بيان سياسي هام عاجل لرئيس مجلس قيادة الثورة السلمية عدن

[ابن المعلا]

أصدر الدكتور فاروق حمــــــــــــــزه رئيس مجلس قيادة الثورة السلمية عدن بيان سياسي هام في عدن، تم توزيعه على كافة الصحف والمجلات المحلية والعربية والأجنبية وكافة القنوات الفضائية العربية والأجنبية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء المحلية والعربية والدولية، وكل الهيئات الدبلوماسية والسياسية والقنصلية والمفوضيات والمنظمات العربية والإسلامية والأجنبية، أفاد فيه بأنه قد تم تشكيل مجلس قيادة الثورة السلمية في عدن لكل مكونات الحراك السلمي، وبتوقيع الجميع وإشراف من ثم تكليفهم بذلك أيضاً، وهناك وثائق تؤكد ذلك، سبق وأن تم توزيعها في شبكات الإنترنت وبحضور كل المعنيين بالأمر والشهود أيضاً، سوى من قد أصدر بهم

مؤخراً الأخ المناضل الفذ ناصر علي النوبة بأنهم لا يمثلونه إطلاقاً، لا ولا مكونه، وهذا من حقه كفصيل في مكونات الحراك السلمي الجنوبي، كما لا زلنا نطمح بعودتهم للحوار بعد مصادقة الأخ النوية عليهم وتفويضهم كتابياً بذلك.



كما أشار الدكتور فاروق حمــــــــزه رئيس مجلس قيادة الثورة السلمية في عدن، بأن تشكيل مجلس قيادة الثورة السلمية عدن، يعني بأنه قد تم تذويب كافة الهيئات الموقعة على قرار الدمج في المجلس بإطار واحد موحد، مستغرباً في سماعه عن محاولات في التكرار لحوار من نمط آخر وتحت مسميات سبق للدمج وأن قد تجاوزها، لأنه قد تمت عملية الدمج، والقصة كلها أنه نفسه وفي أماكن أخرى، وماهو إلا مضيعة للوقت وعرقلة لما قد بذلت من جهود يرى الأخ الدكتور حمــــــــــزه، ربما كما يبدو بأنها تخدم أجندات أخرى خاصة لا لها أية علاقات بدمج الهيئات، خاصة وأنه قد تم إقراره في تشكيل مجلس قيادة الثورة السلميه عدن، ويصفها بمجرد مناورات في عرقلات ليس إلا، وأجندات لا تتفق وأدبيات مقتضيات طبيعة الحراك السلمي الجنوبي.



أما فيما يخص ما يقال بأنها محاولات في عمليه إقصائه من قبل فلان أو علان لأنه نفذ عمليه الدمج بين مكونات الحراك السلمي في عدن، مستخدماً آفاق أخلاقية ووطنية، متجاوزاً للبعض من ترسبات الماضي وتعثراته، ربما البعض لم يتعود عليها، وهي أصلاً بما قد كانت لنا في البلاء وسبباً في كل النكبات والإنتكاسات منذ 1967م وحتى اللحظة، فهي مجرد عملية بائسة كونه هو الرئيس الشرعي المنتخب أكان لنجاح عدن السابقة، أم ونائب رئيس نجاح المركزي لعموم الجنوب والمنتخب في المؤتمر العام الأول لنجاح بالضالع.



كما أيضاً أوضح الدكتور حمـــــــــــزه بأنه من الناحية الأخلاقية والنضالية والتنظيمية والقانونية والأعراف والتقاليد، لا يحق إطلاقاً لأي إطار أدنى أن يتطاول على إطاره الأعلى، مهما بلغت حدة الرغبة في التنطع والتقنفز، مهما كانت الرغبة، بغض النظر وإنهماكات هؤلاء النفر أكانت لمنهم في الشؤون العسكرية أم وللبعض في المنظمات الخيرية، والذي يفترض أن تراعا، بحكم سماحة البشر لهم، وتجانسهم معهم في عدن الباسلة وأناسها الطيبين، لكننا ربما بعد نيل إستقلالنا لا محالة سنسن قانون بكل تأكيد إسمه قانون العيب، حتى يخشى من لا يستحي على نفسه.



وحتى الملتقى في مؤتمر التوحد وليس لزرع البغضاء والفرقة من الآن وتعطيله، وخواتم مباركة وكل عام وأنتم بخير.





د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

رئيس مجلس قيادة الثورة السلمية عدن

عدن في سبتمبر 14 2009م

http://www.gulfofaden.net/index.php?...ws&news_id=711