الرياض تشن هجوما على الرئيس السابق وتصفه بشوكة داخل اليمن ومحرك الأزمات

[ابومحمدالناخبي 2010]

قالت أنه يشعل النيران في بلد يحتاج إلى تكاتف
الرياض تشن هجوما على الرئيس السابق وتصفه بشوكة داخل اليمن ومحرك الأزمات والحرس الجمهوري يلعب

شنت صحيفة الرياض هجوما لاذعا على الرئيس السابق وقالت أنه " أصبح شوكة ولاعباً من الداخل بواسطة أنصاره، على أمل أن يفقد الحكم الجديد قبضته، ليعود بفرصة أنه المنقذ، لكن هناك من يتهمه بأنه خلف المآزق الجديدة من تقوية نفوذ القاعدة، إلى الدعوة لانفصال الجنوب وانقسام الجيش إلى وحدات قبلية..

وأضافت الصحيفة قائلة " عبدربه منصور هادي يدرك أن مهامه كبيرة، وأن إرث صالح كبير ومعقد، ولذلك بدأ بتنظيف الجيش من أعوان النظام السابق الذي بني على الأقرباء والموالين في تشكيلاته وقياداته، وهذه رفعت أسهمه في الداخل، ودول الخليج العربي تعرف أن الدعم المباشر للحكم الجديد ضرورة أساسية، بما في ذلك محاربة القاعدة، وقطع الطريق على إيران من أن تخلق لها فصيلاً من الحوثيين، وأمريكا تنظر للوضع بشكل مباشر، بل هي شريك في محاربة القاعدة، وتقوية الحكم الراهن..

ومضت الصحيفة تحمل المشاكل الحالية صالح وعائلته حيث قالت " أن عقدة الوضع هي الرئيس السابق، فهو محرّك الأزمات، وحرسه الجمهوري لازال يلعب دوراً معقداً، ومع ذلك فالصورة ليست بالسوء، لأن في اليمن قيادات قادرة على تخطي مصاعبه مهما كانت..

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها بالقول " صالح يفهم أنه عقدة المرحلة، فالأمانة تقتضي أن يكون رمزاً وطنياً بدلاً من إشعال النيران في بلد يحتاج إلى تكاتف شعبه مع كل رموز سلطته من أجل إنقاذه من أي انزلاق يؤدي لتفجير الوضع بما لا يخدم أحداً.

[ابومحمدالناخبي 2010]

دعا الحكومة لإنشاء لجان التهيئة للحوار الوطني
السفير الأوروبي: القاعدة استفادت من تركيز القوة العسكرية في صنعاء وهادي مهتم بنقل قوات إلى الجنوب

المصدر أونلاين - خاص


دعا رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن ميكيليه سيرفونه دروسو الحكومة اليمنية إلى البدء بتشكيل لجان التحضير لعقد مؤتمر الحوار الوطني، حسبما نصت عليه اتفاقية نقل السلطة.

وقال في حوار نشرته صحيفة الوسط الأسبوعية في نسختها اليوم الأربعاء «على الحكومة، الآن، إنشاء كافة اللجان المنصوص عليها في المبادرة الخليجية كونها هي من ستقوم بصياغة عملية الحوار الوطني وهذه اللجان هي (لجنة التواصل، لجنة التفسير، واللجنة التحضيرية للحوار الوطني)».

وأضاف أنه «بعد مرور أكثر من شهر على الانتخابات الرئاسية لن نتحمل المزيد من إهدار الوقت وعلى الحكومة أن تتواصل مع كافة الأطراف المختلفة».

ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي أحد الدبلوماسيين الغربيين الذين شاركوا في الدفع نحو تسوية سياسية في اليمن، تخلى بموجبها علي عبدالله صالح عن السلطة. وجاء الاتفاق استجابة للثورة الشعبية التي اندلعت العام الماضي.

وقال دورسو إنه قابل قيادات في الحراك الجنوبي وأخرى في جماعة الحوثيين «وجميعهم أبدوا التزامهم بعملية الحوار الوطني».

ورداً على سؤال بشأن إصرار بعض الجنوبيين على اشترط الفيدرالية والانفصال أو إجراء الحوار على أساس «جنوب وشمال»، قال الدبلوماسي الأوروبي إنه «من الاعتيادي جدا أن تكون هناك فئات متعددة بأجندات وأفكار متعددة والحوار الوطني مبني على التوافق، وعلى جميع الفئات أن تذهب وتطرح أجندتها وتناقش وعلى الجميع أن يكون مستعداً للتخلي عن التفكير بشيء مقابل الحصول على شيء».

وتابع ان الغرض الرئيس من الحوار «إشراك الفئات المختلفة»، لكنه قال إن هناك أطرافاً لا تريد المشاركة في العملية السياسية القادمة «ولكن دور المجتمع الدولي هو الحرص على أن تكون العملية السياسية شاملة قدر الإمكان».

وعن رؤية الاتحاد الأوروبي للأزمة اليمنية، أجاب دورسو إنهم ينظرون إلى اليمن «من منظور إطار بناء الدولة، وأحد أهداف الثورة هو بناء دولة مدنية حديثة ولذا فإن التحدي هو كيفية دعم هذا الهدف».

وأكد أن هناك عدة تحديات تواجهها اليمن، كتحدي إجراء الحوار الوطني الشامل،والتحدي الاقتصادي وانتشار الفقر في أوساط اليمنيين، داعياً في هذا الصدد الحكومة إلى إصلاح أنبوبي الغاز والنفط لأن البلاد تخسر الملايين من الدولارات جراء توقف ضخ الوقود، إضافة إلى التحدي الأمني وتنامي نشاط تنظيم القاعدة في اليمن.

وقال السفير الأوروبي إن القاعدة استفادت من تركيز القوى العسكرية على الوضع في صنعاء، وتمددت في مناطق بالجنوب، مضيفاً بأن الرئيس عبدربه منصور هادي مهتم بـ«إعادة توزيع القوات العسكرية ونقلها من هنا في صنعاء إلى الجنوب وخاصة في لحج وأبين وشبوة وهو ما تعتزم الحكومة القيام به».

وأضاف أنهم قابلوا الأربعاء الماضي اللجنة العسكرية «وهناك نية لإعادة توزيع بعض القوات العسكرية الموجودة في صنعاء إلى الجنوب، لأنه أكثر مكان بحاجة إلى هذه القوات العسكرية».

وكشف دورسو أن مجلس الأمن الدولي سيناقش في جلسة يعقدها هذا الشهر مستوى التقدم في العملية السياسية باليمن «وسيركز» على من يحاولون إفساد العملية السياسية