ماذا وراء وراء اغتيال القادة العسكريين الجنوبيين؟ المحامية ليندا محمد علي

[المؤمن الشافعي]

صالح احمد البابكري

لا نهداء ولا نستكين ولا نتراجع حتى تحقق ثورتنا الشعبية السلمية أهدافها التي نهبت من أجلها في استعادة دولتنا وهويتنا الوطنية القطرية بين المنظومة العربية اذ مثلنا مثل غيرنا نحن شعب الجنوب العربي لدينا مشروعاً معداً نشارك من خلاله أثراء الحياة الإنسانية وهذا المشروع نحمله عبر اجيالنا المتعاقبة منذ آلاف السنين ولا يستطيع أحداً إيقافه مهما حاول ذلك ومهما كانت قوته وجبروت ايقاعه بخصومه فأرادتنا صلبه بما تحمله من ارثاُ قيمياً في الفكر والسلوك واليقين المطلق أن الانتصار آتىً لا محاله مهما طال زمن الانتظار والتضحيات التي يبذلها شعب المهمات الصعبة شعب التكليف العظيم شعب الجنوب العربي بحضارته الحضرمية العظيمة التي قاومت عبر آلاف السنين الكثير من المنعطفات التاريخية العاتية بعواصفها والدواتها ومصادرها وخرجه على الدوام منتصرة وذهبت كل تلك القوى المعادية إلى ذكرى إلى حضرموت فهي باقيه أذ ارتباطها بالحياة والموت في احرف اسسها السداسي في فعله وليس في مجازه.

أن من يفكر ويخطط لجعل أرض حضرموت الكبرى الدولية والتي استقل على ترابها شعب الجنوب العربي في الــ30من نوفمبر1967م مشاعاً في المنطقة بين الجيران لهو واهم ولم يتعلم بعد من الدروس الماضية بل يجعل هو نفسه بسقوط بلاده وتمزيق شعبه بما فكر فيه وأقدم عليه مهما كانت مصادر قوته والأجندة التي يقوم على خدمتها وتنفيذها أننا في الجنوب العربي نراقب ونحس ونلمس ونشعر ونعلم كل ما يدور في العلانية وما يعمل من خلف الستار اين كانت مصادره أن هناك رغبه لدى بعض الجيران مدعمهً باستراتيجيات خارجيه ليس منذ هذه اللحظة المعاصرة لجعل أرض حضرموت الكبرى وشعبها كردستان جديده في جنوب شبه الجزيرة العربية ولكن هيهات ان يكون ذلك ولهذا نحذرهم أن الاقدام على مثل هكذا افعال لا يكتب لها النجاح بقدر ما سوف تفجر الاوضاع في المنطقة أكثر مما هي متفجرة في مشهدها الماثل أننا من خلال مسارنا النضالي الجديد والذي نحاول ونعمل من خلاله استقلال بلادنا من احتلال صنعاء لها نحرص كل الحرص على وحدة كافة الاقطار العربية المحيطة ببلادنا بما فيها الجمهورية العربية اليمنية التي بغت علينا وتنفذ أجندةً إمبريالية وصهيونيه نحرص عليها وعلى وحدة أراضيها وشعبها تماماً مثل حرصنا على الاخرين المجاورين لنا في كافة الاقطار العربية الاخرى .

ندعو كافة ابنا شعب الجنوب العربي العظيم من خلال ثورته الشعبية السلمية (( الحراك الوطني الجنوبي )) وكل منظوماته السياسية وتعدديته المجتمعية والاجتماعية رفض أي تقسيم أداري أو سياسي لبلاده التي هي ملك الاجيال الحالية والقادمة ندعوهم كافه للوقوف وقفه رجلاً ومقاومة مثل هكذا عبث والذي سوف تكون نتائجه نهاية المطاف هي تصفيه قطراً عربياً اصيلاً من أعرق اقطار العرب وتفتيت شعب من أعرق الشعوب العربية أذا لم يكن مهدها الاول على الاطلاق و يا ليت ذلك سيجلب السلام لهذه المنطقة سوف يكون الامر أهون ولكن سوف تكون الدوائر على من تأمر وظن نفسه انه هو من سيستفيد بكردستان جديده في المنطق