الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-08, 01:30 AM   #1
ابوهمام
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-29
المشاركات: 294
Thumbs up القائد المناضل علي سالم البيض وصفعة التوقيع العظيم

القائد المناضل علي سالم البيض وصفعة التوقيع العظيم
بقلم : سالم فرج مفلح
كاتب - مؤرخ

( المنتصر في هذه الحرب هو المهزوم )
 البيض اثناء حرب1994م-

في مطلع ثمانينيات القرن الماضي العشرين ، كانت ازمة الدولة الجنوبية بهويتها اليمنية و نهجها السياسي الماركسي – اللينيني ، قد دخلت مرحلة متطورة ، تمثلت و انعكست تلك الازمة في حالة التخاصم و النزاع و الاختلاف المكشوف و العلني بين قياداتها في الحزب الاشتراكي اليمني ،
كما كان المجتمع الجنوبي قد سئم البرمجة الاشتراكة لحياته و مستقبله و طموحاته التي لم تغادر مرحلة الوعود الوهمية بحياة و مستقبل افضل ....، كما كان الاقتصاد الجنوبي قد دخل مرحلة خطيرة من الانكماش و الضمور ، تمثل في هشاشة و ضعف مشاريع التنمية التي ما برحت المشاريع الخدماتية اليومية .......، و اذا كانت علاقات الدولة الجنوبية الدولية قد انحصرت بالمنظومة الاشتراكية ، فان علاقاتها العربية ظلت محدودة و تراوح في مكانها تقريبا ، بحكم توجس الانظمة العربية من النهج الماركسي للدولة الجنوبية .........
كانت احداث يناير الدموية عام 1986م ، هي النتيجة الحتمية لتطور ازمة الدولة و المجتمع الجنوبي ، و ما كان لذلك الحسم الدموي لتلك الازمة الا ان يزيد الاوضاع تدهورا و سوءا و تفاقما على مستوى الدولة و المجتمع ........
فقد الجيش الجنوبي اكثر من نصف امكانياته المادية و البشرية ، فقدت الدولة اكثر كوادرها القيادية الادارية و الحزبية ، وزاد الانكماش الاقتصادي حدة و سوءا على سوء ..........
كل ذلك انعكس في حالة تدمر و رفض شعبي واسع لسياسات الحزب و الدولة الجنوبية ، و ظهرت لاول مرة في كتابات صحفية و مناقشات علنية، شعبية و نخبوية ........
حاول الحزب الحاكم بعد احداث يناير مباشرة معالجة تلك الاوضاع من خلال عقد ( كونفرنس) حزبي في يوليو 1987م ، مارس فيه – كعادته – نقدا ذاتيا ، و طرحا لتصويب سياساته حسب الواقع المتحرك ، غير ان نهجه السياسي كان طبيعيا ان يحول دون
التصويب الصحيح ، فكان ان جاء ذلك الكونفرنس لتغزيز الوضع الايديولوجي للحزب و الدولة ، و دون ان يحدث جديدا يذكر ....
كما حاولت الدولة الجنوبية ممثلة برئيسها المهندس حيدر العطاس ، معالجة تلك الاوضاع المتدهورة ، من خلال اقرار برنامج الاصلاح السياسي و الاقتصادي الشامل عام 1989م ، غير انه فشل فشلا ذريعا لتعارضه مع التربية الاشتراكية لكوادر الدولة المناط بها تنفيد ذلك البرنامج ، و لغياب الطبقة الوسطى التي كان البرنامج يمثل مصالحها .
كان نظام صالح في صنعاءبتكويناته السياسية و القبلية و الدينية يرقب الاوضاع في الجنوب بعين صقر نهم جائع ، و يرى فيها اللحظة المناسبة المثلى التي لن تتكرر ، و يجب اقتناصها لتحقيق ( عودة الفرع الى الاصل) تحت مسمى ( الوحدة اليمنية) حسب رؤية القوى السياسية و القبيلية ، و لتحقيق قيام ( دولة اسلامية) في الجنوب ، حسب رؤية قوى الاسلام السياسي في ذلك النظام.
و اذا كانت زيارات الرئيس صالح الى عدن تهدف لتحقيق الرؤية السياسية لنظامه ، فان التربية السياسية الوحدوية للشعب الجنوبي التي اعتمدها النظام السياسي الجنوبي ، سوف تشكل عامل ضغط على القيادة الجنوبية لصالح رؤية نظام صنعاء ، و هو الامر الذي ظهر جليا في المظاهرات التي اندلعت شرارتها في مدن الجنوب تطالب بتحقيق ( الوحدة اليمنية ) .......
كما ان رؤية قوى الاسلام السياسي في نظام صنعاء عرفت طريقها الى الجماهير الجنوبية عبر ( اشرطة الكاسيت) ، و هو الامر الذي ظهر جليا من خلال المظاهرات الجنوبية التي رفعت شعار ( الاسلام هو الحل)............................................
كان المشهد السياسي الجنوبي ينذر باحتمالات كاريثية في قادم الايام و الشهور ، و كان اخطر تلك الاحتمالات هو سقوط النظام بفعل ضغط الرفض الجماهيري له و الرغبة الجامحة في التغيير الجذري للنظام ، و ايا كانت الحكومة التي سوف تأتي على انقاضه ، فانها لا تستطيع الا تنفيد رغبة الشعب الجنوبي بتحقيق الوحدة اليمنية ، عن طريق الاستفتاء او بدونه ، و هكذا تتحقق طموحات نظام صنعاء في عودة الفرع الجنوبي الى احضان الاصل الشمالي ، و عندها يسقط الشعب الجنوبي في هاوية اليمننة الى ابد الآبدين ، و هو الامر الذي يعني بالنسبة للقيادة الجنوبية – الجنوبية وصمة عار ابدية و لعنة تتجدد عبر الاجيال الجنوبية المتعاقبة.
تحقيق رؤية و هدف و مرمى تيار الاسلام السياسي يتم من خلال اسقاط النظام الجنوبي عبر هبة شعبية عارمة ، و تحقيق رؤية
القوى السياسية و القبيلية تتم من خلال ارغام النظام الجنوبي على اجراء استفتاء على الوحدة الاندماجية او توقيع رئيس الدولة المهندس العطاس على وثيقة تحقيقها .
ماحدث في عدن يوم 22مايو1990م، لم يتم بالطريقة التي تحقق ايا من اهداف اطراف الولاية السياسية و الدينية لنظام صنعاء ، و ظل النظام متماسكا حتى ذلك اليوم المشهود ، بل و حافظت الدولة الجنوبية على وجودها القانوني الدولي الى اليوم.
يبدو ان القيادة ( الجنوبوية) في عدن قد استعدت تماما و رتبت اوراقها – ربما منذ ما قبل احداث يناير 1986م – لتلك اللحظة التي كان تنتظرها صنعاء ، فقد مارست الكثير من التكتيكات التي توهم بان المناضل علي سالم البيض-( امين عام الحزب الاشتراكي الحاكم) هو الممثل الشرعي و الدستوري للدولة الجنوبية ، و اقصت او كادت رئيس الدولة المهندس العطاس (رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الاعلى - رئيس الدولة) من المشهد القيادي ا لرئاسي للدولة الجنوبية ، و سار الامر على ذلك المنوال حتى توقيع البيض على اتفاق مايو 1990م.
تتخاطب منظمة الامم المتحدة مع الدول الاعضاء من خلال دساتير تلك الدول ، اي ان دستور كل دولة عضو فيها يعتبر بالضرورة وثيقة دولية من الدرجة الاولى ، فكيف يقرر دستور جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية مسألة تمثيل الدولة ؟
المادة -97-: يمثل رئيس هبئة الرئاسة الجمهورية في علاقاتها الخارجية .
و اذن ما تم في عدن في ذلك اليوم لا يخص الدولة الجنوبية ولا يخص الشعب الذي تمثله دوليا باي حال من الاحوال ، بل هو اتفاق بين حزبين حاكمين لاغير ، و اذا كان نظام صنعاء قد اعتمد ذلك الاتفاق الحزبي كوثيقة دولية ، و قام على ضوء ذلك باحتلال اراضي الدولة الجنوبية بالقوة العسكرية ، فانه ينطبق عليه دوليا تماما ما انطبق على الاحتلال العراقي لدولة الكويت.
و هكذا يتضح ان توقيع المناضل البيض على اتفاق عدن – مايو 1990م ، في الوقت الذي افشل الخطط و الاهداف و المرامي السوداء لنظام صنعاء تجاه الشعب و الدولة الجنوبية ، فانه ايضا انقد الشعب و الدولة الجنوبية من كارثة محققة ، و اوقع نظام صنعاء في كمين تاريخي لا يستطيع النجاة منه طال الزمن او قصر ، كما ان توقيع المناضل البيض استطاع ان يفتح الباب واسعا امام الشعب الجنوبي العظيم ليجعل من نضاله اليومي ضد المحتل اليمني المتخلف نضالا متواصلا لا ينقطع،لاستعادة الهوية الجنوبية الاصيلة للدولة الجنوبية المحررة ، و رفضا قاطعا للهوية اليمنية التي تبنتها الدولة الجنوبية السابقة ، التي اخرجته من التاريخ الحضاري للانسانية ، و كانت سببا في كل مصائبه و معاناته حتى اليوم.
و يبقى ان نترك الحديث عن التداعيات الدولية و الاقليمية لاحتلال الوطن الجنوبي ، التي ما كان للرئيس صالح و خاصته الا التكتم والتستر عليها بما يشبه ستر العورة ، ولا يرى قادة الجنوب الوقت مناسبا للخوض فيها ، نترك كل ذلك لحديث آخر في وقته .
بعد احتلال الجنوب في 1994م مباشرة ، شرع الدكتور ابوبكر السقاف بكتابة مقالات صحفية تحت عنوان ( الاستعمار الداخلي)، و يقول الدكتور السقاف ان الرئيس صالح في اواخر عام 1997م استدعى الاستاذ عمر الجاوي( السقاف)، يشتكي مما يكتبه الدكتور ، فقال الرئيس للجاوي : شوف ابن عمك يكتب عن الاستعمار الداخلي . فرد عليه الجاوي قائلا : كثر الله خيره لم يكتب عن الاستعمار الخارجي . و يعلق الدكتور السقاف بقوله : و يبدو ان الرئيس لم يفهم ما يقصده الجاوي .
غير ان الزيارة التي قام بها الى صنعاء السيد بطرس غالي الامين العام لمنظمة الامم المتحدة و وفد الدائرة القانونية بالمنظمة الدولية المرافق له في ديسمبر من نفس العام 1997م ، لابد ان تكون قد افهمت الرئيس صالح تماما ما يقصده الشهيد عمر الجاوي من رده عليه .
ابوهمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-06-08, 02:42 PM   #2
العرب العاربه
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-04
المشاركات: 4,468
افتراضي



مقال حري بالقراءة ولكن هناك مغالطات تاريخية فظة فيه تتمثل في العبارة التالية:


و هو الامر الذي ظهر جليا في المظاهرات التي اندلعت شرارتها في مدن الجنوب تطالب بتحقيق ( الوحدة اليمنية ) .......
كما ان رؤية قوى الاسلام السياسي في نظام صنعاء عرفت طريقها الى الجماهير الجنوبية عبر ( اشرطة الكاسيت) ، و هو الامر الذي ظهر جليا من خلال المظاهرات الجنوبية التي رفعت شعار ( الاسلام هو الحل)............................................



يعلم الكاتب علم اليقين بأن خروج المظاهرات العارمة في الجنوب إبان الحكم الإشتراكي ممنوعة منعا باتعا وفي حالة خروجها يكون لها سببين:

السبب الأول: أن الحكومة الجنوبية المتمثلة في الحزب الإشتراكي اليمني والمتحكم الرئيسي فيه حزب حوشي الإرهابي اليمني
كانوا يسوقون الناس سوقا كالبهائم إلى المظاهرات الشعبية ومن لايخرج في مظاهراتهم المسخرة لخدمة أهداف حزبهم
إما أن يتم خطفه ومن ثم إعدامه دون محاكمة أو في أحسن الأحوال طرده من العمل وفي أهون التعاملات يتم قطع راتبه لذلك اليوم كله
حتى لو حضره كله ماعدى وقت المظاهرة.

والسبب الثاني : أنه بعد أن تعمدت القيادة الإشتراكية من أزلام الإحتلال اليمني كالشرجبي وافاعيه على تدمير البنية الإقتصادية لدولة الجنوب
وسخرت اموال ومقدرات دولة الجنوب لخدمة أجنداتها وتصفية حساباتها تجاه المؤسسة الزيدية في الجمهورية العربية اليمنية ومن ثم عربدتها تجاه دول المنطقة
وبعد أن سخرت الآلة الإعلامية الجنوبية لعمل غسيل مخ ممنهج لأجيال الجنوب المتعاقبة... أصبح الشعب الجنوبي عبارة عن ثلاثة فرق كل منهم يؤيد الوحدة لاسبابة الخاصة به

الفريق الأول "ويمثل الأقلية" وهم غالبا من قيادات الحزب الجنوبيين الذين يعتنقون الأفكار القومية العربية والذين استفادوا ماديا واجتماعيا
من وجودهم في مناصب قيادية صورية لإشباع نزواتهم الشخصية في التحكم والتسلط على رقاب الضعفاء فيما تركوا المستوطنين اليمنيين
المدسوسين في مفاصل الحكم السيادية يسيّرونهم بحسب أهوائهم الراديكالية الفاشية المريضة.

الفريق الثاني "ويمثل اقلية أيضا" وهم من المثقفين الذين يعرفون الفرق تماما بين شعب الجنوب المتحضر وشعب الجمهورية العربية اليمنية الهمجي المتخلف
ولكن "البعض منهم" مع ذلك باركوا الوحدة لأنهم رأوا فيها المخرج الوحيد من حفرة الشيوعية اليمنية النتنة وكانوا يأملون
أنه من خلال وحدة حقيقية تتم فيها شراكة متساوية بأننا " قد" نصنع معجزة لم تصنعها كل الوحدات العربية السابقة
والتي انتهت جميعها بالفشل كالوحدة بين مصر وسوريا والوحدة بين مصر والسودان والوحدة بين مصر وليبيا والوحدة بين سوريا ولبنان والوحدة بين فلسطين والأردن
ولكن كما يقول المثل "رضينا بالهم والهم لم يرض بنا "!!!
إذ لم يدرك هؤلاء المثقفون بأن الفخ قد أعد للجنوب منذ خمسينيات القرن الماضي لإسقاطه في شرك الغدر اليمني متمثلا في المؤسسة الزيدية اليمنية
وعبيدها من أزلام الحزب الإشتراكي اليمني المنحدرين من مناطق سافل اليمن كتعز وإب وذمار الذين جاءوا كعمالة وافدة منها إلى عاصمة الجنوب العربي الأبدية عدن..
ولا ننس بأن المخطط الجهنمي كان (اقليمي – دولي) أيضا في طمس وتغييب هويتنا الحقيقية منذ عقود....


الفريق الثالث: "ويمثل ألأكثرية" وهو فريق المغرر بهم والمغسولة أدمغتهم عبر الآلة الإعلامية من الأجيال الجديدة
التي لم تتعرف على هويتها الحقيقية قط حيث تم دفنها مباشرة بعد الإستقلال من الإحتلال البريطاني بايدي الوافدين اليمنيين
وبتواطؤ روسي مصري وبتعاون من بعض الخونة والعملاء الجنوبيين....وبعض الفئات الغير مثقفة تاريخيا....
حيث ترعرت تلك الأغلبية في ظل الحكم الإشتراكي الإرهابي البائد و"الأيديولوجية اليمنية الإلحادية" التي اعتمدت مسخ ودفن
تاريخ الجنوب العربي ويمننته فوقع هذا الفريق نتيجة للقمع النفسي اليمني تحت تأثير وضحيةلهيمنته الفكرية.


مايثير الشفقة والغثيان في آن وحد أن العرب جميعا وبالذات الذين فشلوا في وحداتهم يزايدون على الجنوبيين بضرورة بقاء "الوحلة اليمنية"!!!
ولكنه النفاق الذي يصل بصاحبة إلى الدرك الأسفل!!! فلا يرى سوى عيوب الآخرين !!!...هذا أن كان رفضنا للوحلة أصلا يعتبر عيبا في حد ذاته!!!
فالأخوة العربان لم يستطيعوا أن يحتملوا احتلال الكويت من قبل العراق ولو ليوم واحد وقتله لبضع مئات من الكويتيين!!!... بينما لايرون أي غضاضة
في احتلال الجمهورية العربية اليمنية للجنوب العربي لأكثر من 19 عاما وقتلهم للآلآف وتعذيبهم وأسرهم لعشرات الآلآف وتشريدهم للملايين من الجنوبيين!!!!
كل ذلك تحت مبرر إقامة وحدة عربية "فاشلة بكل المقاييس" سبق تجربتها مرارا وتكرارا وأثبتت فشلها عدة مرات من قبلهم هم قبل أن نجربها نحن بسنوات طويلة!!!!
مع علمهم الأكيد بأننا لم نرفض أساسا الوحدة بل كنا السباقين إليها... وإنما رفضنا احتلال أرضنا والعدوان علينا وفرض الوحدة علينا بقوة السلاح!!!
فلا وحدة بالقوة!!!



بالنسبة لشعار الإسلام هو الحل فهو" كلمة حق أريد بها باطل " والذي طرحه هو "الإرهابي عبد المجيد الزنداني"
من خلال أشرطة الكاسيت بعد عودته من أفغانستان ودعا فيه لإقامة نظام إسلامي في الجنوب ...
ولكن الخطبة كانت موجهة في الأساس للشعب في الجمهورية العربية اليمنية وأنا بنفسي سمعته في إحدى الدول العربية وكان مسربا إليها
في الوقت الذي كان يمنع تداوله منعا باتا في الجنوب(....)لأن الشرجبي وأزلامه من اليمنيين لايريدون الشعب الجنوبي الإطلاع على الحقيقة...
و كان الزنداني يحرض فيه الجماهير وأنصار حزب الإصلاح برفض الوحدة مع "الماركسيين" بحسب ادعائه...
وهذا مايدلل على أنهم لم يكونوا يؤمنوا إطلاقا بأننا شعب واحد لأنهم لو كانوا يؤمنون بذلك لرحبوا بالوحدة الشعبية على الأقل
ولكنهم "رفضوا الوحدة جملة وتفصيلا " كما كان يقول حينها كبيرهم الذي علمهم السحر الإرهابي الزنداني آنذاك في خطبته
لأنه اعتبرها وحدة بين دولة كافرة حكومة وشعبا وبين دولة مسلمة حكومة وشعبا!!!
وهو ماانعكس بشكل جلي في فتاوى التكفير من قبله ومن قبل الديلمي والحجوري وغيرهم قبل وأثناء حرب احتلال الجنوب عام 1994م إلى يومنا هذا


وللأمانة التاريخية لم يتم رفع شعار الإسلام هو الحل في الجنوب مطلقا حينذاك لأن الحزب الإشتراكي اللعين كان يجاهر بمعاداة الإسلام صراحة ولايسمح برفع مثل هذه الشعارات
رغم تعطش الجنوبيين لمثل هذا الشعار أكثر مما كان يتظاهر به اليمنيون بملايين السنين الضوئية...
وإنما من رفعه هي الجماهير في صنعاء ومدن الجمهورية العربية اليمنية ليس حبا في الإسلام كما زعموا وادعوا... بل كانوا يهدفون من ورائه إلى إحباط قيام مايدعى بالوحدة اليمنية
فأظهرت كذبا ورياء غيرتها الدينية ولكن بقالب سياسي قذر!!!! بينما كان هدفها سياسيا محضا ....
حيث كُتب على جدران صنعاء منذ الأيام الأولى وطوال السنوات الأولى لما يسمى بالوحدة "لا للوحدة ...والموت للماركسيين"
وبقيت هذه الشعارات إلى مابعد احتلال الجنوب بسنوات !!!!
وهذه الشعارات رأيتها بأم عيني كما رآها كل الجنوبيين الذين ذهبوا إلى صنعاء سواء في أول أيام الوحدة أم حتى بعد غزو وإحتلال الجنوب....
وشاهد العيان ليس كالمحدّث.


أيضا وقفت أمام هذه العبارة مليا وفيها مغالطة وتزوير واضح!!

كان المشهد السياسي الجنوبي ينذر باحتمالات كاريثية في قادم الايام و الشهور ، و كان اخطر تلك الاحتمالات هو سقوط النظام بفعل ضغط الرفض الجماهيري له و الرغبة الجامحة في التغيير الجذري للنظام ، و ايا كانت الحكومة التي سوف تأتي على انقاضه ، فانها لا تستطيع الا تنفيد رغبة الشعب الجنوبي بتحقيق الوحدة اليمنية ، عن طريق الاستفتاء او بدونه


قد فرغنا من أن رغبة الشعب الجنوبي في الوحدة لم يأت إلا من باب الهروب من النظام الشيوعي الإلحادي الإرهابي
إلى أحضان ماكان يعتقد بأنه نظام إسلامي عروبي!!!!
ولكن ماأثار استيائي في هذه العبارة هو تحميل الكاتب الشعب الجنوبي مسئولية كوارث قرارات المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الإلحادي اليمني
التي اتخذها "الرفاق الجنوبيين المنضويين تحت لوائه" منذ استقلال الجنوب العربي من الإحتلال البريطاني
حتى لحظة توقيعهم على مايسمى باتفاقية الوحدة والتي لم تصل قوتها القانونية حتى ألى مستوى "المعاهدات الدولية" وإنما هي من الهشاشة القانونية
بحيث لايصبح لها أي قيمة خاصة وأن التوقيع عليها لم يستند على أبسط معايير وقواعد القانون الدولي وهو استفتاء الشعب الجنوبي عليها...

فكيف يدعي كاتب المقال بأن أية حكومة تغيير قادمة في الجنوب ستنفذ رغبة الشعب الجنوبي في الوحدة حتى ولو كانت تلك الحكومة مكرهة على ذلك؟؟؟!!!!
من وجهة نظري لن يحتاج الشعب الجنوبي للهرولة إلى مايسمى بالوحدة في حالة قيام حكومة جنوبية جديدة تغير من شكل نظام الحكم الماركسي الهزيل تغييرا جذريا وبشكل فعلي
وبالتالي فلا أجد أي معنى لكلام كاتب المقال عن "اندفاع" الشعب الجنوبي لإقامة وحدة "سواء عن طريق الإستفتاء أو بدونه" كما قال...
لآن الشعب الجنوبي لن يحتاج إليها أصلا!!!!...
وحتى لو افترضنا جدلا أن ذلك سيحدث وهو بعيد جدا عن المنطق ...فإن الله شاء عدم استفتاء الشعب الجنوبي على مايدعى باتفاقية الوحدة لحكمة أرادها هو...
وهي لصالحنا بكل تأكيد!!!!


المقال إجمالا جيد من حيث الصياغة والإستعراض لولا تلك المغالطات التي أفسدت مصداقيته وجعلته على المحك !!!..
وكان سيكون أفضل بكثير لو انتهج الكاتب الطرح المحايد بعيدا عن التسييس المتعمد!!! وبالذات بعد لوي عنق الحقيقة بطريقة توحي بـان كاتبه يهدف من وراء ذلك
إلى تحميل الشعب الجنوبي فوق مايتحمله من تبعات جنون وطيش وفساد عقلية "الرفاق الجنوبيين المتيمننين في المكتب السياسي" وفوق مايتحمه من معاناة
من ممارسات الإحتلال اليمني الغاشم... يحمله إضافة إلى كل ذلك ذنوبهم وخطاياهم أيضا!!!!!!

ونحى الكاتب إلى تلميع بعض الشخصيات "بشكل غير مباشر" على حساب قضية شعب الجنوب التي تطالب فيها ملايينه بالتحرير والإستقلال
من أعتى احتلال همجي عرفته الإنسانية جمعاء ...وتحميل بعض الأفراد القرار "الجماعي" للمكتب السياسي
وإقحام صلاحيات المناصب الإدارية في الدولة للتدليل على عدم شرعية الوحدة وهي حجة واهية جدا فالأمم المتحدة التي اعتمدت مايسمى ب "إتفاقية الوحدة" ك "اتفاقية"...
تقر الإتفاقيات البينية بين الدول دون شرط إلزام توقيعها من قبل "الرؤساء " بشكل مباشر...وإنما تعتمد كل الإتفاقيات بين الدول في حالة توقيعها
من قبل جهة مفوضة قانونيا في تلك الحكومة حتى وإن لم تكن ديمقراطية ولم تستمد شرعيتها من الشعب. .

العرب العاربة
7 يونيو 2013م
__________________
[frame="5 80"]

[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة العرب العاربه ; 2013-06-08 الساعة 03:19 PM
العرب العاربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المناضل, البيض, التوقيع, العظيم, القائد, سالم, وصفعة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القائد المناضل علي سالم البيض وصفعة التوقيع العظيم بقلم : سالم فرج مفلح كاتب - مؤرخ عيدروس ابن الجنوب المنتدى السياسي 1 2011-12-03 08:37 PM
تهنئة لشعب مصر العظيم من الرئيس علي سالم البيض gaber المنتدى السياسي 17 2011-02-16 08:19 AM
رسالة فخامة الرئيس علي سالم البيض إلى أبناء شعبناء الجنوبي العظيم في الداخل والخارج نايف الكلدي المنتدى السياسي 2 2009-11-27 11:41 AM
عاجل/ رسالة إلى الرئيس المناضل /علي سالم البيض والأستاذ المناضل/ احمد عمربن فريد بن معنس المنتدى السياسي 1 2009-06-13 04:14 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر