بيان صادر عن مجلس قياده الثوره لحج

[اسد الضالع]

عيل قضيةالجنوب على المستوى الدولي
2009-11-16 01:22:07| المشاهدات(43)







صدى عدن / خاص / انيس منصور 51 / 11 / 2009

احتشد اكثر من خمسمائه من قيادات ونشطاء مجلس قيادة الثوره السلميه بمحافظة لحج بعد ظهر اليوم يتقدمهم الدكتور ناصر محمد الخبجي رئيس مجلس قيادة الثورة وبحضور مندوبين من جميع المديريات وذالك في ندوة سياسية كرست لمناقشة بعض الظواهر السلبية التي يقوم بها البعض مثل قطع
الطرقات والتقطاعات ونهب ممتلكات المارين واستفزازهم من قبل مجاميع مسلحة تنتشر في الطرق العامة لارهاب الناس وتزامنت الندوة مع اشهار قيادة مجلس الثورة ودمج كل المكونات في الحراك الجنوبي السلمي وتحدث في النوة الدكتور محسن قاسم وهيب عن سمات المرحلة القادمة والسمات الاخلاقية للارتقا بزخم الحراك ومواصلة مسيرتة والوقوف بحزم امام الظواهر السلبية
التي تهدف الى الاساءة الى النضال السلمي للحراك والدعوة الى وقفة جادة ضد هذة التصرفات الفردية والتي تعبر عن فاعليها وتطرق وهيب احترام الرءي والرءي الاخر واحترام التنوع الفكري ورص الصفوف وتعميق مبد التصالح والتسامح والخطوات العقلانية المدروسة والتكتيك السياسي مشيرا ان من
يقومون بقطع الطرقات يحملون قضايا خاصة لكن اخلاقيتنا تحتم علينا الوقوف ضدهم والدعوة الى محاسبتهم والقبض عليهم كما القيت في الندوة مداخلات من قبل الحاضرين وقصائد شعرية شعبية نالت الاستحسان كما صدر عن قيادة الثورة بلحج بيان هام تلاة الصحفي صلاح القعشمي نص على الاتي

البيان السياسي الصادر عن مجلس قيادة الثورة السلمية محافظة لحج والمقر في الاجتماع الموسع لمجالس قيادة الثورة السلمية في مديريات محافظة لحج الجلسة الثانية) المنعقدة يوم الأحد الموافق 15 نوفمبر 2009م في حبيل جبر م/ ردفان

• تتويجاً لسلسلة اللقاءات والمشاورات وإعادة الهيكلة التي شهدتها مديريات محافظة لحج والتي تجسدت في تشكيل مجالس لقيادة الثورة السلمية في هذه المديريات في سياق وحدة مكونات الحراك السلمي في مكون سياسي واحد تجسد بداية في المجلس الأعلى لقيادة الثورة السلمية في الجنوب وتواصل نحو
توحيد تلك المكونات على مستوى المناطق والمديريات والمحافظات وحيث أخذت كل محافظة بما يتناسب وظروفها وطبيعة نشاطها ومدى تواجد فروع للمكونات التي اندمجت في هذه المديرية ـ المحافظة أو تلك.. في ذات السياق فإن ما نفخر به هو أن تكون محافظتنا قد انتهجت تجربة متميزة وذلك حين سارت في التوحيد والتشكيل والهيكلة من الأدنى إلى الأعلى وصولاً للمحافظة على أن
ما يميز تجربتنا أيضاً أن محافظتنا قد تم توزيع مديرياتها حراكياً إلى 3مناطق نضالية هي ردفان – يافع – تبن والصبيحه كل منطقة تظم عدد من
المديرياتوحيث سيتم تشكيل مجالس لقيادة الثورة السلمية في هذه المناطق كمجالس تنسيقية للمجالس الواقعة في نطاقها ووسطية لوقوعها بين مجالس المديريات ومجلس المحافظة فضلا عن تكوين كتلة لكل منطقة من هذه المناطق تتكون من ممثلي المديريات الواقعة في نطاق المنطقة المعنية الذين تم
التوافق واختيارهم من قبل مجالس المديريات الى دوائر المجلس والهيئة الاستشارية وعضوية المجلس.
• تتويجاً لكل ذلك ولكل الجهود التي بذلها قادة ورموز ونشطاء الحراك في هذه المحافظة بمختلف مديرياتها ومناطقها وعلى اختلاف مكوناتهم حيث وجدت، تلك الجهود التي اتسمت بروح المسئولية الوطنية العالية والحرص الشديد على وحدة الصف وكان ثمرتها هو هذا الاجتماع الذي انعقد على جلستين الجلسة الأولى يوم السبت 7/11/2009م وقد تكرست لاقرار آلية تشكيل مجلس قيادة
الثورة بالمحافظة والتوافق على اختيار رئاسته والجلسة الثانية وهي التي انعقدت في يومنا هذا والمكرسة لإقرار البيان السياسي بصورته النهائية وحيث شهد الاجتماع وخلال الجلستين مشاركة واسعة وحضور نوعي متميز تمثل بحضور رؤساء وممثلي مجالس المديريات فضلاً عن عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والناشطين السياسيين على مستوى المحافظة ما يجعله (الاجتماع
الموسع) يكتسب وبحق صفة المؤتمر الفرعي التوافقي بالنظر لجملة وطبيعة القضايا الواردة في جدول أعماله والمرتبطة ليس فقط بتشكيل المجلس ولكن بإرساء مداميك العمل المؤسسي وتثبيت دور القيادة الجماعية انطلاقاً من إدراك واعي للأهمية الخاصة لمتطلبات تطوير أسس البناء التنظيمي والسياسي
الداخلي للمجلس وهيئاته وأهمية انتقاله في الأداء والنشاط إلى مستوى المهام النضالية التي تنتظره وعلى نحو ما حمله البيان الختامي الصادر عن الجلسة الأولى للاجتماع في 7/11/2009م فضلاً عن وضع الخطوط العريضة للبيان السياسي للعمل به .
• ان إعلان المجلس الأعلى لقيادة الثورة السلمية في الجنوب وتشكيل فروعه مجالس المحافظات والمديريات والمناطق ان كل ذلك قد شكل خطوة متقدمة وانتقال نوعي لتنظيم وتوحيد كفاح شعبنا ونضاله السلمي للفترة القادمة وانتصار عظيم للجنوب المكافح في خيارات نضاله الأكثر فعالية، وبوحدة
مناضلي القوى السياسية والاجتماعية والشعبية الجنوبية سوف تتواصل الانتصارات العظيمة نحو تحرير أرضنا من الاحتلال واستعادة دولة الجنوب الحرة المستقلة بإذن الله تعالى.
• إن ثورة شعبنا السلمية تدعو جميع فئات وشرائح المجتمع الجنوبي الباسل ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب والمشائخ والوجاهات الاجتماعية ورجال أعمال ورجال دين ورجال فكر وصحافة وأكاديميين وتجار ومثقفين وطلاب وعمال رجالاً ونساءً شباباً وشيوخاً للمساهمة الفاعلة في نضال شعبنا السلمي
الهادف إلى التخلص من الاحتلال ونيل الاستقلال واستعادة دولتنا الوطنية إنطلاقاً من كون الوطن الجنوب لجميع أبنائه ويتسع لكل أبنائه دون استثناء لا مكان فيه للإقصاء والاستعداء والتخوين والتشكيك.
• إن الوطن المغتصب أمانة في أعناق كل أبنائه في الداخل والخارج وأن الواجب الوطني والأخلاقي والديني يدعوهم للإسهام في النضال المستمر للخلاص من الاحتلال وأن يسهم كل منهم حسب قدراته وإمكانياته في أي وقت وأينما كان لتحرير وطنه وإنقاذ شعبه من وطأة ما حل به من قبل المحتل
الهمجي المتخلف . وفي ذات السياق فإن المجلس يؤكد وبوضوح تام أن قضية شعبنا هي التحرر والاستقلال واستعادة الدولة المغتصبة بعد أكثر من 15 عام من احتلال سلطة الجمهورية العربية اليمنية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الشريك في الوحدة السلمية التي دمرتها وقضت على كافة مكوناتها
الحرب العدوانية التي شنتها السلطة الغاصبة عام 1994م واستباحت أرواح شيوخ وشباب ونساء وأطفال شعب الجنوب ودمرت القرى والمدن والمزارع ونهبت الممتلكات العامة والخاصة ووزعت المؤسسات والمصانع والمكونات الاقتصادية على المحتلين من (ج.ع.ي) ومكنتهم من السيطرة على مقدرات وخيرات وثروات شعب الجنوب التي بناها طوال (30) عام.
• أن ما يميز حراكنا السلمي هو اتساع قاعدته الاجتماعية الشعبية، حيث شملت مختلف قرى ومناطق ومديريات محافظات الجنوب وعلى نحو غير مسبوق هذه القاعدة الذي تخوض نضالاً سلمياً وها هي اليوم تشرف على نهاية العام الثالث على التوالي دون انقطاع وهي بذلك تهيئ الظروف المناسبة للانتقال
إلى الإشكال النضالية الأرقى والأوسع من إشكال النضال السلمي.
•إن ثورة الكرامة الوطنية التي تزخر بها ساحة الجنوب من أقصاه إلى أقصاه
قد جسدت الثورة الشعبية السلمية العارمة لتقريب يوم الخلاص الوطني بإذن الله وجعلت من كان بالأمس القريب لا يعترف بها يتحدث اليوم عنها بعد أن فرضت نفسها بقوة على الساحة الإقليمية والدوليه ونقول للذين استمرءوا وأدها من خلال تجاهلها وطمسها وفرض حالة من الحصار والتعتيم الإعلامي
المتزايد لآبهات حضورها الإقليمي والدولي كقضية عادلة، والرهان على عامل الوقت لتراجعها ومحاولة اختراقها من خلال شراء الذمم واستمالة ضعفاء النفوس والتعويل على التباينات الطبيعية التي تبرز أحياناً هنا وهناك نقول لهم أن كل رهاناتهم ومحاولتهم تلك قد فشلت وستفشل على صخرة صمود
ابناء الجنوب وتمسكهم بعدالة قضيتهم .
• إن إعلان مشروع الوحدة الاندماجية بين نظامين ومجتمعين مختلفين فيهما
قيم مختلفة (سياسية وثقافية وقانونية واجتماعية) اكتسباها عبر قرون من الزمن، ففي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تراكمت قيم سياسية وحقوقية وأساسها المساواة بين أفراد المجتمع من خلال وجود الأنظمة والقوانين وتنفيذها على كافة الأجهزة الحكومية وغير الحكومية والأفراد بمعنى الحضور
الكامل في الواقع لدولة المؤسسات بينما في الجمهورية العربية اليمنية تراكمت منظومة قيم متخلفة تستند في مجملها إلى القوة العائلية والقبلية والنفوذ الاجتماعي الأقرب للعبودية والتي تنتفي فيها المساواة بين المواطنين الأمر الذي أدى إلى تصادم هذه القيم مع تلك وفرض سلطة
الجمهورية العربية اليمنية قيمها على الجنوب بعد احتلاله حيث قام هذا النظام بإلغاء دور المؤسسات وتثبيت أعرافه القائمة على أساس التمييز بين أفراد المجتمع وهذا الواقع أكد ويؤكد على فشل الوحدة الاندماجية لمجتمعين قادمين من سياقين تاريخين متباينين وكذا من نظامين سياسيين متناقضين
مختلفين كل الاختلاف.

• . أن القضية الجنوبية قد بدأت مع إعلان قيام (الجمهورية اليمنية) في
22/5/1990م عن اندماج (ج.ي.د.ش) مع (ج.ع.ي) تلك الوحدة التي حملت بداخلها كمشروع أسباب فشلها بسبب الاندماج الذي لم يراعي أبسط شروط الوحدة بين الشعوب لتأمين مصالح الطرفين مما شجع سلطة نظام صنعاء على اعتبار الوحدة مجرد عودة الفرع إلى الأصلً وهو أمر متعارض مع مبدأ الوحدة السياسية بين الكيانات السياسية. وعلى هذا كانت مؤشرات القضية الجنوبية واضحة من خلال
محاولة هيمنة سلطة صنعاء على السلطة بالتنصل عن اتفاقيات دولة الوحدة المعلنة محولاً ظهرها لكل الاتفاقيات الوحدوية وغزوه عسكرياً وتحويله إلى ملحق ومجرد أرض وثروة وضيعة وغنيمة من غنائم الحرب وبات شعبنا تحت الاحتلال والهيمنة العسكرية.. وما ارتكبته سلطة صنعاء من جرائم وفضائح
تفوق من حيث بشاعتها جرائم المستعمر الأجنبي أبان احتلاله للجنوب فضلاً عن مصادرة واجتثاث كامل مكونات الدولة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتدمير المؤسسات المدنية والعسكرية وطمس للهوية والتاريخ ولكل مظاهر الحياة المدنية وإذكاء النزاعات والفتن والثارات القبلية وإحياء كل
مورثات الماضي السيئة والتي كانت في حكم المنتهية وهدم كل المنجزات والمكاسب والخدمات التي كان ينعم بها أبناء الجنوب في ظل دولتهم
(ج.ي.د.ش) ومنها فرص التعليم والتطبيب المجاني وتأمين حق العمل والوظيفة
العامة والضمان الاجتماعي والاستقرار المعيشي وتوفر الأمن والاستقرار وسيادة النظام والقانون والمواطنة المتساوية على الجميع حكام ومحكومين ونيل المرأة حقوقها كاملة غير منقوصة
• وفي الجانب الاقتصادي استولى المحتلون على كل شيء: مصانع ومؤسسات ومزارع الدولة وتحاصصوا الأرض والثروات وتملكوا البر والبحر فارضين
بالقوة ظلم لا مثيل له في التاريخ.
• لقد قامت سلطة الاحتلال بإحياء وتشجيع الاحتراب والثأر القبليين
كممارسة لسياسة فرق تسد الاستعمارية بأسوأ صورها وبأخبث مقاصدها وليس بغريب على شعبنا والعالم من حولنا أن تقوم سلطات الاحتلال بالعدوان على حرمة موتانا حيث نبشت المقابر لإثارة الفتنة بين أبناء الجنوب ناهيكم عن
التحريض على الثأر من خصوم الماضي السياسيين .
• وبالتزامن مع تدمير قيم المدنية في الجنوب بفرض قيم الماضي المعادية
لقيم عصرنا كعملية سياسية منظمة تستهدف طمس هوية الجنوب ومحو وجوده من خريطة الحاضر ولأن ذلك غير ممكن كان لابد من شطبه من ذاكرة التاريخ ولم يقف نزوع التدمير عند هذا الحد بل عملت سلطة صنعاء بجهد على تزوير التاريخ تحت شعار سياسي مغتصب وزائف عن واحدية التاريخ وواحدية الثورة
اليمنية ولم تسلم أيضاً متاحف الجنوب وثورته وشهدائه من حمى التدمير فأشهر واقدم مسجد في مدينة عدن (مسجد أبان) تم هدمه وإعادة بنائه بطريقة تقضي على وجوده التاريخي كما تم المساس بمنارة عدن التاريخية كما حولوا متحف الثورة في ردفان إلى مخبز للقطاع العسكري أما معسكر 14 اكتوبر في
العند فقد تم تحويل اسمه إلى معسكر 7 يوليو.
•فضلاً عن العمل على تغيير التركيبة السكانية في الجنوب عن طريق
الاستيطان، وإصدار بطاقات شخصية مزورة (الميلاد والسكن) ولأغراض عدة تخدم مصالح الطرف الآخر،و نقل الكثير من محتويات المتاحف والمكتبات ومؤسسات أجهزة الدولة الوطنية وكامل الأرشيف في الجنوب إلى صنعاء، وتغيير طابع البناء من نمطه التقليدي الجنوبي إلى نمط يأخذ طابع بناء الطرف
الآخر والقيام عمداً ببيع مباني وأصول سفارات جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الخارج وتم تغيير معظم أسماء المدارس والشوارع والأحياء والمستشفيات والكليات والمعاهد والمعسكرات، وتهميش المناسبات الوطنية والرموز السياسية كما جرى تحريف وإلغاء الكثير من المعلومات عن تاريخ
الجنوب الحديث بما في ذلك إلغاء وتغيير المناهج التعليمية واستبدالها بمناهج ومعلومات تخدم سلطة الاحتلال، وهو ما يعتبر تزييف وتزوير الحقائق التاريخية على أرض الواقع

• لقد كان للجنوب موانئ بحرية ومطارات جوية دولية ذات سمعة مرموقة
وترتبط بها جملة أنشطة اقتصادية وتستوعب أعداد كبيرة من الموظفين والعاملين في الجنوب، ولكن دور تلك الموانئ والمطارات همش عمداً، وعلى سبيل المثال تم تحويل كل حركة خطوط الطيران الدولية إلى صنعاء ومعظم أنشطة ميناء عدن إلى موانئ الجمهورية العربية اليمنية



• ان مجلسنا مجلس قيادة الثوره في محافظة لحج يجدد العهد على مواصلة النضال السلمي مع بقية مجالس المحافظات بل مع كل قوى الجنوب السياسية والمدنية والشعبية المؤمنة بحق شعب الجنوب بالحرية والاستقلال واستعادة الدولة وعلى قاعدة:
1 الالتزام الصارم بمبدأ العمل للحيلولة دون السماح لأي عمل يسهم في إعادة إنتاج الماضي والصراعات السياسية كاساس لانتصار قضيته وسوف يعمل المجلس على تقوية أواصر الصلات الإيجابية مع وبين كل قوى المحافظات الحية، ملتزماً إرادة شعب الجنوب الواعي في طي صفحات الماضي الأليم
والاستفادة من دروسه وعبره، والالتزام بقيم التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي وتحويله إلى ممارسة في الوعي والسلوك، هذا الفعل الإنساني الأخلاقي النبيل المجسد لثقافة جنوبية حضارية متميزة تشكل الجسر المادي والمعنوي الذي توحدت عليه إرادة الشعب وانتفضت دفاعاً عن وجودها من نزوع
الطمس والتدمير العنيف في ثقافة غزاة 7/7.
2- الالتزام بمبدأ التعدد والتنوع واحترام الرأي والرأي الآخر باعتبار
جميع أبناء الوطن شركاء فيه حاضراً ومستقبلاً مؤمناً بأن التعدد والتنوع سنة الله في خلقه وعامل حماية من الاستبداد والطغيان في المجتمعات بل وعامل ثراء في المجتمعات غير المتعسفة لمبدأ التنوع في إطار الوحدة الجنوبية.
3- تجسيد قناعاته المبدئية الرافضة للاستبداد بكل أشكاله من خلال إسهامه الفاعل في نشر وترسيخ ثقافة التعدد والرؤى المختلفة والتزام قاعدة الاعتراف المتبادل بحق التعدد والاختلاف في الرأي والتنوع على صعيد الذاتومع الآخر وبحق الانتماءات السياسية وعضوية منظمات المجتمع المدني وفقاً
لمبدأ الديمقراطية كحق من حقوق الإنسان وخياراته.
4- الالتزام بلغة الحوار بأبعادها الحضارية باعتبارها لغة العصر وعلى
قاعدة أهداف ومبادئ القضية الجنوبية الغير قابلة للمساومة والالتفاف.
5- منح ثورتنا السلمية الشعبية أبعادها الإنسانية والأخلاقية وبما يجسدثقافة شعبنا في الجنوب وأخلاقياته وعاداته الأصيلة ومشروعية نضاله وعدالةقضيته
6- مناشدة كل أبناء المحافظات وكل أبناء الجنوب وعلى اختلاف انتماءاتهمالسياسية ـ الاجتماعية ـ الفكرية ـ المهنية الارتقاء إلى حجم ومكانة قضية
شعبنا وحقه في التحرر والاستقلال واستعادة الدولة.
7ـ وعلى صعيد ما تقوم به سلطة الاحتلال من سياسة الاستيطان وتحت كل
المسميات فإن المجلس يؤكد موقفه الثابت والرافض لهذه السياسة والتصديالحازم لها والتي تستهدف تغيير ديمغرافية الجنوب وهي أفعال وممارساتمدانة ومجرمة وفقاً للقانون الدولي لاسيما وهي تستهدف المساس بهويةومواطنة شعب بأكمله كما سيعمل المجلس على التمسك بتقديم كل الضالعين في
إطلاق النار على المواطنين من أبناء المحافظات من الجنوب عامة المشاركينفي الفعاليات السلمية والتي راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء والجرحى وفيذات السياق يدعو المجلس إلى ضرورة تشكيل لجنة من الحقوقيين لرصدالانتهاكات والجرائم بحق شهداء الجنوب وإيجاد قاعدة بيانات لمقاضاة سلطة
الاحتلال لدى المحاكم الدولية بما ارتكبته من جرائم ضد الإنسانية بحقأبناء شعبنا والعمل على توثيقها وتوزيعها على المنظمات الإقليمية الدولية
باعتبارها تمثل جرائم حرب وإبادة وتنكيل بحق شعب الجنوب.
8 -وبشأن ما تقوم به سلطة الاحتلال من محاولات إشعال الفتن والثارات بين
أبناء الجنوب فإن المجلس يستهجن ويشجب هذا التفكير التآمري والذي لا يمتبصلة بالسلوك الإنساني، وفي هذا السياق يدعو المجلس كافة أبناء الجنوبالتزام جانب اليقظة والحذر والكف من الانجرار دون عمد وراء الثاراتوالفتن الذي تصنعها هذه السلطة الغاصبة واعتماد أسلوب الحوار الودي في حل
كافة المشكلات والتباينات التي تحدث هنا وهناك.
9- إن مجلسنا وفي الوقت الذي يجدد فيه إدانته ورفضه للإرهاب بكل أشكاله
وصوره فإنه وفي الوقت نفسه يرفض ما تقوم به سلطة الاحتلال (ج.ع.ي) منرعاية وتفريخ للإرهاب وتنظيماته واستدعاء خلاياه النائمة وزعزعة الأمنوالاستقرار والسلم الاجتماعي واستهداف الأرواح البشرية ومحاولة إلصاقهبأبناء الجنوب وهي محاولات مفضوحة ومكشوفة ومعلومة للرأي العام المحلي
والإقليمي والدولي ويحذرها من مغبة استمرار اللعب بالنار واتساقاً به فإنمجلسنا بقدر ما يجدد تمسكه بالنضال السلمي الديمقراطي كخيار لا رجعة عنهبقدر ما يجدد رفضه للعنف وعدم الإنجرار إليه وكذا رفضه لكل الأفعالالضارة بالمصالح العامة والخاصة والتقطعات والخطاب المسيء والمثير لثقافة
الكراهية والحامل للغة الاستعداء بقدر ما يؤكد أن سلطة الاحتلال وأجهزتهاهي من يقف وراء كل ذلك قاصداً من وراء كل ذلك استهداف حراكنا السلميوإظهاره بصورة غير صورته ومحاولة إلباسه قميص غير قميصه وهي محاولات باتتهي الأخرى مفهومة وقد تكشفت أقنعتها وبشان الظواهر السلبيه التي برزت فيالاونه الاخيره كاعمال التقطع والنهب فان المجلس يعبر عن ادانته ورفضه
لهذه الافعال التي لاتمت بصله وقيم واخلاقيات ابناء شعبنا في الجنوبوالحراك السلمي وانها لاتعبر الى عن اصحابها وان المستفيد الوحيد من هذه
الافعال هي السلطه دون غيرها .
10- يؤكد مجلسنا على تمسك شعبنا بمواصلة النضال السلمي لإزالة الاحتلال
باعتباره العنوان الرئيسي لنضال شعبنا في الجنوب وخياره الأمثل وقداختاره عن وعي وقناعة، غير أن هذا لا يمنح سلطة صنعاء تصريحاً بالقتلوالإفراط في القوة؛ ولذا فإنه وفي حال واصلت سلطة الاحتلال القوة المفرطةوإرهاب الدولة ضد نضال شعبنا السلمي فإنها تتحمل المسئولية الكاملة عن
إجبار شعبنا على خياراته الشرعية الأخرى.
11- يؤكد المجلس على ان السلاح الأمضى في مواجهة الاحتلال هو وحدة الصف
والتنظيم وتوسيع القاعدة الجماهيرية لقوى الحراك السلمي من خلال استقطابكل القوى ومنظمات المجتمع المدني القائمة في الجنوب وتفعيلها وإيجادقوائم مشتركة بينها للعمل معهاً عليه
12- يدعو المجلس الى العمل الجاد مع علماء الدين الجنوبيين وإطلاعهم على
توجهات ثورتنا السلمية التحررية والسياسية والاقتصادية والثقافيةوالمستقبلية ودعوتهم للدفاع عن شعبهم من بهتان القتاوى الدينية التي
يصدرها فقهاء سلطة الاحتلال ضد شعبنا
13- ان وحدة الهدف السياسي الاستراتيجي يقتضي بالضرورة توحيد الخطاب
السياسي الإعلامي على أساس هدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة
(ج.ي.د.ش) كمطلب سياسي يحمل مفهوم القضية الوطنية الجنوبية وتعريفها
الوحيد المعبر عن حق شعب الجنوب في استعادة دولته .
14- ان استمرار ارتكاب الجرائم والمذابح ضد الإنسانية بحق شعبنا ومواصلة
نهب وسلب وتملك أراضيه وثرواته وتدمير مكتسبات دولته يعطي له كامل الحقللتحرر من الاحتلال واستعادة دولته المستقلة على كامل ترابها والحصول علىالتعويضات الكاملة عن الثروات والممتلكات المنهوبة الخاصة والعامةوالتعويض العادل عن معاناة شعبنا التي بلغت حد الفاجعة من قبل الاحتلال
فضلاً عن ملاحقة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية بحق شعبنا حتى يقدمواللمحاكمة في المحاكم الدولية كغيرهم من مجرمي الحروب في العالم وسالبي
ثروات ومغتصبي الحقوق بالقوة ضد اصحاب الحق الشرعي.
15- يؤكد المجلس على ضرورة الاهتمام بقطاع الشباب والطلاب باعتباره
الرافد الأساسي للحراك كما يؤكد ضرورة الاهتمام بقطاع المرأة لما يمثلهانخراطها في النضال السلمي من رسالة سيكون لها بالغ الأثر على المستويين
الإقليمي والدولي.

16 يدين المجلس ويستهجن الاعتقالات والمحاكمات وممارسات التعذيب التي
يتعرض لها السجناء من قادة ورموز ونشطاء النضال السلمي في حضرموت خصوصا
وبقية المعتقلات عموما ويعبر عن تضامنه اللامحدود معهم .
ويناشد منظمات حقوق الانسان المحلية والعربية والدولية الاطلاع بدورها
تجاه تلك الاعتقالات ويطالب بسرعة الافراج عنهم .
17- يؤكد المجلس على تضامنه مع الطلاب في جامعة عدن وبعض مدارس المحافظة
والذين يتعرضون للتوقيف والفصل من كلياتهم ومدارسهم بتهم زائفة بهدف
ارهاب الطلاب ومنعهم من ممارسة حقهم في النضال السلمي ومساندتم الفاعلة
للحراك الجنوبي .
18- يهيب المجلس بجميع المجالس في المديريات والمراكز بتبني هموم ومعانة
المواطنين وتنظيم الفعاليات الاحتجاجية بشأنها ..
19- يحيي المجلس ويبارك اللقاء الذي جمع الرئيس المناض علي سالم البيض
مع عدد من الرموز والقيادات التاريخية الجنوبية بهدف وحدة الصف الجنوبيوالعمل على تفعيل القضية الجنوبية على المستويين العربي والدولي وفق
قراري مجلس الأمن رقمي 924و 931 لعام 1994م.
20- يعلن المجلس تضامنه اللا محدود مع حملة الرأي ومشاعله ويدين
الانتهاكات التي قامت بها سلطةالاحتلال ضد حرية الصحافة وقمع الصحفيينوالقرصنة الاكترونية وفي مقدمة كل ذلك ايقاف صحيفة الايام ويطالب سلطاتالاحتلال بالكف عن الممارسات القمعية وبسرعة الافراج عن هذا المنبرالجنوبي الشامخ ويدعو كافة المنظمات الحقوقية للوقوف صفا واحدا في وجه
هذه الممارسات . ويحيي المجلس الذكرى 42 للاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر 1967
واعلان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والتي سطر الجنوبيون بدمائهمتاريخها العظيم . ويهيب بالمجالس في المديريات وجماهيرلحج خاصة والجنوب عامة للمشاركة في المهرجان الاحتفالي الكبير الذي سيقام فيالعاصمة عدن يوم 30نوفمبر2009م بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا.
وختاماً فإن مجلس قيادة الثورة السلمية في محافظة لحج ومرة أخرى نجددالعهد والوفاء على السير قدماً جنباً إلى جنب مع بقية مجالس قيادة الثورةالسلمية في المحافظات الأخرى وفي إطار المجلس الأعلى لقيادة الثورةالسلمية في الجنوب مع كل أبناء الجنوب قاطبة في داخل الوطن وخارجه وتحت
قيادة الرئيس الشرعي للجنوب المناضل علي سالم البيض وبقية رفاقه من قادةالجنوب التاريخي حتى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة بإذن الله تعالى
.


صادر عن مجلس قيادة الثورة السلميةمحافظة لحج ـ مديرية حبيل جبر

[عثمان الزهر]

هل ورد اسم بـاعـــــــــــــــــوم في البيان ..؟