تغطية الاستحقاقات والفعاليات والأحداث الجنوبيه للعام ٢٠٢٤م

[علي المفلحي]

والآن ندخل إلى صلب ولب الموضوع الأساسي *"كأن جميع القوى الشمالية الزيديه يرفضون رفضاً قاطعاً وتاماً مجرد فكرة الحوار مع الجنوبيين أهل الحق"* ولكن الله الحكيم العادل القاضي بين عباده الله التي لاتضيع عنده حقوق المظلومين ينصرهم وينصفهم ولو بعد حين وكذالك اليوم أحوال اللأعبين الدوليين تبدل وتغيرت موازين القوئ فالجنوبيين أصبحوا اليوم بفضل الله ثم المجلس الأنتقالي وقيادته الحكيمة والرشيدة ممثلة بالقائد عيدروس قاسم الزبيدي حفظه الله ورعاه وبفضل أبطال القوات المسلحة الجنوبية صاروا يسيطروا على أغلب ومعظم الأرض والجغرافيا الجنوبية✌🏻💪🏻 👁️‍🗨️ولكن فكرة الجلوس على طاولة حوار واحدة بين الشمال والجنوب مازالت مرفوضة من قبل القوئ الشماليين بالرغم أن بعض القوئ الشمالية في حكومة المناصفة وهم هاربين ولأجيين أما في الخارج وفي عدن تحت حماية القوات الجنوبية وهم لايسيطرون أي محافظة شمالية واحدة فقط بالكامل ورغم ذلك بعضهم منهم يرفضون رفضاً باتاً الحوار مع الجنوبيين *!!!!*

[علي المفلحي]

اخوتنا الاعزاء يا أبناء الجنوب الأحرار ويا رجال يافع البطولة والمدد وكل قبائل الجنوب أننا نمر في مرحلة حاسمة وخطيرة نكون فيها أو لانكون وجميعكم يعلم أن الاعداء يتربصوا بوطننا من كل اتجاه وهم على مقربة من حدودنا وينتظروا متى تأتي لهم فرصة ويراقبوا بل ومستمرين في حربهم النفسية والاعلامية بهدف خلخلة جبهتنا الداخلية وزرع الفتن والخلافات واذكاء نارها لأنها وسيلتهم الوحيدة الذي تمكنهم من اجتياح مناطقنا الجنوبية والذي عجزوا بحروبهم وفشلوا في محاولاتهم اختراق جبهات المواجهة على حدودنا معهم في كل المناطق لذا نحذر الجميع من خطر مؤامرة كبيرة على جنوبنا الحبيب يتم تنفيذها واول فصولها هو التحريض داخل الشارع الجنوبي على القيادات السياسية والعسكرية الجنوبية وعلى دعم وتشكيل كيانات سياسية معارضة واستقلال الأزمات واهمها انعدام الخدمات وكذلك غلاء المعيشة والبحث عن اي خلافات وقضايا سابقة لم يتم الفصل فيها وتحريض أطرافها وتذكيرهم بخلافاتهم وهدفهم إشعال الفتن بين القبائل وخاصة في المناطق الحدودية القريبة من الجبهات الذي عجز الاعداء اختراقها واعلموا أن الفتنة والمناطقية والصراعات الداخلية هي من سيضعفنا وهي سبب هزائمنا منذو يناير المشؤوم والا كنا دولة مزدهرة الله يصلح أحوال البلاد والعباد ويخمد نار الفتن والصراعات الداخلية في جنوبنا الحبيب ويوحد صفنا وينصرنا على اعدائنا الخارجيين والذي سينقضوا على وطننا الحبيب دون رحمة لأننا نمتلك جغرافيا يطمع بها كل الاعداء فهل يعقل أن نحترب فيما بيننا لنصبح فريسة سهلة للأعداء نهيب بكل أحرار الجنوب التنبه والحذر وعلى القيادات السياسية والعسكرية وشيوخ القبائل وكل الرجال الخيرين والحريصين على الوطن وعلى وحدة الصف وتلاحم أبناء الوطن في كل مناطق ومحافظات الجنوب وخاصة التلاحم القبلي والعشائري في داخل كل قبيلة ومع القبائل المجاورة لها كاسرة واحدة بل كجسد وأحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى نسئل الله أن يرد الجميع إلى جادة الحق والصواب وأن يبعد عن وطننا وشعبنا كل مكروه ومن أراد بوطننا وشعبنا كيد نسئل الله أن يجعل كيده في تدميره وان يفرج عن وطننا كل الأزمات والمحن وان يعم الخير والأمن والسكينة والسلام في كل ربوع وطننا الجنوبي الحبيب وسائر بلاد المسلمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .تحيات اخوكم عقيد ركن قاسم بن عفيف الماتري

[علي المفلحي]

رساله الى كل من يقول عدن للعدنيين !!!
بقلم/ جهاد ابو تميم
خبروهم ان الوالي عدني والكاف عدني وشلال عدني والبكري عدني ومالك هرهره عدني وهاني اليزيدي عدني ولقمان عدني والزامكي والكازمي وامجد الصبيحي والحبهي ونزار والعولقي والجندي والعطاس ووووووغيرهم الكثير
ماذا تقصدوا بكلامكم عندما تقولوا عدن للعدنيين او انكم تريدوا أن تقولوا عدن هي لمن أصولهم شماليه
كالبيضاني والشرعبي والقدسي والخولاني والذماري والابي
والكوماني والصنعاني والارحبي والمخلافي والشرجبي ووووووو وغيرهم
اخي العدني يامن انت اتيت متأخر سوا عرب ٤٨ او عدانية مابعد الوحده لاتغرقوا انفسكم في بحر العنصريه عدن تجمع كل ابناء عدن الجنوب وانتم ياعرب ٤٨ نقول عنكم عدانيه بل انتم ابنائها وليست حكر على أحد لكن انتم بكلامكم تريدوا أن تطالبوا حقوق ومناصب ووظائف للعدانيه الذين جاوا او من مواليد مابعد ١٩٩٠
نحن لانفرق بين عرب ٤٨ وبين العدني الاصلي ومن هم ذو أصول غير عدنيه من محافظات اخرى حتى اننا لاننكر العدني الصومالي والهندي
وفي الختام نقول لكم أكثر وكلاء محافظة عدن ومعظم مدراء عموم المديريات معظمهم عدانيه وكثير من كوادر ومسئولين الدوله الجنوبيه عدانيه واكثرهم في قيادة الاحزمه الامنيه وقوات العمالقه والأمن
اما الوظائف الذي تطالبوا بها عليكم ان تطالبوا حكومة الشرعيه واذا في وظائف زائده لاتنسو الضالع والصبيحه وردفان ويافع وشبوه وابين والمهره وحضرموت لحج
حاولوا ان تعيشوا باحترام وبسلام فانتم بطريقتكم هذه لن تخدموا احد بل هذه مشاريع لاجنده شخصيه وعصابات صنعاء

[علي المفلحي]

هذا دليل عدم الحنكه من القياده السياسيه التي لا تعي بعواقب هذه التشكيلات الغير مدروسه
فقد خرجت الناس عن حكم عثمان بن عفان بسبب تولية أقاربه من بني أميه وهم من عايش النبي صل الله عليه وسلم ولا زلنا نعاني من تلك الفتن الى الآن
على من توجد معه علاقه مع أصحاب القرار أن ينبه بأخطار تولية المناصب من منطقه واحده
أعطوا المسئوليه لمن يوجد لديهم بعد النظر أن أردتم بناء نظام يجتث الأخفاقات السابقه التي سببتها القيادات العسكريه التي لا تعي معنى السياسيه العقلانيه

[علي المفلحي]

تحليل: الملف الذي خطط له أن يكون قنبلة موقوتة (1)
الجمعة 26 إبريل 2024 18:00:15




الملف الذي خطط له أن يكون قنبلة موقوتة (1)
ثابت حسين صالح*


قبل الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية عام 1990م، لم تكن في الجنوب مشكلة تذكر حول الأراضي وخاصة في المدن وعلى راسها العاصمة عدن.


ما ساعد على عدم وجود مثل هذه المشكلة عوامل عديدة اهمها:
العامل الأول إن الأراضي كانت ملكا حصريا للدولة، والدولة هي التي كانت تتحمل العبء الأكبر في بناء وتوفير المساكن للمستحقين بحسب القدرات والامكانيات والاولويات، حيث تم خلال فترة لا تتجاوز العشرين السنة بناء عشرات المدن والاحياء السكنية.


العامل الثاني: كان سيادة القانون وصرامة تطبيقه على المسؤول قبل المواطن.
مشكلة الأراضي في عدن ومعظم مدن الجنوب بدأت تحديدا منذ السابع من يوليو 1994م وهو اليوم الذي سيطرت فيه قوات صنعاء على عدن وكل مناطق الجنوب بالقوة المسلحة الغاشمة وحولته إلى مستعمرة وثكنة عسكرية وامنية قمعية فاسدة، وارض للفيد والغنائم والفوضى.


أستهلت هذه المشكلة باطلاق أيدي القادة العسكريين المشاركين في الحرب لجهة ما سميت بالشرعية للاستيلاء على قطع أراضي بناء، كانت قد صرفت فعلا وملكت بعقود رسمية موثقة لآلاف من أبناء الجنوب عسكريين ومدنيين -ومن بينهم كاتب هذه السطور-، ليس هذا فحسب بل جرى السيطرة التامة على هيئة المساحة العسكرية وهيئة أراضي الدولة وربطها مباشرة بصنعاء وتحديدا بمكتب علي عبدالله صالح، ليتم صرف أراضي الجنوب بشخطات قلم، كمكافآت لكبار القادة والمسؤولين والمشائخ والتجار "الذين وقفوا مع الوحدة"- بحسب اعتراف الرئيس حينها علي عبدالله صالح شخصيا في حديث صحفي لقناة الحزيرة -، ولشراء الولاءات السياسية والحزبية، بل حتى لمراضاة المتنازعين قبليا وتعويض القتلا والجرحى في ومن محافظات الشمال على حساب أراضي عدن والجنوب عامة.


وعلى نفس المنوال تم التعامل مع ممتلكات ومقدرات وثروات الجنوب العقارية والنفطية والزراعية والصناعية والسمكية...الخ في الداخل والخارج.


ويبين تقرير هلال- باصرة الشهير حجم الظلم الذي تعرض له الجنوبيون وحجم الفساد الذي أحدثه قادة وحكام عدن ومحافظات الجنوب بعد حرب 1994م...إلى درجة أن مهدي مقولة الضابط المقرب من الرئيس قائد المنطقة العسكرية الجنوبية، كان قد نهب من أراضي الجنوب ما يساوي مساحة مملكة البحرين.


أسوق هذه المقدمة القصيرة، لسلسلة مقالات لمحاولة تسليط الضوء على هذا الملف الشائك والمعقد الذي ازداد تضخما بعد حرب 2015م...ولقراءة وتفسير الحملات المنظمة لإثارة وتعقيد هذا الملف أكثر فأكثر وتعطيل وتشويه أي جهد مخلص وجاد يبذل لحلحلة هذه القضية المزمنة.


*باحث ومحلل سياسي وعسكري