الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي > قسم الأخبار والمقالات السياسية المنقولة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-09, 09:19 PM   #1
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي جريدة الرياض ((توكل كرمان) رمزٌ رائد لامرأة عربية..)

كلمة الرياض
(توكل كرمان) رمزٌ رائد لامرأة عربية..
يوسف الكويليت

«توكل كرمان» ليست فنانة شباك، أو مغنية تُفتح لها الصالات والملاعب لتقيم حفلاً ساهراً، ولا هي مؤلفة لها قلة من القراء يتعرفون على فكرها، وهذا الاسم ربما لايعرفه في الوطن العربي إلا محيطها اليمني، ومفاجأة أن تخرج للعالم بجائزة نوبل، كأول امرأة عربية تحصل عليها ليست محاباة من منظمي الجائزة العالمية، بل جاء حصولها، مع «الليبيريتين» انتصاراً للسلام في شخصية ثلاث نساء..

المرأة العربية لم تدخل دائرة النسيان حتى لو لم تأخذ نصيبها في مجتمعاتها، لكنها حضرت كشخصية «زهاء حديد» العراقية بجنسية بريطانية كأعظم مهندسة في العالم، وآسيا جبار أديبة، وداليا مجاهد (مصرية) مستشارة أوباما لشؤون الأديان وغيرهن ممن اشتُهرن عربياً وعالمياً، ولعل توكل، وهي بلباسها الذي لا يحمل أي مظهر، وهي تدور في الميادين اليمنية تنقل ما تعتبره رسالة للحرية، لم تكن تأمل بجائزة صغيرة من أي منظمة لأن رسالتها ظلت إيماناً مطلقاً بتحرير شعبها، وجائزة نوبل جاءت مكافأة لنضال المرأة أياً كانت جنسيتها، وتكريمها يعزز دور المرأة في الوطن العربي برمته..

كثيرات دخلن المحافل العالمية، وقدن البحوث في جامعات كبرى لم يصل لنا ما قدمن من جهود خلاقة لأننا في غياب تام عن أي منجز لا يتعلق فقط بالمرأة، بل حتى بالرجل ممن هاجروا ووصلوا في بلاد المهجر إلى مراكز مرموقة في العالم كله..

نموذج المرأة العربية، ليس في من نراهن يحتللن أغلفة المجلات للترويج الإعلامي حين تتقدم فنانة ما بنصف كفاءة، إلا جمالها وملابسها، لتكون أشهر من (مي زيادة) أو بنت الشاطئ وسهير القلماوي وغادة السمان وغيرهن، لكن توسّع قاعدة الوعي والثقافة، وإنصاف المرأة بأن تأخذ دورها في التنمية والتعليم ومراكز العلوم، ستعطيها حجمها الطبيعي ليس في الميدان الداخلي فحسب ، بل العالمي، خاصة في زمن أصبحت الكفاءة عنواناً للصعود للأدوار العليا، وأسوة بأي امرأة اخترقت حواجز الزمن سنرى العشرات أو الآلاف ممن سيدفعن بالمجتمعات العربية إلى الواجهات العالمية..

هناك رائدات في الصحافة والثقافة استطعن أن يكون لاسمائهن الريادة في تأسيس نشاطات لا تقتصر على الدعوات المطالبة بحقوق المرأة، بل كن مشاعل في إضاءة الدروب المعتمة، والأسماء كثيرة، بل إن المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد التي كانت جزءاً من قيادات الثورة ضربت المثل الأعلى في مقاومة السجون والضغوط بتضحية نادرة في زمن الاستعمار الفرنسي..

الحديث عن المرأة العربية لا يتصل فقط بمن اشتهرن أو وصلن إلى مراكز مهمة، بل إن الأم العصامية التي تربي وتقاوم ظروف الزمن وتنشئ جيلاً مثالياً في سلوكه وعلمه، هي شبيهة المعلمة في المدرسة، والأستاذة في الجامعة والطبيبة في المستشفى، أي عناوين للمفاخرة في أدوار كانت أساسية في مسيرة هذه الأمة.

(توكل) نموذج عالمي لامرأة تخطب في الجموع، وتكتب في الصحف وتواجه الأسئلة المحرجة بثقافة واسعة، ولعل المرأة اليمنية، أياً كان مستوى تعليمها، تجد في هذه المرأة صورتها الحقيقية، وهي الأم والموظفة، والقائدة في الشارع، وكل هذه الأفعال للمرأة تُشعرنا أننا أمام جيل جديد خلاق لا تغرقه الشكليات والمظاهر الكاذبة، وهذه المرة جاء الاعتراف بحقيقة دور المرأة العربية من أكبر جائزة عالمية..

http://www.alriyadh.com/2011/10/09/article673905.html
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-10-09, 09:21 PM   #2
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

توكل كرمان، وإنصاف المرأة العربية الحرة
د. هتون أجواد الفاسي

تُوجت الصحفية الحقوقية اليمنية توكل كرمان الجمعة 7 أكتوبر 2011 فائزة بجائزة نوبل للسلام مثالثة مع سيدتين ليبيريتين، هما رئيسة دولة ليبيريا إلين جونسون سيرليف والناشطة لأجل السلام ليما غبوي وذلك تقديراً لكفاح ثلاثتهن «السلمي لحماية المرأة والدفاع عن حقوقها للمشاركة بشكل كامل في صنع السلام». وقد أكدت لجنة الجائزة من العاصمة السويدية أوسلو أنه: «لا يمكننا بلوغ الديمقراطية وإقرار السلام في العالم، إلا إذا حصلت المرأة على فرص متساوية مع الرجل، للتأثير على عمليات التنمية المجتمعية على اختلاف مستوياتها».

وهذه هي المرة الأولى التي تُمنح فيها الجائزة لثلاث نساء، ويعد اختيار النساء عموماً لهذه الجائزة محدوداً طيلة أعوامها المائة وعشر (منذ 1901)، وقد كان آخر مرة اختيرت فيها امرأة لهذه الجائزة لعامين متتاليين 2003 شيرين عبادي الإيرانية، وعام 2004 وانجاري ماثاي الكينية التي انتقلت إلى رحمة الله قبل ثلاثة اسابيع. وتأتي هذه الجائزة اليوم لتكلل عطاء النساء في إحلال السلام في مجتمعاتهن واعترافاً بدورهن المؤثر في هذا الشأن، فليبيريا على الرغم من أنها كانت أول دولة إفريقية تستقل عن الاستعمار الأوروبي إلا أنها ظلت لعقود ترزح تحت نير الحرب الأهلية التي تقف وتعود، وقد توقفت آخر حرب أهلية بعد استمرارها لمدة 14 عاماً بجهود داعية السلام ليما غبوي والتي استقرت عام 2003 والتي نتج عنها انتخابات نجحت فيها الفائزة الأخرى إلين جونسون سيرليف بالرئاسة لأول مرة في إفريقيا عام 2005 وقد مضى على عودة السلام في هذه الدولة الإفريقية تسع سنوات شهدت فيها استقراراً وأمناً وتخوض هذه الأيام انتخابات جديدة ترشح نفسها فيها.

قادت توكل العديد من الاعتصامات والتظاهرات السلمية والتي تنظمها أسبوعياً في ساحة أطلقت عليها مع مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان في اليمن اسم «ساحة الحرية» منذ عام 2007، وأضحت ساحة الحرية مكانا يجتمع فيه العديد من الصحفيين والسياسيين ونشطاء المجتمع المدني. وقد تعرضت توكل للعديد من التهديدات والمضايقات والاعتداءات من أجل ثنيها عن مواقفها.
وقد بلغ عدد المرشحين للجائزة رقماً قياسياً 241 مرشحا بينهم 53 منظمة، التي تبلغ قيمتها مليونا ونصف مليون دولار، حصل الربيع العربي على نصيب لا بأس به منها لاسيما النساء العربيات والمسلمات، فكانت هناك من تونس المدونة الحقوقية لينا بن مهنّى الأستاذة الجامعية التي عرفت بمعارضتها لسياسة زين العابدين في حجب المواقع على شبكة الانترنت، وكانت أول من نقل صور انتفاضة سيدي بوزيد إلى العالم وساهمت في التغطية الإعلامية لثورة تونس من خلال مدونتها «بنية تونس»، وسيما سمر الأفغانية داعية حقوق الإنسان. ومن مصر الناشطة الحقوقية وإحدى مؤسسات حركة 6 إبريل، إسراء عبدالفتاح، رئيسة إدارة المشاريع في المعهد المصري الديمقراطي، ووائل غنيم، ملهم الثورة المصرية والذي أحدث نقلة نوعية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في تنظيم الثورة والمحافظة على مكتسباتها.

أما فائزتنا اليمنية، أول امرأة عربية تمنح جائزة نوبل للسلام، فاختيارها كان لنشاطها المتميز في التأثير في مجتمعها وشجاعتها في الدفاع عن حرية الصحافة وحقوق المرأة والإنسان في اليمن، من خلال كتابتها لمئات المقالات الصحفية في العديد من الصحف اليمنية والعربية والدولية منذ عام 2001. وكان أهمها ما كتبته بين عامي 2006، و2007، من دعوة مبكرة لإسقاط نظام صالح، ودعوتها له للتنحي عن السلطة، وقد سبقت كتاباتها واعتصاماتها الربيع العربي بكثير. وتوكل كرمان هي ابنة الحقوقي والإخواني وزير الشؤون القانونية السابق وعضو مجلس الشورى اليمني عبدالسلام كرمان، وهي كذلك عضوة في مجلس الشورى (اللجنة المركزية) لحزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يمثل تيار «الإخوان المسلمون» في اليمن. قيادية بارزة في الثورة الشبابية الشعبية فعمرها لا يتعدى 32 عاماً، خريجة تجارة وماجستير في العلوم السياسية والصحافة. عضوة فاعلة في كثير من النقابات والمنظمات الحقوقية والصحفية داخل وخارج اليمن. أم لثلاثة أبناء ولاء وعلياء وإبراهيم محمد النهمي.

وقد أسست في 7/3/2005 منظمة «صحافيات بلا قيود» Women Journalists Without Chains التي بدأت منذ عامها الأول 2005 بنشر تقارير سنوية عن الحريات الصحفية في اليمن، ومن عام 2007 تقارير سنوية عن الفساد الإداري والسياسي والاقتصادي في اليمن، تفصّل فيها الانتهاكات التي تتعرض لها حرية الصحافة أو الفساد الذي يطال كل زاوية في اليمن مطالبة بالإصلاحات السياسية في كل اتجاه. ولطالما دعت إلى ثقافة الحوار والتعايش وانتقدت التطرف والغلو والإرهاب وضرورة الإصلاح والتجديد الديني، وعرفت بشجاعتها وجرأتها على قول الحق ومناهضة انتهاكات حقوق الإنسان.

قادت توكل العديد من الاعتصامات والتظاهرات السلمية والتي تنظمها أسبوعياً في ساحة أطلقت عليها مع مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان في اليمن اسم «ساحة الحرية» منذ عام 2007، وأضحت ساحة الحرية مكانا يجتمع فيه العديد من الصحفيين والسياسيين ونشطاء المجتمع المدني. وقد تعرضت توكل للعديد من التهديدات والمضايقات والاعتداءات من أجل ثنيها عن مواقفها ومنها اعتقالها يوم 23 يناير من هذا العام 2011 بتهمة إقامة تجمعات ومسيرات غير مرخص لها والتحريض على ارتكاب أعمال فوضى وشغب، إلا أن السلطات اضطرت للإفراج عنها بعد 24 ساعة لما أثاره القبض عليها من موجة احتجاجات جديدة في العاصمة صنعاء.

ومن أشكال الاعتداء عليها حملات التشويه المنظم الذي تقوم به السلطات على شخصها وخلقها واتهامها بالعمالة الخارجية مما هو معتاد من قبل الأنظمة في بلاد الثورات العربية والتي تملأ بها صفحات الانترنت واليوتيوب.

ومن مواقفها الصامدة قيادتها لأكثر من 80 اعتصاما في 2009 و2010م للمطالبة بإيقاف المحكمة الاستثنائية المتخصصة بالصحفيين، وضد إيقاف الصحف، وضد إيقاف صحيفة الأيام، و5 اعتصامات في 2008 ضد إيقاف صحيفة الوسط، 26 اعتصاما في عام 2007 للمطالبة بإطلاق تراخيص الصحف وإعادة خدمات الموبايل الإخبارية. وتعد توكل كرمان اول من دعت الى يوم غضب في 3 فبراير 2011 بمظاهرات في جامعة صنعاء للمطالبة بالتغيير في بلادها بعد اندلاع ثورة الياسمين في تونس. فكانت تخرج من جامعة صنعاء وتعتصم أمامها بدءاً من خمسين شخصاً حتى وصلت إلى كل ساحات اليمن. وخلال الشهور الماضية لم تتوقف مسيرة الاعتصامات وتنظيم الجهود للمحافظة على زخم الثورة الشبابية ومكتسباتها رافضة أي تنازل عن إسقاط النظام الكامل وتسليم اليمن إلى الشعب لتتحول إلى دولة مدنية ديمقراطية بشراكة سياسية ومواطنة متساوية، يراقب فيها الشباب مسيرة الحكم الرشيد فيها مؤكدة على أن الثورة فضحت علي عبدالله صالح كمجرم حرب يجب أن يُقدم إلى العدالة للدماء التي تلوثت يداه بها والتي لم توفر شيخاً ولا طفلاً.

وعلى الرغم من قبائلية اليمن ودرجة تسلح أفرادها العالية إلا أن هذه الثورة كانت وما زالت ملتزمة بسلميتها، فتقول توكل: «حلت كثيراً من المشكلات قبل إنجازها، منها الحروب القبلية والثارات، حيث تجد المتصارعين يأكلون مع بعض وينامون في خيمة واحدة، وتوحدت جهود الحراك الجنوبي مع الثوار المطالبين بإسقاط النظام، وحلت مشكلة تهميش المرأة حيث نراها اليوم في الصفوف الأمامية من التظاهرات، بل وحتى التحرش الجنسي الذي كانت اليمن تحتل أعلى الدول العربية فيه نجده غائباً كليةً من هذه الثورة حيث احترام المرأة مقدم على أي فساد شخصي أو مجتمعي.

في حوار لها مع جريدة الجمهورية ترد على سؤال: وهل نتوقع يوما قريبا يأتي وتوكل كرمان نائبة في البرلمان باسم الإصلاح؟ لماذا نائبة فقط، توقع أن ترى توكل كرمان أو أي إصلاحية أخرى رئيسة دولة.

هذا وتلقب توكل كرمان ببلقيس اليمن وأم اليمنيين ولا تفتأ تبهرنا وتبعث القشعريرة والحماس وهي تعتلي منصة ساحة التغيير في صنعاء تخطب في مئات الآلاف من الجماهير الذين يرددون وراءها: «كلما زدنا شهيد، يا علي اهتز عرشك، كلما زدنا شهيد، يا علي طاح عرشك طاح عرشك».

وتعتبر الجائزة تكليلاً للمرأة العربية المناضلة في كل مكان لاسيما نساء الربيع العربي اللاتي يخضن عملية ما بعد انتصار الثورة كتونس ومصر أو اللاتي ما زلن في مخاضها كليبيا أو في ساحات حرياتها كاليمن وسوريا أو في سجونها كفلسطين، والقائمة تطول ما بين الصامدات والشهيدات والأسيرات والناشطات والقائدات. ومبروك يا توكل.
http://www.alriyadh.com/2011/10/09/article673958.html
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-10-09, 09:28 PM   #3
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

"كرمان" نوبل والمدافعين الجدد عن صالح..!

ناصر الصرامي
التأثير القوي للمرأة في الساحة اليمينة، قاد إلى الخطاب الشهير للرئيس صالح الذي انتقد فيه المحتجين والمطالبين بسقوطه بتهمة «الاختلاط» في ميدان التحرير! إلا أنها ظلت جزءاً ثابتاً من مشهد ثورة التغيير التي تطالب بعهد جديد.

حضور وفعالية الناشطات اليمنيات المدافعة عن الحقوق توج بفوز اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام.

كرمان نموذج المرأة اليمنية في شجاعتها وجرأتها في مناهضة انتهاكات حقوق الإنسان والفساد المالي والإداري، ومطالب الإصلاح السياسي، وحرية التعبير، وكذا التجديد الديني، وقد كانت في طليعة الثوار الذين طالبوا بإسقاط نظام صالح منذ وقت مبكر وقبل إطلاق الربيع العربي، وتصدرت الحركة الشبابية الاحتجاجية المطالبة بالتغيير وإسقاط النظام، وشاركت كثيراً في حوار الأديان.

وبعد أن اختيرت بين أكثر النساء ثورية، وتصنيفها كأحد سبع نساء أحدثن تغييراً في العالم
أصبحت اليوم صوت الثورة اليمينة الراهنة بعد التتويج العالمي بجائزة نوبل.

في المقابل، وفي المشهد اليمني الرسمي، نجد مشهداً ملفتاً من الأصوات الرسمية باسم الرئيس اليمني أو باسم مؤتمره الشعبي العام أو باسم ما تبقى من النظام، بعضهم لم يكن معروفاً قبل الأزمة الراهنة حتى في داخل اليمن، منهم من انتقل من الضفة الأخرى،
إذ كانوا حتى وقت قريب من أشد معارضي صالح ومنتقديه. أحدهم حكم عليه بالإعدام غيابياً وفرَّ من اليمن بعد حرب صيف 1994 ليعود قبل بضعة أعوام مدافعاً شرساً عن الرئيس، بعد استقطابه، وهو السيد أحمد عبيد بن دغر: عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني سابقاً.

ثم يظهر السيد ياسر اليماني، وهو عضو سابق في الحزب الاشتراكي اليمني المعارض.

ثم الأشهر بينهم، والذي أصبح الناطق الرسمي لما تبقى لصالح، وهو السيد عبده الجندي - نائب وزير الإعلام- وهو أمين عام حزب ناصري سابق واختير عضواً في اللجنة العليا للانتخابات ضمن حصة أحزاب المعارضة!

طبعاً لا يخطئ الإعلام بالظهور المتكرر للسيد أحمد الصوفي، وهو بالمناسبة معارض سابق شرس وسبق أن تعرض للسجن والتعذيب. أيضاً السيد طارق الشامي، وهو الآخر معارض سابق في حزب اتحاد القوى الشعبية وكان من دعاة عودة الملكية في اليمن.

هؤلاء المعارضون - سابقاً - هم المدافعون الجدد عن نظام صالح، ويصعب عليهم أن يتركوا القصر بعد أن دخلوه في التوقيت الخطأ، أو متأخرين، لذا هم الأشد حرصاً على التعلق بنظام صالح وعائلته.

لكنهم خرجوا من التاريخ، ودخلته توكل كرمان - المرأة اليمنية - برسالة راسخة لا تبديل فيها: ارحل..

*نقلا عن صحيفة "الجزيرة " السعودية
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...alarabiya.net/
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-10-09, 09:36 PM   #4
صرخة الجنوب
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-21
المشاركات: 2,625
افتراضي

توكل: الدين والقبيلة والمرأة!
خلف الحربي
توكل كرمان ليست علمانية ولا ليبرالية بل هي عضو بارز في جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، أي أنها (إخونجية) صميمة لذلك بإمكان المشككين في أي إنجاز عالمي تحققه امرأة عربية مسلمة أن يحتفلوا معنا بحصول هذه المناضلة العربية على جائزة نوبل للسلام وهم يضعون في بطونهم (بطيخة صيفي) من عدم وجود مشروع استعماري تغريبي أطلسي يقف وراءها، فحصول كرمان على الجائزة الأبرز في العالم لا يعد انتصارا تاريخيا لشباب الربيع العربي وحسب بل إنه يقدم صورة مشرقة للمرأة المسلمة التي يمكن أن تقود الجموع في اللحظات الصعبة بعد أن كاد المتعصبون والظلاميون أن يحبسوا صورتها في إطار (زوجة المسيار)! .
وتوكل كرمان لم تولد في ستوكهولم ولم تترعرع في ضواحي لوس أنجلوس بل نشأت في مجتمع قبلي تسيطر القبيلة فيه على كل ذرات الأوكسجين في الهواء، فإلى اليمن تعود جذور الغالبية العظمى من القبائل العربية، وفي اليمن تتجاوز سطوة القبيلة سطوة القانون العام، ورغم ذلك فإن هذا المجتمع القبلي لم يجد بأسا في أن تتقدم هذه المرأة الشجاعة الصفوف وتقود المظاهرات والاعتصامات بل إن شباب الثورة اليمنية الذين تتغلغل في جيناتهم القوانين القبلية الصارمة منذ آلاف السنين لم يجدوا أي مشكلة قبلية في أن تتزعم (بلقيس الجديدة) ثورتهم الشبابية النبيلة.
وتوكل كرمان صحفية حرة نزيهة لم تنطل عليها الحيل الذكورية العربية التي تحاول دائما حبس الصحفيات العربيات في صفحات الأزياء والطبخ فقد نذرت قلمها منذ البداية لمحاربة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان في بلدها بل إنها ذهبت إلى أبعد من ذلك حين تزعمت منظمة (صحافيون بلا قيود) للدفاع عن الحريات الصحفية، وهي اليوم تقدم لنا جميعا نموذجا حيا للأثر الإيجابي الذي يمكن أن يصنعه الصحفي العربي في مجتمعه متى ما تشبث بضميره المهني وابتعد عن حفلات التطبيل والتبجيل.
صحيح أن العنوان الأبرز لفوز توكل كرمان هو تحية عالمية لقدرات الشباب العربي الذين غيروا مسار التاريخ وصنعوا الربيع الذي أبهر العالم أجمع، ولكن العنوان الآخر ـ والذي لا يصح أن يبقى عنوانا فرعيا ـ هو أنه أظهر القدرات العظيمة التي تمتلكها المرأة العربية المسلمة، فمشاركة المرأة العربية في صناعة ربيع الحرية كانت واضحة جدا في تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا، بل أنه لولا وجود الحرائر لما استطاع الأحرار أن يتغلبوا على المستحيل، فالحرية طائر عظيم لا يمكن أن يحلق بجناح واحد!.
وأخيرا فوز كرمان يلفت انتباهنا إلى قضية مهمة وهي أن الصورة الذهنية الخاطئة عن اليمن السائدة في العالم العربي، حيث ننظر دائما إلى هذا البلد العظيم من زاوية تراجع التنمية وسيطرة القبائل على الكثير من مجالات الحياة، ولكننا نتجاهل دائما أن في اليمن مؤسسات مجتمع مدني وصحافة حرة وأحزابا سياسية نشطة قادرة دائما على حمايته من رياح التسلط والطغيان، اليمن بلد عصري بصورة تفوق أغلب الدول العربية ..إلا إذا فهمنا أن الانتماء إلى العصر يعني التسكع في المولات المكيفة وامتطاء السيارات الفارهة!.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1009449941.htm
صرخة الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-10-09, 11:22 PM   #5
أفق الضالع
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-27
المشاركات: 812
افتراضي

وأخيرا فوز كرمان يلفت انتباهنا إلى قضية مهمة وهي أن الصورة الذهنية الخاطئة عن اليمن السائدة في العالم العربي، حيث ننظر دائما إلى هذا البلد العظيم من زاوية تراجع التنمية وسيطرة القبائل على الكثير من مجالات الحياة، ولكننا نتجاهل دائما أن في اليمن مؤسسات مجتمع مدني وصحافة حرة وأحزابا سياسية نشطة قادرة دائما على حمايته من رياح التسلط والطغيان، اليمن بلد عصري بصورة تفوق أغلب الدول العربية ..إلا إذا فهمنا أن الانتماء إلى العصر يعني التسكع في المولات المكيفة وامتطاء السيارات الفارهة!.
أفق الضالع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
توكل كرمان , وحساسيه الجنوبيين نزار السنيدي المنتدى السياسي 16 2011-09-12 04:57 PM
على لسان توكل كرمان ذو رعين المنتدى السياسي 4 2011-05-23 12:51 AM
اين هي توكل كرمان من بين المئة شخصيه؟؟؟؟!!!!!! العرب العاربه المنتدى السياسي 6 2011-04-26 10:59 AM
منظمات مجتمع مدني تندد باعتقال توكل كرمان نقابة الصحفيين: اختطاف كرمان تجاوز القي ثوره شعب المنتدى السياسي 0 2011-01-23 02:34 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر