الحراك الجنوبي مصدر ومصدر الكراهية والعنصرية ولكن انقلب السحر على الساحر..!!

[سيف اليمن]

الكراهية والعنصرية احد ورطات الحراك الجنوبي وما اكثرها ان عددناها
ولكن دعونا نتوقف عند الكراهية والعنصرية الحراكية التي روج لها الكثير من اجل كسب الجماهير بشعارات عنصرية ولكنها توغلت في الانفس واصبح المرض العنصري منتشر في الجنوب والكل يكره الاخر فاليافعي مكروه في عدن والضالعي مكروه في عدن والابيني ايضا مكروه في عدن والعكس صحيح بسبب الشعارات العنصرية الغير مدروسة واصبحت شعارات الامس ضد الاخرين تقال لاقرب المقربين ولافرق بينهم
ولن يستطيع مروجي هذه الشعارات اليوم اخراج الناس من هذه الورطة مهما عملو لان ثقافة الكراهية انتشرت بسبب العنصرية

[باعمران الحضرمي]

وأنت مكروه عند الكل !

[اسدالجنوب]

انتمى من كل جنوبي عدم الرد على المستوطن المدعو سيف اليمن

[الرأي العام]

اخي العزيز قراءتك لهذا الموضوع مغلوطة وفهمك ذهب بعيدا عن الحقيقة .
التجربة التي مر بها الجنوب عقب الاستقلال عام 1967 حتي عام 1990م
كانت غير موفقة في بعض الجوانب منها المركزية الحادة في الحكم ، والشمولية الصارمة
في العمل السياسي ، ذلك سبب في ايجاد بيئة للصراع والاقتتال .
ثم جاءت فترة ما تسمى بالوحدة وكانت وبالا كارثيا علي الجميع لم يشهد الجنوب
كشعب مثيلا لهذا الوضع الذي لم يسلبه حقه في الحكم بل سلبه حتى انسانيته وكرامته .
ولذلك كان الحراك الثوري لا يقتصر في محافظة دون اخرى بل امتد من اقصى الجنوب الى
اقصاه ، ولكن تجارب ماضي الجنوب والوحدة لازالت ماثلة في ذهن الجنوبيين ، فكان لابد
مت التأسيس لصيغة اخرى للحكم القادم في الجنوب يقوم على اللامركزية ويقوم على
التوازن بين المحافظات حتى لا يتكرر ما حدث في الماضي ويتجنب الصراعات على المركز
ومن الملاحظ ان الحراك وقواه النضالية تعثر كثيرا في توحيد الصفوف في كيان واحد
وشعار واحد وقيادة واحدة وبرنامج واحد ، كل ذلك بسبب الخشية من تأثير العاطفة
والحماس الزائد لنجد انفسنا وقد اخذنا من اخذنا الى عام 1967 او عام 1990 م
تحت تأثيرات العاطفة ونشوة زائفة والقضايا الكبرى تقتلها العواطف .*