الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-25, 08:22 AM   #1
اوراس شمسان
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-02
المشاركات: 1,176
افتراضي على رسلكم أيها الشماليون - بقلم : صالح الجبواني (جديد: تغيير موقف)

http://goo.gl/p5PVV

يتضح لابنا الجنوب الذين اجتمعوا في القاهرة انهم فعلا استعجلوا بالتنازل عن سقف الاستقلال ليقدموا حل الفيدرالية الثنائية والتي هي بالاصل مرفوضة شعبيا جنوبيا ولكنهم اردوا بذلك اختصار الطريق كما يتصورون لتقديم حل وسط وهو هدية مجانية موصلةالى المنازل .
وبرغم هذه الهدية لم يتقبل الطرف الآخر هذه الهدية بل تقبلوها بتصريحات مرواغة حيث انهم اعتبروا انه مجرد التخلي عن الاستقلال هو شيء ممتاز بالنسبة لهم ولذا فهم سيفاوضون تحت سقف الفيدرالية عل ى حل وسط ليكون فيدرالية اقاليم عديدة او مجالس محلية كاملة او واسعة الصلاحيات.

بعد الهجوم الكاسح من جميع الكتاب الشماليين الطيبين والغير طيبين المثقفين والاكاديميين والعاديين ضد الطرف الجنوبي المنسحب ...ووصفوهم باقذع الاوصاف من خيانة وطابور خامس وبياعين وعملا للخارج ..الخ من الاوصاف . لو كانت تلك الاوصاف اتت من كتاب النظام الحاكم او حتى من حزب الإصلاح لكان متوقعا ذلك لكن اتى الهجوم والتخوين لجماعتنا "تيار الحمائم الجنوبي" من الطبقة التي تصنف انها نخبوية وليبرالية وديمقراطية .

من هنا يمكن الوصول الى نظرية او مسلمة وهي " ان كل القوى الشمالية على تنوعها تقف ضد حل القضية الجنوبية حلا صحيحا يلبي طموح الشعب الجنوبي بل هم لا يعترفون بشيء من قبيل الفيدرالية الثنائية او تقرير المصير " لذا على جميع القوى الجنوبية ان تلتحم مع بعض على اختلافاتها (حراك جنوبي + لقا قاهره + بروكسيل + حزب رأي + منظمات اخرى) على اساس ارضية مشتركة وهي القبول بما يرضاه شعبنا في الجنوب عبر استفتا مباشر باقرب وقت ممكن .

الى مقال الجبواني

على رسلكم أيها الشماليون
بقلم : صالح الجبواني

الخميس, 25 أغسطس 2011 00:24
القاهرة – لندن " عدن برس " خاص -
منذ أعلان مجلس المشترك الوطني الذي تم سلقة وطبخة وتقديمة على مائدة أفطارالثورة بطريقة المشترك المعروفة بـ (اللت) و (العجن) و(المناوره) و (المداوره) وكأنهم في أحدى عمليات الحوار مع البركاني المؤتمري.
تصاعدت حدة الكتابات والمقالات والشتائم (المغلفة) بالأسلوب الدبلوماسي الذي يجيده قادة وكتبت المشترك ضد على أنسحاب الأخوين الرئيسين علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس ومعهما أكثر من أربعة وعشرون جنوبيا ممن أختيروا لعضوية المجلس. قالوا في المنسحبين مالم يقله مالك في الخمر. أبدوا لوعة وحسرة على الوحدة اليمنية التي ستتعرض للتمزق إذا حصل الجنوب على نصف المجلس.. أبدوا حسرة ولوعة على الغبن الشمالي بأعطاء كل جنوبي تمثيل يوازي تمثيل خمسة شماليين. لطموا الخدود، وشقوا الجيوب لأن دعوة المناصفة ستقضي على الوحدة اليمنية التي (ناضلوا) من أجلها قرون ودهور.. منذ أعلان المجلس والحملة المسعورة تزداد لهيبا وأتقادا.. شارك فيها قادة سياسيون وصحفيون وكتاب وسفراء ولاجئون ومهاجرون ولم يبقوا لعلي عبدالله صالح سوى القليل من فتات الكلام (ليكبة) على رؤوس الجنوبيون الذي (فرطوا) بالوحدة، وعادوا القهقرى للخلف..
نقول للأخوة على رسلكم، هذا الجنوب ملك أهلة، وقد كان دولة مستقلة ذات سياده أعترف بها العالم كلة، دخلت مع دولتكم ( الجمهورية العربية اليمنية ) في وحده، أشترك في وأدها معظم قواكم السياسية وقادتكم من سياسيين وعسكريين بمشاركة علي عبدالله صالح غزو الجنوب وأحتلالة عسكريا وتدمير بناة الأقتصادية والأجتماعية ونسيجة الأجتماعي وطرد أبناءه من وظائفهم التي جاءوا بها إلى الوحدة ولم يمن أحد بها عليهم وتقاسم ثرواتة وإعادتة قرون للخلف بضخ البنى الأجتماعية القبلية والطائفية وأعرافها للجنوب..
بعد كل ما حدث للجنوب أدرك أهلة أن تلك قسمة (ضيزى) فهبوا من القرى والوديان والجبال والمدن.. على طول الجنوب وعرضة يطالبون في بداية مسيرتهم الطويلة بـ (أصلاح مسار الوحدة) لم يهاجمهم علي عبدالله صالح ونظامة فحسب بل أنتضى القوميون من ناصريين وبعثيين الحسام دفاعا عن (الوحدة)، والأصلاحيون شركاء الحرب رفعوا الحراب والسيوف دفاعا عن (الوحدة) من منظورهم، حتى (الرفاق) في الأشتراكي دمغوا رفاقهم بمروجي (المشاريع الصغيرة).. أين كنتم حينها من الجنوب وأنين معذبية وبؤس أهلة الأصلاء الكرام.
في القاهرة وافق على النضال معكم وإلى جانبكم الأخوين علي ناصر محمد ومحمد علي أحمد وأنضما إلى لجنتكم العلياء للحوار الوطني وقبل أن يجف مداد حبر التوقيع عدتم إلى صنعاء وذهبتم في عيد الجلوس لإبرام إتفاقا مع علي عبداللة صالح يخالف كل ما قلتوه في القاهره ووقعتوا علية.
منذ أن شبت ثورة الشباب وأنتم تفاوضون السلطة وهدفكم إزالة علي عبدالله صالح وإحلال نائبة وتتقاسمون مع المؤتمر حكومة بالتناصف وهذا التفاف على شعار أسقاط النظام.. التفاف على شعار التغييرن فأين أنتم من الثورة.. تهربون من أستحقاقات كبرى وفي المقدمة منها قضية الجنوب, الوطن والهوية والتاريخ العزيز بأبناءه الذين عزموا على أستعادتة من عصابات الفيد والثأر وتجار السلاح والمخدرات ورواد الصالونات السياسية الذين لا يقدموا ولا يؤخروا في الأمر شيئا غير بيع الكلام كما يفعل عبده الجندي.
لقد فضحتم أنفسكم قبل أن تدخلوا دار الرئاسة.. كل هذا كان مخبواء في صدوركم ونحن صدقناكم أنكم ثرتم على الظلم والطغيان وأن اليمن الجديد سيكون يمن التكافؤ بين الشركاء الذين أعلنوه في 22مايو وتم الغدر بهم لكنكم أظهرتم الوجوه الحقيقية وفي ذلك لنا عبره.
قلتم ما لديكم وأتحداكم أن تسمحوا لنا لنقول ما لدينا في صحفكم ومواقعكم، لنقول لكم للمره المليون أن الفيدرالية التي نتبناها بين أقليمي الشمال والجنوب وتنتهي بفتره أنتقالية يقرر بعدها شعب الجنوب مصيره هي هدية نقدمها لكم لتثبتوا حقا انكم عازمون على بناء الدولة المدنية الحديثة لأننا بعد كل ما جرى لن نقبل أن نستمر معا بلا ضمانات.. راجعوا أنفسكم ولا تضحوا بثورتكم من أجل وحده لم تعد موجوده أما الجنوب فأن مصيره سيقرره أبناءه وليس غيرهم شئتم أم أبيتم. كفوا عنا وأستثمروا جهدكم لأسقاط علي عبدالله صالح ونظامة أن كنتم صادقين كما حملنا معكم وإلى جانبكم مهمة أسقاط النظام لتفاجئونا بأنكم تجاه جنوبنا العزيز الغالي لستم بأقل من علي صالح بيانا وبنيانا.
اوراس شمسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-08-25, 12:39 PM   #2
ابو يوسف العيسائي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-18
المشاركات: 2,457
افتراضي

أيها الجنوبيون الفيدراليون لقد حذركم الشعب الجنوبي من تصديق ساسة الجمهوريه العربيه اليمنيه سوى من حكومه أو معارضه
ونقول لكم يا أحبتنا بعض القاده الجنوبيين لا تصدقوا قادة ثوار التغيير ولا عصابات المشترك وخصوصآ حزب الدجل والنفاق حزب الإصلاح
لا تصدقوهم يا جنوبيون ولو طافوا باالكعبه سبعين مره ومن ثم دخلوا في حجرها واحدآ واحددآ وحلف كل منهم سبعين الف يمين فلا تصدقوهم
لا تصدقوهم فإنهم عائيشين على الظلم وعلى الكذب والدجل والعقوق والعصيان المتراكم تراكم على تراكم لقرون من الزمن ..
لا تصدقوهم فإنهم يمرقون كما يمرق المنافقون من الدين الحنيف

التعديل الأخير تم بواسطة ابو يوسف العيسائي ; 2011-08-25 الساعة 12:48 PM
ابو يوسف العيسائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-08-25, 02:14 PM   #3
العرب العاربه
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-04
المشاركات: 4,468
افتراضي

الجبواني بالطبع مازال يحن على اهله رغم علمه الأكيد بانهم يظلمون الجنوبيون ويحاول ان ينصحهم بالعدول عن فكرة رفض الفيدرالية لأنه يعتبرها هدية قدمت اليهم من بعض الجنوبيين خوفا من ذهابها الى الابد لأنه يعلم البركان الذي يتفجر في الجنوب وان خسران الجنوب اقرب اليهم من حبل الوريد وكل ماجاء في مقاله من بكائيات على ماجرى للجنوب والجنوبيين ليس معناه انه يتعاطف مع الجنوبيين بل معناه انه يذر الرماد على عيون الجنوبيين لنصدق بانه يتعاطف معنا كما صدق البعض تعاطف الماوري من قبل ...
فيما هو في الحقيقة يقدم نصائحه بحرقة الى ابناء جلدته المتخلفين الذي لايعرفون سوى المنطق الهمجي العنجي في فرض الوحدة بالقوة ليأخذوا ماأتاهم به سماسرة القاهرة دون تعب ولا نصب ليبقى الجنوب تحت حكم اهله في صنعاء الى الابد .
__________________
[frame="5 80"]

[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة العرب العاربه ; 2011-08-25 الساعة 02:19 PM
العرب العاربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-08-25, 02:29 PM   #4
جنوب احرار
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-26
المشاركات: 1,687
افتراضي

الان المفروض من الجنوبين
ان يعودو اليمنين قله الكلام وخاصه معهم وان يعملو اكثر من الكلام
من كلمتين ثنتين فقط
الشعب الجنوبي يريد التحرير
جنوب احرار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-08-25, 03:47 PM   #5
برنس بكلمتي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2011-03-27
المشاركات: 553
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرب العاربه مشاهدة المشاركة
الجبواني بالطبع مازال يحن على اهله رغم علمه الأكيد بانهم يظلمون الجنوبيون ويحاول ان ينصحهم بالعدول عن فكرة رفض الفيدرالية لأنه يعتبرها هدية قدمت اليهم من بعض الجنوبيين خوفا من ذهابها الى الابد لأنه يعلم البركان الذي يتفجر في الجنوب وان خسران الجنوب اقرب اليهم من حبل الوريد وكل ماجاء في مقاله من بكائيات على ماجرى للجنوب والجنوبيين ليس معناه انه يتعاطف مع الجنوبيين بل معناه انه يذر الرماد على عيون الجنوبيين لنصدق بانه يتعاطف معنا كما صدق البعض تعاطف الماوري من قبل ...
فيما هو في الحقيقة يقدم نصائحه بحرقة الى ابناء جلدته المتخلفين الذي لايعرفون سوى المنطق الهمجي العنجي في فرض الوحدة بالقوة ليأخذوا ماأتاهم به سماسرة القاهرة دون تعب ولا نصب ليبقى الجنوب تحت حكم اهله في صنعاء الى الابد .
والله ياشيخ انك فاضي وماعندك سالفه
برنس بكلمتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-08-25, 06:08 PM   #6
شهثان المر
موقوف
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-14
المشاركات: 2,217
افتراضي

التقاسم المبكر للسلطة

اليمنية منى صفوان :
((تعتبر الجنوب العربي ملك من أملاك أهل اليمن وهذا ردها على مجموعة ال ٢٤ )))
(فجنوبنا اليمني قضيته حساسة جدا، وهي قضية كل اليمنيين، سواء المولودين في الشمال او المولودين في الجنوب)
إنها مرحلة الابتزاز السياسي باحتراف، لأنها المرحلة التي مازال التمثيل السياسي يقوم فيها على سؤال «من أين هو؟» وليس «من هو؟»، ليحاول إرضاء كل الأطراف، ولكن كما قال جحا «إرضاء فرقاء العمل السياسي غاية لا تدرك».


ومن ورقات الابتزاز السياسي «ورقة الجنوب الحر» جنوبنا اليمني، جنوبنا جميعا نحن اليمنيون، وليس جنوب أناس دون آخرين.


فورقة الجنوب هي الورقة الأولى التي تطرح نفسها بعد ان يسقط النظام، ليس لان من يمسك بالورقة سياسي شاطر يجيد الضغط، ولا لأن أهل القرار السياسي قرروا تجاوز أخطاء الماضي، بل لأنها أهم الأوراق السياسية في هذه المرحلة، لانها تهدد استقرار اليمن ووحدته.


ولكن ان يتم طرح هذه الورقة قبل سقوط النظام، للعصف باليمن والثورة نفسها، فهذا سياسيا وأخلاقيا أمر غير جائز.


ان الخطوة التي تتم لبناء المشروع السياسي للثورة، خطوة تحتاج دعم الممتعضين منها، أكثر من دعم الراضيين عنها، لأنها ضرورة تحتاجها البلد، يعني مصلحة عليا، وضرورة وقتيه، وان كانت خطوة غير مكتملة و لم تتجاوز مرحله الحساب الرقمي صاحب فكرة: كم من هنا وكم من هناك، فان التحفظ على هذه الطريقة قد لا يكون سببا لرفضها الآن، ولكنه أصبح سببا لرفض المشاركة فيها من قبل من يرون ان حصتهم اقل مما يريدون.


فهذه الطريقة الفريدة في علم الإحصاء السياسي، كانت سببا لكوارث اليمن السياسية على مدى عقود، لأنها غذت النزعة العصبية- المناطقية، وجعلت التمثيل السياسي يقوم على تقاسم تركة، تماما كما هي حصة الورثة، وهو أمر يجب تجاوزه لاحقا.


فالمجلس الوطني الآن ليس غنيمة لتقاسمها والضغط فيها، لأخذ حصة أكبر، ورفع شعار هذه الفئة تريد حصة أكبر ولا انسحبت، فهو كإجراء مؤقت لسد الفراغ السياسي، لا يحتاج للرضوخ لأي مساومات، لسبب بسيط جدا، انه ليس المخول بقيادة المرحلة الانتقالية لأنها لم تبدأ بعد، ولأنه يستطيع قيادة الثورة بأي تمثيل سياسي، كما انه لن يكون التمثيل السياسي الوحيد لليمن، بل سيكون هو نواه تمثيل مستقبلي بعد سقوط النظام، كما ان اليمن وقتها لن تكون تركة يجب تقاسم حصتها جغرافيا أو حزبيا أو عائليا.


لكن يبدو ان الجنوبيين مستعجلين، لإظهار حجم قوتهم، وهم أقوياء فعلا، ليس لأنهم كذلك، ولكن لان قضية الجنوب مهمة، فجنوبنا اليمني قضيته حساسة جدا، وهي قضية كل اليمنيين، سواء المولودين في الشمال او المولودين في الجنوب، فمحل الميلاد والانتماء الجغرافي، ليس هو الطريقة الجديدة لحل مشاكل البلاد القديمة، لأنها كانت هي الطريقة لحل مشاكل البلاد و لتأجيجها. وإهمال قضية الجنوب يوازي المغالاة بها.


كما ان تقاسم السلطة قبليا أمر لا يفهم في أدبيات الديمقراطيات الحديثة، وهو أيضا من أخطاء الماضي التي تحتاج اليمن إلى إعادة تأهيله، فتقاسم السلطة هو الامر الذي تطالب به الفئات السياسية، والنسب التي توزع لكل فئة وعائلة وحزب، توضح ان الثورة تكاد ان تنقلب الى غنيمة، وننسى أنها مغرم وليست مغنم، على رأي واحد صاحبنا، لا داع لذكره الآن.


وان كان الأمر تقاسم فمن حق أهل تعز مثلا، القول: ليكون التقاسم بحسب عدد السكان والمشاركة في الثورة. وهنا سيكون لتعز وحدها حصة الأسد. ويمكن للشباب لعب ذات اللعبة القديمة، والقول: نحن من دشن الثورة وفجر الوضع وقدم الشهداء وليكن التقاسم بحسب هذا، وعندها ستطير حصة البقية ويصبح نخبة العمل السياسي أقلية، ولكن الأفظع أن هذا سيكون الحزام الناسف الذي يفجر فكرة التغيير نفسها.


فليس هناك احرص على اليمن وثورته و تغييره، من الشباب متواضعي الطموح السياسي، والذي أثبتت الأيام أنهم فعلا كبار اليمن القادمين، ومن سيغيرون طريقة العمل السياسي.


الشباب أصدقاء الثورة، كان تمثيلهم اقل من المفترض، رغم ذلك هم من خرجوا لتأييد المجلس الانتقالي بمسيرات مليونية. روعتهم تثبت نفسها كل يوم، هم دفعوا حياتهم ووقتهم ومستقبلهم ثمنا لتغيير اليمن، وهم من يحافظون على هذا التغيير في الفكر والسلوك السياسي، ثم يأتي كبار السياسية يسالون في برود: كم في جنوبي، كم حوثي وكم أصلاحي، وكم عدد أولاد الأحمر..



يبدو ان علينا ان نتلمس الأرض التي نقف عليها جيدا، ونشعر بقليل من خجل ومسؤولية أمام من سلموا أرواحهم طواعية من اجل فكره مبدئية، وإعلاء لقيمة نموذجية، قيمة تتعالى على المصالح الوقتية.


وعلينا ان لا نتجاهل أبدا، ان تعز دفعت الثمن، وشباب التغيير دفعوا الثمن، وقبائل أرحب ونهم وغيرها، دفعوا الثمن، وفي الحصبة أولاد الأحمر دفعوا الثمن، وليس فقط الجنوب من قدم الشهداء لتغيير وإسقاط النظام، والشهداء اليمنيين جميعهم دمائهم أغلى وأثمن من أي ابتزاز سياسي.


بالتأكيد هناك تحفظ شديد على كثير من مكونات المجلس، لم يقل احد انه مجلس إلاهي الصنع، وهناك تشكيك في الطريقة التي تم بها، وذلك لأنها أخذت الحصة القبلية والمناطقية والحزبية والعائلية بعين الاعتبار، ولكن هذا الخطاء السياسي المتداول يمنيا لا يجب اعتباره مرجع في تشكيل أي مكونات سياسيه أخرى، ولا يجب اعتباره سنة كونية، ونتيجة سياسية حتمية ونهائية للعمل ما بعد الثورة، انه مجرد تجربة طارئة، فرضتها الظروف، وجاءت لسد الفراغ السياسي، وكثر خير من فكر وعمل عليها، وطبعا تحتاج للتطوير الذي يراهن فقط على الزمن والعقل.


وقد نصل يوما لتمثيل سياسي يهتم «بمن هم الممثلين سياسيا».. حتى لو كانوا جميعاً من ذات القرية، لكن يكفي أنهم أكفاء ومواطنين يمنيين أحرار. أعزائنا لا تتعجلوا، يا أصحاب الجنوب والشمال، الغنائم السياسية قادمة، والكل سيشارك في تقاسم السلطة والثروة، لكن الأهم الآن أن يقبل الجميع أولا المشاركة في الثورة.
[email protected]

المصدر أونلاين

التعديل الأخير تم بواسطة شهثان المر ; 2011-08-25 الساعة 06:19 PM
شهثان المر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-08-25, 06:23 PM   #7
شهثان المر
موقوف
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-14
المشاركات: 2,217
افتراضي



مسدوس :
لو انتصرت الثورة ستكون أخطر سياسيا على الجنوب من السلطة
التاريخ : 7-8-2011

(((ما تم طرحه في لقاء القاهرة وبروكسل اجتهادات شخصية)))
يعد هذا اللقاء مع الدكتور محمد حيدرة مسدوس هو الثاني لصحيفة الوسط بعد سنوات من لقاء سابق لم تكن بعد قد وصلت القضايا الوطنية إلى مثل هذا التعقيد التقينا الدكتور لمناقشة مستجدات لها علاقة بتقرير مصير الجنوب في ضل ثورة الشباب والمطالبة بإسقاط النظام وانعكاس ذلك على الساحة اليمنية شمالا وجنوبا

وبالذات مع تنامي الصراع مع القاعدة وسقوط بعض المحافظات والتشضي الحاصل في جسم الحراك الجنوبي الذي يحاول ضيفنا لملمة شتاته من خلال التحضير لمجلس وطني جنوبي ،

وقبل أن ندخل في لب الحوار سألتاه عن قراءته للوضع الحالي بمكوناته المختلفة وأجاب

حاوره/جمال عامر

- أولا أود أن أشكر صحيفة "الوسط" التي أثبتت أنها أصبحت صوت الشعب وقد أصبحت الرئة التي يتنفس بها المظلومين في التعبير عن رأيهم وعما يدور في البلد.

وبالنسبة لسؤالكم في الحقيقة لو أن القوى السياسية في السلطة والمعارضة يقرأ الواقع كما هو لا أعتقد أن الأمور كانت ستصل إلى ما وصلت إليه ولكن للأسف أن القوى السياسية سواء في السلطة أو في المعارضة يقرأون فقط ما في رؤوسهم وليس ما في الواقع وأذكر قبل عشر سنوات كنا قلنا للإخوان في السلطة والمعارضة أن حرب قد حصلت وتركت آثار سلبية على الناس وعلى الوحدة وأن الحل هو إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة ودعونا للجلوس من أجل الحوار ودراسة الآثار السلبية للحرب ومعالجتها وكذا الآثار السلبية للحرب على الوحدة ونصححها ولكن للأسف لم يكونوا يقرأون الواقع وأصروا على ما هي أوهام في رؤوسهم حتى وصل الوضع إلى ما وصل إليه وطبعا كان هذا الحل ممكنا في ذلك الوقت لأن الأرض في الجنوب كانت ما زالت ملك للدولة بموجب نظام الجنوب السابق وكانت المؤسسات الجنوبية بما فيها القطاع العام قائما وكان ممكن معالجتها ولكن بسبب استيلاء نظام الشمال على كل ذلك عطل الأمر ووصل الحال إلى ما هو عليه الآن وهو ما يراه البعضمن أن الوحدة صارت معطلة وأن الحل هو العودة إلى ما قبلها والبعض الآخر يرى حلول أخرى وهذا المسئول عنه حرب 94 والمسئولين عنه معروفين والمعارضة أيضا أ دخلت نفسها كطرف وشريك حين قبلت بالنتيجة وسكتت عن الخطأ بل وأكثر من هذا أن المعارضة كانت تتصدى لفكرة إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة قبل السلطة بما فيه للأسف إخواننا في الحزب الاشتراكي المنحدرين من الشمال.

وبسبب هذا الوضع ظهر الحراك الجنوبي وأذكر أنه وقبل ثورة الشباب دعا المشترك إلى هبة شعبية ولم يستجب لها أحد وعمل عدة اعتصامات أمام مجلس النواب ولم يستجب لها أحد وجاءت ثورة تونس ومصر وقلدها الشباب في اليمن واستطاع اللقاء المشترك أن يركب الموجة ويقود ثورة الشباب ومع ظهورها وبالذات المسيرات الكبرى التي حصلت في المحافظات الشمالية أخذت الضوء من الحراك الجنوبي وتحولت الأنظار إلى ثورة الشباب وبعض الإخوان في الثورة ومن اللقاء المشترك دعوا إلى وحدة الجهود الحراك مع الثورة ضد النظام والتقينا ببعض الإخوة الشماليين في القاهرة وقلنا لهم ليس عندنا مانع من توحيد الجهود ولكن ما هو الأساس:

*هل نقصد اللقاء الذي دعا اليه حميد الأحمر.

- لا .. بعده.

* من كانوا بالضبط.

أسماء معارضة ربما لا يريد أصحابها أن تظهر حتى لا تؤثر عليهم أمنيا. ولكن أنا كنت موجود معهم.

* متى كان ذلك؟

- شهر ديسمبر من العام الماضي وأذكر أني سألتهم على أي أساس ستوحد الجهود وأجابوا على أساس إسقاط النظام وحين سألناهم ماذا بعد قالوا ستوجد دولة نظام وقانون والعدل والمساواة وقلنا لهم أن هذا ليس الأساس وأنه سيوجد من خلال الإجابة على تساؤل هل أنتم معترفون بأن اليمن يمنين وأن الوحدة اعلنت بين دولتين كوحدة سياسية وليست وطنية وأن الدولتين تنازلتا عن دستورهما وأن الحرب ألغت ما هو جنوبي و أبقت ما هو شمالي وعطلت مسار الوحدة. فإذا أنتم معترفون بذلك يمكن أن نتفاهم ، وأجابوا بأن اليمن واحد وقلنا لهم إذا سلمنا بهذا المنطق فإن ذلك يعني عدم وجود قضية جنوبية اصلا ، بينما أنتم والسلطة والعالم معترفون بأن هناك قضية جنوبية وان الخلاف بيننا هو حول نوعية القضية وآلية حلها ، أنتم تقولون أنها حقوقية ونحن نقول إنها سياسية وأنتم تقولون إن آلية الحل عبر السلطة والمعارضة ونحن نقول إن الحل هو في حوار بين الشمال والجنوب ولم نتوصل إلى اتفاق معهم.

* هل كان هناك ممثلون للجنوب في هذا اللقاء.؟

- نعم كان أهم قيادات الخارج موجودين.

* يؤخذ عليك يا دكتور أنك في أحاديثك عن الشمال والجنوب تسعى إلى تأصيل النسب حتى لمن ولدوا في الجنوب ولقادة دولة كانوا طوال عمرهم ضمن نسيج الدولة الجنوبي فقط لأن لهم جذور شمالية؟

- هذا هو تفسير الناس لكن الحقيقة هي أن هناك وحدة بين يمن شمالي ويمن جنوبي كلاهما كان معترف بالآخر ونحن نقول من هو مع القضية الجنوبية بغض النظر عن انحداره من أين هو منا ومن هو ضدها ليس منا سواء كان من الشمال أو الجنوب هذه مسألة بديهية وهوما نطرحه و ما حاولنا إقناع إخواننا في الحزب الاشتراكي به منذ ما بعد الحرب إلى ان جاءت ثورة الشباب.

* ولكن تصنيفك هذا يطال حتى ممن ولدوا في الجنوب أو كانوا ضمن قياداته وعاشوا جل عمرهم هناك؟

- التصنيف من خلال الموقف وليس من خلال المنطقة التي يأتي منها الإنسان وكثير ممن اصولهم من مناطق شمالية موجودين ضمن الحراك في عدن وهذا الكلام ليس موجود عندنا ولم يكن موجود من زمان وعبدالفتاح إسماعيل ينحدر من الشمال ولكن قبلناه ولم يكن عندنا حساسية أن يكون رئيسنا في الجنوب بل أنا شخصيا في كل صراعات الجنوب كنت مع عبدالفتاح إلى أن وصلت صنعاء والجميع يعرف ذلك .

* إذا ما الذي استجد؟

- الذي استجد هو موقفهم من قضية الجنوب بعد حرب 94 وأنا صُدمت ولم أكن أتوقع أن إخواننا الشماليين في الحزب يفكرون في المشاركة بالانتخابات بعد الحرب ، لاننا خرجنا من حرب هدمت الوحدة وشردت أبناء الجنوب ومع ذلك فكر هؤلاء بالتطبيع مع السلطة والدخول في الانتخابات.

* ولكن كان هناك احتكام لرأي الأغلبية داخل الحزب؟

- كان هناك رأيا شطريا وليس سياسيا و نحن في اليمن أو حتى في العرب نفهم الديمقراطية غلط باعتبارها بين الأكثرية والأقلية العددية وهذا المصطلح جاء به البيض أثناء الأزمة بينه و علي عبدالله صالح ، ولو اعتبرنا أن الأغلبية عددية فإن بكيل هم أكثر من حاشد إلى يوم الدين وأيضا فإن المناطق التي فيها أكثرية سكانية ستحكم إلى ما لا نهاية ، فالديمقراطية تعني الأغلبية والأقلية السياسية المتحركة و ليست الثابته .

* تتحدث يا دكتور عن القضية الجنوبية مع أن الواقع يحكي أن الحراك وهو الحامل لها ما زال منقسم على نفسه ومضطرب ومختلف فهل تعتقد أن الحراك وهذا وضعه يمكن أن يؤسس لدولة قادمة أم لصراع جنوبي جنوبي قادم؟

- أذكر أني قلت لو كان الحزب الاشتراكي تبنى قضية الجنوب بعد الحرب ولم يترك فراغا لقوى سياسية أخرى لكان هو قاد الحراك الجنوبي كله لأنه حراكا شعبيا ، و لكن الحزب لم يتبن القضية الجنوبية ولم يتخل عنها وأوجد الفراغ السياسي في الجنوب و ظهر الحراك بدون قيادة سياسية تديره وترشده إلى الأهداف التي يطالب بها . وطبيعي أن أي حركة جماهيريه من هذا النوع تتحرك من ذاتها ولذاتها أن تحدث فيها تباينات من هذا النوع ، ولكنها في الأخير ستستقر على ولادة قيادة سياسية لها وهو ما نسعى إليه الآن ، وأنا متأكد أنه سيتحقق ونحن الآن في الجنوب نحاول إيجاد إطار يجمع كل أطراف الحراك و كل الجنوبيين في الأحزاب والموظفين مع السلطة والسلاطين والمشائخ ، لأن قضيتنا ليست قضية سلطة ولكنها قضية وطن وقضية الوطن تهم الجميع.

*ولكن هل يمكن أن تلتقي هذه الأطراف معا مثلا طارق الفضلي توجهه ديني ودعوته لإعادة السلطنة مع تيار مدني مثل حيدر العطاس وآخرين كل واحد يرى أنه صاحب الرؤية الأحق بما فيها الدعوة لإعادة الجنوب اليمني.

- إذا احتكمنا للعقل والمنطق فكل شيء ممكن؟

* هذا افتراض.

- ليس افتراضا ، فهناك أربع نقاط لا يمكن أن يختلف الجنوبيين عليها ، و هي : أن الحرب أسقطت الوحدة ، و انه من حق شعب الجنوب أن يرفض هذا الوضع و يقرر مصيره بنفسه ، و ان النضال السلمي هو المقبول دوليا ، و ان هذا النضال مسئولية كل الجنوبيين .

*ولكن تيار (حسم) يرى تحرير الجنوب بواسطة الحرب؟

- هذا كان سابقا وجرب وكنا رافضين لمثل هذا الأسلوب من البداية وجربوا وبعدها اقتنعوا برئينا أن هذا الأسلوب غلط وأن العصر هو عصر النضال اسلمي وأن العالم لن يتفهم إلا النضال السلمي.

وأكمل لك النقطة الرابعة إذا كان الجنوبيون متفقون أن الحرب أسقطت الوحدة ومتفقين أن من حق الجنوب رفض هذا الوضع ومتفقين أن النضال هو النضال السلمي إذا لن يختلف أحد من الجنوبيين أن هذامهمة الكل من السلاطين إلى الأحزاب والفقراء والأغنياء ولهذا فإن هذه الأربع النقاط هي التي أجمع عليها الشعب الجنوبي كله.

* هذه النقاط الأربع هل وافق البيض والعطاس وعلي ناصر عليها؟

- نعم طرحت على الكل في الداخل وفي الخارج ولا أحد ضدها.

* هل وافقوا عليها فرق بين أن يكون ضدها وبين أن يتبنوها ويعتبروها برنامج عمل؟

- طبعا الناس حين يطرحوا آراءهم للنقاش مع رفاقهم في القضية نفسها التي يسعون إلى تحقيقها هناك أناس عندهم ملاحظات يجب أن نحترمها ونأخذها بعين الاعتبار ولا يمكن أن نعطي رأي ونجبر الآخر على أخذه بالحرف الواحد .

* نفهم أن عاد المراحل طوال في توحيد الجنوبيين

- لا أستطيع أن أقول لك وقت طويل أو وقت قصير هذا يعتمد على الظروف وأنا أشعر أن الجنوبيين اليوم هم أقرب إلى بعضهم من قبل شهر ويمكن أن يكونوا بعد أشهر أقرب إلى بعضهم من اليوم لأن الحياة تقنعهم بضرورة توحدهم وعلينا أن نلعب دور التنوير.

* دكتور لكن مع أن هذه النقاط موجودة إلا أن الخلاف ما زال موجودا بين كل المكونات الجنوبية البيض دعا لإسقاط المحافظات الجنوبية الفضلي يقاتل من أجل دولة إسلامية فصائل في الحراك ما زال كل منها يدعو لاحتجاجات منفصلة عن الآخر ولذا فإن ما ذكرته يمكن اعتباره أقرب إلى التنظير من كونه واقعا ومن وجهة نظري أن الواقع أكثر تعقيدا من مجرد اعتماد نظريات لحله؟

- لا أعلم إن كان دعا البيض لإسقاط المحافظات وإن كان دعا لذلك فأعتقد أنه يقصد إسقاطها بالنضال السلمي وبالنسبة للفضلي أنا اتصلت به حينما كنت في عدن قبل شهر وأكد لي أن لا علاقة له بما يجري في زنجبار وأن هذا هو تيار جديد يسمون أنفسهم أنصار الشريعة وأنه يعتبر نفسه جزء من الحراك وجزء من النضال السلمي وحتى الآن لا يوجد دليل من أن الفضلي يمارس العنف وما يقال مجرد تصنيفات وتسريبات من الأجهزة الأمنية أو من غيرها.

* أعلم أنك كنت في القاهرة بداية الشهر وأنكبذلت جهد في مسألة تقريب وجهات النظر بين مؤتمر بروكسل بقيادة البيض والذي يتبنى الانفصال وبين لقاء القاهرة الذي دعا للفيدرالية بقيادة علي ناصر والعطاس؟

- في الحقيقة أن ماحصل هو بعض الاجتهادات التي جآفي لقاء القاهرة وهو تصور لوضع حل واجتهاد في بروكسل وهو تصور ايضا للحل وحينما تواصلنا مع الإخوان عبر الهواتف قلنا إن هذه ستظل اجتهادات شخصية لأصحابها إلا أن يصادق عليها شعب الجنوب من خلال الاستفتاء سواء ما طرح في بروكسل أو في لقاء القاهرة وستظل آراء شخصية لمن طرحها ولن تمتلك شرعية إلا بمصادقة الشعب الجنوبي عليها .

كما انه ليس من الحكمة ان نحاور أنفسنا ونطرح حلول ، بينما الطرف الآخر في القضية هارب من الحوار ، والاجتهادات يحصل فيها الخطأ والصواب وليس عيبا لو راجعنا أنفسنا و حددنا ما هو إيجابي وتطويره . وقد اتفقنا على عقد مؤتمر وطني ، و تكليف علي ناصر و العطاس يكونا لجنة تواصل هي خطوة إيجابية يمكن أن تتطور لتكون نواة للجنة تحضيرية . اما ورقة الحل التي طرحوها لم تكن موفقة وراجعناهم فيها وقلنا لهم إن هذا يعتبر رأي شخصي لهم ، بحيث يجب أن لا نتجاوز الشعب ، وقلت في صنعاء لإخواننا في المعارضة بأننا لسنا ضد أي حل اذا ما ربط بأستفتاء شعب الجنوب عليه .

* ولكن هل اقتنع علي ناصر والعطاس بما طرحت؟

- نحن اتفقنا على أن أي حل نصل إليه مع إخواننا المنحدرين من الشمال سواء في السلطة أو المعارضة يكون مشروطا باستفتاء شعب الجنوب عليه ، ونحن سنقبل بالنتيجة سواء اختار الشعب وحدة اندماجية أو فيدرالية أو عودة دولته وتقرير مصيره .

* كنت في تصريحك للوسط الأسبوع الماضي تحدثت عن تشكيل لجنة أو مكون لتمثيل الجنوب ألا يعد ذلك سحب لتمثيل الجنوب من الحزب الاشتراكي وهل تعتقد أنه من الممكن حدوث توافق على من سيمثل الجنوب؟

- أولا الحزب الاشتراكي تخلى عن تمثيله للجنوب بعد حرب 94. وتوجد لدي محاضر للدلالة على ذلك باعتباره ممثل لليمن كاملة ولهذا ترك فراغا سياسيا في الجنوب ملأه غيره، وما يخص التكتل الجديد فقد ظهرت تكتلات جديدة : الحراك الجنوبي ، منظمات الأحزاب في الجنوب ، وتكتل أبناء الجنوب في صنعاء ، وحين يتفق الجميع على النقاط الأربع التي تحدثنا عنها نكون قد اتفقنا على الهدف وتبقى المسألة التنظيمية والتي تتمثل في إيجاد شكل سياسي يجمع الكل.

* ولكن أنت ما زلت في الحزب الاشتراكي اليمني وقيادي فيه باعتبارك عضوا بالمكتب السياسي ومع ذلك تستبعده من التمثيل مع أنه الشريك الذي وقع على الوحدة ألا يبدو ذلك غريبا؟

- هو من أبعد نفسه عن تمثيل الجنوب بقوله إنه يمثل اليمن كلها.

* نعم قد يكون ذلك طبيعيا بعد أن وقع كشريك في الوحدة وبالتالي صار يمثل اليمن كلها ؟

- ولكن الحرب ألغت شرعية هذا العمل ومن يعتقد أن في شرعية لم بعد حرب 94 وما قام به الحزب مع المؤتمر الشعبي أو ما قامت به القيادة الشمالية و القيادة الجنوبية ، فهو على خطأ ،لأنه بعد الحرب لم تعد هناك أي شرعية لما قام به الشماليين مع الجنوبيين ولا شرعية لما قام به الحزب الاشتراكي مع المؤتمر الشعبي العام ، لان الوضع القائم بعد الحرب ، هو قائم على نتائج الحرب وليس على اتفاقية الوحدة ودستورها . حيث تم استبدال الدستور بعد الحرب ومعه كل القوانين التي تم الاتفاق عليها . فهناك اتفاقيات لتوحيد الجيش والإدارة والقضاء والمنهج الدراسي تم اسقاطها وتم تعميم كل ماهو شمالي، وكما قال الدكتور ياسين سعيد نعمان وأنا معجب بهذه الفكرة "إنه ما دام وصنعاء استعادت دولة الجمهورية العربية اليمنية في حرب 94 فمن حق الجنوب أن يستعيد دولته".

* إذاً بما أن ياسين سعيد نعمان هو أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني وقال هذا فأنه يمثل رأي الحزب وهناك توافق في هذه القضية فعلام تجاوزه؟

- نعم في هذه الفكرة أنا متفق معه ومعجب بها وأتمنى من الدكتور أن يتمسك بها ويمارسها لأنها فكرته. ومسألة التمثيل الآن ليس لدينا حساسية من أي طرف جنوبي يمكن أن يأتي بحل للقضية الجنوبية بشرط أن يتم استفتاء شعب الجنوب عليه ، وليس لدينا أي مانع في ذلك سواء الجنوبيين في الحزب الاشتراكي أو السلاطين أو أي طرف بما فيهم الجنوبيون الذين في السلطة.

* هل هناك حوار مع الجنوبيين الذين في السلطة؟

- نحن متفقون معهم على النقاط الأربع.

* بما فيهم عبدربه منصور؟

- لا تسألني عن الأسماء ولكن أؤكد لك بانه لا يوجد جنوبي يستطيع ان يرفض النقاط الأربع. *بمن فيهم من هم داخل السلطة؟

-نعم إجمالا وحتى الشماليين لا يستطيعون أن يدحضوها بمن فيهم الرئيس علي عبدالله صالح وبالذات النقطتين الأوليتين.

*أسألك سؤالا ولك الحق بالتحفظ عليه وهو إن كنت مؤخرا قد حملت رسالة من نائب الرئيس إلى قيادة المعارضة في الخارج حول التكتل الجديد؟

-لا لم أحمل رسالة من أحد وأنا أكبر من أن أحمل رسالة ، أنا أحمل أفكاري التي عرضتها على قادة الحراك في عدن قبل أن أعرضها على قادة المعارضة في الخارج وأجمعنا عليها ممثلة في النقاط الأربع حيث قاربنا الآراء عليها واتفقنا على التفكير بعقد مؤتمر وطني جنوبي يجمع الكل.

*دكتور طالما وأنت تعتقد أن الحزب الاشتراكي لم يعد ممثلا للجنوب ما الذي يرغمك على البقاء كقيادي فيه خاصة مع توصيفك بالمنظر للحراك؟

-أنا لست منظرا أنا إنسان بسيط أجبرتني الحياة أن افكر بقضية وطني وأقرأ واقعها وأترجمها للناس وهذا كان واجب علي. أما مسألة الجمع أنا قلت في تصريح للوسط الأسبوع الماضي إن القضية الجنوبية قضية وطنية وليست حزبية أو قضية سلطة ولكنها قضية تخص كل الجنوبيين في الأحزاب أو داخل السلطة أو في أي مكان ، ودعينا إلى إطار يجمع الكل وبعد حلها بالتأكيد سيكون هناك من يكونون ميالين للأغنياء وآخرين للفقراء وسيكون هولاء أحزاب وعلينا أن ندرك حقيقة أتمنى أن يدركها الكل وهي ان مطالب الشمال تختلف جذريا ومبدئيا عن مطلب الجنوب ، مطلب اللقاء المشترك وثورة الشباب والحوثيين وكل المعارضين للرئيس في الشمال هو إسقاط النظام ، لكن الجنوبيين يطالبون بوطن.

*ليس جميعهم يا دكتور وبعد الثورة صار هناك في الجنوب تيارا واسعا يطالب بإسقاط النظام؟

- بدون شك الإخوان الذين يطالبون بإسقاط النظام باعتبار أن ذلك يسهل الطريق لحل القضية الجنوبية ورأيي الشخصي أنه إذا ما انتصرت الثورة في الشمال على النظام فإنها لن تكون أخطر من نظام علي صالح عسكريا وأمنيا على الجنوب ولكنها ستكون أخطر منه سياسيا على الجنوب بمعنى أن النظام يسعى إلى دفن القضية الجنوبية بالقوة بداء بحرب 94 ، والمعارضة تسعى إلى دفنها بالسياسة بدأ من حرب 94 ، وبهذا إذا ما سقط النظام وجاء نظام جديد علينا أن نكون يقظين من الخطورة السياسية للنظام القادم.

*لكن ألست معي ان هناك متغير في الجنوب وبالذات في تواجد الإصلاح القوي في المحافظات الجنوبية ونعرف موقفهم المبدئي من مسألة الوحدة ولذا هل تعتقد أن الإصلاحيين الجنوبيين يمكن أن ينخرطوا في دعوتك المتمثلة بتشكيل الكيان الجنوبي؟

-حتما وأذكر انه وقبل ظهور الحراك وحينما كنا ما زلنا ننادي بإزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة جلست أنا والدكتور ياسين نعمان في بيته بناء على طلبي وتكلمنا عن الجنوب وقال ياسين "نحن لا نستطيع أن ندعي تمثيل الجنوب كحزب اشتراكي لأن الإصلاحيين موجودين في الجنوب والمؤتمريين والناصريين والبعثيين وغيرهم موجودين ونحن حينما نجلس مع الإصلاح يحرجونا حين نتكلم بالقضية الجنوبية ويقولون نحن موجودون أكثر منكم في الجنوب وأنتم لستم ممثلين للجنوب بمفردكم ، و قلت له يقول لهم نحن موافقين نحتكم لمنظماتكم في الجنوب وقابلين بالنتيجة ، فإن قالوا موافقون على إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة فاقبلوا وإن قالوا بالضد قبلنا . وبعد ذلك ساروا في مشاريع أخرى حول الانتخابات وضيعوا الوقت إلى أن ظهر الحراك لهذا أقول لك إن أي جنوبي سواء في السلطة أو في الإصلاح أو أحزاب المعارضة مهما كان متجاهل القضية الجنوبية حتما سيعود إليها.

* إذا ما دام الأمر كذلك كيف تقيم علاقة الحزب الاشتراكي بالإصلاح فيما يخص الجنوب؟

- مثل هذه العلاقة أول من تبناها الشهيد جار الله عمر رحمه الله وكانت لهذه العلاقة أهداف محددة كان الإصلاحيون بحاجة إلى علاقة مع الاشتراكي لكي يحسنوا وجه الإصلاح لدى الأمريكان وكان الاشتراكي بحاجة إلى علاقة مع الإصلاح لكي يحسن وجهه مع الحركات الإسلامية التي تتهمه بالاشتراكية وحاول جار الله ان يجنب الاشتراكي شرهم ولكنهم قتلوه. وكان الإصلاح والاشتراكي ومعهم السلطة بحاجة إلى هذا التكتل لدفن القضية الجنوبيةلأن الحزب كان سابقا يمثل الجنوب وأن يبقى منفردا بعد حرب 94 يجعله حتما يتبنى قضية الجنوب ولكن وجوده في تكتل سياسي فإن قضيته ستكون من قضية هذا التكتل .

*ولكن هل تحققت هذه الأهداف؟

-الآن وفيما يبدو فإن الثلاثة الأهداف لم تعد واردة لأن الإصلاح قد ربط خطوطه مع الأمريكان سواء كانوا صادقين مع بعض أم لم يكونوا صادقين المهم أن تواصلا قد حدث ولم يعد بحاجة إلى الاشتراكي ليتوسط لهم عند الأمريكان.

والاشتراكي يشعر أنه قد تجاوز خطر الإسلاميين وأن العلاقة قد أدت وضيفتها بالنسبة إليه وكذلك الإصلاح فيما يخص الأمريكان.

أما الهدف الثالث المتمثل في دفن القضية الجنوبية فقد أثبتت الأيام لهم أن هذا التكتل لن يدفنها لأنها قضية شعب وأن الفراغ الذي تركه الاشتراكي ملأه غيره، وبالتالي فلم يعد شيء يجمعهم سوى مسألة إسقاط النظام. وبعد إسقاطه لا نعرف ما سيكون عليه المستقبل ولكن لا أعتقد أنهم سيكونون على وئام بعد إسقاط النظام ربما جزء من الإصلاح يستمر في علاقة جيدة مع الاشتراكي والجزء الآخر لن يستمر وقد يؤدي هذا إلى خلافات داخل الإصلاح نفسه.

*دكتور في مسألة إسقاط النظام أصبح هناك تكتل آخر يتمثل في قيادة عسكرية يمثلها علي محسن وقبيلة تقف على رأسها أولاد الشيخ عبدالله وكذا الحوثيين وهم الآن يجرون الجميع بما فيهم جزء من شباب الثورة فهل يمكن اعتبار ذلك منطقيا وبالذات من علي محسن الأحمر الحليف السابق للنظام؟

- قبل الإجابة على السؤال أود أن أطرح مؤاخذة على ثورة الشباب في المحافظات الشمالية وهو الشعارات التي يرددونها لا شمال ولا جنوب وهم ما زالوا شباب خارج السلطة فكيف لو كانوا داخلها وهل يفهمون أن معنى هذا الشعار هو نكران للوحدة . هذه ملاحظة بشكل عام على ثورة الشباب وبالنسبة لعلي محسن كل شيء وارد في الحياة ، عمر بن الخطاب رضي الله عنه مثلا كان ضد الإسلام وقاتل المسلمين وعندما اقتنع نصر الإسلام كل شيء جائز.

*ولكن هذا يمكن أن يحصل في العقيدة لا السياسة؟

- لعل الله هدى علي محسن تجاه قضية الجنوب وقد يكون عمل سياسي تكتيكي لا نعرف ولكن الأيام القادمة ستكشف الحقيقة.

ولكن قبل هذا دعني أقول لك أن العالم أصبح قرية وأن القوى الخارجية موجودة في الساحة اليمنية بقوة ولها تأثير في التحالفات و الاختلافات وأذكر أنه قبل سبع سنوات تحدثنا حول قضية الشرق الأوسط الجديد عندما جآ بوش الإبن للسلطة وطرح الفكرة. وقلنا إنه إذا كان الأمريكان والأوربيين متفقين في الشرق الأوسط فإن كل الأمور ستسير بسلام وان كانوا مختلفين فإنها ستكون حرب أهلية في كل قطر يختلفون فيه، وتقريبا أن الأمور تسير بهذا الاتجاه ، اختلفوا في العراق فحصل ما حصل ولا أحد يصدق بأن المقاومين والمجاهدين في العراق صناع أنفسهم ، فهؤلاء صنعتهم قوى كبرى تتعارض مصالحها مع المصالح الأمريكية وهكذا في مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن، وهذا العامل يجب أن نأخذه بعين الاعتبار.

*ولكن كيف تفسر تواجد القاعدة في الجنوب بكل هذه القوة؟

-تقديري الشخصي أن هناك خلافات بين الدول الكبرى حول الجنوب لأن المصالح الدولية هي في الجنوب التي منها ممر الملاحة الدولية وفيها ثروات محتملة وموقع جغرافي مهم ،والشمال بعيد عن الملاحة والتجارة الدولية ولو كانت منطقة الشمال تفيد أو تضر الاقتصاد العالمي لكانت احتلتها بريطانيا حينما احتلت عدن.

*هل تقصد أن هناك صراع دولي لإعادة السيطرة على الجنوب وإن بالنفوذ؟

-لو نقرأ تاريخ الاستعمار يمكن أن نفهم الوضع الحالي . في السابق كان الاستعمار الأوروبي هو المسيطر على الكرة الارضية بما فيها الأمريكان وما دفعهم لمثل هذا الاستعمار ليس الجانب الأيدلوجي وإنما الجانب الاقتصادي ، اي حصلت عندهم طفرة صناعية كبرى لم تستوعبها أسواقهم ، يخرجوا ليبحثوا عن أسواق لمنتوجاتهم الصناعية والزراعية وتقاسموا العالم جغرافيا وكان النصيب الأكبر لبريطانيا وفرنسا. وبعد فترة من الزمن درس الاقتصاديون فكرة توفير كلفة النقل من بلد المنشأ إلى بلدان الأسواق الاستهلاكية . و اقروا إنشاء مصانع في هذه البلدان حيث توفر مواد الخام و الأيادي العاملة الرخيصة ،فاعتبر ذلك في علم الاجتماع إعادة تقسيم العالم اقتصاديا بدلا من تقسيمه جغرافيا من خلال تصدير الرأسمال بدلا من تصدير السلعة ،وجاء من نصيب بريطانيا الكهرباء في المغرب العربي وهو محتل مع فرنسا ، وجاء من نصيب فرنسا تمويل البواخر بالوقود من عدن وهي محتلة مع بريطانيا.وحين نهضت امريكا لم تجد موطئ قدم لها بعد أن وجدت أن العالم بيد الأوروبيين ما عدا صنعاء وجاء الأمريكان إلى الإمام وطرحوا له فكرة استخراج الثروات من الأرض ومن أنهم ليسوا مستعمرين مثل الأوروبيين وإنما باحثين عن ثروات. ورد عليهم الإمام أنه يعرف أن البلد ما زالت بكر ولكنه غير مستعجل عليها حتى يوجد لها أيادي يمنية، وتركوه والتقطهم الملك عبدالعزيز وأخرجوا له البترول ثم بدأوا بتبني حركات التحرير لإخراج المستعمر الأوروبي ليحلوا محله .وبعد الحرب العالمية الثانية جاء الروس ليركبوا الموجة وأخرجوا الاستعمار الأوروبي من المنطقة وتحول الصراع من صراع اقتصادي إلى صراع ايديلوجي واستمر إلى ان سقط جدار برلين وسقطت معه الاشتراكية وعاد العالم إلى النقطة التي توقف عندها وهي تقاسم العالم اقتصاديا، ولكن الان بين الأوروبيين والأمريكيين.

*ولكن كيف أوجد الصراع الدولي القاعدة في الجنوب؟

-القاعدة استغلت التناقضات ، ثورة الشباب وصراعها مع السلطة والمشترك واستغلوا الفرصة وكثفوا من نشاطهم، والقاعده نفسها مخترقة بعضها مع النظام وبعضها لها علاقات بأجهزة دول كبرى وأخرين يتبعون بن لادن وجماعته وهم ليس موحدين كقادة ولكن كأفراد موحدين باعتبارهم في سبيل الله .

*بخصوص حضرموت التي يبدو أنها تسعى نحو أن تكون دولة أو على الأقل إقليم له وضع خاص وهذا اتضح من خلال بلورة الاتفاق الحضرمي الأخير أليس هناك خشية من أن يتشظى الجنوب؟

-أولا دعني أبدأ من الفكرة التي قرأتها للدكتور ياسين سعيد نعمان حين قال إن عمر السلطنات في الجنوب 250 عاما وعمر دولة الجنوب الموحدة 23 سنة وبالتالي لو عاد الجنوب إلى وضعه ما قبل 90 فإن الهويات السابقة ستطغى على هوية الجنوب الموحدة . و لكن الدكتور لم يدرك بان العصر الراهن هو عصر مصالح ، في السابق لم يكن الناس يدركون بان المحرك للأحداث هي المصالح الاقتصادية ، ولهذا كانوا يعتقدون أن الصراعات هي صراعات ايدلوجية أو مناطقية ، الآن أدركها الناس وأصبح الكل يدرك أن المصالح الاقتصادية هي التي تحدد مسار الناس، ولو عاد الجنوب إلى ما قبل عام 90م فإنه لن يعود إلى السلطنات،لان كل سلطنة لا تستطيع أن تعيش بمعزل عن السلطنات المجاورة،لا اقتصاديا ولا اجتماعيا ولا اتفاقيا وستجد نفسها محتاجة إلى السلطنات المجاورة ، وهذا يسقط الفكرة التي تقول إن الجنوب سيعود الى سلطنات، لأن المصالح تفرض على كل سلطنة أن ترتبط بالأخرى. ثم انني لم أسمع من أي شخص في الجنوب بما فيهم أبناء السلاطين مثل هذا الطرح، وبالتالي مسألة انفصال حضرموت أو أنها ستشكل دولة هذا أمر غير وارد ، لأنها لا توجد لها مصلحة في ذلك.

*ولكن حضرموت لها مقومات دولة بالإضافة إلى خصوصيتها وقبل ذلك ربما رغبة المملكة السعودية في ذلك.

-الخصوصية يمكن معالجتها إداريا لا سياسيا لأن المصلحة الاقتصادية هي التي تحكم السياسة، اي ان مسألة المزاج والعادات يحلها النظام الإداري. وربما الأجهزة الأمنية تسرب أو تقول لا أحد من الحضارم يقول مثل هذا الكلام في الإعلام لكي يوجد نوع من التشويش على المزاج العام من أن حضرموت ستنفصل ، وأنا لا أعطي لمثل هذا الكلام أي نوع من الاهتمام وعلى الجنوبيين ألا يعطوه أي اهتمام لأن مصلحة حضرموت تتطلب بقاءها مع الجنوب ككل.

*ولكن فيما لو ضعفت الدولة المركزية فإن سقوط محافظات أمر محتمل مثلما حدث في اليمن وغيرها.

-أفعال الناس محكومة بالمصلحة العامة ويمكن لمجموعة أن تفعل شيء غلط ولكن هذا الفعل لن يستمر والمصلحة العامة للناس تقتضي أن يكونوا معا.

*يا دكتور أليس الأسلم بدلا من البحث عن كيانات تمثل الجنوب أن يتم ذلك من خلال الحزب الاشتراكي اليمني باعتباره الممثل والحامل السياسي لمحافظات الجنوب وبحيث تخرج أي مبادرة لها علاقة بالجنوب من خلاله؟

- أقول ما قاله علي عبدالله صالح فاتهم القطار وفوتوا هم هذه الفرصة. والجنوبيون في الحزب الاشتراكي سيكون مثلهم مثل الجنوبيين في المؤتمر الشعبي العام والإصلاح أو أي حزب آخر.

*إذا لماذا اصرارك على البقاء في الحزب؟

-دعني أعبر لك قصة كنت قد ذكرتها في الصحافه ، كان الرئيس يعمل أجهزة تصنت على اجتماعات المكتب السياسي وكان يصل إليهم ما يدور في الاجتماع وكان الرئيس معجب بآرائي ، لأن أعضاء المكتب السياسي كانوا مصرين أن الاغتيالات والأحداث الأمنية وضرب بيوت الجنوبيين في صنعاء كان وراءه أجهزة السلطة وكنت أرفض هذا الكلام في المكتب السياسي لأنه لم يكن يخطر في بالي أن مسئولين عن بلد يخربون أمنها حتى ولو كانوا مجانين.

واستدعاني الرئيس وطلب مني الانضمام إلى المؤتمر وتعييني عضوا في اللجنة العامة. وقلت له حينها أنه لو كان الحزب الاشتراكي اليمني انتهى كله وبقي واحد فقط سيكون أنا وقال لي إلى هذا الحد فأجبته نعم وحين سألني عن السبب أخبرته لأن تاريخنا وشبابنا وإيجابياتنا وسلبياتنا فيه ، ولهذا لا يمكن أن أكون ضيفا على أي حزب آخر. ولهذا أقول لك نعم لا زلت عضوا في المكتب السياسي وقلت إن الإطار القادم سيضم كل الجنوبيين بصرف النظر عن انتمائهم السياسي أو انحداراتهم الطبقية.

*هل من المعقول أن الحزب الاشتراكي الذي كان يمثل الجنوب يتحول إلى كيان ولماذا إذا اصرارك على البقاء في قيادته ؟

-قلت لك هو الذي اختار هذا الطريق لنفسه وأصبح في هذا المستوى وبقائ فيه لأننا نريد فقط أن يبقى صوت داخل الحزب الاشتراكي يطرح القضية الجنوبية.

*تقصد صوتك؟

-أنا أو غيري ولكننا غير مقتنعين بنهج الاشتراكي ولا بطرحه ولكننا نريد أصوات داخل الحزب نقول إن هذا غلط وتتبنى القضية الجنوبية.

*أنت تقول إن هناك أصوات داخل الحزب لماذا إذا لا توجهوا سياسة الحزب بالنهج الذي يريده أبناء الجنوب ولكن من داخل الحزب؟

-حاولنا 15 عاما ولي قصة طويلة مع قيادات الحزب في جلسات اللجنة المركزية والمكتب السياسي وفي جلسات خاصة مع الأمين العام السابق للحزب (مقبل) ومع الأمين العام (ياسين) الوقت غير مناسب لاستعراضها.

*معنى هذا أن رأيك يمثل الأقلية وليس الأغلبية؟

-نعم في قيادة الحزب ولكن في الشارع كان أقوى ولهذا نحن الآن نتبنى قضية الجنوب وهي مفتوحة للجميع وأعطيك مثلا كان الدكتور الخبجي ومثله صلاح الشنفرة وما زالا عضوا لجنة مركزية وأثناء الانتخابات رغم رفض تيار إصلاح مسار الوحدة لها إلا أن الأغلبية فرضتها علينا ودخلا هذان للانتخابات وفازا وحين أصبحا في المجلس واكتشفوا العبث بالقضية الجنوبية تركوا مجلس النواب والتحقوا بالحراك وهم الآن النجوم البارزة فيه.

*ما الذي يمنع انعقاد المؤتمر العام للحزب ومناقشته كل ذلك في إطاره؟

-هذا متروك للأمين العام ولكن واقعيا غير ممكن.

*لماذا؟

-لأن البعض في السجون وآخرين مشردين والوضع الأمني والأوضاع كلها لا تساعد في انعقاده أقصد أن المؤتمر العام للحزب يمكن أن يبلور رأيا موحدا وجامعا في مسألة الجنوب وما يحفظ للحزب مكانته وتمثيل الجنوب وهو حقه لو تبنى النقاط الأربع يمكن والمسئولية التاريخية على الحزب أكثر من غيره.

*باعتباره ممثلا للجنوب؟

-لا ولكن سيكون موجود مثله مثل الآخرين.

*هل أنت متفائل بنجاح تكوين هذا الإطار للجنوب وهل سيكون ممكنا؟

- نعم لأنه لا يوجد طريق للجنوبيين غير هذا.

*ولكن هل بدأتم التحرك فعلا وهل يوجد سقف لانعقاد هذه اللجنة التحضيرية؟

-إن شاء الله سيتم ذلك خلال رمضان أو بعده والجهود تبذل لتوحيد الناس على النقاط الأربع ويبقى الجانب التنظيمي وهو ليس مشكلة والذي عندهم استعداد ليكونوا في الهيئات العليا ليس هناك مانع وممكن أن تكون موسعة لتشمل الجميع والسعي الآن هو التحضير لمؤتمر وطني ويمكن أن يكون خلال رمضان او بعده ، وهو يعتمد على الظروف والمفاجآت إذ يمكن أن تفاجأنا قضايا على مستوى الشمال والجنوب لم تكن في الحسبان .

مثل مادعا إليه مجلس الأمن من عقد مائة مستديرة يلتقي فيها الجميع هل انت متحمس لها ؟

سمعت أن ممثل الأمين العام للامم المتحدة قد طرح فكرة الحوار الوطني الشامل الذي يضم الجميع بدون استثناء وأنا أشعر ان مشاركتنا في هذا الحوار غير مفيده، لأن مثل هذا الحوار سيعالج قضية إسقاط النظام وهو مطلب الحوثيين وثورة الشباب واللقاء في المشترك في المحافظات الشمالية أما بالنسبة للجنوب فإن هذا المطلب يمكن ان يسهل حل المشكلة ويمكن أن يعقدها نظرا لعدم اعتراف هذه الأطراف ومعها السلطة بالقضية الجنوبية كما نتصورها نحن ،وإنما يرونها قضية حقوقية أو إعادة الشراكة في السلطة.و الحقيقه انه حتى لو تم تسليم السلطة كلها للجنوبيين بما فيها رئاسة الدولة والحكومة ورئاسة مجلس النواب فإنها لن تكون هناك مصلحة للجنوبيين ما لم يكونوا مالكين لثروتهم وأرضهم.

*اللقاء المشترك اقر تشكيل المجلس الوطني ويسعى لمشاركة الحراك الجنوبي ومعارضة الخارج هل هذا ممكنا؟

-شخصيا أرى أنه يستحيل على السلطة وعلى المعارضة بأطرافها الثلاثة المشترك – الحوثيين- ثورة الشباب أن يذهبوا للحوار بدون الحراك الجنوبي وإذا ذهبوا فليذهبوا وشخصيا أريدهم أن يذهبوا ليرتبوا أمورهم ويحلوا مشكلة الشمال وبعدها لنا ولهم حديث حول قضية الجنوب. البعض من الجنوبيين يعتقدون أن إصلاح الأوضاع في الشمال يجعل الشمال يتحد على الجنوب. وأنا لست مع هذا لأن من مصلحتنا أن يحل الشماليين مشاكلهم ويكونوا واحد ونحن واحد ، لأن ذلك سيوضح القضية الجنوبية ويساعد على حلها . اما خلط الأوراق فيجعل القضية الجنوبية غير واضحة.

* أين المشكلة في أن يكون هناك تكتل يعترف بالقضية الجنوبية أو في سلطة جديدة تنظر إلى قضايا الجنوب باعتبارها قضايا وطنية وتحلها خاصة إذا ما كانت ستناقش كل المسائل التي شوهت وجه الوحدة فلماذا التمترس خلف ما يعقد الوصول إلى الحل؟

- لو أن ثورة الشباب واللقاء المشترك يسلموا بهذا لكان كلامك صحيح، لكن المشترك والشباب يرفعون شعار لا شمال ولا جنوب ، و هذا يعني بانهم ينكرون الوحده ، و لا يعترفون بأنها قضية هوية. وأنا أقول بوضوح لو أننا كلنا ، اي جماعة الخارج و جماعة الداخل و قادة الحراك ذهبنا كما تريد السلطة في صنعاء أو كما تريد المعارضة لبقيت المشكلة قائمة ولجاءت قوى أخرى وأجيال قادمة تتبناها ، يعني أن وجودنا مع المعارضة أو حتى مع السلطة لا يحل مشكلة الجنوب إذا لم تحل عبر حوار ندي بين الشمال والجنوب، كما أعلنت بحوار ندي بين الشمال الجنوب، والحوار الآن لا بد أن يكون نديا بين شمال وجنوب ، اما بدون هذا يبقى ضياع للوقت.

*ولكن الآن المشترك يتكلمون بوضوح عن قضية جنوبية ويمكن أن يتم بلورة ذلك وتناقش مع الأطراف ويمكن أن يثبت ما يتم الاتفاق عليه من خلال الدستور القادم؟

-كيف يمكن تثبيتها و هو لا يوجد فارق بين موقف ثورة الشباب واللقاء المشترك من القضية الجنوبية و بين موقف السلطه بل يكاد يكون موقفهم واحد.

*ولكن هناك ثورة شباب في الجنوب أيضا؟

-ولكنهم يطرحون شيئا آخر وثورة الشباب في الجنوب أرسلوا وفدا قبل شهرين وتحاوروا مع توكل كرمان ومع مجموعة من القيادات واختلفوا حول قضية الجنوب وحين جاءوني كانوا مصدومين رغم أنها كانت لديهم معنويات عالية من أنهم سيوحدوا الشعار في الجنوب وفي الشمال ، ولكن بعد حوارهم في الساحة قالوا لي إن الناس ليس حاسبين لنا حساب ولا لقضيتنا ولم يجدوا أي استجابة وقد أحبطوا وقالوا لي إذا كان الشباب هذا موقفهم وهم في الشارع فكيف سيكون موقفهم وهم في السلطة.

*هل يتوافق الحراك مع بقية الأحزاب في الجنوب حول رؤيتهم للقضية الجنوبية؟

-حول قضية الجنوب نعم.

*بما فيها الدعوة للانفصال؟

-أقدر أقول لك إن الكل مجمع على النقاط الأربع سواء الجنوبيين في الإصلاح أو في غيره.

ولكن الجنوبيين في الإصلاح عندهم انضباط حزبي والتزام لقيادتهم أكثر من غيرهم، وقيادة الإصلاح يريدون السلطة و لا غيرها ، ولا أعتقد أنهم يقبلوا بالديمقراطية اذا ما وصلوا الى السلطه .

*كيف تقيم مستقبل الأحزاب؟

-كل الأحزاب القائمة لا يوجد مبرر موضوعي لوجودها ، وبالتالي لا مستقبل لها،و إنما قيادتها تستخدمها لإصلاح العمل السياسي والحصول على بعض المصالح الخاصة بالأشخاص أو بالأحزاب، لكن لا يوجد مبرر موضوعي لوجودها.. مثلا الحزب الاشتراكي يدعي أنه يمثل الوطن ومثله الإصلاح والمؤتمر وبقية الأحزاب ، إذا طالما وكلهم يمثلون الوطن إذا لماذا تعددوا ولماذا لا يكونوا واحد. الحزبية تعني انحياز فئة معينة في المجتمع على حساب فئة أخرى في المجتمع نفسه والحزب الاشتراكي اليوم لا يستطيع أن يقول إنه حزب العمال والفلاحين كما كان وكذا حزب المؤتمر الشعبي لا يستطيع أن يقول إنه حزب الأغنياء وهكذا بقية الأحزاب.

*إذا ما هو البديل للأحزاب؟

-ستأتي من ثورة الشباب والحراك في الجنوب ومنظمات المجتمع المدني ومنها ستولد أحزاب المستقبل.

*ولكن حتى ثورة الشباب ليست بعيدة عن الأحزاب وتأثيرها وهي التي تفاوض باسمهم؟

-هذا صحيح ولكن هذا تحصيل حاصل لأن الأمور في اليمن اتجهت نحو العنف وحين يكون الإنسان أمام شرين يختار أهونهما وأهون الشرين هو الحوار عبر المعارضة. وأفضل لثورة الشباب أن لا تكون ضد الحوار ولا تكون معه ، بمعنى أن الحوار يجب أن يستمر حتى يجنب ثورة الشباب الصدام ، لأن الحوار هو البديل للحل الأسوأ. ولذا فإن جاءت نتائج الحوار كما تريدها ثورة الشباب أيدت، وإن جاءت بما لا تريده فهي ما زالت في الميدان و غير ملزمه بالنتائج .

*وعما إن كانت هناك رسائل تود توجيهها من خلال الوسط؟

أطلب من إخواننا في المحافظات الشمالية سواء في السلطة أو المعارضة أو في ثورة الشباب أن يسلموا بالقضية الجنوبية وأن يسلموا بأن اليمن يمنين وليس يمن واحد وأن الجنوب ملك لأهله وليس لغيره وأن نتعاون جميعا إلى إخراج البلد إلى بر الأمان. وأقول للسلطة واللقاء المشترك أن الطريق السليم والآمن هو بالتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة هاشمي إن أمكن ، لان السادة لهم هيبة روحية ورجال حكم ولا يوجد عندهم تعصب قبلي أو مناطقي ولذا يجب أن يكون هاشمي ديمقراطي ليبرالي وليس هاشمي عقائدي يرفضه الآخرين.

*وماذا عن مصير الرئيس الحالي لأن العقدة الآن هي بقاء الرئيس من عدمه؟

-عمليا الرئيس صار له 33 عاما في الحكم وطاقته الجسمانية والذهنية لم تعد تساعده على الحكم و العالم لن يقبل ببقاءه ووضعه الصحي بعد الحادثة لم يعد يسمح له، هذا من الناحية العملية أما من الناحية الشكلية فلا يجب أن تكون هذه عقبة لتهديم المعبد كله . هذه الشكلية لا يجب أن تكون عقبة تعطل كل شيء ولهذا أنصحهم بأن يبدأوا بتشكيل حكومة تقوم بإصلاح الوضع وتدخل في حوار مع الجنوبيين لحل قضية الجنوب وعلى ضوئها يتم ترتيب الأمور ونخرج البلاد إلى بر الأمان وهذا هو الطريق الأسلم.

التعديل الأخير تم بواسطة شهثان المر ; 2011-08-25 الساعة 06:26 PM
شهثان المر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-08-25, 06:42 PM   #8
شهثان المر
موقوف
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-14
المشاركات: 2,217
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرب العاربه مشاهدة المشاركة
الجبواني بالطبع مازال يحن على اهله رغم علمه الأكيد بانهم يظلمون الجنوبيون ويحاول ان ينصحهم بالعدول عن فكرة رفض الفيدرالية لأنه يعتبرها هدية قدمت اليهم من بعض الجنوبيين خوفا من ذهابها الى الابد لأنه يعلم البركان الذي يتفجر في الجنوب وان خسران الجنوب اقرب اليهم من حبل الوريد وكل ماجاء في مقاله من بكائيات على ماجرى للجنوب والجنوبيين ليس معناه انه يتعاطف مع الجنوبيين بل معناه انه يذر الرماد على عيون الجنوبيين لنصدق بانه يتعاطف معنا كما صدق البعض تعاطف الماوري من قبل ...
فيما هو في الحقيقة يقدم نصائحه بحرقة الى ابناء جلدته المتخلفين الذي لايعرفون سوى المنطق الهمجي العنجي في فرض الوحدة بالقوة ليأخذوا ماأتاهم به سماسرة القاهرة دون تعب ولا نصب ليبقى الجنوب تحت حكم اهله في صنعاء الى الابد .

الاخ صالح الجبواني : هو جنوبي عربي أصل وفصل والاختلاف أو الاجتهاد في الرأي لا يعني التفريط بإستقلال أرضه و شعبه وهويته الجنوب العربي.
شهثان المر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-08-25, 06:50 PM   #9
امشطط
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-02-15
المشاركات: 2,091
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهثان المر مشاهدة المشاركة
التقاسم المبكر للسلطة

اليمنية منى صفوان :
((تعتبر الجنوب العربي ملك من أملاك أهل اليمن وهذا ردها على مجموعة ال ٢٤ )))
(فجنوبنا اليمني قضيته حساسة جدا، وهي قضية كل اليمنيين، سواء المولودين في الشمال او المولودين في الجنوب)
إنها مرحلة الابتزاز السياسي باحتراف، لأنها المرحلة التي مازال التمثيل السياسي يقوم فيها على سؤال «من أين هو؟» وليس «من هو؟»، ليحاول إرضاء كل الأطراف، ولكن كما قال جحا «إرضاء فرقاء العمل السياسي غاية لا تدرك».


ومن ورقات الابتزاز السياسي «ورقة الجنوب الحر» جنوبنا اليمني، جنوبنا جميعا نحن اليمنيون، وليس جنوب أناس دون آخرين.


فورقة الجنوب هي الورقة الأولى التي تطرح نفسها بعد ان يسقط النظام، ليس لان من يمسك بالورقة سياسي شاطر يجيد الضغط، ولا لأن أهل القرار السياسي قرروا تجاوز أخطاء الماضي، بل لأنها أهم الأوراق السياسية في هذه المرحلة، لانها تهدد استقرار اليمن ووحدته.


ولكن ان يتم طرح هذه الورقة قبل سقوط النظام، للعصف باليمن والثورة نفسها، فهذا سياسيا وأخلاقيا أمر غير جائز.


ان الخطوة التي تتم لبناء المشروع السياسي للثورة، خطوة تحتاج دعم الممتعضين منها، أكثر من دعم الراضيين عنها، لأنها ضرورة تحتاجها البلد، يعني مصلحة عليا، وضرورة وقتيه، وان كانت خطوة غير مكتملة و لم تتجاوز مرحله الحساب الرقمي صاحب فكرة: كم من هنا وكم من هناك، فان التحفظ على هذه الطريقة قد لا يكون سببا لرفضها الآن، ولكنه أصبح سببا لرفض المشاركة فيها من قبل من يرون ان حصتهم اقل مما يريدون.


فهذه الطريقة الفريدة في علم الإحصاء السياسي، كانت سببا لكوارث اليمن السياسية على مدى عقود، لأنها غذت النزعة العصبية- المناطقية، وجعلت التمثيل السياسي يقوم على تقاسم تركة، تماما كما هي حصة الورثة، وهو أمر يجب تجاوزه لاحقا.


فالمجلس الوطني الآن ليس غنيمة لتقاسمها والضغط فيها، لأخذ حصة أكبر، ورفع شعار هذه الفئة تريد حصة أكبر ولا انسحبت، فهو كإجراء مؤقت لسد الفراغ السياسي، لا يحتاج للرضوخ لأي مساومات، لسبب بسيط جدا، انه ليس المخول بقيادة المرحلة الانتقالية لأنها لم تبدأ بعد، ولأنه يستطيع قيادة الثورة بأي تمثيل سياسي، كما انه لن يكون التمثيل السياسي الوحيد لليمن، بل سيكون هو نواه تمثيل مستقبلي بعد سقوط النظام، كما ان اليمن وقتها لن تكون تركة يجب تقاسم حصتها جغرافيا أو حزبيا أو عائليا.


لكن يبدو ان الجنوبيين مستعجلين، لإظهار حجم قوتهم، وهم أقوياء فعلا، ليس لأنهم كذلك، ولكن لان قضية الجنوب مهمة، فجنوبنا اليمني قضيته حساسة جدا، وهي قضية كل اليمنيين، سواء المولودين في الشمال او المولودين في الجنوب، فمحل الميلاد والانتماء الجغرافي، ليس هو الطريقة الجديدة لحل مشاكل البلاد القديمة، لأنها كانت هي الطريقة لحل مشاكل البلاد و لتأجيجها. وإهمال قضية الجنوب يوازي المغالاة بها.


كما ان تقاسم السلطة قبليا أمر لا يفهم في أدبيات الديمقراطيات الحديثة، وهو أيضا من أخطاء الماضي التي تحتاج اليمن إلى إعادة تأهيله، فتقاسم السلطة هو الامر الذي تطالب به الفئات السياسية، والنسب التي توزع لكل فئة وعائلة وحزب، توضح ان الثورة تكاد ان تنقلب الى غنيمة، وننسى أنها مغرم وليست مغنم، على رأي واحد صاحبنا، لا داع لذكره الآن.


وان كان الأمر تقاسم فمن حق أهل تعز مثلا، القول: ليكون التقاسم بحسب عدد السكان والمشاركة في الثورة. وهنا سيكون لتعز وحدها حصة الأسد. ويمكن للشباب لعب ذات اللعبة القديمة، والقول: نحن من دشن الثورة وفجر الوضع وقدم الشهداء وليكن التقاسم بحسب هذا، وعندها ستطير حصة البقية ويصبح نخبة العمل السياسي أقلية، ولكن الأفظع أن هذا سيكون الحزام الناسف الذي يفجر فكرة التغيير نفسها.


فليس هناك احرص على اليمن وثورته و تغييره، من الشباب متواضعي الطموح السياسي، والذي أثبتت الأيام أنهم فعلا كبار اليمن القادمين، ومن سيغيرون طريقة العمل السياسي.


الشباب أصدقاء الثورة، كان تمثيلهم اقل من المفترض، رغم ذلك هم من خرجوا لتأييد المجلس الانتقالي بمسيرات مليونية. روعتهم تثبت نفسها كل يوم، هم دفعوا حياتهم ووقتهم ومستقبلهم ثمنا لتغيير اليمن، وهم من يحافظون على هذا التغيير في الفكر والسلوك السياسي، ثم يأتي كبار السياسية يسالون في برود: كم في جنوبي، كم حوثي وكم أصلاحي، وكم عدد أولاد الأحمر..



يبدو ان علينا ان نتلمس الأرض التي نقف عليها جيدا، ونشعر بقليل من خجل ومسؤولية أمام من سلموا أرواحهم طواعية من اجل فكره مبدئية، وإعلاء لقيمة نموذجية، قيمة تتعالى على المصالح الوقتية.


وعلينا ان لا نتجاهل أبدا، ان تعز دفعت الثمن، وشباب التغيير دفعوا الثمن، وقبائل أرحب ونهم وغيرها، دفعوا الثمن، وفي الحصبة أولاد الأحمر دفعوا الثمن، وليس فقط الجنوب من قدم الشهداء لتغيير وإسقاط النظام، والشهداء اليمنيين جميعهم دمائهم أغلى وأثمن من أي ابتزاز سياسي.


بالتأكيد هناك تحفظ شديد على كثير من مكونات المجلس، لم يقل احد انه مجلس إلاهي الصنع، وهناك تشكيك في الطريقة التي تم بها، وذلك لأنها أخذت الحصة القبلية والمناطقية والحزبية والعائلية بعين الاعتبار، ولكن هذا الخطاء السياسي المتداول يمنيا لا يجب اعتباره مرجع في تشكيل أي مكونات سياسيه أخرى، ولا يجب اعتباره سنة كونية، ونتيجة سياسية حتمية ونهائية للعمل ما بعد الثورة، انه مجرد تجربة طارئة، فرضتها الظروف، وجاءت لسد الفراغ السياسي، وكثر خير من فكر وعمل عليها، وطبعا تحتاج للتطوير الذي يراهن فقط على الزمن والعقل.


وقد نصل يوما لتمثيل سياسي يهتم «بمن هم الممثلين سياسيا».. حتى لو كانوا جميعاً من ذات القرية، لكن يكفي أنهم أكفاء ومواطنين يمنيين أحرار. أعزائنا لا تتعجلوا، يا أصحاب الجنوب والشمال، الغنائم السياسية قادمة، والكل سيشارك في تقاسم السلطة والثروة، لكن الأهم الآن أن يقبل الجميع أولا المشاركة في الثورة.
[email protected]

المصدر أونلاين
تحية وشكر كثير للمفدرليين لقد جعلوكم امام حجمكم الطبيعي
اليوم هذة الاخت تغارن سكان تعز بسكان وطن محتل

لانقلل من قيمت اهل تعز ولكن خلط الاوراق
ومعاملت الجنوبين وكانهم اقلية وهم اهل وطن دخلو في وحدة و شراكة وضحو بدولة هذة السلوك والخطبات
لم يصل العفاش اليها ومطابخة الاعلامية
شكر ضماري الجبواني والشكر لاوراس ولشهتان المر
__________________
مادام في قلوبنا أمل سنحقق الحلم
سنمضي الى الأمام ولن تقف في دروبنا الصعاب
لندخل في سباق الحياة ونحقق الفوز بعزمنا
فاليأس والاستسلام ليست من شيمنا



التعديل الأخير تم بواسطة امشطط ; 2011-08-25 الساعة 06:54 PM
امشطط غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-08-25, 07:38 PM   #10
شهثان المر
موقوف
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-14
المشاركات: 2,217
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امشطط مشاهدة المشاركة
تحية وشكر كثير للمفدرليين لقد جعلوكم امام حجمكم الطبيعي
اليوم هذة الاخت تغارن سكان تعز بسكان وطن محتل

لانقلل من قيمت اهل تعز ولكن خلط الاوراق
ومعاملت الجنوبين وكانهم اقلية وهم اهل وطن دخلو في وحدة و شراكة وضحو بدولة هذة السلوك والخطبات
لم يصل العفاش اليها ومطابخة الاعلامية
شكر ضماري الجبواني والشكر لاوراس ولشهتان المر

محمد الهاشمي يرد على اليمنية: منى صفوان / في تقاسم الغنيمة لم يعد الجنوب لأهله
التاريخ : 24/8/2011م

محمد الهاشمي

في تقاسم الغنيمة لم يعد الجنوب لأهله

كما يعرف عند كل شخص عند ما بقراء مقال أو بيان ويريد يعقب عليه ويرد على النقاط التي طرحت فيه بيداء من بداية المقال نقطة نقطة , لكن أنا اليوم أريد اكسر هذه القاعدة المتبعة عند كل قارئ يريد أن يعقب برده على أي مقال ,

أنا اليوم سوف أبداء بالرد من أسفل المقال لأنه شدني في مؤخرته الغنيمة , وأحببت أبداء من الأسفل صعودا إلى الأعلى ووجدت لي فيه سهولة كما اعتقد وكما يقال الأسفل فيه سهولة لطلوع السلم درج درج , عكس أن تبداء من الأعلى إلى الأسفل قد تهوي من الأعلى إلى الأسفل وتكون النتيجة اقلها كسر في العظم !!! , واليوم ردي على مقال قرأته في احد المواقع اليمنية وكاتب المقال فتاة وناشطة يمنية من تعز من اليمن الأسفل , الله يعينني اليوم يبدو كلمة الأسفل تتبوأ موضوع المقال .

تذكرت حكمة الإمام احمد رحمة الله عليه , من المعروف صنعاء هي عاصمة مملكة أل حميد الدين , والمفترض يكون الإمام رحمه الله متواجد فيها جل وقته , وسئل يوماً من أهل صنعاء لما ذا أكثر أيامك ووقتك تمضيه في اليمن الأسفل قاعد في تعز , رد عليهم الإمام احمد رحمة الله إنني قاعد على{ ب .....} في تعز وقال أخشى أكون بعيدا وتفتح هذه البلوى وتفوح ربحتها وتعج بها كل اليمن ولذا لا بد اقعد عليها حتى لا تنفجر .

رحمة الله على الإمام احمد كان اليمن يعيش استقرار امني في كل ربوع اليمن مع وجود القبيلة ولكن كان مسيطر عليها بحكم شرع الله وان كان الوقت جائر على كل الدول وليس على اليمن في وقتها وبشهادة اليمنيين أنفسهم الذين عاشوا الفترتين الماضية والحالية يترحمون على الإمام احمد وحكمه .

المقصود من كلمة الأسفل والتي أردت أن أرد على المقال إن ألأكثرية من أبناء اليمن الأسفل هم البلاء المبتلاء على الجنوب والجنوبيين , وقد شخصهم الأمام احمد قبل أكثر من 50 عاماً ولا زالوا يحملون هذه الصفة رديئة العمل والنية السيئة , أبناء اليمن الأسفل هم من عاثوا فساد في ارض الجنوب في يمننتة , أبناء اليمن الأسفل هم من ادخلوا وباركوا الاشتراكية فيه , أبناء اليمن الأسفل هم من زرع الفتنه والاقتتال بين الجنوبيين , أبناء اليمن الأسفل هم من حاكوا ضم الجنوب لليمن في وحدة الغفلة التي وقعة في ليلة ظلماء دون استفتاء الجنوبيين , أبناء اليمن الأسفل هم اليوم في ما تسمى ساحة الثورة اليمنية يريدوا الجنوب غنيمة . واقتبس لكم من مقال الناشطة اليمنية من تعز :-- م . ص . وهي من أشهر الشخصيات لا يماثلها إلا السيدة كرمان . وإبداء من أسفل المقال .

تقول هذه الفتاة وهي من اليمن الأسفل :-- أعزائنا لا تتعجلوا، يا أصحاب الجنوب والشمال، الغنائم السياسية قادمة،
ليعلم الجنوبيين هذه الفظاظة في المنطق موجهه لكم دون غيركم , هل لازال فكر شباب الشمال اليمني هذه نهجه واتجاهه في اقتسام الغنائم لا ينقصون عن أسلافهم شي بل اشد وأكثر غلظة وكأنهم لا يملكوا فكر غير تقسيم غنائم وطننا ولم نسمع عن الغنيمة إلا من منطق الشمال عند غزو ه للجنوب عام 1994 م وهم اليوم بعد 17 عام مثقفي الشمال يؤكدون الغنيمة , إذا كان هذا تفكير أبناء الشمال الشباب المتعلم والمثقف ما ذا ترجون وتأملون يا أبناء الجنوب منهم , هل تأملون منهم تقطيع أوصال جنوبكم العزيز إلى غنائم يقتسمونها بينهم , هل من رجل راشد رشيد يجمعكم على استعادة وطنكم ؟؟

وقالت هذه الفتاة :--- وعلينا ان لا نتجاهل أبدا، ان تعز دفعت الثمن، وشباب التغيير دفعوا الثمن، وقبائل أرحب ونهم وغيرها، دفعوا الثمن، وفي الحصبة أولاد الأحمر دفعوا الثمن، وليس فقط الجنوب من قدم الشهداء لتغيير وإسقاط النظام،إن هذه الفتاة قد افترت على أبناء الجنوب وعلى القارئ كذبا , وذكرت عدة مناطق في ارض الشمال إنها ضحت للثورة لأجل تثبت كذبا أن أكثرية مناطق الشمال هي تضحي , وهمشت أراضي الجنوب التي تضحي إلى ساعة كتابة ردي هذا , بل ذكرت الجنوب كمسمى وطن للجنوبيين فقط وهذا بحد ذاته اعتراف منها إن الجنوبيين يملكون وطن خارج عن نطاق وحدة اليمن, ولكنها لم تذكر تضحية الجنوبيين من خمس سنوات يقتلون ويشردون ويضحون لتحرير وطنهم من احتلالهم له , ولم تذكر مناطق الجنوب أبين وعدن والضالع وردفان وحضرموت وشبوة التي تضحي بدماء أبنائها يومياً وتهجيرهم من مساكنهم في العراء , وهي اليوم تنكر حق الجنوبيين في تضحيتهم لاستعادة وطنهم الجنوب , وقارنت الكثير من تضحيات الجنوب با القليل الأقل من تضحيات الشمال وهو في الأصل لا وجود لأي ثورة في الشمال وإنما طلعات فسح ونزهه داخل الخيام .

وقالت أيضا هذه الفتاة :--- فليس هناك احرص على اليمن وثورته و تغييره، من الشباب متواضعي الطموح السياسي، والذي أثبتت الأيام أنهم فعلا كبار اليمن القادمين، ومن سيغيرون طريقة العمل السياسي
أحسنت فعلا وصدقت هذه الفتاة إن الصغار هم الكبار داخل اليمن الذين سوف يحكمون وهذا النموذج والنوعية القادمة لليمن الذي امتد حتيهم في مقالك وأنتي واحدة منهم تتقربين لهذا الحكم بهذه الفظاظة والأكاذيب .

وأضافت هذه الفتاة :--- وان كان الأمر تقاسم فمن حق أهل تعز مثلا، القول: ليكون التقاسم بحسب عدد السكان والمشاركة في الثورة. وهنا سيكون لتعز وحدها حصة الأسد.
نكتشف هنا إن الأمر ليس ثورة وإنما تخطيط مسبق يرمى في مقال يكتب ثم يطبق وقد وضعت للجنوبيين البينة إن الأمر جاد لتقسيم الجنوب ومن حق أبناء تعز نصيب الأٍسد في ارض الجنوب , وإنما المجالس الوطنية لعب وأكاذيب حتى يستغلون الوقت ويكون في صالحهم ,

وأبدعت هذا الفتاة وقالت :--- ومن ورقات الابتزاز السياسي «ورقة الجنوب الحر» جنوبنا اليمني، جنوبنا جميعا نحن اليمنيون، وليس جنوب أناس دون آخرين.
سبحانك يا رب غيرة الشمالي من أبناء تعز للغنيمة جعلت الجنوب حراُ وهو في الحقيقة أسر احتلالهم حتى تأتي اللحظة لتقاسمه الفعلي , وجعلت الجنوب وطنهم دون وطن غيرهم من الجنوبيين .

اسوف يكون التحليل كبير لو تبحرت في موضوع النقاط التي طرحت علما إنني اخترت من المقال القليل وسوف اطرح الرابط ليكون لكم أكثر استيعاب وسهوله في التشخيص والتحليل , ما أردت أقوله للجنوبيين لن تأمنوا شر وكيد هؤلاء الشباب الشمالي انه قرين سؤ وأسائة لمن سبقهم من الحكام وأشد غلظة , إخواني الجنوبيون إنهم يعملوا علانية وخفية وانتم لا تحركون ساكنا , اليوم يتحدثون وبكل فجاجة إن ليس لكم وطن ولا يعترفون إن موطنكم الجنوب , وهذا يدل إنهم يقرؤنا تعامل بعضكم البعض الذي لا يخدم الجنوب , وهم يراهنون على تفرقكم هل حان للجنوبيين استيعاب الدرس على مدى نصف قرن أم لا زالوا في غطرستهم وكبريائهم على بعضهم البعض تاركين المحتل يعبث بوطنهم وهم ينظرون . هل من رجل رشيد للجنوب أن يكسر حاجز التخوف الجنوبي الجنوبي على قاعدة الجنوب أولا وعلى قاعدة مضمون التصالح والتسامح لأجل الجنوب . نحن متفقون نموت لأجل الجنوب وتحريره , فكيف لم تكن عندنا القدرة على التسامح لأجل الجنوب , من وهب نفسه الغالية رخيصة للجنوب حتما سوف يوهب الماضي المتسامح أيضا للجنوب

التعديل الأخير تم بواسطة شهثان المر ; 2011-08-25 الساعة 07:42 PM
شهثان المر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
على رسلكم أيها الشماليون بقلم : صالح الجبواني همام شبوه المنتدى السياسي 0 2011-08-28 09:26 AM
جديد الجبواني : قرأة أولية لخطابي صالح والبيض الشباك المنتدى السياسي 12 2010-05-25 11:42 AM
أحذروا الألتفاف الأشتراكي على الحراك ,,, بقلم الاستاذ صالح الجبواني شيخ الطيور المنتدى السياسي 2 2010-01-24 06:19 AM
لن تبني مجدك المزيف على أشلائنا ( بقلم : صالح الجبواني النضال المنتدى السياسي 4 2009-12-20 02:50 PM
انتهت اللعبة ( بقلم : صالح أحمد الجبواني ) مجنون شبوة المنتدى السياسي 4 2009-08-26 01:28 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر