الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > منتدى أخبار الجنوب اليومية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-01, 09:38 PM   #1
صبر ايوب
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-15
المشاركات: 104
افتراضي مسدوس :الموقف من الحوار

مسدوس :الموقف من الحوار
الأربعاء , 29 فبراير 2012 م
الوسط
http://www.alwasat-ye.net/index.php?...etails&id=4436
د. محمد حيدرة مسدوس




ان الموقف الذي يفترض بأن تجمع عليه كل الاطراف الجنوبية في الداخل والخارج تجاه الحوار الذي تتبناه الامم المتحدة في اليمن ، يجب ان يبنى على نتائج الانتخابات الرئاسية المبكرة. فقد اظهرت هذه الانتخابات الاقبال الكبير في الشمال والرفض الكبير في الجنوب . وهذا كان شيئا طبيعيا ومتوقعا ، لان الاقبال الكبير في الشمال هو تعبير عن الرفض الشعبي لحكم الرئيس علي عبد الله صالح ورغبة في دفن قضية شعب الجنوب ،ولان الرفض الكبير في الجنوب هو تعبير عن الرفض الشعبي لواقع الاحتلال الذي جاءت به الحرب . وعلى ضوء هذه النتيجه يجب ان يقام الموقف من الحوار ويجب ان يقوم على النقاط التالية:




اولا : ان هناك قضايا سياسية ثلاث تتطلب الحوار لا غيرها ، اولها قضية شعب الجنوب وطرفاها الشمال والجنوب . وثانيها قضية صعدة وطرفاها السلطة والحوثيون . وثالثها قضية الدستور واطرافه الجميع وعلى رأسهم ثورة الشباب . امّا ما عداء هذه القضايا الثلاث فهي قضايا امنيه واقتصاديه تخص حكومة الوفاق الوطني وحدها ومن مسؤوليتها لوحدها . وهذا ما يجب ان يدركه الجميع بمن فيهم مندوب الامين العام للامم المتحدة السيد جمال بن عمر قبل الذهاب الى الحوار .




ثانيا : انه من البديهي بان يكون الحوار في قضية شعب الجنوب ثنائياً بين طرفيها ، وربما يكون كذلك في قضية صعدة. اما قضية الدستور فجماعي . واعتقد انه من واجب مندوب الامين العام للامم المتحدة السيد جمال بن عمر ان يطلب من حكومة السلطة والمعارضة، أي من حكومة الوفاق الوطني تشكيل فريق للحوار مع الجنوبيين لحل قضية شعب الجنوب ، وفريق آخر للحوار مع الحوثيين لحل مشكلة صعدة، وبعد ذلك يدعى الجميع الى الحوار الجماعي حول الدستور . حيث ان الحوار الثنائي في قضية شعب الجنوب بالذات سيكون اكثر موضوعيه واكثر منطقية واكثر سهولة لحلها بكل تأكيد . فلا توجد لنا قضية مع الحوثيين ولا مع ثورة الشباب ، ولا توجد لهما قضية معنا حتى يحاورونا ونحاورهم . وإذا ما حصل هناك إصرار على الحوار الجماعي في كل هذه القضايا، فلابد من ان تكون مشاركة الجنوبيين في الحوار مشروطة بشروط اربعة، اولها : ان تكون هناك دعوة خاصة للطرف الجنوبي مستندة على قراري مجلس الأمن الدولي المتخذين اثناء الحرب . وثانيها : ان تكون مشاركة الجنوبيين في الحوار بصفتهم الجنوبية . وثالثها : أن يأخذ الحوار طابع المفاوضات وليس الحوار. ورابعها: ان تكون قضية شعب الجنوب هي الاولى في هذه المفاوضات، مع قناعتي بأنه لا يوجد من يفهم الوحدة من الإخوان الشماليين. فهم مازالوا يتحدثون عن وجود الوحدة التي أسقطتها الحرب ، ويتحدثون عن اتفاقياتها التي ألغتها الحرب قبل تنفيذها، ويتحدثون عن دستور الوحدة الذي استبدلوه بعد الحرب ... الخ ، ولم يدركوا بان مثل هذا الحديث لا معنى له بعد الحرب . وفوق ذلك انه حديث متناقض ، فهم يتحدثون عن وجود الوحدة ويتحدثون عن وجود قضية الجنوب، ولم يدركوا بأن كل من المفهومين ينفي الآخر. فمن البديهي ان وجود القضية ينفي وجود الوحدة، وان وجود الوحدة ينفي وجود القضية بالضرورة، ولا يمكن الجمع بين المفهومين.




ثالثا: ان ما يجب طرحه في هذه المفاوضات حول قضية شعب الجنوب ، هي نقاط ثلاث ، اولها : ان حرب 1994م قد اسقطت مشروع الوحدة وفكت الارتباط بين الشمال والجنوب في الواقع وفي النفوس وان الوضع القائم في الجنوب منذ الحرب ليس وحدة وإنما هو أسوأ من الاحتلال ، فهو لم يكن قائما على اتفاقيات الوحدة ودستورها ، وإنما قائم على نتائج الحرب . وثانيها : انه من حق شعب الجنوب ان يرفض هذا الوضع وان يقرر مصيره بنفسه دون وصاية عليه ، وليس هناك مانع من أي حل آخر إذا ما شرط بأخذ شرعيته من شعب الجنوب ، مع العلم بان زمن الاستفتاء وآليّته وادارته هي من وظائف الحوار . وثالثها : ان يكون المدخل لهذا الحل هو ازالة آثار الحرب واستعادة المؤسسات الجنوبية التي كانت قائمة قبل الحرب وإعادة ما نهب منذ الحرب باعتبار ان كل ذلك من آثار الحرب . وفي حالة رفض هذه النقاط الثلاث أو رفض أي منها ، فانه من الضروري الانسحاب من المفاوضات ، لانه لم يبق أي مبرر موضوعي او منطقي للاستمرار فيها . كما انه لا يوجد ولن يوجد أي حل شرعي او أي حل قابل للتنفيذ غير هذا الحل .




رابعا : ان أي جنوبي يذهب الى الحوار بدون هذه النقاط او يتنازل عنها او أي منها أثناء المفاوضات أو ان يرفض الحوار من حيث المبدأ ، فانه بذلك يرتكب خطأ تاريخياً تجاه وطنه الجنوب لصالح غيره . فانا قد اصبحت مقتنعاً اكثر بعد رحلتي العلاجية الى القاهرة، بأن هناك صراعاً مخابراتياً اقليمياً ودولياً حول الجنوب ، وان هذ الصراع قد استغل الظروف المادية للجنوبيين وحال دون وحدتهم ، وجعل البعض منهم ينسى وطنيته الجنوبية، والبعض يخجل من تبنيها ، وثالث يزايد بها ... الخ . والاخطر من ذلك ان الشباب ينجرون وراء هذه الألاعيب دون ادراك . فقد ذهبت الى القاهرة وانا على ثقة من تأثيري على الجميع ، وواثق من قدرتي على توحيد الجميع في الخارج ، ولكن الالاعيب المخابراتية حالت دون ذلك ، ومع كل هذا لم افقد الامل . مع إدراكي بان من هو في الخارج يظل تحت رحمة غيره ، وهو ما أجبرني على العودة بعد حرب 1994م .




خامسا : انه من الضروري الإدراك بأن نجاح او فشل الحوار ، ونجاح او فشل المرحلة الانتقالية التي دخلتها اليمن بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة، يتوقف على اتفاق او اختلاف المخابرات الاقليمية و الدولية. فإذا ما اتفقت هذه المخابرات حول اليمن ، فإن الأمور ستسير على ما يرام وسوف ينجح الحوار وتنجح المرحلة الانتقالية ويموت تنظيم القاعدة في اليمن ، وإذا ما بقيت مختلفة وبالذات حول الجنوب فسوف يفشل الحوار وستسير الامور نحو الأسوأ، وستفشل المرحلة الانتقالية ويتصاعد نشاط تنظيم القاعدة في الجنوب بكل تأكيد .




25\2\2012م
صبر ايوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 01:28 AM   #2
رجل المواقف
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-02
المشاركات: 678
افتراضي

الله رحم الله والديك يامسدوس كلام من ذهب .
رجل المواقف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 01:31 AM   #3
الهمام الربيعي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-20
المشاركات: 181
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
احيي الدكتور محمد حيدره مسدوس واتوجه له ولكل المخلصين الذين لايألون جهدن في سبيل الانتصار لحق شعبنا في تحرير ارضة واستعاده دولتة بجزيل الشكر والعرفان و نسال الله ان يجمع كل ابنا الجنوب على نهج الوفاء للجنوب ارضا وانسانا ولي وجهة نظر في مسألة الحوار اختلف مع استاذنا مسدود في بعض ماطرح واتفق معه في البعض الاخر وتخلخص بالاتي
اولا الموقف الذي يجب ان يجمع علية كل ابناء الجنوب في الداخل والحارج تجاه الحوار الذي تتبناه الامم المتحده يبنى على اساس الحق الثابت والمشروع لشعبنا في تحرير ارضة و استعادة دولتة المغتصبة ونتاج لثوره شعبية عارمة تجتاح الجنوب منذو خمس سنوات ممثلة في الحراك السلمي الجنوبي كنموذج حضاري للتعبير عن الرفض المطلق للاحتلال المفروض على شعبنا منذو صيف 94م توجتها نتيجة الانتخابات واجماع الشعب الجنوبي على رفضها تاكيدا منة للعالم على رفض الاحتلال والمتسك بحقة في استعادة ارضة ودولتة ويجب ان يبنى الموقف على النالي
اولا هناك قضايا وخلافات داخلية تعني دولة الاحتلال وهم لوحدهم معنيين في امر الحوار حولها وبرعاية اممية وفقا لقرار مجلس الامن الدولي رقم 2014 الخاص بحل النزاعا الداخلية والصراع على السلطة في الجمهورية العربية اليمنية وفقا لماتضمنتة المبادره الخليجية والتي لم يتم الاشاره الى قضية الجنوب لا في المبادره ولا في قرار مجلس الامن وذلك لعدم وجود الشرعية القانونية لا دراج نزاع دولي على سيادة وطن اصدر بخصوصة مجلس الامن قرارين دوليين هم قرار رقم 924 و931 اشار فيها الى رفض المجلس لفرض الوحده بقوة السلاح ولا زال الملف مفتوح وتضمينة في مبادره اقليمية او قرار دولي يعالج وضع داخلي لا حد طرفي النزاع الدولي
ثانيا يجب ان يكون الحوار بين الشمال والجنوب طرفي الوحده الشراكا في دولة الجمهورية اليمنية التي انهارت في الحرب التي شنها الشمال احد طرفي هذه الوحده على الطرف الاخر الجنوب واجتاحه بقوه السلاح لاغيا بذلك اتفاقات الوحده و جرد الوحده نفسها من شرعيتها القانونية والاخلاقية المبنية على اساس الشراكة لا الاحتلال ويجب ان يكون الحوار بين الشمال والجنوب وفقا لقراري مجلس الامن رقمي 924و931 والخاصة بقضيتنا لا على اساس القرار رقم 2014 الذي لم يتناول قضينا او يشير اليها
ثالثا اي حوارات جماعية حول الدستوراو قضايا الصراع على السلطة او خلافها تخص اطراف الازمة في الشمال وتبحث حلول ومخارج لمشاكلهم وفقا لقرار 2014 الجنوب غير معني فيها وفقا لنص القرار نفسة الذي لم يشيرفي حيثياته الى قضية الجنوب كما ان حوارنا مع الشمال يجب ان يكون مع طرف واحد وليس عدت اطراف اي بمعنى اخر ان حورنا مع الشمال هو حوار حول نزاع دولي بين شريكين والحوار بين الاطراف الشمالية حوار داخلي يحص الشمال نفسة هذه الملاحظات التي لم تتطابق فيها وجهاة نظري مع ماذهب الية الدكتور مسدوس وباقي ماطرح فاني لا اختلف معه فية
تحياتي للجميع والشكر لمسدوس والثناء على كل الاجتهادات التي يقوم بها

التعديل الأخير تم بواسطة الهمام الربيعي ; 2012-03-02 الساعة 01:53 AM
الهمام الربيعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 01:35 AM   #4
محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-16
الدولة: قلــــADENــــب
المشاركات: 10,468
افتراضي


كيف قضيه شعب الجنوب بين طرفين
والدستور بين جميع الاطراف مادخلنا بالدستور اذا بنفاوض طرفين على قضيه احتلال ؟؟؟؟؟


محمد مظفر العولقي(حيد صيرة) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 01:42 AM   #5
ياسر السرحي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-02-13
الدولة: احشاء الجنوب
المشاركات: 10,767
افتراضي

اقتباس:
ثالثا: ان ما يجب طرحه في هذه المفاوضات حول قضية شعب الجنوب ، هي نقاط ثلاث ، اولها : ان حرب 1994م قد اسقطت مشروع الوحدة وفكت الارتباط بين الشمال والجنوب في الواقع وفي النفوس وان الوضع القائم في الجنوب منذ الحرب ليس وحدة وإنما هو أسوأ من الاحتلال ، فهو لم يكن قائما على اتفاقيات الوحدة ودستورها ، وإنما قائم على نتائج الحرب . وثانيها : انه من حق شعب الجنوب ان يرفض هذا الوضع وان يقرر مصيره بنفسه دون وصاية عليه ، وليس هناك مانع من أي حل آخر إذا ما شرط بأخذ شرعيته من شعب الجنوب ، مع العلم بان زمن الاستفتاء وآليّته وادارته هي من وظائف الحوار . وثالثها : ان يكون المدخل لهذا الحل هو ازالة آثار الحرب واستعادة المؤسسات الجنوبية التي كانت قائمة قبل الحرب وإعادة ما نهب منذ الحرب باعتبار ان كل ذلك من آثار الحرب . وفي حالة رفض هذه النقاط الثلاث أو رفض أي منها ، فانه من الضروري الانسحاب من المفاوضات ، لانه لم يبق أي مبرر موضوعي او منطقي للاستمرار فيها . كما انه لا يوجد ولن يوجد أي حل شرعي او أي حل قابل للتنفيذ غير هذا الحل .

طيب اريد لينين يرد علينا لانه كلامه مقنع

فهموني ....!!!
ياسر السرحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 01:49 AM   #6
الاستقلال والتحرير
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-03-17
المشاركات: 3,412
افتراضي

اي حوار تتقنون فيه وتوردون شروطه بينما الطرف الاخر لم يدعي الى حوار بين جنوب وشمال

المبادره الخليجيه ومبعوث الامم المتحده وحكومة باسندوه والرئيس الجديد يعتبرون القضيه الجنوبيه

مثل قضية صعده قضايا يمنيه داخليه ويميزون قضيتنا بكم كلمه معسوله لكسب العواطف الجنوبيه

لاتبادرون بالحلول وطريقتها اقل شي انتظر ان تاتي خيارت الحلول للقضيه الجنوبيه منهم

مبادرة الحوار تشبه مبادرة الفدراليه التي احرقت شعبية ناصر والعطاس في الجنوب

وياترى من تحرق مبادراات الحوار هذه؟؟؟

وهل يرفضون من يتبنيها كما رفضو اصحاب الفدراليه؟؟


سلاااااااااااااااااااام ياقياده

ولا اقول لكم

شااااااااااااااااااااالوم
الاستقلال والتحرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 02:02 AM   #7
الاستقلال والتحرير
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-03-17
المشاركات: 3,412
افتراضي

دخول الحراك في صدام مبكر مع القوى الأخرى في ظل محدودية خياراته سيؤدي إلى انقسام الصف الجنوبي المشتت أصلاً جنوب اليمن والثورة: سيناريوهات الوحدة والانفصال

نشر بتاريخ الخميس, 01 آذار/مارس 2012 20:26
كتب بواسطة: عدلي الخراساني


مركز الجزيرة للدراسات :

القضية الجنوبية كانت بارزة في انتخابات الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي؛ فلقد انقسمت القوى الجنوبية بين من يدعو للمشاركة فيها ومن يدعو لمقاطعتها، وإن كانت نتائج المشاركة بالجنوب التي بلغت نحو 50 بالمائة (حسب وكالة الأنباء الفرنسية 50% في عدن وما بين 30% و40% في باقي مناطق الجنوب) من الناخبين انتصارًا للقوى الأولى، كما أن فوز هادي بها، وهو جنوبي، يُعد إنجازًا يلبي -ولو بشكل رمزي- مطلب الجنوبيين في المشاركة بالسلطة.

وكانت الأيام الماضية قد شهدت انقسامًا حادًّا بين القوى الجنوبية اليمنية، فيما يتعلق برؤيتها لمستقبل الجنوب في مرحلة ما بعد الرئيس السابق علي عبد الله صالح. تجلَّى ذلك في تباين مواقفها من المبادرة الخليجية أولاً، ثم لاحقًا من الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت على أساسها. ووصلت تداعيات هذه التباينات إلى مستوى الصراع واستخدام العنف في ساحات الاعتصام، بين الجماعات التابعة لقوى الحراك، وتلك المحسوبة على الأحزاب والقوى المدنية الأخرى، بل اتجهت فصائل من الحراك الجنوبي إلى استخدام القوة والعنف لتخويف الناخبين ومنعهم من التوجه لصناديق الاقتراع في محاولة لإعاقة إجراء الانتخابات الرئاسية في بعض دوائر الجنوب، ثم برزت مؤشرات تحوّل بعض هذه الفصائل إلى العمل المسلح.

هذا الصراع سيطبع مسارات التنافس وربما الصدام بين القوى الجنوبية التي تسعى لتحقيق المطالب الجنوبية في إطار بقاء الوحدة أو شكل من أشكالها مع الشمال، وتلك المطالِبة بالانفصال وفك الارتباط.

الجنوب بين المطالب الديمقراطية وفك الارتباط

سياسات الإقصاء والتهميش التي مارسها نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح في الجنوب، في مرحلة ما بعد حرب صيف 1994، خلَّفت آثارًا سلبية على الأوضاع في الجنوب وعلى مشاعر الجنوبيين تجاه الوحدة، ودفعت باتجاه ظهور قوى سياسية جديدة تقود حركة الاحتجاجات في الجنوب، في ظل حالة الانسداد السياسي القائمة آنذاك وعجز الأحزاب السياسية عن الدفع باتجاه إصلاح الأوضاع. فانتظمت هذه القوى الجنوبية فيما يُعرف بقوى الحراك الجنوبي، والتي ظهرت منذ منتصف 2007، وتكونت في البدء من المتقاعدين قسريًا، مدنيين وعسكريين، وشباب عاطل عن العمل، وغذّاها الشعور العام بتردي الأوضاع في الجنوب، ثم لحق بها بعض قيادات وأعضاء الأحزاب السياسية الرئيسية من اشتراكيين وإصلاحيين وناصريين وغيرهم، وكانت جميعها تشارك السخط الشعبي العام، الرافض لاستمرار ما سُمي بينهم بتسلط الشمال على الجنوب.

ومع تزايد تفاقم الأوضاع في الجنوب، واليمن عمومًا، وتزايد شعور قوى الحراك الجنوبي بحجمها وقوتها؛ تطورت مطالبها من إصلاح الأوضاع ورفع المظالم، وإصلاح مسار الوحدة لاحقًا، إلى المطالبة صراحة بالانفصال وفك الارتباط مع الحكومة المركزية في صنعاء. ولم تستطع حتى القوى الوحدوية الجنوبية الدفاع عن الوحدة كمطلب مجتمعي. وعزَّز من هذا التوجه انضمام القيادات الجنوبية المعارضة البارزة في الخارج، (كالرئيس السابق علي سالم البيض، وحيدر العطاس، والرئيس علي ناصر محمد)، إلى حركة الاحتجاجات، ومحاولة تزعمها وتوجيهها بما يخدم رؤاهم وتطلعاتهم، فضلاً عن الدعم المالي القادم من أطراف إقليمية وبعض المغتربين الجنوبيين في الخارج.

خيار الثورة بين التكتيكي والإستراتيجي

بانطلاق ثورة الشباب مطلع 2011، أعلنت معظم القوى الجنوبية انضمامها لخيار الثورة، بما فيها بعض فصائل الحراك التي اعتبرتها امتدادًا متطورًا لنضالهم. مع تباين اتضح لاحقًا بين هذه القوى، في مدى اندفاعها خلف خيار الثورة، بين من اعتبرها خيارًا إستراتيجيًّا للتغيير وإصلاح الأوضاع، كالأحزاب السياسية والقوى السياسية الأخرى الموجودة في الشمال، وتلك التي نظرت إليها كخيار تكتيكي مرحلي لإسقاط النظام أو إضعافه بما يسهل تحقيق هدفها في الانفصال لاحقًا. وكانت هذه رؤية الفصائل الرئيسية للحراك الجنوبي، ممثَّلة في المجلس الأعلى للحراك، الذي أعلن رفضه بوضوح للمبادرة الخليجية، واعتبرها شأنًا خاصًّا بالشمال لحل أزمته مع نظامه السياسي؛ فنجد على سبيل المثال العميد ناصر النوبة، مؤسس الحراك الجنوبي ورئيس الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب، يؤكد أن الحراك لا يعنيه اتفاق الرياض، وليس طرفًا فيه، وأن قوى الحراك حددت موقفها الرافض للمبادرة الخليجية منذ إعلانها. وقال القيادي البارز في المعارضة الجنوبية في المنفى، حيدر العطاس، أن الجنوب غير معني بأية إجراءات أو عمليات سياسية رسمية مثل الانتخابات وغيرها، طالما لا تخاطب جوهر الأزمة المتمثل في القضية الجنوبية.

وتبعًا لهذه المواقف من المبادرة كان التوجه العام لدى العديد من فصائل الحراك رفض الانتخابات الرئاسية المبكرة رفضًا قاطعًا، والعمل على إفشالها سلميًّا عبر إقناع الناخبين، لكنها حين شعرت أنها لا تتحكم في توجه الشارع أو جزء كبير منه، عمد بعضها إلى استخدام القوة ووسائل التخويف والترويع لإثناء الناخبين عن التوجه إلى صناديق الاقتراع. وكان القيادي في الحراك الجنوبي صالح اليافعي، رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج"، هدد فعلاً بأن الحراك سيعمل على تعطيل الانتخابات الرئاسية المبكرة، ولو بالقوة. وفي الواقع، فإن فصائل الحراك الرافضة للانتخابات تعتقد أن نجاح الانتخابات في الجنوب، هو بمثابة استفتاء غير مباشر على الوحدة، وأن انتخاب رئيس من الجنوب، هو عبد ربه منصور هادي، في أعلى هرم السلطة سيحد من شرعيتها في تمثيل الجنوب، ويقطع الطريق أمامها في المطالبة بحق تقرير المصير كما تأمل.

وفي الجانب الآخر المقابل، نجد قوى جنوبية رئيسية وفاعلة، مؤيدة للمبادرة الخليجية والانتخابات الرئاسية، ممثَّلة في فروع الأحزاب الرئيسية والقوى المدنية، وحتى بعض فصائل الحراك الجنوبي، كان أبرزها موقف العميد عبد الله الناخبي أمين عام الحراك الجنوبي، الذي أيَّد المبادرة الخليجية، وأيد كذلك الانتخابات الرئاسية واعتبرها تمثل مفتاحًا حقيقيًا لحل مشاكل اليمن وفي مقدمتها القضية الجنوبية. وكذلك قيادات جنوبية أخرى محسوبة على الحراك في عدن وأبين وشبوة، ترى في انتخاب هادي رئيسًا للجمهورية، نصرًا للقضية الجنوبية وخطوة حقيقية لإصلاح مسار الوحدة.

إلى أين يسير الجنوب؟

قد يكون من الصعب في هذه المرحلة المبكرة الجزم إلى أين تسير الأوضاع في الجنوب، ولمَن مِن القوى الجنوبية ستكون الكلمة الفاصلة في تحديد مستقبله، وإن كانت المؤشرات والتقديرات الأولية تصب في صالح القوى الجنوبية الساعية لتحقيق مطالب الجنوب في إطار دولة يمنية موحدة.

فقد أظهر نجاح الانتخابات الرئاسية في الجنوب إجمالاً وبدرجة مقبولة، وبنسبة مشاركة 40-50%، حدَّ منها بشكل كبير المحاولات المستميتة من بعض قوى الحراك لتعطيل الانتخابات وإثناء الناخبين عن المشاركة عبر افتعال الفوضى والعنف، أن الاتجاه العام في الشارع الجنوبي على ما يبدو مع إصلاح الأوضاع وبناء دولة مدنية في إطار الوحدة. وأن أولوية اليمنيين بالجنوب لا تختلف عن الشماليين، وهي في المقام الأول الكرامة والحرية والعدالة وحل المشاكل الحياتية والصعوبات الاقتصادية التي يعانون منها، ولا توجد لديهم بعد ذلك تحفظات كبيرة تجاه بقاء اليمن موحدًا في دولة مركزية أو فيدرالية.

ومن المتوقع أن يؤدي إصلاح الأوضاع ورد المظالم وحل الإشكالات إلى سحب البساط من تحت أقدام قوى الحراك المتشددة في مطالبها، لتجد نفسها في النهاية معزولة عن المزاج العام للشارع الجنوبي. كما أن ولادة نظام جديد تتزعمه قيادات جنوبية (رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الدفاع، ووزارات أخرى من الجنوب)، سيحد من قوة الذرائع التي تسوقها قوى الحراك بأن الشمال يحتل الجنوب ويستغل موارده. ومن جانب آخر، سيضع خروج علي عبد الله صالح من السلطة، القوى الانفصالية في مأزق حقيقي، فهي من حيث المبدأ لا تنتقد الوحدة في حد ذاتها بصورة مباشرة، وإنما تنتقد نظام صالح وأسلوبه في إدارة البلاد، وزوال هذه الحجة سيحد من قدرتها على الحشد الشعبي وتأجيج مشاعر المحلية.

ولعل العامل الرئيسي الآخر الذي يُضعف من قدرة قوى الحراك على التأثير الكبير في مسار الأحداث في المرحلة القادمة، يتمثل في قوى الحراك نفسها، فالسمة البارزة لها حتى الآن، بعد ما يقارب خمس سنوات من الظهور، أنها مشتتة ومتعارضة فيما بينها، وتفتقر إلى العمل المؤسسي، ولا توجد لديها رؤية موحدة تجمعها، رغم محاولات تجاوز ذلك من خلال المؤتمرات التي عُقدت في القاهرة وبروكسل، ثم القاهرة وبيروت، وفشلت جميعها في ردم الخلافات والتباينات العميقة فيما بينها، سواء بين القيادات بالداخل وكذلك بين القيادات الجنوبية في الخارج. ويكاد يكون المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، والذي يضم فصائل الحراك الرئيسية، أشبه بجدار مليء بالتشققات والخلافات البينية وخصوصًا بين قياداته. ولا يزال الفرز على أسس مناطقية وحسابات قديمة هو السائد فيما بينها. ويبدو أنه على الرغم من مؤتمرات التصالح والتسامح، إلا أن ذكرى أحداث 13 يناير/كانون الثاني 1986 الدامية حين تقاتلت قيادات الجنوب، ستظل تلاحقهم، حتى تظهر قيادات شابة جديدة تتجاوز خلافات الماضي.

يواجه الحراك الجنوبي معركة تحديد مصير بموقفه الرافض للانتخابات الرئاسية، ودخوله في صدام مبكر مع القوى الجنوبية الأخرى، سواء تلك المتواجدة في السلطة أو خارجها، في ظل محدودية الخيارات المتاحة لديه، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تفاقم انقسام الصف الجنوبي المشتت أصلاً بين من يطالب بالانفصال، ومن يطرح خيار الفيدرالية، وبين يؤيد الوحدة الاندماجية.

ويعزز من هذا التشتت والانقسام في صفوف الحراك الموقف من التعاون مع إيران؛ فقد اتهم مؤسس الحراك الجنوبي العميد ناصر النوبة، الرئيس الأسبق علي سالم البيض بالدفع نحو الانفصال والسعي لشق عصى الحراك بأموال إيرانية، ويعطي المنتقدون مؤشرًا على هذا الدعم بانتقال البيض للعيش في بيروت تحت حماية حزب الله. لكن هناك شبه إجماع بين الأطراف الدولية والإقليمية الراعية للمبادرة الخليجية، على الرفض القاطع لخيار الانفصال، وأن السبيل الوحيد هو إصلاح الأوضاع اليمنية في إطار الوحدة من خلال الحوار الوطني الشامل. وذلك حفاظًا على استقرار اليمن ومحيطة الإقليمي من جانب، وقطع الطريق من جانب آخر على النفوذ الإيراني في اليمن.

وكان هذا الاتجاه واضحًا وصارمًا لدى وفد سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي، أثناء لقاءاته في عدن مع عدد من مكونات الحراك الجنوبي لمناقشة مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية؛ فالسفراء أبلغوا جميع الأطراف وفصائل الحراك بأن المجتمع الدولي لن يدعم أو يؤيد أية مشاريع انفصالية، وأنه يدعم حل القضية الجنوبية في إطار الوحدة الوطنية، مؤكدين، أن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لن تقبل أي عمل غير سلمي تحت أي مبرر.
ويُعوَّل على مؤتمر "الحوار الوطني" المزمع تدشينه بعد الانتخابات الرئاسية مباشرة، في إيجاد حلول عادلة للقضية الجنوبية تُرضي أغلب أبناء الجنوب، وتؤدي إلى إصلاح مسار الوحدة من خلال تبني حلول عادلة للقضية الجنوبية، تحقق توزيعًا عادلاً للموارد بين المركز والأطراف، وتدفع باتجاه بناء دولة مدنية ديمقراطية حقيقية تساهم بصورة فاعلة في إزالة مخاوف الجنوبيين من الأغلبية العددية للشمال، على اعتبار أن معايير الفرز والمفاضلة في نظام ديمقراطي حقيقي ستتجاوز المعايير المناطقية والجهوية، إلى معايير مدنية تستند إلى المساواة أمام القانون، والتنافس السياسي الحزبي الذي سيسمح لأبناء الجنوب بالوصول إلى المناصب السياسية والإدارية العليا في الدولة بالاعتماد على معايير الكفاءة الشخصية، وانتماءاتهم السياسية والحزبية، وليس على أسس مناطقية، وهي نفس المعايير التي أدت حسب هذا الرؤية إلى وصول هادي وباسندوة كشخصيات جنوبية إلى قمة هرم السلطة في نظام ما بعد صالح.

كفة موازين القوى بخصوص القضية الجنوبية باليمن تميل لخيار الوحدة في إطار الديمقراطية، وتتعزز فرص هذا الخيار إذا سارت العملية الديمقراطية بنجاح، فيشعر الجنوبيون بأنهم شركاء في السلطة والثروة، فيخف سخطهم وتتسع آمالهم، لكن تعثر المسار الديمقراطي سيخيب آمالهم ويثقل كاهلهم بالأعباء، وحينها يبرز من جديد خيار الانفصال كأحد الأجوبة على محنتهم
الاستقلال والتحرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 02:06 AM   #8
مهدي الكازمي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-17
المشاركات: 774
افتراضي

عندنا مثل في الجنوب العربي "قديم " يقولون الوصاياء والحوارات لم تأتي بالإبل!!
مهدي الكازمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 02:08 AM   #9
محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-16
الدولة: قلــــADENــــب
المشاركات: 10,468
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستقلال والتحرير مشاهدة المشاركة

وكان هذا الاتجاه واضحًا وصارمًا لدى وفد سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي، أثناء لقاءاته في عدن مع عدد من مكونات الحراك الجنوبي لمناقشة مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية؛ فالسفراء أبلغوا جميع الأطراف وفصائل الحراك بأن المجتمع الدولي لن يدعم أو يؤيد أية مشاريع انفصالية، وأنه يدعم حل القضية الجنوبية في إطار الوحدة الوطنية، مؤكدين، أن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لن تقبل أي عمل غير سلمي تحت أي مبرر.

لااحد يستطيع فرض شي بالقوه على شعب بالشارع له 5 سنوات ..
هذا ماافهمه فقط ....

ولكن السؤال لمسدوس عن الجزئيه التى ذكرها عن الحوار حول الدستور ....
محمد مظفر العولقي(حيد صيرة) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 02:12 AM   #10
الاستقلال والتحرير
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-03-17
المشاركات: 3,412
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيد صيرة مشاهدة المشاركة
لااحد يستطيع فرض شي بالقوه على شعب بالشارع له 5 سنوات ..
هذا ماافهمه فقط ....

ولكن السؤال لمسدوس عن الجزئيه التى ذكرها عن الحوار حول الدستور ....
الخبره يدعون الى حوار وطني يمني ايش حشر انوفنا في حوارهم

اتركو الحلول تاتي منهم لاننا نكشف عن نقاط ضعفنا بمبادرتنا

بلقبول بالحوار وحتى ولو قدمنا شروط

تحياتي ياحيدوه
الاستقلال والتحرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر