجنوبا والجنوب العربي شمالا وجنوبا على اعتبار ان هناك جزءا من الجنوب يصح وصفه بغير اليمني كما يطرحه البعض واقصد بذلك حضرموت وجزء من شبوة الذين يطمحون اليوم في تقسيم اقليمي يمنحهم هذا الحق التاريخي الذي احب ان اعترف به الى حدما وجزء من الجنوب لايقبل وصفا جغرافيا ولاتاريخيا الا كونه من اليمن ولكنه سقط تاريخيا في التأثير الثقافي والديني للجنوب العربي القديم بفعل الحملات التبشيريه الدعويه للصوفيه الشرعيه واقصد به عدن ولحج وابين وجزء من شبوة فيما يبدوا لي مثلما سقط جزءا من الجنوب العربي في حضرموت بيد سلطة الحميريه اليافعيه اليمنيه –السلطنه القعيطيه- ما يكشف ان المنطقة كلها كانوا وكما جاء في الحديث –اهل كتاب—انقسموا حال مجيء الاسلام الى قسم ظل ولايزال على كتابيته وهم اليهود في الشمال والجنوب وقسم اندرست واضمحلت شخصيته الكتابيه لتحل محلها شخصية النصوص والتعاليم الجديدة للاسلام كما بينت سابقا لدى حديثي عن القلبيات من الحب والكره والنفسيات من الاشتهاء والنفور والعقليات من الاستحسان والاستقباح كعقيدة لهم ظهرت في الزيديه والشافعيه وقسم اراد الجمع بين العهدين في شخصيته الثقافيه وطريقه مشربه الفكريه والاجتماعيه للنصوص الدينيه تارة بالتأويل والقياس الصحيح وتارة بالتأويل والقياس الفاسد ...هذا التأثر والانقسام في بنية النسيج الاجتماعي القبلي والشعوبي شمالا وجنوبا ظهر بصورة عقديه في التعايش والصراع والحرب والسلم والموالاة والمعاداة بين القبائل والشعوب والبيوت بيوت الملك والحكمة والنبوة صراع بين جزء من السبأيه والحميريه وتعايش بين جزء منهما وصراع بين جزء من العدنانيه والقحطانيه ونعايش بين جزء منها وصراع بين السنه والشيعه من خلال الصور التي تظهر في افراد المجتمع ومجتمعيته الطبعيه والدينيه كزيود وشوافع او كقرامطه وزيود او كصوفيه عدنانيه وزيديه عدنانيه او كسبأيه قحطانيه وحميريه قحطانيه او كيمن اعلى واوسط واسفل او كيمن جبلي وساحلي كصراع ثقافي طبعي وعرفي
وما لا شك فيه ان ثمة عوامل بشريه طبعيه واجتماعيه وجهويه قد ساهمت في تغذية الصراع في جنوب الجزيرة العربيه بشقيه اليمن والجنوب العربي المجتمع والمفترق في نفس الوقت فالبيوتات التي لاتزال على كتابيتها اليهوديه اوانها قد اسلمت مع الاسلام ولكن لايزال تأثرها بالعهد القديم قويا وشديدا في تكوينها الاجتماعي طبعا وعرفا قد تضمر الحقد والضغينه احيانا على من غلب عيلهم الصفاء العربي العدناني لشعورهم بأن القرشيه العدنانيه قد زاحمتهم قلوب وافئدة الحميريين والسبأيين في جنوب جزيرة العرب وحولت قبلتهم الى قبلة جديدة هي مكه والمدينه بمبشريهما القادمين واتباعهم من مكه والمدينه بدلا عن اورشليم وحولتهم تاريخيا من بيوتات تهوي افئدة عرب جنوب جزيرة العرب اليهم و تقديم الاموال والعطايا لنيل بركة كتابيتهم التوراتيه والانجيليه كحال بيوت وائمة الراقضه والقبوريه في ايران وبعض الدول التي يستعظم عندها حبورية ورهبانية القبوريين ...اما البيوتات العدنانيه القادمه من العراق الى اليمن والجنوب العربي-صعده وحضرموت-فالشماليه منها تعاضدت مع الابناء الفرس في الشمال لفارسيتها الحسينيه كونهم ينحدرون من السلاله الحسينية لزوجه عليه السلام الفارسيه ويضمرون الحقد والضغينه ضد العرب والسنه اما عدنانيوا الجنوب القادمين من العرب فغلب عليهم الصفاء العربي والسني سوى من الشاذين منهم الذين لايمكن القول بانهم يمثلون سادة الجنوب العرب المهاجرين من العراق نسبة لاحمد بن عيسى المهاجر رضي الله عنه ,فتارة تتم ممارسة نفس الاجندة التي مارسها يهود المدينه على الاوس والخزرج بالتحريش بينهما في اليمن والجنوب العربي من خلال تلك البيوتات ونفوذها في الثقافه القبليه والشعبيه لتحيي الصراعات بين الناس تارة على اساس جهوي شمالا وجنوبا وتارة على اساس عنصري قحطاني وعدناني او تاريخي سبأي وحميري حالمة وطامحة في مملكة وملك يعيد لها داؤوديتها وسليمانيتها الاسرائيليه المتعاضده مع اولوا القوة والبأس الشديد السبأيين قحطانيا او مابشر به الكوراني بخروج حسين من صعده او بعد التعديل والتصحيح من عدن ابين لغزو جزيرة العرب ومعقل السنه السعوديه سواء بقرمطة اشتراكيه معدله تواكب المتغيرات الجديده على الساحه او بحوثية زيدية رافضيه تستحث همم بعض الجنوبيين المغرر بهم لنصرة اخوانهم في الشمال على اساس واحدية الجد الحسيني لسادة الشمال والجنوب واثنعشريتهم الكربلائيه كما يروج لذلك حسين زيد ومن يروج له من المتقرمطين بالهجين الجديد الماركسيه والفارسيه بروح قرمطيه شيعيه
ازاء هذا كله اصر شخصيا على تحرير موضع النزاع الذي على اساسه يجب ان نخوض نضالنا مستعينين بالله المتمثل في احقيتنا باستعادة دولتنا جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه التي دخلت بعقد شراكة وحدوية مع الشمال بموجب اتفاق انفسخ باعلان السيد علي سالم البيض فك الارتباط قبيل غزو 94 ومن ثم الاصطلاح على المفاهيم المحكمه المتفق عليها تاريخيا للجنوب العربي في جمهورية اليمن الجنوبيه الشعبيه

[ابوفيصل]

جزيت خيرا على الكلام الرئع وخصوصا ان بعض مايسمون انفسهم قادة الحراك اصبحوا روافض من جماعة الحوثي وهذا اخطر على الجنوب من نضام صنعا نفسه

[نبيل العوذلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفيصل

جزيت خيرا على الكلام الرئع وخصوصا ان بعض مايسمون انفسهم قادة الحراك اصبحوا روافض من جماعة الحوثي وهذا اخطر على الجنوب من نضام صنعا نفسه

لا اوافقك في ان قيادات الحراك الجنوبي اصبحوا روافض ابدا
بل ان الناظر الى قناة عدن لايف يجد سنيتها بل وسلفيتها المواليه لدول السنه الخليج ومصر والاردن ...ومعقلها السعوديه وهذا الموقع والمواقع الاخرى يظهرون في منتياتهم الاسلاميه ونقاشاتهم السياسيه سنيتهم الشافعيه والحاله ظهرت في افراد لايعدون لله الحمد وقد اوأد الله تعالى مشروعهم بانتباه القيادات الجنوبيه في الداخل والخارج وعمدوا الى مخالفتهم وقد تحدثنا في مواضيع تكشف ان قيادات اشتراكيه من نبهتنا الى خطورة المشروع الرافضي الحوثي


مقصودنا ان لانكرر الخطأ الذي وقعنا فيه سابقا ابان حقبة حكم اليساريون والقوميون الذين حينما تعاطوا مع النظريه الاشتراكيه بنصوصها وتفسيراتها الجد واقعيه في مناحي عدة جعلوها عقيدة يجب الموالاة والمعاداة عليها وبدلا من ان يركزوا على البناء والتنميه وفق النظير الاشتراكيه التي تجرد الملكيه والسيطرة لصالح الدولة والعامه وليس لصالح الاغنياء والافراد المتميزين وهو ما يوافق كثير من النقل والعقل وجدناهم اشغلوا الناس في البحث عن نواياهم ووجهة ايمانهم بهذه الجزئية من النظريه الاشتراكيه واقحامهم في الصراع على اساس موافقتهم او معارضتهم لهذا التفسير او هذه الرؤية مما اصاب الاقتصاد بالعقم والجمود فالانهيار بسبب الصراع على معتقدات الناس بهذه الجزئيه للنظريه كأن يبحثون في قناعاتك هل هي ماويه نسبة الى ماوتس تونغ او لينينيه او كوبيه او يساريه او تقدميه او قوميه ...الخ
وهي ذات المشكلة التي اصابت الجماعه السلفيه العلميه بالخلاف بل والصراع على اساس ايمان افرادها ومشايخها بهذه الجزئيه من المسألة الفلانيه بينما ان اصولهم واحدة ليجعلوا الخلاف على التفسيرات التي هي بمحل الاجتهاد والنظر والاستحسان ويمكن ان تتنوع وتتعدد بمثابة الاصل الذي حال مخالفته تنقطع الموالاة وتثبت المعاداة


هذا هو الملاحظ لدى بعض الاخوة الذين يريدون جعل مسمى الجنوب العربي وتفسيرهم المطروح بمثابة العقيدة التي ينبغي الاصطلاح عليها قبل اي خطوة وغير ذلك بالنسبة لهم فمرفوض , مع اننا لانختلف مع مشروعهم من حيث كونه مشروع سياسي لرؤية وتفسيريصح في جوانب طالما اشرنا اليها ويخطىء في اخرى وهو كما يطرحوه حاله كأي رؤية سياسيه ومشروع نظري يمكن ان يزيد وينقص ويصح ويخطىء ولكنه ليست عقيدة للجنوبيين