حرب ضحيتها الجنوبين وقاسمها المشترك قصع الفول [ عاجل : الحوثيون يستولون على اللواء 81 بكل أسلحته ] " مصادر تؤكد وجود مصفحات بداخله وذخائر بـ 2 مليون , الحوثيون يعلنون إستيلاهم على اللواء 81 بمديرية شدا وقتل رئيس عملياته العقيد الردفاني "
هذا هو الخبر الذي وصل إلى كل هواتف مشتركي خدمة الصحوة موبايل , تتطورات جديدة ومملكة الحوثي تضرب أساساتها في الأرض , الخبر ليس مهم بحد ذاته ولكن المهم والأهم هو معرفتنا ما يدور في كواليس هذه الحرب ؟ , ماذا يراد بها وماهي غايتها ؟ ومنهم طرفيها الحقيقين ؟ , هل هناك من يتولى دعم حركة الحوثي من داخل النظام وإمداده بالمعلومات والإسلحة المطورة من المستودعات العسكرية للحكومة ؟ , من وراء اشعال هذه الحرب لخمس مرات وإيقافها ؟
العميد يحي محمد صالح أدان علناً إيقاف الحرب عند كل لحظة إقتراب من الحسم في صعدة 
!!
في الإسبوع الماضي أستطاع الحوثين السيطرة على منطقة "الحصامة " , مقتل جنود من الوحدة المشاركة في المواجهة إثر نفاد الذخيرة والغذاء بينما كانت قوات أخرى مرابطة ترقب ما يحدث مكتفية بإطلاق مدفعي عن بعد " هذا الخبر ورد في صحيفة الأهالي "
أبرياء صعدة والعسكر الجنوبين هم ضحية هذه الحرب القذرة , امس قتل العقيد عيدروس اليافعي واليوم العقيد الردفاني وبينهم المئات من الجنوبين في حرب لا ناقة لهم بها ولا جمل , أقروا القصة التالية فهي إثبات للتاريخ وبراءة ذمة من هذه الحرب يجب أن يعلنها الجميع , يحكي الكاتب ياسر الأعسم قصة صديقة الذي أتصل اليه من صعدة وفي آخر حياته اتصل به من جواله وكان جندي يقاتل في صعدة , وقال أرادوا لنا ان نموت هنا حشرونا في مكان لا نعرفه ولا اعتقد اننا سنخرج منه على قيد الحياة ... يا اخي .. نكون في موقع المنتصر , فتأتي الأوامر لنا بالإنسحاب والتراجع , وعند عملية الإنسحاب تهطل علينا الرصاص وتناثرنا إلى أشلاء , حتى يخيل إلي ان الجميع هنا ضدنا وانهم يعرفون من نحن واحدا واحداً , وقال إيضاً يا اخي حين كنا نسيطر على مواقعهم نجد بزتهم العسكرية كأنها وبزتنا تخرجان من مستودع واحد وقصع الفول والمعلبات الغذائية هي نفسها ومن قاعدة أمداد مشتركة وذخيرتهم من ذخيرتنا , نحن نموت وهم يكتنزون الحياة , لمن هذه الحرب ؟
إنتهى كلامه قبل ان ترتفع روحه إلى باريها جاهله لماذا قتلت !! ا وأنا بدوري اطرح عليكم نفس التسأول لمن هذه الحرب ؟
منقول من احد المنتديات
2009-08-05, 09:24 PM
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري