هكذا تبدو اللعبه السياسيه

[الكرامه]

من يسيطر على من بقوة السلاح طالما ان كفة القبيله هي الراجحه بدعم وتاييد كل القبايل التي سوف تتكالب على علي طحيه وما تبقى معه من قواة الحرب سجال والكثره تغلب الشجاع عندما يكون القلب واليد وحده وما يحدث اليوم تهور وغطرسه من علي طحيه بدخوله في حرب مع عيال عبالله بن حسين الاحمر ذات النفوذ القبلي والثقل الاجتماعي في اليمن الشمالي ان حرب المتجبر علي طحيه لامحاله خاسره وبكل ماتعني الكلمه انه بهكذا حرب يقاوم شعبه وئن كانت لديه الترسانه العسكريه فحربه خسرانه مهما ملك من ترسانه عسكريه كون النظريه للامور الواقعيه تعطيه الغلبه للامه اي للشعب وليس للافراد كون الافراد الذي من الممكن الاعتماد عليهم ان ينحازو في اي لحضه لاهلهم وذويهم كون ان ابنا الشمال انتمائهم للقبيله هو الاول والاخير وهذا لاغبار عليه في الاعراف القبليه وعلي طحيه فرد من ابنا اليمن ومن بقي معه من افراد من القوات الخاصه او الحرس الجمهوري فمصيرهم ان يدركو ذالك ويتخلو عنه لتتناتفه الايدي ببطشها للانتقام من مجرم الحرب ولاكن وللاسف الشديد هناك من هو اخطر وادها منه في التربص على ابنا اليمن ان يكونو على يقضه من امرهم عند انهيار سلطات الطالح لكي لايعطو الفرصه لغيره للانقضاض على كل ما انجزوه اننا نحذرهم من الداهيه الذي يتسنى فرصة انهيار اركان الحكم لينقض بكل سلاسه على السيطره على الوضع واعلان نفسه حاكم عسكري على كل ربوع اليمن وبقوة السلاح وهذا ما ستؤل عليه الامور ان لم نكن على يقضه ودرايه بكل مايدور من حولنا من مؤامرات ومتربصين وعلينا ان نرتب من الان كيف نسيطر على الاوضاع وماهي الخطواة التي سوف نبداء بها لاستتباب الامن واعلان الدوله اليمنيه الديمقراطيه الوليده وعليكم القضى على كل ما تبقى من الحكم السابق المستبد والغى كل مايرتبط بمؤسساته العسكريه والمدنيه والسياسيه نهائي وبهكذا نكون قد امنى الثوره الشبابيه وعلى ابنا الجنوب ان يعملو لكل ماهو يصب في مصلحة قضيتهم وهي فرصه لاتتعوض هناك من يتربص بالجنوب ارض وشعب ولا زالت له قواة ضاربه متواجده وبكثافه على ارض الجنوب لتامينه في حالة انهيار الحكم في الشمال وسيطرة الشباب على ذالك فهو يجد له مرتع في الجنوب تحت سيطرة ابنه محمد علي محسن على ابنا الجنوب ان يحسبو لذالك ويدحرو تلك القواة من الان قبل ان تستفحل الامور ويزيد الماء على العجين