المطلوب تقديم اعتذار للكويت (أحمد عثمان)

[الصريح 2]

المطلوب تقديم اعتذار للكويت (أحمد عثمان)
29/12/2010 - الصحوة نت – خاص:


من سجنه أكد ألأستاذ محمد غالب أحمد –عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي والسفير والوزير وعضو مجلس النواب السابق، أن اعتقاله جاء على خلفية تصريحاته الأخيرة المتعلقة بغزو الكويت، وليس ما أعلنته السلطة كذريعة لاعتقاله نقلاً عن العقيد "طماح" –الخارج عن القانون- من أنه استلم عشرة ملايين ريال من محمد غالب أحمد قبل خليجي 20 بهدف تخريب وإعاقة خليجي20؟!
كان "غالب" قد صرح للصحافة قبل يومين من اعتقاله بتصريح خطير مفاده ... أنه خلال غزو الكويت حضرت شخصيات "رفيعة" من السلطة والحزب الحاكم ومعهم خارطة العراق وقام أحدهم وهو قيادي كبير في السلطة والحزب الحاكم بالتأشير على موقع الكويت في الخارطة مقدماً شرحاً تاريخياً يؤكد فيه أن الكويت هي إحدى محافظات العراق وأن ما يجري ليس احتلالاً بل عودة الكويت إلى حضن الوطن العراقي الأم".
الكلام خطير وفيه تقليب مواجع ما كان يجب أن يقال وينبش، لكن محمد غالب يقول بأنه اضطر للدفاع عن حزبه بعد أن اتهمه رئيس الجمهورية علناً بأنه يقف وراء دفع اليمن لذلك الموقف المساند لغزو الكويت سنة 1990م ظلماً وعدواناً.
لا يوجد أي مبرر لفتح هذا الملف أياً كانت الحقيقة ومهما بلغت المكايدات لأنه ملف "نتن" تضرر منه اليمنيين ومازالوا إلى اليوم خاصة المغتربين الذين خربت بيوتهم وتحول بعضهم إلى متسولين نتيجة لموقف طائش افتقد للمروءة أمام دولة شقيقة قدمت لليمن ما لم تقدم غيرها .. أقول هذا الكلام ليس من باب المزايدة وهو موقف سجلته بعد غزو الكويت بأيام من خلال صحيفة (الإصلاح) التي كانت تصدر من تعز في مقال بعنوان "بالروح بالدم نفديك ياكرسي" يندد بالغزو وبالغوغائية المصاحبة للموقف اليمني حينها.
الآن وقد فتحنا هذا الملف بعدما كنا نحسب أنه أغلق والجرح اندمل وبأيدينا فإن الواجب يقتضي أن يقدم اليمنيون اعتذاراً للكويت الشقيق بغض النظر عن من يقف وراء هذا الموقف؟!
كما يقتضي العدل والوطنية أن يطلق محمد غالب من سجنه وتترك استخدام الذرائع السخيفة وتشكل لجنة عالية المستوى للوصول إلى المتسبب في ذلك الموقف الذي أضر باليمن واليمنيين ومازال الضرر قائماً حتى اليوم.

[الامير اليافعي]

علي سلته يريد يغطي عيوبه بما ان الكويتيين يعرفون تمام المعرفه ان شاويش صنعاء كان له الضلع الكبير بغزو الكويت وكما قال المثل العسن بطه بي وذي بها ردته بي كيف يتهم الاشتراكي ونه ساند العراق على احتلال الكويت واليمن الجنوبي ايامها كانت العلاقات مقطوعه مع العراق بسبب قتل توفيق رشدي المعيد بجامعة عدن انذاك وعند ما لجائوا الجناه العراقيين لسفارت بلادهم هجم الامن الجنوبي على السفاره ومسكوا الجناه وبع تعامل النظام العراقي بالمثل بسفارة بلادنا بالعراق وقطعة العلاقات وكلا طرد ما معه من رعايا ببلد الأخر وبالنسبه للمرحلين الجنوبيين من العراق استقبلتهم الكويتمن طلبه ومرضى ولها فضل كبيره دولة الكويت على الجنوبيين لكن الشاويش علي بادر بالوحله وعندها كان هوا الامر والناهي عن ما يدور المهم الحديث كثير عن هذه القصه وغيرها من خزعبلات شاويش صنعاء شكرا

[دحان مكيراس]

احرصوا على ان لايسمع هذا الكلام الرئيس علي صالح فانة لن يتوانى في بوس الاحذية لدى الخليجيون وعلى رأسهم الكويت وليس الاعتذار فقط بل انة مستعد لفعل ماهو اكبر من هذا .....
للجميع التحية ....