ياوطـــني

[المنصوري بن سالم بن نعمان]

أحبك ياوطني ، اعشقك ، اهواك ، افداك ، اشتاق إليك ، صباح الخير ياوطني ماذا اقولو وماذا اكتبُ لا القلب ولا العين ولا السان يستطيعا ان يُعبرا عن الفرحة والالم في اناً واحد ولل وطن كلام كثير يبكي كل وطني قال ام سمع ذالك ولا يشعر بذالك الا الوطني الذي يعرف الوطن ومعانية وحبة الابدي الذي لا يزول . نعم عندما تكون بعيداا عن وطنك كثيراا تشتاق إلية ومن الشوق تبكي وتنتضر اي خبر عن وطنك وابنا وطنك وتكون بخير عندما يكون وطنك بخير ((حُر)) احرراا اهلة لايُضلمو ولا يُسلبو ولا يُهانو ولا يتحكم عليهم احد ولا كن الفرق والالم بمعناة عندما يكون وطنك ((اسير)) اسرى اهلة مضلومون اهلة مقهورين ينتهك كل ما لديهم يطردون يعيشون غُربا في وطنهم معالم وطنك التاريخية والاثرية تمسح تطمس هوية وطنك يهان ابناة الشجعان الرجال الابطال الذي غدرهم الزمن وخانهم من وثقو فية وخذلهم من يحبوة وتخلا عنهم اقاربهم والجيران هنا عندما تكون بعيداا عن وطنك تبكي عندما ترى الحشود الهادرة من جماهير شعبك شباب وشيوخ نساء واطفال عقال ومجانين يخرجون في مسيراتً حاشدة يدعون إلى الحرية ويقمعون ويستاسرون ويقتلون وعندما يخرج الاسرى من المعتقلات يرجعون إلى المسيرت بعزيمة وقوة واب وام واخ وابن الشهيد عندما يقول انا وابني وابي فدا لل جنوب العربي الاتبكي ؟ وعندما يتكتم الإعلام على قضية وطنك وتضهر قناة فضايئة تتبنا قضية شعبك وتطلع العالم على حقيقة مايجري في الوطن ويطلع على الهوى احد ابنا وطنك ويقول صباح الخير يا وطني صباح الخير على الثوار في مدن وقرى وهضاب وجبال ووديان وسواحل ورمال وشعاب وطنا المحتل الا تبكي ؟ ولكن هذ البكا لستو بكا خوف لا واللة انةُ بكى فرحة كبيرة وعزيمة واشتياق لل وطن والدفاع عنة وكل هذا يجبر ع ي ن ي ك على سكب دموعها الغالية مشاعرك واحساسك الوطني حبك لوطنك واستعدادك لتضحية من اجلة يجبرك على كل ذالك
أحبك ياوطني اعشقك اهواك افداك تبكي عندما تعجز عن التعبير فـــ الوطن هوا السكن وهوا الماوى والانتماء فما اصعب فراقة ومغادرتة فدائماً يجبر الشخص على مغادرة وطنة لاي سبباً كان فتبكي على فراق الوطن عند المغادرة وتبكي وانت تغادر وتبكي بعد ان تحط رحالك بعيدا عن وطنك وتشتاق وتحن إلية وانت بعيداا عنة وتنتضر ساعة عودتك إلية فلا تسعك الدنيا من الفرح لانك عايد إلى الدار إلى الوطن إلى الاهل إلى الاحباب فاول ما تصل تقبل تراب وطنك ولاكن هنا تفجع عندما ترى من يتحكم على اهلك وابنا وطنك ويعث في الارض فساداا يقتل ويعتقل وينهب ثروات وطنك يملك الاراضي والشركات والعقارات وابنا وطنك لايجدون اويبحثون عن لقمة العيش بينما هوا يلعب ويتحكم على كل شي ويفرض سيطرتة على تراب وطنك الغالي الطاهر وتقف إلى جانب شعبك الحر ترفع علم دولتك وتستطيع الوصول إلى الشباب وطلبة المدارس وتوضح لهم قضية شعبك وواجبهم تجاة الوطن وتلقا التفاعل والوعي من الجيل الصاعد وتخرج معهم في مسيرات وترسم علم وطنك الغالي فلجبال والصخور والاشجار وتجد نفسك وحيداا في غابة يحاول الكثير النيل منك ولا يستطيع اوليك اصحاب المصالح الشخصية والضيقة المحدودة والمشاريع الصغيرة والفكر المتخلف المنحرف وعندما يعجزو في محاولة ينجحو في ان يُازو اقرب الناس إليك فيكون ادآة بايديهم لجهلة بما يحدث حولة او ربما خوفة عليك ويفتكر انة سوفا يحميك بتصرفاتة او ربما اشياً اخرا غير معروفة وما اكثر المجهول فتُخير بين التنازل عن قضية شعبك اوتقيد بسلاسل او تغادر وطنك ... فتختار ان تغادر وطنك وانت تعلق آآمالاً على الجيل الصاعد الواعد وترى ان وجودك خارج وطنك من خلالة تستطيع ان تقدم خدمة لوطنك باي طريقة فتغادر وطنك ولاكن هذة المرة من اجل وطنك من اجل حريتة وكرامة اهلة واستعادة الهوية فما اجمل ذالك وتشارك من الخارج في تحرير وطنك وبعد التحرير تعود ووطنك محرر وتقبل تراب وطنك بحرارة وترى ابنا وطنك يقومون بواجبهم الوطني في كل ارجا الوطن تراهم في جميع الدواير والمراكز وفي جميع ارجا وانحا وارضي وطنك الغالي يمشون بعزة في ضل نضامهم الذي يوفر لهم الامن والامان والعدالة والحرية وترى كل مضلوم ياخذ حقة وكل ضالم يُحاسب ويُعاقب فتامن على كل شي حينها وتصل إلى بيتك واهلك وانت تزداد فرحاً وفخراً وعزاً وحينها تعجز لساني عن التعبير فاابكي ؟ واعيش حُراا بين الاحرار واشاركُ في خدمة وطني وحمايتة من الاوغاد المرتزقة بكل فخر فتحيتي إلى كل الاحرار في العالم ومن يسعون إلى الحرية والتحرر من اي ضلم حل بهم وتحيتي إلى اسرانا في سجون المحتل اليمني الارعن الذين صمدو في المعتقلات كردفان وشمسان والرحمة لشهدانا الاحراروالشفى العاجل لجرحانا وثورة ثورة حتا النصر وعاشت عدن والشعب الجنوبي حُر من المضيق إلى الخليج
((بقلم / ابوهمام المنصوري))

[فارس الشوق]

نايسسس توبيككك