البيض سيحتفل ب١٤ أكتوبر ١٩٦٣م وهل سيلتزم بأهدافها ومنها وحدة اليمن

[شهثان المر]

الذين أستحوا...!!! ماتوا ...!!!
قامت مجموعة من أحداث الضباط في صنعاء اليمن. بالانقلاب على أبوهم الامام : البدر في ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م.
فذهبت مجاميع من صغار الجنوب العربي. كان هدفهم البعض ١٢٠ طلقة (ذخيرة) وبندقية. والبعض من أجل الشهرة لانه ثائر. والاخرون لا يعون الغاية أو الهدف لانهم أحداث. وبعضهم تحت السن القانوني. والغالبية منهم مولدون. من بعض الدول الاخرى ونسبوا أنفسهم إلى : (جنوب اليمن) للتستر عن أصولهم.
فمن أجل أستلام مونة لهم ولبعض اليمنييون وخاصة من اليمن الاسفل (الشوافع) من الجيش المصري. قاموا بتشكيل جبهة تحرير (الجنوب اليمني). والذي هو الجنوب العربي وليس (الجنوب اليمني). وسموها بثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م.
فأستغلوا: الغوغائية وأسقطوا الارض في : نكبة ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م. وتم أعلان أدارة تم تسميتها ب(جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ) وغايتها أعادة وحدة الارض وتراب اليمني. وحققت غايتها في يوم : ٢٢ مايو ١٩٩٠م.
ولكن الذين أدركوا وأستحوا بإنهم غلطوا بحق وطنهم : الجنوب العربي وقاموا بمقاومت المشروع الاستعماري اليمني الاجنبي ماتول. ومنهم على سبيل المثال وليس للحصر التالية أسماؤهم:
قحطان وفيصل وسالمين ومطيع وشهاب والعولقي والكندي وعنتر ومصلح وهادي وفاروق والسيلي وسعيد صالح وصلاح وبن حسينون وقافلة من زملاؤهم الذين أدركوا ذنوبهم.
ولكن الذين بدون حياء أستمروا واليوم مستمرون في خداعهم لعامة. مستغلون شلة : المداحون والمطبلون ويرددون شعارات مدحهم. الذين قاموا بها منذ نكبة ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م ومنها.
اليمنية والثورجية والبطولات الوهمية. واليوم يرددون. مصطلحات : الاستعمار والاحتلال. ويطالبون : بالاستقلال وأعادة دولة الجنوب ويفتخرون بشعب يسمونه تارتاً : (جنوب) وأخرى : (جنوب اليمن)
والمضحك بإنهم يحتفلون : (بفك الاتباط) ويطالبون مجلس الامن بالاعتذار لهم. ولا نعرف على ماذا ?? !!
وهم هؤلاءِ يكررون بإنهم: ( سيمدون أياديهم إلى حيث ما تصل) ويعلنون بإن: ( التحرير والاستقلال على مرمى حجر) ويوم أمس أعلنوا بإن النصر: ( قريب... قريب... قريب... قريب) ولهذا نقول لهم : أستحوا أستحوا أستحوا.. لانكم لا تدركون ماذا تقولون.. وكان أفضل لكم بإن تموتون مع الذين ماتوا. وأعرفوا بإنكم ميتون مدنياً. ولن يوجد لكم حياة في: شعب الجنوب العربي الذي أرتكبتوا أبشع الجرائم : بحقه ودولته وأرضه وهويته. ولو لاكم لما أستطع بإن يحتله الاستعمار اليمني الاجنبي.